شنيّة القراية اللّي تمنيت تقراها و ما قريتهاش؟ شنية الخدمة اللّي تمنيت تخدمها و ماخدمتهاش ؟
شنوّة السبور اللّي تمنّيت راك ترانيتو في الصغرة سنين؟
شكون الانسان اللّي حبّيتو و ما حبّكش؟ شنيّة الريحة اللّي ترجّعك غشّير عمرو أربعة؟
شنوّة يخوّفك؟ شنوّة اللّحن اللّي كي تسمعو تخرج من سينتك؟ شنيّة الغناية اللّي تحسّها تحكي عليك؟
شنوّة السرّ اللّي تحشم بيه و قعد مخبي في وسطك و عمرك لا حكيتو لحد؟ كيفاش عاودت قمت بعد آخر تكسيرة تفتفتت فيها روحك؟
أناهو أكثر كتاب أثّر فيك؟
قدّاش من مرّة حسّيت روحك وحدك و انت بين العباد؟
شنوّة تعنيلك الحريّة وهل انّو لحمك يتقشعر كي تسمع السولاميّة؟ شنوة الفيلم اللّي بكيت فيه من جواجيك؟ شكون حبّك الأول؟ أحكيلي عليه و على خزرتو و لون عينيه؟
Comme avec presque chaque lecture, j'essaye de vivre avec les personnages et de les matérialiser comme je peux dans ma vie. Les personnages de Faten lui ressemblent (forcément vous allez me dire) et parlent à travers elle, chaque personnage a une histoire bien particulière, touchante, qui aborde une thématique vraiment intéressante. Problème ? On a à peine introduit un personnage avec une histoire touchante qu'un autre vient raconter son histoire et du coup on est sur notre faim.
Les histoires sont certes touchantes, mais trop emmêlées entre elles que l’on a limite de la peine à comprendre de qui et de quoi on est en train de parler..
Bref, je lui accorde 2 étoiles pour les sujets (relation mère - fille abusive) mais j’ai vraiment pas passé un bon moment …
"هستيريا" هو رابع كتاب بالدارجة التونسية لفاتن الفازع، صدر سنة 2021 عن دار سندباد تونس للنشر. هو أول تجربة لي مع هذه الكاتبة. قبلها سمعت الكثير عنها و عن كتبها عبر أصدقائي و عبر الحوارات التلفزية التي كانت هي ضيفتها. لا يخفى عن الجميع أن فاتن الفازع كانت محل انتقادات سلبية وشبه شرسة بسبب كتاباتها و تصريحاتها الجريئة.. كل هذا دفعني لمطالعة "هستيريا" حتى أتمكن لأخذ فكرة موضوعية عن كتاباتها.. كتاب "هستيريا" يمكن تصنيفه بين الرواية و السرد، طرحت فيه الكاتبة من خلال شخصيات مختلفة عدة تساؤلات حول نظرتها للحياة و المجتمع التونسي. تناولت بكل جرأة بعض المواضيع الحساسة كالعلاقة الجنسية خارج إطار الزواج و شرب الخمر. قد يرى في ذلك بعض القُرّاء إساءة لصورة المجتمع التونسي غير انها حقائق لفئة غير معصومة منها. غير أني أعتقد أن هذه الفئة تمثل جزءا صغيرا للتونسيين و الله أعلم. من ناحية أخرى تطرقت فاتن الفازع لجملة من الذكريات و النوستلجيا و نمط عيش جيل ولد في السبعينات و ترعرع في الثمانينات بدون هواتف ذكية و لا انترنت، لعب "البيس" او "البوتشي" و "الزربوط" بدلا من "البلاي ستايشن".. تلك الصفحات مسّتني خاصة اني مثل الكاتبة ننتمي كلانا لذلك الجيل الذهبي.. وجدت في "هستيريا" كتابة مليئة بالمشاعر و الأحاسيس الصادقة وهو ما يفسر على ما أعتقد الرواج الكبير الذي لقيته كتب فاتن الفازع. الأمر الذي ضايقني نوعا ما في الكتابة بالدارجة انها تتطلب مني مجهودا إضافيا خاصة إذا احتوت مفردات اعجمية كُتبت بحروف عربية، الشيء الذي يعطل التسلسل في القراءة.. عموما أرى أن الدارجة لا تكون مناسبة إلا في حالتين ألا وهي في كتابة الخرافة او عند توضيفها في حوارات الرواية.
منتخيلش روحي نكتب على كتاب لفاتن الفازع بلغة أخرى غير اللي تكتب فيها، موش أول كتاب نقراه و منعرفش السبب اللي خلاني نقرر نقري "هستيريا" قبل آخر اصداراتها "سوف تلهو بنا الحياة" أول حاجة شدتني للكتاب أول صفحة فيه، مقتطف من كتاب "موسم الهجرة إلى الشمال" للطيب صالح "انني أريد أن اخذ حقي من الحياة عنوة، اريد أن اعطي بسخاء، أريد أن يفيض الحب من قلبي فينبع و يثمر ثمة آفاق كثيرة لابد أن تزار، ثمة ثمار يجب أن تقطف، كتب كثيرة تقرا، و صفحات بيضاء في سجل العمر، سأكتب فيها جملا واضحة بخط جريء " فعلا، كتاب جريء كيما العادة و كيما عودتنا فاتن الفازع بخطها النقدي اللاذع المستفز، ك سلاطة لساني في طرحها لقضايا مجتمع ذكوري يصنف المرأة في قوالب جاهزة تحكمها قيم بالية، تتداخل الأفكار في هستيريا الكلمات بين العنوسة، الطلاق، الخيانة ،الحب في أسمى و أدنى تجلياته، الفن، العلاقات المحرمة مجتمعيا، الأحلام، الطموحات في صراع أبدي مع نظرة المجتمع و بين هذا و ذاك تتلاعب بك الكاتبة في هستيريا الأفكار و الأحاسيس و المعتقدات فيتلاعب الكتاب...... بروحك تفرحك، تهزك، تحطك، ساعات تخليك تعمل وقفة تأمل لحياتك،تمسك في جواجيك، تضحكك و في سطر آخر تنجم تبكيك..... و أنا هذا أكثر كتاب مسني من داخل و موش أي كتاب ينجم يخليني نتفاعل بالطريقة هاذي، لدرجة أني نقرر نبدل المحتوى متاعي، و لدرجة أني نقرر نكتب أنا اللي كنت قبل نكتفي بقرأة أي كتاب ، ثم أمر مرور الكرام كتاب "هستيريا" نتخيل روحي نعاود نقراه مرة أخرى، بنظرة أعمق، أو ممكن مرات للي مزال مقراهش، ننصحكم بيه👌
تونس الي تحكي عليها ما نعرفهاش انواع الشراب ما نعرفش بيناتهم الحكايات الي تحكي فيهم نسمع بيهم في الافلام و لله الحمد هو كل حد و كيفاه يحب يعيش كل حد و كيفاه يخمم و الاختلاف رحمة اما المصيبة كي الكتب هاذي ادور عند مراهقين مازالو مش فاهمين شي مالدنيا و يوليو يخممو انو الشراب و الدخان و الجنس خارج اطار الزواج حاجة عادية جدا مادامها تصير ديما
It's a good book, it describes another point of view that was personal in some way. the writer was jumping from the inner personalities of each characters
made me realise to enjoy the moment more and take it easy because our loved ones, happy moments are gonna turn into memories and gonna be gone one day.
دخلت على الكتاب هذا و أنا كلني أحكام مسبقة: shallow very mainstream literature واحد منهم. أما مؤخرا علمت روحي نخرج مال"ما نقرى كان الأدب الراقي و المتفق عليه". الكتاب هذا ماهوش أدب، هذا كتاب باللغة الدارجة تقراه كاينو خرافة، كاينك في حلڨة متاع نسا في عشوية، الجو الزاهي، و الحكايات و التفدليك، و كل وحدة و شنوة جوها. و أنا نحبهم القعدات هاكم. دونك، كان ناخذو كتبات فاتن الفازع (إلي أنا تغرمت بيها تو) مالمنظور هذا، تنجم تعمل عليه برشا جو و إنتي تقرا فيه. و عملت جو عليه كايني نتفرج في مسلسل. القوة متاع فاتن الفازع (and I stand by this) إنها مالقلاءل إلي حكات عالمعروف و المسكوت عنه في كتبات ناجحين. يمكن فما كليشيات، أما أنا ما لقيتش exagération . لقيت وضعيات مختلفة، في مجتمع ملون، و حكايات قراب للقلب. براف، كان تلوج على شكون يحكيلك حكايات نساءية، و تحب ترتح مخك و تعمل جو على حاجة خفيفة، منك ليه الكتاب!