يــوم مـا اتولدتْ فكرة الكتـاب ده، كنا بنحتفـل بمـرور 50 سنـة على إنشـاء (شركـة عـزة فهمـي)، وانشغـال بنـات الشركـة في إعـداد (برنامج الاحتفال) خلاني أتفزع سألت نفسي، يا خبر، 50 سنة فاتوا؟!! إمتى الأيام والسنين دول جريوا كده! حسيت إن ده آخر فصل اللي أنا داخلة عليه، هو ده المشهد الأخير في المسرحية، قلت: لازم يا بت تهدي وتقفي، وتحكي ما هو خاص بعزة فهمي (البني أدماية)”.هذا الكتاب يروي قصة نجاح مصرية حقيقية، استطاعت فيها “عزة فهمي” تجاوز عقبات كثيرة في حياتها، بدءًا من محنة وفاة الأب وانتقال الأسرة إلى مستوى اقتصادي أقل، ثم خروجها من روتين الوظيفة إلى اختيار “الحلي” مهنةً ورحلةً لاكتشاف الذات مرورًا بتحويل هذه الحرفة إلى مهنة فنية لها أصول صناعيـة وتطبق فيهـا قواعـد ونظـم التسويق
تحديث: الفنانات دلوقتي بيلبسوا من عزة فهمي في المهرجانات.
كتاب ضخم جدا.. سيرة ذاتية هائلة.
الحقيقة علاقتي بالفنون عموما علاقة سطحية للغاية، لم أسمع عن عزة فهمي إلا بعدما قرأت عن هذا الكتاب.
عزة فهمي مصممة مجوهرات عالمية وصاحبة سلسلة محلات عزة فهمي حول العالم٬ مؤسِسة أول ماركة عالمية للمجوهرات المصرية.
احب السير الذاتية، خاصة حياة السيدات المختلفات، في العادة تواجه المرأة تحديات كبيرة فقط لتعمل اعمالا عادية، فكيف إذا بدأت العمل في مجال لم تطرقه امرأة قبلها.
تحكي عزة فهمي حكاياتها بالتفصيل، كانت ابنة لعائلة ميسورة حتى مات الأب، فاضطرت الأم لتقليل مستوى المعيشة. طفلة عادية، لم تكن موهبتها ظاهرة، حتى عندما التحقت بكلية الفنون الجميلة لم تكن طالبة بارزة ولكنها كانت دائما مجتهدة. عملت في المصلحة العامة للاستعلامات كموظفة ولكنها كانت تبحث عن الشغف كما يقولون. خاضت بعض التجارب ولكنها التقت بشغفها بين صفحات كتاب، في اول معرض للكتاب عام ١٩٦٩ شاهدت كتابا المانيا يتحدث عن الحلي وكانت تلك شرارة البداية.
تحدثت عزة فهمي عن رحلتها الطويلة التي بدأت في الورش الصغيرة بين رجال لم يعتادوا وجود امراة بينهم، واجتهادها وصبرها على المجهود الكبير، وعن تطورها وتميزها ولمستها الفريدة التي أضافتها لهذه الصنعة.
عن قراءاتها المتعددة ورحلاتها إلى مناطق كثيرة داخل مصر وخارجها حتى أصبحت خبيرة لا تضاهى في هذا المجال.
تحدثت عن البيزنس وعن حياتها الأسرية بعد الانفصال وتربية بناتها وكيف كانت تخشى ان تكون مقصرة في حقهن مع كل هذه المسئوليات، وكيف اعتنت بإشراكهن معها في عملها حتى اصبحن جزءا لا يتجزأ من هذه الشركة العائلية، وسببا في تطويرها بروح الشباب المتعلم المتحمس.
الكتاب يعتبر مرجع هائل عن فن الحلي، تفاصيل كثيرة عن أماكن صناعتها والخامات المستخدمة وتاريخ هذه الصناعة، مميز بصور مدهشة للغاية.
كتبت عزة فهمي بطريقتها التلقائية، ضايقني في البداية خلط العامية بالفصحى، كنت اود لو قام محترف بتحقيق الكتاب وإعادة صياغته، ولكني في النهاية وجدت أن هذا الكتاب بهذا الأسلوب يحمل جزءا من روح صاحبته وحماسها وابداعها وشغفها وحبها لحياتها ومنجزاتها.
الكتاب كان بقاله أكثر من سنتين معايا و بعدين لما دخلت في قفلة قراءةً قلت ابدء فيه .. بتكلم المراجعة بالعامية عشان هو بالعامي .
الشق الأول من الكتاب مكنش بالنسبة لي مهم خالص كان عن أسرة عزة فهمي ، أما الشق الآخر هو الأساس في نظري لأن فيه تراث بلادنا كمدن و قري هي راحت زارتها و شافت الحلى بتاعتهاو كمان كفاحها في ورش خان الخليلي .
حبيت الصور اللي فيه و المجهود المبذول.
مقاطع مشيتها كده بسرعة و مقاطع وقفت عندها ، هي على حسب انت كقارىء ايه حيشدك، في المجمل كتاب دسم يعتبر و فيه معلومات.
اللي بيحب الحلى حيستمتع جداً بتفاصيل كفاح عزة فهمي أنا واحدة منهم ♥️ عاشقة الفضة.
واقع في غرام قراءة السير الذاتية، حكايات السياسيين و رجال الاعمال والمؤثرين عموما.
خبرات وحيوات وتجارب بتتعلم منها من غير ما تعيشها.
في امريكا واوروبا إي حد عنده تجربة نجاح بيوثقها في فيلم أو كتاب عشان الناس تستفيد، فبتالي طول الوقت تقدر تلاقي محيط عام من الإلهام والنجاح.
دى تاني سيرة تصدرها الدار المصرية اللبنانية طباعة - نشـر - توزيع للرجال اعمال مصريين أولهم كان سيرة غبور.
Azza Fahmy Jewellery بتحكي قصة حياتها بالعامية من أول ما تولدت.
بنشوفها بتتكلم عن ابوها إلي كان مدير فرع للشركة الانجليزية للقطن وإلي كان عايش هوه واولاده حياة شديدة الرفاهية.
وفي القسم ده بنشوف كتير عن حياة الانجليز والمتعلمين المصريين إلي كانوا شغالين معاهم وعن المصريين عموما.
بنشوف بعد كده ازاي حياتهم تدهورت لما ابوها مات بدري وازاي امهم قدرت تعيشهم كويس.
بعدها بتخلص عزة كلية وتشتغل في الحكومة وبعدين بتنزل الصاغة تتعلم من اسطوات الصاغة زيها زي اي فني او صبي رغم انها جامعية.
كل ده بتحكيه بالتفاصيل، ادق التفاصيل الحقيقة.
قسم تاني بتتكلم عن انتقالها من فني يقدر يصيغ اى حلي ينطلب منه، لشخص قادر علي تصميم وابتكار الحلي ومن مصمم محلي لمصمم عالمي.
عملت ده بإنها سافرت كل مكان داخل مصر مهتم بالحلي زي سيناء والواحات والصعيد والنوبة وكل مكان خارج مصر زي اليابان والهند واوروبا كلها وافريقيا وكل الدول العربية ودول كتير جدا كانت بتزورها عشان تتعرف علي تقاليد صياغة الحلي.
بقت مصمم عالمي كونها عندها مكتبة مكونة من ٤٠٠٠ كتاب عن الحلي من كل مكان في العالم وفيه تاريخ للقطع والعصور.
بقت مصمم عالمي لما اقتنت الالاف القطع والاحجار من كل مكان قامت بزيارته.
بعد كده بتتكلم عن دور العلاقات في حياتها وازاي لفت العالم تحضر معارض ومتاحف وتعمل معارض لشغلها وعلاقاتها بفنانين وسفراء ووزراء وشخصيات عامة.
ازاي وهي في سن كبير وعندها بنتين تسافر لندن عشان تتعلم صياغة الحلي بطريقة اكاديمية عشان لو صنايعي قلها القطعة دي مينفعش تتعمل تقعد مكانه وتوريه ازاي ممكن تعملها.
بتحكي عن بناتها وازاي علمتهم في اوروبا علوم فنية عن صياغة الحلي منهم امينه الى اتعلمت في اكبر مدارس لصياغة الحلي في ايطاليا وانجلترا وهي بنت ١٧ سنة.
بتحكي كل تفاصيل حياتها وازاي بدأت بورشة مكونة من اوضه واحده لحد ما وصلت انها عندها مصنع فيه ٢٥٠ موظف وعندها فروع ف اماكن كتير ف الوطن العربي وعندها شراكات مع مدارس ومعارض عالمية وشاركت في تحكيم مسابقات دولية وعندها مدرسة فنية لتعليم فن صياغة الحلي للطلبة.
ممكن تقول ان عزة اتولدت في ظروف جيدة وانها عندها قرايب واصدقاء في مناصب عاليه، لكن ده مش هوه بس إلي وفرلها النجاح.
إلي وفرلها النجاح انها بدأت المجال ده من الاول اتعلمت كإي صبي في الصاغة واثقلت علمها بالتعليم الأكاديمي والدراسة الحرة والسفر وراء شغفها والتجربة دي كلها خبرات مش بتتوفر الا بالجهد والكفاح.
١١ شهر أقرأ هذا الكتاب وصدقا ماكنتش عايزة أخلصه، أنا كنت باذاكره مش باقراه، كل كلمة فيه أثرت في وكل حكاية حسيت بيها قدامي ، وصلني حبها الشديد لمصر وللفن وللتراث المصري الأصيل والحفاظ عليه. قصتي مع شراء الكتاب أصلا كانت شبيهة بقصة الكتاب اللي أثر في حياتها وحولها ١٨٠ درجة، لقيت الكتاب في مكتبة فيرجن بعد معرض الكتاب بأيام وأنا أصلا كنت مخلصة ميزانيتي كلها تقريبا على المعرض، أخدت ثواني في التفكير واشتريته فورًا مدفوعة بشعوري بإنها حقيقي واحدة من الملهمات لي ، كنت باحبها قبل قراءة الكتاب وبعد الكتاب زاد حبي واحترامي وانبهاري بيها أضعاف. اللغة المصرية اللي اتكتب بيها الكتاب كانت جميلة ومعبرة عن حالة الكتاب كله، كل تفصيلة، الاسكتشات اللي بإيديها والصور اللي وثقت الرحلة بتطورها.. كله جميل من أهم اللمحات في الكتاب هي مدى صعوبة الطريق لكن وضوحه قدامه، مفيش حد بينجح صدفة ومفيش خطوة غير مدفوع فيها كتير من روحنا وهي دي لذة ومتعة الحياة . شكرا عزة "وهمي" كما كنت أقرأ الغلاف دائمًا على توثيق الرحلة الجميلة وعلى الإلهام ❤️
حقيقي بجد مكنتش عايزة الكتاب ده يخلص. كم إلهام جالي من الست دي اللي بحبها و بحب كل حاجة بتعملها مش طبيعي. مهم بالنسبالي اقرأ سير ذاتية لفنانين زيها بيدوني طاقة و إلهام و نظرة مختلفة عن الفن و الحياة و كل شئ. مبسوطة أنه في مكتبتي
كونه هدية عيد ميلادي ال٢٥ خليته كتاب مميز بالنسبة لي من قبل ما اقراه حلو كان او ..
فتحته و انبسطت، قصة صعود ست مصرية ذات أصول سودانية (زيي) دمها حامي و عندها ناقوس فوق دماغها بيقولها لازم تعيش عشان تعمل حاجة بتحبها و تسيب اثر(زيي برضه)
يمكن أكتر حاجة بسطتني في الحكاية تشابه مراحل عزة فهمي معانا كلنا. •كانت تايهة و بمحض الصدفة أو فعل القدر لقت نداءها.. •بتحب مصر و التراث و كل ما تفعل بيكون بدافع هذا الحب .. •تعبت و تخلت عن سلامها الداخلي و شعورها الأنثوي في مقابل انها تختلط بالحرفيين و الصنايعية البارعين و تتعلم الصنعة علي أصولها.. •موصلتش بسرعة و لكن بخطوات قصيرة محكمة.. •مكابرتش و قالت انها فاهمة و نبيهة، لا ياما اتسرقت و اتضحك عليها لحد ما اتعلمت و ربنا حط ولاد الحلال في طريقها.. •و بعد كل ده، زي اي ام عربية/ مصرية بتكشف لنا احساسها المتأصل بالذنب ان يمكن بعد كل ده، كانت مقصرة في حق اولادها .. امر اشك فيه ولكن ما علينا..
شاكرة للكتاب و لعزة فهمي ولأختي الأهدتني الهدية دي.
أتمني لما العمر يعدي أقدر أقول زيها "I did it my way”
يُقال بأن الكتب تسافر بنا ونحن لم نبرح مكاننا، وهذا ماحدث لي منذ انغمست بأولى صفحات مذكرات عزة فهمي. كما أنا ممنونةٌ لها بأن تكون زيارتي الأولى لمصر بعيونها!
"أنا زي السمكة، لو طلعت من مصر أموت" بهذه الكلمات تعرفت على عزة فهمي في لقائها مع أنس بوخش بعد سنوات من معرفتها من خلال حُلِيها الشهيرة. تميزت عزة المصممة السبَّاقة في إضافة جملٍ من أغانٍ محبوبة مثل (إنتَ عمري) أو أبيات شعرٍ خالدة مثل (عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعة السحر) لتُجمِّل بها قطعها الفريدة. حليّها ليست حلياً اعتيادية، فكل قطعة منها تحمل كلمةً، أو نقشاً أو إشارةً لعنصر ثقافي مميز من حضارات مصر والوطن العربي. كيف لنا أن نصنف قرطاً صممته على هيئة درويش يتابع رقصه ودورانه، استوحته من قصيدة بيرم التونسي التي لحنها السنباطي، وغنتها الست أم كلثوم (القلب يعشق كل جميل) سوى بأنه فنٌ مختلف يحمل قيماً معنويةً ويخاطب دواخلنا؟!
مذكرات غنية تقع في ٤٠٠ صفحة ولا أخف منها على القلب! كُتبت أغلب فصولها بلهجة مصرية (زي السكر)، وغيرت من رأيي المتحيز بوجوب الكتابة بالعربية الفصحى بشكل مطلق، فلا أتصور أنني كنت سأستمتع بهذه القصص وأتخيل صوت عزة لو كتبتها بغير لهجتها المصرية.
لم أشعر بأني أقرأ كتاباً ممتعاً فقط بل شعرت بأني في رحلة سياحية، ثقافية، تاريخية واجتماعية لمصر وكانت عزة هي المرشدة والرفيقة في هذه الرحلة التي لم أرد لها نهاية، وكأنها فعلاً (حلم لا ينتهي). هذه المذكرات أنارت عقلي وأشعلت مخيلتي وحفزت حس الفضولِ لدي لمعرفة تفاصيل لا حصر لها، تفاصيل تؤكد مقولة سمعناها منذ الصغر وهي بأن مصر (أم الدنيا)!
تفاصيلٌ غنية لمسيرةٍ ملهمة، من طفولتها في سوهاج، ما غرسه والدها فيها من حبٍ للوطن بنسيجه الملون واهتمامٍ بالرحلات الثقافية، وكنز القناعة الذي ورثته من والدتها و عزيمتها القوية كلما تذكرت مقولتها الرنَّانة "ما عنديش وقت أعيا"، حب النباتات وأشجار الجميز ومواسم جني القطن، المرأة الصعيدية بزينتها وقوتها، زقازيق الأطفال، حلوى المخروطة والعيش الشمسي، الإفطار مع الرهبان والعسل الأسود والجبنة البيضاء الجاموسي، أبيدوس ولوتس الفراعنة وقصة أم سيتي، "حبوبتها" السودانية وطبق الويكا المفضل لديها ومفاجأتها المتعلقة بأجدادها في زيارتها للسودان، كلية الفنون وتعدد تجاربها حتى حانت اللحظة الفارقة في حياتها وعثورها على شغفها بعد زيارة أول معرض دولي للكتاب في القاهرة، دخولها لعالم الصياغة وسنوات خان الخليلي ثم لندن بعدها. سنواتٌ من صقلٍ للمهارة وتدربٍ على الإتقان وصولاً لتأسيس مدرستها الخاصة لنقل خبرتها في التصميم وصولاً لإلهام ابنتيها فاطمة و أمينة وانضمامها لهذا المشوار المميز.
في الفصل الذي كرسته للصاغة وخان الخليلي، لم يقتصر حديثها على الصنايعية والأسطوات والزملاء الذين تعلمت منهم بل كرمتهم بصفحات من الصور الشخصية وصورٍ أخرى تترجم طبيعة عملهم وأجواء ورشهم. لم أقرأ بعد ثلاثية محفوظ ولا روايتيه (خان الخليلي) أو (زقاق المدق) لكنني استمتعت بتفاصيل هذا المربع الشهير مع عزة قبل أن أقرأها بقلمه. بفضلها تعرفت على باب زويلة ومشيت في شارع المعز ورأيت الجوامع بزخارفها الفاطمية و المملوكية الفريدة وتعلمت ما تعنيه كلمة (الأبلق) و (الشفتشي) وتكونت لدي صورةٌ عن حياة وأحاديث الصاغة وحرفيي وتجَّار هذه المناطق التاريخية من القاهرة.
رحلات عزة للعديد من المناطق المصرية ولمختلف البلدان والقارات وتقديرها لأنواع الفنون يشعرك بأهمية أن نلتفت للحرف والجماليات التي تضفي ألوناً على أيامنا. كل هذا ترجمته في كتابها ابتداءً من غلافه حيث ابتسامتها اللطيفة المُعدية وهي ترتدي شالاً مزخرفاً بالتطريز الفلسطيني الجميل، حتى رسوماتها المميزة التي ذيَّلت بها نهاية كل فصل. أحببت كثيراً رسوماتها للنخيل، وللعصافير، وللقلوب التي تُنبت أزهاراً!
عدا عن فنون صياغة الحلي، أحب أن أشكر عزة فهمي على الكنز المعرفي وغزارة المعلومات التي تعلمتها منها ودونتها كلائحة للإطلاع عليها مستقبلاً سواءً أكانت مواقع أثرية لمختلف الحضارات التي سكنت مصر، أم كانت وصفاتٍ من المطبخ المصري أو أسماء لشخصياتٍ تاريخية أو فنية أو عناوين لأفلام كفيلة بأن تغني ثقافتي لأعوام عديدة! بلا شك سأحرص على أن ترافقني مذكراتها وتكون مرجعاً سياحياً إن كتبت لي زيارة المحروسة يوماً ما.
*ملحوظة:
إن كنتم لم تقرأوا بعد مذكرات عزة فهمي، فأرجوكم أن تقرأوها بعد مشاهدة لقائها الجميل على ABtalks. أعتبر هذا اللقاء إضافةً غنيةً لمذكراتها، وكأن الحوار والمذكرات مكملان لبعضهما. الممتع فعلاً هو أنكم ستسمعون صوت عزة وأنتم تقرأون كتابها وستتخيلون تعابيرها وكأنكم (بتشربوا كباية شاي) معها!
الكتاب مليء بالجمال حيث صور الحلي والملابس واللوحات الجميلة مذكرات الفنانة المصرية العالمية عزة فهمي المتخصصة في صناعة الحلي والمجوهرات المبنية على التراث المصري والعربي وهي مذكرات ملهمة لانها نشأت في عائلة ارستقراطية غنية في الصعيد ثم يتوفى الوالد مبكرا وتنتقل للقاهرة لتبدأ رحلة حياة التعلم والوظيفة الحكومية ثم التغير الكبير من خلال تعلم مهنة الصياغة في الورش المتخصصة وهي المرأة في صناعة ذكورية ثم الشهرة بعد ذلك والرحلات الكثيرة في مصر والعالم والتعليم والتجارة الكتاب ايضا مليء بتاريخ فن الحلي والملابس في مصر في انحائها المختلفة وخاصة في الاماكن البعيدة عن الاهتمام مثل الواحات وسينا وايضا الحلي عند بدو جنوب مصر على الهامش في الكتاب ان عزة فهمي كانت خطيبة للملحن الكبير بليغ فهمي لمدة ثلاثة اشهر
كتاب لذيذ للغاية ومشوق لمحبي الفنون، بالبداية انزعجت من عاميته لكن أتممته بتعلق وتجاهلت العامية، عزة فهمي ليست صائغة أو فنانة أو جواهرجية فقط وهذه كلها مواهب وحرف فنية بديعة، لكن مؤرخة وذاكرة تسجيلية للحرف وعلاقتها بالانسان، وهذا ماجعل منها علامة فارقة. تقول إن كتابيها عن الحلي أظن أحدهم طبعته الجامعة الأمريكية بالقاهرة، من المراجع النادرة، والفكرة بحد ذاتها فعلا ليست شائعة ومطروقة مثل تأريخ الجوانب الفنية الأخرى مثل العمارة. عزة فهمي أثرت على أجيال بعدها ويمكن ملاحظة ذلك فهي أدخلت العبارات العربية والزخارف الاسلامية نقلتها من قبب الجوامع وأبواب القلاع والحصون، ونوافير البيوت العربية إلى الحلي. لا أذكر متى وكيف تعرفت عليها لكن وقعت في حب مجوهراتها بشكل كبير مع تقدير لها، وبعد قراءة الكتاب قدرت جهودها، في حفظ التراث، تشاركها على ما أظن شهيرة محرز في جمع الثياب الشعبية وليلى البسام وبن غيث في السعودية ووداد قاعور في الأردن وفلسطين وأخريات وآخرين لا أعرفهم لهم منا جليل الشكر والامتنان. شقت طريقها في مجال ذكوري بحت، ويسرته وعبدته لمن بعدها. بقدر اعجابي بفتها وشخصيتها كذلك انتبهت لتعليقاتها على الحياة الاجتماعية في عهد الملكية وتطابقها مع الغرب وامتداحها بشكل تام، لانتقاد مابعدها من تغيرات بالمجتمع رافقت التقلب السياسي والانحدار الاقتصادي ولم تعجبني بالطبع السطحية في تناولها والتبسيط الشديد للأمور وأعلم انها الفكرة الشائعة لكن يفترض منها أن تكون أكثر وعياً، خصوصاً مع رحلة بحثها الاجتماعية الطويلة. بصفة عامة المذكرات عن عالمها الخارجي ولم تتحدث عن جانبها الآخر إلا قليلاً وعن فترة شبابها والبدايات فقط، ثم تحدثت عن أمومتها بعد ذلك وصعوبتها على أم عاملة تربي أطفالها منفردة بجانب أنها المعيلة الوحيدة كما يبدو. قصة كفاح لذيذة لامرأة بدأت من حي خان الخليلي بين عمالة حرفيين أميين أو شبه أميين لتنقل نفسها عبر سنوات من العمل والتعلم لماركة عالمية غالية luxury brand أخيرا برافو عزة، وشكرا على السياحة البصرية الجميلة لقطعك والتي أتمنى لو وثقتي معظم مجموعاتك في موقعك الالكتروني للتأريخ وللفائدة، لأني تمنيت ذلك وبشدة.
أغنية "الليلة يا سمرا" من أحب أغاني منير لقلبي ❤️ بس كنت دايما أسمع البيت بتاع: "ده العنجريب اللي جنيته سبع سنين استنيته" وكنت فاكرة ان عنجريب ده معناه "عن قريب" اللي هو كل ما يسألهم هتجوزوهاني امتى يقولوله قريب ان شاء الله 😂 لحد ما اكتشفت من خلال قراءتي للكتاب الرائع "مذكرات عزة فهمي" ان العنجريب ده حاجة حقيقية.. وانه عبارة عن سرير من جريد النخل كان بيتعمل في النوبة القديمة..
"مذكرات عزة فهمي.. أحلام لا تنتهي" كتاب بديع.. كل حاجة فيه معجونة ببعضها.. حكايات عن جذورها المصرية السودانية التركية.. عن الصعيد زمان والمصريين والأجانب وبعدين عن حلوان القديمة وجمالها..
إنما سحر الكتاب الحقيقي بيبدأ.. لما الفنانة بتحكي عن الحلي وصياغتها ✨ امتزاج شغفها العميق برحلة تعلم عظيمة بدأت في الأزقة والحواري ولم تنتهي بعد.. وصفها لمصر القديمة ومبانيها وعظمة الفن المملوكية َتذوقها لكل التفاصيل الصغيرة وسعيها علشان تعرف الحكاية والقصة ورا كل قطعة.. حكاياتها وامتنانها العميق للأسطوات والمعلمين اللي اتعلمت على ايدهم كصبي ورشة، وأسرهم وأسرارهم وثقافتهم المختلفة..
أنا أصلا عاشقة لعزة فهمي وشغلها من ساعة ما قلبي اتعلق باعلاناتها زمان وانا صغيرة لما كنت بشوفها في مجلة مصر للطيران على الطيارة.. وكان حلم من أحلامي اني لما اشتغل ويبقي معايا فلوس أقتني قطعة من إبداعاتها... ولما ايام الكلية كنت أقف مبهورة قدام القطعة دي في جاليري الزمالك ❤️
الكتاب بقى بيكشف لك جمال وعظمة وجدية ومسيرة الشخصية اللي ورا الإبداع ده كله..
حكيها مليان دفا.. دفا احنا مفتقدينه جداا في ظل الحياة المادية والاستهلاكية السريعة اللي عايشينها... حكايات عن مصر التي في خاطري.. مصر اللي كلها جمال وإبداع وإتقان.. مصر اللي وحشانا بقالها زمان..
من خلال الصفحات بتكتشف ان الجمال عملة في حد ذاتها.. ما ينفعش نتخلى عنها أبدا في حياتنا..
الإخراج الفنى للكتاب كمان حكاية لوحده.. حاجة عظمة كده 🤩👏🏼 أنا يا دوبك وصلت لنص الكتاب لأنه كبير.. لكن بالعافية بأقدر أسيبه علشان أشوف شغلي 🥺
ولنا لقاء تاني احكيلكم فيه عن عظمة الكتاب لما أخلصه ان شاء الله...
كتاب قيم وإضافة للمخزون الثقافي والتراثي.. حدوتة ممتعة فيها عزة فهمي الإنسانة بتحكي رحلة عشقها للفن والتصميم إتبلورت إزاي. عمل فني ملهم يصيب من يقرأه بنوبة سعادة.
من احلي الكتب اللي قريتها في حياتي..انا حساه مرجع كده للحياة عشان اشوف ازاي شخصية عظيمة زي عزة فهمي اتكونت حاجة بدأت من الطفولة...كنت بقراه ببطئ عشان مش عايزاه يخلص..و برغم اني مش حد بعيد قراية الكتب بس اعتقد الكتاب ده بالذات هحتاج اعادة قرايته كل فترة
أفضل شئ فى الكتاب هو الإسكتشات و بعض الصور و الاجزاء القليلة التى تذكر الصناع و الحرفيين فقط لا غير ... يصلح الكتاب لتشريح تفكير الطبقة التى علمها و ثقفها الإحتلال و البلاط الملكى ... ولا داعى للحديث أكثر من ذلك
مذكرات جميلة وأجمل شيء أعجبني أنها كتبتها باللهجة المصرية الجميلة كأنك تجلس معها على كوب من القهوة وهي تحكي معك، بصراحة هذا أمر أعجبني ولو أنني أفضل طبعا بطبيعة الحال أن تكون الكتب مكتوبة باللغة العربية، لكن لا أعلم هذا الكتاب قد يكون لأنه سيرة ذاتية لامراة مصرية قد يكون لا اعلم لكن شعرت هكذا وأحببت اللهجة المصرية الحلوة وهي مكتوبة
أول 100 صفحة أو 150 صفحة تقريبا كانت رائعة ثم بدأت بعض التفاصيل الشديدة تدخل إلى الجو تفاصيل التفاصيل كانت عن بعض الدول والثقافات والحلي التي يستخدمونها والتصاميم التي يبنون عليها حليهم هذا كان به إسهاب شديد وقد تركت ما يقارب الثلاثين صفحة لم أقرأها لأني شعرت ببعض الملل وكأنه موضوع الكتاب في هذه الفصول خرج قليلا عن كونه سيرة ذاتية إلى سيرة حلي الدول العربية والعالمية خاصة أنها تحدثت لأكثر من مرة في الكتاب أن لديها كتاب عن تاريخ الحلي التقليدية فأعتقد من أراد التفاصيل بإمكانه أن يعود إلى ذلك الكتاب، وكان بإمكان اختصار هذه الفصول يعني أعتقد لو كان الكتاب 200 صفحة بدل من 400 صفحة سيكون مناسبا جدا جدا. لكن نقطة هامة، تدوين كل هذه التفاصيل مذهل وجميل أما بالنسبة للنشر كما تعلمون توضع في الاعتبار كثير من الأمور خاصة في فن السيرة الذاتية منها مثلا التفاصيل الكثيرة التي لن يضر ترك بعضها-مثلا حذف بعض الدول والاكتفاء بتجارب بعضها.
ما أعجبني كثيرا هو شخصية عزة فهمي وانطلاقها وحبها للفن والتجارب التجارب التجارب هذا أجمل ما أعجبني بها وشعرت بقرب منها وبالالهام منها بسبب هذا الجانب العجيب. الفصل الرائع أيضا الذي تحدثت فيه عن ابنتها أمينة وكيف درست في الخارج وكيف كانت حريصة على تدريسها، هذا كان رائعا
تحدثت عن والدها وعن وفاته لكن أعتقد أعتقد أنها لم تتحدث عن وفاة والدتها لا اعلم إن كانت على قيد الحياة حفظها الله أم لا عموما رحمها الله حية كانت أو ميتة
قالت في بدايتها أن الله عز وجل كتب لها أن تقتني كتابا الذي كان هو سبب دخولها لعالم الحلى فأحببت أنها أرجعت الفضل كله من البداية لتدبير الله عز وجل ثم في صفحات الأخيرة من الكتاب تحدثت عن قوى عظمى حددت لها مصيرها، وعن اهتمامها بال_يوغا وببعض الطقوس البوذية نسأل الله الهداية للجميع. لكن رأيت اليوم مقابلة لها عمرها شهرين تقريبا المقابلة قالت أنها تفكر حاليا في موضوع الاقدار التي كتبت علينا، نسأل الله الهداية لنا ولها ولجميع المسلمين يا رب
أعجبني أيضا أنها كثيرا ما تقول رحمه الله رحمه الله رحمه الله عن بعض الأشخاص الذين قد يكون لولا الله عز وجل ثم كتاب عزة فهمي لم يكن لهم أي وجود أو أي توثيق في التاريخ مثل أصحاب المهن والفنان الذي يكتب اسم العريس العروسة داخل الخاتم رحمه الله الذي يحفره بشكل فني، والشاب الصغير الذي يعمل في المحميات الذي توفي بعمر صغير رحمه الله بصراحة هذا الوفاء وهذا التوفيق ولو أن هناك الكثير من التفاصيل الشديدة إلا أن الوفاء لهؤلاء الأشخاص والصنايعية كما كانت تسميهم بصراحة يعني مؤثر جدا أسأل الله أن يثبت لها الأجر ويجزيهم جميعا خير الجزاء على جهدهم وعلى بذلهم وأن يوفقها في أعمالها هي وبناتها لما يحبه الله ويرضى
أحب السير الذاتية ولم أكن أرغب في الانتظار فاشتريت الكتاب من Amazon كتاب إلكتروني فكان موضوع الصور بعض الشيء لا أعلم ليس عمليا، مثلا بعض الصور لم يكن لها تناسب مع الفصل أو الموضوع فلا أعلم كان وضع الصور عشوائي أن حدث هذا بالخطأ. أما الجزء الثاني من الكتاب أو المئتين صفحة الثانية من الكتاب كانت الصور متناسبة مع الموضوعات تقريبا. كنت أود لو كانت ترسم بعض الرسوم لأنها كانت تشرح بعض الأمور ولم تكن مفهومة وبحاجة لرسم صغير خاصة أن هناك بعض الرسومات البسيطة في الكتاب وهي أيضا مصممة ورسامة حفظها الله. الكتاب الالكتروني لم يكن به فهرس :/ فقط أرقام الصفحات من غير عناوين. أعتقد نسخة كيندل بحاجة لبعض الترتيب. بعض المناطق التي تحدثت الكاتبة عنها أنا لا أعرف عنها أي شيء إطلاقا كوني لست من مصر يعني لو كان هناك مثلا مربع به معلومة عن هذه المنطقة مقارنة بمناطق معروفة مثل القاهرة والإسكندرية أعتقد ستجعل قراءة هذه الفصول أسهل، لكن العبرة أيضا بالتجربة الإنسانية أكثر من الأماكن الجغرافيا لكن هذا طرأ علي.
أحببت أنها كتبت أنها تشعر بالراحة الشديد والسعادة لأنها كتبت قصة حياتها كاملة تبارك الله، وهذا بحد ذاته أفضل تجربة يمر بها الانسان ليش شرطًا أن يكون مشهورًا أو صاحب عمل أو شركة، المهم أن يكتب قصته أو قصصه وليس شرطًا أن ينشرها، له خاصة، لكي يرى حياته وكيف عاشها وماذا فعل وماذا حقق وأين يريد أن يصحح وماذا تعلم وماذا يريد أن يتعلم، تجربة لا مثيل لها.
الموضوع بدأ بإني بالصدفة شفت حلقتها مع أنس بوخش وحبيتها جدا قلت انا لازم اعرفها اكتر واقرأ الكتاب حقيقي الكتاب موسوعة مش بس للمهتمين بمجال الحلي هو documentation! لفترة مش قصيرة من تاريخ مصر .. معظم الوقت وانا بقرأ بوقف واسرش على عنوان حاجة جابت سيرتها نورت عندي لمبة واتفرجت على شغلها سواء في الويبسايت أو اللي عرضته في الافلام اللي شاركت فيها (شفيقة ومتولي / المصير/ المهاجر ) حبيت الفترة وصفها لمصر في بداية حياتها خالص كإنها بلد تانية فعصر تاني وحبيت طريقة تربيتها لبناتها وطريقة تربية والدها ليهم واخدت نوتس كتير :))
الكتاب طبعا سيرة ذاتية وعجبنى انه بالعامية المصرية ، شخصية محترمة برغم ظروف تحول حياتها من قمة الرفاهية الى ضيق الحال بعد وفاة والدها لكن المعدن كان فارق جدا معدنها دهب ودة كان له اثرة فى كل الاحداث الى مرت بها ، عجبنى اوى انها ربت بناتها على الاعتماد على النفس المجازفة فى السفر الى اوروبا فى سن ١٧ سنة وحدها ، اتعرفت على عالم الصاغة والاكسسوار وتفاصيل مكنتش اعرفها عن المهنة دى خالص ، عموما انصح بقراءة هذة السيرة الذاتية محفزة جدا وملهمة للقارئ ، مع تمنياتى بقراءة ممتعة
كتاب ممتع لرحلة جميلة سعيده ان ست ومصرية تقوم بالرحلة الممتعة دي حتى تصل لان يكون اسمها ماركة عالمية مسجلة سعيده ان سيدة من بنى جنسي حاربت وعافرت ووصلت ببناتها لبر الامان وخرج حلمها للنور وبق علم …
ست عزة انا فخوره بك و سعيده لك . الكتاب برغم بساطته لغويا انما شيق جدا ومليان بالعبر والقصص اللي بتحكيها السيده الفاضلة باسلوب جميل يخليك عايش جواها ومعاها… كتاب احب واتشرف انه يكون في مكتبتي واعيد قراءته مرات…
I have finished Azza Fahmy book/diaries and I’m in tears … last 3 chapters one on Fatma, one on Amina & one on Azza the mother .. the amount of similarities I found between us & akid wz every ambitious working mum is huge .. I felt every word & had my tears running while finishing it … I loved the book .. the first 1/3 of it that reflected her childhood & the last part .. middle was about the jewelry industry in Egypt & it is very interesting how she entered back then a very male dominant field
كتاب ممتع جدا حقيقي الفنانة عزة فهمي اضافت لي كثيرا من خبرتها قاموس من الخبرة متمثل في عزة فهمي بالاضافة الى روح الحماس ال نقلتها للقارئ وان ازاي الانسان يعرف شغفه ويمشي فيه ويكمل في حاجة بيحبها وبتكون فيها القلب سعيد بها من اجمل ما قرأت
سيرة ذاتية فيها رحلة حياة و كفاح دروس نتعلمها من خلال خبرتها في الحياة مثال دوام الحال من المحال كانت تعيش حياة فارهة وبسبب وفاة الوالد تغيرت حياتهم الي الطبقة الوسطي ولكن قدرت تشق طريقها في الحياة و تعمل بصمة في عالم صناعة المجوهرات في العالم العربي
كتاب رائع وملهم ويعطي طاقة ايجابية ، مأخذى عليه هو إغفال تأثير الأحداث الشخصية والعامة الهامة علي حياتها وشخصيتها ( مثلا شاهدتها تتحدث في لقاء عن أثر استشهاد أخ أصغر لها في حرب أكتوبر ولا وجود له في الكتاب)