ويأتي القطار

by محمد البساطي

Genres: Novels, Literature

165 pages

First published January 1, 2005

About the author

أديب مصري معاصر، ولد عام 1937 في بلدة الجمالية المطلة على بحيرة المنزلة بمحافظه الدقهلية.

حصل على بكالوريوس التجارة عام 1960، وعمل مديرا عاما بالجهاز المركزي للمحاسبات، ورئيسا لتحرير سلسلة ''أصوات'' الأدبية التي تصدر في القاهرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة.

وتدور معظم أعماله في جو الريف من خلال التفاصيل الدقيقة لحياة أبطالها المهمشين في الحياة الذين لا تهمهم سطوة السلطة أو تغيرات العالم من حولهم.

نشر البساطي أول قصة له عام 1962م بعد أن حصل على الجائزة الأولى في القصة من نادي القصة بمصر.
من أهم أعماله: ''التاجر والنقاش'' (1976)، و''المقهى الزجاجي'' (1978)، و''الأيام الصعبة'' (1978) ،''بيوت وراء الأشجار'' (1993)، و''صخب البحيرة'' (1994)، و''أصوات الليل'' (1998)، و''ويأتي القطار'' (1999) ، و''ليال أخرى'' (2000)، و''الخالدية''، و''جوع'' والتي رشحت للفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها الثانية.

وللكاتب عدة مجموعات قصصية منها: ''الكبار والصغار'' (1968)، و''حديث من الطابق الثالث'' (1970)، و''أحلام رجال قصار العمر'' (1979)، و''هذا ما كان'' (1987)، و''منحنى النهر'' (1990)، و''ضوء ضعيف لا يكشف شيئاً'' (1993)، و''ساعة مغرب'' (1996).

وحصل الأديب الراحل على جائزة أحسن رواية لعام 1994 بمعرض القاهرة الدولي للكتاب عن روايته ''صخب البحيرة''، كما حصل على جائزة ''سلطان العويس'' في الرواية والقصة لعام 2001 مناصفة مع السوري زكريا تامر.

Reviews

[Yousef Nabil · Rating 5 out of 5]

عمل مبهر... درس في الإيجاز.

منذ بداية قراءتي للعمل وقد لاحظت شبهًا واضحًا بينه وبين قبل شروق الشمس لميخائيل زوشينكو. كلا الكتابين قائم على أحداث من سيرة ذاتية... البساطي عن سنوات التكوين في القرية، وزوشينكو عن سنوات التكوين أيضًا بحثًا عن سبب اكتئابه المريع.
كلا الكتابين قائم على مشاهد صغيرة متتالية، وإن كانت مشاهد زوشينكو أصغر.
من التشابهات أيضًا الحديث عن فترة مبكرة جدًا كفترة الطفولة المبكرة والرضاعة... وهنا نجد كتابة مبهرة، خاصة أن الراوي في كلا العملين يحكي بمضير المتكلم.
المشاهد تحكي حدثًا قويًا جدًا دون تعليق. هل يمكن أن يكون الفن في الحذف؟ هل يمكن أن يكون الفن في عدم التعليق على شيء قوي جدًا، وعدم الغوص في عالم الشخصيات الداخلي؟ كيف يتم تعويض المونولوج الداخلي إذن؟ يتم تعويضه بتكثيف الكلمات إلى أقصى حد؛ بوضع شحنة شعورية عالية في جمل بسيطة. تنتهي المشاهد المأسوية مثلا بجمل في غاية البساطة، فالمأساة لا تحتاج إلى تعليق أو تهويل... هي مأساة.
كلا الكاتبين يتبنى رؤية مادية للعالم، حيث الأحداث المادية تحكم الشخصيات تمامًا، وسواء اتفق القارئ مع هذه الرؤية أم اختلف معها لكن لا يسعه إلا الإعجاب بجمال الكتابة وعمق الرؤية.
ويأتي القطار رواية مبهرة عن سنوات التكوين وعن القرية المصرية، وعما يفعله العمر بنا، وكيف نصير بشرًا لحظة تلو الأخرى أمام أحداث مبهجة ومفزعة، تافهة ومهمة، وأمام كل ذلك يأتي القطار ويمر دون توقف.

[Tasneem · Rating 4 out of 5]

مجموعة قصص متصلة منفصلة.. تُريك القرية المصرية من أعلى و تحكي لك عن قصص الناس و تتناقل ما تقوله الألسن عن خبايا القرية.

أعجبتني و أشبعت فضولي و لم تترك دارا في تلك القرية لم تُريني إياه.

[Mohamed Hamdy · Rating 4 out of 5]

يقال ان لكل إنسان من إسمه نصيب، وهذه المقولة لم اراها تنطبق على احد مثل هذا الرجل المبدع، المهضوم حقه، الاديب الراحل محمد البساطى. فميزته الكبرى هى البساطة. يكتب بانسيابية وسهولة لا تصدق. قد تجعل البعض يظن انه لا يبذل مجهودا فيما يفعله. ولكنها موهبته الفطرية ف الحكى والسرد. يخلق عالمه الروائى، يسير فيه بكل تؤدة، وهدوء. لا تجد شيئا خارج النص. واقصد انه يخلص تماما لما يحكيه، لا يتعمد ابهارك بأى مبالغات، او مفاجأت، لا يستعرض موهبته. وربما لهذا تكون واضحة كالشمس دائما فى كتاباته، الممتعة، التى لا تدعى شيئا اكثر من كونها حكايات للاستمتاع، والادراك ، والتأمل. هذه الرواية الثالثة التى اقراها للبساطى، بعد الخالدية ودق الطبول، وللمرة الثالثة لا يخذلنى، وهو ما يجعل رغبتى أشد فى قراءة بقية اعماله. الف رحمة ونور على روحه

[alaa eldeen moustafa (قهوة سكر زيادة) · Rating 3 out of 5]

شيء ما في كتابات البساطي تأسرني . . إسلوبه . . شخوصه . . بيئته . . بساطته المنطوية على فلسفة راقية .
رغم أنها محطات من ذكرياته إلا أنها راقت لي كثيرًا .
#لمحة :- السرد لدى البساطي رقراق لذا فلم أشعر بملل أبدا خلال أي من الأعمال قرأت له .

[رولا بسيوني · Rating 4 out of 5]

حبّيت أوي السِّيَر الذّاتية، وحبّيت إنّي أبصّ على حياة شخص من فوق، مُدركة لكلّ الأبعاد والأشخاص ومراقبة لتصرّفاته ضمن علمه المحدود ..

عندي فضول أقرا بقيّة أعماله ^_^

[Ghadeer · Rating 2 out of 5]

بالنسبة لى الكتاب ضعيف ،، الكاتب بيحكي عن طفولته و لكن الحكاية كانت فاقدة أسلوب السرد ،، كنت متخيلة انه هينقل الصورة بشكل اوسع لكن القصص محبتهاش ،، اقدر أقول أوله أفضل من نهايته ،، يعني مستوي الكتاب بينحدر تدريجيا

[Abeer · Rating 4 out of 5]

بعض الكتب فارقة ولها أهمية خاصة بين أعمال كاتبيها لأنها تعرض الخلفية التي شكلت عالمهم الأدبي، منها هذا الكتاب.

بين السيرة الذاتية والرواية والقصص يقدم البساطي مشاهد ولقطات متفرقة من حياته في القرية، تبدأ بليلة مولده وتنتهي برحيله عن القرية للالتحاق بالجامعة في القاهرة.
ليس هو بطل كل القصص، فبعضها عن أفراد عائلته، أو أهل القرية والوافدين عليها.

هذه اللقطات تعد في رأيي بذور لأعمال البساطي من روايات وقصص، رأيت من خلالها لماذا تميز وتألق حين كتب عن الريف وحكايات أهله، وكيف صاغت نشأته في القرية خصوصية عالمه في الكتابة.

بأسلوبه البسيط السلس، بالتلميح أحيانا، وبجرأة أحيانا، وبصدق صادم، بين مغامرات طريفة وحكايات حزينة، وشخصيات حية تشعر أنك قابلتها وتعرفها، وأجواء الريف المصري الذي شعرت أني أراه وأعيش فيه طيلة فترة قراءتي، استمتعت واندمجت وتأثرت.

تبقى "جوع" مفضلتي لكن "ويأتي القطار" من أجمل ما قرأت للبساطي.

[Ahmed · Rating 3 out of 5]

-رواية بسيطة تحمل فى طياتها حكاية شاب ريفى عادى يحكى عن واقع الريف المصرى البسيط -فى فترة الثلاثينات ربما
ويحاول الكاتب ان يصور لك مشاهد متفرقة وقصص منفصلة فى مراحل عمرية مختلفة لهذا الشخص من سن طفولته وحتى بداية التحاقه بالجامعة
القصة بسيطة للغايةوقد تكون ابسط من ان ترتقى لرواية لا يوجد بها الحبكة الروائية المنتظرة احداثها منفصلة وكأنها عن اشخاص مختلفة وليست عن شخص واحد لايمكنك تتبع مصير الاشياء والاحداث فى معظم الاوقات
ولكن عوض الكاتب عن هذا ببساطة اسلوبه و جمال تصويرة واحيانا تشويقه وقد يكون هذا ما جعلنى اكمل الرواية

[إيناس سمير · Rating 3 out of 5]

إذا أردت أن تُشبع فضولك ، وتعرف خبايا وحكايا لم يسبق لك أن اطّلعت عليها ؛ فعليكَ بقراءة تلك الرواية أو لنَقُل " المجموعة القصصية " .
ستشعر كأنك في أعلى برج مراقبة تجلس فقط مُتربعاً تتابع الأحداث في كل بيت من بيوت القرية .. هنا وهناك دون أن تكلف نفسك أي عناء .. وكأنك تعيش معهم وبينهم ! .
أسلوب الكاتب البسيط يعكس مدى بساطة المعيشة آنذاك .. تلك الحياة التي لم أكن وُلدت وقتها .. في الثلاثينيات مثلاً !
وفي النهاية يأتي القطار ليأخذنا لعمر جديد :') ! .

[fathi esam · Rating 3 out of 5]

الرواية : ويأتي القطار

الكاتب : محمد البساطي

عدد الصفحات : ١٦٥

التقييم النهائي : ***

حتى لا ننسى ١...(البساطي البسيط)

** _ الزمن بيجري يا حمزة
_ إلا بيجري **

جرجي زيدان... عبد الوهاب مطاوع... يوسف السباعي.. محمد البساطي... شريف حتاتة... يوسف القعيد.. على أحمد باكثير... محمد نجيب عبد الله... جودة السحار... مجيد طوبيا... عادل كامل... بدر الديب.. خليل حسن خليل... سعد الله ونوس.. حتى لا ننسى تلك الأسماء التي تستحق منا ان نقرأ لهم ونسمع أصواتهم المغمورة بين طيات الزمان

البداية كانت مع البساطي... محمد البساطي ذلك الكاتب الاشبه بالحكاء يسرد ببساطة سرده ولغته السلسة كتاب اشبه بالسيرة الذاتية له عن ولادته وحياته كطفل وعن احوال اهل قريته وعن شبابه ومغامراته حتى يأتي القطار ويصحبه الي المدينة كي يكمل تعليمه...

**_ ويعني ايه خمسين سنة كنا سترنا البت **

الرواية اشبه بمتتالية... مشاهد قصيرة من حياة محمد البساطي يرويها لنا بأسلوب الجدات والحكائين... فلا بأس ببعض الحكاوي عن الفلاحين والمهمشين وأهل قريته وبعض اللمسات السحرية كي تصبح المشاهد اكثر بريقا... البساطي كأسمه تماما بسيط في سرده... متمكن في لغته وأعتقد أنه سوف يجمعني به لقاء آخر قريبا

**_ انه كمن يقلب التربة
_ليبذر؟
_وربما لا يبذر
_يهويها **

التقييم النهائي ٣ نجوم من ٥... اللي عنده اسماء كتاب وروائيين مغمورين يشارك بيها

[Mado · Rating 4 out of 5]

بسيطة. عذبة وساحرة.
تبداء الرواية من خلال مشاهدات طفل رضيع وانطباعته الأولي عن عالمة المحيط. ومع توالي الاحداث يكبر الراوي وتختلف مشاهدتة ورؤيته لمحيطة من البشر والأماكن. مسرح الاحداث قرية صغيرة تطل علي بحيرة معزولة عن باقي البلاد ولا يربطها بالعالم الخارجي غير القطار. منا يجعلك تعشر إنها عالم مستقل بذاته وشخوصة.
ما يميز الرواية هو براعة محمد البساطي في السرد بطريقة عفوية وغير متكلفة مما يجعلك تشعر إنك تجلس بين أبطال الراوية وتسمع منهم مباشرة فمع كل حكاية يختلف السرد ليتلائم مع الاشخاص اللذين تدور حولهم الاحداث. وهذا سر سحر الراوية.

[رامى قطب · Rating 4 out of 5]

هو كتاب للكبار فقط إن صح التعبير بما فيه من مشاهد وإشارات وإيحاءات
مجموعة قصصية يرويها أحد أفراد القرية بدءًا من يوم وﻻدته ووصف الداية التي جاءت لإخراجه إلى الحياة إلى التحاقه بالكلية..
وبينهما يحكي عن نفسه أحيانًا وعن أبيه وجده وأمه أحيانًا وعن أشخاص مختلفين من أبناء القرية كذلك
يحكي عن الرجل الذي رأى السينما في المنصورة فقرر أن ينشئ سينما في القرية في جرنه الخاص، وكيف أثر ذلك على أهل القرية، يحكي عن الكوليرا التي جاءت تحصد الأرواح وكان الجميع يتوقع أن لن تأتي أبدًا إلى قريتهم بالذات..
ويحكي عن أسرار البيوت التي ضمتها تلك القرية..
حكايات ممتعة من قاص متمكن.

[Azizm · Rating 4 out of 5]

بحثت كثيرا عن هذه الرواية. و اخيرا حصلت عليها في معرض القاهرة للكتاب ٢٠١٩.
حينما تقرأ هذه الرواية فإن صورا ملونة تتحرك داخل عقلك و تجعلك تعيش اللحظات و الاحداث مع الكاتب. و هذا ان دل على شيء فانما يدل على قدرة الكاتب السردية في توصيل الصورة.
لطالما قرأت في ادب الحارة المصرية في كتابات العظيم نجيب محفوظ. و لكن هذه اول مرة اذهب الى قرى الريف المصري البعيد.
لو كانت الرواية متصله لكانت اجمل من ان تكون عبارة عن فصول متقطعه يروي كل واحد منها حدثا مستقلا. و هذا سبب انقاصي لنجمة واحدة و اعطائها ٤ نجوم

[Ahmed Ewida · Rating 4 out of 5]

أسلوب ساحر آسر ورؤية عميقة للقرية المصرية وطينها.

[Yasmin · Rating 1 out of 5]

أسلوب الكاتب بسيط جدآ
رجعت لأيام زمان شوية مع الصورة الى كان بيشرحها
وعرفت حاجات زمان انا مكنتش أيامها طفلة حتى

قصة يرويها طفل بعينه التى تصور وتؤرخ كل حدث لحد ما يكبر ويروح الجامعة
يأتى القطار ليأخذه لمكان آخر خارج القرية التى يعيش بها ليبدأ قصة جديدة بعين جديدة

[Hossam Emad · Rating 3 out of 5]

قصة حياة شاب من ساعة ماتولد لحد مادخل الجامعة .. تقسيم الفصول خصوصا فى فصول معينة ممكن تعتبرها مجموعة قصص قصيرة .. الرواية كمجمل كويسة ، وأسلوب البساطي عاجبني من ساعة ما قريتله ( دق الطبول

[أميــــرة · Rating 1 out of 5]

ذكريات هلامية محدودة عن طفل في قريته وتنتهي بدخوله الجامعة. فقط!
غير ممتعة، غير مفيدة، ولا أعرف لماذا أكملتها من الأساس!