العدد لأول من سلسلة رجل المستحيل هي سلسلة قصص بوليسية من تأليف نبيل فاروق من 160 عددًا، صدر أول عدد "الاختفاء الغامض" سنة 1984 لتلاقي نجاحا في العالم العربي حتى العدد الأخير الذي أنهى السلسلة في 2009، كما يضاف لذلك الأعداد الخاصة وعددها 14 والتي تتناول نواحي جانبية في القصة كبدايات أدهم، وهي ضمن إنتاجات "روايات مصرية للجيب". تروي القصص مغامرات ضابط مخابرات مصري يدعى أدهم صبري يلقّب برجل المستحيل. يجيد أدهم صبري كمّا هائلا من فنون القتال ويستخدم عدة أنواع من الأسلحة والمراكب والغواصات ويجيد العديد من اللغات بلهجات مختلفة وعدد آخر من البراعات كالتنكّر، كما تلقى وسامته اعجاب الكثيرات من الشخصيات. يواجه أدهم صبري مؤامرات الاستخبارات الأجنبية والأخطار التي تتهدد بلده مصر، في مغامرات تطوف أرجاء الأرض، مصحوبا بفريق عمله وأبرز أعضائه قدري ومنى.
نبيل فاروق هو كاتب مصري من أشهر الكتّاب العرب في أدب البوليسي والخيال العلمي ويعتبر من الروّاد في هذا المجال على الصعيد العربي. له مجموعة كبيرة من القصص تصدرها المؤسسة العربية الحديثة في شكل كتب جيب. قدّم عدة سلاسل قصصية من أشهرها ملف المستقبل، ورجل المستحيل، وكوكتيل 2000. لاقت قصصه نجاحا كبيرا في العالم العربي، خاصة عند الشباب والمراهقين.
بدأ نبيل فاروق اهتمامه بالقراءة منذ طفولته، حيث كان يقرأ كثيرًا، وكان والده يشجعه على ذلك. بدأ محاولات الكتابة في المدرسة الإعدادية. وانضم إلى جماعة الصحافة والتصوير والتمثيل المسرحي في المدرسة الثانوية. قبل تخرجه من كلية الطب بعام واحد حصل على جائزة من قصر ثقافة (طنطا) عن قصة (النبوءة)، وذلك في عام 1979، والتي أصبحت فيما بعد القصة الأولى في سلسلة كوكتيل 2000. بداية التحول الجذري في مسيرة نبيل فاروق الأدبية كانت في عام 1984 عندما اشترك بمسابقة لدى المؤسسة العربية الحديثة بجمهورية مصر العربية وفاز بجائزتها عن قصته أشعة الموت والتي نشرت في العام التالي كأول عدد من سلسلة ملف المستقبل. وفي تلك الفترة أيضاً، كانت علاقة نبيل فاروق بإدارة المخابرات المصرية قد توطدت بشكل ما، ممّا سمح له بمقابلة ضابط مخابرات مصري، استوحى واقتبس منه شخصية (أدهم صبري) في سلسلة رجل المستحيل التي عرفت نجاحاً كبيرا في العالم العربي.
في شهر أكتوبر من عام 1998، فاز الدكتور نبيل فاروق بالجائزة الأولى في مهرجان ذكرى حرب أكتوبر عن قصة (جاسوس سيناء: أصغر جاسوس في العالم). ومؤخراً، قام قسم دراسات الشرق الأوسط في جامعة فرجينيا الأمريكية بإنشاء موقع خاص للدكتور نبيل فاروق والذي اعتبره المتخصصون أحد أفضل الكتاب في الشرق الأوسط. نبيل فاروق يكتب صفحتين بشكل شهرى بمجلة الشباب القومية (مملوكة لمؤسسة الأهرام الصحفية الحكومية) منذ أكثر من 10 سنوات كما يكتب بشكل أسبوعى بجريدة الدستور (المصرية-مستقلة-ليبرالية) الإصدار الثاني، على الرغم أنه كان مادة للنقد الممتزج نوعا بالسخرية بأحد أعداد جريدة الدستور الأصدار الأول في حقبة تسعينات القرن العشرين.
له مشاركات مثيرة للاهتمام في أكثر من مجلة ودورية عربية، نذكر منها مجلة (الأسرة العصرية) ومجلة (الشباب) وملحق (صبيان وبنات) الذي يصدر مع صحيفة (أخبار اليوم)، ومجلة (باسم). وتتنوع هذه المشاركات ما بين الحلقات المسلسلة لخفايا عالم المخابرات وقصصه الحقيقية، وصولاً إلى المقالات العلمية بشتى مجالاتها، لكنها جميعاً تشترك في أسلوب الكاتب المشوق وصياغته المتقنة لها. ولد نبيل فاروق رمضان في 9 فبراير من عام 1956 في مدينة طنطا المصرية، حيث نشأ
فى الحقيقة النجوم الخمس ليس لها علاقة بالمحتوى الأدبى للسلسلة إنما لها علاقة بالذكريات والحنين ومتعة القراءة الأولى فى الزمن الجميل فى بدايات المراهقة
سلسلة رجل المستحيل هى أول ما بدأت قراءته فى عالم الروايات والقصص بعدما خرجت من أجواء القصص المصورة أول عدد قرأته كان "القراصنة" طبعاً لم أفهم إلا أقل القليل لكونه عدد متقدم وكذلك تسبقه أجزاء آخرى لنفس المغامرة...لكنى أحببته ولذا بدأت قراءة السلسلة منذ البداية ..حتى وصلت ذروتها بالنسبة لى فى الأعداد الثمانين إلى العدد 140..ما قبل وما بعد من الأعداد بصراحة أقل فى المستوى
أذكر الشغف والإثارة الذين كنت أشعر بهما ناحية هذه الأعداد الصغيرة المليئة بالحركة والمعنى القومى والانتماء والقيم..أذكر عدد المرات التى كنت أعيد فيها قراءة العدد نفسه ..أذكر ملاحقتى أى موضوع أو مناقشة بين القراء تختص بها فى المنتديات أذكر حبى وتعلقى بأدهم صبرى حتى أصبح مثلاً أعلى وفارس أحلام ولازلت أحلم أن أطلق على ابنى اسمه إكراماً له
أعتقد لو أعدت قراءة هذه الأعداد الآن لن يكن لها نفس الأثر فى نفسى..ولن يكون لها نفس الأثر أيضاً على هذا الجيل..هى كانت فقط لجيل الثمانينات والتسعينات ولن يعرف سواهم معناها وأثرها حيث أنى نفسى أجد صعوبة فى تقبل الأعداد الخاصة التى تصدر مؤخراً
انتهيتُ مؤخرًا من قراءة مجموعة كبيرة من رجل المستحيل، وقد تفضّل بعض الأصدقاء- مشكورًا- بإعارتي إياها. الحق أنني قرأتُ تلك المجموعة من قبل، لكن علي سبيل تجديد الذكريات. لا شكّ أن نبيل فاروق قامة كبيرة من كتَّاب البوليسي، وجهده لا يُغمط، ولكن هذا لا يمنع من نقد محايد بقدر الإمكان، لا يتعلق بموضوع السلسلة، وهل هو الواقع أم لا، كما لا يتطرق لمواقف الكاتب السياسية. مميزات السلسلة: - السلسلة في موضوعها جديدة؛ إذ أن أدب الجاسوسية لا يكاد لا يُعرف في عالمنا، إلا من محاولات محدودة علي يد كاتبنا الراحل صالح مرسي، والحقّ أن نبيل فاروق أسس صرحًا شامخًا لذلك الفن بكتاباته. ربما تكون مسطحة نوعًا، مبالغ فيها أحيانًا أخرى. لا بأس. يُحسب للرجل جهده المبذول. فيها. - وجود نموذج مثالي لرجل المخابرات الفذَ الذي لا يُهزم، وهو شيء جيد. لا بأس. - هناك روايات ممتعة جدًا، مثل الأعداد الخاصة الأولي حتي الموت لا يأتي مرتين. قرأتُ بعدها عدة أعداد، ولم أتحمس للبقية. ربما أفعل فيما بعد. كذلك الأعداد التي تلت رواية: الرجل الآخر، وحتى رواية وجه الأفعي. بعدها بدأت السلسلة- في رأيي- في النزول بسرعة الصاروخ. - ما يميز نبيل فاروق ليس الأسلوب، بل القفلات الحرّاقة، وموضوع الأجزاء الذي يجعل القاريء يشدّ في شعره فضولًا، وكذلك تنوع الشخصيات، وغزارة الأحداث. مساويء السلسلة: - الأسلوب، ثم الأسلوب، ثم الأسلوب. صحيح أن أسلوب نبيل فاروق خاص به، ومعروف به جدًا، لكنه- في نفس الوقت- أسلوب مسطح، ومكرر، ولا يوجد جهد مبذول فيه في مراحل متأخرة، بل أزعم أن المرحلة المتوسطة بلغ فيها الكاتب ذروة نجاحاته، لكن بعدها بدأ الانحدار.
- تكرار التيمات بشكل مضجر. في رباعية الحدود يواجه أدهم صبري زعيم المافية الروسية، ثم بعد أن يهزمه، يخرج أخوه ليستغرق معه أدهم صبري ستة أعداد. عشرة أعداد تصدر في بضع سنوات، في موضوع واحد مكرر جدًا لا جديد فيه! - موضوع السنيورا مثلًا لم يتم استغلاله جيدًا في رأيي. شخصية كلوديا موريس كان من الممكن استخدامها بشكل عميق وجذّاب، لكن الكاتب أصرّ علي التعامل مع الموضوع بشكل سطحي؛ فهو يتلاعب بنا؛ هل هي سونيا جراهام أم لا. حتي في الرواية التي ظهرت فيها حقيقتها، كانت باهتة، ولم ترق لطريقة العرض وجرعة التشويق المستخدمة، مع ملاحظة أن شخصية السنيورا تم الحديث عنها لحوالي عشرين عددًا! - نأتي لنقطة فائدة مني توفيق وقدري وأحمد صبري في حياة أدهم صبري. مرة يتم اختطاف مني، ثم يختطف قدري، ثم يختطف أحمد، وهلمّ جرَّا. صحيح أن لهم خيوطًا درامية مشوقة في بعض الأعداد، لكن الموضوع تكرَّر كثيرًا بشكل ممل جدًا. - هناك ملاحظات أخرى عديدة يطول الحديث عنها، وأتمني أن تُكتب دراسة عميقة عن أدب المؤسسة العربية الحديثة، بشكل نقدي ثاقب؛ للاستفادة من تلك التجربة بشكل عميق. ولكم وددتُ لو أن نبيل فاروق بدأ يهتم بالكيف وليس الكمّ، بدلًا من الكتابة في أكثر من شيء، لكن برغم مساويء ذلك، تظل تجربة وجود كاتب مثله ممتازة ومفيدة جدًا. صحيح أن قراءه لن يظلوا مخلصين له للأبد بطبيعة الحال؛ لأن هذه الكتابات لها فترة عمرية محددة، لكن يحسب للرجل أنه فتح للقرّاء بوابات رحبة وواسعة.
قد كانت أول ما قرأت في طفولتي، وهي التي جذبتني إلي دهاليز عِشق القراء، فشرعت ألتهم أعمال الكِبار كـ"أحسان عبد القدوس" و "نجيب محفوظ" و "والعقّاد" .. -علي طفولة تعبيرات تلك القصص- إلا أنّي أتمني لو عدت أقرأها ! أدين لك بالولاء سيّدي المؤلف.
وسلسلة "رجل المستحيل" مترسخة في التكوين الثقافي لأبناء جيلي -جيل الثمانيات-، فهي مرحلة طبيعية في حياتنا، فقد عاشت معنا، وأحدثت ضجة كبيرة، وألهبت خيال الكثيرين منا، فأستحقت أن تكون أشهر سلسلة بوليسية في الوطن العربي من الخليج إلى المحيط.
أكتر ميزة أضافها "رجل المستحيل" لي ولكتير من أبناء جيلي هو حب الوطن، ناهيك عن أنني عشت حياتي متخيلة ان المخابرات المصرية أسطورة، إلى أن رأيت "عمر سليمان".
نمط الرواية يشابه إلى حد كبير الأفلام الأمريكية الصادرة نهاية القرن الماضي، فالشخصيات ذات بُعد واحد، و يمكن بسهولة تنبؤ ما سيحدث في الصفحة القادمة.
أعتقد أن معظم أعداد هذه السلسلة لا تستحق أكثر من ثلاث نجوم، ولا أقل منها، ولكني أمنحها أربع نجوم لجزء من حنيني إليها، واحتفاظي ببعض المتعة عند قراءتها مجدداً، رغم كثير من السذاجة التي هي مبنية عليها...
أول ما ابتديت أقرا التهمت الروايات التهاما..مع الاسف كان من أعراضها الجانبية اني كبرت وأنا مصدقة ان فيه مثل أعلى او حد شبه أدهم صبري كده..راجل بجد..اتصدمت في الواقع..وفي واقع جيشنا ومخابرتنا اللي كان عليها راجل زي عمر سليمان..واتصدمت في نبيل فاروق نفسه.. بس مازال السؤال من فترة لفترة بيجي في بالي..يا ترى انت حلم ولا علم يا أدهم يا صبري :)
أشك بشدة فى قدرة أى كاتب أن يصنع سلسلة بمثل هذا الثراء سواء فى الأحداث أو الانفعالات أو حتى العناوين التى تجاوزت المئات لا يربط بينها وبين بعضها أى شئ ..
وهى سلسلة مثالية لمن هم فى مرحلة المراهقة ويحتاجون إلى دفعة من الأمل والخيال ..
الكثير يعتقد أن الامكانيات التى أظهرها بطل السلسلة مبالغ فيها .. أدعوهم لمشاهدة أى فيلم حركة أمريكى حديث ليجد البطل منفرداً وبأسلحة متواضعة يقضى على أعداد غفيرة من المهاجمين بل ومنظمات بأكملها .. فهى النظرة الخيالية بل والضرورية للأبطال القادرين بقوة الارادة وتحت الضغط على فعل المستحيل ..
لم تثر شخصية "منى توفيق" اهتمامى فهى دائماً عاجزة وغيورة تمثل رؤية الكاتب الذكورية للأنثى التى يجب أن تكون ضعيفة أو على الأقل ليست أقوى من رجلها بأى حال .. على الجانب الآخر أجد شخصية "سونيا جراهام" بقوتها وأنثويتها جديرة بأن تكون بطلة السلسلة حتى وإن حاول الكاتب تشويه صورتها بنسبها إلى الموساد كعدوة لأدهم .. هى وشخصيات جانبية لم تظهر كثيراً لكنها كانت مؤثرة مثل "فدوى" و "جيهان" ..
المدهش فى السلسلة هو اعتمادها الكامل على سخونة الأحداث بعيداً عن زخرفيات أدبية متكلفة أو استظراف مبالغ فيه ..
اعتقد ان هذه السلسة كان لها دور كبير في حياة معظم الشباب من جيلي ... مليئة بالحماس و تدعو للتفائل عن مدى انتماء افراد المخابرات ومدى معاناتهم كما تسلط ضوء كبير على امكانياتهم في كثير من الوقت كانت الامكانيات تفوق التوقعات وغير واقعية بالمرة لكن هذا مقبول في سلسلة تتكلم عن رجل المستحيل كما ان الكاتب كثيرا ما كان يكرر عن امكانية صناعة المستحيل بالتدريب المستمر ضاربا بالاوليمبياد مثل حي على الدوام اعتقد انها ستظل واحدة من افضل السلاسل التي قرأتها حتى بعدما اتضح لي ان الحقيقة ليست كما صورها الكاتب دائماً
فترة المراهقة كما يسمونها كانت فقيرة في الكتب(التسعينات) لكن من حسن الحظ أن توفرت فيها سلسلة رجل المستحيل، لا أعرف كم قرأت منها فطبعات الجيب تلك كانت رقيقة الورق سريعة التأثر والعطب لكنها كانت ممتعة حقا..شكرا نبيل فاروق على شخصية أدهم صبري الخارقة البطولة والملهمة في نفس الوقت
"أدهم هذا , أدهم ذاك , أكاد أقسم لو أن بيد الأستاذ نبيل مسدس ليزر لحفر اسم بطل روايته الوسيم في أدمغتنا." احترت بين أن اعطي الكتاب نجمة أو نجمتين, فلو أنني قرأته في طفولتي أو بداية مراهقتي لاعتبرته من أروع الكتب في حياتي, لكن بهذا العمر أعتقد بأنه سيكون أول و آخر كتاب في سلسلة رجل المستحيل أو حتى أي من كتب الأستاذ نبيل الأخرى. نمط الرواية يشابه إلى حد كبير الأفلام الأمريكية الصادرة نهاية القرن الماضي, فالشخصيات ذات بُعد واحد و يمكن بسهولة تنبؤ ما سيحدث في الصفحة القادمة. كتاب جيد إذا أردت اختبار حاستك السادسة في تنبؤ الأحداث, و سؤالي هو : كم مرة ذُكر فيها اسم بطل الرواية؟ و كلمة "مستحيل"؟
لا أستطيع تخيّل ذاتي الآن بدون نبيل فاروق بدون أدهم صبري، ومنى، وسونيا، والموساد من الصعب أن أن أتخيّل شكل حياتي لو لم أقرأها
كنت طفلًا حين أعطتني أختي بعض الأعداد وكنّا في سفر طويل بالسيارة فالتهمت 3 أعداد خفيفة لذيذة، كغالب السلسلة ثمّ لم أعد كما كنت قبلها أبدًا
تعمّقت عداوتي للصهاينة تضاعف كرهي للظلم والظلمة وأحببت مصر، والعرب وأهمّ منها إيماني بقدرات الإنسان الهائلة هذي السلسلة حذفت المستحيل من قاموسي أردت أن أكون رجل المستحيل في مجتمعي ولازلت على ذات المسار، ربّما مع بعض النضج
حين أعود لها الآن قد لا تبهرني بالذات في قيمتها الروائيّة والفكريّة لكنّ روحها الأصيلة الشامخة ستبقى عصيّة على التجاوز ولها 5 نقاط، وفق معيار قراءتها في حينها
لو كنت وزير التعليم بمصر لما وجدت أفضل منها مقرّرًا للوطنيّة
تعرفت على رجل المستحيل لأول مرة عندما كنت في زيارة مسائية لصديقتي إذ كان شقيقاها يملكان أعدادا من السلسلة. قرأت عددا منها لا أذكر عنوانه و لم أقرأ غيره بعد ذلك لا لشيء سوى كوني أهوى ملف المستقبل الذي جمعت بضعة أعداد منه اطلعت عليها خلال أيام مراهقتي أحيانا و بعد ذلك بسنوات في أحيان أخرى. و من سلسلة ما وراء الطبيعة لم أقرأ إلى الآن سوى وحش بحيرة سكوتلند. لماذا رجل المستحيل إذا ؟ و لماذا الآن؟ رجل المستحيل من التجارب العربية النادرة فيما يتعلق بروايات الجوسسة... نعم أدرك بأن قيمتها الأدبية ضعيفة لكن نقطة قوتها إن صح التعبير يكمن في أنها جزء من ذاكرة جيل عربي بأكمله ما جعل منها قريبة من الطابع الفلكلوري. اخترت قراءتها أو بداية قراءتها هذا العام بالذات لتيسر الأسباب… كنت قد قررت الإطلاع على السلسلة منذ مدة و لكن لم أرد أن أخصص لها وقتا خاصا بها أنقطع فيه عما عداها من الكتب. لذلك بعد تغيير الجوال هذا العام 😁 و نتيجة للوقت الطويل الذي أمضيه في إنتظار الحافلة قررت الشروع في ذلك. إلى حدّ الآن قرأت الستة عشر عددا الأولى أي 10% من السلسلة… لا أخفيكم أني خلال الخمسة أعداد الأولى فكرت في الإنقطاع لكن طرأ بعض التحسن على السلسلة فيما بعد خاصة منذ العدد 12 الذي يحمل عنوان حلفاء الشر… أخذت استراحة هذه الأيام من رجل المستحيل لكثرة القراءات و لفترة العطلة التي و ان قرأت فيها شيئا من السلسلة لدقائق قبل خلودي للنوم أحيانا إلا أنه لا وجود فيها للحافلة 😄
أنا طبعا قرأت السلسله بالكامل وأكثر من مره مثلى فى ذلك مثل كل أبناء جيل الثمانينات
تقريبا كلنا كنا بننتظر صدور أعدادها ونتبادلها وتضيع مننا ونرجع نشتريها أو حديثا ننزلها من على النت ونسترجعها مره تانيه
أهم شىء فى السلسله دى انها ربت جوه جيل أو أجيال حب الوطن وزرعته جواهم من صغرهم وأعتقد إن الأجيال دى هى اللى قامت بثورة 25 يناير أو كانت الشراره والوقود بتاعها
أخر روايه قرأتها كانت البارون الأحمر من سلسلة الأعداد الخاصه ولسه بنزل فى باقى الأعداد وهستكمل قرائتها لأنى فعلا مبملش من اى روايه أو أى مقال لنبيل فاروق
النجوم الاربعة والتقييم ملوش علاقة بالمحتوى الادبى ولا طبعاً للشجاعة المفرطة والمبالغة لرجل المخابرات المصرى ولا للفصص لكن للذكريات الجميلة لكل واحد قرأ وهو طفل رجل المستحيل وانها كانت اول حاجة نبدأ نقراها فى حياتنا..كانت بالنسبة لينا فى السن ده احلى حاجة فى حياتنا
شكراً لأول من جعلني أفكر خارج الصندوق . . لذكريات بـلا حدود . . لملايين من أفدنة الخيال التي زوتدنا بها ، لأول سلمة في عالم القراءة . . شــكراً . . د/ نبيل فـاروق :)
احلى ذكريات طفولتى اكتر حد مديوناله انى حبيت القرايه هو نبيل فاروق بلا منازع ربى جوايا حب القرايه وطموحات مصر والمخابرات اللى الواحد كان فاكراها حاجه تانيه قبل مايشوف عمر سليمان طبعا
ذكريات ازاى كان حلمى الاكبر اخلص السلسه ودرفه الدولاب اللى كنت برص فيها القصص وعمو بتاع المكتبه اللى كنت ابدل منه القصص وماما لما تحب تدلعنى وتشتريلى منها وازاى احوش من المصروف واجبهم ...ذكريات لماتخبى القصه جوه الكتاب او تحت الخده وتعمل نفسك نايم عشان تقرا ويوم ماتقفشت فالفصل وانا حطاها جوه كتاب العربى تقريبا ..حاسه انها كانت قصه كفاح :D :D
انا كنت اعشق هذه السلسلة جدا ولكنى حين اصبحت اقرا الروايات وكتب فى الفلسفة او الادب وغيرهما اصبحت شبه مقتنع ان كل روايات الجيب هذه ليس لها قيمة اطلاقا الا كخطوة حببتنى فى القراءة فقط وبالنسبة للناس اللى مبيقروش حاجة تانى فانصحهم ميبطلوش قرايتها لانه ان تقرا اى شىء خير من الا تقرا شىء حتى لو اللى هتقرله ده دليل التليفون
اذا لم تكن قد قرأت سلسلة رجل المستحيل ,فأشك فى انك احببت قراءة الروايات يوما ,انها سلسلة مفعمة بالاثارة وذلك الجانب الغامض حيث الجاسوسية هى فن واسلوب حياة ,حيث ادهم صبرى ذلك البطل الخارق والاسلوب المشوق الذى ماتلبس ان تنتهى من قراءة رقم فى السلسلة حتى تبحث عن الرقم الذى يليه وجو التشويق الذى ينتهى غالبا كل مرة مع اسطورة مقتل العميل أ.ص
سلسلة رائعة و لكن الاعداد الاولى منها ليست بجودة الاعداد المتأخرة بعض الشئ حيث ان الاحداث تقريبا محفوظة حيث ان العدو ثابت تقريبا (سونيا جراهام) و لكن مع توالي الاعداد تتوالى الاحداث تشويقا و تظهر مهارة الكاتب و تتنوع الاحداث و يبدأ ظهور اعداء جدد و مغامرات مختلفة و تعقيد ف الاحداث و اجمل اعداد ف وجهة نظرية السلسلة الخاصة مثل انقلاب و سري للغاية و خلال القراءة يزداد حبك للوطن من خلال تاكيد الكاتب على تضحية بطل الرواية م اجل الوطن و نضاله المستمر من اجله 10/10
I think that Rajol Al Mostaheel is a very interesting serie of novels for Arabic speaking children and teenagers because it's about a patriotic man who's always ready to defend his country. I really used to like it when I was a kid but I don't really like about Nabil Farouk style is that he's so exagerating when describing "Adhem Sabri" like if he's a Super man.
بعد ما السلسة انتهت مش عارفة اذا كنت بحبها جدا ولا العكس بكرها اوى اديتنا صورة وردية زيادة عن اللزوم عن الادارة المصرية والمخابرات العامة ومؤسسة الرئاسة وطلع كل ده حلم نظرية ان الراجل سيد الكون وان الست عامل مساعد وممكن تتحاول لكارثة فى نفس الوقت كانت بتضايقنى جدا فى الاخر ما اقدرش انكر انها سلسلة تحترم شكرا د نبيل
بهذه السلسله تعلمت القراه منذ الصغر 160 روايه غير الاعداد الخاصه وكنت لا احب ادهم صبرى واتمنى ان يموت وكنت افرح جدا عندما يصاب لكن د نبيل فاروق لم يكن يكمل فرحتى وكان دائما يجد له مخرج حتى فى النهايه لم يبت فى موضوع موته من عدمه
رجل المستحيل - "أدهم صبري " ضابط المخابرات المثالي في عالم خيالي ! - ^^ هذه السلسة كانت جزء لا يتجزأ من حياتي كنت أقرأها خلال مرحلتي المتوسطة وكُنت أنهي قراءة عددين في وقت قياسي جدًا،الأحداث كانت متتابعة ومشوقة