ريحانة

by ميسون صقر

"ريحانة" رواية ذات مذاق خاص ، ولدت من رحم أحداث مضت، لتعيش واقعا تغذيه المتناقضات والتساؤلات.. أبطال الرواية نماذج ثرية دراميا.. فريحانة عبده لا تملك من أمرها شيئا، تترك موطنها بصحبة سادتها حاملة طفليها إلى مصر، تاركة زوجها وبداخلها أفكار تمور وطموح للعودة.. هل يتحقق حلمها في ظل الأحداث..؟ وشمسه سيدة صغيرة ، يتفتح وعيها على صراعات حول السلطة واستعمار يتسلل في جنح الظلام.. ترحل مع أسرتها إلى مصر، وتخوض غمار تحولات أسرتها السياسية والاجتماعية ، فتبحث لنفسها عن منطق.. شمسه وريحانه خطان متوازيان كل منهما في مقابل الآخر وذاهب في اتجاه معاكس. "ريحانة" عمل أدبي يظهر في شطله الروائي بعد فترة اختمار طويلة، لذلك جاء مشحونا بالدلالات والإشارات... وإذا كانت كاتبته قد قالت في أشعارها: "أقضى اليوم في تلمس أحداث تمضى أتحدث لأراني" فإنها اليوم تحكي لنراها.. "ريحانة ".... دعوة للقراءة

227 pages

First published January 1, 2003

About the author

الشاعرة ميسون صقر القاسمي ولدت في الإمارات العربية المتحدة سنة 1958، تخرجت في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية قسم علوم السياسة عام 1982، أقامت في القاهرة بين عامي 1964 و1989 ثم عادت لتقيم فيها منذ 1995، عملت من سنة 1989 وحتى 1995 في المجمع الثقافي في أبو ظبي رئيسا للقسم الثقافي ثم لقسم الفنون ثم لقسم الفنون والنشر، ولها تسع مجموعات شعرية هي"هكذا أسمي الأشياء" 1983 و"الريهقان" و"جريان في مادة الجسد" و"البيت" في عام 1992 و"الآخر في عتمته" و"مكان آخر" و"السرد على هيئته" و"تشكيل الأذى" وأخيراً "رجل مجنون لا يحبني" كما أصدرت ديوانين باللهجة العامية المصرية هما "عامل نفسه ماشي" و"مخبية في هدومها الدلع"، وأقامت ميسون القاسمي تسعة معارض تشكيلية في القاهرة والإمارات العربية المتحدة والأردن والبحرين كما شاركت في معرض الفنانات العربيات في الولايات المتحدة الأميركية، وفي عام 1990 - 1991 أقامت أول معرض تشكيلي لها في الإمارات ثم نقل في نفس العام إلى القاهرة باسم "خربشات على جدار التعاويذ والذكريات لامرأة خليجية مشدوهة بالحرف واللون" ممازجة بين الشعر والتشكيل وأصدرت بصدده كتيباً للمعرض يحوي بعض النصوص، وعام 1992 أقامت معرضها الثاني في القاهرة ثم تم نقله إلى الإمارات باسم "الوقوف على خرائب الرومانسية" وأصدرت معه كتيباً يحوي بعض النصوص، وأقامت معرضها الثالث "السرد على هيئته" عام 1993، وبعده جاء معرضها الرابع "الآخر في عتمته" عام 1998، متنقلاً ما بين قاعة الهناجر بالقاهرة وقاعة الطاهر الحداد بتونس وملتقى المبدعات العربيات بتونس والمركز الثقافي بالبحرين، ولا تزال تواصل تجربتها التشكيلية الموازية للشعر

Reviews

[Zeinab · Rating 1 out of 5]

بدأت الرواية بداية قوية، ولم تصل لربعها حتى انكشفت سوءتها. تعاني خللا رئيسيا في حبكتها، فالشخوص تختفي وتظهر دون مبرر واضح، تموت وتعود للحياة بتسلسل زمني مربك. تكلم جدتها وهادفا بذات الوقت ولم تذكر وجود هاتف بالإضافة إلى المبالغات غير المبررة وتكرار العبارات. تحاول الكاتبة منح روايتها بعدا فلسفيا فتدخلك بمتاهات كلامية لا تأخذك فعليا لأي مكان. تتعمد الرواية الإساءة للعمانيين بشكل سافر. فهم السحرة ومنهم الشواذ وراقصي المعلاية ذات الأصل العماني التي غزت الإمارات الشمالية ورقصة الليوا الأفريقية الدخيلة على الخليج والإمارات (وهذا كلامها). لم يسلم أحد من اساءتها، حتى البلوش لم تستثنيهم. إنها محاولة تمجيد الذات عبر تحقير الاخرين. منح الشرف للذات عبر نزعه عن الآخرين. اظنها محاولة لرتق الذات وتغطية سوءتها. باختصار كتاب فاشل.

[Saleh Razzouk]

رواية أكثر من معقولة. حداثية. تقدم صورة عن تطور الفكر العروبي في الإمارات ليس من ناحية الايديولوجيا و لكن بسبب رغبة الطبقة المتدنية بالتحرر و المساواة و بسبب رغبة أكابر الإماراتيين بتحقيق الاستقلال عن بريطانيا. و لمحو الوصمة المعيبة التي كانت تطلق على سفن المقاومة و النظر إليهم انهم قطاع طريق و قراصنة.
يوجد تناوب و حركة للأمام و الخلف. لكن تبقى الأحداث واضحة و تغتني الشخصيات بأفكار اضافية.
و جديد الرواية هو تناول تعاقب و صراع الأجيال و تعدد المذاهب الفكرية في العائلة الواحدة و تشكل طلائع الجهادية التي قاتلت في افغانستان و التضليل الذي  عانوا منه طوال هذه التجربة مع الاسلام السياسي - الجهادي او ما يقول عنه صالح الطائي خوارج العصر الحديث.
تبقى مشكلة في الحوار و هي لجوء الشخصيات احيانا للعامية الخليجية و العامية المصرية.
سبب ذلك صدعا او مساحة رمادية في بنية العمل ككل.
وجدت ذلك من قبل عند ادوار الخراط في رامة و التنين وغيرها.
لكن ريحانة اكثر انضباطا و أقل تشتتا.
و لغتها قريبة من لغة كلام المثقفين اليومي. بعكس ادوار فلغته مقسومة للغة شاعر في السرد و لغة انسان الشارع في الكلام.

[Amna · Rating 4 out of 5]

The narrative heavily relies on the stream-of-consciousness mode to allow readers into the world of the two main characters (ٍShamsa and Rayhanah) who at times seem identical and touches upon many issues such as, freedom, identity, memory and self-determination. These women's stories are linked with the story of the Arab world and the disappointment that followed when the Nahda movement failed and exposed its various points of weakness. It is disappointing that somewhere around the middle Rayhanah's character comes undone and it is around this time that we begin to see weakness within the text. Rayhana's character is perhaps the most interesting of all within the novel, however, the author seemed to have lost interest in the character, leaving our beloved Rayhanah trapped in oblivion and rumored madness. An interesting story and a more interesting subject matter that the Arab world intellectuals finally began to pick up.

[عبدالله · Rating 4 out of 5]

اعتقد بأنني كتبت الريفيو في مكان ما ثم فقدته

استريت عدة نسخ من هذه الرواية لأن اهالي الشارقة كانوا يوصونني عليها عند ذهابي لدار الهلال في مصر

أحدهم أخبرني بأن شخصية ريحانه هي شخصية حقيقية .. القاريء الشارقي قد يقرأ الرواية بعين أخرى .. بفضول من يرغب في القراءة عن تاريخ اسرة لها بصمتها في تاريخ المدينة .. وشخوص وأحداث لم نعرف عنها الكثير

من هنا كانت قوة النص بالنسبة لي .. اما من ناحية الحبكة الروائية والإنسانية فهي أقل

يبدو واضحاص اهتمام الكاتبة بتفسير عدد من الظواهر التي كانت ف يالمجتمع المحلي في تلك الحقبة مثل ظاهرة العبيد وهو الإهتمام الذي استمر معها في روايتها الثانية التي سأكتب عنها قريباص بإذن الله ..

إذا لم تكن تعرف الأماكن الشارقية وما تعنية شجرة الرولا وتفاصيل الأحداث فيها قد لا تعجبك الرواية

وإذا كنت مهتماً بتاريخ الشارقة خاصة في فترة قبل الإتحاد فمن المهم جداً ان تقرئها

[سامية أبو · Rating 5 out of 5]

تتميز الرواية بالغوص فى المشاعر الإنسانية وتتناول العلاقة الجدلية بين الحرية والعبودية، وما تفرضه الحرية من قيود فى مقابل تحرر العبيد من قيود الجسد