"البغبغان" ، "التوازن" ، ومصطلحات ومفاهيم أخرى من عالم السيرك تدخل وتدمغ عالم الصحافة مع نوعية من الصحفيين البهلوانات المتصفين بالفساد والتزييف. نقرأ – مثلاً - في المشهد الثاني من هذه المسرحية:
"إيفا : فيه إيه يا حسن بك؟
حسن: السياسة اتغيرت ودلوقتي لازم نهاجم أمريكا مش روسيا.
إيفا : يا نهار أبيض! والمانشيت؟
حسن: يغيروه.
إيفا : إزاي بس؟
حسن: يخلوه زي ما هو بس يشيلوا كلمة روسيا ويحطوا أمريكا، وبدال ما هو أحمر يخلوه إسود."
Yusuf Idris (also Yusif Idris; Arabic: يوسف إدريس) was an Egyptian writer of plays, short stories, and novels. He wrote realistic stories about ordinary and poor people. Many of his works are in the Egyptian vernacular, and he was considered a master of the short story. Idris originally trained to be a doctor, studying at the University of Cairo. He sought to put the foundations of a modern Egyptian theatre based on popular traditions and folklore, his main success in this quest was his most famous work, a play called "Al-Farafeer" depicting two main characters: the Master and the "Farfour" [=poor layman]. For some time he was a regular writer in the famous daily newspaper Al-Ahram. It is known that he was nominated several times to win the Nobel prize for literature.
From the English edition of The Cheapest Nights: "While a medical student his work against Farouk’s regime and the British led to his imprisonment and suspension from College. After graduation he worked at Kasr el Eini, the largest government hospital in Egypt. He supported Nasser’s rise to power but became disillusioned in 1954 at the time when his first collection of stories The Cheapest Nights was published . . Yusuf Idris’ stories are powerful and immediate reflections of the experiences of his own rebellious life. His continuing contact with the struggling poor enables him to portray characters sensitively and imaginatively."
مسرحية جميلة عن دنيا الصحافة حيث يُنصب السيرك للنفاق و الكذب و التدليس بكل فجاجة ..دنيا المئة وجه و وجه قراءة هذه المسرحية كانت ممتعة أكثر مما توقعت ، الحوار جميل و ممتع و التعبير صادق جدا .
"البهلوان" أول تجربة لي في قراءة المسرحيات وأنا في غاية السعادة بإنها تجربتي الأولى في قراءة هذا النوع. مسرحية -كتاب- ممتعة جدًا، ومشوقة، ومضحكة، وحزينة، وواقعية جدًا. وجذبني تمامًا أسلوب يوسف إدريس. شخصيًا، من أروع ما قرأت.
رمزية فجة.. مباشرة واقحة.. تجدها أمامك بشدة طوال المسرحية.. "البهلوان" .. رئيس لتحرير المتلون القادر على اللعب على كل الأحبال.. القادر على التلون حسب رغبة "مالك السيرك" .. "مالك السيرك" .. الرئيس الكبير الذي بيده كل شيء.. يستخدم البهلوانات لعمل الدعاية الإيجابية له و السلبية لمخالفيه.. وهو بدوره قد يكون بهلوانا آخر لصاحب سيرك أكبر منه... إنها حكاية الفساد الصحفي في مصر.. الإعلام عندما يصبح وسيلة لغسل الأدمغة و تنويم الشعب.. بالرغم من كل هذه الأفكار إلا أن المعالجة كانت مباشرة بشكل فج للغاية.. كأنه يضعها قسرا في حلقك! كان يمكن أن تصبح أفضل لو اعتمد يوسف إدريس علي التورية أكثر من هذا..
حاجة من أتنين يا أما الراجل ده سابق عصرة بسنين .. يا أما أحنا بلد مش بتتحرك خطوة واحدة لقدام .. هل ممكن ان النفس البشرية تكون واحدة للدرجة دي. . !! .. الراجل ده حقيقي بشكل مرعب و ثوري في كل حرف بيكتبة و كل إحساس بيوصلة .. البهلوان بطل القصة .. الي ماتعرفلوش هو حلو ولا وحش .. هو منافق و تقريباً خاين و متلون و قليل الأدب .. بس صاحبك .. !! هاتخلص الرواية و تحس إحساس الصاحب الي مش ملاك و عدة كل بلوة و بلوة أنقح من التانية .. زي كل واحد فينا .. .. مسرحية جميلة بجد واضح اني ما كنتش مخطئ لما أندمجت في عوالم يوسف إدريس الثورية ..
هذه المسرحية هي التي جعلتني أعشق عالم المسرح المقروء ،رائعة كلمة قليلة عليها ،هي المسرحية الأولي التي قرأتها ليوسف إدريس،وبها رمزية ازدواجية رائعة ما بين رئيس تحرير في الصباح وبهلون بعد الظهر هل يمكن أن يحدث توازن في عالم هذه الشخصية ؟!
مسرحية جيدة بإعتبارها عمل معد للمسرح أكثر من كونها أدبياً متميزة. رغم مباشرة المسرحية إلا أن القارىء يستشعر صدق إحساس وتعبير إدريس عن الموضوع. ضم بعض المشاهد معاً سيكون أفضل كما أن النهاية لم تكن موفقة في وجهة نظري.
زمان كان أحلي يعني تحت اي مناقشة مع حد كبير في السن اول كلمة بتتقال انه زمان كان احلي .. والغريب ان الروايات والافلام اللي بتنقل زمان دا ..بتوضح انه ميفرقش كتير عن دلوقتي البهلوان عمل عظيم فعلا.. بيوضح ازاي الصحافة بتمشي ف مصر من زمان برضو ولحد دلوقتي وان المحسوبية والنفاق واخدين حقهم برضو بس ياتري الواحد يعمل التوازن ازاي دلوقتي
قصة ذات مضمون فلسفي عن فساد الإعلام ورغم المبالغة الصريحة في المسرحية الا ان الواقع اشد وقاحة حكاية حسن اللي يبقى رئيس التحرير جرنان بالنهار وبهلوان في السيرك بليل لجلب التوازن في حياته بالنهار يكدب ويظهر انه جاد وبليل يصدق ويظهر انه بيهرج
اكتر جزء عجبني بمناسبة انتشار مصطلح (مصر عايزة) حاليا جملة اتقالت على لسان شخصية علاء في الرواية : كل حاجة مصر مصر..اللي عملت مصر اللي سوت مصر..حد ابدا شاف مصر دي؟..مين مصر دي؟..كل واحد يقول مصر عايزة مصر عايزة, وكأن مصر مش موجودة قدام عنينا وشايفينها عايزة حاجات تانية خالص
"وما الدنيا إلا سيرك كبير" في واحدة من مسرحيات الكبير القامة والمقام والقيمة يوسف إدريس ينتقد ما حدث بطريقة مستعارة لرؤساء تحرير الصحف المصرية الذين يعيشون كالبهلوانات وأصحاب مبادئ عاش الملك مات الملك، فبعد أن كانوا يمجدون فى عبد الناصر والاشتراكية الثورية اصبحوا يذمونه، ويذمون سياساته، ويسبحون بحمد السادات وحمد الانفتاح والرأسمالية فى صورة دراما مسرحية خفيفة الوقع والآثر وكبيرة القيمة والإسقاط
كتاب لذيذ بيتكلم عن النفاق والازدواجية في التفكير وفي الشخصية من خلال تناوله لحياة احد الصحفين وازاى الصبح بيبقى صحفي في منتهي الجدية وبليل بيبقي بهلوان !
شغل البهلوان شغل الصحافة النفاق فترة السادات ثقافة الانفتاح زمن الغش وتغيير الوش مرفت زعرب حسن بيه أسلوب يوسف إدريس الفقير المصرى أنقح من الفقير الهندى
مصر مصر تحيا مصر. كل حاجه مصر مصر. اللى عملت مصر، اللى سوت مصر.. حد أبدًا شاف مصر دي؟.. كل واحد يقول مصر عايزة مصر عايزة، وكأن مصر مش موجودة قدام عنينا، وشايفينها عايزة حاجات تانية خالص.
مسرحية أظنها كُتبت في الثمانينيات، تحكي عن رئيس تحرير جريدة شهيرة، يعمل صباحًا في الجريدة، ومساءً في السيرك، يعمل في السيرك ليتوازن، لأنه فاض به الكيل من فرط التصنع والنفاق، فذهب ليواجه الجمهور بالحقيقة ليلًا من وراء قناع، الحقيقة التي يتجاهلها تمامًا في الصباح، سار على الحبل إلى أن سقط من على كل الحبال، أدرك في النهاية أنه ليس البهلوان الوحيد، وأن هناك من أعتى منه، وبقيت له زميلته في السيرك التي أدمنت تقبيله في قفاه.
المسرحية سلسة، وجميلة، غير أن اللغة في بعض المواضع بها ابتذال؛ غير أنه ابتذال يخدم القصة. المسرحية بها كثير من التلاعب اللفظي، ونطق كلام غير مقصود منه المعني، بمواربة أقرب للفحش، ظننت يوسف إدريس كتاباته جادة فقط، ليس بها هذا القدر من الابتذال؛ وإن كانت تخدم القصة والفكرة العامة كما سبق أن قلت، عمل جميل.
مسرحية جميلة للكاتب يوسف ادريس مسرحية واقعية معبرة وبقوة عن الواقع الفج لعالم الصحافة والاعلام وكيفية يعيش رؤساء التحرير و الصحفيين والاعلاميين في عالم قائم علي النفاق والمجاملات والحروب والمصالح الخفية وما يقع خلف الكواليس المسرحية تعبر عن الواقع و تجعلك تري صورة معبرة و بقوة لكل ما يحدث في مصر او في اي دولة نجح الكاتب في نقل الواقع بحروف و كلمات من ذهب لتجسد الحقيقة والوقع لتجعلك تعيش الواقع الذي صورة في صورة السيرك حيث ان جميع العاملين في مجال الصحافة و الاعلام و الحكومة كأنهم عاملين في السيرك الكبير المفتوح نهارا و ليلا في بهلونات في سيرك مقفول تقييمي للكتاب 3\10
رئيس تحرير جريدة فى الصباح و بهلوان فى سيرك في المساء!! كل شئ قابل للبيع، كل شئ له ثمن فى عالم تحكمه المادة و عالم من المنتفعين و الوصولويين، عندما يحكم الصحافة جماعة من الافاقيين ذوى الذمم المهترية يصبح تشوية صورة الشرفاء من أسهل ما يكون.
مباشرة جدًا، والحوار سيء جدًا جدًا، موضوع إن السكرتيرة بتقول يا خراشتي ده كان بيخلي جسمي يقشعر من الوحاشة. فيها أحداث حسيتها مفتعلة من غير لازمة، ولغة خطابية تربوية كده سيئة. ده غير إنها ما خلتنيش أقرب للشخصيات ولا قادر أتفاعل معاهم. إجمالًا سيئة.
مسرحية فى شكل حكاية اكتر، هتتكلم معاك عن العالم اللي كله نفاق من وجهة نظر منافق منهم و يمكن اكبرهم، منافق بمشاعر كثيرة عكس متوقع، اللذيذ فى كتاب انك ساعات هتلاقي نفسك متعاطف مع المنافق و ده عشان الكاتب فعلا وضح قد ايه احسن منافقين هما فى حقيقة شخصيات جذابة جدا. كتاب بشكل عام لذيذ و خفيف و صغير