Jump to ratings and reviews
Rate this book

جواسيس ليمتد

Rate this book
جواسيس إسرائيل: صناعة وتجارة وسياسة.. ومعلومات

أشهر استراق للسمع : تسجيل محادثة هاتفية بين عبد الناصر والملك حسين خلال حرب 1967



بيروت: «الشرق الأوسط»
صدر قبل ايام كتاب «جواسيس ليمتد ـ شركات وصناعات متطورة يديرها اسياد الاستخبارات الاسرائيلية» للباحثة ستايسي مان، وهو كتاب مشوق يكشف الغطاء عن أسرار الاستخبارات الإسرائيلية وأساليب عملها والشبكة العنكبوتية التي ينسجها جواسيسها حول العالم. والكتاب صدر عن «الدار العربية للعلوم»، وكان قد صدر بنسخته الإنجليزية عن «الفايننشال تايمز» منذ ما يقارب الشهر، ويجده القارئ بنسخته العربية في «معرض الكتاب العربي والدولي» في بيروت الذي افتتح قبل يومين. ويكشف الكتاب كيف أن اسرائيل تختار خيرة شبابها لمهنة الجاسوسية، وكيف أن هؤلاء بعد تقاعدهم يقيمون شركاتهم الخاصة داخل إسرائيل وخارجها، لتتمدد الشبكة وتتحول المهنة إلى صناعة و«بيزنس»، الاسرائيليون اسياده. وتتحدث المؤلفة ستايسي مان عن مهارة الإسرائيليين بحماس عال بعد أن قامت ببحث ميداني وافٍ، وتنشر «الشرق الأوسط» مقطعاًً من الكتاب الذي يحمل بين طياته الكثير من التفاصيل المثيرة: تأسست وحدات الاستخبارات التقنية داخل قوات الدفاع الإسرائيلية بهدف تقوية الاستخبارات الفورية المطلوبة بشكل كبير لتوفير الإنذار المبكر عن التحركات المحتملة الموجهة من أعداء الدولة. مثل هذه الوحدات هي أدوات مهمة لتوفيرالمعطيات الأولية لصياغة سياسات واستراتيجيات وفوق كل ذلك أسس العمليات العسكرية. تحتاج إسرائيل المحاطة بجيرانها العرب، والتي كانت في حالة حرب معهم في معظم تاريخها، ليس فقط إلى المعلومات المباشرة لكنها تحتاج أيضاً إلى الوسائل التي تمكنها من جمع وتفسير هذه المعلومات بصورة فورية. اعتمدت الوحدة الاستخباراتية 8200 منذ نشأتها الأولية في السنوات الأولى لتأسيس الدولة، على فريق من أصحاب الأدمغة الموهوبة جداً من الرياضيين والمهندسين. ويقال إنهم هم الذين كوّنوا وحللوا معظم التقنية الفائقة السرية التي تستخدمها الاستخبارات الإسرائيلية. بمعالجة كميات هائلة من المعلومات فإنها تقوم بسبر غور لفائف لا متناهية من أجل التنصت على الهواتف، وأجهزة الفاكس، وكل الأنواع الأخرى من الاتصالات الإلكترونية وذلك لاستخراج الإشارات الحيوية وتأليف الروابط المجردة التي تصل ما بين النقاط. هذه الوحدة هي أيضاً المنتجة لتلك الأنظمة المعقدة التي تُمسك وتفك رموز الاتصالات المعادية، كاشفة إشاراتها، ومحولة إياها إلى رسائل مفهومة، ومظهرة في آخر الأمر معانيها المستترة. تتربع هذه الوحدة تماماً في صميم الدفاع عن إسرائيل وأمنه. وفي السنوات الأخيرة لطالما اعتبرت هذه الوحدة ربما أكثر أهمية بالنسبة للجاسوسية الإسرائيلية من مثيلاتها الأكثر شهرة مثل الموساد. إن الرجال والنساء الذين يكّدون داخل الوحدة 8200 هم مسؤولون لدرجة كبيرة عن مدى اختراق وطول أمد عمل الاستخبارات الإسرائيلية. أخبرني «روفين»، وهو من المتقاعدين من هذه الوحدة التي عمل فيها لمدة سبعة عشر عاماً، أن الوحدة متورطة بشكل أو بآخر، في كل خطوة من العملية. الوحدة 8200 مسؤولة عن كل حادثة مهمة في حياة هذه البلاد، سواء أكانت حرباً أم حالة غير مألوفة للسلام. إن كميات هائلة من كل المعلومات تصل أولاً إلى الوحدة 8200. فقد كان يُشار إليها على أنها وحدة التجميع المركزية. إن القليل يُعرف عن الوحدة 8200 خارج عالم الاستخبارات السري. يعمل أعضاء هذه الوحدة ضمن الوحدة 8200 خارج عالم الاستخبارات السري وضمن مجموعات ضيقة، وتعرف إسهاماتهم فيما بينهم فقط. جرى أشهر استراق للسمع منذ أكثر من ثلاثة عقود مضت خلال حرب الأيام الستة عام 1967، عندما اعترضت الاستخبارات وسجّلت محادثة هاتفية لاسلكية بين الرئيس المصري جمال عبد الناصر والملك حسين في الأردن في السادس من حزيران (يونيو)، اليوم الثاني من الحرب.
تمكن اثنان من العملاء في قاعدة قرب تل أبيب كانا يتنصتان من التقاط هذه المكالمة مستعملين أجهزة غير معقدة ترجع للحرب العالمية الثانية. أصر رئيس الوزراء ليفي اشكول ووزير الدفاع موشيه دايان على إذاعة المكالمة في إسرائيل وبريطانيا العظمى والولايات المتحدة وخلال اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة، لأنهما أدركا ما تحمل هذه المكالمة وراءها من أهمية سياسية.

لقد كانت هذه المكالمة كشفاً نادراً لقدرات الاستخبارات الإسرائيلية وقد أذيعت رغم الاحتجاجات العنيفة من قبل الاستخبارات الإسرائيلية. عرف هذا فيما بعد بـ«الكذبة الكبيرة». إن تلفيق مؤامرة بريطانية ـ أميركية أحرج ناصر وحسين على السواء، مؤذياً ولمدة علاقاتهما مع القوى الغربية. وعلى كل فقد كان لإذاعة هذه المكالمة تأثير أكبر بكثير. وعلى الرغم من واقع أن الإسرائيليين كانوا قد ضربوا معظم سلاح الجو المصري، فإن ناصر تجاهل ذكر هذا التفصيل المهم للملك حسين. معتقداً أنه يُسند ظهره إلى جدار كبير، أقدم الملك على إقحام قواته في الحرب. خسر الملك الضفة الغربية للإسرائيليين وهي تمثل نصف مملكته، وبذلك تغير شكل الخريطة الجيوسياسية للشرق الأوسط. إن عواقب هذه الحادثة ما تزال تتردد أصداؤها حتى هذه الأيام، وهي ما تزال مصدر صراع محتدم. من المسلّم به عموماً بأن هيئات الاستخبارات تكره نشر الكثير من المعلومات التي تجمعها لأنها لا تريد كشف مصادر المعلومات وطرق جمعها. هذا التردد بشأن نشر المعلومات هو ما منع الولايات المتحدة من تفجير قنبلة مدوية خلال مناقشة مسألة أسلحة الدمار الشامل العراقية في أوائل عام 2003. (مع هذا تبقى بالطبع مسألة وجود مثل هذه الأسلحة أو عدم وجودها تلاحق، وما تزال، إدارة بوش بعد احتلال العراق). وفي الحقيقة فقد كانت للمكالمة الشهيرة بين ناصر وحسين مفاعيل عظيمة لكن قصيرة المدى، لكنها أدت إلى رفع رهانات الاستخبارات الإسرائيلية. أقدم العرب بعد إذاعة المكالمة مباشرة على أخذ تدابير أكبر لجعل مكالماتهم في أمان أكثر، معطلين بذلك جزءاً مهماً من قدرات (سيجنت) SIGINT الإسرائيلية (استخبارات الإشارات اللاسلكية) ضد جيرانها في ذلك الوقت....

First published November 19, 2002

6 people are currently reading
101 people want to read

About the author

Stacy Perman

6 books5 followers
Stacy Perman is a business journalist.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
12 (24%)
4 stars
19 (38%)
3 stars
8 (16%)
2 stars
4 (8%)
1 star
7 (14%)
Displaying 1 - 9 of 9 reviews
112 reviews1 follower
March 3, 2022

قرأت هذا الكتاب ١١ يونيو ٢٠٢٠

كتاب جواسيس ليمتد
Spies, .inc
الطبعة الأولي 2005
ستاسي بيرمان مراسلة مجلة التايم الامريكية في اسرائيل لعشرين عاما

"قامت ستاسي بيرمان ببحث من الدرجة الأولى، كاشفة وشارحة الروابط المهمة ما بين الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية بكل مجهودها وما بين ابتكارات التقنية العالية والتي أصبحت علامة مميزة للاقتصاد الإسرائيلي. وهنا، بين صفحات هذا الكتاب، توجد دروس مهمة وقيمة يمكن الاستفادة منها بالنسبة للمؤسسات. سواء أكانت شركات أم دولاً- وهي تنشد بناء قاعدة تقنية عالية لاقتصادياتها. و"جواسيس ليمتد". هو فوق كل شيء دراما رائعة ويحتوي على الكثير من قدرة النفاذ إلى جوهر مسار الأمور لقاطرة الابتكارات". من ريفيوهات Goodreads
" نظرة من الداخل عن كيفية تمكن أمة صغيرة من تكوين و تسخير المهارة التقنية الحيوية لأمنها، جواسيس ليمتد هو جزئيا قصة جاسوسية و جزئيا سفر استشاري ضخم و شيق بالكامل" بيل سابورتيو محرر في مجلة تايم

انهيت الأسبوع الماضي هذا الكتاب الذي يصور اسرائيل كرمز و عملاق تعامل مع الصعوبات و العداءات الممتدة علي طول حدود الدولة العبرية و تفوق في ان يتغلب علي كل التحديات بمستوي عالي من الذكاء و بالاستثمار في النبوغ و العبقرية لافراد ذلك الكيان وأصبحت المهمة الأولي لقادته التفكير خارج الصندوق و إيجاد الحلول غير التقليدية لكل مشاكلهم ، و لهذا تبني الاسرائيليون شعار ان الأمور الصعبة هي أمور عادية و ان الأمور المستحيلة غير موجودة في القاموس و يجب وضع الحلول و التجربة حتي يتم التغلب عليها و كل مرة يفشل الحل هو بمثابة خطوة في طريق النجاح و لا يسمي فشلا. ما سبق هو رأي الاسرائيليين و تقييمهم لأنفسهم علي لسان المحررة و مؤلفة الكتاب ستاسي بيرمان تلك السيدة التي عملت محررة في مكتب مجلة تايم في تل ابيب و يظهر جليا إعجابها و انبهارا بكل ما هو إسرائيلي و يروج الكتاب لإسرائيل بأنها مثل الانسان الذكي المتحضر و لكن لسؤ حظه فهو يسكن بجانب جيران همج و رعاع و غير حضاريين تماما بل وينتظرون الفرصة للانقضاض عليه و التخلص منه فما كان منه الا ان يمشي علي خط النار و يحاول بفضل ذكاءه ان يوجد لنفسه الحياة بينهم رغم كل الصعوبات و المعضلات لقيام و استمرار الدولة الناشئة. الكاتبة (خلي بالك من اسمها) مدي إعجابها بإسرائيل و انحيازها الواضح لها و رغم ذلك فهي او من تم استضافتهم و كانوا في موقع القيادة إبان حرب أكتوبر لم يستطيعوا ان ينكروا مدي وجع الضربة و المفاجاة و الذهول الذي انتابهم و لم يستطيعوا الإفاقة لمدة طويلة. ايضا هناك الكثير من الأمثلة تظهر التفوق الاسرائيلي علي مستوي المخابرات و التجسس الرقمي علي جيرانها العرب و لكن لم يتم التعرض للكثير من الإخفاقات التي سُجلت ضدهم.

مما جاء في الكتاب بتصرف:
اعتراض الإشارات و فك شيفرتها ثم اعادة استخدامها امر مهم للغاية و تدّعي الكاتبة ان الوحدة 8200 اكتشفت شيفرة القوات الجوية المصرية قبل حرب الأيام الستة ١٩٦٧ و اثناء الحرب أرسلت Signit و هي وحدة الإشارة في جيش الدفاع IDF إشارة لطيار مصري كان مكلف باسقاط قنابل علي تل ابيب من طيارته الميج بتغيير المسار و إسقاط القنابل في البحر و عندما أصيب الطيار بالتوتر و الارتباك من هذا الطلب الغريب وطلب تأكيد فما كان من ضباط Signit الا ان أعطوا للطيار معلومات عن زوجته و أولاده فنفذ الطيار الامر واسقط الطائرة و قفز بالباراشوت في البحر سالماً.

تحويل مسار مواسير حمام الرئيس السوري حافظ الأسد في جناح فندقه بالأردن عند حضوره جنازة الملك عبدالله لمسار خاص و تحليل هذه المواد لمعرفة الامراض التي يعاني منها الرئيس السوري و كان متكتم عليها.

قصة اغتيال عبدالعزيز الرنتيسي بعد اغتيال الشيخ احمد ياسين.

اغتيال المهندس يحيي عياش بخمسين جرام من مادة
RDX في تجويف بطارية هاتف خليوي ( القصة دي شيقة لان فيها عنصر فلسطيني متواطئ و متورط مع الموساد و اعتراف بموهبة المهندس يحيي عياش و دوره في المقاومة و ان نقطة ضعفه كانت مداومته علي الاتصال بوالده بصفة منتظمة).

8200 - شموني ماتاييم هي الوحدة التي تربي و تخرج فيها معظم رجال الاعمال الاسرائيليين و وضعوا اسرائيل علي خريطة التكنولوجيا العالمية و هي محور الكتاب.
في وصف ميزانية الوحدة و تحدياتها: الموارد الضئيلة و الميزانية المتدنية و التوقعات الكبيرة و التحديات و العداء من دول الجوار
شعاران للوحدة: أَعْط أعضاء الفرقة عتلة و ستتحرك الارض من تحتهم و ثبت أدمغتهم بالأرض و الا انها من فرط الذكاء ستطير بعيدا ...
التكبر و الغرور و الصلف في أبهي صوره... اسمع احد أفراد الوحدة و هو يقول "يتطلب إنجاز الامر الفريد ساعات عدة و لكن للأسف يتطلب المستحيل عدة
ايام" اي انه لا يوجد مستحيل لدي الوحدة.

سرية ميتكال و هي وحدة النخبة الاستطلاعية للعمليات الخاصة

MAFAT ذراع أبحاث و تطوير الأسلحة في وزارة الدفاع
طالبيوت هو مشروع نخبة قوات الدفاع حيث يتم ترشيح و استقدام و اختبار اكثر من الف طالب ثانوي سنويا في اسرائيل ثم يتم إقصاء غير المناسبين و

الإبقاء علي عدد حوالي ٢٠ الي ٣٠ شخص هم خلاصة عباقرة الكيان و يتم تدريس العلوم العسكرية و المدنية لهم ليصبحوا علماء و مهندسين جيش الدفاع حيث يقومون بحل مشاكل الجيش التقنية و المخابراتية و الجاسوسية و تصل مدة الدراسة الي ١٦ ساعة يوميا.
Profile Image for ALLA BASIM.
689 reviews61 followers
June 28, 2017
كتاب ممتاز يفتح آفاقا جديدة للقاريء العربي ، ويعزز من إزالة حالة الغموض التي يعيشها المواطن العربي حين يتعلق الأمر بالمجتمع الإسرائيلي ، إن هذا الكتاب يجعلك تعرف عدوك بصورة جيدة وإن كانت لا تخلو من التضخيم الإعلامي والتركيز على الجوانب المضيئة لكن هذا ليس غرض الكتاب بالطبع .

في هذا البحث تدرك مافعله القادة الإسرائليون لمعالجة الإشكاليات التي صاحبت زرع كيان المجتمع الإسرائيلي في جسد الأمة العربية المسلمة وكيفية استفادتهم من حالة القلق والخوف التي تعتبر خصيصة لهذا المجتمع والعمل على خلق الفرصة من العيوب والإخفاقات والتركيز على البحث والإبتكار و مساعدة العقول الشابة على قيادة الأمة وتوفير البديل على العكس تماما من القيادات الديكتاتورية الغبية المنتشرة في عالمنا العربي و الإسلامي .
باداء ذي بدء شرح كتاب برامج الإستفادة من العقول الشابة و دفعها دفعا للإبتكار و البحث في فترة مبكرة جدا من خلال المؤسسة العسكرية و برامجها المتنوعة كبرنامج طالبيوت المدهش ، و برامج التجنيد التابعة للوحدة 8200 التي تعتبر موازية لمؤسستي NSA &GCHQ الرائعتين في مجالات الإتصالات وتقنية المعلومات ، وطرح آليات الدمج بين الخبرة و تحديات البحث عن الذات وخوض المشروع لدى الجيل الشاب وهو ما نفتقده في محاولاتنا لإنشاء أجسام مكافئة كهيئات أمن المعلومات ذات الطابع المدني بدُولنا العربية والإسلامية .
إن عسكرة المجتمع الإسرائيلي كان الدافع الأساسي لبروز العديد من رواد الأعمال في مجال تقنية الإتصالات والمعلومات مثل جيل شويد مؤسس شركة check point و شركة Nice وغيرها من عشرات بل مئات الشركات التي عزت السوق الأمريكي والعالمي وكان مؤسسوها وأفرادها في أغلبهم من منتسبي هذه الوحدات والمؤسسات العسكرية
انطلق أغلبهم للسوق الأمريكي من منطلق إذا نجحت في السوق الأمريكي يمكنك النجاح في كل أرجاء العالم .
وقد قدمت هذه المؤسسات الدعم المستمر لمنتسبيها من خلال شبكة العلاقات وتعزيز العقلية النقدية والدعم المادي ولابد ، من الطريف أن الدعم المادي كان فعالا جدا من خلال صناديق استثمارية لا تكافئ في قيمتها المادية أصغر الصناديق في عالمنا العربي والإسلامي ، مثلا صندوق ويزمر ( المبادرة) للإدارة والإستثمار بعد عشر سنوات من تأسيسه عام 1993 كانت قيمته عشرة مليارات دولار أمريكي فقط مع أنه ساهم في تطوير مئات الشركات و ريادة أعمال ضخمة بينما صناديقنا الإستثمارية تذهب لبناء مؤسسات إعلامية تافهة و تستثمر في أسواق وعقارات و شركات تخدم الأسواق العالمية في وقت تحولت الخدمات التقنية إلى ناتج قومي محلي في إسرائيل يتجاوز 20% من دخلها القومي

لا شك أن تبادل الخبرات والدعم الأمريكي و تدفق المهاجرين ( المحتلين ) ساهم في هذه النهضة التقنية إلا أنها ما كانت لتنجح لو لم تلاقي تربة خصبة و قيادات قادرة على تحمل المسؤولية
امتاز العمل الإسرائيلي بعدم اليأس و تحويل الهزائم إلى فرص خذ مثلا انهيار مشروع طائرة لافي ( الأسد) الحربية الثمانينيّات ورغم الخسارة الإقتصادية و آلاف المسرحين بعد إنهيار المشروع إلا أن عناصره تم الإستفادة منهم في مشاريع تقنية عديدة ليس أقلها مشروع الطائرات بدون طيار الإسرائيلية التي انطلقت للعالمية
مشروع kamen ( كامن ) و الذي استعمل التقنيات الإستخباراتية في جمع المعلومات حول المناقصات التجارية و المنافسة السوقية بعد تزايد عدد المنخرطين في سلك المخابرات في فترات الحرب و ركود العمل في زمن السلم
إن العمل التي تقوم به القيادات الإسرائيلية مذهلة في تكييف المجتمع الإسرائيلي و تقديم نظم ترقيات سريعة وحوافز لمزيد من الإستقطاب للمؤسسة العسكرية في ظل تزايد الرغبات لتحقيق نجاحات اقتصادية في السوق و التحول إلى رائد أمال كشويد وإخوانه
أو معالجة الآثار الإقتصادية الكارثية للإنتفاضة الفلسطينية الثانية المباركة و غيرها من تغيرات المعطيات الحيانية
في هذه المراجعة السريعة لا يسعني إن ألم بالكتاب لكني أنصح به كل مهتم بدراسة المجتمع الإسرائيلي
54 reviews1 follower
December 11, 2020
Israel's difference in learning and the educational system seem to make a stark difference between how it and other nations achieve success. For such a small nation Israel is extremely innovative and filled with amazingly bright minds that have put it on par and in some cases above much larger peers in the intelligence and technological industry. While the title may have espionage in it I think this is a book that teachers and professors need to read and discuss whether it is time we take our own education system in this direction.
Profile Image for Kʜᴀɴ.
61 reviews5 followers
April 7, 2019
It was a pretty exciting ride. Informative as well as fun.

Just one issue, in the first half of the book I felt like the author dedicated a considerable amount of resources to describe small details of military operations, which weren't necessary as it's not a war or military history book.
This entire review has been hidden because of spoilers.
Profile Image for Suhel.
187 reviews
July 25, 2020
Didn't like the structure or chapters, jumping between random acts of terrorism, history and business Innovation. There are some bits of good nuggets but overall poorly structured book
Profile Image for Kārlis Bergmanis.
99 reviews5 followers
April 2, 2021
Less about espionage and more about business - similar to Startup Nation, except reads slower. I think that description of two stars fit it nicely - "It was Ok."
414 reviews5 followers
July 4, 2014
This book is a good read in terms of taking away things to think about, ways to be, and people to aspire to. It falls flat in organization and repetitiveness. Perhaps I rated it lower than average because in many ways I already think and act in the ways described, though this is not to say for an instant that I am like an IDF- or Unit 8200 recruit.

Great for taking notes and examples to follow.
Profile Image for Jourdan.
40 reviews
January 8, 2015
Wasn't able to finish this before it was due back, mostly because of how dry it is. Interesting topic, but more focused on business applications (like it says in the title) that I was hoping for.
Displaying 1 - 9 of 9 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.