Jump to ratings and reviews
Rate this book

زهر الليمون

Rate this book
على كثرة الروايات الجيدة التي عالجت نفس أزمة الرواية، فإن «زهر الليمون، تعد إضافة حقيقية للرواية العربية عامة سواء بينيتها الفنية، أو بما تعبر عنه تعبيرا عميقا من خبرة إنسانية حية صادقة.. محمود أمين العالم

رحلة دائرية تبدأ من حجرة البطل الصغيرة فوق سطح بيت في السويس وتنتهي في القاهرة بين الأسرة وأصدقاء قدامى، في عطلة نهاية الأسبوع.

رحلة تبدو نزولا إلى الماضي والعودة منه، تعود خلالها ملامح هذا الماضي بذكرياته المختلفة، لكن خلفية هذه الرحلة الخاطفة هي عمق ماعاناه هذا الجيل منذ سنوات الخمسينيات والستينيات من محنة واغتراب.

107 pages, Paperback

First published November 1, 2008

20 people are currently reading
738 people want to read

About the author

علاء الديب

19 books673 followers
علاء الدين حب الله الديب
اسم الشهرة : علاء الديب.
تاريخ ومحل الميلاد: عام 1939 ، مصر القديمة ، القاهرة.
المؤهلات: ليسانس كلية الحقوق ، جامعة القاهرة ، عام 1960 .
الإنتاج الأدبى :
أولا : مجموعة قصص قصيرة : -القاهرة ، 1964. -صباح الجمعة ، 1970. -المسافر الأبدى ، 1999.
ثانيا: الروايات : -زهرة الليمون ، 1978. -أطفال بلا دموع ، 1989. -قمر على المستنقع ، 1993. -عيون البنفسج ، 1999.
ثالثا : الترجمات : -لعبة النهاية ، مسرحية لصموئيل بيكيت ، عام 1961. -امرأة في الثلاثين ، مجموعة قصص مختارة من كتابات هنري ميلر عام 1980 شارف دى إمرى – بيتر فايس – إنجمار برجمان. -فيلم المومياء ، عام 1965، إخراج شادى عبد السلام الحوار العربى. -عزيزى هنرى كيسنجر ، عام 1976 ، كتابات عن شخصية السياسى والدبلوماسي كسينجر ، بقلم الصحفية الفرنسية دانيل أونيل. -" الطريق إلى الفضيلة " ، 1992. -" وقفة قبل المنحدر ".
الجوائز والأوسمة :
- جائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة ، عام 2001.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
87 (16%)
4 stars
159 (29%)
3 stars
194 (36%)
2 stars
68 (12%)
1 star
29 (5%)
Displaying 1 - 30 of 96 reviews
Profile Image for Sawsan.
1,000 reviews
March 14, 2021
على سطح بيت قديم في السويس تبدأ الرواية, عن حياة شاعر يساري ومعتقل سابق
ما بين ذكريات الماضي المؤلمة التي لا يستطيع الخلاص منها, وبين الحاضر الذي يشعر فيه بالوحدة والغربة
يراقب الحياة والناس من حوله ويرصد التحولات والتغير في القيم والسلوكيات والشعارات
رواية حزينة ومكتوبة بأسلوب أدبي جميل
تشعر فيها بالضياع والانكسار فترة ما قبل وبعد هزيمة 1967
Profile Image for Fatma Al Zahraa Yehia.
603 reviews977 followers
October 11, 2025
لم أشعر بالتعاطف تجاه البطل أو أحس بمشاعر التوحد التي تحدث لي عادة مع ذلك النوع من الشخصيات التي هزمتها الحياة. كان البطل أنانياً وشديد السلبية تجاه العالم. لا عجب في أن تركته امرأته.

لم يطلب الكاتب ذلك التعاطف. لم يطلب من القارىء أن ينتبه إلى البطل قدر انتباهه إلى الحركةِ المتغيرة بين الأمل وبين ضياعه.

تنقلت بسلاسة غير معتادة بين الماضي والحاضر، على الرغم من إرتباكي المعتاد في قراءة مثل هذا النوع من القص الذي يتنقل بلا حواجز بين الأزمنة. يسّر الكاتب ذلك من خلال التغيير المباشر للشخصية أو الزمن أو المكان، فلم يكن صعباً على القارىء تمييز الماضي من الحاضر.

من الواضح أيضا أن علاء الديب أحب القاهرة أكثر من حبه للبطل. فوصفه لها ولأدق تفاصيل البيوت والشوارع والمقاهي هو وصف دافىء أزال الكثير من برودة الشخصية الرئيسية.
Profile Image for Anood Alsuwaity.
78 reviews127 followers
October 19, 2009
تعكس رواية زهر الليمون معاناة وآلام جيل منذ سنوات الخمسينات والستينات عاش محنة الاغتراب والهزيمة.. وفيها يعبر الكاتب علاء الديب عن فرد من أفراد الطبقة المتوسطة الذين تشردوا كزهر الليمون

من الأشياء التي لفتتني في هذه الرواية مقدرة الكاتب على عزل شخصية عبدالخالق المسيري ووضعها تحت الأضواء مما سهل رؤية الشخصية بطريقة أوضح وأعمق

كما أنه أبدع في تصوير ذلك اللون الرمادي الذي سيطر على أفكار ونظرة بطل الرواية للحياة والمجتمع
Profile Image for Youssef.
121 reviews42 followers
Read
October 23, 2024
تنقلات وقفزات زمنية ومكانية، لغة عالية، وتأملات...
هذه ثيمة الرواية التي أحب.
Profile Image for Mohamed Badawi.
119 reviews48 followers
June 28, 2011
مشكله المثقف المطارد من الجهتين , من السلطة ومن المجتمع,
مشكلة عالجها الكثير من الكتاب ومن افضلهم معالجة خيري شلبي في موال البيات والنوم
لكن فرق السماء والارض بين رائعة شلبي ويبن خرابيش الديب
فمع خيري شلبي انت تلهث مع البطل كي تلاحق يومياته وتشعر وكأنك تشاركه في مشكلاته
أما مع زهره الليمون والتي لا تعرف ما علاقه زهره الليمون بالبطل؟؟
سوي اقحامه بشجره الليمون في نهاية النص,
والرواية
مجرد فصول غير مترابطة اول فصل من السويس وبتقنيه الفلاش باك ,
تغرق في التية الذي نسجة حولك الكاتب؟
فلا تستطيع ان تفرق بين فقره وأخري هل هي تكملة ام انه وبطريقة سخيفة صادمه انتقل الي الماضي,
فهو نموذج المثقف النمطي الشيوعي الماركسي الغارق في مشاكلة النفسية بعد صدمه طلاقه من زوجته
التي تعرف عليها بعد ان قضي معها ليلة حمراء؟ وكأننا في حواري امريكا..
جدلية المبدع المهدور حقة مجتمعيا , المطارد من الجميع , الفاشل اجتماعيا ,المهزوم نفسيا
هي بألاختصار فكره الرواية,
لا توجد حبكة دراميه بالمرة,
السرد عباره عن فضفضة بصيغة المتكلم, يقحمك فيها الكاتب في مشاكله الذاتيه
ولا تستفيد شئ سوي الشعور الشديد بالملل والأحباط
,ومعظم الفصول مبعثره تجتهد لكي تجد عقده روائية او ازمه او حتي مشهد فكري ,,
لا شئ سوي مجرد سيرة ذاتية للمثقف المكتئب رمز السوداوية ,
فالبطل عبد الخالق المسيري القادم من الارياف يعمل موظف بقصر ثقافة السويس ,
مطلق سوداوي,مكتئب , لديه عقد الاضطهاد, منعزل , وحيد, و موهوب بلا فائدة
وبدايه الروايه عند نزوله من السويس لزياره اصدقائه او اشباه الاصدقاء ,
لانهم في نظره كلهم منافقين ولصوص وانصاف موهبين,
فهو مضطهد من الجميع وذلك لانه العبقري الوحيد المتفرد بالموهبة النادره.؟؟
تتركة زوجتة المسيحية كي تسافر وتحقق احلامها في كندا
, تصارحه بأنه فاشل لا يتحرك ولا مستقبل لهم معا,
...
الرواية اول اعمال علاء الديب الروائية(1978)
فهي نتاج حقبة السبعينات ,حقبة الانفشاخ علي الغرب , حقبة الهيبي والميكرو جيب
والحرية المطلقة , فتجده يشرب الخمر ويقارع النساء ويكرة يوم الجمعة لان بة ساعه نحس؟؟؟
تشعر وأن تضييق السادات علي المثقفين "طفح " عليهم بتلك النظره للحياة, الكارهة لكل لشئ ,
ولا أمل سوي مع الموت , في الحقيقة هم اموات , بمرض الاستسلام
الموت البطئ اقسي انواع العذابات,
Profile Image for Mado.
78 reviews37 followers
September 25, 2013
الرواية جيدة وأن كانت كئيبة تدور حول الوحدة ومحاولات البطل الدائمة للبحث عن ذاته التي فقدها خلال السنين.

سرد الاحداث جاء مناسب لطبيعة الرواية واعتمد علي الربط بين الاحداث في الماضي والحاضر والجمل القصيرة الحادة ذات التركيب اللغوي الرائع. وعلي عكس اغلب اراء المعلقين علي الراوية. اري ان الاحداث غير مفككة وانها مترابطة وان الاسلوب السردي مناسب جدا لطبيعة الشخصية الحائرة والاحداث القائمة علي الذكريات والحاضر.

كعادة علاء الديب البطل هو المحور الاساسي للرواية والحوار الداخلي بين البطل ونفسة هو الحوار السائد وباقي الاشخاص اشخاص هامشية.

اما الاحداث كانت سريعة ومتلاحقة والاماكن ايضا كانت كثيرة ومتنوعة بين الماضي والحاضر.

الراوية تلخص جو الوحدة والحيرة والاستغراق في الذكريات.
Profile Image for ESafty.
145 reviews22 followers
December 13, 2017
ولم يعد يذكر متي ذبلت شجرة الليمون وفقدت ما كان فوقها وتحتها من بهجة وحياة.
علاء الديب تاني تجربة ليا معاه بعد القاهرة وهما في مجلد 6 روايات قصيرة، شايفه في الرواية دي باقصر طريق واقصر حكاية وحوار عرف يوصل لما اراد الوصول له خيري شلبي في موال البيات والنوم. الشعر الممتع والموسيقي اللي فالجمل والتنقل بين الاحداث بسرعة كبيرة ومن غير اي توهان.
حقيقي علاء الديب هو احلي اكتشاف في اخر السنة.
Profile Image for حازم.
Author 3 books611 followers
March 29, 2012
رغم أن موضوع الرواية قد تم تناوله من قبل، إلا أنني أحببت الطريقة التي تناول بها علاء الديب الموضوع: المثقف المهزوم.. الذي كسرته نكسة 67، وقضى الحب على بقيته الباقية، فأصبح يهيم على وجهه، بدون روح حقيقية.
الرواية كلها تدور في يومين: الخميس والجمعة من أحد الأيام، لكنّ هناك قطع وفلاش باك كثير، يجعل الرواية أشبه بالبازل الذي تجمّع به صور عديدة لتصل إلى اللوحة كاملة.
ممتعة، بقدر الألم الذي تحتويه.
Profile Image for أميــــرة.
253 reviews907 followers
August 5, 2012
لروايات علاء الديب نفس الأشياء: نفس التيمة، النكسة، عبد الناصر، الألفاظ، المعاني، الكآبة، الإنهزامية، البطل السلبي الميت. وما علاقة الليمون وزهره بكل ما قرأت؟!!!!!!
البطل نموذج للإنسان الفاشل في كل شئ. إحباط واكتئاب وانهزامية من أول إلى آخر سطر.

بدأت معه بثلاثيته الشهيرة، وهي الأفضل حتى الآن.
Profile Image for Mariam Omar.
29 reviews175 followers
November 26, 2011
بصراحه جبته عشان بحب درجة الأخضر دى ..وعاجبنى غلاف وليد طاهر
:P
Profile Image for ابوشريف  محمد  عبدالله.
338 reviews86 followers
January 21, 2023
رحلة من السويس إلى الدقي،
تتداخل معها رحلة الراوي داخل مشوار حياته و منعطفات الرحلة في إطار زمني يمتد بعمر الراوي من طفولته في الدقي حينما كانت مجرد ارض زراعية تتخللها ذكرياته الجميلة والأليمه من حب وزواج واعتقال وعمل ،
حياة تسربت من بين يديه ولا يدري نهاية الرحلة .
Profile Image for Marwan Hamed.
456 reviews100 followers
July 28, 2016
#‏ريفيو‬
‫#‏زهر_الليمون‬
‫#‏علاء_الديب‬
هكذا تكون الرواية العربية هكذا هم الكتاب الكبار .. رحم الله علاء الديب أحد افضل أدباء مصر.
تبدا الرواية من فتى على سطوح السويس ينزل للقاهرة
تبقى الرواية بين الحاضر والماضى و بين الذكريات المريرة وخاصه المعتقل
"أنا لا أنكش الماضر هوالذى ينكش نفسة هو الوحيد الذى يسكن معى هنا هو الوحيد الى يدخل معى تحت غطاء السلحفاه بلا أستئذان تحت الجلد وفى العروق لم يبتكر احد طريقة للخلاص من الماضى فى وجهك و فى أطراف اصابعك هو الذى ينكش نفسة ويفرض صحبتة بلا أستئذان"
وضح الكاتب ان البطل ع��د الخالق يشعر بالخوف ويقنع نفسة بأنه لن يساق للمعتقل و أنه فقط ذاهب للقاهرة.
ثم تبدأ ذكريات الطفوله و مغامراته في بيت أمه اللتة لا تفارقة من أول الخادمه اللتى تزهق حتى عندما تمرض فى أخر الصفحات وأخر الأيام.
الرواية تجسد معانه الجيل فى فترة ما بعد النكسة و الغربة و أرتحال الجسد وبقاء النفس
ومن ثم ذكرياته مع زوجته السابقة منه اللتى هجرته و اللتى تختلف معه فى الدين وفى أشياء جوهرية.
"أذكرك كما يذكر رضيع امه فم ملهوف ولا ثدى "
وذكرياتها اللتى لا تفارقة وملمسها فى كل حياته و من حين لأخر يختال بالضابط ولا ينحل عنه خوف الأعتقال.
تاتى زهر الليمون عندما مات صديقة رضا اللذى كان يشكل من الحديد و العاج أكالا فانفجر فى وجهه ذات مرة قنبله على هيئة حديد وهنا تأتى معاناه الحرب.
وبقت ام رضا تحت شجر الليمون الذى ذبل و تساقط أوراقة صفراء القلب.
تبقى الأوراق على مقدمه المنزل و لا ينخل عنهم أبدًا ويبقى اللمون و ورقة الدواء لكل داء.
تسرد القصة العديد من المعانات الأخرى حتى يعود ألى منزله فى السويس
" لا أحد يحتاجه هنا ليس له ضرورة لا هنا ولا هناك تساقط وتساقطت أيامه كما يتساقط زهر الليمون بلانبل أو اريج
الوصف يغلب اكثر على العمل هنا و الأاسلوب العذب الذى يريد أن ينقل به أحداث بسيطة فى مظهرها,
الأسلوب كان اروع ما يكون فى 107 صفحات ينقل بهم الكاتب القصة بشكل ساحر أكثر مما أتخيل يجسد لغة فى غاية الجمال و العذوبة.
الأحداث رغم كونها بسيطة وفكرة عاجية و قتها ألى أنه عبر عنها بشكل مختلف
كما قال محمود أمين العالم فى الروياة أنها اضافت للرواية العربية بشخوصها وبنيتها الفنية فأنا ارى نفس الشئ الشخصو البنية الفنية كانت اروع ما يكون ونظرة عبد الخالق الرمادية للحياة.
لن تكون اخر تجربه لى معه و أن صادف معى ال 6 روايات القصيرة و كتاب السيرة الذاتيه سأقتنيهم
March 2, 2024
ممله لكن صادقة، منكسرة، متحسرة، وما غير التحسر نعيشه. أصابنا الضعف والوهن، لكن نعيش لا غير. ماعسانا نفعل، أهو الموت المتكرر، أهي السرمدة!.
Profile Image for Ahmad Hussien.
365 reviews96 followers
November 18, 2015
علاء الديب واضح إنه لم يكتف ابدًا من قصة المثقف المهزوم التائه الغير مستقر دي، لأنها بالأساس أكتر قصة بتشغله، هي وموضوع بترول الخليج اللي جعل معظم الناس يتسابقون على حجز مكان في أي عمل هناك علشان يحوشوا فلواس يعرفوا يعيشوا بيها هنا، ودة اللي كتبه بصدق شديد _لا يختلف عن الرواية دي_ في كتاب وقفة قبل المنحدر.

الرواية فكرتها الأساسية الضياع، التيه، والهزيمة. عبد الخالق المسيري مثقف دمرته نكسة يونيو 67 وقصة حب فاشلة، بعدهم لم يعد المسيري قادرًا على العيش بشكل طبيعي، أشباح الماضي تطارده في كل مكان، وهو ما عبّر عنه علاء الديب بالقطع بين المشاهد لتذكر مشهد قديم دون سابق إنذار. الرواية واضحة وصادقة جدًا ولا تحمل أي رموز، علاء الديب إستخدم الأسلوب المباشر في السر مع بعض لقطات من الماضي كمشاهد تحضر في الذاكرة فجأة، صدق الكلمات كان من أفضل الأشياء اللي في الرواية، وإستخدامه لبعض الإستعارات كان موفق جدًا بالرغم من إن الرواية مفيش فيها جمل تعتبر قوية أو ممكن تاخدها كعبر مثلًا. الصورة الرمزية الوحيدة في القصة هي ربط حياته بشجرة الليمون اللي زهورها بتتساقط بكثره وبتضعف فروعها كل ما الزمن يمر عليه زيه بالظبط، مع العلم إن شجرة الليمون وأزهارها مش هيظهروا غير في الثلث الأخير من الرواية فقط.

الرواية جيدة، مفيش فيها حبكة، مفيش صعود وهبوط، مفيش منعطفات، الرواية مباشرة، كأنها مونولوج داخل الشخصية فقط بدون تعاطي مع أي شيء حواليه ولا إشتباك معاه، لا الهزيمة ولا السفر إلى الخليج ولا أي شيء، هو بس بيذكر كل الأشياء دي على لسان الشخصيات الأخرى أما هو _الشخصية الرئيسية_ فبيشغله الماضي وقصة حبه اللي فشلت ولم يعد قادرًا لا على المضي قدمًا للمستقبل ولا على نسيان الماضي بكل ما فيه، ففضل رهين اللحظة اللي هو فيها بيمرر أيامه بشكل روتيني.
Profile Image for Khaled Essam.
196 reviews32 followers
August 5, 2019
علاء الديب بيتكلم عن السفر والغربة عن الوطن بحثًا عن العيش، في ظل الظروف الصعبة، وبينتقد حالة التوحش والجشع التي أصابت المجتمع في وقت كتابة الرواية، وحالة الخمول وبيع القضية والبلد بشكل عام، وبيقول "تلك الرغبة الفاسدة، المفسدة في السفر بحثًا عن المال. من زرعها، وكيف تنمو هكذا في كل مكان. من الذي سيبقى إذًا؟ الكل يرغب في السفر ويتحايل عليه، ومع ذلك مازالت الشوارع مزدحمة، وما زالت المدارس تقذف بالأولاد في الفسح وفي نهاية الدورات وكأنهم قطعان غير مهذبة وغير مرعية، أين البيت؟ أين الوطن؟".
والكلام مبني على الوضع في بداية الانهيار، بشائر لا يمكن إغفالها عن انهيار البلد والفساد السياسي إللي بيتبعه خراب في كل شيء، ولكن الديب بشكل ما كان متمسك بالوطن بشكل يبدو لي طبيعي أن الإنسان يفضل إنه يعيش في المكان إللي خلق فيه ذكرياته، وما يقتلعش نفسه من البيئة لبيئة أخرى بسهولة، وهنا الكلام لا يمثل مصر، هو يمثل أي وطن أي مكان تعيش فيه حياتك منذ بدايتها.
وأشار بعدها في بعض الجمل ما إلى صعوبة التعايش مع الفساد والوضع المنهار في البلد، قائلًا "هذه الحياة لا يمكن، لا معنى لأن أقف على كتفك، أو تقف على كتفي كلنا نغوص، نغرق" ودي جملة أقرب جدًا للوضع الحالي في الوطن، إنك حتى وأنت متمسك بكل شيء فيه، إلا أن الوطن بيطردك بشتى الطرق، وكأن لا يوجد سبيل وحيد للعيش فيه بحرية وبساطة.
وهتفضل الحيرة بين هل العيشة هنا تمسكًا بالحياة الخاصة وتحمل كثير من القرف والحياة على كف عفريت بشكل غير مستقر، ولا ضرب بكل الأمور دي عرض الحائط والسفر والبداية الجديدة من مربع صفر؟!.
Profile Image for محمد رشوان.
Author 2 books1,439 followers
April 11, 2014
رواية مرتبكة ومملة في نفس الوقت ..

مرتبكة لأن بطلها مرتبك .. ولكن ماعلاقة الكاتب بالبطل .. إننا لابد أن نكتب عن الارتباك بشكل منضبط وأكثر وضوحًا وترابطًا ..

حتى ونحن نكتب عن فوضى .. فلابد أن نكتب بترتيب ..

حتى وإن كنا نكتب عن ارتباك ، فلابد أن نكتب بتنظيم ..

الكاتب ينتقل بشكل لا منظم أبدًا في مشاهد فلاش باك يدمجها بالوقت الحالي .. بشكل يجعل الموضوع : " سايح على بعضه " وممل

+

حكاية الرواية ..

اسمع

إذا اعتقدت أنك تضع أولاً فكرة ثم تضع الشخصيات والأحداث التي تظهر هذه الفكرة فسوف تقع في فخ صنع أعمال مملة وسخيفة .. ولن تشفع لك مدى عمق الفكرة أو أهميتها ..

ما فعله الكاتب .. هو رص جمل بجوار بعضها عن ركود حياة البطل وكآبته وتهميشه ..

إذًا ، الفكرة : مأساة البطل كونه مثقف وشيوعي سابق ومدى عدم مقدرته على التماهي والاتساق مع ماضيه ، مع عدم نسيانه ..

المعالجة : سيئة ومملة و حكي لا معنى له .. لمجرد الاعتقاد بأنه يخدم الفكرة ..

وبناءًا عليه .. انا لا أقرأ مقال .. بل أقرأ أحداث مكتوبة بشكل ممتع ومثير ومشوّق ومؤثر .. حتى وإن كانت بلا فكرة تقريبًا ..

وبناءًا على كل ماسبق ..

الرواية لم تعجبني
Profile Image for بيتـر إسحق إبراهيم.
90 reviews83 followers
September 17, 2014

تناقش الرواية قضية الاغتراب الإنساني
لكن هل نجحت في ذلك؟
ليس بالشكل الكافي أعتقد

الرواية ظهرت بشكل ممل, ساعد على ذلك الاسهاب الملحوظ الذي اعتمده الكاتب, فالرواية إن كانت صغيرة بالنسبة لعدد الصفحات إلا أن أحداثها شحيحة أيضاَ, بل أن كل الأحداث تدور خلال يومين.

محاولة دمج الماضي بالحاضر عن طريق استخدام تقنية الفلاش باك لم تكن موفقة في رأيي, بل خلقت حالة من التفكك الروائي.

نجح علاء الديب في رسم شخصية "عبد الخالق المسيري" بشكل رائع, الشخص المهزوم المحطم الذي يعني الاغتراب على المستوى الداخلي والخارجي, فهو غريب عن ذاته كما هو الحال لوطنه, نجح في تصوير مشاعره واغترابه وعزلته بشكل جيد, لكن هذا التجسيد للشخصية بنجاح لم يكفي لإنجاح الرواية ككل.

ربما الحالة التي تشعر بها عند قراءة هذه الرواية هي بالضبط ما يشعر به "عبد الخالق المسيري", الملل, الغربة, التوهة, التفكك, الارتباك, ربما يعد كل هذا نجاح للرواية من وجهة نظر البعض
لكنها افتقرت إلى المتعة ولهذا أهميته في وجهة نظري.
Profile Image for Mohannad.
21 reviews
January 12, 2013
المضمون كويس بس الروايه فقيره أدبياً الأحداث ميته تتلخص في حياة البطل "عبد الخالق المسيري"السياسيه التي لم يذكر عنها غير أنه كان إشتراكي و كيف إنتقل للسويس و كيف قضى عطله أسبوعيه مع عائلته و أصدقائه و ذكرياته مع زوجته التي تركته حتى في حواراته مع الأصدقاء و العائله قصيره جداً
Profile Image for Sherif Ismail.
601 reviews12 followers
December 9, 2025
رواية جميلة طبعا لكن كئيبة و مؤلمة بتبدأ في غرفة في السويس ثم زيارة لمدة يومين في القاهرة بيستعرض بيها الكاتب الاختلاف في البلد و الاتجاه إلى العشوائية و نبذ الم��ادئ...
اسلوب الكاتب مبهر و قدر فعلا يحطني في مود كآبة أثناء القراءة و ده صعب جدا حد يوصلني فيه...
استمتعت بالقراءة و الحمد لله انها خلصت بسرعه 😁
Profile Image for Fatima Alshammari.
12 reviews2 followers
October 7, 2017
القصه عباره عن شخصيه تحس بعدم الانتماء لشتى نواحي الحياة ان كانت اجتماعيه او فلسفيه. يقوم بطل القصه بالتفكير الوجودي عند نهاية كل فصل و لا يجد اسئله لأجوبته. ال��طل عباره عن جسد مليء بالطاقه السلبيه و عدم الرضا لا عن النفس ولا عن الآخرين بسبب احساسه بأنه الأفضل على الرغم من فشله في الحياة العمليه و الاجتماعيه.
Profile Image for Islam.
146 reviews18 followers
June 13, 2018
كل ما احترت منه هي إذا كانت القصة، قصة خروج وعودة أم عودة ثم خروج مره آخرى!، الواجب أن أقول، رحلة الإنسان الواحدة الوحيدة، الفرصة الأولى والأخيرة للحياة، تصيبني بالخوف.
Profile Image for Muhammed.
124 reviews10 followers
May 7, 2011
رحلة عبد الخالق المسيري....رحلة كئيبة ينسج خيوطها عم علاء متشابكة بين مايعيشه عبد الخالق الأن و بين ما يخرج من ذاكرتة بلا إنذار....لا يقوى خلال هذا التشابك على احتمال المحنة التي عاشها ...و خاضها معه كل أبناء جيلة من سيل الأتجاهات و الافكار المستوردة و في مقدمتها الافكار الشيوعية...محنة كادت تعصف بعقله و كادت توابعها كدخول المعتقل أن تتركه بلا روح...
و تظل التجربة الأقسى التي أطفأت جذوة الحياة داخله هي تجربة فقدان رفيقته...حبيبته التي كانت تعتبره مركز الكون..و كانت تستنطقه الشعر...تعيش فيه و يعيش فيها...محنة وصفها عم علاء بأسلوب عميق...جعلني أقول اللهم لا تجعل أحدا يرى مثل ذلك...
26 reviews
July 23, 2011
رواية مش من اروع ما كتب بس فى نفس الوقت ما تملش من قراءتها

بطل القصة عبد الخالق المسيرى شيوعى قديم تساقط و تساقطت ايامه كما يتساقط زهر الليمون , جذبنى اوى اسلوب الفلاش باك و اعتقد ان القصة ممكن تتحول لفيلم سينما محترم

تصوير دقيق لما جدث لابناء الطبقة المتوسطة فى الخمسينيات و الستينيات
هو يصعد الجبل وانا اهبطه
أنا لا أنكش الماضى...هو الذى ينكش نفسه
Profile Image for أحمد نفادي.
394 reviews389 followers
July 11, 2012
في وقفة قبل المنحدر: من أوراق مثقف مصري
رأينت علاء الديب لأول مرة
بأزمة مثقفي الستينات
وكان خير مجسد لها

هنا يكاد يكون التكرار على نفس التيمة
الانفصال عن الواقع
الاحباط المسيطر
وسيطرة اللاجدوى

رأيتها تيمة مكررة ولا شيء جديد
:(
Profile Image for مصطفي سليمان.
Author 2 books2,200 followers
February 19, 2012
معجبتنيش بالمرة
محبتش فكرة التقطيع الحاد
والغير مبرر كتير
والصور يمكن قديمة حبتين
ومفتقده شئ ما
الرواية مكتوبة 87
يمكن يكون دا السبب مش عارف
بس معرفتش احسها خالص


[image error]
Profile Image for Momen.
434 reviews12 followers
June 16, 2019
واحدة من أروع ما قرأتُ هذا العام، وأرق ما كتب علاء الديب رغم ما بها حزن واحباطات ونزوع إلى رفض كل شيء. لغة قوية للغاية وجميلة وتشبيهات روعة. حقيقة إنها تحتاج إلى مراجعة شاملة تفي هذا الرجل الرائع حقه.
Profile Image for هبه.
38 reviews239 followers
December 29, 2010
هو يصعد الجبل وانا اهبطه

كان رائعا طريقة النقل بين الماضى والحاضر
ووحدة البطل كانت جزء من وحدتى
ان كانت هذه الرواية كئيبة فهى تناسب حتما جزء من داخلنا
Profile Image for Nouran.
46 reviews147 followers
August 18, 2011
لغة علاء الديب وتعبيراته شديدة الشاعرية والنعومة.. ولكنني لسبب لا يمكنني تحديده بالضبط لم أستمتع على الإطلاق بهذه الرواية.
Displaying 1 - 30 of 96 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.