من خلال صفحات هذه الرواية الرائعة، وتحت ظلال أشجار السرو والصنوبر وغابات الجوافة وبيارات البرتقال وبساتين اللوز والوهاد الضخر المزدانة بشقائق النعمان... يتضوع عطر مدن فلسطين الحبيبة: القدس الشامخة، ورام الله، وأريحا، ونابلس، وشاطئ نهر الأردن، والبحر الميت، والضفة الغربية، حيث نعيش أحداث قصة ونتعرف على بطلاتها وأبطالها: نسرين، ونزار، وسهى، وسامية، وعبد الرحمن، وسميرة، وإيفيت، وفاروق!
Sahar Khalifeh (Arabic: سحر خليفة ; also as Sahar Khalifa in French, German, Italian) is a Palestinian writer.
She has written eleven novels, which have been translated into English, French, Hebrew, German, Spanish, and many other languages. One of her best-known works is the novel Wild Thorns (1976). She has won international prizes, including the 2006 Naguib Mahfouz Medal for Literature, for The Image, the Icon, and the Covenant.
Sahar Khalifeh is the founder of the Women's Affairs Center in Nablus. She received her B.A. degree in English & American Literature from Birzeit University (Palestine, 1977), an M.A. from the The University of North Carolina (USA, 1982) and a PhD in Women Studies & American Women’s Literature from the University of Iowa (USA,1988).
رواية ممتعة كان فيها نقاش ممتع عن الفرق بين الفنان والمثقف وشو أدوارهم المرأة ومعاناتا ومشاعرها بفترة المرأة شخص منسي مهمش. بس النهاية كانت دراماتكية زيادة نزعت كل الرواية بلنسبة الي.
- " لقد كتب على المرأة ان تعيش "محنطة" في هذه البلاد , هذا هو المطلوب من المرأة أ تكون هنا , مجرد انثى محنطة" ! عليك يا عزيزتي ان ترضي بذلك !"
هي مزيج كثيف من الحزن , النبهار , الكآبة وابتسامة مستسلمة يشوبها الأسى , مأساة انسانية منسوجة بوضوح و تناقض ,ضمن لوحة زيزيو مرسومة بريشة عرجاء لكنما دقيقة لما تعاني منه الاوساط المثقفة او مدعية الثقافة في بعض البلاد العربية من ادران وأوبئة , ثورة , اغتراب , أسى , , والعديد من الجدالات الفلسفية اللذيذة في مختلف القضايا ؛ اهمهما الفرق بين الفنان والمثقف , الغريزة والعقل , الخطيئة والعفة . رغم افتقارها للغزية والعمق في الشخوص , وبعض الرتابة التي تجلت واضحة في بعض المواضع ؛ الا انها عمل ادبي لذيذ ..
سحر تكتب عن فلسطين و الغربه و الثوره بانامل من ذهب. عن قلب العاشق و شهوة الوصول و الفرق،بين الفنان و المثقف و ما بعد الغربه و هل تكفي الغايه عن الوصول؟ و هذا ما حدث في الخاتمه المحزنه نوعا ما احب ما تكتبه سحر دائما فهي بالاضافه لغسان و ابراهيم نصرالله تبعث بصيص الامل بين حروفها رغم قسوة الواقع العربي على المراه و المثقف غير الوصولي.
"فالأيام كفيلة بأن تنسينا أي شيء، أي شيء ، حتى آلامنا ، حتى أمانينا ، حتى عواطفنا ، كل شيء قابل للنسيان فالعالم يدور وأيامنا تدور وعواطفنا تدور معه.هذه حقيقة جافة وجفلة ،وبعيدة كل البعد عن الرقة والرومانتيكية..فنحن نحلم بالحب الأبدي ،والحزن الأبدي والنجاح الأبدي ، ولو كان باستطاعتنا لحلمنا بالإنسان الأبدي ، ولكن كيف والموت يذكرنا بضآلتنا وقصورنا!"
مزيج من الوضوح الخفي ، أن تدرك ما وراء الستار ، اعجبتني كثيرا لسلاستها ، رقيقة اللغة ، زاخرة بالأفكار ، كئيبة بشكل محير ، عن الحب والحرب ، والفن والمادة ، والجسد .. ودهشت من جموح التوصيف واعجبتني لكونها عمل نسائي ..