لن أعيش في جلباب أبي

by إحسان عبد القدوس

في جوّ مصري صميم تجري تجري أحداث هذه الرواية، وإحسان عبد القدوس بريشته الماهرة يصوّر واقعاً معاشاً يعكس مدى الصراع الذي تتناوب أزماته على عائلة عبد الغفور البرعي الذي كان له حظ كبير في جمع ثروة كانت السبب في أزمات ابنه الوحيد عبد الوهاب ومن ثم بناته الأربع.

تتابع الأحداث لتكشف عن هذه العقدة التي استحكمت بالأبناء وكشفت عن محاولات الابن في أن يكون هو عبد الوهاب لا ظلّ أبيه. بعبارة أخرى أن ينظر إليه شخصياً لا من خلال ثروة أبيه وشخصية أبيه.

في حومة هذا الصراع يخسر عبد الوهاب الكثير، وعقد عبد الغفور البرعي كذلك تمتد إلى البنات الأربع اللواتي كان حظهن في الزواج، ممهوراً بثراء أبيهم. لذا كتب لبعضه الفشل المنتهي بالطلاق، ولبعضه الآخر الفشل الضمني. ولكن نظيرة الابنة الصغرى التي كانت على جانب من الوعي والثقافة والنضج حاولت أن تضح زواجها من حسين في إطاره الصحيح. وبأسلوبه الشيق تمضي القصة ليكشف إحسان عبد القدوس من خلالها عن هذا الخلل الاجتماعي الذي بالإمكان تداركه بالوعي والنضج.

Genres: Novels, Media Tie In, Literature, Fiction, Classics, Drama, Egyptian Literature

152 pages, Paperback

First published January 1, 1982

About the author

إحسان عبد القدوس (1 يناير 1919 - 12 يناير 1990)، هو كاتب وروائي مصري. يعتبر من أوائل الروائيين العرب الذين تناولوا في قصصهم الحب البعيد عن العذرية وتحولت أغلب قصصه إلى أفلام سينمائية. ويمثل أدب إحسان عبد القدوس نقلة نوعية متميزة في الرواية العربية، إذ نجح في الخروج من المحلية إلى حيز العالمية وترجمت معظم رواياته إلى لغات أجنبية متعددة. وهو ابن السيدة روز اليوسف اللبنانية المولد وتركية الأصل وهي مؤسسة مجلة روز اليوسف ومجلة صباح الخير. أما والده فهو محمد عبد القدوس كان ممثلاً ومؤلفاً مصرياً.


قد كتب إحسان عبد القدوس أكثر من ستمئة رواية وقصة وقدمت السينما المصرية عدداً كبيراً من هذه القصص فقد كان منها 49 رواية تحولت الي أفلام و5 روايات تحولت إلي نصوص مسرحية و9 روايات أصبحت مسلسلات إذاعية و10 روايات تحولت إلى مسلسلات تليفزيونية إضافة إلى 65 من رواياته ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأوكرانية والصينية، وقد كانت معظم رواياته تصور فساد المجتمع المصري وأنغماسه في الرذيلة وحب الجنس والشهوات والبعد عن الأخلاق، ومن هذه الروايات (النظارة السوداء) و(بائع الحب) و(صانع الحب) والتي أنتجت قبيل ثورة 23 يوليو 1952. ويتحدث إحسان عن نفسه ككاتب عن الجنس فيقول: "لست الكاتب المصري الوحيد الذي كتب عن الجنس فهناك المازني في قصة "ثلاثة رجال وامرأة" وتوفيق الحكيم في قصة (الرباط المقدس) وكلاهما كتب عن الجنس أوضح مما كتبت ولكن ثورة الناس عليهما جعلتهما يتراجعان، ولكنني لم أضعف مثلهما عندما هوجمت فقد تحملت سخط الناس عليّ لإيماني بمسؤوليتي ككاتب! ونجيب محفوظ أيضاً يعالج الجنس بصراحة عني ولكن معظم مواضيع قصصه تدور في مجتمع غير قارئ أي المجتمع الشعبي القديم أو الحديث الذي لا يقرأ أو لا يكتب أو هي مواضيع تاريخية، لذلك فالقارئ يحس كأنه يتفرج على ناس من عالم آخر غير عالمه ولا يحس أن القصة تمسه أو تعالج الواقع الذي يعيش فيه، لذلك لا ينتقد ولا يثور.. أما أنا فقد كنت واضحاً وصريحاً وجريئاً فكتبت عن الجنس حين أحسست أن عندي ما أكتبه عنه سواء عند الطبقة المتوسطة أو الطبقات الشعبية –دون أن أسعى لمجاملة طبقة على حساب طبقة أخرى".وكذلك في روايته (شيء في صدري) والتى صاحبتها ضجه كبيرة في العام 1958 والتي رسم فيها صورة الصراع بين المجتمع الرأسمالى والمجتمع الشعبي وكذلك المعركة الدائرة بين الجشع الفردى والاحساس بالمجتمع ككل.

كما أن الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر قد أعترض علي روايته البنات والصيف والتي وصف فيها حالات الجنس بين الرجال والنساء في فترة إجازات الصيف، ولكنه لم يهتم لذلك بل وارسل رسالة الي جمال عبد الناصر يبين له فيها ان قصصه هذه من وحي الواقع بل أن الواقع أقبح من ذلك وهو يكتب هذه القصص أملاً في ايجاد حلول لها.

Reviews

[BookHunter M ُH َM َD · Rating 4 out of 5]

الذى تمرد على أباه هو فى الواقع الصحفى الشاب محمد عبدالقدوس ابن كاتبنا الهمام احسان عبدالقدوس و عليه تدور هذه القصة
و لكن ماذا فعل عبدالوهاب لكى لا يتعلق مصيره بمصير أبيه عبدالغفور تاجر الخردة الذى بدأ طريقه إلى المال من تحت الصفر اذا جاز التعبير و ماذا فعل محمد عبدالقدوس ابن احسان عبدالقدوس لينجو من مصير التعلق بأبيه

كلاهما فشل في النجاة من مصير التعلق بأبيه و صار كل منهما نسخة باهته من أبيه لا تكفيه السنوات الطوال في أن يحسنها و يكون و لو نصف أبيه
في الرواية يفشل عبدالوهاب في أن يشق طريقه بنفسه و يجعله تردده دائما يمشى لمنتصف الطريق قبل أن يبدأ من جديد في الإتجاه الخطأ أيضا و كأنه لا يدرى ماذا يريد

البنات أيضا يفشلن كل بطريقة مختلفة إلا الصغرى نظيره التي تبدو و كأنها اكتسبت خبرات الجميع و كانت نتاج تطور هذه الأسرة التي وجدت نفسها فجأة على رأس مجتمع يعترف بالمال و يسخر من صاحبه في وقت واحد

[Sahar · Rating 1 out of 5]

مفاهيم الكاتب عن تعاليم الإسلام فاسدة تمامًا
يسمي الحجاب الشرعي "تطرف في المظاهر الإسلامية" وعدم تسليم المرأة نفسها لخطيبها قبل الزواج بـ"تقاليد العائلات المحافظة"، والمهر في نظره شيء غير ضروري لإتمام الزواج!!ـ
أما بالنسبة للأحداث نفسها فهي غير واقعية أو منطقية ولا تتوافق مع تصرفات النفس البشرية الطبيعية
ناهيك عن كمية الأخطاء في أسماء الشخصيات فأخوهم أحيانًا اسمه عبد الستار وفي أحيان أخرى عبد السلام، وعبد الوهاب في مرة تحول لبرعي!ـ

[Shaimaa أحمد · Rating 3 out of 5]

السؤال القديم الجديد.........الغريب المعتاد...البسيط العميق ....هل نحيا كما نريد أم كما أراد والدينا؟

🔹🔹لم أكن أحب شخصية عبد الوهاب عبد الغفور البرعي في المسلسل الشهير ((لن أعيش في جلباب أبي)) خصوصاً في نهاية المسلسل
ف عبد الوهاب (الولد الوحيد كما رسمه السنارسيت)
لم ينجح في الحياة إلا في العمل مع والده!!! فكيف خرج من الجلباب
لذلك لم أحب اأيضاً الدراما التلفزيونية و لم تستهواني إطلاقاً
.(برغم براعة الأبطال)..



...................................
المسلسل الدرامي صوّر نجاح الإبن في الإطار الذي رسمه له والده
لكن الرواية تقول عكس ذلك.......
↔و فعلاً الدراما قصة و الرواية قصة أخرى.....
🔸🔸قبل قرائتي للرواية ..تخيلت أن نظيرة هى بطلة الرواية الحقيقة
و قد صدق ظني.

💡في الرواية
.البطلتان الحقيقتان هما : نظيرة و روزالين ( أو أمينة زوجة عبد الوهاب).....
🔸🔹🔸... شخصية (عبد الغفور البرعي) لم تكن الشخصية الأساسية و لكنها كانت الشخصية التي يدور حولها أبطال الرواية...
إنسان عصامي لا يقرأ و لا يكتب...قرر أن ينجح فلم يستسلم للفشل..بدأ عامل في وكالة البلح و انتهى به المطاف أن يكون صاحب مصنع و مصدّر... بنى مجداً من الصفر .
ساقته الأقدار بزوجة محبة عاشت معه ما يقارب من ٤٠ عاماً في الحلوة و المرة رزق منها بولدين و أربع بنات
و لم يغير أسلوب حياته القديم فهو لازال يلبس الجلباب و لا يحب المظاهر الكاذبة برغم كونه من أغنى الأغنياء يملك الملايين و يعيش في الزمالك و يمتلك ٤ عمارات...
وكان دائما يشتري الذهب لزوجته و يقال أنه لم يحج بل يطلق عليه اللقب فقط.
أراد أن ينجح أبناؤه دون أن يعتمدوا عليه (كما فعل هو) فلم يوفّر لهم الرفاهيات ( مثل شراء سيارة لكل واحد منهم) بل كان يمدهم بالأساسيات فقط فوصفه الجميع بالبخل.
لكنه لم يبخل على أولاده في التعليم..

🔸🔹🔸.و لأن بناته ( سنية و بهيرة و نفيسة) تربين تربية تقليدية و لم تكن لهن شخصية جاذبة فكن يتزوجن فقط لأنهن بنات عبد الغفور البرعي ....
لكن زيجاتهن باءت بالفشل و الطلاق ...لأن أزواجهن كانوا ينتظرون أن ينفق عليهم عبد الغفور البرعي و هذا لم يحدث...
ماعدا نفسية التي تزوجها محاسب أبيها في المصنع ..
و بالطبع نظيرة بطلة الرواية

🔸🔹نظيرة :
كانت أصغر أخواتها تعلمت من تجاربهم جميعاً كانت فخورة بنفسها و قصة كفاح أبيها لكنها لم تشاء أن تعيش مثل أخواتها
كما رفضت أن تكون شهرتها فقط أنها إبنة المليونير عبد الغفور البرعي
لذلك إجتهدت و إستطاعت أن تلتحق بالجامعة الأمريكية بمجهودها الشخصي و أهتمت بتعليمها و كانت تعمل دوماً على تطوير شخصيتها
و تحلم أن يكون لها عملها الخاص و تنجح فيه
لتعيش خارج جلباب والدها .
كما أنها كانت صاحبة تأثير على أخيها و رأى مسموع عند أبيها.
و في علاقتها مع حسين لم تكن تابعة ضعيفة بل كانت صاحبة كيان و شخصية حتى أنها شغلت باله بالتفكير في تصرفاتها و قراراتها التي لم يكن يتوقعها و هذا بالتأكيد ما أوقعه في غرامها و جعله يتمسك بها.

🔸🔹 روزالين أو أمينة : الفتاة الأمريكية الطموحة القوية طبيبة اللثة التي تركت بلدها و تسعى بإستمرار (مهما فشلت) إلى الحصول على أي فرصة لتحقق نجاحها الشخصي و تثبت ذاتها.... روزالين إختارت أن تغير دينها إلى الإسلام عن إقتناع على إستعداد أن تغير عملها .
تزوجت عبد الوهاب لكى تصل إلى أباه و طلبت منه الطلاق عندما فشلت في العمل معه هى تعرف ماذا تريد من الدنيا و تسعى إليه...
حتى أن عبد الغفور البرعي كان يتمنى أن يمتلك أحد أبناؤه طموح روزالين.

🔸🔹🔸و هنا يقارن الكاتب بين الشخصيتين ( نظيرة و روزالين) ..في عقل كل من (عبد الوهاب و حسين) ..ويترك للقارئ أن يعقد هذه المقارنة

.🔹🔸عبد الوهاب لم يكن الولد الوحيد و لم يكن دلوعة أهله (كما صوره السيناريست)....بل كان له أخ يكبره يسمى (عبد السلام )هاجر إلى بريطانيا و أستطاع أن ينجح و يعيش خارج الجلباب دون الحاجة إلى والده....
...أما عبد الوهاب فكان دائما كالتائه يحب أن ينجح دون أن يتعب في أي شئ لدرجة أنه كان يرتدي ملابس نادي الترسانة لكي يجذب إنتباه الناس إليه
...كما أنه تزوج روزالين لعلها تأخذه معها إلى أمريكا...
...... ولم يذكر الكاتب له نهاية لسبب بسيط جداً أن ....عبد الوهاب سينجح إذا حاول مرارًا و تكراراً أمّا إذا إستسلم فسيفشل

🔹🔸حسين شاب ذكي صورة للشاب المصري المعاصرأعجبته شخصية نظيرة و أستطاعت أن تعدّل أفكاره وتشاركه آرائهاو تعاونه على أن يجد نفسه فقرر أن تكون زوجته ليعيش معها حياته و نجاحاته المستقبلية

🔹🔹يرسم إحسان عبد القدوس شخصية نظيرة
صورة الفتاة المصرية المرحة العصرية المسلمة (من وجهة نظره ) و لكنني أختلف معه في نقطتين رئيسيتين
لا أدرى ....
🔹لماذا أعتقد أن الحجاب أو لبس فستان طويل بأكمام يعتبر من التشّدد الديني
و لبس القصير حتى الركبة أو كشف الذراعين من الإسلام المعتدل ⁉
لماذا لم يترك للمرأة حرية أن تختار لبسها دون أن يصدر حكماً عليها.
🔹🔹 كما أنني أتعجب منه عندما صوّر شخصية (نظيرة) المتحررة في علاقتها مع (حسين ) هذه الحرية لا يقبلها لا الدين و لا المجتمع...و لا ترتبط بالثقافة أو التطور الفكري.
🔹🔸🔹 لماذا يصور الملتزم بالدين في الصلاة و قراءة القرآن كالمنفصل عن الواقع؟؟

بين
نظيرة و روزالين
و حسين و عبدالوهاب
و الحاج عبد الغفور البرعي
...... تدور رواية ((لن أعيش في جلباب أبي ))
رواية و إن كانت عميقة المضمون و هذا ما شدني إليها إلا أن الكاتب الكبير لم يحسن صياغتها بالشكل الذي ينتظره القارئ ..
.كانت جامدة صلبة تشعر أنك تدور في غرفة مغلقة ربما أراد الكاتب ذلك حتى يشغل عقل القارئ بالتفكير و التحليل
لا بسرد الأحداث أو وصف الأماكن و الأشخاص
لكنها
..رواية تُقرأ .......و تناقش مرات عدة.

[Ramzy Alhg · Rating 3 out of 5]

رواية تدور أحداثها في أجواء الروح المصرية، تعكس واقعاً تعيشه بعض العائلات في مجتمعاتنا الشرقية، تحكي عن الصراع الذي يحدث بين الآباء والأبناء، وتعالج قضية بناء مستقبل الأولاد، فهناك من يملك المال ويُغّدق به على أبنائه بدون مسئولية ويتسبب في تعاستهم، وهناك من يملك المال ويمنعه عن أولاده بحجة أن عليهم الإعتماد على أنفسهم ويتسبب في تعاستهم أيضاً.

تحكي الرواية قصة عائلة الحاج عبدالغفور البرعي، المكونة من ولدين وأربع بنات، استطاع الحاج بكفاحه وصبره وذكائه، أن يتحول من عاملاً بسيطاً في وكالة البلح إلى رجل يملك ثروة كبيرة رغم أميّته وجهله.

لم يغيّر ذلك شيئاً من شخصية الحاج وزوجته حتى بعد هبوط الثروة عليهم و انتقالهم للعيش في عمارة كبيرة يملكونها في أحد أحياء القاهرة الراقية.

فهو يريد دائماً من أولاده وبناته أن يعتمدوا على أنفسهم فقط مثلما فعل هو، رغم تغيّر الأزمنة وندرة الفرص، فهو يريد منهم أن يبنوا مستقبلهم بمالهم وجهدهم هم وليس بماله وجهده هو.

الأمر الذي أدى إلى فشل زواج ابنتين من بناته، حيث توضح أن الأزواج طامعين في ثروة الأب، ولكنهم وجدوه لا يُغدق على بناته بأيّ مال ولا يحقق أطماعهم، مما أدى إلى فشل الزيجتين.

أما زوج الأبنة الثالثة فقد كان على قدر من الذكاء جعله يعمل مع الحاج في شركاته وينتظر الميراث في المستقبل.

أحدث نجاح الحاج عبدالغفور عقدة في نفوس أولاده، فقد سافر أحد أبنائه الى إنجلترا ليتم تعليمه، وبقي هناك ولم يعد أما عبدالوهاب شخصية الأخ التي يتحدث عنها الراوي فقد عانى من الفشل وكان دائم الرسوب وسافر قبل حصوله على الثانوية ليكمل دراسته في الخارج، إلا أنه فشل وعاد ولم يحصل على أيّ شهادة.

يصف الراوي شخصية عبدالوهاب والأخت الصغرى نظيرة  وما يواجهانه من مصاعب وعقبات في اختيار الطريق الصحيح نحو المستقبل.

وكعادة إحسان عبدالقدوس في رواياته يشدك بلغته البسيطه وأسلوبه السلس الواضح والممتع، يجعل قارئه يتفاعل مع أحداث شخصياته بطريقة مشوقة عبر سرد منمّق لتسلسل الأحداث.

[فهد الفهد · Rating 4 out of 5]

لن أعيش في جلباب أبي

لم أشاهد المسلسل الذي اعتمد على الرواية، فلذا كانت قراءتي لها بلا أي أفكار مسبقة.

يعرفنا الراوي على عائلة الحاج عبدالغفور البرعي، الرجل الأمي والذي صنع ثروة بذكائه وجهده، من خلال قصة صديقه عبدالوهاب البرعي والذي يتزوج فتاة أمريكية، جاءت إلى مصر وأسلمت حديثاً، هذه البداية التي تجعلنا نظن أن الرواية ستتناول موضوعة الشرق والغرب والتدين، تتكشف عن أن موضوعتها الأساس هي الثروة، وتأثيراتها على عائلة البرعي، فشل الأبناء وتعثر حيواتهم وزواجاتهم بسبب الثروة التي جمعها الحاج البرعي ورفض مشاركتها أبناءه ليعلمهم قيمة العمل وبناء أنفسهم بأنفسهم، يظهر لنا أبناء البرعي كمجموعة تعيش عالة على الأب، فيما يحيط بهم ذئاب تحاول اقتناص الثروة، حتى يتكشف لنا أخيراً – على طريقة روجر آكرويد - أذكى هذه الذئاب وأصبرها على الصيد.

[Eng. Mohamed ali · Rating 4 out of 5]

الرواية جيدة واشخاصسان .. جدد على روايات احسان ...ولكن ولاول مرة اعترف بأن العمل الدرامى طغى على الرواية وكان افضل منها ..بعد ان انهيت الرواية قررت البحث عن اسم كاتب السيناربو والمعالجة الدرامية للمسلسل لانه عبقرى قام بتعديلات على شخصيات واحداث الرواية مع عدم الاخلال بالمضمون..اربع نجوم للرواية وخمس نجوم للمسلسل

[احمد السوسي · Rating 1 out of 5]

قيل لي انتقد و لا تنس أن تقول خيرا أو تصمت
فقلت : أصمت فلا خير يقال ...

[نوري · Rating 3 out of 5]

بعد قراءتي لأكثر من رواية تم تحويلها لعمل سينمائي، تشجعت لقراءة هذا العمل للكاتب الكبير إحسان عبد القدوس وهو الذي تم تحويله لمسلسل درامي من أعظم ما تم إنتاجه على الإطلاق، بحثاً عن أي أحداث تم إغفالها في المسلسل كما جرت العادة، وجل ما لفت نظري بين الرواية والمسلسل هو..

1) أن البطل الحقيقي لتلك الرواية لم يكن عبد الغفور البرعي أو حتى عبد الوهاب وإنما هما نظيرة عبد الغفور وحسين صديق عبد الوهاب وهو التي تدور حوله الأحداث.

2) الحرية الزائدة عن الحد التي تتمتع بها نظيرة وهو مما لا يتسق مع تعامل عبد الغفور البرعي مع أولاده.

3) عدم وجود أي شخصية عدا عائلة عبد الغفور و 5 شخصيات تقريباً بكل أحداث الرواية، لا وجود للمعلم سردينة ولا إبنه محفوظ ولا حفيده إبراهيم ولا سيد أخو فاطمة ولا ميدني صاحب عربة الخردة ولا فهيم أفندي ولا نبيل إبن الوزير....إلخ!

4) عدم وجود أي أحاسيس في الرواية، فكأنهم مجرد روبوتات لا أكثر، عدم وجود تفاعل لا بالضحك ولا بالبكاء ولا بالأثارة بالنسبة للقارئ....!

5) إعتقاد غريب من الكاتب أن يكون الإلتزام بالدين نوع من أنواع التزمت مثل ترك اللحية وعدم تقبيل المخطوبين لبعضهم والملابس الفضفاضة.

.......
كان العمل الدرامي ضربة قاصمة للرواية بكل المقاييس،، ولولا وجود المسلسل لقيمت العمل ب 4 نجوم.

ولأول مرة يتفوق العمل الدرامي على الرواية بل ويضيف إليها أشخاصاً مؤثرين وأحداث كما ستظل شخصية نور الشريف وعبد الرحمن أبو زهرة وعبلة كامل ومحمد رياض وأبطال المسلسل هم من يمثلون بالنسبة لي (لن أعيش في جلباب أبي)، ويظل الشكر الأول لإحسان عبد القدوس الذي أشعل فتيل المسلسل :)

[آلاء · Rating 3 out of 5]

لن أعيش في جلباب أبي.. يروي لنا أحداثها حسين صديق عبد الوهاب من خلال ما يعرفه عن عائلة عبد الغفور البرعي وتكمل له ما ينقصه نظيرة الأخت الصغرى المقربة لعبد الوهاب، وحدها نظيرة تغلبت على العقدة.. عقدة الحاج عبد الغفور البرعي المليونير معجزة عصره الذي يحاول أبناؤه إيجاد ذواتهم بعيدا عن اسمه الذي يريهم صغر حجمهم بجانبه
عبد الوهاب لم يتمكن وإن ظل يحاول حتى انتهاء الرواية الخروج من الجلباب ولكن عزائنا أنه لم يستسلم.
Jun 17, 2020

[Saif Al Dabbagh · Rating 3 out of 5]

روايه من المجتَمع المصري...
ربّما انا من القلائل اللذين لم يشاهدوا المسلسل المؤخوذ من الروايه، و حسب ما تبَيّن لي من اقوال الذين شاهدوا المسلسل ان التركيز كان على شخصيّه مُحدّده غَيرما تبيّن في الروايه .

تتحدّث الروايه عن فئه معَيّنه من المجتمع المصري و تتلخّص في الحديث عن عائلة عبدالغفور الرجل الذي تَعب لكي يصل الى ما هو عليه و ربّ اولاده على هذا الاساس مِمّا احدث بعض الفجوات و الثَغرات بين افراد العائله .
روايه بسيطه و سَلِسه و قصيره ممكن قرائتها بأي وقت.

[علا · Rating 2 out of 5]

أول مرة تحصل إنى أقرأ رواية و يكون المسلسل أو الفيلم اللى إتعمل عليها أحلى

[Aya Khairy · Rating 2 out of 5]

قراءات عام 2023 - التقييم 2.5

❞ لقد التقينا بلا موعد.. فابقي معي إلى أن يحين الموعد ❝

من يقولون أن العمل الفني يظلم الرواية دوماً بالتأكيد لم يقرأوا لن أعيش في جلباب أبي ويشاهدوا المسلسل، هذا العمل الدرامي المصري الأكثر شعبية على الإطلاق رغم مرور أكثر من خمسة وعشرين عاماً على إنتاجه، هذا العمل الذي لا ينتهي زمانه وأوانه أبدأ ويعيش بيننا ومعنا لأجيال وأجيال، والذي لا تتردد أي أسرة في مشاهدته وإعادته مرات ومرات والتوقف عند أي حلقة تذاع منه على التلفاز في أي وقت، كيف أن تكون هذه هي روايته المُقتبس عنها؟



❞ هذه هي طبيعته.. إنه يترك كل بناته وأولاده يخطو كل منهم في حياته الخطوات التي يريدها.. يترك كل منهم حرًّا ما دام ليس في حريته ما يمسه أو يمس العائلة.. إنه يؤمن بأن الحياة تجارب فليجرب كل منهم حياته ❝

لابد أولاً من التوضيح أن الرواية ليست سوى ٢٠٪ فقط من المسلسل تقريباً، هناك كم هائل من شخصيات وأحداث وفترات المسلسل ليست موجودة في الرواية من الأساس، كما أن الحبكة تختلف كثيراً، فالبطل هنا هو "حسين" صديق عبد الوهاب مع البطلة وهي نظيرة عبد الغفور البرعي، والرواية تدور كلها على لسان حسين.

❞ إن الرجل القوي هو الذي يحدد ما يريد ثم يفرض إرادته ليصل إلى ما يريد.. وأنا أصبحت أعترف بأني أريدها، أحسست كأنها تتسلل إلى داخل عروقي إلى أن أصبحَت تسيطر على كل بالي ❝

من المدهش والعجيب والغريب والصادم في نفس الوقت أن الرواية تبدأ مع مشهد تفكير عبد الوهاب في الزواج من روزالين أو أمينة كما سمت نفسها بعد اعتناقها الإسلام، جنباً إلى جنب مع قصة حب نظيرة وحسين، أين كل ما يسبق ذلك من أحداث؟ ليس موجوداً بالرواية، شعرت أن الفصول هي مشاهد فقط مقتطفة من المسلسل وإن جمعنا كل أحداث الرواية فإنها لن تزيد عن ٣ أو ٤ حلقات فقط تقريباً من المسلسل، لذا فإن الاختلاف بينهما جذرياً.

❞ إنها تخاف الليل.. تخاف الظلام والعتمة.. الظلام يخنقها ويرعبها، يكتم أنفاسها ويصيبها بالهلع ❝

لم أحب أبداً شخصية حسين في الرواية فقد كان فضولياً بشكل مزعج للغاية بل وتافهاً في مواضع كثيرة، لم أحب تطفله الواضح على الكثير من الأمور التي لا تخصه، ورغبته في الإيقاع بنظيرة كونه شاباً لعوباً لا ترفضه فتاة، كما يمكن القول إنه كان "نذلاً" وشهوانياً بعض الشئ وطماعاً، أيضاً تم تصوير شخصية نظيرة ببعض التهور والتحرر وعدم الاتزان على عكس ما كانت عليه في المسلسل تماماً.

❞ - كنت أعتقد أن الحب هو الذي يدفعك إلى الزواج وليس الهرب من عقدتك..
وقالت وهي تميل نحوي وعيناها تقطران الحب:
‫ - إن الحب هو الذي انتصر على عقدتي.. لولا حبك لما تعذبت كل هذا العذاب بأعاصير نفسيتي.. ❝

أما الطامة الكبرى بالنسبة لي فكانت في رسم شخصية الحاج عبد الغفور البرعي.. رجل بخيل أناني غريب الطبع جاف، هكذا كان الكل يصفه على الرغم من أن شخصيته لم تنطق طوال الرواية تقريباً ولكن على أي حال شتّان ما بين رسمها هنا وما كانت عليه في المسلسل بتقديم العظيم دائما وأبداً الراحل نور الشريف.

ربما لو لم يكن قد تم عمل المسلسل بهذه الحرفية منقطعة النظير في كل تفاصيله، من قصة إلى سيناريو وحوار إلى موسيقى إلى تسلسل أحداث مع الأداء فوق الممتاز لكل فنانيه، وربما لو لم نتعلق به كمصريين إلى هذه الدرجة ونعتبره جزء ثابت من يومياتنا وحياتنا، ربما.. ربما حينها كنت أعجبت بالرواية، ولكن الآن يمكنني القول بكل أريحية أنه يجب توجيه تحية إعزاز وتقدير للمعالجات الدرامية والسينمائية التي قد تُخرج لنا - على غير الشائع - مسلسلات وأفلام تتفوق على الروايات المقتبسة منها بكثير، مثل حديث الصباح والمساء، والكيت كات، وواحة الغروب، وأفراح القبة، وأيضاً لن أعيش في جلباب أبي.

تمت - أغسطس 2023

[Suad Alhalwachi · Rating 3 out of 5]

مثل ما يقولون، القصة عبارة عن حدوته مصرية، زواج وطلاق، وحب وكره، وأملاك وأب لا يعطي ولا يثق في أولاده، وزوجات لا يستطعن البقاء في الزواج، وحياة مريرة، وايضاً زواج يبدو انه جيد في الخارج ولكن يخفي وراءه طمع كبير، وتوتة توتة توتة وخلصت الحدوتة.

إحسان عبدالقدوس يعتبر افضل كاتب يكشف عن الشخصيات المصرية يعريها طبقة عن طبقة، فالدخول او الولوج في النفس البشرية من طبعه فجميع الأفلام المأخوذة عن قصصه تثبت لنا بأنه كاتب فذ ويعرف طينة المجتمع المصري جيداً. ولذا احب ان اقرأ قصصه واشاهد الأفلام المبنية على قصصه. ولكن كيف يستطيع ان يعرف سيكولوجية كل الناس في المجتمع المصري؟ هل عاشر كل الناس ودرسهم؟

لا اعتقد بأن أي كاتب مصري قد وصل إلى هذا المستوى من المعرفة.

اقتباسات

“ولكن بعد أن جمعتنا مشكلة أخيها فى الأيام الأخيرة أحسست كأنها تتسلل إلى داخل عروقى إلى أن أصبحت تسيطر على كل بالى.. ربما لأنها كبرت ونضجت وأصبح جمالها الذى ينعكس على كأنه جمال بنت بلد يثيرنى ويثير أمنياتى.. ربما كان مجرد إعجاب أو لعله شىء أكثر.. ربما كانت شخصيتها الجريئة الصريحة قد رسمت أمامى صورة المرأة التى أحلم بها.. لا أدرى إلى الآن ما هى وماذا أريد منها..”

“كنت أعتقد أن الحب هو الذى يدفعك إلى الزواج وليس الهرب من عقدتك..
وقالت وهى تميل نحوى وعيناها تقطران الحب:
- إن الحب هو الذى انتصر على عقدتى.. لولا حبك لما تعذبت كل هذا العذاب بأعاصير نفسيتي..”

“وتذوب ضحكتى وأنا أفكر فى المشاريع الضخمة التى يمكن أن نحققها بعد أن ترث زوجتى نظيرة أباها الحاج عبد الغفور.”

[shams hoter | · Rating 5 out of 5]

رواية لن أعيش في جلباب أبي
تدور أحداثها في جو مليء بالروح المصرية وهي تعكس واقع تعيشه معظم البيوت في مجتمعاتنا الشرقية والصراع الذي يحدث بين أغلب الآباء وأبنائهم كما أن الرواية تعالج مشكلة حقيقية وهي مشكلة الإنتساب إلى الآباء بمجرد أن يتميز الأب في جانب ما من جوانب الحياة

الرواية تحكي عن أب غني يمتلك الكثير من المال وهذا المال كان السبب في أزماته مع ابنه الوحيد وبناته الأربع أيضًا ، وذكر الكاتب محاولات الإبن في إظهار شخصيته بين المجتمع لا شخص أبيه وثروت وقد فشل في تحقيق ذلك .
كما فشلت أيضًا البنات كلٍ بطريقة مختلفة إلا الصغرى لأنها اكتسبت خبرات من تجارب أخواتها


تدور أحداث الرواية حول أسرة الحاج عبد الغفور البرعي المكونة من ولد هو عبد الوهاب و وأربع بنات سنية ، بهيرة ، نفيسة و نظيرة .
استطاع الحاج عبد الغفور بكفاحه و صبره و ذكاءه أن يصبح مليونيرًا بعد أن كان عاملاً بسيطًا في وكالة البلح ، و لكن ثروته الكبيرة لم تغير من شخصيته و لا من شخصية زوجته حتى بعد الإنتقال للإقامة في حي الزمالك .
وكان يريد دائمًا أن يعتمد ولده و بناته على أنفسهم مثلما فعل هو ، و أن يبنوا مستقبلهم بمجهودهم لا بماله ، الأمر الذى أدى إلى طلاق بنتين من بناته
( بهيرة ، سنية ) حيث كان الزوجان طامعين فى أمواله و لكنهما وجداه لا يغدق على بناته بالأموال و لا يحقق أطماعهما مما أدى إلى فشل الزيجتين ، أما زوج نفيسة فقد كان طامعًا هو الآخر إلا أنه كان على قدر من الذكاء جعله يعمل مع الحاج و ينتظر الميراث فى المستقبل .
وتستمر الأحداث ..

[إسراء البنا · Rating 4 out of 5]

قراءتي الثانية للكتاب بعد القراءة الاولى منذ سنين


كنت امقت هذا الاب البخيل في صغري
و رفضه لمساعدة ابنائه من امواله و ترك كل واحد منه و شأنه فقط مساعدة رمزية شهرية بسيطة و يترك لكل منهم حرية الاختيار في كل شئ.

تغير رأيي تماما فهذا الاب ليس بالبخيل اطلاقاً
انما هو رجل عصامي اراد لابنائه العمل و مواجهة الحياة بما فيها من متاعب كما واجهها هو مسبقاً .

تاه الابن الخجول _ عبد الوهاب _ و حتى نهاية الرواية
سيطرة الفشل عليه في كل مواقف حياته و استسلامه لليأس و الكسل و اخيرا الهروب بثوب التدين اخفاء لما يخفيه داخله من فشل و استسلام .

زواجه من الامريكية روزالين او امينة
لا اعلم اهي حقاً كانت تبحث عن الامان
ام انها كانت تطمع في الثروة مثلها مثل ازواج البنات !

فهي لها الحق ان تعترض على زوجها حين تجده لا يعمل و هي تعمل
و لها الحق ان تطلب منه ان يعمل مع والده لانه لا يملك شهادة فالافضل ان يعمل مع والده و يتعلم منه اصول العمل و الا كيف يدير امواله بعد ان يرثها من والده !!

و ليس من حقها مع ذلك ان تدخل في اصول عمل والده او ان تطلب منه ان تعمل هي معه
حيث الاب المتمسك بكل عادات و تقاليد الشرق
فكيف تعمل زوجة الابن معه و الابن عاطل !!!
و كيف تعمل امرأة معه في الوكالة و هو المعتاد على ان تلك وظيفة الرجال
و كيف تعمل و هي اصلاً لا تملك شهادات او تخصصات في هذا المجال !!

احترت كثيرا في شخصية امينة
اهي تريد الامان ام الطمع ؟؟ !


شخصية الابنة الصغري _ نظيرة _ شخصيتي المفضلة طوال الرواية
بنت البلد التي تفخر بوالدها و التي اصرت على اكمال تعليمها في الجامعة الامريكية و فضلت الا تتزوج حتى لا يطمع باموالها زوجها كازواج اخواتها البنات و تصير مطلقة مثلهن .
استقلالها في حياتها في كل شئ
في تعاملها مع اصدقائها و في حياتها مع محافظتها على التقاليد الشرقية التي تربت عليها .
و استقلالها بدراستها و بعد دراستها بالا يساعدها والدها و ان تعتمد على نفسها و فقط نفسها في العمل .


اما شخصية زوجها _ الراوي _ تعجبت اكثر منه في النهاية
اهو احبها حقاً ؟
ام احب تلك البنت الفريدة من نوعها ؟؟
اعتقد انه احبها بالفعل
و لكن مثله كباقي الازواج بل هو اكثر دهاءا
حيث ينتظر الميراث و لم يتعجل بالطلاق

و ربما هو الطمع ذاته الذي يصيب الانسان
بان يستغل ثروته حماه التي ستنتقل الى زوجته و يتوسع في مشروعاته اكثر


الحاج عبد الغفور البرعي :)

ليت كل الاباء مثله

[Ali Omar · Rating 3 out of 5]

لما خلصت الروايه وطبعا pdf علشان مش لاقيها رغم انى سئلت كتير ع روايات ل إحسان عبد القدوس مش لاقي
ففكرت ان الروايه ناقصه زى ماكان بيحصل ان فى صفحه ناقصه

لانها مختلفه عن المسلسل كتير الشخصيات هى بس الاحداث والابطال والمحاور الاساسيه مختلفه
لما قرأت الكومنتات عرفت انها كامله وان السيناريو للمسلسل غير سرد الاحداث بطريقه احلى من الروايه
لاول مره احب العمل الفني عن العمل الروائي المأخوذ منه .

_ عبد الغفور البرعي مش البطل الاساسي
هو رجل مليونير لم يتعلم وتاجر خرده بس

_ فاطمه كشري وسيد اخوها مش موجودين بالاحداث دى ولا ليهم اى ذكر فالاحداث

_بهيره ماتجوزتش ابن خالها لكن هو محاسب وطمعان فى الحاج
_نفسيه هبله واتحوزت ابن وزير سابق وطلقها بعد سنه
_ سنيه نفس النظام بس بعد سنتين اطلقت

_ عبدالوهاب مش الوحيد زى ما كان فالمسلسل اخوه سافر انجلترا واتجوز انما عبده فاشل برده هنا بس مجبش حاجه عن حياته وهو صغير فاشل فالتعليم وفاشل فالسفر فى الاخر اتجوز روزلين "امينه " بنفس الاحداث مع اختلاف بعضها زى شهيره صحبتها واتطلقوا وخلصت قصته ع كدا

_ حسين صديق عبده ازاى مش عارف وهو مصاحب اخته وبياخدها الشقه شاب وكدا وبتاع حركات المهم طلع بيحب نظيره ومش طمعان احنا نعمل لنفسنا بس مش ننسي اننا هنورث من الحاج

_روزلين "امينه" الامريكيه اللى قررت تسيب امريكا وتعيش فى مصر علشان نفس العقده بس من امها اللى اتجننت هى واخوها بسبب الحادثه وانها دايما عارفه عايزه ايه و ازاى توصل له مهما كانت الطريقه شغل امريكاني امال فاكرني هحبك والعداله والكلام دا "مستر حاج عبغفور "

_ نظيره شاطره ست بيت طالبه بالجامعه الامريكيه العاقله بتاع البيت بتعرف تتكلم مع عبده ومع الحاج وعايشه حياتها و بتروح لصاحب اخوها الشقه لا وكمان معاها مفتاح الشقه هى دى البطله حققت كل اللى عايزاها ومن ضمنها خرجت من عقده عبد الغفور البرعي

● الفكره اللى تستحق النقاش ليه هنا اللى بيصلي وبيحافظ ع الفروض وبتحاول تلتزم بالحلال او المطلوب مننا يكون دا تطرف
ع العكس والنقيض تصاحب وتاخد مفتاح الشقه و تعمل كل حاجه زى المتجوزين بس مش متجوزين انا اتباس وكدا تمام انما العذريه علشان احافظ ع دين كدا ان تمام ومعتدله
و فى مقارنه فظيعه بين لما عرفوا انها روزلين لسه بنت وهى امريكيه وبين نظيره باللى بتعمله

هو الصح صح حتي لو مش كلنا بنعمله ومش معني انك بتخطي يبقا تلومني انى بحاول انى مغلطش
الشعراوي كان بيقول ان لما تستطع قول بالحق فلا تصفق للباطل

[Abdel Aziz Amer · Rating 2 out of 5]

صعب تنكلم عن الرواية دي من غير ما تقارنها بالمسلسل ..

في الغالب مقارنة أي رواية بعمل مصور ليها بيصب في صالح العمل الروائي، وفي الغالب برده بتكون الرواية تفاصيلها أكتر وأعمق، لكن الرواية دي من القلة القليلة اللي كانت أقل جودة من العمل المصور.

الحقيقة المسلسل أفضل بأشواط، و بيضم تفاصيل أكتر وشخصيات أكتر وأنجح ، وتم عمل تعديل لبعض الشخصيات خلاها أحسن بكتير من الموجود في الرواية.

المسلسل كمان أكتر قرباً من المجتمع المصري وروحه، بخلاف الرواية إللي فيها بعض الامور والإيحائات الشاذة، كويس إن المسلسل تجاهلها تماماً.

رغم كده يظل التعرف على الرواية اللي مثلت نواة مسلسل رائع وعبقري زي مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي" تجربة ممتعة وتستحق القراءة.

[Myada Abu Mady · Rating 2 out of 5]

بداية سيئة لي مع الكاتب.

نجمتان للأجواء المصرية في الرواية.

[Youssef Elzeny · Rating 1 out of 5]

"قالت لي مثلًا إن الدين لا يورّث .. وأن الفرد لا يجب أن يعشق دينًا لمجرد أنه وجد نفسه فيه .. وجد نفسه مسلماً أو مسيحيًا أو يهوديًا .. بل يجب أن يتحرر أولًا .. أن يولد بلا دين .. ثم يبحث بنفسه ولنفسه إلى أن يجد الدين الذي يملأ إيمانه ويقنع عقله ويسيطر على أحاسيسه فيلجأ إليه ويعيش فيه."

لاحظت إن العمل ده الناس بتمدح فيه لمجرد المسلسل اللي انبثق منه، بس لازم نفرّق بين الرواية كعمل أدبي والمسلسل كعمل سينمائي وندّي لكل واحد حقه، العمل السينمائي من أفضل ما يكون صراحةً، بس الرواية فقيرة جدًا جدًا ومفيهاش شيء مميز كذلك أدب الأستاذ إ��سان عبد القدوس هنا، حتى بناء شخصيات الرواية تحسها جافة كدة أو كأنهم روبوتات بيحركهم الكاتب بطريقة ساذجة وخلاص، ولو كان العمل الروائي ده إتاخد زي ما هو كده وإتجسد في مسلسل، كان هيبقي من أسوأ ما يكون، عشان كده وعن نفسي كل الشكر يرجع للسيناريست مصطفى محرم اللي أنتج العمل دة واللي أضاف شخصيات ماكنتش موجودة في الرواية أصلًا وأضفى عليها أجواء مصرية بطريقة أفضل.

[Mariam Elgilany · Rating 3 out of 5]

المشكلة الى خلتنى مش قادرة اقيم الرواية هو المسلسل ... انا حاسة ان الرواية مختصرة عشان شفت المسلسل الاول يعنى لو مشوفتوش اعتقد كنت هحس انها رواية عادية لكن الى مخليني حباها انى تقريبا شفت المسلسل ف حاسة ان الى فايتنى هنا انا خلاص شفته ^_^
وبعدين ليه فى المسلسل مفيش عبدالستار اخو عبد الوهاب
الغريب ان الشخصية الرئيسية فى الرواية حسين ونظيرة تقريبا وحوارهم كله عن عبدالوهاب و روزالين مع انهم ظهروا فى اخر كام حلقة بس والبطل الاساسي عبد الغفور ....
وكمان فى شخصيات ملهاش اى وجود فى الرواية زى اسرة سيد كشري و الحاج سردينة وابنه محفوظ
يعنى انا حاسة ان مصطفى محرد ابدع فى السيناريو كتير عشان يخرج العمل بالصورة الناجحة دى ...لكن اولا و اخيرا الرواية جذبتنى من اول صفحة لأخر صفحة معرفش ازاى

[Halah Baqer · Rating 1 out of 5]

لن أعيش في جلباب أبي كرواية أثبتت لي مدى فقر ادب إحسان عبد القدوس وغنى تكوين السناريست الكبير مصطفى محرم وقد يكون تقيمي للمؤلف مجحفاً فهذه اول قراءة لادبه لكن لا اظن ان قدرته ستسعفه لتاليف مستوى أفضل من الذي اطلعت عليه

العمل لا يحتاج لتلخيص ولا لمراجعة فهو غني عن التعريف لكونه تحول لانجح مسلسل عربي على مر العقود لكن كرواية لم تكن منطقية ولا مرضية كلغة او اسلوب او تقديم او تدقيق لغوي عمل فاشل لكن بفضل براعة السناريست وبسحر ترتيبه وتعديله للعمل اصبح من ضمن مسلسلاتي المفضلة .

[Kⲁrim Hⲁlim · Rating 3 out of 5]

أقدر أقول بكل ثقة إن السيناريست مصطفى محرم والمخرج أحمد توفيق عملوا من الفسيخ شربات وهما بيطلعوا مسلسل عبد الغفور البرعي من هذه الرواية

كثيراً ما تكون الرواية أفضل بكثير من العمل الفني ولكن العكس ينطبق هنا

مش متخيل ان شخصيات زي فاطمة كشري وعائلة كشري بإبراهيم سردينة وابنه محفوظ كان من خيال السيناريست ولم يكن جزء من الرواية الأصلية

الرواية 3 نجوم
والمسلسل 5 نجوم وبجدارة

[Fatima · Rating 3 out of 5]

رواية "لن أعيش في جلباب أبي" تطرح صراع الأجيال
بين الأب المتمسك بالقيم المادية التقليدية وابنه الباحث عن هويته الخاصة.
من خلال شخصياته المعقدة،
تسلط الرواية الضوء على التحدي بين الحرية الشخصية وضغوط المجتمع،
وتُظهر تناقضات الواقع الاجتماعي بين الشرق والغرب

[Marwa Ezzat · Rating 1 out of 5]

للمرة الأولى يكون -في رأيي- العمل الدرامي أفضل من الرواية.

[محمد على عطية · Rating 2 out of 5]

عادةً عندما تقرأ الرواية بعد أن تشاهد العمل الفني المقتبس منها، تجد الرواية أجمل بكثير، لما تحويه من تفاصيل كثيرة تخل بها الدراما. لكن الحال هنا على العكس تماماً، مع عدم التقليل من بعض اللفتات الجمالية في الحوارات بين شخصيات روايات إحسان عبد القدوس
المسلسل المستمد من هذه الرواية يُعد من أجمل المسلسلات في تاريخ الدراما المصرية، وعندما تقرأ الرواية، تدرك مقدار الجهد والإضافة من السيناريست مصطفى محرم، ليخرج هذا العمل بهذه الصورة التي أسعدتنا جميعاً

[Bella Salem (Salsabila) · Rating 2 out of 5]

عندما يتم عمل درامي ناجح متكامل الأركان قادر أن يعيش لسنوات طويلة جدااا فقد يظلم العمل الأدبي إذا تم مقارنتهما ببعضهما.
هكذا وجدت الرواية:
فهي تعبر عن العنوان عكس العمل الدرامي فقد أراد أن ينهي نهاية مثالية ترضي الجميع ففقد العمل الدرامي عنوانه ولكن بقى أثره.

أما الرواية فهي غير مكتملة الأركان بها من الأخطاء مثل وجود اسمان لنفس الشخص
وصغيرة لحد التهميش لبعض الأشخاص التي تعاني نفس العقد النفسية وهم أولاد عبد الغفور

ووجود النهاية شبه مفتوحة تؤكد أن العقد الحياتية لا تنتهي حتى وإن أخذت من الحذر ما يكفي وهذا خاطئ نستطيع أن نلاشي جزء منها حتى وإن كان هذا صعب ولكن غير مستحيل كما وضحه الكاتب.

وسم الاحترام والأخلاق بالانحراف، ووسم الطموح بالطمع والحقارة والقسوة، فهذه معتقدات غير مقبولة، نعم وجهة النظر من ضمن الحرية ولكن أراد الكاتب أن يعممها بشكل منافي مع الحرية التي يدعي أنها موجودة في مباديء الرواية
.والمجمل أن الفكرة الخاصة بالرواية جيدة جدا وموضوعها هام وشائك وحساس للغاية, ولكن لم يتم تنفيذها بشكل كامل ومحبوك بحد التخضرم الذي يليق بهذا الكاتب الجليل وهذا معروف فنحن البشر أعمالنا تكون بها نواقص وليس جميعها جيدة..

[Nahed Alkhaloo · Rating 3 out of 5]

رواية تقول بصوتٍ ثابت إن على الأبناء ألا يهدموا ما بناه الآباء، بل أن يعرفوا أين يبدأ طريقهم هم. فالهوية لا تُستعار، والجلباب الحقيقي يُفصَّل على قياس الروح، لا على مقاس الخوف أو الطاعة.

وعندما تُبنى تربية الأبناء على المنهج الإسلامي الصحيح، القائم على الرحمة والحكمة والقدوة الحسنة، بعيداً عن التشدد والانفلات، يخرج الأبناء بارّين بآبائهم دون أن يفقدوا ذاتهم أو أحلامهم.

فالتربية القائمة على المودّة تمنح الابن جناحي الانتماء والانطلاق، ليكرم أباه وهو يمضي نحو مستقبله.

ويظهر الأبناء في الرواية بين عالم الأب المتين الذي بُني بالكفاح، وبين عالم يريدون صنعه بوعيٍ وحساسية للحرية. يحملون امتناناً، لكنهم يبحثون عن هويتهم دون ذوبان. أمّا الأب، فمحبّ وصادق، لكنه يخشى التغيير، فيشدّ على أبنائه خوفاً لا قصداً للسيطرة.

وفي النهاية يظل السؤال:
كيف نحقق التوازن بين الوفاء لآبائنا وبين حقّنا في أن نصنع طريقاً يشبهنا

[A · Rating 4 out of 5]

معظم التعليقات في هذا الموقع أدخلت المسلسل التلفزيوني المأخوذ عن هذه الرواية للمقارنة بين الرواية والعمل التمثيلي. وأنا حكمتني ظروف اجتماعية حرمتني من متابعة مثل هذه المسلسلات، على العموم.
سأقول في البداية، أن نهاية العمل كانت محببة إليّ، نهاية سعيدة لا تخلو من اتمام لمعنى العمل ومضمون العنوان. هذاه الرواية أو القصة تحكي جانباً من الصراع النفسي الذي يتوج علاقة الأب الشرقي بأبناءه، حيث يعيش الأبناء في عباءة أبيهم، بمعنى أن يقبعوا تحت تأثير الأب، فالأب في هذا العمل هو رجل غني مليونير، ولكنه كان يسعى أيضاً في تحقيق معنى ألا يعيش أبناءه وبناته حياة الترف والرفاهية، بل يوفر لهم حياة كريمة وعليهم بناء حياتهم وتحقيقها، إن دور الأب هنا دور ممتاز ولا يمكن أن نرفضه، لقد كان يتيح لهم حرية الاختيار وحرية التوجه، ولكنه يريدهم أن يبنوا حياتهم كما بنا حياته بنفسه.

أعتقد أن هذه الرواية تعالج مشكلة حقيقية في الشرق، وهي مشكلة الانتساب إلى الآباء بمجرد أن يتميز الأب في جانب ما. حيث يمارس المجتمع والناس معاملة الأولاد بما يرونه في أبيهم، وكان إحسان عبدالقدوس قد أشار إشارة لطيفة إلى رغبة الابن عبدالوهاب الذي يرغب بفتاة ذات شخصية أوروبية حيث شخصيتها مستقلة عن أبيها وعائلتها.

* اني اتذكر في هذه الأثناء على سبيل المثال الشاعر عبدالرحمن يوسف، الذي يرفض دائماً أن يُقدم على أنه ابن العلامة يوسف القرضاوي، وقس على هذا المثال الحالات الكثيرة المتنوعة والمختلفة والتي ربما تجدونها من حولكم، وهذا ابسط مثال على ما يعانيه المجتمع من تعييش الابناء في جلابيب أبائهم !

كانت لغة العمل بسيطة للغاية وفي منتهى الوضوح، بل كانت مباشرة أحيانا إلى حد مرفوض، حيث يتلاشى جمال الربط والبيان والتلذذ بالأدب وخصوصيته.

[Mohammed omran · Rating 5 out of 5]

اكتسح العمل التليفزيوني الروايه وابدع نور الشريف في دوره
وانت تبحث في قنوات التليفزيون لو وجدته لتوقفت لمشاهدته حتي النهايه
الصوره الذهنيه للعمل الحر وعدم الاتساق الي تراب الميرى
نموذج فهيم افندى والحج عبدالغفور موجودان في مصر
ويفوز باللذات كل مغامر
ايه الفرق بين عبدالغفور البرعى
وبين فهيم افندى ؟؟؟

كتير مننا اتفرج على مسلسل الح��ج عبدالغفور البرعى
واللى اتفرج على المسلسل ... شاف امانة فهيم افندى
موظف مثالى وامين ....
لكنه عاش طوال حياته موظف ومات موظف
مع انه كان متعلم وشاطر وبيفهم حاجات مقدرش يفهمها عبدالغفور البرعى
واللى كان بيعمل ثروة بالملايين

فهيم افندى زيه زى 97% من المصريين
بيعيشوا طول حياتهم على المرتب ... ومع انهم اغلبية
لكن صوتهم مش مسموع ... وبيتكوا من نار الاسعار
وده ببساطة لانهم فاكرين ان الوظيفة هى الامان والاستقرار

اما عبدالغفور فهو زي 3% الباقيين
اللى فهموا ان مش مشكلة انك تبدا موظف ... زى ما عمل فعلا عند ابراهيم سردينة
لكنه كان عنده هدف .... يحوش ويتاجر ويبقي صاحب وكالة فى الاخر
ال 3% دول هما اللى صوتهم مسموع
هما اللى اختاروا انهم يخاطروا فى الاول
وعرفوا ان البداية ممكن تكون فى الوظيفة لكن ضرورى انك تكمل لغاية ما تصبح صاحب مشروع

[basma farg elshatby · Rating 2 out of 5]

اعجتنى وقتها الروايه مجرد اعجاب ولم تبهرنى لاكثر من سبب لم تتوغل كثيرا فى كل شخصيه ولم يكن لها احداث كثيره مشوقه ولكنها كانت روايه عابره لا انكر انها اعجبتنى ولكنى انتقدت فيها الكاتب الكبير احسان عبد القدوس اسلوبه ووصفه للعلاقه بين ( نظيره وحسين ) اللتى كان بها ما ينافى تقاليدنا وعادتنا كمجتمع شرقى لا يوجد به من الحريه والتصرفات التى كانت تقع بينهم فظننته يتحدث عن مجتمع اخر غير الذى نعيشه لاكمل الروايه وانا مشدوده لها ولكنها قدمت لى التسليه ولا انكر ذلك