What do you think?
Rate this book
ليلى والمجنون
"ليلى" وهذا المجنون المبتلى بحبها- الهائم في الصحاري ينثر الشعر في الفضاء غزلا وعشقا فيها تلك القصة التى غازلت عقول وملكات الشعراء والمبدعين نراها الآن ولكنها في طابع مختلف فلن تكون هى البطلة .. إنها مسرحية داخل مسرحية .. تستمد منها الاحاسيس والمشاعر الحاضر مع الماضي وما أشد بعدهما .. الفتاة العاملة في صحيفة والفتاة المستترة في خية سابحة في صحراء الجزيرة العربية وهؤلاء المجانين بينهما يشعرون ويقضون ويحيون ويموتون لا نعرفهم " إلا بمجانين ليلى" إقرأوا هذه المسحرية للمبدع صلاح عبد الصبور انها رائعة من روائعة .. تحيا الحاضر على ذكر الماضي.
159 pages, Paperback
First published January 1, 1986
37 people are currently reading
1919 people want to read
About the author
صلاح عبد الصبور
61 books1,626 followersمحمد صلاح الدين عبدالصبور.
ولد في مدينة الزقازيق (مركز محافظة الشرقية - شرقي الدلتا المصرية) وتوفي في القاهرة.
عاش حياته في القاهرة، وزار عدة عواصم عربية، ومدن غربية.
تلقى تعليمه قبل الجامعي بمدارس الزقازيق، وحصل على الشهادة التوجيهية (1947) ثم التحق بكلية الآداب - جامعة فؤاد الأول (القاهرة) فتخرج في قسم اللغة العربية (1951).
بدأ حياته العملية مدرسًا للغة العربية، مثلما عمل صحفيًا بمؤسسة «روز اليوسف»، ومؤسسة «الأهرام».
انتقل إلى وزارة الثقافة، فعمل بإدارة التأليف والترجمة والنشر، ثم رئيسًا لتحرير مجلة السينما والمسرح، ونائبًا لرئيس تحرير مجلة الكاتب، ثم عمل مستشارًا ثقافيًا بسفارة مصر بالهند (1977 - 1978)، فرئيسًا للهيئة المصرية العامة للكتاب حتى وفاته فجأة إثر استفزاز نفسي أثر في قلبه.
كان عضوًا بالمجلس الأعلى للثقافة، والمجلس الأعلى للصحافة، ومجلس اتحاد الكتاب، ومجلس أكاديمية الفنون، واتحاد الإذاعة والتلفزيون.
شارك في «جماعة الأمناء» التي كونها أمين الخولي، كما شارك في تكوين «الجمعية الأدبية» مع عدد من نظرائه من دعاة التجديد.
نال جائزة الدولة التشجيعية عن مسرحيته الأولى: «مأساة الحلاج» 1965، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1965، ومنحته جامعة المنيا (وسط الصعيد)
الدكتوراه الفخرية.
صدرت دوريات عدة عقب رحيله خصصت لإبداعاته: مجلة المسرح (أكتوبر 1981) - مجلة فصول (أكتوبر 1981) وعلى صدر الدورية عبارة: «الشاعر والكلمة». كما
أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب: «وداعًا فارس الكلمة» - قصائد إلى صلاح عبدالصبور (1982).
أطلقت مدينة الإسكندرية اسم الشاعر على مهرجانها الشعري الأول.
قدمت عن شعره، ومسرحه الشعري، ونقده رسائل جامعية.
الإنتاج الشعري:
- صدر للشاعر الدواوين التالية: «الناس في بلادي» - دار الآداب - بيروت 1957، «أقول لكم» - دار الآداب - بيروت 1960 (الطبعة الخامسة - دار الشروق - القاهرة 1982)، «أحلام الفارس القديم» - دار الآداب - بيروت 1964 (الطبعة الرابعة - دار الشروق - القاهرة 1981)، «تأملات في زمن جريح» - دار الآداب - بيروت 1970 (دار الشروق - القاهرة 1981)، «شجر الليل» - دار الآداب - بيروت 1972 (الطبعة الثالثة - دار الشروق - القاهرة)، «الإبحار في الذاكرة» - دار الشروق - بيروت1983، نشرت الدواوين الستة مع كتاب «حياتي في الشعر» في مجلد واحد من «الأعمال الكاملة» لصلاح عبدالصبور - الهيئة المصرية العامة للكتاب - القاهرة 1993، نشرت له قصائد
مختارة في ديوان بعنوان: «رحلة في الليل» - الهيئة العامة لقصور الثقافة - القاهرة 1970، ونشرت له قصائد في صحف عصره: «حياتي وعود» - مجلة الثقافة - القاهرة
1/12/1952، «انعتاق» - مجلة الثقافة - القاهرة 15/12/1952، «عودة ذي الوجه الكئيب» - الآداب - بيروت - يونيه 1954، «إلى جندي غاضب» - الآداب - بيروت - يناير 1957، «عذاب الخريف» - الآداب - بيروت - يناير 1958، «أحزان المساء» - المجلة - القاهرة - مارس 1961، «الطفل العائد» - الكاتب - القاهرة - أبريل 1961، «المرآة والضمير» - الأهرام - القاهرة 30/9/1966، «الضحك» - الأهرام - القاهرة 14/4/1967، أشعارهم عن الربيع: «الكواكب» - القاهرة 20/9/1969، «إنه قمري يا أصدقاء» - مجلة الإذاعة - القاهرة 4/10/1969، «عندما أوغل السندباد وعاد» - مجلة العربي - الكويت - أكتوبر 1979، وكتب خمس مسرحيات شعرية: «مأساة الحلاج» - دار الآداب - بيروت 1965، «مسافر ليل» نشرت في مجلة المسرح - القاهرة - يوليو وأغسطس 1969 - طبعت في دار الشروق - بيروت 1986، «الأميرة تنتظر» نشرت في مجلة المسرح - القاهرة - أكتوبر ونوفمبر 1969 - طبعت في كتاب: دار الشروق - بيروت 1986، «ليلى والمجنون» نشرت في مجلة المسرح - القاهرة - فبراير 1970 - (طبعت بالقاهرة - دار الشروق - وبيروت 1986)، «بعد أن يموت الملك» - دار الشروق - بيروت 1983.
الأعمال الأخرى:
- نشر ثلاث قصص قصيرة: «قصة رجل مجهول» - مجلة الثقافة - القاهرة 8/12/1952، «الشمعة» - مجلة الثقافة - القاهرة 29/12/1952، «فدَّان لله» - مجلة صباح الخير - القاهرة 18/12/1958، وكتب اثني عشر كتابًا بين السيرة الذاتية والمتابعات النقدية، والقضايا الحضارية: «أصوات العصر» - دراسات نقدية - القاهرة 1960، «ماذا يبقى منهم للتاريخ؟» - القاهرة 1961، «حتى نقهر الموت» - بيروت 1966، «قراءة جديدة لشعرنا القديم» - بيروت 1968، «حياتي في الشعر» - بيروت 1969، «علي محمود طه» - دراسة واختيار - بيروت 1969، و«تبقى الكلمة» - بيروت 1970، «رحلة على الورق» - القاهرة 1971، «قصة الضمير المصري الحديث» - القاهرة 1972، «النساء حين
يتحطمن» - القاهرة 1976، «كتابة على وجه الريح» - القاهرة 1980، «على مشارف الخمسين» - القاهرة 1983، وترجم الأعمال الإبداعية الآتية، عن الإنجل
ولد في مدينة الزقازيق (مركز محافظة الشرقية - شرقي الدلتا المصرية) وتوفي في القاهرة.
عاش حياته في القاهرة، وزار عدة عواصم عربية، ومدن غربية.
تلقى تعليمه قبل الجامعي بمدارس الزقازيق، وحصل على الشهادة التوجيهية (1947) ثم التحق بكلية الآداب - جامعة فؤاد الأول (القاهرة) فتخرج في قسم اللغة العربية (1951).
بدأ حياته العملية مدرسًا للغة العربية، مثلما عمل صحفيًا بمؤسسة «روز اليوسف»، ومؤسسة «الأهرام».
انتقل إلى وزارة الثقافة، فعمل بإدارة التأليف والترجمة والنشر، ثم رئيسًا لتحرير مجلة السينما والمسرح، ونائبًا لرئيس تحرير مجلة الكاتب، ثم عمل مستشارًا ثقافيًا بسفارة مصر بالهند (1977 - 1978)، فرئيسًا للهيئة المصرية العامة للكتاب حتى وفاته فجأة إثر استفزاز نفسي أثر في قلبه.
كان عضوًا بالمجلس الأعلى للثقافة، والمجلس الأعلى للصحافة، ومجلس اتحاد الكتاب، ومجلس أكاديمية الفنون، واتحاد الإذاعة والتلفزيون.
شارك في «جماعة الأمناء» التي كونها أمين الخولي، كما شارك في تكوين «الجمعية الأدبية» مع عدد من نظرائه من دعاة التجديد.
نال جائزة الدولة التشجيعية عن مسرحيته الأولى: «مأساة الحلاج» 1965، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1965، ومنحته جامعة المنيا (وسط الصعيد)
الدكتوراه الفخرية.
صدرت دوريات عدة عقب رحيله خصصت لإبداعاته: مجلة المسرح (أكتوبر 1981) - مجلة فصول (أكتوبر 1981) وعلى صدر الدورية عبارة: «الشاعر والكلمة». كما
أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب: «وداعًا فارس الكلمة» - قصائد إلى صلاح عبدالصبور (1982).
أطلقت مدينة الإسكندرية اسم الشاعر على مهرجانها الشعري الأول.
قدمت عن شعره، ومسرحه الشعري، ونقده رسائل جامعية.
الإنتاج الشعري:
- صدر للشاعر الدواوين التالية: «الناس في بلادي» - دار الآداب - بيروت 1957، «أقول لكم» - دار الآداب - بيروت 1960 (الطبعة الخامسة - دار الشروق - القاهرة 1982)، «أحلام الفارس القديم» - دار الآداب - بيروت 1964 (الطبعة الرابعة - دار الشروق - القاهرة 1981)، «تأملات في زمن جريح» - دار الآداب - بيروت 1970 (دار الشروق - القاهرة 1981)، «شجر الليل» - دار الآداب - بيروت 1972 (الطبعة الثالثة - دار الشروق - القاهرة)، «الإبحار في الذاكرة» - دار الشروق - بيروت1983، نشرت الدواوين الستة مع كتاب «حياتي في الشعر» في مجلد واحد من «الأعمال الكاملة» لصلاح عبدالصبور - الهيئة المصرية العامة للكتاب - القاهرة 1993، نشرت له قصائد
مختارة في ديوان بعنوان: «رحلة في الليل» - الهيئة العامة لقصور الثقافة - القاهرة 1970، ونشرت له قصائد في صحف عصره: «حياتي وعود» - مجلة الثقافة - القاهرة
1/12/1952، «انعتاق» - مجلة الثقافة - القاهرة 15/12/1952، «عودة ذي الوجه الكئيب» - الآداب - بيروت - يونيه 1954، «إلى جندي غاضب» - الآداب - بيروت - يناير 1957، «عذاب الخريف» - الآداب - بيروت - يناير 1958، «أحزان المساء» - المجلة - القاهرة - مارس 1961، «الطفل العائد» - الكاتب - القاهرة - أبريل 1961، «المرآة والضمير» - الأهرام - القاهرة 30/9/1966، «الضحك» - الأهرام - القاهرة 14/4/1967، أشعارهم عن الربيع: «الكواكب» - القاهرة 20/9/1969، «إنه قمري يا أصدقاء» - مجلة الإذاعة - القاهرة 4/10/1969، «عندما أوغل السندباد وعاد» - مجلة العربي - الكويت - أكتوبر 1979، وكتب خمس مسرحيات شعرية: «مأساة الحلاج» - دار الآداب - بيروت 1965، «مسافر ليل» نشرت في مجلة المسرح - القاهرة - يوليو وأغسطس 1969 - طبعت في دار الشروق - بيروت 1986، «الأميرة تنتظر» نشرت في مجلة المسرح - القاهرة - أكتوبر ونوفمبر 1969 - طبعت في كتاب: دار الشروق - بيروت 1986، «ليلى والمجنون» نشرت في مجلة المسرح - القاهرة - فبراير 1970 - (طبعت بالقاهرة - دار الشروق - وبيروت 1986)، «بعد أن يموت الملك» - دار الشروق - بيروت 1983.
الأعمال الأخرى:
- نشر ثلاث قصص قصيرة: «قصة رجل مجهول» - مجلة الثقافة - القاهرة 8/12/1952، «الشمعة» - مجلة الثقافة - القاهرة 29/12/1952، «فدَّان لله» - مجلة صباح الخير - القاهرة 18/12/1958، وكتب اثني عشر كتابًا بين السيرة الذاتية والمتابعات النقدية، والقضايا الحضارية: «أصوات العصر» - دراسات نقدية - القاهرة 1960، «ماذا يبقى منهم للتاريخ؟» - القاهرة 1961، «حتى نقهر الموت» - بيروت 1966، «قراءة جديدة لشعرنا القديم» - بيروت 1968، «حياتي في الشعر» - بيروت 1969، «علي محمود طه» - دراسة واختيار - بيروت 1969، و«تبقى الكلمة» - بيروت 1970، «رحلة على الورق» - القاهرة 1971، «قصة الضمير المصري الحديث» - القاهرة 1972، «النساء حين
يتحطمن» - القاهرة 1976، «كتابة على وجه الريح» - القاهرة 1980، «على مشارف الخمسين» - القاهرة 1983، وترجم الأعمال الإبداعية الآتية، عن الإنجل
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 182 reviews
May 28, 2025
أروع من أن توصف. حب مع ثورة و سياسة و خيانة و صحافه. عالم كامل من الشعر و الفلسفة.
:يا أهل مدينتنا
هذا قولي
انفجروا أو موتوا
رعبٌ أكبرُ من هذا سوف يجيء
لن ينجيَكم أن تعتصموا منهُ بأعالي جبل الصمت... أو ببطون الغابات
لن ينجيَكم أن تختبئوا في حجراتكمو
أو تحت وسائدِكم ... أو في بالوعات الحمَّامات
لن ينجيَكم أن تلتصقوا بالجدران
لن ينجيَكم أن ترتدُّوا أطفالا
لن ينجيَكم أن تقصر هاماتكمو حتى تلتصقوا بالأرض
أو أن تنكمشوا حتى يدخل أحدكمو في سَمِّ الإبرة
لن ينجيَكم أن تضعوا أقتعة القِرَدة
انفجروا أو موتوا
March 30, 2019
معالجة عصرية لقصة ليلى و المجنون
تتشابك الخيوط بين الحب و الخيانة و السياسة
في رائعة من روائع صلاح عبدالصبور
August 2, 2024
في بلد لا يحكم فيه القانون
يمضي فيه الناس إلى السجن بمحض الصدفة
لا يوجد مستقبل
في بلد يتمدد في جثته الفقر
كما يتمدد ثعبان في الرمل
لا يوجد مستقبل
•••••
لا أملك أن أتكلم
فلتتكلم عني الريح
لا يمسكها إلا جدران الكون
لا أملك أن أتكلم
فليتكلم عني موج البحر
لا يمسكه إلا الموت على حبات الرمل
لا أملك أن أتكلم
فلتتكلم عني قمم الأشجار
لا يحني هامتها إلا ميلاد الأثمار
لا أملك أن أتكلم
فليتكلم عني صمتي المفعم
يمضي فيه الناس إلى السجن بمحض الصدفة
لا يوجد مستقبل
في بلد يتمدد في جثته الفقر
كما يتمدد ثعبان في الرمل
لا يوجد مستقبل
•••••
لا أملك أن أتكلم
فلتتكلم عني الريح
لا يمسكها إلا جدران الكون
لا أملك أن أتكلم
فليتكلم عني موج البحر
لا يمسكه إلا الموت على حبات الرمل
لا أملك أن أتكلم
فلتتكلم عني قمم الأشجار
لا يحني هامتها إلا ميلاد الأثمار
لا أملك أن أتكلم
فليتكلم عني صمتي المفعم
May 6, 2012
الحب , الجنس , الشعر , الفلسفة , الوطن ..
مزيج رائع :)
لِمَ يعشقْ مُخرجو مسرحَ الجامعة و قصور الثقافة التوجه لـ هوجو و شكسبير و يتناسون ذلك الرائع .. تجارب صلاح عبد الصبور تستحق عناية ً أكثر :)
سأقرأُها مرة ً ثانية .
مزيج رائع :)
لِمَ يعشقْ مُخرجو مسرحَ الجامعة و قصور الثقافة التوجه لـ هوجو و شكسبير و يتناسون ذلك الرائع .. تجارب صلاح عبد الصبور تستحق عناية ً أكثر :)
سأقرأُها مرة ً ثانية .
March 21, 2017
المسرحية الرابعة في ترتيب مؤلفات صلاح عبد الصبور في المسرح، وبالرغم من أني لم أقرأ مسرحيته الأخيرة بعد لكني أعتقد بأن هذه المسرحية هي دُرّة إنتاج عبد الصبور المسرحي والشعري.
ليلى والمجنون هي مسرحية تدور بين زمنين أحدهما ظاهر للقارئ والآخر رمزي، أحداثها تدور في العام 1951/1952 ما قبل حريق القاهرة، لكنها تربط بين هذا الوقت ووقت ما قبل وفاة عبد الناصر عام 1970.
على هذا ينهي عبد الصبور مسرحيته. في المسرحيات السابقة كانت الرمزية السياسية أكثر غموضًا مما هي هنا، في نظري أن السبب هو وفاة عبد الناصر حيث وجد متنفسًا للحديث بشكل أكثر وضوح.
في ما قبل النهاية سيقوم "سعيد" -الشاعر في المسرحية- بإرسال رسالة من سجنه للحاكم القادم، وفي نهايتها حاشية: "لا تنسَى أن تحمل سيفك" ومن خلاله أراد عبد الصبور إرسال رسالة للقادم بعد وفاة عبد الناصر.
تدور المسرحية حول رئيس تحرير في جريدة تتحدث باسم الشعب المصري في ظل انتشار الجرائد الإنجليزية أو المصرية المنافقة في ما قبل انقلاب يوليو.
يقترح على المحررين في الجريدة بتمثيل مسرحية لينشروا بها كلمتهم فيختار "مجنون ليلى" لأحمد شوقي، ليجعل الحب أساسًا للثورة، والخيانة هي المردود العكسي الذي يهدم كل شيء، الخيانة التي جعلت عبد الناصر يتربع على عرش مصر.
وبعد أن يأسوا في النهاية حاول رئيس الجريدة اقناعهم بأنهم الأمل، وألّا ييأسوا، وأنهم سيظلوا يحبوا ويمثلوا ويكتبوا.. فيدخل عليهم عامل المطبعة ليخبرهم أن الشرطة في المطبعة يلمون الأعداد لأن الرخصة قد سُحبت.
عندما تكتب شيء عن الفساد فإنه ينطبق على كل العصور، فالأحداث تدور عام 1952، وتقصد ما قبل 1970، وتنطبق على كل عصور مصر إلى يومنا هذا؛ لأن الخنوع والجُبن عادة متأصلة في الشعب تسقي الفساد وتدعمه في كل عصر.
ليلى والمجنون هي مسرحية تدور بين زمنين أحدهما ظاهر للقارئ والآخر رمزي، أحداثها تدور في العام 1951/1952 ما قبل حريق القاهرة، لكنها تربط بين هذا الوقت ووقت ما قبل وفاة عبد الناصر عام 1970.
"أنا وقتٌ مفقود بين الوقتين
أنا...
أنا أنتظر القادم"
على هذا ينهي عبد الصبور مسرحيته. في المسرحيات السابقة كانت الرمزية السياسية أكثر غموضًا مما هي هنا، في نظري أن السبب هو وفاة عبد الناصر حيث وجد متنفسًا للحديث بشكل أكثر وضوح.
في ما قبل النهاية سيقوم "سعيد" -الشاعر في المسرحية- بإرسال رسالة من سجنه للحاكم القادم، وفي نهايتها حاشية: "لا تنسَى أن تحمل سيفك" ومن خلاله أراد عبد الصبور إرسال رسالة للقادم بعد وفاة عبد الناصر.
تدور المسرحية حول رئيس تحرير في جريدة تتحدث باسم الشعب المصري في ظل انتشار الجرائد الإنجليزية أو المصرية المنافقة في ما قبل انقلاب يوليو.
يقترح على المحررين في الجريدة بتمثيل مسرحية لينشروا بها كلمتهم فيختار "مجنون ليلى" لأحمد شوقي، ليجعل الحب أساسًا للثورة، والخيانة هي المردود العكسي الذي يهدم كل شيء، الخيانة التي جعلت عبد الناصر يتربع على عرش مصر.
وبعد أن يأسوا في النهاية حاول رئيس الجريدة اقناعهم بأنهم الأمل، وألّا ييأسوا، وأنهم سيظلوا يحبوا ويمثلوا ويكتبوا.. فيدخل عليهم عامل المطبعة ليخبرهم أن الشرطة في المطبعة يلمون الأعداد لأن الرخصة قد سُحبت.
عندما تكتب شيء عن الفساد فإنه ينطبق على كل العصور، فالأحداث تدور عام 1952، وتقصد ما قبل 1970، وتنطبق على كل عصور مصر إلى يومنا هذا؛ لأن الخنوع والجُبن عادة متأصلة في الشعب تسقي الفساد وتدعمه في كل عصر.
"في بلدٍ لا يحكُمُ فيه القانون
يمضي فيه النَّاسُ إلى السِّجنِ بمحض الصُّدفة
لا يُوجَدُ مُستقبل
في بلدٍ يتمدَّدُ في جُثَّتهِ الفَقرُ، كما يَتَمَدَّدُ
ثعبانٌ في الرَّمل
لا يوجد مُستقبل
في بلدٍ تتعَّرى فيهِ المرأة كيُ تأكُل
لا يُوجَدُ مُستقبل"
":يا أهل مدينتنا
هذا قولي
انفجروا أو موتوا
رعبٌ أكبرُ من هذا سوف يجيء
لن ينجيَكم أن تعتصموا منهُ بأعالي جبل الصمت... أو ببطون الغابات
لن ينجيَكم أن تختبئوا في حجراتكمو
أو تحت وسائدِكم ... أو في بالوعات الحمَّامات
لن ينجيَكم أن تلتصقوا بالجدران
لن ينجيَكم أن ترتدُّوا أطفالا
لن ينجيَكم أن تقصر هاماتكمو حتى تلتصقوا بالأرض
أو أن تنكمشوا حتى يدخل أحدكمو في سَمِّ الإبرة
لن ينجيَكم أن تضعوا أقتعة القِرَدة
انفجروا أو موتوا"
October 15, 2012
مسرح صلاح عبد الصبور مسرح ثري جداً بالمعاني و اللغة الهادية الزرينة و الفلسفة كمان ، حبيت مأساة الحلاج أكثر لإن الجرعة الصوفية فيها كانت مُحببة لنفسي جداً ، رائع ، مستغرب جداً إننا ما درسناش و لو نص واحد للعظيم ده !
يوميات نبي مهزوم يحمل قلمًا
لا أملك أن أتكلم
فلتتكلم عني الريح
لا يمسكها إلا جدران الكون
لا أملك أن أتكلم
فليتكلم عني موج البحر
لا يمسكه إلا الموت على حبات الرمل
لا أملك أن أتكلم
فلتتكلم عني الأشجار
لا يحني هامتها إلا ميلاد الأثمار
لا أملك أن أتكلم
فليتكلم عني الصمت المفعم
لا .. لا أملك إلا أن أتكلم
يا أهل مدينتنا
يا أهل مدينتنا
هذا قولي :
انفجروا أوموتوا
يوميات نبي مهزوم يحمل قلمًا
لا أملك أن أتكلم
فلتتكلم عني الريح
لا يمسكها إلا جدران الكون
لا أملك أن أتكلم
فليتكلم عني موج البحر
لا يمسكه إلا الموت على حبات الرمل
لا أملك أن أتكلم
فلتتكلم عني الأشجار
لا يحني هامتها إلا ميلاد الأثمار
لا أملك أن أتكلم
فليتكلم عني الصمت المفعم
لا .. لا أملك إلا أن أتكلم
يا أهل مدينتنا
يا أهل مدينتنا
هذا قولي :
انفجروا أوموتوا
August 9, 2009
أظنني سأظل أوقن .. أن أبرع من مس قلبي وحركه
وخير من أتقن المسرح الشعري .. هذا الرجل العظيم .. رحمة الله عليه
مسرحية أكثر من جميلة .. سوف تظل أبدا جزءا من تاريخ قراءتي التي سأتلوها مرارا ..
رحمك الله سيدي
وخير من أتقن المسرح الشعري .. هذا الرجل العظيم .. رحمة الله عليه
مسرحية أكثر من جميلة .. سوف تظل أبدا جزءا من تاريخ قراءتي التي سأتلوها مرارا ..
رحمك الله سيدي
December 31, 2019
ببساطة .. دايماً بارجعلهـا
دايماً موجودة جنبى .. فـ أي وقت أفتحها من النص من الأول من الآخر .. أقرا أي صفحتين
ليلى
انى رجل مرهق
جاوزت العشرين ببضع سنين
لكنى أشعر أنى متغضّن
لا وجهى .. بل أعصابى ودمائى
بل أنى أحياناً أنظر فى المرآه
لا أبصر نفسى بل أبصر مخلوقاً معروقاً هرماً
تتوكأ كتفاه على أقرب حائط
دايماً موجودة جنبى .. فـ أي وقت أفتحها من النص من الأول من الآخر .. أقرا أي صفحتين
ليلى
انى رجل مرهق
جاوزت العشرين ببضع سنين
لكنى أشعر أنى متغضّن
لا وجهى .. بل أعصابى ودمائى
بل أنى أحياناً أنظر فى المرآه
لا أبصر نفسى بل أبصر مخلوقاً معروقاً هرماً
تتوكأ كتفاه على أقرب حائط
July 3, 2010
"ليلى هى بلادى و كلنا مجانينها "
مأساة شعرية عن الصدام بين السلطة و نحن ..
تستحق القراءة ..بل و الحفظ أكثر من مرة
مأساة شعرية عن الصدام بين السلطة و نحن ..
تستحق القراءة ..بل و الحفظ أكثر من مرة
October 16, 2012
مُلجمة للسان !
March 4, 2018
" جيل مملوء بالمهزومين الموتى قبل الموت "
December 29, 2011
كنت فاكراها قيس وليلي يعني شعرية رومانسية بس طلعت سياسية بتدور أحداثها في مصر وان كان فيها بعض الرومانسية
بجد معبرة أوي عن الأحداث السياسية في مصر وجيل شباب ما قبل الثورة بسنوات والأسلوب طبعا مفيش عليه كلام
ومن الأجزاء اللي عجبتني
يا حاج علي
لا تنس أن تغلق باب المكتب
أن تغلق باب المبني
هذا زمن لا يصلح أن نكتب فيه,أو نتأمل,أو نتغني
أو حتي...نوجد
يا حاج علي
أغلق كل الأبواب
أغلق..أغلق..أغلق
فتش لي عن لعبة
كنت أراها وأنا طفل
رجل في ثوب مهرج
مخروم ومعلق
في عقلة سلك
تضغط...يعلو
تضغط...يهبط
طبعا في الأحوال العادية...يهبط
لكن لا يسقط أبدا أو يخرج
من برواز السلك
أنا..أنا
أنا وقت مفقود بين الوقتين
أنا...
أنا أنتظر القادم
بجد معبرة أوي عن الأحداث السياسية في مصر وجيل شباب ما قبل الثورة بسنوات والأسلوب طبعا مفيش عليه كلام
ومن الأجزاء اللي عجبتني
يا حاج علي
لا تنس أن تغلق باب المكتب
أن تغلق باب المبني
هذا زمن لا يصلح أن نكتب فيه,أو نتأمل,أو نتغني
أو حتي...نوجد
يا حاج علي
أغلق كل الأبواب
أغلق..أغلق..أغلق
فتش لي عن لعبة
كنت أراها وأنا طفل
رجل في ثوب مهرج
مخروم ومعلق
في عقلة سلك
تضغط...يعلو
تضغط...يهبط
طبعا في الأحوال العادية...يهبط
لكن لا يسقط أبدا أو يخرج
من برواز السلك
أنا..أنا
أنا وقت مفقود بين الوقتين
أنا...
أنا أنتظر القادم
May 19, 2012
فى كل مرة اقرأ لعبد الصبور أجلس منبهرة و مشدوهة، لأنه متمكن جدا من كل من المسرحية و الشعر ، فتكون مسرحيته الشعرية ذات حبكة لا مثيل لها ، بالاضافة الى المغزى السياسى وراءها، و لذلك تبدو هذه الرواية لول وهلة و كأنها قصة قيس و ليلى ، لكنها فى الحقيقة مسرحية شعرية ذات مغزى سياسى و اجتماعى يؤرخ بها عبدالصبور لفترة ما قبل ثورة يوليو..و الغريب أن الأحداث لا تختلف كثيرا عما حدث قبل ثورة يناير!
July 10, 2013
هذا زمن لا يصلح أن نكتب فيه، أو نتأمل، أو نتغنى، أو حتى ،،، أن نوجد
...
يارب ،، متى سنعيش في مصر التي نحلم بها ؟؟ بلا جهل ولا فقر ولا خوف
هل حُكم على هذه البلد أن تصير هكذا حتى النهاية ؟؟
#وجع
February 7, 2013
أروع أعمال صلاح عبد الصبور التى قرأتها
من الحب والثورة واليأس وضيق اليد والهزيمة و غيوم المستقبل وما لا يعرفه عن الغد جاءت الكلمات لتلمس جيل الثورة فى 52 وجيل يتجه للهزيمة من 2011 بعد أن تعرض ل سرقة أحلامه
“يا سيدنا القادم من بعدى
أنا أصغر من ينتظرونك فى شوق محموم
لامهنة لي ، إذ أني الآن نزيل السجن
متهما بالنظر إلى المسـتقبل
لكني اكتب لك
باسم الفلاحين
وباسم الملاحين
باسم الحدادين
وباسم الحلاقين
والحمارة والبحاره
والعمال وأصحاب الأعمال
والأعيان وكتاب الديوان
والبوابين وصبيان البقالين
وباسم الشعراء
وباسم الخفراء
والاهرام
وباب النصر
والقناطر الخيرية
وعبد الله النديم
وتوفيق الحكيم وألمظ
وشجرة الدر ، وكتاب الموتى ،
ونشيد بلادى بلادى
نرجو ان تأتى وبأقصى سرعة
فالصبر تبـدد
واليأس تـمدد
اما ان تدركنا الان
أو لن تـدركنا بعد”
عنى وعن أمى وعن جدى يرحمه الله قال : من نام فشفَ فمات . مات شهيداً وتحول فى أعطاف الجنة مصطبة يتكىء عليها رضوان
إنى أتعلق من رُسغى فى حبلين
الحبلان صليبى و قيامة روحى
الحرية والحب
والحرية برق قد لا يتفتق عنه غيم الأيام الجهمة
برقٌ قد لا تبصره عيناى وعينا جيلى المتعب
يوميات نبى مهزوم يحمل قلماً ينتظر نبياً يحمل سيفاً
ينتظر نبى يحمل سيفا
هذه يوميتُه الأولى
يأتي من بعدي مَن يعطي الألفاظَ معانيها
يأتي من بعدي من لا يتحدث بالأمثال
إذ تتأبَّى أجنحة الأقوال
أن تسكن في تابوت الرمز الميت
يأتي من بعدي مَن يبري فاصلةَ الجملة
يأتي من بعدي مَن يغمس مدَّاتِ الأحرف في النار
يأتي من بعدي مَن ينعي لي نفسي
يأتي من بعدي مَن يضع الفأسَ برأسي
يأتي من بعدي مَن يتمنطق بالكلمة
و يغنِّي بالسيف
هذا ما خطَّ مساء اليوم الثاني
كهان الكلمات الكتبة
جُهَّال الأروقة الكذَبة
و فلاسفة الطلَّسمات
و البلدان الشعراء
جرذان الأحياء
و تماسيح الأموات
وقعوا_في صحن المعبد_مثل الدببة
حكُّوا أقفيتهمو, و تلاغوا كذباب الحانات
لا يعرف أحدهمو من أمر الكلمات
إلا غمغمةً أو همهمةً أو هسهسةً أو تأتأةً أو فأفأةً
أو شقشقةً أو سفسفةً أو ما شابه ذلك من أصوات
و تسلّوا بترامي الفقاعات
لما سكروا سُكرَ الضفدع بالطين
ضربوا بنعيق الأصوات المجنون
حتى ثقلت أجفانهمو, و اجتاحتهم شهوة عربدةٍ فظَّة
فانطلقوا في نبراتٍ مكتظة
ينتزعون ثياب الأفكارِ المومس و الأفكارِ الحرة
و تلوك الأشداق الفارغة القذرة
لحمَ الكلمات المطعون
حتى ألقوا ببقايا قيئهمُ العِنِّين
في رحم الحق
في رحم الخير
في رحم الحرية
هذا ما خطَّ مساء اليوم الثالث
لا أملك أن أتكلم
فلتتكلم عني الريح
لا يمسكها إلا جدرانُ الكون
لا أملكُ أن أتكلم
فليتكلم عني موجُ البحر
لا يمسكه إلا الموتُ على حبات الرمل
لا أملكُ أن أتكلم
فلتتكلم عني قمم الأشجار
لا يحني هامتَها إلا ميلادُ الأثمار
لا أملك أن أتكلم
فليتكلم عني صمتي المفهم
هذا ما خطَّ مساء اليوم الرابع
لا...لا...لا أملك إلا أن أتكلم
يا أهلَ مدينتنا
يا أهل مدينتنا
هذا قولي
انفجروا أو موتوا
رعبٌ أكبرُ من هذا سوف يجيء
لن ينجيَكم أن تعتصموا منهُ بأعالي جبل الصمت...أو ببطون الغابات
لن ينجيَكم أن تختبئوا في حجراتكمو
أو تحت وسائدِكم...أو في بالوعات الحمَّامات
لن ينجيَكم أن تلتصقوا بالجدران
إلى أن يصبح كل منكم ظلا مشبوحا عانقَ ظلا
لن ينجيَكم أن ترتدُّوا أطفالا
لن ينجيَكم أن تقصر هاماتكمو حتى تلتصقوا بالأرض
أو أن تنكمشوا حتى يدخل أحدكمو في سَمِّ الإبرة
لن ينجيَكم أن تضعوا أقتعة القِرَدة
لن ينجيَكم أن تندمجوا أو تندغموا
حتى تتكون من أجسادكمُ المرتعدة
كومةُ قاذورات
فانفجروا أو موتوا
انفجروا أو موتوا
هذا ما خطَّ مساء اليوم الخامس
- يا سيدنا القادم من بعدي
أصففتَ لتُنزل فينا أجنادك؟
- لا..إني أنزل وحدي
- يا سيدنا القادمَ من بعدي
هل ألجمتَ جوادك؟
- لا...ما زال جوادي مرخىً بعد
- يا سيدنا, هل أشرعتَ ”
إستطاع صلاح عبد الصبور أن يلمس روح كل شخص فى جيل مهزوم لا يدرى متى تنقشع عنه الغيوم
بالفعل نحن وقت مفقود بين الوقتين ... نحن ننتظر القادم
من الحب والثورة واليأس وضيق اليد والهزيمة و غيوم المستقبل وما لا يعرفه عن الغد جاءت الكلمات لتلمس جيل الثورة فى 52 وجيل يتجه للهزيمة من 2011 بعد أن تعرض ل سرقة أحلامه
“يا سيدنا القادم من بعدى
أنا أصغر من ينتظرونك فى شوق محموم
لامهنة لي ، إذ أني الآن نزيل السجن
متهما بالنظر إلى المسـتقبل
لكني اكتب لك
باسم الفلاحين
وباسم الملاحين
باسم الحدادين
وباسم الحلاقين
والحمارة والبحاره
والعمال وأصحاب الأعمال
والأعيان وكتاب الديوان
والبوابين وصبيان البقالين
وباسم الشعراء
وباسم الخفراء
والاهرام
وباب النصر
والقناطر الخيرية
وعبد الله النديم
وتوفيق الحكيم وألمظ
وشجرة الدر ، وكتاب الموتى ،
ونشيد بلادى بلادى
نرجو ان تأتى وبأقصى سرعة
فالصبر تبـدد
واليأس تـمدد
اما ان تدركنا الان
أو لن تـدركنا بعد”
عنى وعن أمى وعن جدى يرحمه الله قال : من نام فشفَ فمات . مات شهيداً وتحول فى أعطاف الجنة مصطبة يتكىء عليها رضوان
إنى أتعلق من رُسغى فى حبلين
الحبلان صليبى و قيامة روحى
الحرية والحب
والحرية برق قد لا يتفتق عنه غيم الأيام الجهمة
برقٌ قد لا تبصره عيناى وعينا جيلى المتعب
يوميات نبى مهزوم يحمل قلماً ينتظر نبياً يحمل سيفاً
ينتظر نبى يحمل سيفا
هذه يوميتُه الأولى
يأتي من بعدي مَن يعطي الألفاظَ معانيها
يأتي من بعدي من لا يتحدث بالأمثال
إذ تتأبَّى أجنحة الأقوال
أن تسكن في تابوت الرمز الميت
يأتي من بعدي مَن يبري فاصلةَ الجملة
يأتي من بعدي مَن يغمس مدَّاتِ الأحرف في النار
يأتي من بعدي مَن ينعي لي نفسي
يأتي من بعدي مَن يضع الفأسَ برأسي
يأتي من بعدي مَن يتمنطق بالكلمة
و يغنِّي بالسيف
هذا ما خطَّ مساء اليوم الثاني
كهان الكلمات الكتبة
جُهَّال الأروقة الكذَبة
و فلاسفة الطلَّسمات
و البلدان الشعراء
جرذان الأحياء
و تماسيح الأموات
وقعوا_في صحن المعبد_مثل الدببة
حكُّوا أقفيتهمو, و تلاغوا كذباب الحانات
لا يعرف أحدهمو من أمر الكلمات
إلا غمغمةً أو همهمةً أو هسهسةً أو تأتأةً أو فأفأةً
أو شقشقةً أو سفسفةً أو ما شابه ذلك من أصوات
و تسلّوا بترامي الفقاعات
لما سكروا سُكرَ الضفدع بالطين
ضربوا بنعيق الأصوات المجنون
حتى ثقلت أجفانهمو, و اجتاحتهم شهوة عربدةٍ فظَّة
فانطلقوا في نبراتٍ مكتظة
ينتزعون ثياب الأفكارِ المومس و الأفكارِ الحرة
و تلوك الأشداق الفارغة القذرة
لحمَ الكلمات المطعون
حتى ألقوا ببقايا قيئهمُ العِنِّين
في رحم الحق
في رحم الخير
في رحم الحرية
هذا ما خطَّ مساء اليوم الثالث
لا أملك أن أتكلم
فلتتكلم عني الريح
لا يمسكها إلا جدرانُ الكون
لا أملكُ أن أتكلم
فليتكلم عني موجُ البحر
لا يمسكه إلا الموتُ على حبات الرمل
لا أملكُ أن أتكلم
فلتتكلم عني قمم الأشجار
لا يحني هامتَها إلا ميلادُ الأثمار
لا أملك أن أتكلم
فليتكلم عني صمتي المفهم
هذا ما خطَّ مساء اليوم الرابع
لا...لا...لا أملك إلا أن أتكلم
يا أهلَ مدينتنا
يا أهل مدينتنا
هذا قولي
انفجروا أو موتوا
رعبٌ أكبرُ من هذا سوف يجيء
لن ينجيَكم أن تعتصموا منهُ بأعالي جبل الصمت...أو ببطون الغابات
لن ينجيَكم أن تختبئوا في حجراتكمو
أو تحت وسائدِكم...أو في بالوعات الحمَّامات
لن ينجيَكم أن تلتصقوا بالجدران
إلى أن يصبح كل منكم ظلا مشبوحا عانقَ ظلا
لن ينجيَكم أن ترتدُّوا أطفالا
لن ينجيَكم أن تقصر هاماتكمو حتى تلتصقوا بالأرض
أو أن تنكمشوا حتى يدخل أحدكمو في سَمِّ الإبرة
لن ينجيَكم أن تضعوا أقتعة القِرَدة
لن ينجيَكم أن تندمجوا أو تندغموا
حتى تتكون من أجسادكمُ المرتعدة
كومةُ قاذورات
فانفجروا أو موتوا
انفجروا أو موتوا
هذا ما خطَّ مساء اليوم الخامس
- يا سيدنا القادم من بعدي
أصففتَ لتُنزل فينا أجنادك؟
- لا..إني أنزل وحدي
- يا سيدنا القادمَ من بعدي
هل ألجمتَ جوادك؟
- لا...ما زال جوادي مرخىً بعد
- يا سيدنا, هل أشرعتَ ”
إستطاع صلاح عبد الصبور أن يلمس روح كل شخص فى جيل مهزوم لا يدرى متى تنقشع عنه الغيوم
بالفعل نحن وقت مفقود بين الوقتين ... نحن ننتظر القادم
July 5, 2012
أول ما خلصت الديوان افتكرت جزء من قصيدة بحبها أوي للمبدع جمال بخيت كات بتقول
يا قيس ليلى صحيح مجنون
فاكر انك اله قادر
تقول للوصل كُن فيكون
وبتقاسي غرام ملعون
يفيض بالشوق على عقلك
يهيألك
بإن الحق مشوارك
وليلى سعرها بيزيد بأشعارك
وأيامك عليها تهون
يا قيس ليلى صحيح مجنون
ــــــــــــــــــــــــــــــ
لغة صلاح عبد الصبور ف المسرحية دي في رأيي مثالية , اللغة مش دسمة أوي , و ف نفس الوقت لا تخلو من الاحساس والعمق لكن ف إطار ميخرجش القارئ من حالة المسرحية والأحداث .
مأساة الطفولة عند سعيد كانت موجعة جداً
الأحداث مكثفة.. قدر انه يعمل قيس وليلى جُداد فعلا ً بس بنفس المأساة .. كانت أول تجربة مع المسرح الشعري لصلاح عبد الصبور .. وان شاء الله مش هتكون الأخيرة
يا قيس ليلى صحيح مجنون
فاكر انك اله قادر
تقول للوصل كُن فيكون
وبتقاسي غرام ملعون
يفيض بالشوق على عقلك
يهيألك
بإن الحق مشوارك
وليلى سعرها بيزيد بأشعارك
وأيامك عليها تهون
يا قيس ليلى صحيح مجنون
ــــــــــــــــــــــــــــــ
لغة صلاح عبد الصبور ف المسرحية دي في رأيي مثالية , اللغة مش دسمة أوي , و ف نفس الوقت لا تخلو من الاحساس والعمق لكن ف إطار ميخرجش القارئ من حالة المسرحية والأحداث .
مأساة الطفولة عند سعيد كانت موجعة جداً
الأحداث مكثفة.. قدر انه يعمل قيس وليلى جُداد فعلا ً بس بنفس المأساة .. كانت أول تجربة مع المسرح الشعري لصلاح عبد الصبور .. وان شاء الله مش هتكون الأخيرة
February 6, 2017
مسرحية شعرية من ثلاثة فصول
مسرحية داخل مسرحية
يستلهم فيها أو يتكئ فيها على حدث تاريخي و على عمل مسرحي "مجنون ليلى" لشوقي
هذه هي المسرحية الثالثة التي فرءتها من أعماله المسرحية الخمسة وهي أبرز وأقوى المسرحيات الثلاث
بعدها الدرامي ورسم شخصياتها وحبكتها وقوة المضمون وجزالة الأبيات الشعرية
جلد الذات وتعريتها والبوح والاعتراف وأثر الهزيمة النفسية وترسبات الماضي وتأثيره وأنتظار المخلص
مسرحية داخل مسرحية
يستلهم فيها أو يتكئ فيها على حدث تاريخي و على عمل مسرحي "مجنون ليلى" لشوقي
هذه هي المسرحية الثالثة التي فرءتها من أعماله المسرحية الخمسة وهي أبرز وأقوى المسرحيات الثلاث
بعدها الدرامي ورسم شخصياتها وحبكتها وقوة المضمون وجزالة الأبيات الشعرية
جلد الذات وتعريتها والبوح والاعتراف وأثر الهزيمة النفسية وترسبات الماضي وتأثيره وأنتظار المخلص
Read
January 19, 2019أنا وقتٌ مفقود بين الوقْتين
أنا..
أنا أنتظر القادم ...🌸
أنا..
أنا أنتظر القادم ...🌸
August 18, 2013
احس من كلمات صلاح عبد الصبور انه نزيف
ينزف ضياع الحلم
آهات الهزيمة
خيانة الاصدقاء
ولكنه مع ذلك ينتظر بطلا قادما !
ولا أظنه قد اتى بعد !
.............................
نرجوأن تأتي بأقصى سرعة
فالصبر تبدد
و اليأس تمدد
إما أن تدركنا الآن
أو ان تدركنا بعد
(حاشية: لا تنسى أن تحمل سبفك)
لا أملك إلا أن أتكلم
يا أهل مدينتنا
يا أهل مدينتنا
هذا قولي :
انفجروا أوموتوا
رعب أكبر من هذا سوف يجيء
لن ينجيكم أن تختبئوا في حجراتكم
أو تحت وسائدكم ، أو في بالوعات الحمامات
لن ينجيكم أن تلتصقوا بالجدران ، إلى أن يصبح
كل منكم ظلا مشبوحا عانق ظلا
لن ينجيكم أن ترتدوا أطفالا
لن ينجيكم أن تقصر هاماتكمو حتى تلتصقوا بالأرض
أو أن تنكمشوا حتى يدخل أحدكمو في سم الإبره
لن ينجيكم أن تضعوا أقنعة القرده
لن ينجيكم أن تندمجوا أو تندغموا حتى تتكون .
من أجسادكم المرتعده
كومة قاذورات
فانفجروا أو موتوا
انفجروا أو موتوا
...........
ما أسهل أن نتعرض للسلطة حتي نعطيها تبريرا للبطش
لكن العمل الوطني
لا يحتاج إلى القوة و العزم فحسب
بل يحتاج الي الحيلة و الذهن
و التكتيك الأمثل
هو أن نلتف على السلطة في رفق، ثم نشد الجذر المتعطن
بل قد تستدعي الحكمة أحيانا
أن نتنازل عب بعض صلابتنا الثورية
حتى تكسب ثقتهم فيما لا يتعرض للمبدأ
عندئذ نهزمهم من داخل ....
..........................
June 12, 2013
صلاح عبد الصبور .. ما اجمل قداسة مسرحك وعذوبة كلماتك
وروعة مشاهدك كلماتك هي النبي القادم
مصر التي تندمج في ليلي ام ليلي التي تندمج في مصر ؟؟!!
تجربة رائعة جدا تستحق القراءة وتجسيدها علي خشبة المسرح
بعض الإقتباسات
لن يصنع مستقبل هذا البلد الحب المتأوه
بل يصنعه العنف المتلهب
مجموعة أشعار بريخت ورفاقه
من جوته حتي آخر ثرثار عرفته اللغة الألمانية
لم تمنع شرذمة النازية
من أن تتربع فوق كراسي السلطة
-----------
- الثورة .. أن تتحرك بالشعب
-- ماذا الشعب ؟ ..
إني لا أعرف معني هذه الكلمة
لكني أعرف معني البيت ... ومعني الثوب .. ومعني اللقمة
أعرف معني وجد امرأة هرمه
تنظر بقلب ذائب
أن يرتفع الدلو بعائلها من بئر السُلطة
او أن يتثأب باب السجن عن الولد الغائب
---------
في بلد لا يحكم فيه القانون
يمضي فيه الناس إلي السجن بمحض الصدفة
- لا يوجد مستقبل -
في بلد يتمدد في جثته الفقر كما يتمدد ثعبان في الرمل
- لا يوجد مستقبل -
في بلد تتعري فيه المرأة كي تأكل
- لا يوجد مستقبل -
وروعة مشاهدك كلماتك هي النبي القادم
مصر التي تندمج في ليلي ام ليلي التي تندمج في مصر ؟؟!!
تجربة رائعة جدا تستحق القراءة وتجسيدها علي خشبة المسرح
بعض الإقتباسات
لن يصنع مستقبل هذا البلد الحب المتأوه
بل يصنعه العنف المتلهب
مجموعة أشعار بريخت ورفاقه
من جوته حتي آخر ثرثار عرفته اللغة الألمانية
لم تمنع شرذمة النازية
من أن تتربع فوق كراسي السلطة
-----------
- الثورة .. أن تتحرك بالشعب
-- ماذا الشعب ؟ ..
إني لا أعرف معني هذه الكلمة
لكني أعرف معني البيت ... ومعني الثوب .. ومعني اللقمة
أعرف معني وجد امرأة هرمه
تنظر بقلب ذائب
أن يرتفع الدلو بعائلها من بئر السُلطة
او أن يتثأب باب السجن عن الولد الغائب
---------
في بلد لا يحكم فيه القانون
يمضي فيه الناس إلي السجن بمحض الصدفة
- لا يوجد مستقبل -
في بلد يتمدد في جثته الفقر كما يتمدد ثعبان في الرمل
- لا يوجد مستقبل -
في بلد تتعري فيه المرأة كي تأكل
- لا يوجد مستقبل -
June 18, 2017
هذا الرجل يتلاعب باللغة كأنها عجين ليّن بين يديه. فهي البطل الأول لأعماله.
هو قادر على المجئ بالمعنى العادي وجعله مؤلم إلى أقصى حد ، لأنه يستخدم الوعاء (الكلمات) المناسب .
"كنت أعالجه بالكلمات فكان يعالجني باللكمات"
"لا أدري كيف ترعرع في وادينا الطيب هذا القدر من السفلة والأوغاد"
"يومًا ما ستخون لأنك مملوء بالضعف"
"هل تنوي أن تنساها؟
- لا ينسى المرء بحسن النية "
" يا أهل مديتنا
هذا قولي:
انفجروا أو موتوا
رعب أكبر من هذا سوف يجئ
لن ينجيكم أن تعتصموا منه بأعالي جبل الصمت
أو ببطون الغابات
لن ينجيكم أن تختبئوا في حجراتكم
أو تحت وسائدكم، أو في بالوعات الحمامات
لن ينجيكم أن تلتصقوا بالجدران ، إلى
أن يصبح كلًا منكم ظلًا مشبوحًا عانق ظلًا
لن ينجيكم أن ترتدوا أطفالًا
لن ينجيكم أن تقصر هاماتكم حتى
تلتصقوا بالأرض
أو أن تنكمشوا حتى يدخل أحدكم في سم الإبرة
لن ينجيكم أن تضعوا أقنعة القردة
لن ينجيكم أن تندمجوا أو تندغموا حتى
تتكون من أجسادكم المرتعدة
كومة قاذورات
فانفجروا أو موتوا
انفجروا أو موتوا"
هو قادر على المجئ بالمعنى العادي وجعله مؤلم إلى أقصى حد ، لأنه يستخدم الوعاء (الكلمات) المناسب .
"كنت أعالجه بالكلمات فكان يعالجني باللكمات"
"لا أدري كيف ترعرع في وادينا الطيب هذا القدر من السفلة والأوغاد"
"يومًا ما ستخون لأنك مملوء بالضعف"
"هل تنوي أن تنساها؟
- لا ينسى المرء بحسن النية "
" يا أهل مديتنا
هذا قولي:
انفجروا أو موتوا
رعب أكبر من هذا سوف يجئ
لن ينجيكم أن تعتصموا منه بأعالي جبل الصمت
أو ببطون الغابات
لن ينجيكم أن تختبئوا في حجراتكم
أو تحت وسائدكم، أو في بالوعات الحمامات
لن ينجيكم أن تلتصقوا بالجدران ، إلى
أن يصبح كلًا منكم ظلًا مشبوحًا عانق ظلًا
لن ينجيكم أن ترتدوا أطفالًا
لن ينجيكم أن تقصر هاماتكم حتى
تلتصقوا بالأرض
أو أن تنكمشوا حتى يدخل أحدكم في سم الإبرة
لن ينجيكم أن تضعوا أقنعة القردة
لن ينجيكم أن تندمجوا أو تندغموا حتى
تتكون من أجسادكم المرتعدة
كومة قاذورات
فانفجروا أو موتوا
انفجروا أو موتوا"
July 3, 2019
في بلد لا يحكم فيه القانون
يمضي فيه الناس الي السجن بمحض الصدفة
لا يوجد مستقبل في بلد يتمدد فيه الفقر ..
كما يتمدد ثعبان في الرمل
لا يوجد مستقبل.. في بلد تتعري فيه المرأة كي تأكل.
لا يوجد مستقبل"..
___________
لا .. لا أملك إلا أن أتكلم
يا أهل مدينتنا
يا أهل مدينتنا
هذا قولي :
انفجروا أو موتوا
رعب أكبر من هذا سوف يجيء
لن ينجيكم أن تختبئوا في حجراتكم
أو تحت وسائدكم ، أو في بالوعات الحمامات
لن ينجيكم أن تلتصقوا بالجدران ، إلى أن يصبح
كل منكم ظلا مشبوحا عانق ظلا
لن ينجيكم أن ترتدوا أطفالا
لن ينجيكم أن تقصر هاماتكمو حتى تلتصقوا بالأرض
أو أن تنكمشوا حتى يدخل أحدكمو في سم الإبره
لن ينجيكم أن تضعوا أقنعة القرده
لن ينجيكم أن تندمجوا أو تندغموا حتى تتكون ..
من أجسادكم المرتعده
كومة قاذورات
فانفجروا أو موتوا
انفجروا أو موتوا
يمضي فيه الناس الي السجن بمحض الصدفة
لا يوجد مستقبل في بلد يتمدد فيه الفقر ..
كما يتمدد ثعبان في الرمل
لا يوجد مستقبل.. في بلد تتعري فيه المرأة كي تأكل.
لا يوجد مستقبل"..
___________
لا .. لا أملك إلا أن أتكلم
يا أهل مدينتنا
يا أهل مدينتنا
هذا قولي :
انفجروا أو موتوا
رعب أكبر من هذا سوف يجيء
لن ينجيكم أن تختبئوا في حجراتكم
أو تحت وسائدكم ، أو في بالوعات الحمامات
لن ينجيكم أن تلتصقوا بالجدران ، إلى أن يصبح
كل منكم ظلا مشبوحا عانق ظلا
لن ينجيكم أن ترتدوا أطفالا
لن ينجيكم أن تقصر هاماتكمو حتى تلتصقوا بالأرض
أو أن تنكمشوا حتى يدخل أحدكمو في سم الإبره
لن ينجيكم أن تضعوا أقنعة القرده
لن ينجيكم أن تندمجوا أو تندغموا حتى تتكون ..
من أجسادكم المرتعده
كومة قاذورات
فانفجروا أو موتوا
انفجروا أو موتوا
November 19, 2012
“أنا وقتُ مفقودُ بين الوقتين
أنا..
أنا أنتظر القادم.”
------------------------------
المسرحية الشعرية تعنى "صلاح عبد الصبور"
كيف يمزج كل هذا الكم من الشجن والمآسى والمشاعر المتداخلة
فى بضع ابيات شعرية ممثلة !!
طفولة سعيد البائسة ..وجنون حبه لليلى
سخرية زياد ورزانة الأستاذ
وخسة حسام وتهور حسان
كيف ان البطش والطغيان يبدل النفوس ويغير المبادئ ؟!
مآساة يتوارثها كل الأجيال
الصدام بين السلطة والشباب
وتكميم الأقلام!!
أنا..
أنا أنتظر القادم.”
------------------------------
المسرحية الشعرية تعنى "صلاح عبد الصبور"
كيف يمزج كل هذا الكم من الشجن والمآسى والمشاعر المتداخلة
فى بضع ابيات شعرية ممثلة !!
طفولة سعيد البائسة ..وجنون حبه لليلى
سخرية زياد ورزانة الأستاذ
وخسة حسام وتهور حسان
كيف ان البطش والطغيان يبدل النفوس ويغير المبادئ ؟!
مآساة يتوارثها كل الأجيال
الصدام بين السلطة والشباب
وتكميم الأقلام!!
September 23, 2012
عمل شعري مسرحي بديع جداً .. عمق وفي نفس الوقت بساطة .. عجباني جداً أكتر من الحلاج كمان لاعب المفارقة صح .. لاعب الاسقاطات بشكل حلو جداً علي ليلي وسعيد وحسام وحسان وزياد والاستاذ وباقي الشخصيات اللي بترمز لحاجات معينة ..
التصاعد الدرامي فيها رائع بشكل جميل يخطفك لآخر كلمة في النص
بجد كيفني جداً :)
التصاعد الدرامي فيها رائع بشكل جميل يخطفك لآخر كلمة في النص
بجد كيفني جداً :)
September 24, 2010
أنا...أنا وقت مفقود بين الوقتين. أنا... أنا انتظر القادم" — صلاح عبد الصبور (ليلى والمجنون)
February 10, 2012
مدن كمديتنا المفتوحة
لا تحمي ورد حدائقها من نقر الغربان
أو من قبلات الظل الهيمان
..
لا تحمي ورد حدائقها من نقر الغربان
أو من قبلات الظل الهيمان
..
April 22, 2013
من روائع صلاح عبد الصبور
March 11, 2014
من أجمل الحاجات اللى ممكن تقراها
December 16, 2015
عن ليلى والمجنون .. لا .. بل عن وطن وحفنة من المجانين
ومازال العرض مستمرا
ومازال العرض مستمرا
Displaying 1 - 30 of 182 reviews