أيا من تقرأ هذا الكتاب ، هل لك بثوانٍ تسعدني بوجودك لقرائتي.. .. الكتاب: بلا عنوان مؤقتاً.."نصوص" .. الكاتبة المستقبلية: موزة مصبح راشد.. .. مقدمة محتواها أكثر من رائع.. .. واحسرتاه على قلبك يا مقدمتي فكم عابر سبيل لم يُعِرك أي اهتمام كما لم يُعِرْني أحد كذلك..!! … نصوص نابعة من القلب حروف مصاغة بطريقة تشد و أولها بأنها تلامس النفس التي اختصرتها الكاتبة في هذه النصوص التي ترى بأن النفس لها أكثر من وجه فأي من هذه النفوس "أنت" .. فعلا من كان لنا الدواء كُنا له كل ما يملك و من كان لنا الداء حينها نرفع له راية الاستسلام حفاظًا على عزة النفس.. أنا ثم نفسي ثم ذاتي ثم لا أحد.. .. أسلوب الكاتبة جميل جداً سلس و يمتاز بالاختلاف الذي لم أعتدت عليه لقرائتي السابقة في كُتب النصوص و الجدير بالذكر بأنها تنقل كمية من المشاعر يعجز عنها الكثير في وصفها و البوح بها لم أتوقع بأن تشدني السطور قرأتها بتأني وفي وقت مناسب..جُل شكري و امتناني للكاتبة على هذا المحتوى الاكثر من رائع.. .. لو أن منظورنا للحسرة كان "كالعبرة" لأثلج صدر كل من بات ساهراً ينشد الحسرة و يعزف ألحان الندم و الخذلان.. .. ألا يوجد من بعض التقدير لما نقدمه في حياتنا؟ أم أن ما نقدمه لا يصل مقام التقدير أساساً؟ .. كُن على يقين بأن مرجعك الأول في هذه الدنيا هو أسرتك رفقاً بهم يا قارئ هذا الكتاب.. .. لماذا لا نجعل الماضي حاضراً؟ ما الذي غيره من الأساس؟ لماذا أخذنا الغرور إلى منحدر الخوف؟ لو أننا نعود الى ذلك الزمان و نستمد الأمان و نرجع إلى حاضرنا لعشنا بسلام داخلي.. .. ما هو أول شيء سيراود أذهننا عندما يخبرونا بأن هذه الليلة آخر ليلة في حياتنا..؟؟ .. عناوين دونت في صفحات بلا عنوان مؤقتاً شكراً من القلب..👏🏻👏🏻👏🏻 .. تقييمي:⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️