What do you think?
Rate this book
الأسرى يقيمون المتاريس
عن تجرتبه داخل سجن "عتليت" الإسرائيلي بعد أسره في نكسة 1967، كتب فؤاد حجازي روايته الجميلة "الأسرى يقيمون المتاريس"، والتي صدرت للمرة الأولى عام 1976 وتوالت طبعاتها، بل وترجمت إلى الإنجليزية والروسية، كما تناولتها رسالتان للدكتوراه إحداهما في جامعة ستكهولم
120 pages, Paperback
First published January 1, 2008
11 people are currently reading
723 people want to read
About the author
فؤاد حجازي
10 books26 followersحصل على الثانوية العامة عام 1956م¡ والتحق بكلية الحقوق جامعة القاهرة في العام نفسه¡ وفُصل منها عام 1959م.
*شارك في حرب 1967م¡ وأُسِر فيها¡ وقضى في سجن عتليت بإسرائيل ثمانية شهور¡ ويقول: "علّمني الأسر أن أكون أكثر إنسانية¡ ورأيتُ في الأسر أننا كنا أكثر رقيا وتحضراً من الإسرائيليين"( )¡ وعن أسره في سجن عتليت بإسرائيل كتب روايته القصيرة "الأسرى يُقيمون المتاريس"¡ وعدداً من القصص القصيرة نشرها في مجموعة «سلامات».
*دخل فؤاد السجن عدة مرات لتهم سياسية¡ كانت المرة الأولى عام 1959م¡ واستمرت إقامته فيه تسعة وثلاثون شهراً¡ قضاها في سجن الواحات¡ وسجن مصر¡ وسجن القناطر.
*وفي عام 1971م دخل سجن القلعة¡ فقد اتهم بالمشاركة في مظاهرات الطلبة¡ وأمضى أربعة أشهر في هذا السجن.
*وفي أحداث الخبز 18 و19 يناير 1977م¡ ألقي عليه القبض¡ وأمضى شهرين في سجن القلعة.
*عمل في مهن مختلفة.
*كتب رواية عن الحروب التي خاضتها مصر في العصور الحديثة¡ بعنوان "الرقص على طبول مصرية".
*أسس عام 1968م سلسلة "أدب الجماهير" في المنصورة¡ التي أسهمت في حل مشكلة النشر أمام الأدباء الجدد¡ ونشرت أكثر من مائة عمل فني (ما بين رواية وديوان شعر ومجموعة قصصية ومسرحية ودراسة نقدية)¡ وقدّمت أكثر من ثلاثين صوتاً أدبيا للساحة¡ منهم من حقق حضوراً ملموساً¡ ومن الذين قدمتهم في شعر العامية: إبراهيم رضوان وزكي عمر¡ وفي الشعر محمد يوسف¡ وفي الرواية والقصة: عادل حجازي وعبد الرحمن الجمل¡ وفي المسرح: السيد حافظ¡ وفي النقد: علي عبد الفتاح¡ وإبراهيم عوض¡ وأحمد يوسف¡ ومحمود حنفي كساب¡ وعبد المنعم عبد القادر … وغيرهم( ).
مؤلفاته:
لفؤاد حجازي نحو ثلاثين كتاباً¡ في الرواية¡ والقصة القصيرة والمسرح¡ والنقد التطبيقي والسيرة الذاتية.
وقد أصدر تسع روايات¡ هي: "شارع الخلا" (1968م)¡ و"نافذة على بحر طناح" (1972م)¡ و"المحاصرون" (1972م)¡ و"رجال وجبال ورصاص" (1972م)¡ و"الأسرى يُقيمون المتاريس" (1976م)¡ و"العمرة" (1977م)¡ و"القرفصاء" (1978م)¡ و"متهمون تحت الطلب" (1982م)¡ و«عنقودة وسمرة» (1996م).
كما أصدر ست مجموعات قصصية¡ هي: "سلامات" (1969م)¡ و"كراكيب" (1970م)¡ و"سجناء لكل العصور" (1977م)¡ و"الزمن المستباح" (1978م)¡ و"النيل ينبع من المقطم" (1985م)¡ و"كحكة للصبي" (1990م).
وفضلاً عن ذلك فقد أصدر عدداً من المجموعات القصصية والروايات للأطفال¡ منها: «حلوان شامة» (1982م)¡ و«أمن الذئاب» (1988م)¡ و«الأسد ينظر في المرآة» (1990م)¡ و«شجرة الدر تتلقى الأمانة» (1990م)¡ و«مجلس الملكات» (1996م)¡ و«طيور البجع تضحك» (1998م).
وله مسرحيتان بالعامية¡ هما: «الناس اللي ما معهاش» (1972م)¡ و«حاملات البلاليص» (1986م)¡ وخمس مسرحيات من مسرحيات الفصل الواحد¡ بعنوان «عفواً رئيس الديوان» (1987م).
كما أصدر كتاباً في النقد التطبيقي بعنوان "أوراق نقدية"¡ وله كتاب يضم فصولاً من سيرته الذاتية بعنوان "أوراق أدبية".
رسائل علمية:
كتبت عنه د. مارينا ستانج في رسالتها للدكتوراه التي قدّمتها عام 1993م لمعهد اللغات الشرقية بجامعة استكهولم تحت عنوان «حدود حرية التعبير»¡ وصدرت ترجمتها إلى العربية في كتاب عام 1995م.
وتناول بعضَ رواياته الدكتور حمدي حسين في رسالته للدكتوراه «الرؤية السياسية في الرواية الواقعية»¡ وقد قدّمها إلى كلية الآداب ـ جامعة القاهرة عام 1993م¡ وأصدرها في كتاب عام 1995م.
كما تناولت غادة عفيفي رواياته في رسالتها التي قدّمتها إلى كلية الألسن بجامعة عين شمس¡ بعنوان «الحرب في الرواية» عام 1997م.
وتناول عبد المنعم أبو زيد بعض رواياتهفي رسالته التي تقدم بها إلى فرع الفيوم جامعة القاهرة بعنوان «البناء الفني لرواية الحرب في مصر» عام 1999م.
ترجمات:
وقد ترجمت فصول من روايته «الأسري يُقيمون المتاريس» إلى الروسية¡ ترجمها: أناتولي أجاريشف¡ ونشرت في جريدة "البرافدا كومسمولكايا"¡ بموسكو 1969م.
وقد ترجم وليم هتشنز قصته «النيل ينبع من المقطم» إلى الإنجليزية¡ ونُشرت هذه الترجمة في كتاب «قصص مصرية قصيرة 1970-1980م»¡ وصدر عن الجامعة الأمريكية بالقاهرة في نوفمبر 1987م.
كما ضم كتاب «مختارات من القصة المصرية» الذي صدر بالألمانية في برلين 1990م ترجمة لقصته «ست أم عادل».
ندوات ومؤتمرات:
شارك في جميع المؤتمرات التي عقدتها الثقافة الجماهيرية: ومنها مؤتمرات الزقازيق (1969م)¡ والمنيا (1984م)¡ ودمياط (1985م)¡ وبورسعيد (1991م)¡ والمنصورة (2000م).
وحضر ندوتين عن أدب الحرب¡ الأولى في بغداد في فبراير 1989م¡ وأخرى في جامعة ناصر بطرابلس بليبيا في يوليو 1998م.
كتب عنه:
1-المحرض (دراسة في أدب فؤاد حجازي) لمحمود حنفي كساب¡ سلسلة "أدب الجماهير"¡ المنصورة 1979م.
2-خمسون عاماً من الفن والنضال¡ لمجموعة كتاب¡ سلسلة "رؤيا"¡ الإسكندرية 1988م.
3-لقاء مع ال
*شارك في حرب 1967م¡ وأُسِر فيها¡ وقضى في سجن عتليت بإسرائيل ثمانية شهور¡ ويقول: "علّمني الأسر أن أكون أكثر إنسانية¡ ورأيتُ في الأسر أننا كنا أكثر رقيا وتحضراً من الإسرائيليين"( )¡ وعن أسره في سجن عتليت بإسرائيل كتب روايته القصيرة "الأسرى يُقيمون المتاريس"¡ وعدداً من القصص القصيرة نشرها في مجموعة «سلامات».
*دخل فؤاد السجن عدة مرات لتهم سياسية¡ كانت المرة الأولى عام 1959م¡ واستمرت إقامته فيه تسعة وثلاثون شهراً¡ قضاها في سجن الواحات¡ وسجن مصر¡ وسجن القناطر.
*وفي عام 1971م دخل سجن القلعة¡ فقد اتهم بالمشاركة في مظاهرات الطلبة¡ وأمضى أربعة أشهر في هذا السجن.
*وفي أحداث الخبز 18 و19 يناير 1977م¡ ألقي عليه القبض¡ وأمضى شهرين في سجن القلعة.
*عمل في مهن مختلفة.
*كتب رواية عن الحروب التي خاضتها مصر في العصور الحديثة¡ بعنوان "الرقص على طبول مصرية".
*أسس عام 1968م سلسلة "أدب الجماهير" في المنصورة¡ التي أسهمت في حل مشكلة النشر أمام الأدباء الجدد¡ ونشرت أكثر من مائة عمل فني (ما بين رواية وديوان شعر ومجموعة قصصية ومسرحية ودراسة نقدية)¡ وقدّمت أكثر من ثلاثين صوتاً أدبيا للساحة¡ منهم من حقق حضوراً ملموساً¡ ومن الذين قدمتهم في شعر العامية: إبراهيم رضوان وزكي عمر¡ وفي الشعر محمد يوسف¡ وفي الرواية والقصة: عادل حجازي وعبد الرحمن الجمل¡ وفي المسرح: السيد حافظ¡ وفي النقد: علي عبد الفتاح¡ وإبراهيم عوض¡ وأحمد يوسف¡ ومحمود حنفي كساب¡ وعبد المنعم عبد القادر … وغيرهم( ).
مؤلفاته:
لفؤاد حجازي نحو ثلاثين كتاباً¡ في الرواية¡ والقصة القصيرة والمسرح¡ والنقد التطبيقي والسيرة الذاتية.
وقد أصدر تسع روايات¡ هي: "شارع الخلا" (1968م)¡ و"نافذة على بحر طناح" (1972م)¡ و"المحاصرون" (1972م)¡ و"رجال وجبال ورصاص" (1972م)¡ و"الأسرى يُقيمون المتاريس" (1976م)¡ و"العمرة" (1977م)¡ و"القرفصاء" (1978م)¡ و"متهمون تحت الطلب" (1982م)¡ و«عنقودة وسمرة» (1996م).
كما أصدر ست مجموعات قصصية¡ هي: "سلامات" (1969م)¡ و"كراكيب" (1970م)¡ و"سجناء لكل العصور" (1977م)¡ و"الزمن المستباح" (1978م)¡ و"النيل ينبع من المقطم" (1985م)¡ و"كحكة للصبي" (1990م).
وفضلاً عن ذلك فقد أصدر عدداً من المجموعات القصصية والروايات للأطفال¡ منها: «حلوان شامة» (1982م)¡ و«أمن الذئاب» (1988م)¡ و«الأسد ينظر في المرآة» (1990م)¡ و«شجرة الدر تتلقى الأمانة» (1990م)¡ و«مجلس الملكات» (1996م)¡ و«طيور البجع تضحك» (1998م).
وله مسرحيتان بالعامية¡ هما: «الناس اللي ما معهاش» (1972م)¡ و«حاملات البلاليص» (1986م)¡ وخمس مسرحيات من مسرحيات الفصل الواحد¡ بعنوان «عفواً رئيس الديوان» (1987م).
كما أصدر كتاباً في النقد التطبيقي بعنوان "أوراق نقدية"¡ وله كتاب يضم فصولاً من سيرته الذاتية بعنوان "أوراق أدبية".
رسائل علمية:
كتبت عنه د. مارينا ستانج في رسالتها للدكتوراه التي قدّمتها عام 1993م لمعهد اللغات الشرقية بجامعة استكهولم تحت عنوان «حدود حرية التعبير»¡ وصدرت ترجمتها إلى العربية في كتاب عام 1995م.
وتناول بعضَ رواياته الدكتور حمدي حسين في رسالته للدكتوراه «الرؤية السياسية في الرواية الواقعية»¡ وقد قدّمها إلى كلية الآداب ـ جامعة القاهرة عام 1993م¡ وأصدرها في كتاب عام 1995م.
كما تناولت غادة عفيفي رواياته في رسالتها التي قدّمتها إلى كلية الألسن بجامعة عين شمس¡ بعنوان «الحرب في الرواية» عام 1997م.
وتناول عبد المنعم أبو زيد بعض رواياتهفي رسالته التي تقدم بها إلى فرع الفيوم جامعة القاهرة بعنوان «البناء الفني لرواية الحرب في مصر» عام 1999م.
ترجمات:
وقد ترجمت فصول من روايته «الأسري يُقيمون المتاريس» إلى الروسية¡ ترجمها: أناتولي أجاريشف¡ ونشرت في جريدة "البرافدا كومسمولكايا"¡ بموسكو 1969م.
وقد ترجم وليم هتشنز قصته «النيل ينبع من المقطم» إلى الإنجليزية¡ ونُشرت هذه الترجمة في كتاب «قصص مصرية قصيرة 1970-1980م»¡ وصدر عن الجامعة الأمريكية بالقاهرة في نوفمبر 1987م.
كما ضم كتاب «مختارات من القصة المصرية» الذي صدر بالألمانية في برلين 1990م ترجمة لقصته «ست أم عادل».
ندوات ومؤتمرات:
شارك في جميع المؤتمرات التي عقدتها الثقافة الجماهيرية: ومنها مؤتمرات الزقازيق (1969م)¡ والمنيا (1984م)¡ ودمياط (1985م)¡ وبورسعيد (1991م)¡ والمنصورة (2000م).
وحضر ندوتين عن أدب الحرب¡ الأولى في بغداد في فبراير 1989م¡ وأخرى في جامعة ناصر بطرابلس بليبيا في يوليو 1998م.
كتب عنه:
1-المحرض (دراسة في أدب فؤاد حجازي) لمحمود حنفي كساب¡ سلسلة "أدب الجماهير"¡ المنصورة 1979م.
2-خمسون عاماً من الفن والنضال¡ لمجموعة كتاب¡ سلسلة "رؤيا"¡ الإسكندرية 1988م.
3-لقاء مع ال
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 53 reviews
April 1, 2016
هذا العمل ( على صغر حجمه ) ليس لأصحاب النفوس الضعيفة ، و هواة الفرفشة ، هذا عمل يُدمِي القلب ، و يُلقي في جوفك مرارة لا تزول!
ما كل هذا الألم! و ما كل هذه المرارة!
نكسة 1967 غصة في حلق كل مصري ، استرجع تاريخ هؤلاء القتلة معك بقراءتك مثل هذه الأعمال.
" لم يجد حيًا يُرزق في الحجرة غيره"
" تعب سنوات طوال في تثقيف عقول و تربية أجساد ، ينتهي في لحظة واحدة ، بعد قصفة مدفع"
لا وقتَ للتمهيد في هذه الرواية ، لابدّ أن تدخلَ في صلب الموضوع مباشرة!
هي الحربُ بكل ما فيها من ذلٍ و هوان و حرص كل إنسان على الحفاظ على حياته إلى أقصى حد ممكن!
ظهر هذا جليًا في " وقفتُ أشكو من جرح في كتفي الأيمن ، و بجواري رفاق خرجت أمعاؤهم و بُتِرت سيقانهم ، و ما زالوا يتكلمون و يأملون .
طلبنا من المعاقين أن يذهبوا ناحية البحر و يتركوننا لمصيرنا ، بعد تردد فعلوا ، و لم تلبث الدبابات أن تعقبتهم ، و لم نعد نسمع عنهم شيئًا)."
ثاني تجربة أقرأها بعد " خطوات على الأرض المحبوسة" ل" محمد حسين يونس" تحكي عن انكسار 1967 و الأسر في معسكر "عتليت" ،
التجربة الأولى كانت لضابط ، مهندس معماري
هذه المرّة لعسكري جرح في كتفه ، ينقل لنا في مائة و ثماني عشرة صفحة ما شاهد من لحظات أسره ، رواية نُشرَت عام 1976 ، أولى قراءاتي ل"فؤاد حجازي" و لن تكون الأخيرة بإذن الله.
هذه رواية بديعة تصلح فيلمًا رائعًا ، و هنا سؤالان جدوى إجابة الثاني تتوقّف على قابليّة تنفيذ الأول:
لمَ لا يتم إنتاج أفلام لمثل هذه الروايات الخالدة التي تؤرّخ فترة
مهمة جدًا من حياة المصريين؟
والثاني : إذا ما تمّ عمل مثل هذه الأفلام .. هل اعتداد المصريين( الزائف) بحالهم يجعلهم يتقبلون بعقل واعي فيلمًا يحكي مأساة 1967 بصدق و تفصيل موجعيْن ( بناءً على روايتيْن حقيقيتيْن ) ؟!
مراجعتي عن " خطوات على الأرض المحبوسة" ل"محمد حسين يونس":
https://www.goodreads.com/review/show...
ما كل هذا الألم! و ما كل هذه المرارة!
نكسة 1967 غصة في حلق كل مصري ، استرجع تاريخ هؤلاء القتلة معك بقراءتك مثل هذه الأعمال.
" لم يجد حيًا يُرزق في الحجرة غيره"
" تعب سنوات طوال في تثقيف عقول و تربية أجساد ، ينتهي في لحظة واحدة ، بعد قصفة مدفع"
لا وقتَ للتمهيد في هذه الرواية ، لابدّ أن تدخلَ في صلب الموضوع مباشرة!
هي الحربُ بكل ما فيها من ذلٍ و هوان و حرص كل إنسان على الحفاظ على حياته إلى أقصى حد ممكن!
ظهر هذا جليًا في " وقفتُ أشكو من جرح في كتفي الأيمن ، و بجواري رفاق خرجت أمعاؤهم و بُتِرت سيقانهم ، و ما زالوا يتكلمون و يأملون .
طلبنا من المعاقين أن يذهبوا ناحية البحر و يتركوننا لمصيرنا ، بعد تردد فعلوا ، و لم تلبث الدبابات أن تعقبتهم ، و لم نعد نسمع عنهم شيئًا)."
ثاني تجربة أقرأها بعد " خطوات على الأرض المحبوسة" ل" محمد حسين يونس" تحكي عن انكسار 1967 و الأسر في معسكر "عتليت" ،
التجربة الأولى كانت لضابط ، مهندس معماري
هذه المرّة لعسكري جرح في كتفه ، ينقل لنا في مائة و ثماني عشرة صفحة ما شاهد من لحظات أسره ، رواية نُشرَت عام 1976 ، أولى قراءاتي ل"فؤاد حجازي" و لن تكون الأخيرة بإذن الله.
هذه رواية بديعة تصلح فيلمًا رائعًا ، و هنا سؤالان جدوى إجابة الثاني تتوقّف على قابليّة تنفيذ الأول:
لمَ لا يتم إنتاج أفلام لمثل هذه الروايات الخالدة التي تؤرّخ فترة
مهمة جدًا من حياة المصريين؟
والثاني : إذا ما تمّ عمل مثل هذه الأفلام .. هل اعتداد المصريين( الزائف) بحالهم يجعلهم يتقبلون بعقل واعي فيلمًا يحكي مأساة 1967 بصدق و تفصيل موجعيْن ( بناءً على روايتيْن حقيقيتيْن ) ؟!
مراجعتي عن " خطوات على الأرض المحبوسة" ل"محمد حسين يونس":
https://www.goodreads.com/review/show...
October 27, 2025
..........................................
August 24, 2014
الروعة والترويع في آن واحد!!
رواية رائعة من حيث الفكرة –فلدي ضعف غريب نحو كل ما يكتب عن الجنود المصريين في 67 و73 ومن قبلهما 56 و48…. تاريخ طويييييييييييييييييل ولكن من يقرأ ومن يعي!!
ورائعة في أسلوب السرد المتسارع كما لو كان الكاتب يحاول اللحاق بأفكاره، أو لكي يوصل لنا سرعة تلاحق الأحداث المريرة التي مر بها.. فالجُمل قصيرة ومركزة للغاية…
ورواية مروعة لما فيها من وصف لما مر به بعض من جنودنا بعد يوم 5 يونيو 1967 المشئوم ..
قتلى هنا وهناك.. سواء بالرصاص أو بقذائف طائرات أو تحت جنازير الدبابات .. فالموت واحد.. ولكن الميت بالآلاف..
جرحى تتباين إصاباتهم بشكل مروع.. منها ما تعجب كيف عاش صاحبها- جسديا أو نفسيا- مع إصابته هذه!!
إهانات من العدو الحقير ومعاملة لا ترقى لمستوى الحيوانات.. وبصلفهم المعتاد يتجاوزون كل الاتفاقات والأعراف التي اتفق عليها البشر الطبيعيين.. فلا معاهدة جنيف لمعاملة الأسرى تستطيع أن تردعهم ولا حتى الضمير الإنساني الذي يفترض أن يتوافر لدى كل من يطلق عليه اسم “بني آدم”!!
مئات من الأسرى يكدسونهم في مساحة لا تستوعب أكثر من العشرات..
جروح تنزف دون مسعف..
أجساد علتها القاذورات والحشرات دون أن تجد ماء يفي بالحد الأدنى من حاجات الإنسان الطبيعي…
وصفه مخيف .. يثير في نفسك في كل لحظة الكثير من العجب والتساؤل.. كيف عاش بعدها؟؟؟
وفي وسط كل هذا وبالرغم منه وكعادة المصريين تخرج الملهاة من قمة المأساة!!
مواقف تثير الضحك المبكي.. سخرية ونكات ومسميات تطلق على كل شيء وكل شخص..
فالعلبة = إشاعة، وهناك يوم المحبس!!
صدق أو لا تصدق… مجلات حائط تعلق على جدران معسكر الأسر. تعلق في لحظة وعند المرور ترفع في لحظة لتطير من تحت الأسلاك الشائكة إلى المعسكرات المجاورة!! بل وفرق مسرحية تنشأ ليحضر عروضها الجميع حتى جنود العدو!!
حقا .. من قمة المأساة تخرج الملهاة!!
يجمع بين هذه الرواية وغيرها مما يُحكي عن الاسرائليين صفة أساسية تظهر دائما وأبدا.. ألا وهي ..
جبنهم الشديد!!
تخيل أن يهدد قائد المعسكر بالضرب في المليان إن لم ينصاع الأسرى للأوامر .. وإذا بأحد الأسرى من الجنود المصريين يتقدم نحو الرشاشات المصوبة إلى صدروهم ويقف أمامها مباشرة فاتحا صدره لها.. وتكون المفاجأة أن يأمر القائد جنوده بخفض أسلحتهم!!
الرواية حقيقة ممتعة للغاية .. كل صفحة تسلمك إلى تاليتها حتى تصل بك إلى آخرها دون أن تشعر بالوقت..
الكاتب هو فؤاد حجازي الذي يروي فيها تجربته الشخصية عندما سجن في سجن عتليت الإسرائيلي بعد أسره في 67. وهي من ضمن سلسلة النصوص المتميزة التي تنشرها الرائعة دار الشروق، وقد ترجمت إلى الانجليزية والروسية.
تحية للكاتب فؤاد حجازي على روايته الرائعة المروعة..
وتحية لدار الشروق على ما تقدمه لنا من إصداراتها المتميزة بحق…
وأخيرا رحم الله كل من دافع عن هذا البلد، وجعل مثواه الجنة ..
وإن كنا نحن جهلناه وأضعنا حقوقه فعلمه عند من لا يغفل ولا يسهو ولا تضيع عنده الحقوق..
رواية رائعة من حيث الفكرة –فلدي ضعف غريب نحو كل ما يكتب عن الجنود المصريين في 67 و73 ومن قبلهما 56 و48…. تاريخ طويييييييييييييييييل ولكن من يقرأ ومن يعي!!
ورائعة في أسلوب السرد المتسارع كما لو كان الكاتب يحاول اللحاق بأفكاره، أو لكي يوصل لنا سرعة تلاحق الأحداث المريرة التي مر بها.. فالجُمل قصيرة ومركزة للغاية…
ورواية مروعة لما فيها من وصف لما مر به بعض من جنودنا بعد يوم 5 يونيو 1967 المشئوم ..
قتلى هنا وهناك.. سواء بالرصاص أو بقذائف طائرات أو تحت جنازير الدبابات .. فالموت واحد.. ولكن الميت بالآلاف..
جرحى تتباين إصاباتهم بشكل مروع.. منها ما تعجب كيف عاش صاحبها- جسديا أو نفسيا- مع إصابته هذه!!
إهانات من العدو الحقير ومعاملة لا ترقى لمستوى الحيوانات.. وبصلفهم المعتاد يتجاوزون كل الاتفاقات والأعراف التي اتفق عليها البشر الطبيعيين.. فلا معاهدة جنيف لمعاملة الأسرى تستطيع أن تردعهم ولا حتى الضمير الإنساني الذي يفترض أن يتوافر لدى كل من يطلق عليه اسم “بني آدم”!!
مئات من الأسرى يكدسونهم في مساحة لا تستوعب أكثر من العشرات..
جروح تنزف دون مسعف..
أجساد علتها القاذورات والحشرات دون أن تجد ماء يفي بالحد الأدنى من حاجات الإنسان الطبيعي…
وصفه مخيف .. يثير في نفسك في كل لحظة الكثير من العجب والتساؤل.. كيف عاش بعدها؟؟؟
وفي وسط كل هذا وبالرغم منه وكعادة المصريين تخرج الملهاة من قمة المأساة!!
مواقف تثير الضحك المبكي.. سخرية ونكات ومسميات تطلق على كل شيء وكل شخص..
فالعلبة = إشاعة، وهناك يوم المحبس!!
صدق أو لا تصدق… مجلات حائط تعلق على جدران معسكر الأسر. تعلق في لحظة وعند المرور ترفع في لحظة لتطير من تحت الأسلاك الشائكة إلى المعسكرات المجاورة!! بل وفرق مسرحية تنشأ ليحضر عروضها الجميع حتى جنود العدو!!
حقا .. من قمة المأساة تخرج الملهاة!!
يجمع بين هذه الرواية وغيرها مما يُحكي عن الاسرائليين صفة أساسية تظهر دائما وأبدا.. ألا وهي ..
جبنهم الشديد!!
تخيل أن يهدد قائد المعسكر بالضرب في المليان إن لم ينصاع الأسرى للأوامر .. وإذا بأحد الأسرى من الجنود المصريين يتقدم نحو الرشاشات المصوبة إلى صدروهم ويقف أمامها مباشرة فاتحا صدره لها.. وتكون المفاجأة أن يأمر القائد جنوده بخفض أسلحتهم!!
الرواية حقيقة ممتعة للغاية .. كل صفحة تسلمك إلى تاليتها حتى تصل بك إلى آخرها دون أن تشعر بالوقت..
الكاتب هو فؤاد حجازي الذي يروي فيها تجربته الشخصية عندما سجن في سجن عتليت الإسرائيلي بعد أسره في 67. وهي من ضمن سلسلة النصوص المتميزة التي تنشرها الرائعة دار الشروق، وقد ترجمت إلى الانجليزية والروسية.
تحية للكاتب فؤاد حجازي على روايته الرائعة المروعة..
وتحية لدار الشروق على ما تقدمه لنا من إصداراتها المتميزة بحق…
وأخيرا رحم الله كل من دافع عن هذا البلد، وجعل مثواه الجنة ..
وإن كنا نحن جهلناه وأضعنا حقوقه فعلمه عند من لا يغفل ولا يسهو ولا تضيع عنده الحقوق..
March 28, 2009
بعد قراءتى لرواية(خطوات على الأرض المحبوسة)-دار الشروق أيضا-أقرأ هذه الرواية .
و الفارق بينهما-بخلاف الحجم-أن الأولى تحكى وقائع أسر ضابط مهندس مصرى, و تعرض لعمليات غسيل المخ التى تعرض لها هو و من معه,و أثرها الناجح على بعض الأسرى, و كذلك نقاشات فلسفية لأسباب ما جرى.
أما الرواية التى بين أيدينا, فهى ما جرى لجندى مصرى فى الأسر, تم احتجازه فى نفس المعتقل(معسكر عتليت), يحكى ببساطة ما جرى له و لغيره من الجنود و معاناتهم مع العدو, و كيف كيفوا أنفسهم مع ظروفهم الصعبة فى الأسر, و اشتياقهم لوطنهم
تجربة الأسر تجربة قاسية, و هزيمة وطن لها مرارة ليس بعدها مرارة
لكن فى ظل كل هذا وجدنا الجنود يكررون احتجاجاتهم عندما يتجاوز الاستفزاز حدوده,و كانوا يهتفون بحياة ناصر
قراءة هذا الكتاب كان مكملا للكتاب الأول, و لو قرأنا قصة أسير ثالث ستتكامل الرؤية اكثر, فالتجارب الانسانية الشخصية أصدق من قراءة كتاب تاريخ مجرد
و الفارق بينهما-بخلاف الحجم-أن الأولى تحكى وقائع أسر ضابط مهندس مصرى, و تعرض لعمليات غسيل المخ التى تعرض لها هو و من معه,و أثرها الناجح على بعض الأسرى, و كذلك نقاشات فلسفية لأسباب ما جرى.
أما الرواية التى بين أيدينا, فهى ما جرى لجندى مصرى فى الأسر, تم احتجازه فى نفس المعتقل(معسكر عتليت), يحكى ببساطة ما جرى له و لغيره من الجنود و معاناتهم مع العدو, و كيف كيفوا أنفسهم مع ظروفهم الصعبة فى الأسر, و اشتياقهم لوطنهم
تجربة الأسر تجربة قاسية, و هزيمة وطن لها مرارة ليس بعدها مرارة
لكن فى ظل كل هذا وجدنا الجنود يكررون احتجاجاتهم عندما يتجاوز الاستفزاز حدوده,و كانوا يهتفون بحياة ناصر
قراءة هذا الكتاب كان مكملا للكتاب الأول, و لو قرأنا قصة أسير ثالث ستتكامل الرؤية اكثر, فالتجارب الانسانية الشخصية أصدق من قراءة كتاب تاريخ مجرد
March 6, 2011
يمكن من الروايات الل اتكلمت علي الحرب
من غير قصص من نوعية
ابطال الحروب
و المقاتلين وجيش العدو
والجو الملحمي
لا
الجيش مش كله قادة
ومش كله ناس كويسه
الجيش سبحان الله فيه بشر
عادين
بيكلوا وبيشربوا
عادي يعني
رواية بسيطة وسلسلة
من غير قصص من نوعية
ابطال الحروب
و المقاتلين وجيش العدو
والجو الملحمي
لا
الجيش مش كله قادة
ومش كله ناس كويسه
الجيش سبحان الله فيه بشر
عادين
بيكلوا وبيشربوا
عادي يعني
رواية بسيطة وسلسلة
September 27, 2014
كتاب يأخذك الى احادث الاسر الصادمة
ما جعلنى اهيم بالقصة هو وصفها لتصرف المصريين تحت الاسر
هى نفس تصرفاتنا المضحكة المجتمعية الفردية الان
يعيشون فى الاسر ما نعيشه نحن الان وما عاشوه هم من كافة امراض للشخصية المصرية. ولكنهم التزموا بها كحنين لارض الوطن الغالى
قصة غاية فى الجمال
ما جعلنى اهيم بالقصة هو وصفها لتصرف المصريين تحت الاسر
هى نفس تصرفاتنا المضحكة المجتمعية الفردية الان
يعيشون فى الاسر ما نعيشه نحن الان وما عاشوه هم من كافة امراض للشخصية المصرية. ولكنهم التزموا بها كحنين لارض الوطن الغالى
قصة غاية فى الجمال
April 14, 2015
رواية من 119 صفحة شدتني من بدايتها الى النهاية حيث انتهيت منها في يوم واحد,هذا ثالث كتاب اقراه لنفس الكاتب الذي كنت محظوظة كفاية لاقابلة يوما ويهدني مجموعة من كتبه .
تبداء الرواية في يونيو الحزين 1967 وتنتهي في يناير 1968 تحكي وقوع الكاتب في الاسر في سجن عتليت الاسرائيليونجاته من الموت في عدة مواقف الكثير من الاحداث تحكيها الرواية تبكي وتضحك معها وتشعر بالالم يعتصرك احينا كثيرة .. الرواية مشروع فيلم رائع حيث فيها العديد من الصور الانسانية الجميلةالتي حولت الاسر الذي كان ضيقا جدا (حتى من صوت امرأة )كما يصف قائلا "وفي الاصباح, في اغوار نفوسنا,حنين الى صوت امرأة .حنين الى لطف الانثى .حنين الى لحظ سارق لى رمش مسبل ,الى ضحكة ذات صليل الى دلال فتاة " الى مكان يحفل بالنشاطات التي حاولت ان تضفي بعض الانسانية على جدارن الاسر وان تعطي لوقتهم قيمة
كانت هناك محاولات للهرب فشلت عدا واحدة منها ومحاولات عديدة للتمرد تجد فيها التحدي والامل ...
من اجمل المشاهد التي صورتها الرواية هي (المتارس داخل المعتقل ) وغريزةالانسان في البقاء. والاتصال بانسانيتة ومتطلبات روحه .
"هذه المياة تلعق أقدام بلادنا "
كم احببت تلك الجملة التي وصف بها الكاتب شعوره حينما نظر للبحر وهو يقوم بصب القار على سقف عنبرهم لمنع تسرب المطر .. كان الشتاء قاسيا عليهم والاخبار من الوطن قليلة وكا��ت تزداد عند قرب خروجهم ..
في اليوم الذي قام ناصر باعلان الاستقالة اذاع الاسرائليين الخبر في السجن فثارو واحرقو قماش ابيض رسمو عليه النجمة الاسرائلية ورفعو قماش اخر رسمو عليه مصر لكن في اخر فقرات ��لرواية كان حب ناصر -الذي كان وقفة من اجله سابقا- عتابا له عندماذكر الكاتب شعورة بالحنق من عدم موافقة الرئيس على مبادلتهم بالاسرى الاسرائليين الخمسة في السجون المصرية لانه يراهم جواسيس وليسو اسرى حرب وهذا مخالف للقانون ...
في الاخير استجاب الرئيس لوفد الاهالي ووافق على مبادلة الاسرى ...
وكانت عودتهم للوطن ملئية بالمشاعر الفوضية ..
كانت الصفوف الاولى من المشاة وكانت الحرب ....وكانوا الاسرى والقتلى بعبثية
تبداء الرواية في يونيو الحزين 1967 وتنتهي في يناير 1968 تحكي وقوع الكاتب في الاسر في سجن عتليت الاسرائيليونجاته من الموت في عدة مواقف الكثير من الاحداث تحكيها الرواية تبكي وتضحك معها وتشعر بالالم يعتصرك احينا كثيرة .. الرواية مشروع فيلم رائع حيث فيها العديد من الصور الانسانية الجميلةالتي حولت الاسر الذي كان ضيقا جدا (حتى من صوت امرأة )كما يصف قائلا "وفي الاصباح, في اغوار نفوسنا,حنين الى صوت امرأة .حنين الى لطف الانثى .حنين الى لحظ سارق لى رمش مسبل ,الى ضحكة ذات صليل الى دلال فتاة " الى مكان يحفل بالنشاطات التي حاولت ان تضفي بعض الانسانية على جدارن الاسر وان تعطي لوقتهم قيمة
كانت هناك محاولات للهرب فشلت عدا واحدة منها ومحاولات عديدة للتمرد تجد فيها التحدي والامل ...
من اجمل المشاهد التي صورتها الرواية هي (المتارس داخل المعتقل ) وغريزةالانسان في البقاء. والاتصال بانسانيتة ومتطلبات روحه .
"هذه المياة تلعق أقدام بلادنا "
كم احببت تلك الجملة التي وصف بها الكاتب شعوره حينما نظر للبحر وهو يقوم بصب القار على سقف عنبرهم لمنع تسرب المطر .. كان الشتاء قاسيا عليهم والاخبار من الوطن قليلة وكا��ت تزداد عند قرب خروجهم ..
في اليوم الذي قام ناصر باعلان الاستقالة اذاع الاسرائليين الخبر في السجن فثارو واحرقو قماش ابيض رسمو عليه النجمة الاسرائلية ورفعو قماش اخر رسمو عليه مصر لكن في اخر فقرات ��لرواية كان حب ناصر -الذي كان وقفة من اجله سابقا- عتابا له عندماذكر الكاتب شعورة بالحنق من عدم موافقة الرئيس على مبادلتهم بالاسرى الاسرائليين الخمسة في السجون المصرية لانه يراهم جواسيس وليسو اسرى حرب وهذا مخالف للقانون ...
في الاخير استجاب الرئيس لوفد الاهالي ووافق على مبادلة الاسرى ...
وكانت عودتهم للوطن ملئية بالمشاعر الفوضية ..
كانت الصفوف الاولى من المشاة وكانت الحرب ....وكانوا الاسرى والقتلى بعبثية
February 8, 2012
فى إحدى نقاشات الصالونات الثقافية قال أحد الأشخاص : نحن لسنا مطالبون دوما أن نلتزم بأخلاق التحرير فى كل وقت ومكان . فليس معنى أننا قد نحيد عن أخلاق الترير وقت الرخاء أننا أشخاص سيئة . وضرب مثلا بأحداث هذة القصة ممادفعنى لشرائها. هناك فارق شديد بين أخلاقيات الإنسان فى كل من أوقات الشدة والرخاء . لكن هذا ليس أكثر ماشدنى فى هذة القصة . أكثر ماشدنى هو أننى أريد أن أعرف . فتلك هى شهادة واقعية نقلت لى الأحداث بدون تزيف أو مبالغة . أوضحت لى أولا الذل والهوان الذى لاقاه الجنود المصريين وقت النكسة . جعلنى ذلك أتسائل كثيرا هؤلاء الجنود الذين ماتوا أو أسروا بسبب طيش وغلط القادة المسؤلين عن تلك الهزيمة . كم شدنى ذلك لما يجدث اليوم من اننا نعيش أجداث قد تؤدى بنا لنكسة مثل نكسة 67 سببها أيضا طيش و فسلاد و عنجهية القادة. شدنى معنى ما مدى تشبث الإنسان بالحياة ومدى إقباله على الموت . كما أوضح لى حياة بعض الأسرى المصريين عند إسرائيل . معنى الألم الشديد والصبر والتوحد ثم معنى المصريين وحس الفكاهة والفهلوة . تقف فعلا أما تلك الشهادة عاجزا عن فهم الإختبارات التى يمر بها الإنسان فى الحياة . تنتمى هذة القصص لنوع من شهادات عن أحداث النكسة . جعلنى أعايش هذه الأجداث وتسائلت مرارا كيف تقبل جيلا من رجال الأعمال وغيرهم التتطبيع العملى مع إسرائيل فإن كنا أجبرنا على التطبيع السياسى مع إسرائيل لماذا نطبع عمليا معها برغم من أن هذا الجيل عاش مرارة الذل والهوان على يد الإسرائيلين وقت النكسة . كيف حدث هذا
April 30, 2018
طوال قرائتي لهذه السيرة الذاتية لم أتمكن ألا أقارن بين نكسة 67 وما نعيشه الآن من نكسات متوالية..
بين حال هؤلاء الأسرى في المعسكرات الإسرائيلية، وسجناء الحرية في السجون المصرية
بين حال المواطنين المصريين في شمال سيناء وقتها، وحالهم الآن، وتحديدًا اليوم بعد تفجير لمسجد بقرية بير العبد اثناء صلاة الجمعة..
بين سيناء التي مات لأجل تحريرها الآلاف.. وبين تلك التي تباع على أيدي المحتلون الجدد..
بؤس مضني..
بين حال هؤلاء الأسرى في المعسكرات الإسرائيلية، وسجناء الحرية في السجون المصرية
بين حال المواطنين المصريين في شمال سيناء وقتها، وحالهم الآن، وتحديدًا اليوم بعد تفجير لمسجد بقرية بير العبد اثناء صلاة الجمعة..
بين سيناء التي مات لأجل تحريرها الآلاف.. وبين تلك التي تباع على أيدي المحتلون الجدد..
بؤس مضني..
June 6, 2020
تصف حالة الجنود فى الأسر بدون ذكر للمقدمات أو حالة هؤلاء الجنود بعد العودة عكس "خطوات على الأرض المحبوسة" التى فى رأيى تتفوق عيها فى ذلك و تتفوق عليها أيضا فى وصف الحالة النفسية للأسرى فى الأسر و بعده
November 3, 2009
I like true stories for they are REAL, what's good in this story is that it's real.
July 22, 2024
رحمة الله على أجدادنا وآباءنا الشهداء الذي استشهدوا في معاركنا ضد الكيان الصهيوني.
February 3, 2014
لازالت مرارة الهزيمة فى داخلى حتى الأن , أنا إبن العشرين أشعر بالجرح غائراً فى قلبى , فما بالك بمن رأى الموت بعينية !!!!...لى قراءات طويلة عن نكسة يونيو وجميعها تنتهى بى إلى الدموع , فى المدرسة سألت معلمى مرة : لماذا سميت بالنكسة ...فرد بأننا لا ننهزم إبداً ولا نسقط , ولهذا كانت يونيو إنتكاسة ماقبل النصر
الأن عرفت لماذا إنتكسنا, عرفت أيضاً أن الذى أتى بعدها لم يكن نصراً , عرفت أن الدماء التى سالت على صدر سيناء ورمال رفح لم تجف بعد , لا أدرى ياأستاذ فؤاد إن كنت حياً أم ميتاً الأن , لكن على أى حال لن يرضيك ماوصلت إليه القضية الأن , لن يرضيك أن ترى بعينيك أننا نتجرع كأس الهزيمة والإنتكاسة على مهل وأن مرارته فى داخلنا تتلاشى يوماً بعد يوم , العرب يثملون بدياثتهم , ويفاخرون الأن بمعاداتهم للفلسطينيين , إسرائيل ذلك الوهم الأزلى أصبح حقيقة , والشوارع التى خطتها إسرائيل من خمسين عاماً أصبحت الأن مصانع وجامعات وأجيال وحياة , كل شىء مات ياأستاذى والمتاريس التى أقمتموها إقتلعت من أماكنها , وشيدت بها قصوراً وناطحات سحاب فى تل أبيب
هل أحببت عبد الناصر؟
هل رأيت السادات وهو يقبض على يد مناحم بيجن؟
هل تعرف بأننا الأن نغلق معبر رفح فى وجه الفلسطينيين ونسد منافذهم بيننا ليموتوا مخنوقين فى بلادهم تحت أيدى الصهاينية ؟
أود شكرك على بطولتك لك ولكل جندى ضحى بحياته , بدمائه , بمستقبله لأجل هذا الوطن
أشكرك
وفى الأن ذاته أعتذر لك , أعتذر لك بشدة لدرجة تجعلنى أخشى النظر فى عينيك
*****
كتاب رائع
الأن عرفت لماذا إنتكسنا, عرفت أيضاً أن الذى أتى بعدها لم يكن نصراً , عرفت أن الدماء التى سالت على صدر سيناء ورمال رفح لم تجف بعد , لا أدرى ياأستاذ فؤاد إن كنت حياً أم ميتاً الأن , لكن على أى حال لن يرضيك ماوصلت إليه القضية الأن , لن يرضيك أن ترى بعينيك أننا نتجرع كأس الهزيمة والإنتكاسة على مهل وأن مرارته فى داخلنا تتلاشى يوماً بعد يوم , العرب يثملون بدياثتهم , ويفاخرون الأن بمعاداتهم للفلسطينيين , إسرائيل ذلك الوهم الأزلى أصبح حقيقة , والشوارع التى خطتها إسرائيل من خمسين عاماً أصبحت الأن مصانع وجامعات وأجيال وحياة , كل شىء مات ياأستاذى والمتاريس التى أقمتموها إقتلعت من أماكنها , وشيدت بها قصوراً وناطحات سحاب فى تل أبيب
هل أحببت عبد الناصر؟
هل رأيت السادات وهو يقبض على يد مناحم بيجن؟
هل تعرف بأننا الأن نغلق معبر رفح فى وجه الفلسطينيين ونسد منافذهم بيننا ليموتوا مخنوقين فى بلادهم تحت أيدى الصهاينية ؟
أود شكرك على بطولتك لك ولكل جندى ضحى بحياته , بدمائه , بمستقبله لأجل هذا الوطن
أشكرك
وفى الأن ذاته أعتذر لك , أعتذر لك بشدة لدرجة تجعلنى أخشى النظر فى عينيك
*****
كتاب رائع
December 16, 2015
فى قصة حقيقة لأسرى ٦٧ فى معسكر عتليت الاسرائيلى و التى كان مؤلفها شخصية فعلية منها صدرت الرواية عام ١٩٧٦ و التى ترجمت للغات عديدة و كتب على غلافها الخلفى انها كانت موضوع ل رسائل دكتوراة
تبقى مشكلة تقييم عمل كهذا، هل التقييم البارد لهذا العمل فى تصنيفه ك أدب سجون تقليدى؟ ام ان هؤلاء و الذى ظلت عائلتى تفخر ان احد ابنائها -ابن عم والدى- واحد منهم اسرى حرب ضد عدو ابدى و ان قالت السياسة كلمتها الضائعة فى بحر الثأر القديم؟ هل يمكن للناقد "المصرى" او حتى القارئ العادى ان يحكم على عمل يتناول مصريين فى سجن اسرائيلى كما يتناول رواية عن جوانتامو مثلا او اسرى الحلفاء عند دول المحور؟
هى ناقصة بالتاكيد ان اردت سؤالى ، ينقصها ذلك الشغف الذى طل فى نصفها الاول متجليا ليس فقط فى صعوبة العيش و خطر الموت الداهم بل فى كيفيه تصويره لمشاعر دقيقة بعيدا عن شجاعة العسكرى التقليدى ...ففى منتصفها تخبو تلك الروح قليلا قليلا عندما ننشغل بحجم الصابون و السجائر و تبادل الجرائد و الكتب
ربما لعب استخدام صيغة الماضى بشكل مستمر فى وضع ذلك ذلك الحاجز بين القارئ و الحدث
لكن منديل "سنية عبد العال أحمد" التلميذة فى مدرسة اعدادية بكفر زيات الذى سافر كل تلك المسافة ليصل الى يد المؤلف مكتوب عليه كلمات المواساة و الشجاعة ينعش الروح و ينفخ فى أسيرنا و فينا كثير من الأمل...
دينا نبيل
١٨ يناير ٢٠١٥
تبقى مشكلة تقييم عمل كهذا، هل التقييم البارد لهذا العمل فى تصنيفه ك أدب سجون تقليدى؟ ام ان هؤلاء و الذى ظلت عائلتى تفخر ان احد ابنائها -ابن عم والدى- واحد منهم اسرى حرب ضد عدو ابدى و ان قالت السياسة كلمتها الضائعة فى بحر الثأر القديم؟ هل يمكن للناقد "المصرى" او حتى القارئ العادى ان يحكم على عمل يتناول مصريين فى سجن اسرائيلى كما يتناول رواية عن جوانتامو مثلا او اسرى الحلفاء عند دول المحور؟
هى ناقصة بالتاكيد ان اردت سؤالى ، ينقصها ذلك الشغف الذى طل فى نصفها الاول متجليا ليس فقط فى صعوبة العيش و خطر الموت الداهم بل فى كيفيه تصويره لمشاعر دقيقة بعيدا عن شجاعة العسكرى التقليدى ...ففى منتصفها تخبو تلك الروح قليلا قليلا عندما ننشغل بحجم الصابون و السجائر و تبادل الجرائد و الكتب
ربما لعب استخدام صيغة الماضى بشكل مستمر فى وضع ذلك ذلك الحاجز بين القارئ و الحدث
لكن منديل "سنية عبد العال أحمد" التلميذة فى مدرسة اعدادية بكفر زيات الذى سافر كل تلك المسافة ليصل الى يد المؤلف مكتوب عليه كلمات المواساة و الشجاعة ينعش الروح و ينفخ فى أسيرنا و فينا كثير من الأمل...
دينا نبيل
١٨ يناير ٢٠١٥
January 21, 2013
فى الأسرى يقيمون المتاريس يحكى فؤاد حجازى عن تجربته فى المعتقل الاسرائيلى حين كان البحر يمتد أمامهم ويسمعون حفيف أمواجه لكن الصخور تحول بينهم وبينه , أمامهم جبال الكرمل وحيفا و جمالها , يشيرون الى الجنوب ويقولون من هنا مصر . يحكى عن تجربته الشخصيه فى الاعتقال والذُل و بتر الأعضاء وإشتهاء الطعام نظراً لقلة المؤن التى سُمح بها للأسرى
يحكى عن مقاومة الموت والأسر , عن المجلة التى أصدروها فى المعتقل وما بها من مقالات سياسية وأدبية وتحليلات وتكهنات و حوارات بين أسرى العنابر الأخرى .
كانت العقبة أمام تلك المجلة هى الحصول على أوراق وأقلام ولكنهم كانوا يعملون على إستبدال (سجائر بلمونت المصرية - والتى يعشقها الحراس الاسرائيليين - التى قدمت لهم مع الهدايا والتبرعات من مصر ) مع الحراس بأوراق وكرتون وأقلام
تكونت فى العنابر لجان رياضية وفنيّة وفرق تمثيلية فكانوا يقيمون فيما بينهم دورة للكرة الشراب بين العنابر وصنعوا مسرحاً بداخل كل عنبر يحتل ربع مساحته تقريباً , ألّف "بهجت" أوبريت ليلة مصرية بأغانيها ومثلها و عرضت أكثر من مرة فى عنبرهم ونالت اعجاب الحراس حين حضروها وصفقوا طويلا و حضرتها ادارة المعتقل بالرغم من الامكانيات الهزيلة فكان يستعين (مغراز) الشعر المقصوص والمتخلف عن الحلاقة فى صناعة الشوارب و يستمدون ألوان (التنكر ) من المطهرات الطيبة الأحمر والأزرق والسخام
الروايه بكاملها سلسلة متتاليات من المقاومة - مقاومة الاحتلال / مقاومة الذل / مقاومة الجوع / مقاومة البرد / مقاومة الملل / مقاومة اللا فعل / مقاومة الألم
اللغة لم تخل تماماً من الجمال ولكنها لم تكن قوية
أول تجاربى مع فؤاد حجازى , سوف أتذكرها
يحكى عن مقاومة الموت والأسر , عن المجلة التى أصدروها فى المعتقل وما بها من مقالات سياسية وأدبية وتحليلات وتكهنات و حوارات بين أسرى العنابر الأخرى .
كانت العقبة أمام تلك المجلة هى الحصول على أوراق وأقلام ولكنهم كانوا يعملون على إستبدال (سجائر بلمونت المصرية - والتى يعشقها الحراس الاسرائيليين - التى قدمت لهم مع الهدايا والتبرعات من مصر ) مع الحراس بأوراق وكرتون وأقلام
تكونت فى العنابر لجان رياضية وفنيّة وفرق تمثيلية فكانوا يقيمون فيما بينهم دورة للكرة الشراب بين العنابر وصنعوا مسرحاً بداخل كل عنبر يحتل ربع مساحته تقريباً , ألّف "بهجت" أوبريت ليلة مصرية بأغانيها ومثلها و عرضت أكثر من مرة فى عنبرهم ونالت اعجاب الحراس حين حضروها وصفقوا طويلا و حضرتها ادارة المعتقل بالرغم من الامكانيات الهزيلة فكان يستعين (مغراز) الشعر المقصوص والمتخلف عن الحلاقة فى صناعة الشوارب و يستمدون ألوان (التنكر ) من المطهرات الطيبة الأحمر والأزرق والسخام
الروايه بكاملها سلسلة متتاليات من المقاومة - مقاومة الاحتلال / مقاومة الذل / مقاومة الجوع / مقاومة البرد / مقاومة الملل / مقاومة اللا فعل / مقاومة الألم
اللغة لم تخل تماماً من الجمال ولكنها لم تكن قوية
أول تجاربى مع فؤاد حجازى , سوف أتذكرها
March 11, 2023
كان الكاتب ممن أُسر في هزيمة 67، الفارق بينه وبين محمد حسين يونس صاحب مذكرات "خطوات على الأرض المحبوسة" أنه مجند على عكس الآخر، لا شك هناك إختلافات في حكاية كلا منهما لأن سجن عتليت كان يحتوي على معسكرات مختلفة وكلا من الرتب المختلفة تقسم بالترتيب فجاء المجندين مع بعضهم كما الضباط مع بعضهم كذلك. لم يتطرق الكاتب لأسباب الهزيمة أو طبيعة عمله في الخدمة العسكرية ولكنه حكى لنا بالتفصيل ما شاهده منذ الأسر وحتى وصوله إلى قناة السويس أثناء عودته، في الأسر مدة تجاوزت السبعة أشهر تقريبًا.
"ناصر وافق.. كثر خيره. تحجرت دموع فى عينى وتحسست قصاصة من جريدة في جيبي ما زلت غير مصدق، بينما تقطع أحشائي سكاكين حادة. استجاب الرئيس أخيرا، لوفود الأهالى، التي ذهبت إلى قصر الرئاسة، مطالبة بالإفراج عن أبنائهم الأسرى. وكان الرئيس طوال الشهور الماضية، يرفض طلب الإسرائيليين، مبادلة الأسرى المصريين، بخمسة إسرائيليين في سجن القناطر الخيرية، إضافة إلى تسعة طيارين هم كل أسراهم، لأن ذلك مخالف للقانون، فهم محكوم عليهم بالسجن في قضية جاسوسية، وليسوا أسرى حرب. أي قانون يا سيادة الرئيس..؟! ألا يستحق خمسمائة ضابط رتبهم تبدأ من رائد فما فوق، الإفراج عنهم مقابل هؤلاء الخمسة ألا يستحق ستة لواءات الإفراج عنهم مقابل هؤلاء الخمسة. وأعضاء البعثة التعليمية بغزة، أساتذة أجلاء، وبعضهم طاعن في السن، ولهم زوجات وأبناء، ألا يستحقون الإفراج عنهم مقابل هؤلاء الخمسة، ولو من أجل ذويهم، أيا كان الوضع القانوني أى قانون ونحن.. آه.. ماذا أقول.. كم نفرا منا قتل.. وكم نفرًا منا جرح.. وكم نفرًا منا مرض.. وكم.. وكم.... سحت دمعة ساخنة.. نحن خمسة آلاف جندى أسير ألم يفكر أحد في إعتاقنا مقابل هؤلاء الخمسة".
"ناصر وافق.. كثر خيره. تحجرت دموع فى عينى وتحسست قصاصة من جريدة في جيبي ما زلت غير مصدق، بينما تقطع أحشائي سكاكين حادة. استجاب الرئيس أخيرا، لوفود الأهالى، التي ذهبت إلى قصر الرئاسة، مطالبة بالإفراج عن أبنائهم الأسرى. وكان الرئيس طوال الشهور الماضية، يرفض طلب الإسرائيليين، مبادلة الأسرى المصريين، بخمسة إسرائيليين في سجن القناطر الخيرية، إضافة إلى تسعة طيارين هم كل أسراهم، لأن ذلك مخالف للقانون، فهم محكوم عليهم بالسجن في قضية جاسوسية، وليسوا أسرى حرب. أي قانون يا سيادة الرئيس..؟! ألا يستحق خمسمائة ضابط رتبهم تبدأ من رائد فما فوق، الإفراج عنهم مقابل هؤلاء الخمسة ألا يستحق ستة لواءات الإفراج عنهم مقابل هؤلاء الخمسة. وأعضاء البعثة التعليمية بغزة، أساتذة أجلاء، وبعضهم طاعن في السن، ولهم زوجات وأبناء، ألا يستحقون الإفراج عنهم مقابل هؤلاء الخمسة، ولو من أجل ذويهم، أيا كان الوضع القانوني أى قانون ونحن.. آه.. ماذا أقول.. كم نفرا منا قتل.. وكم نفرًا منا جرح.. وكم نفرًا منا مرض.. وكم.. وكم.... سحت دمعة ساخنة.. نحن خمسة آلاف جندى أسير ألم يفكر أحد في إعتاقنا مقابل هؤلاء الخمسة".
June 12, 2017
مش عارف هل الانطباع ده جالي عشان قريته وسط ايام الامتحانات ولا الكتاب كده فعلا، بس انا حاسه مختصر شويتين يعني مش متعمق اوي في مشاعر الاسرى ومشاعر الكاتب نفسه لدرجة انا كنت فاكر اللي كتب الرواية دي واحد عادي بيحكي تجربته مش اديب ليه مؤلفات قبل وبعد الكتاب ده زي ما اكتشفت في الاخر..يعني في الاخر لما جات فقرة أن عبدالناصر مكانش موافق في الاول يبدل الاسرى بتوعنا بجواسيس اسرائيل ،اتكلم عنها بسرعة اظن مكملش صفحة ..بينما انا كاسير ورئيس الدولة بتاعتي عنده فرصة يطلعني واتعولق شوية فيها لاي سبب اكيد كنت ههري ف الموضوع مش اقل من عشر صفح مثلا ..حتى لو شايف ان وجهة نظر الرئيس صح اكيد حتى هناقش مطولا احساسي ساعتها ما بين الصح وإرادة النفس ..بس قشطة يعني ف المجمل الكتاب لطيف
August 29, 2011
من ابرز المشاهد التي لفت نظري في الروايه
* مشهد رحله العوده و رسائل الاسرى للفلسطينيين .... حقا لن تموت القضيه الفلسطينيه الا بموت مصر
* والمشهد الثاني عند رؤيه العلم المصري على الجانب الآخر من القناه
* ومشهد الهدايا القادمه من المدارس والمؤسسات المصريه للأسرى .... رائع
* ان اجبار رجال كهؤلاء على رؤيه العلم الاسرائيلي مرفوعاً في سماء القاهره اشد وقعاً على نفوسهم من فترة الأسر .... ربنا يفك أسر مصر كلها
* مشهد رحله العوده و رسائل الاسرى للفلسطينيين .... حقا لن تموت القضيه الفلسطينيه الا بموت مصر
* والمشهد الثاني عند رؤيه العلم المصري على الجانب الآخر من القناه
* ومشهد الهدايا القادمه من المدارس والمؤسسات المصريه للأسرى .... رائع
* ان اجبار رجال كهؤلاء على رؤيه العلم الاسرائيلي مرفوعاً في سماء القاهره اشد وقعاً على نفوسهم من فترة الأسر .... ربنا يفك أسر مصر كلها
July 27, 2012
رأيي اتغير فيها خالص بعد ما قرأت تلك العتمة الباهرةتلك العتمة الباهرة
حسيت انها كانت ممكن تبقى احسن من كده بكتير .. كنت مديها خمس نجوم .. دلوقتي تلاتة بس كفاية
حسيت انها كانت ممكن تبقى احسن من كده بكتير .. كنت مديها خمس نجوم .. دلوقتي تلاتة بس كفاية
December 21, 2009
الكتاب بشكل عام جيد ، واقعي و منطقي
مؤلم و صادم يتحدث عن ذل الأسر و الشوق للوطن ، عن غريزة البقاء و لحظات المتعة القليلة التي نسرقها من أنياب الموت و الخطر ، كنت اتمنى فقط ان يكون الأسلوب اكثر رشاقة و جمالا لكن هذا لا ينتقص من جمال الكتاب على أية حال
مؤلم و صادم يتحدث عن ذل الأسر و الشوق للوطن ، عن غريزة البقاء و لحظات المتعة القليلة التي نسرقها من أنياب الموت و الخطر ، كنت اتمنى فقط ان يكون الأسلوب اكثر رشاقة و جمالا لكن هذا لا ينتقص من جمال الكتاب على أية حال
May 7, 2012
الحرب , سلب الحياة والحرية , ولو تحدثوا عنها في مجلدات اعتقد انه هناك جزء لا يمكن تصوره ولا يعلمه الا من عاشها واقعا
July 20, 2022
كل الشكر للأستاذ أسعد طه على تعريفي بهذا الكتاب الرائع ورحم الله شهداءنا في حرب ٦٧ التي لا نعلم عن تفاصيلها شيئاً حتى الآن رغم مرور أكثر من ٥٠ عاما.
الكتاب كان مؤثر جداً بالنسبة لي لأنه بيحكي تاريخ الناس العادية اللي زينا مش تاريخ الحكام والقادة وكمان بيكسر الصورة النمطية اللي بيرسمها الإعلام الرسمي عن الجنود والضباط وبيكشف النقاب عن جرائم الحرب اللي ارتكبها جيش الاحتلال ولحد النهاردة ما شفناش ليها أي إدانة وآخرهم المقبرة الجماعية المكتشفة حديثاً.. الله يرحم شهداءنا وينتقم من اللي فرط في حقهم.
الكتاب كان مؤثر جداً بالنسبة لي لأنه بيحكي تاريخ الناس العادية اللي زينا مش تاريخ الحكام والقادة وكمان بيكسر الصورة النمطية اللي بيرسمها الإعلام الرسمي عن الجنود والضباط وبيكشف النقاب عن جرائم الحرب اللي ارتكبها جيش الاحتلال ولحد النهاردة ما شفناش ليها أي إدانة وآخرهم المقبرة الجماعية المكتشفة حديثاً.. الله يرحم شهداءنا وينتقم من اللي فرط في حقهم.
July 16, 2011
في سجن عتليت يبدو الوطن بعيدًا جدًا، ينتظر الأسرى أن تنتشلهم اتفاقية ما من الحياة التي بدت ممكنة، وكأن لم يكن لهم خيارًا بعد أهوال الحرب والموت في يونيو 67، لم يعد شيء يخيفهم، صنعوا حياة تشبه الحياة في الوطن كما اعتادوا، مصر التي أصبحت بالنسبة لهم هدايا تأتي على فترات بعيدة، طرود من الأهل ملفوفة في جرائد مصرية، ناصر الذي يتردد اسمه في إذاعة السجن مقترنُا بالتنحي، أغاني أم كلثوم وعبد الوهاب التي كانت تبث أحيانًا. كل "العلب" التي يخترعونها على أمل العودة للوطن.
في النهاية يقتل من يقتل ويجرح من يجرح في الحرب، ولكل أسير منهم حياة يعود إليها في يناير 68
عندما يتبادل 5 آلاف أسير مصري ببضعة إسرائيليين سجنوا بتهمة التجسس، أيهم أثمن؟
رواية فيها الحزن والموت والبهجة كالحياة.
في النهاية يقتل من يقتل ويجرح من يجرح في الحرب، ولكل أسير منهم حياة يعود إليها في يناير 68
عندما يتبادل 5 آلاف أسير مصري ببضعة إسرائيليين سجنوا بتهمة التجسس، أيهم أثمن؟
رواية فيها الحزن والموت والبهجة كالحياة.
This entire review has been hidden because of spoilers.
January 5, 2012
قصة جميلة اعطتني صورة عما كان يحدث في الأسر .. مؤلمة في بعض الأحيان لكنها اخف بعض الشيء مما كنت اتصوره عن تلك الفترة .. كان عندي تصور ان كل من يقع أسير في ايدي اليهود يتم تعذيبه بشتي ألوان العذاب التي لا اتحمل تخيلها .. لكني اندهشت عندما قرأت في القصة عن الأعمال المختلفة التي كانوا يقومون بها في معسكر الأسري !
بالرغم من عدم تخصصي في النقد الأدبي، الا اني وجدت عيبين في تلك القصة .. الأول عندما استرسل الكاتب بعض الشيء في وصف الجندية الاسرائيلية .. فالجو العام للقصة لم يكن يسمح بذلك الوصف الذي وصفه .. والعيب الآخر هو وصفه لمحاولات الهروب، اظن انها تحتاج لتوضيح اكثر .. ماعدا ذلك القصة جميلة ومؤثرة .. تصلح ان تصور فيلما سينيمائيا
بالرغم من عدم تخصصي في النقد الأدبي، الا اني وجدت عيبين في تلك القصة .. الأول عندما استرسل الكاتب بعض الشيء في وصف الجندية الاسرائيلية .. فالجو العام للقصة لم يكن يسمح بذلك الوصف الذي وصفه .. والعيب الآخر هو وصفه لمحاولات الهروب، اظن انها تحتاج لتوضيح اكثر .. ماعدا ذلك القصة جميلة ومؤثرة .. تصلح ان تصور فيلما سينيمائيا
October 21, 2021
أسلوب الكتابة مش أحسن حاجة. الكاتب بيقفز من موقف بيحكيه لشخصية بيوصفها بشكل كان عشوائي بالنسبة لي. بس ده لا يمنع خطورة التجربة اللي مر بيها. جزاهم الله كل خيراً عنا ويرحم كل اللي ربنا لم يكتب لهم النجاة.
March 9, 2014
من أجمل الكتب التي وصف حال الأسرى بأسلوب مشوق يثير الشعور بضياع الأمل ومن ثم البحث عن خيط من سناء التحرر والعودة للوطن
February 6, 2016
قليلة هي الاعمال الفنية التى تروي ما حدث للمجندين المصريين في نكسة ٦٧ و نحن هنا امام رواية "صادقة" يروي فيها الكاتب تجربته الشخصية كأسير في السجون الإسرائيلية بكل ما تحمل من حزن و أسى و امل .
January 1, 2019
ربط الأحداث كان سيء و الكتاب كان خالي من اي خرائط أو عناوين لأقسامه. و لكن أسوأ ما في الكتاب هي العامية الممزوجة بالفصحى التي لم استطع استيعابها في كثير من الأحيان.
Read
July 27, 2012تمثل لى تجربة متفردة , قرأتها بعد ما خلصت الجيش ,عشتها وتأثرت بها جدا
August 5, 2024
ترددت هل أكتب مراجعة أم لا؛ أحسب أني متحاملة على الكاتب بعض الشيء لشيء في نفسي وليس لخطأ منه
نكسة أو هزيمة يونيو ٦٧ حدث يغشاه الضباب بالنسبة لي، كشخص ينتمي لجيل لم يلتحم أبدًا مع القضية الفلسطينية سوى خلال شبكات التواصل والاحتفال بنصر أكتوبر في الإذاعة المدرسية، أشعر بالغيرة من أجيال كبرت على أن فلسطين قضيتنا وكرامتنا، لم يحتاجوا للنقاش في هذه البديهيات
أردت أن يستفيض في القص عن تفاصيل الهزيمة، أن يذكر أسماء جنود من الكتيبة التي لم ينج منها إلا أفراد، أن أقرأ عنهم وأتألم كنصيب لي من مآسيهم.
الكتاب عن حكاية جندي في الأسر من أصل خمسة آلاف جندي أسروا يوم النكسة، عن المحاربة للوصول لحدٍ أدنى من الحقوق الآدمية، عن المواويل المصرية والجرائد الأسبوعية والحرف اليدوية التي شغلت الأسرى في معسكر عتليت
نكسة أو هزيمة يونيو ٦٧ حدث يغشاه الضباب بالنسبة لي، كشخص ينتمي لجيل لم يلتحم أبدًا مع القضية الفلسطينية سوى خلال شبكات التواصل والاحتفال بنصر أكتوبر في الإذاعة المدرسية، أشعر بالغيرة من أجيال كبرت على أن فلسطين قضيتنا وكرامتنا، لم يحتاجوا للنقاش في هذه البديهيات
أردت أن يستفيض في القص عن تفاصيل الهزيمة، أن يذكر أسماء جنود من الكتيبة التي لم ينج منها إلا أفراد، أن أقرأ عنهم وأتألم كنصيب لي من مآسيهم.
الكتاب عن حكاية جندي في الأسر من أصل خمسة آلاف جندي أسروا يوم النكسة، عن المحاربة للوصول لحدٍ أدنى من الحقوق الآدمية، عن المواويل المصرية والجرائد الأسبوعية والحرف اليدوية التي شغلت الأسرى في معسكر عتليت
Displaying 1 - 30 of 53 reviews