What do you think?
Rate this book


207 pages, Paperback
First published January 1, 1849
لقد جرحوا أول عاطفة غامضة بريئة في الطفل الذي كنته. و استخفوا ضاحكين بأول شعور عميق بالجمال. و طبيعي أن هؤلاء الهازئين لم يكونوا يعرفون شيئا عن هذه الآلام المبرحة التي قامت في نفسي.عن طفل يتأرجح بين مرحلتي الطفولة و المراهقة و ما ينتابه من مشاعر مرهفة تجاه إحدى السيدات المتزوجات عندما جمعهما اقامة قصيروة في قصر أحد أقاربه. كيف كانت تعامله كطفل و كيف كان هو عاشقا متيما صامتا و كيف كانت نظرات و غمزات النساء من حولهن. بالطبع لن يخل الأمر من بعض التلميحات السياسية في قصة الحصان الجامح غير المروض الذي حاول الفتى أن يمتطيه و لكنه لم ينجح و لم يفشل في الوقت ذاته و كأنه يقول لا الفتى امتطى الحصان و لا كان منطقيا في حبه للمرأة مثلما كنت أنا المسجون المنفي إلى أقاصي الأرض الفاشل في تحقيق ما أريد و لكنه سيتحقق يوما ما حينما يكبر الفتى و يحوز كل ما أراد و يرى روسيا مثلما يحلم بها دائما.
أُنزلت عن السرج أصفر اللون مشعث الوجه مرتجفا كقشة. تماما مثل الحصان الذي تجمد و هبط بكل جسمه إلى الوراء حتى لكأن حافريه قد غاصا في الأرض. و كان زفير من نار يخرج من منخريه. انه مضطرب أشد الإضطراب. لا ينفك عن الإرتجاف و الارتعاش. كأنما صعقته هذه الإهانة و هذه المسبة التي ألحقهما به صبي. و لم يستطع أن يعاقبه عليهما. و من حولنا كانت تترجع صيحات دهشة و قلق و تعجب.
When I found myself in the fortress I thought that this would be the end of me, I thought that I wouldn't hold out for three days. And then I suddenly found calm. And what was I doing? I was writing “A Little Hero”. Read it; can you see any bitterness in it, any torment? I had peaceful, lovely, good dreams.
- Dostoyevsky to Vladimir Soloviev.
Of course backbiting and slander ran their course, as without them the world could not get on, and millions of persons would perish of boredom, like flies. But as I was at that time eleven I was absorbed by very different interests, and either failed to observe these people, or if I noticed anything, did not see it all. It was only afterwards that some things came back to my mind. My childish eyes could only see the brilliant side of the picture... (4)