وراق الحب

by خليل صويلح, Khalil Sweileh

الرواية تحكى عن كاتب يحاول كتابة رواية، وتأخذ القارئ إلى عالم الكتاب والمثقفين، وتتعرض لمعاناتهم، وطرق تفكيرهم، وتوضح أهمية التفاصيل اليومية البسيطة، وكيف تكون ملهمة للمبدع

يقول الناقد الكبير الدكتور محمد برادة عن هذه الرواية البديعة: إن خليل صويلح يؤكد قدرته على إبداع كتابة روائية تُزاوج بين المتعة وصوغ أسئلة مُتحدّرة من واقع عربي يعاني الانغلاق والقهر وعبادة الماضي...
ويقول الناقد دلدار فلمز: نستطيع القول بكل بساطة إن خليل صويلح استطاع إيجاد شكل سردي خاص وجديد في الرواية السورية وربما في الرواية المكتوبة بالعربية عموماً من حيث أصالة عمله كشكل غير مطروق سابقاً يستوعب ويناسب الزمن المعاش بكل جرأة وشجاعة
.
.
يمكنك تحميلها من هنا
http://www.4shared.com/document/0iNGm...

Genres: Novels, Fiction, Literature

130 pages, Paperback

First published January 1, 2008

About the author

English page :Khalil Sweileh
http://www.goodreads.com/author/show/...

مواليد الحسكة 1959
إجازة في التاريخ – جامعة دمشق – 1986يعمل في الصحافة الثقافية منذ مطلع الثمانينات
مشرف ثقافي على "ملحق تشرين الثقافي الأسبوعي"
مراسل ثقافي لصحيفة الأخبار اللبنانية
مراسل ثقافي لإذاعة مونت كارلو الدولية
عضو هيئة تحرير مجلة "زوايا" في بيروت
شارك في ورشات عمل في القاهرة وعمّان وباريس
وله مشروع روائى بدأ برواية (عين الذئب 1995) ثم تلاها رواية (ورّاق الحب 2002) والتى نشرت فى سوريا ثم أعادت دارالشروق طبعها بمصر، ثم تلتها فى 2006 روايتى (بريد عاجل) و(دع عنك لومى)، كما كانت له تجربة فى كتابة سيناريو تلفزيونى بعنوان (السندباد الجوى) مع المخرج حاتم على

فاز الكاتب السوري خليل صويلح بجائزة نجيب محفوظ للأدب الروائي لعام 2009 عن روايته "وراق الحب "، لتترجم، وتصدر عن قسم النشر بالجامعة الأمريكية عام 2010 وتوزع في كل من القاهرة ونيويورك ولندن

Reviews

[فايز غازي Fayez Ghazi · Rating 3 out of 5]

"ورّاق الحب"... حينما يروي مراهق أربعيني عن كيفية كتابته للرواية!

- لماذا يكتب الراوي؟ "لإشاعة الحبور في روحي المضطربة". بماذا يتسلح؟ بثلاثين عام من القراءة لعمالقة الأدب من روسيا الى امريكا الجنوبية بتأثير واضح من ماركيز ويوسا بشكل خاص وبأسلوب ساخر قريب من هنري ميلر.
هل اكتفى بالتأثر؟ لا، بل اقتبس صفحات وبرر الانتحال!
وماذا أيضاً؟ الصدف الكثيرة من كونديرا وغياب التواتر في علاقاته.
هل هذا يعني ان الرواية سيئة؟ لا. جميع عناصرها متواجدة، نقلاتها ذكية، الرابط بين القارئ والنص يولد من اول فقرة، مشاعر الإشمئزاز والسرور ترافقك طوال الوقت، الإحساس بخفة فكرة هنا وثقل اخرى هناك. اللغة الممتازة. المعرفة الموسوعية. السرد الذكي... كلها تجعل من العمل عملاً جيداً

- الصراحة استمتعت بالقراءة، صويلح يعرف كيف يجذب القارئ ليكمل النص لكن المزعج او السلبي كالٱتي:
1- تكرار الأفكار في كتبه.
2- العنجهية في عدة مواضع

ص5: "نادراً ما أعجب بروايات الآخرين خصوصاً تلك المثقلة بالتاريخ والحروب... وصار لدي خبرة لابأس بها في اكتشاف الرواية الرديئة من غلافها ربما، او من اسم كاتبها. وأحياناً من عنوانها.

3- عقدة النقص تجاه النساء. انكان من حيث المضاجعات او بالتحطيم الأنثوي وجعل سر جمال المرأة في أصابع رجليها!!! ورغم انني استطعت فهم النقص عند الشخصية الروائية التي تربت في كنف الجدة، الا ان هذه الفكرة لم تقنعني...

- اخيراً العنوان، لا علاقة له بالنص واذا كان الكاتب قد عمل على قاعدة أمبرتو إيكو في الإختيار فقد نجح بذلك.

[Kamal · Rating 4 out of 5]

ولو أن الحكام والشرطة ورجال المخابرات التعساء يقرأون الروايات لما كانوا على هذه الصورة من الجلافة والخواء، فشهريار الذي اعتاد فض بكارة امرأة كل ليلة وقتلها في الصباح لم يجد وسيلة للتخلص منها كعادته أمام سطوة الحكايات التي كانت تخترعها شهرزاد، فاضطر إلى تأجيل قتل هذه الجدة العظيمة إلى اليوم وربما إلى الأبد بعد أن خلفت وراءها سُلالات من الحكائين والرواة في مختلف أرجاء الكون.

[غيث الحوسني · Rating 3 out of 5]

لا أعرف ما أقول عن الرواية، وعلى أي حال قد قرأتها ولم تلحق بي الأذى.

عندما تبدأ قراءة أول كلمة في الرواية : (( نادرا ما أُعجب بروايات الأخرين خصوصا تلك المثقلة بالتاريخ والحروب وكأنها كتبت لإلحاق الأذى في نفوس القراء، وصار لدي خبرة لا بأس بها في اكتشاف الرواية الرديئة)) هكذا ... مقدمة ستسحبك بطريقة الترقب والانتظار لم هو بعد ذلك حتى تصل إلى لحظة ما، لحظة تستوقفك لتشعر بأن الكاتب خدعك بهذه المقدمة للرواية، التي لا مقدمة لها أصلا !

بالنسبة لي لم أقرأ من قبل رواية تحكي عن الرواية أو السيرة الذاتية لصناعة الرواية، فيحاول الراوي أشراكك في خطته التحضيرية، هل يستعين بالشخوص حوله، وبالحواري القديمة، وبزيارة لضريح نزار قباني القريب من منزل الراوي، والشخصيات النسائية التي يعرفها في الواقع ويشكل بالكتب والروايات المفضلة لديه مزيجا مع كل ذلك، فيحتار بصوت مسموع لإيجاد عتبات شخوصية أو حكائية لتوطيد حكايته، وهل ينجح في النهاية؟!!!

وهكذا بطريقة عفوية و سلسة يصنع من أشياء كثيرة و صغيرة في حياته اليومية ويكشف بعضا من جوانب الكتّاب ومعاناتهم، فأخذ باستحضار رواية لا كتابة رواية ... وبعد كل ذلك وصل لفكرة واحدة اتفق عليها بينه وبينه نفسه أخيراً أن يسمي روايته "وراق الحب" !



-بالمناسبة قد ترجمت إلى اللغة الانجليزية-


...

[zahra haji · Rating 2 out of 5]

رغم قلة صفحات الرواية تشعر أثناء القراءة وكأن الصفحات لا نهاية لها
أحداث متداخلة بين الرواية وبين اقتباسات من هنا وهناك لكتاب مختلفين وشخصيات
من الرواية ومن كتب أخرى .. مخزون هائل من القراءات والكتب لم توظف
برأيي كما يجب في الرواية ولم تخدم فكرة الرواية على اعتبار أن الكتاب رواية أصلا
لم تعجبني فكرة الكاتب الذي يحاول كتابة رواية فيستعين بشخصيات قرأ عنها حينا
وأحيانا من واقعه والمقدمة مضللة جدا
1.5

[أحمد شقير · Rating 3 out of 5]

خليل صويلح روائي وأديب سوري .. كتب رواية ورّاق الحب في عام 2002 وأصدرتها دار الشروق في طبعتها الأولى عام 2008 .. رواية ورّاق الحب تدور حول محاولة الكاتب كتابة رواية عن الحب ، فهي رواية عن كتابة رواية وفيها نستعرض محاولة الكاتب كتابة رواية بين واقعه المعاصر وخياله ومحصلة ماجمعه على مدار حياته من فنون فن الرواية فنعيش معه رؤيته لأدباء كبار في كتابة الرواية مثل ميلان كونديرا وإيزابيل الليندي وجابريل جارسيا ماركيز وأمين معلوف ونزار قباني وأم كلثوم ، لاشك أن السرد غير تقليدي وله جاذبية خاصة لما يتمتع به الكاتب في بعض الفقرات من روح السخرية كذلك روح النفور الحادة من كل مدعي الفنون لدرجة انك تشعر ان الكاتب مستفز لكل ماهو يمت ظاهرا للثقافة والادب ولكن دون أي فن داخلي
الكتاب في الأسواق بسعر عشرة جنيهات في 129 صفحة

[Raya راية · Rating 3 out of 5]

ورّاق الحب هي أحدى الأعمال الأدبية التي لا تُعجبك ولكنها في نفس الوقت تجذبك لإنهائها. في هذه الرواية يريد الكاتب أن يكتب رواية ولكنه لا يعرف من أين يبدأ، فيسرد علينا ما قرأ من روايات واقتباسات بالإضافة إلى غزواته النسائية التي لا تنتهي، فتكون هذه الرواية في النهاية. لا أدري ولكن فيها شيئاً ما يدفعك حقاً للالتصاق بتفاصيلها!

...

[عبدالخالق كلاليب · Rating 4 out of 5]

كنت قد قرأت هذه الرواية منذ سنوات وأعجبتني, وعدت فقرأتها منذ أيام وذلك بسبب صدفة جعلتني أعيد قراءتها. و وجدتها كما القراءة الأولى, ممتعة ومميزة وخفيفة الظل.

[Anood Alsuwaity · Rating 3 out of 5]

وراق الحب هي رواية مخادعة، بدأتها وأنهيتها دون أن أشعر أنني أنهيتها حقا. هي رواية مختلفة تحكي حكاية كاتب يحاول كتابة رواية عن تاريخ الحب فيأخذ القارئ معه في رحلة إلى المكتبات العامة ومكتبته الخاصة وبين الكتب والروايات التي حاول أن يجعل منها مصدرا لإلهامه.. وفجأة يجد نفسه قد كتب رواية هي مزيج من أهم الأعمال الأدبية.. فهي بإختصار رواية تختزل كل الروايات التي قرأها الكاتب خلال 30 عاما

أعتقد أنه عمل ذكي لخليل صويلح نجح في أن يضم بين دفتيه مجموعة من النصوص التي عبر من خلالها الزمن منتحلا تارة ومقتبسا تارةأخرى.. من ماركيز وكونديرا إلى ابن عربي والشيرازي، ومن بورخيس إلى أوفيد دون أن يشرد منه القارئ أو يفقده أو يشعره بالملل

شعرت في نهاية العمل وكأن ذلك الكاتب في الرواية قرر أن يواجه العالم بكل جرأة من خلال ذلك المخطوط دون أن يكترث لمن حوله، ليترك لنا تجربته الحياتية الخاصة دون خجل

هي بحق رواية خارقة للمعتاد

روحي الفضولية استمتعت بهذا العمل :)

[إلهام مزيود · Rating 4 out of 5]

ومثل إلهام سماوي جاءني عنوان روايتي الذي طالما أرقني خلال أيام الكتابة، فكتبت في الصفحة الأولى التي ظلت بيضاء، بدون أدنى وجل أة تردد : "وراق الحب"0
أول لقاء لي مع خليل صويلح ولن يكون الأخير، أحببت الفكرة، أحببت الأسلوب، أحببت السرد، رواية مختلفة جدا عما سبق وقرأت..
الرواية التي كلما وجدت لنفسي وقت فراغ ولو قصير جدا أهرع إليها كي أعرف ما تخبئه صفحاتها من تشويق، وصدق، نعم فالصدق أحسسته في هذه الرواية بطريقة جميلة جدا،
وجدت نفسي في الكثير من الصفحات والأحداث في إصراره على الكتابة بقلم معين مثلا، في الكتابة في المطبخ، ..
سجلت الكثير من الملاحظات وكم لا بأس به من عناوين الكتب، وللمصادفة كان ذوقي يتقارب من ذوق الكاتب :)
شكرا لمن أهداني الرواية
شكرا للمتعة التي جعلني أعيشها مع صفحاتها

[مصطفي سليمان · Rating 1 out of 5]

بكل بساطة
اشتغالة
مجمع اجزاء
من روايات واقوال
وملزقها بشكل يغيظ
و ف الاخر
يقولك رواية
والنبي ايه؟؟
لع لع لع
ومتأثر بماركيز
وبمائة عام من العزلة
ف مش ربنا يوفقه
:)

[Selim Batti · Rating 1 out of 5]

كعادته، خليل صويلح لا يكتب، بل يقتبس من هنا وهناك تمامًا كما فعل بعزلة الحلزون.

إفلاس علني، محتوى فارغ وملل حتّى النخاع.

[Natheir Malkawi · Rating 3 out of 5]

هذا أحد الأعمال التي يصعب الكتابة عنها. باختصار، سلبيّات الرواية كثيرة جدًا، وحسناتها لا تتجاوز الحسنة الواحدة. نص متذاكي، حاول فيه خليل صويلح فرد عضلاته، سواءً المعرفيّة أم السّرديّة. القصّة بسيطة، إذا لم أقل تافهة ومبتذلة؛ كاتب يرغب في كتابة رواية، يستلهم أحداثها من الشخصيات التي يعرفها، أو من الكتب التي قرأها. كميّة اقتباس كبيرة جدًا من الكتب - دون إغفال توظيفه الجيّد جدًا للاقتباسات -، استعراض لمقروئيات الكاتب نفسه، ولا شيء أكثر. أعتقد أن القالب السردي للرواية، أي رواية، هو شيء على الروائي الاهتمام به، لكن تكسير القوالب المألوفة، لا يجب أن يصبح هدفًا بحد ذاته. القصّة هي الأهم، من ثمّ يأتي السؤال: كيف نقصّها. خليل صويلح اهتمّ بكيف يقصّ، دون النظر للقصّة، فأخرج لنا رواية جوفاء، لا محتوى فيها كي نقيمّه. عامّة، يجب أن أذكر أنّه سارد ماهر، يعرف كيف يجعلك ملتصقًا بالنّص حتى لو لم يرق لك.

[Kⲁrim Hⲁlim · Rating 4 out of 5]

عجبني!!

[Dania Abutaha · Rating 4 out of 5]

نادرا ما اعجب بروايات الاخرين خصوصا تلك المثقله بالتاريخ و الحروب و كانها كتبت لالحاق الاذى في نفوس القراء و صار لدي خبره لا باس بها في اكتشاف الروايه الرديئه من غلافها....اشم رائحتها فورا

لذه الكتابه تتجلى في لحظه الكتابه نفسها لحظه جنون المخيله و انعتاقها من كل ما يحيط بها من اسوار عاليه و محرمات

كان بطل روايتي يطارد وهما او سرابا مثلي تماما .... لن يصل الى يقين على الاطلاق

كنت ابحث عن حكايه مستحيله حكايه لا تنتهي ابدا...حكايه لا تبوح بسرها...

روايه مخادعه!! 

في الحكايات هناك دائما غرفه مقفله ينصح الراوي بعدم الدخول اليها لانها تؤدي الى الجحيم و الخروج الى الابد من جنه القصر

و اخيرا ان اردت ان تكتب  ...

 اكتب بلذه القص و هي الحاله الانسانيه التي اكثر ما تكون شبها  بالتحليق ..ماركيز

بلا شك ممتع جدا اسلوب الكاتب .... بما انه تلذذ بالقص فقد تلذذنا بالقراءه و حلقنا معه...

[Salma Mohaimeed · Rating 1 out of 5]

كلُّ ما سيرد بين علامتي تنصيص هي عبارات للكاتب نفسه أوردها في هذه الرواية ، وأوافقه عليها جملة وتفصيلا !

" كدتُ ألعن اللحظة التي فكرت فيها أن أكتب رواية ."

" رغم تأكدي التام أن طموحي أكبر من إمكانتي الروائية ."

"وكدت أصدق أنني روائي فعلاً ، وأكثر من ذلك ‏راودني إحساس إنني سأفاجئ ‏الأوساط الأدبية ب" يتيمة الدهر " دون‏ وازع من الندم ‏بل ساقتني أوهامي إلى جبال اكثر وعورة ووضعتني حتما وجها لوجه مع " قارئي العزيز " بوصفي ذلك الخالق السحري للنص الذي يتمتع بتبجيل غامض لدى القراء الجدد الذين يتحرقون شوقا للالتقاء شخصيا ولو مرة واحدة على الأقل بذلك ‏الإنسان الجسد الذي يحتوي العقل الذي خلق الدكتور فاوست ، وتوم جونس ، وكانديد "

" واكتشفت أنني لم أكتب رواية ، بل مجموعة روايات أو على نحو أكثر دقة أفكار روايات "

لم تكن هذه المصافحة الأولى والأديب "خليل صويلح " بل التقيته في العام الفائت ب "اختيار الندم " الحائزة على جائزة الشيخ زايد للكتاب 2018، وأعجبت به جدا وبلغته الجزلة السهلة ، حينها كانت الرواية تتحدث عن خليل صويلح نفسه يحاول كتابة رواية أي بنمط رواية داخل رواية وفي أثناء ذلك يلتقي فلانة ويصاحب علانة ويهجر تلك ويتذكر هذه ولم تكن عندي أدنى مشكلة وأنا اتابع علاقاته النسائية الكثيرة وأتغاضى عن بطولاته الإيروتيكة ، بل قيمتها بأربع نجمات مضيئات. المشكلة أن هذه الرواية جاءت تماما بنفس القالب ، تماما بمعناها الحرفي الصرف البحت وهذه من أعمال الصويلح الأولى . أي أن "اختيار الندم " المتأخرة جآءت إعادة صياغة للمتقدمة "وراق الحب"مع زيادة بعض التوابل البلاغية وإضافات حتمية عن الحرب وسوريا . أي أنني لو قرأت هذه الرواية سيقع الذم على المتأخرة .
زد أنه يتعرض لبعض الروايات العظيمة فيورد أجزاءا منها ويفسدها على من لم يقرأها بعد بذكره أحداث من الأفضل ألاّ تُكشف في نظري .

نجمة واحدة للغة الجميلة .

[Sara · Rating 3 out of 5]

ليه المرمطة؟!
حكاية عن قاريء نهم يحاول تأليف روايته الخاصة عن طريق تخيل سيناريوهات مختلفة تتناسب مع ما يحدث حوله مثل لقاءه بفتاة ما وإعجابه بها
علاقته بممثلة صديقة.
ذكرني البطل بأحد أصدقائي الذي نصحته بالفعل بقراءة هذه الرواية معللة هذه النصيحة بأنك ستجدك موصوفـًا فيها.
الحكايات القديمة عن دمشق والعرب ومحاولة تقليدها في روايته المزعم كتابتها.
يستعرض الراوي ما قرأه وحقيقة استفدت من العناوين التي عرضها ووضعت معظمها في خطة (ما يمكن أن أقرأه).

خليل صويلح يكتب هذه الرواية بأسلوب روائي مختلف يشعرني كأنه كبلني من ردائي وسحلني على أرض الكتاب حتى أنهيته..لا فواصل..لا عناوين للفصول..لا شيء!
كتابة كتابة كتابة.. رغي رغي رغي!
يحتفي البعض بهذا الأسلوب الجديد في كتابة الرواية العربية ولكنه في رأيي المتواضع أسلوب متعب بحق! خاصة لقارئة مثلي منشغلة بأشياء أخرى،لا تستطيع قراءة كل الكتاب في جلسة واحدة!
ولكنها على كل حال تجربة جديدة وممتعة!
وسأحاول قراءة بقية أعمال خليل صويلح ان شاء الله.

[سارة الخضير · Rating 3 out of 5]

فوز خليل صويلح بجائزة محفوظ وتأهله للبوكر ليست بالضبط الأسباب الأساسية لاقتناء كتابه هذا! بل خفة دمه ! لهذا الرجل قدرة خيالية على أضحاكك وكأنه صديق يحادثك لا يكتب رواية
لا أسميها رواية بقدر ماهي أقصوصة عجيبة وجميلة وممتعة جداً
وبعد أن أنهيتها لم تفارقني ابتسامة لطيفة، من نوع ( يقطع شيطانك!!) لأن خليل صويلح بدا من خلال سطوره كشخص تعرفه تماماً حيث روى مايفكر ويشعر به على اعتبار أنه يبحث عن فكرة روائية..

ربما يتمتع بالرواية أصحاب المزاجات المتعرجة، لأنها حتماً ليست لمبتغي الحبكات والقصص التقليدية

[Al waleed Kerdie · Rating 4 out of 5]

نادرًا ما أغامر وأقرأ رواية لا أعلم عنها شيء, ولكن أثارني في هذه الرواية عنوانها, واسم كاتبها المألوف سمعًا ولكن لا أعلم من هو.
الرواية هي عبارة عن يوميات كاتب يروي لنا كيف يروي روايته, حبكة جيدة, عبارات لطيف, إنتقاءات معبرة ومناسبة من مقاطع أدبية عالمية و عربية, يملك شيء من جمالية اسلوب ألبرتو مانغويل في "تاريخ القراءة", و لا يخشى من التعبير بإيروتيكية نافرة في الرواية.
أعجبتني الرواية وربما النفح الدمشقي فيها هو أجمل ما جذبني إليها, فالمرور في حارات الشام وشوارعها ومقاهيها كان له اثر لطيف في الرواية.

[Hameed Younis · Rating 3 out of 5]

تنتمي رواية وراق الحبّ إلى تلك الروايات التي يطلق عليها (روايات ما بعد الحداثوية)، على غرار رواية لو أن مسافراً في ليل شتاء لكالفينو، والتي تخدع القاريء في موضوعها وتشركه في اختيار النص والحيرة في عقل الراوي وما يدور في خلجه
الرواية بديعة وجميلة جداً، لكن الشخصية الرئيسة، الراوي نفسه، لا يطاق ولا تطاق طباعه

[حسين · Rating 2 out of 5]

رواية سرتنّلية بصحيح يعنى

[Mona Alsabouni · Rating 4 out of 5]

الرواية عبقرية حتماً وكنتُ خلال قراءتي لها أقف بين الحين والآخر لأقول: عبقري أيها الكاتب!
لكني ما زلت غير متأكدة من مدى صلاحية نهايتها!

[Amira Isa · Rating 2 out of 5]

خليل صويلح، روائي سوري، مواليد الحسكة1959 درس التاريخ في جامعة دمشق وصدرت له الروايات التالية: "وراق الحب" 2002 و"بريد عاجل" 2004 و"دع عنك لومي" 2006 "وزهور وسارةوناريمان"2008 و"سيأتيك الغزال" 2011.
نالت روايته "وراق الحب" جائزة نجيب محفوظ للرواية من الجامعة الأمريكية في القاهرة 2009، وترجمت الى الإنجليزية.

اقتباس
"ليس من مهمة الروائي أن يكون واعظاً، ففطائر الحكمة الممزوجة بعسل الفضيلة تملأ الدكاكين والزوايا والتكايا، أما الحياة فهي في مكان آخر".ص98

"وراق الحب هي رواية داخل رواية تتوسع متاهتهاواستطرادها الدائم لتقدم بشكل ذكي وبارع مايدعوه ميلان كونديرا (سيرة الكائن) ." الناشر/ دار نينوى الطبعة الخامسة.

تتحدث الرواية عن كاتب يعمل على تأليف روايته الاولى وما يمر به أثناء هذا العمل من بحث وتجميع معلومات وهواجس وأحلام. الرواية كما وصفها الناشر ��واية داخل رواية.
يخبرنا بطل الرواية منذ البداية بأن روايته ستكون عن الحب فيدور بحثه حول مفهوم العشق والحب عبر التاريخ من خلال ما يقتبسه عن كتب الأولين والمعاصرين من الادباء والباحثين.
يأخذنا بطل الرواية معه في رحلة بحثه بين الكتب والمخطوطات والمكتبات وفي نفس الوقت نعيش معه في حكاياته ومغامراته وأحلامه حيث يلتبس الواقع بالخيال والحلم بالحقيقة.
أسلوب الرواية سلس ومشوق ويميل للسخرية في بعض الأحيان

[Farida · Rating 2 out of 5]

روايه غريبه يأخذنا فيها خليل صويلح الى خدعه كبرى
فتبدأ الروايه بالحديث عن كاتب يكتب روايه
و تنتهس الروايه لتجد أنك عشت قسطا من الزمان داخل فكر ووجدان ذلك الكاتب و أن الروايه انتهت!ه

[kaire · Rating 2 out of 5]

لطيفه
ظريفه
مسليه
لم أكملها بعد
ربما لأنني وجدت أن لا بأس بأكمالها

[Firas Al Ramahi · Rating 4 out of 5]

لا اعتقد انها رواية رغم ما أوحت للعديد من القرّاء ذلك،حيث سيدخل عوالم رواية داخل رواية يقصها الكاتب محاولاً الولوج الى إفهام القارئ المصاعب التي ترافق كانب الرواية من أحداث متداخلة ومتشابكة من حياة سياسية وأجتماعية وتاريخية كي يوصل للقارئ محتوى كتاباته من رواية أو مقال .
بصراحة أعجبت كثيراً بالاسلوب الغريب والجميل لهذه القراءة وكم اتمنى لو عدت لقراءتها مرة أخرى

[Basel Safieh · Rating 4 out of 5]

قرأتها في جلسة واحدة. رواية مختلفة كليا عن أي شيء قرأته من قبل، الأسلوب غريب وسلس. أحببت الاقتباسات التي استعملها الكاتب من الروايات الأخرى وجذبني لإضافة هذه الروايات إلى قائمة القراءة المستقبلية.

[نوري · Rating 3 out of 5]

أحب كتابات خليل صويلح، هذه الرواية فيها ما يجذبك عن مغامرات قارئ يريد أن يصبح كاتبًا ولكن لا يعرف من أين يبدأ، فيأخذنا في رحلة بين أرفف الكتب التي قرأها ومغامراته النسائية، استمتعت بقراءتها.

[Mahdi Abdulaziz · Rating 4 out of 5]

رواية جميلة بموضوع قليل التواجد بين الروايات، جذابة و ذو لغة قوية غنية بمصطلحاتها، مليئة بالكتب و الابداعات العالمية

[فريدة إبراهيم · Rating 3 out of 5]

أول مرة أتعرف على عالم الكاتب خليل صويلح، يتميز سرده بالسلاسة، ولغته جميلة بعيدة عن التكثيف المبالغ فيه.
ربما لو سمح لي صاحب الرواية لاختيارعنوان لروايته"وراق الحب" لاخترت "المراوغة" أو "الاحتيال" أو "الخديعة"،والمخدوع بالطبع هو قارئ الرواية وليست إحدى شخصياتها.
منذ البداية يحاول الراوي/المؤلف نسج خيوط قصة لروائي مغمور يبحث عن ضربة حظ ترفعه عاليا، ليصبح مشهورا، خاصة أنه يبرزه كقارئ جيد من خلال كم القراءات التي يستعرضها لكتاب وروائيين ومؤرخين ومفكرين عربا وأجانب، وهو ما قد يؤهله للنجاح في إيجاد قصة محبوكة بطريقة نادرة في نظر القارئ، الذي لا يدري أن الرواية تنكتب بحضوره منذ أول كلمة واردة في الرواية إلى آخر كلمة فيها، فالراوي هو من نوع الرواة الواعيين باالكتابة، وقد توجه غير مرة للقارئ يخبره أنه بصدد البحث عن قصة، ليكون القارئ، ليس فقط الشاهد على انكتاب القصة، بل الشريك أيضا، والطرف الفعال فيها، يتجلى ذلك من خلال تلك الجمل الموجهة مباشرة من الراوي/المؤلف إلى القارئ بضمير المخاطب كقوله:"سوف أقرر منذ هذا السطر أن أروي ما سوف يجري على لسان الراوي، كنوع من السيرة الذاتية التي أعتقد أنها أكثر إغراء للقراء. خصوصا إذا تخللتها اعترافات مثيرة، وهو ما أعدكم به في الفصول اللاحقة"
لا أحداث في الرواية، وربما الحدث الوحيد هو محاولة كتابة رواية... كيف كتبت هذه الرواية؟ هي خدعة الروائي/السارد وقد برع فيها لولا الإفراط في تلك التناصات والاستشهادات من التراث ومن روايات معاصرة.. وإن تواءمت مع الفكرة المراد توصيلها في رواية الكاتب، لكنها أحيانا شوهت جسد الرواية من منظورنا المتواضع، ونرى أنه أقحمها، فبدت وكأنها للاستعراض المعرفي.
لا استقلالية لشخصياته، فهي تخضع لما يريده الراوي، لأن الرواية في الخلفية، هي مونولوج سارد يعيش الفراغ فيحاول إثبات جدارته عبر الكتابة. لذلك الشخصيات تتحرك وفق مزاجه وأهوائه، فهو يأتي ببهجة الصباح وقت ما يشاء ويغيبها وقتما يشاء. لمياء الحبيبة الأولى والعشيقة التي لم تنجح قصة حبه معها، يخبر قارئه أنه غيبها عن ذاكرته عند بداية مغامرته مع بهجة الصباح، واكتشافه لصديقتها سلوى التي أنسته لمياء فجأة، ثم سرعان ما يشتاق للمياء فيطلبها وهكذا يظل يركض صوب الاكتشفات الجديدة .. والتي يريد بلوغها مع شخصية سلوى التي بقدومها يسدل ستار قصته، وكأننا أمام مسرح لم تكتمل فصوله.. لأن الراوي قال كل ما عنده.. وما قاله كان مسليا، لكنه ليس كل ما كان ينتظره القارئ المخدوع، وربما هنا يكمن تميز هذه الرواية البسيطة.

[Shaymaa El-Gammal · Rating 5 out of 5]

وراق الحب.. حين يكتب كاتب عن كتاباته

"نادراً ما أعجب بروايات الآخرين خصوصاً تلك المثقلة بالتاريخ والحروب، وكأنها كتبت لإلحاق الأذى فى نفوس القراء، وصار لدى خبرة لا بأس بها فى اكتشاف الرواية الرديئة من غلافها ربما".. هكذا بدأ الروائى السورى خليل صويلح روايته "وراق الحب" الصادرة مؤخرا عن دار الشروق، والتى كانت قد صدرت عام 2002 فى سوريا، هذه الرواية تسحبك إلى داخلها بمراوغة، ستقرأ الصفحات الأولى ظانا أنها المقدمة، ولكن مع استمرار القراءة وحتى النهاية تكتشف أنه لا مقدمة لهذه الرواية فالرواية كلها مقدمة.

الرواية عن كاتب يحاول كتابة رواية، لكنه يشركك كقارئ فى خطته التحضيرية لكتابتها بدءا من الشخصيات النسائية التى يعرفها فى أرض الواقع، والتى يحاول إضافتها إلى نسيج الرواية مروراً بمراجعه المستخدمة، وأجزاء من الروايات التى يحبها ويحاول الاقتباس منها والتى كانت بمثابة مصدر إلهام له.

الرواية تأخذك لعالم الكتاّب والفنانين والمثقفين، كيف يفكرون وكيف تصبح أبسط التفاصيل اليومية ملهمة ومهمة فى سياق أعمالهم الفنية؟، سيتمكن الكاتب من أن يجعلك تعيش معه، وأن ترغب فى قراءة الكتب التى قرأها، وأن تضع خطوطاً بقلمه الفسفورى تحت الأجزاء التى أعجبتك فى روايته، كما فعل هو مع كتبه المفضلة، ربما لدرجة أن تتمنى لو تتناول معه فنجان "النسكافيه" الذى يحبه.

يقول خليل صويلح عن هذه الرواية: إنه فى البداية كان يريد أن يكتب كتاباً عن تاريخ الحب، وأن يجمع كل روايات الحب، وأن يقوم بعمل بحث عنها، وبالرغم من أنه لا يؤمن بالإلهام إلا أنه وجد نفسه فجأة يكتب هذه الرواية بلا تحضير، كان يكتب بارتجال أشياء يومية ليضيفها على الرواية، أحداثا يومية، مقولات ومقتطفات حتى صارت الرواية تكتب نفسها بنفسها". لخليل صويلح أيضا: بريد عاجل 2004، دع عنك لومى 2006، زهور وسارة وناريمان 2008.