"غريب أمر التفاح كم لي معه من ذكريات! وكذلك أمي سحبتها من ذيل ثوبها وكانت تطبخ كنت ما أزال أصغر من النطق بالكلمات، أشرت إلى الخزانة، فتحتها، فمددت يداً صغيرة وأخذت تفاحة حمراء لامعة وجميلة. ضحكت أمي وقبلتني، وجعلتني أعيد وأكرر نطق الكلمة وتقول "قولي تفاحة" فأقول. قرفصت وضمتني بشدة وأحسست بدفء وبفرح لا يوصف. وأخذت أردد اسم التفاح وأمي تقبلني بلهفة. أحسست أني تفاحة، لامعة حمراء وجميلة. وظللت طوال عمري أبحث عن ذاك الإحساس، طوال عمري، أن أكون تفاحة، ولو مرة! وكنت أجلس إلى جواره، وأوقف السيارة على الرصيف الشارع مظلم وأضواء الليل واللآلئ مرشوشة على صدر الجبل. ندى الليل على السيارة وبرودة المساء ودفء الداخل، أمسك بيدي يقبلها بلهفة، نفس الإحساس، كما لو كنت تفاحة. بكيت تحت وطأة الدفء والحنان المجنح، وقال "أنت ناعمة وحلوة". وانفجر كياني وأحسست أني طفلة عفريته بفستان أو رجنزاً قصير وأنا أركض وأصيح بوحشية "وجدته، وجدته، ذاك الإحساس. وفجأة انبثق وجه الوالد والمظلة السوداء، ومشيت معه دون مقارنة تذكر".
في بحار اللاواقعية تبحر الراوية "سحر خليفة" بالقارئ حاملة إياه بخفه راسمة في ذهنه صوراً من حياتها البريئة يوم كانت صغيرة تدور مع والدها ملتقطة الصور من المجتمع لتحتفظ بها في أرشيف ذاكرتها المحملة برياح الطفولة العطرة.
Sahar Khalifeh (Arabic: سحر خليفة ; also as Sahar Khalifa in French, German, Italian) is a Palestinian writer.
She has written eleven novels, which have been translated into English, French, Hebrew, German, Spanish, and many other languages. One of her best-known works is the novel Wild Thorns (1976). She has won international prizes, including the 2006 Naguib Mahfouz Medal for Literature, for The Image, the Icon, and the Covenant.
Sahar Khalifeh is the founder of the Women's Affairs Center in Nablus. She received her B.A. degree in English & American Literature from Birzeit University (Palestine, 1977), an M.A. from the The University of North Carolina (USA, 1982) and a PhD in Women Studies & American Women’s Literature from the University of Iowa (USA,1988).
Amman, nel pieno del conflitto israelo-palestinese si svolge la storia di Afàf, una bambina/ragazza/donna che deve fare i conti con le ingiustizie, i dogmi, le usanze e l'oppressione subite dal mondo femminile, ma che non vorrebbe averne a che fare. Il percorso è lungo e doloroso, ma le passioni, l'amore, l'amicizia avranno la meglio? Mi sono avvicinato a questo libro grazie ai "libri-in-dono" in biblioteca, o bookcrossing o in qualunque altro modo lo si vuol chiamare. Così, negli anni pre-pandemia da COVID-19 (purtroppo da un anno a questa parte, proprio allo scoppio della pandemia, questo splendido servizio si è fermato a data da destinarsi, chissà quando...), mi era capitato, in quello scaffale, questo libro, la copertina è molto invitante, piena di colori e penso che il messaggio del romanzo sia proprio questo: "Nell'immensità di guerre, di soprusi, di violenze e di malelingue, alla fine la bellezza, le passioni, i sentimenti più profondi difficilmente traducibili su carta (l'autrice qui, invece ci è riuscita eccome!) devono trionfare sempre, anche se la battaglia è insostenibile, quasi impossibile, gli ostacoli sembrano insormontabili." La scrittura è splendida, poetica ad ogni frase. Si sente la passione per quello che scrive e soprattutto per come scrive vi ho trovato un coinvolgimento tale che le immagini uscivano dalle pagine e prendevano vita, erano così vivide! Consigliatissimo.
وكأن سحر خليفة أخرجت قلبها ووضعته على الورق. حكاية نابعة من الواقع الذي عايشته الكاتبة وغذى وعيها النسوي مبكراً لتصبح رائدة في الأدب النسوي كما نعرفها. إنها تحكي قصة عفاف التي نشأت في مجتمع يحابي الذكر منذ ولادته ويذوب كيان المرأة فيه ويشكلها حسب حاجاته ورغباته، فيصبح جمال المرأة مصدراً للخوف والفضيحة وحريتها نذير خراب. إنه مجتمع واقعي رضخت له معظم النساء ورضين به، لكن عفاف امرأة غير واقعية، لذلك قررت الانسلاخ عن هذا الواقع، لكنه ظل يشدها فتجدها تتحرر منه لتتعثر وتحاول إيجاد طريقها من جديد. تؤكد سحر خليفة في هذه الرواية إيمانها بأنه لا تحرير للوطن من دون تحرير المرأة، وتؤكد على فردية المرأة وحقها في القيام بثورتها الخاصة قبل أن تكون جزءاً من الثورة الجمعية.
هذه المذكرات ستجعلك تعيش الم فتاة و امرأة فلسطينيه هوائية لم تذوق طعم الحب الحقيقي، إمرأة قتلت جميع احلامها لانها بنظر الكثير "ليست واقعيه"، ستعيش معاناة امرأة عقيم، امرأة متزوجة ولكن وحيدة، امراة ترى عواطفها في قطتها"عنبر" ،ستعيش معاناة البحث عن وظيفة.
لما بقرأ رواية زي دي بحتار الحقيقة بين إني أتعاطف مع البطلة لأني متأكدة إن فيه أمثلة حية كتير زيها ولا أكون ضدها لإنها شخصية ضعيفة وسلبية. فكرة الرواية مكررة وهي أن المرأة ضعيفة ومغلوبة علي أمرها وبمجرد علم أهلها بأنها تحب يزوجوها بمن يكبرها بالسن وهي مازالت صبية في مقتبل العمر وفي النهاية تقابل الحبيب الأول وتستعيد الحياة رونقها وتقرر الإنتصار وبلا بلا بلا. بالرغم من معرفتي بإن الرواية صدرت من أكثر من 30 سنة إلا إني شايفة إن فيها أحداث كثيرة مبتذلة. وعندي سؤال الحقيقة، ليه بيكون تصور المرأة الحرة في الروايات بأنها امرأة تدخن وتشرب الخمر وتسهر في البارات ؟!!!! وليه دايما المرأة مبتكونش حرة غير وهي مطلقة إنما طول ما هي متزوجة فهي كده عابدة ولن تنال حريتها إلا بالطلاق ؟!!!!! انتهيت من الرواية وأنا مش قادرة اقرر أنا حبيتها ولا لا وهل هي فعلا رواية جيدة بسبب التساؤلات اللي أثارتها جوه عقلي ولا هي رواية نمطية لم تقم إلا بتشبيه النساء بالقطط المغمضة العيون والرجال بالوحوش!!
" من خلال الفن أحببت الناس أكثر , كنت أحس بهم أقرب وأعمق وأحن .. أفهمهم أكثر , أتعاطف معهم , أنسى نفسي وأندمج فيهم , لا أخافهم , بل أخاف عليهم وأشفق ! "
قبل أن أقرأ أعمال سحر خليفة تعرفت على سيرتها الذاتية في روايتي لروايتي والتي أظنها مدخلاً رائعاً لقراءة أعمال سحر الأدبية والتعرف على الظروف التي دفعتها لكتابة الرواية، أثناء قرائتي لسيرتها الذاتية والتي كانت عبارة عن سيرة حقيقية لمرأة نحتت نفسها من الصفر، وبأن حياتها - هي المناضلة والكاتبة تتقاطع مع حياة أي امرأة عربية في الوجود، تفتح الصفحة فتقرأ مقطعاً عن الحب أو الزواج أو العلاقات أو المجتمع، العلاقة مع الأب والأم، العلاقة مع الذات والفن والنسوية والمقاومة فتجد نفسك في سطر أو فقرة ما - عن نفسي أحس إني مغرومة دائماً بقراءة أعمال الكتاب الأدبية في بواكيرهم ومقارنتها بما أنتجوه بعد تخمر التجربة الأدبية والحياتية ونضجها - لمست هذا الفارق الحقيقي وأنا أقرأ مذكرات امرأة غير واقعية حيث سحر تكتب نفسها بشكل حقيقي وشفاف وخام- الفكرة بدون مكياج، بدون رتوش أو تجميل أو ألوان صناعية، العلاقة الملتبسة مع الأم، الزواج الذي يتحول لسجن كبير، وكيف تتحرر المرأة منه وتبدا من جديد . أحببت الكتاب في بدايته ونهايته، لكن أكثر ما يعجبني في سحر خليفة أنها دائماً تتعرض لعلاقة المرأة بالرجل المثقف- وتستعرض كيف يمكن للرجل المثقف أن يكون مجرد رجل " بياع كلام" شوية اقتباس عن الحرية، وشوية كلام عن الحقوق والحب، ونظرة قاصرة للمرأة، أحب كيف تعري سحر هذا النموذج الثقافي الذي يتواجد بكثرة منذ تلك الأيام خاصة وأنني أتعجب من النساء اللواتي يظنون أن الرجل المثقف ملاك ومحترم ونازل من السماء بينما قد يكون في داخله أسوأ الأنواع، هناك استثناءات نعم. لكن هذا المثال حقيقي وواقعي جداً . سحر تكتب عن المرآة كيف كانت: بسيطة آو برجوازية، همها قلم الحمرة أو طبق المجدرة . وهذه الرواية حقيقية، وسحر تجربة نسائية تستحق أن تقرأ .
قصة المرأة على لسانها اللغة هي سر جمال هذه الرواية فلغة سحر خفيفة لها طلاوة وسحر وجمال التكرار هو مأخذي الوحيد الرواية تستند على المذكرات وعليه فهي تتكون من شخصية رئيسية واحدة وهي عفاف كل من الزمان والمكان غير واضح البلد العربي الذي انتقلت إليه لم يتم تحديده الزوج والأب والأم والحبيب والصديقة كلها ظلال لا وجود فيزيائي لهم في الرواية لكن يبقى لهذه المذكرات سحرها الخاص فهي صوت الأنوثة مسلوبة الإرادة والحقوق
La Svergognata è incentrato sul percorso individuale di Afaf, una donna che rifiuta la subalternità e lotta per la propria felicità – parla del suo percorso di crescita dall’infanzia all’età adulta (anche se non in modo lineare) in modo così brillante che parla non solo di una realtà circoscritta (la donna in Palestina) ma di una realtà più generale (me stessa, le donne attorno a me, la donna nel mondo)
لأولئك الذين قالوا بأن الكتاب ممل و لم تأت بجديد حول عالم المرأة آمل أن يراجعوا أنفسهم لأن الرواية جمعت بين السخرية و النقد و الإلتزام في ثوب نسوي خاطته الكاتبة تاركة بصمة مميزة لها
Always a pleasure to dive into a culture that is so different than one's own. The story is set in a traditional culture that is harsh towards women, not leaving them any choices as to what kind of life they should lead. This can only lead to tragedy and trauma, deceit and dishonesty. Cause if no avenues are left to one to choose from, than ingenuity kicks in or else mental schism.
I went from thinking this is a 5 star book, to 3, then back to 4. The beginning was definitely stronger than the middle chapters, but the end was quite good too. My favorite part about the book is, the author successfully described and captured emotions and thoughts are, nothing. I’ve always experienced them myself but never found the right words. Sahar did, and brilliantly so.
تخرج سحر هنا عن جميع اطرها العادية ، عن الوطن وهمومه، لتكتب عن المرأة وهمومها، الكتابم ن أوائل ما كتبت سحر، فنيا جيد .. لكنه بعيد قليلا عن خطها المعتاد، هناك الكثير من الحزن والاسى هنا، كأنها تفرغ حزنها واساها وتعيد تشكيل ما خبرته هي في سنوات زواجها الذي انتهى الى طلاق .
رواية نسائية من العيار الثقيل عن امرأة واقعية في عالم غير واقعي ممتلئ بالاسي والشر وكبت المرأة .. المرأة شرف يجب حبسه حتي لا يضيع .. تقول الكاتبة واصفة: طير بري بجناحين لهذا توجب قص الجناح. وبكيت وتوسلت ونشجت بصوت عالي وبهره بكائي فتذكر اني الاضعف والاوطي فارتفع، وحين انطوت اشرعته ادلي بالوعد القاطع نسافر لكن بشرط، وكنت علي استعداد لأن اقبل كل الشروط اي شرط في الدنيا اقبله في سبيل ان اصل البلد وارتمي علي التراب واقول أني منه وفيه واشم رائحة الطين واغرق وجهي في حضن ربوة، وحلمت في النوم؛ بلدي امي وامي البلد وان جراحي جراح البلد، بلدي اراها كيفما اشاء كما رأتني كيف تشاء، وانا التم كل الصفعات ولا انكر حق الام علي، وكنت الطفله وهي الام، وكنا معا عظما بلحم. وقلت: احن لامي واشياء امي. ومنها تصير الصفعة قبله. واضع الكف علي رأسي احفره في الوجدان والاحزان مزمور رحمة، وهتفت من شرش الاحساس ونخاعي الشوكي: الرحمة يا امي الرحمة .. تصف بجدارة مشاعر عاشتها كل انثي في العالم العربي تضغط علي الجراح ثم تتركنا تائهين في افكارنا .. كانت تلك هي المرة الاولي للقراءة لسحر خليفة ولكن تكون الاخيرة ولا الاخير للرواية ذاتها
#مذكرات_امرأة_غير_ةاقعية المعايير المزدوجة، كم اخلت بنا هذه السياسة، نرفع الاقلام لنحاربها عندما تجابهنا دولة بها فاسرائيل دائما لها مكيال اخر، ونشعر بالاضطهاد كأننا لا نمارس السياسات نفسها كيف لفتاة ان تكون واقعية في خضم ازدواج ازدواج المعايير هذا، كيف لها أن تحب ذاتها وهي الاقل مكانة وقدرًا ومكانة، كيف لها ان تتقبل هذا الواقع وهي اقل بشرية من الذكر ولا تمتلك كيانا تقف عليه ولا تعرف اراءها ولم تمتلك فرصة لتكون لها كيانا ذو راي وصوت
"كنت أخاف ردّات فعل الآخرين، ولم أكن أثق بحبّهم لي. ربما كان ذلك بتأثير الطفولة، وربما لأني لم أكن من الجنس الذي يتبوّل عطراً، وربما لأني حاولت استعراض قدراتي كثيراً وقوبلت بالتسخيف، وربما لأني عرفت قصة الوقاحة في سنّ مبكرة، وعرفت أن من تتواقحْ تَنَلْ عقاب القتل والموت. ولهذا لم يعد سراً أن يصبح العالم موطناً لعدم الأمان، ولم يعد سرّاً إن حاولت طوال عمري أن أختلق لنفسي واقعاً أكثر أمناً وسلاماً وجمالاً. ولم يعد سراً، كيف ولماذا أحببت عنبر كما لو كانت إنساناً آدامياً يحب ويحس ويفكر ويتعقد نفسياً."
من أجمل وأمتع ما قرأت، فهي عملٌ صغير سلس متجانس وممتع للقراءة وللاستمتاع به. فيه لذة الطفولة والشيء الجميل وقوة المرأة الصادقة المتمردة ولكن بخجل. فيه عنبر والتفاح والرسم، وأجمل ما فيه بدايته بتسلسل دون ذكر أماكن وأسماء وتدرجه لاحقاً ليشمل عمان والقدس، ولتمثل فيه الكاتبة لربما نفسها وتعكس نظرة عددٍ كبيرٍ من الشريحة التي تتكلم عنها والتي ما زالت توجد، وللأسف تتكاثر وتزداد، في مجتمعاتنا.
This entire review has been hidden because of spoilers.
و في المساء بكيت ثانية على حجر أمي و قلت : اين الطريق و كيف و أين أبدأ ؟ أنا يا أمي وحيدة ضدالعالم . لا شيء معي , لا أحد معي , حسبوني عليكم يا أمي . ماذا أفعل ؟؟
Questo libro racconta la storia di Afaf, una giovane palestinese appartenente al ceto borghese, a cui la famiglia cerca di imporre una serie di regole, senza successo. Questo determinerà l'emarginazione e l'isolamento della protagonista fin dall'infanzia. Afaf sará costretta a sposare un uomo che non ama, e a traferirsi dove lui lavora. Seguirà un isolamento forzato con nessun contatto esterno che la fará soffrire profondamente. Alla fine riuscirà a convincere il marito a darle il permesso per andare a trovare la famiglia. Inizia, così, la seconda parte del libro durante la quale si assiste ad un riappropriarsi da parte di Afaf della propria identità. Il tema è interessante, ma il libro purtroppo non mi ha convinto per niente.
"Sono piccola e la fontana nella casa di famiglia mi sembra grande. Quando diventai grande, quella fontana mi sembrò piccola. Me ne stupii, ma mi venne detto: "E' la stessa fontana". Molte cose diventano piccole man mano che noi diventiamo grandi. Salvo le pene di un matrimonio sfortunato. Quelle ingrandiscono, ingrandiscono, fino ad assumere le dimensioni del bacino della fontana, poi di un lago, del mare e dell'oceano. Annego." Pag. 16
عنوان الرواية : مذكرات امرأة غير واقعية الكاتبة : سحر خليفة عدد الصفحات : 152 التقييم : 3/5
لم تكن قراءة هذه الرواية بمتعة ما سبقها من أعمال الكاتبة، إلا أنني حين علمتُ بأنها نُشرَت في بداية تسعينيات القرن الماضي، شعرتُ بأن الكاتبة وثبت باتجاه المستقبل بطرح موضوعها.
الرواية نسوية بامتياز، تحكي من خلالها عفاف عن كرهها للرجال الذين سلبوها حريتها، وعن تبجيل المجتمع للرجال وما تعرفونه من هذا القبيل.
من يعرفني، يدرك حساسيتي الشديدة لهذه الأفكار، لإيماني بأن "التمرد والثورة" إن لم يمرا على غربال العقل والوعي، فإن ضررهما سيفوق نفعهما.
كان سرد الرواية أقرب إلى هذيان عفاف وتساقط حياتها على لسانها محدثةً بذلك غباراً وضبابية، أعجبتني قدرة الكاتبة على إيصالها.
الشخصيات ضبابيةٌ بدورها، أقرب لكونها ظلالاً في حياة عفاف، أما شخصيتها فاستطعنا التماهي معها واستشعار تناقضاتها واضطرابها الممتدين على طول الرواية.
لا أنكر جودة الرواية، لكنني أشعر بأنها كانت مباشرةً أكثر مما ينبغي.
أحببت كل ما قرأته لسحر خليفة من قبل، واستمتعت به جداً، وقد تكرر ذلك في هذه الرواية التي تسلط الضوء على جزء من معاناة المرأة العربية في مجتمع ذكوري ظالم. وأعجبني إشارتها إلى دور المرأة نفسها في ظلم بنات جنسها. إضافة إلى تنويهها إلى أهمية تعليم المرأة وتنمية ثقتها بنفسها وإتقانها لمهنة ما لحماية مستقبلها الذي لا يمكن لرجل ما أن يضمنه لها سواء أكان زوجاً أم أخاً. فالمرأة التي تتكل على زوج أو أب ولا تحمل شهادة أو مهنة تمكنها من الاستقلال بنفسها قد تجد نفسها يوماً مضطرة للحياة مع إنسان لا تحبه وقد يكون ظالما�� أو خائناً أو أنها ستجد نفسها وحيدة بلا أرض تقف عليها. رواية قصيرة جيدة أنصح بقراءتها
-فتاه تحلم بالحياه وسط أناس يتعطرن ببول الرجال هكذا تحكي سحر خليفه في روايه ان الفتاه التي تتمثل في اغلبيه النساء في وطننا العربي تحلم بالحريه بأن لا تعامل علي انها مجرد رحم لانجاب فهي تفقد قيمتها وهي عقيمه يالها من مآساه فهي عقيمه من سيتقبلها من سيحبها حتي لو تخلصت من واقعها - تمنت لو تطلق ولكن كيف تعيش لا عمل لا تعليم لا حياه حتي الورث استولي عليه اخوانها -رغم كل رغبتها للتحرر فهي لا تستطيع لم تألفه.... كيف؟ فهي امرأة غير واقعيه
Un libro che purtroppo, resta attuale. È stato difficile finirlo perché l’autrice è stata bravissima a descrivere il suo dolore e ogni pagina, era un pugno allo stomaco. È bellissimo il modo in cui descrive la femminilità, la libertà e la paura di imporsi. Ho amato il suo rapporto con la sua gatta Afaf, essere libero e indipendente, da cui possiamo solo che imparare. Lettura consigliata. Il finale lascia un po’ di amaro in bocca.
لم أشعر بأن هذا العمل قدّم حكاية مكتملة؛ بدا النص وكأنه يختزل التجربة إلى نقصٍ لا إلى تكثيف. اللغة هي من كانت تتصدّر المشهد أكثر من الحكاية نفسها، وتحوّلت الرواية إلى خط لغوي شاعري متواصل، بدل أن تكون سرداً حكائياً عميقاً يتسع التجربة، فينمو بها ويتبلور مع أحداثها. نتيجة ذلك جاء العمل مميزاً لغوياً، لكنه يفتقر للرواية..