What do you think?
Rate this book


184 pages
First published January 1, 1985
في سنة 1976 كتب أمل قصيدة (مقابلة خاصة مع ابن نوح) أعطاني القصيدة، وقال انها أول قصيدة أكتبها إليك..
وكانت القصيدة تحمل رؤية سياسية واجتماعية بالأساس، بل وأنا غير موجودة فيها على الإطلاق.
قلت: لكني لست فيها.
- كيف، انك صلبها الأساسي، لقد استطعت أن تعيدي لي الاحساس قويا وجميلا بالوطن.. ان سطورها الأخيرة هي أنت بالتحديد:
يرقدُ-الآن-فوق بقايا المدينه
وردةً من عَطنْ
هادئاً
بعد أن قال"لا" للسفينه،
وأحب الوطن!
"كان وجهه هادئًا وهم يغلقون عينيه
وكان هدوئي مستحيلًا وأنا أفتح عيني
وحده السرطان كان يصرخ
ووحده الموت كان يبكي قسوته"
