هذا الكتاب لا ينبغى أن يصنف تحت أى من العناوين المبتدعة فى زماننا هذا سواء كان الإسلام الجديد أو الإسلام المستنير أو الإسلام التقدمى أو ما شابه تلك الصياغات التى لقيت رواجاً وازدحمت بها الساحة الفكرية خلال السنوات الأخيرة . إنما غاية ما أتمناه أن يظل كل حوار أو رأى وإن أخطأ محكوماً دائما اللافته واحدة ومدرجاً دائما ًتحت كلمة واحدة هى الإسلام .
كاتب و صحفي ومفكر إسلامي مصري يعد من أبرز المفكرين الإسلاميين المعاصرين. من أهم الكتاب المصريين الذين يدور حولهم جدل واسع بسبب تجاوزهم الخطوط الحمراء في كثير منكتاباتهم. تأثر كثيراً بفكر الشيخ محمد الغزالي ويكثر الإستشهاد بفتاويه وإجتهادته في كتبه. عضوا في الإتحاد العالمى لعلماء المسلمين وتربطه علاقة وطيدة بالشيخ الدكتور يوسف القرضاوي والدكتور محمد سليم العوا.
ينتمي الأستاذ هويدي في الأصل إلى عائلة إخوانية لكنه إنفصل تنظيمياً عن جماعة الإخوان منذ الصغر. تم إعتقاله في حقبة الرئيس جمال عبد الناصر لمدة عامين وكان يبلغ آنذاك الخامسة عشر من العمر ويقول أن تلك التجربة أثرت في حياته كثيراً. كرس معظم جهوده لمعالجة إشكاليات الفكر الإسلامي والعربي في واقعنا المعاصر داعياً إلى ترشيد الخطاب الديني ومواكبة أبجديات العصر.
" ولا تحكم يا أمير المؤمنين في عباد الله بحكم الجاهلية ، ولا تسلك بهم سبيل الظالمين ، ولاتسلط المستكبرين علي المستضعفين فإنهم لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمه ، فتبوء بأوزارك وبأوزار مع أوزارك وتحمل أثقالك وأثقالاً مع أثقالك ولا يغرنّك الذين يتنعمون بما في بؤسك، ويأكلون الطيبات في دنياهم بإذهاب طيباتك في آخرتك ... "
جزء من خطاب أبو الحسن البصري إلي أمير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز -
في 6 فصول فقط لخص فهمي هويدي أفكاره الدينيه والدنيويه معتمداً علي أكبر كتيبه شهدتها في حياتي من المصادر والمراجع وأمهات الكتب ، فبين الإمام الغزالي و الشيخ محمد عبده إلي أبو الحسن الندوي والكواكبي وابن خلدون ، إذا أنت أمام مفكر إسلامي واسع الإطلاع علي شاكله علي عزت بيجوفتش في حداثة الأفكار وسلاسة تراتبها ، في البداية يبدء الكتاب بالتأكيد علي مفهوم الحرية بعد تعريفها فالحرية أساس العدل والعدل هو أول مقومات الدولة الإسلامية أو الدولة القويمة بشكل عام ثم يبدء بالحديث علي عدم وجود قدسية لأشخاص بعد الرسول ﷺ فليس في الإسلام إعتداد بالنسب ولا القبيلة بل جاء الإسلام ليلغي تلك الفكرة من ذهن العرب والناس أجمعين فالناس سواسية و (لا فضل لعربي على عجمي ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى) .
في الفصل الثاني من الكتاب يناقش فكرة العلم المحلي والمستورد كما يُصنفه بعض الفقهاء العرب الأن فيحاول أن يؤكد علي عدم وجود هذا التصنيف في الإسلام إستناداً لحديث رسول الله ﷺ (الكلمة الحكمة ضالة المؤمن فحيث وجدها فهو أحق بها. ) وليس كما يشاع بين الفقهاء الأن إن العلم فقط هو العلم الفقهي وما دونه من العلوم هو لعب ولهو ، في الجزء الثاني من هذا الفصل يبحث في هوية المسلمين التي اندثرت في القرنين الماضيين نتيجة لرضوخنا النفسي قبل الفعلي للإحتلال والإستعمار فكم من دولة إحتلت وخرج المستعمر منها متأثراً بأفكار وهوية المحتل وليس العكس ولكن ضعف الهوية الإسلامية نتيجة لضعف إيمان شعوبها هو السبب في هذا التأثر او كما يسمي أحيانا ب "عقدة الخواجة" في بعض الدول .
في الفصل الثالث يناقش كيف يمكن أن تطبق الشريعة الإسلامية في العصر الحالي من شعوب جائعه وحكام مستبدون مؤكداً علي أن الأصل قبل تنفيذ الشريعة هو إحقاق الحياة الكريمة فعمر بن الخطاب مثلا أوقف تنفيذ حد السرقة بقطع اليد أثناء المجاعة التي تعرض لها المسلمون فطالما الإنسان جائع إذا لا يسئل عن أفعاله ولا يستفتي إن كان ذو علم .
في الفصل الرابع بعنوان " الدين والسياسة " يناقش فكرة فصل الدين عن الدولة ومن نظريته إذا أن تلك الفكرة دخيلة علينا كمسلمون فالدين الإسلامي ليس دين تشريع وعقيدة فقط بل هو أسلوب للعيش والحكم لا ينفصل عن الحياة الواقعية فتعاليم الدين الإسلامي من زكاة مثلا هي أسلوب أفضل لحل مشكلة الفقر والعوز في الدول الإسلامية الأن بدلاً من الضرائب التي لا تسمن ولا تغني من جوع وتعاليم الإسلام لقبول الديانات الأخري أفضل من جميع الندوات التي تدعوا لنبذ التعصب والعيش في سلام .
في الفصل الخامس يناقش فكرة العدل وكيف أن العدل هو اللبنة التي يقوم عليها الحكم القويم فبغياب العدل يسود السخط بين الناس وهذا السخط غير محمود بالطبع لما قد يدفع المسلم المواطن لفعله نتيجه إحساسه بالظلم ، وبغياب العدل ينقسم المسلمون إلي قسمين الأول يكتنز الأموال لورثته والأخر يكدح في سبيل الحصول علي قوته وقوت أبنائه فقط .
في الفصل السادس والأخير يستنكر هويدي القوقعة التي فرضها المسلمون حول أنفسهم والتي بدئت قديما في أثناء الدولة العثمانية فعلي سبيل المثال لا الحصر عُزل السلطان سليم الثالث بعد محاولاته لإعادة تنظيم الجيش وأدخال بعض الأسلحة الحديثة حيث أصدر المفتي عطاء الله أفندي فتوي بأن كل سلطان يدخل نظامات الإفرنج ويجبر الرعية علي اتباعها ، لا يكون صالحا للملك علي اعتبار ثياب الجنود تشبه بالنصاري ، واستعمال البنادق ذات الحراب إستعمال لأسلحة الكفار ، وعلي سبيل المثال أيضاً رفض الفقهاء الأوائل طباعة القرآن الكريم نتيجة لنجاسة الحبر والضغط بالألات الحديدية من وجه نظر بعضهم أنذاك وهذا ما أخر الإسلام والمسلمين القرون الأخيرة فالإسلام لا يدعونا إلي ترك الدنيا والتصوف ولا يدعونا لترك الدين والإنشغال بالدنيا بل هو بين هذا وذاك فخير الأمور الوسط .
طيب أنا هكتب تقيمي لهذا الكتاب من زاويتين .. من زاوية تقييم الكتاب كمنتج و محتوى هذا المنتج. من حيث تقييم المنتج فهو يستحق وبجدارة ال 5 نجوم .. من حيث سهولة المفردات وتسلسل الأفكار بشكل منطقي وذكر المصادر .. الكتاب يتكون من مجموعة فصول .. كل فصل يمهد للأخر .. وكل فصل يتكون من مجموعة مقالات متصله منفصله .. وكل مقال مجموعه من الفقرات تشرح الفكرة وتوضحها وترسم نقطه في اللوحه الكبيرة.
من حيث المحتوى فهو يستحق أيضا 5 نجوم .. الكتاب عبارة عن قراءة رشيدة للإسلام .. الإسلام دين عميق وصاحب رسالة ومنهج مميز يصل بين الدنيا والأخرة .. لا يسطو فيه الجانب المادي على الروحي ولا يسطو فيه الجانب الروحي على المادي .. يتعامل مع الإنسان والكون بشكل متوازن يشمل كل الأبعاد. النبع الصافي لهذا الدين هو القرآن ثم يأتي من بعدها السنه .. وقدم علماء أجلاء اجتهادات كثيرة لتعميق فهمنا لهذا الدين العظيم .. كانت هذه الاجهتدات بمثابة طبقات جيولوجيه بعضها فوق بعض .. هذا الكتاب عبارة عن حفر في هذه الطبقات لمحاولة فهمها والوصول إلى النبع الصافي .. قد يساعدنا هذا على استخلاص حلول أعمق لحالنا المؤسف الذي وصلنا اليه .. حلول تصلنا بالجذور وتوصلنا بالحاضر وتشكل جسرا للمستقبل.
يمكنكم مراجعة مقتطفات نالت إعجابي في هذا الكتاب علي الهاشتاح #القرآن_والسلطان http://goo.gl/3CIyg
كتاب غني جدا. كتاب يضم بين دفتيه مواضيع كثيرة بالتفصيل. مواضيع متداخلة أرّقت الجميع. هويدي في هذا الكتاب أعتبره أجاد وضع نفسه في "منتصف الوسط" ، على الأقل هكذا فهمت. فهمي هويدي يجمع بين النصوص و السلف و بين -كعادته- العقلانية البحتة. و عقلانيته هذه مميزة إلى درجة وضعه مواضيع "شائكة" على طاولة النقاش. طبعا يتساءل هو هنا عن -مثلا- "تطبيق الشريعة" ، "امتلاك السلطة و الثروة" ، "العدل" ، "الحكومة الدينية أو المدنية" ، "العروبة" إلى غير ذلك من المواضيع الشائكة. هي شائكة لأن آراء فهمي هويدي من النوع الذي يزعج جميع الأطراف: طرف "السلطان" و أيضا طرف "القرآن" (قصدي بطرف القرآن هنا هو طرف التراث الديني الموجود). و كما قلت من قبل فإن هويدي بعقلانيته سلك طريقا وعرا لكن هذا المسلك يستحق المضي فيه بعكس ما هو موجود في كثير من الأعمال الأخرى.
واخيرااااااا خلصت الكتاب ، الكتاب ده حرفيا بداته من٢٢يوم مع انه كتاب ٢٥٠صفحه بس كل ما اجي اقراه حاجه تانيه تشدني روحت عملت نادي قراءة وعملت ٣لقائات ولسه الكتاب معايا النهارده خلصت المهم انه اول حاجه اقراها للكاتب فهمي هويدي وعجبني جدا وبدات في تاني كتاب ليه انصحكم بالكتاب ده جدااااااا كتاب رائع من الكتب الحلوه فعلا افكاره كلها حلوه
يسعى الكتاب إلى تقديم فهم صحيح للإسلام ورؤية صحيحة لهموم المسلمين في شؤون الدنيا والدين من خلال عرض نقطة نظام من القرآن والسلطان والحرية والقداسة وعبدة النصوص والعقل، وبيان أحوال المسلمين والآخرين والشريعة المفترى عليها، والسياسة والدين والعدل، والقراءة في الفكر الرافض. هناك عقلانية في طرح القضايا وعقلانية في مناقشتها أسلوب فهمي هويدي جميل واستدلاله بالايات والأحاديث لدعم رأيه أو لدعم قضية ما كان موفقا فلقد بذل كما يبدو جهدا واضحا لتكون أراؤه وسطية فلا تجذبك إلى أقصى اليمين أو أقصى اليسار . من الفريب حقا عندما تقرأ مؤل��ات مضى عليها ربع قرن وربما أكثر تناقش ذات المشاكل والعقد والمفاهيم المغلوطة التي نراها في زمننا الحالي بشكل ما يبدو لي بأننا لا نتعلم ولا نتقدم ولا نتطور حتى في مشاكلنا بل إننا ثابتون على الخطأ وكأننا لا نعي ماحولنا بل والأنكى والأمر بأننا نعيد ماضينا الأسود بتقنية أعلى .. في الرابط القادم ستجد مختصر نقاط كل فصل ورد في هذا الكتاب
يطرح المفكر فهمي هويدي في كتابه هذا الجمود الفكري وتقسيم الحرية وحبس التقليد الذي يخالف نفوذ قضية الإسلام الأولى في أساسها في مواجهة الوثنية وإسقاط العبودية لغير الله وهي بذلك كانت وثيقة الارتباط بتحرير الإنسان ومنابذة ارتباطه من سلطان الأوثان وسلطان البشر.. إنها بذرة اتساع العقول بين العبودية الخالصة لله ثم الإنسانية والضمير والعدل..
ويشرح آلية المدخل الجيد من الحرية السياسية في توافر مكان جيد للحرية العقلية في توظيفه للحوار الجيد والمثمر. وعن الارتباط الوثيق في تمهيد الطريق لعصور الضعف والإنحطاط وذلك من خلال ربط الأشخاص بالدين في المنصب أو اللقب. وأن هذا الاتجاه نشأ بمعية ما يسمى بالمؤسسة الدينية على أيدي مسلمين العجم وليس العرب وتعلقهم باعتبارات ثانوية كالسلالة والعرق والقبيلة وهي بؤرة الظلم والجور وبذلك تم تسريب التجسيد إلى الواقع الإسلامي
إن هذا الكتاب إشباع للروح للشعور بالسمو والعلو لله ثم للدين وحتى للغة العربية..إن السماء في الطريق إليها لا تعرف من توشح بقداسة نفسه حتى غطاء الدين بغير حق وعدل وبإبطال العقول.
قال الماوردي"الجور يقسد ضمائر الخلق ولكل جزء من الجور قسط من الفساد حتى يكتمل"
وقد يختصر رأي في شأن كتاب فهمي هويدي رأي المستشرق أرنت رينان:"نشأت جذور الإسلام ظاهرة في مرأى التاريخ على خلاف الغموض الذي تغلِّف به الأديان الأخرى أصولها، إن جذور الإسلام ظاهرة على سطح التاريخ، وسيرة مؤسِّسه معروفة لنا كمعرفتنا بِسِيَر أيٍ من مصلحي القرن السادس عشر"
يستحق الكتاب أكثر من النجمات الثلاث, و يستحق القراءة مرة أخرى, و بالتأكيد يستحق الإقتناء.
لكنني قرأته في فترة كنت أبعد ما أكون فيها عن التركيز, و بعد قراءتي لعدة كتب عن نفس الموضوع, لدرجة أنني تشبعت من الموضوع, على ما أظن, كما شعرت بعدم ترابط الفكرة المقدمة و تتطورها في الفصول الأولى من الكتاب, و قد يكون سبب ذلك أن الكتاب كان بالأصل مجموعة مقالات و أبحاث جمعها الكاتب لاحقاُ.
لغة الكتاب سهلة, و نظرة الكاتب إلى الإسلام رائعة, أما أفضل ما في الكتاب فهي الحلول التي قدمها الكاتب للنهوض بالعالمين الإسلامي و العربي مرة أخرى, و أكثر ما أعجبني هو فهمه و إستيعابه لنظرة الإسلام إلى غير المسلمين.
انه كنز بين يديك وليس بكتاب!!! لايمكن ان أتخيل انه كتب في السبعينيات !!! هو كتاب لمن "أراد" ان يفكر ويفهم المواضيع التي يعالجها لم أشعر بها وبتأثيرها طول عمري سوى الشهور القليلة الماضية بعد قيام الثورة... من أكثر المقالات التي أعجبتني: - وثنيون أيضا: عبدة النصوص و الطقوس - العقل في قفص الإتهام - تساؤلات حول تطبيق الشريعة (وكأنه كتب امس !!!) - العدل هو القضية - عن الفقر و الكفر - الله ليس منحازا لأحد (مقال رائع بحق)
من أعظم ما قرأت .. لقد كان هذا الكتاب تعريفا لي بكاتبه "فهمي هويدي " الذي أيقظ فيني ما لم أكن أعلمه .. أيقظ فيني البحث عن معنى الإسلام الحقيقي وعرفني على من فهمه من أعلام أمتنا .. كتاب عندما أقرأءه أشعر بالفخر وأشعر بأن هذا ما كنت أبحث عنه .. فلا يوجد مسلم على هذه البسيطه لا يلامس هذا الكتاب واقعه . .
1. ما أعجزني كتابٌ قط عن الكتابة عنه وعن فكره أو فحواه,بقدر هذا الكتاب,لذا لجأت لترتيب أفكاري في شكل نقاطٍ لعلّي أستطيع قول ما أريده.
2. لو عددتُ خمسة أساتذة أثروا عقلي بعلمهم وأدبهم وفكرهم المميز الراقي على مدار سني عمري كلها لكان الأستاذ فهمي هويدي أحدهم دون شك.
3. الكتاب يحكي بشكل ثري,ناضج,شديد السلاسة عن علاقة القرآن بالسلطان,كل سلطان مهما اختلف ممثله أو تباين من يجسده: سلطان السلطة,سلطان المال,سلطان الفكر,سلطان الحديث باسم الله..إلخ
4. الكتاب يُرسي أسسٍ وقواعد عن كيفية بناء دولة إسلامية حقة,دولة لا يتحدث فيها الإنسان باسم الرب,ولا تثير الرعب في نفوس مواطنيها من الديانات الأخرى.دولة إسلامية تعرف المدنية,أهلها مواطنون لا ذميون,لا يتجبر فيها مخلوقٌ على من سواه,ولا تنفر من العلم,ولا تحارب الفكر مهما اشتط,ولا تطارد الناس وتخترق حرماتهم باسم حدود الله وشريعته.ما قرأت كتابًا يجمع الدين والدولة في آنٍ واحد وبشكلٍ علمي مرتب وبفكرٍ واضح,وفي نفس الوقت لا تهرب الأمور من يده فيتحدث عن (الدولة الإسلامية) بشكل فضفاض مائع ومبهم لا رأس له من ذيل,قبل هذا الكتاب.كل نقطة كانت فى موضعها,يطرح السؤال ويجيب عنه بشكلٍ واضح لا لبس فيه,وكأنه يختبر نفسه بشجاعة مفكر حقيقي يكشف كل الأمور ابتغاء وجه الله,وليس كمن يتهرب من سؤالٍ وآخر متعللًا ثم يقول في النهاية: أنا لا يهمني كيف تفعلونها,المهم أن تقيموا دولة إسلامية والسلام!,فإن طالبته بشرحٍ أكبر زجرك: أوتعترض على الدولة الإسلامية؟ أتبغي حكمًا بغير شرع الله؟!.ويتركك حائرًا لا تعرف كنه تلك الدولة الأسطورية التي يريدها باسم الله.
5. في مقارنة سريعة بين هذا الكتاب وبين (معالم في الطريق) سيفوز الأول باكتساح;ذلك أنه لا يُكفِّر المجتمع ولا يتعالى عليه كما وجدت,وهو ما نفَّرني,بكتاب قطب الحقيقة..بل إن كتاب الأستاذ هويدي يتفاعل مع المجتمع ويقارب الصور والرؤى والأفكار,يطرح أسئلةٍ ويضع حلولًا قدر الإمكان,وما يعجز عن إدراكه أو التخطيط له يتركه لأولى الأمر دون فزلكة أو تصنع الفهم والدراية بكل الأمور فى العالم كحال أغلب المفكرين.
6. الكتاب مهم,حيوي,يصلح لكل زمانٍ ومكان,ويفيد كثيرًا من هو مثلي,يحلم بدولة إسلامية تسير على نهج الله لا هوىً من يتحدثون باسمه.دولة تصلح لقيادة سائر الأمم باضافتها للحضارة لا بإتكالها على التاريخ.دولة منتجة تصدِّر للعالم علمًا وفكرًا وثقافة,ولا تظن أن الدين يقبع في المساجد وبين يدي الشيوخ.دولة تتذكر أنها علَّمت أوربا كيف تلبس وتأكل وتتطهر وتستنير..فهل يا ترى يومًا قد أرى أمتي كذلك؟.
7. بقدر عجزي أقرأ لأعي وأفهم,بقدر عجزي أكتب عن الكتب لأعرِّف الناس بها,لعلّي أنا - أو من أدفعه للقراءة - من يصير يومًا الشمعة التي تنير لأمتنا الدرب,أو القائد الذي يتقدم المسيرة..بقدر عجزي أفعل ما بوسعي,فاللهم إني أحتسب قراءتي وكتابتي عندك فانفع بي الناس يارب,واجعل لي دورًا أعظم في حياة أمة حبيبك محمد.
أفضل فصول ذلك الكتاب هي الفصول التى يهاجم فيها فهمي هويدي أفكار الإسلاميين المتشددة والتى يوضح فيها كيف كانوا المسلمين سلاح للقرآن ينفذون آياته، ثم اصبح القرآن بعد الفتنة الكبرى، وملك معاوية، سلاحاً فى إيدي السلاطين، يقمعون، ويتسلطون به على الناس .. ثم كيف انشغل المسلمون بالجدل والفلسفة وعلم الكلام، أكثر مما ينشغلون بالفقه والفتوى لحياة الناس، وأعمالها، بطول التاريخ الإسلامي
لكن حينما يهاجم أو ينتقد فهمي هويدي الليبراليين، أو العلمانيين وأفكارهم، فتجده خاوي، سطحي، غير مقنع، ولا يقدم أي فكراً، أو طرحاً جديداً .. لذلك هذا الكتاب يستحق أربعة نجوم فقط رغم كونه كتاب مقالات وإن كنت أنصح بقرائته
كعادة الكتب التي تحلل أسباب الصعود و الهبوط في تاريخنا الإسلامي, أجدها تنكأ جراح قديمة بجانب المفتوحة. فبالرغم من تملكنا للخطوط العريضة و الموارد, نجد من يهدم إما عن جهل أو قصد, ثم ينسب هذا للدين و أصوله.
الكتاب جميل في المجمل, و إن كان الملل قد أصابنى في عدة مواضع بسبب كثرة الاستدلالات التي -وإن كانت مهمة- فقد قطعت تسلسل الأفكار. الكتاب أجده يستحق الاقتناء و المراجعة عدة مرات, فهو مليء بالأدلة و الأفكار التي تفيد في المناقشات و الدعوة للأسلوب الإسلامي في الحياة بكل أركانها.
ربما يكون هذا الكتاب تصويرا حيا لمقولة الدكتور نصر أبو زيد أن الأختلاف بين الإسلاميين في الدرجة وليس في النوع فهويدي لا يختلف عن الحويني لا يختلف عن المودودى. هويدى جمع مقالات الإسلاميين التي تصلح لموضوعات التعبير المدرسية ووضعها في هذا الكتاب. الرجل حالم مثل غالبية الإسلاميين فيبحث عن الاقتصاد الإسلامي والحكومة الإسلامية وغيرها مما يضاف إليه كلمة إسلامي في أخر العبارة. ربما هو أسوأ ما قرأت منذ فترة
الكتاب بحكى عن مشاكل السياسية والفكرية والدينية الى بنعيشها فى واقعنا العربى ! وكان الكتاب مثل الطبيب الذى يفصل المرض ولكن الى الان لم نجد الدواء !
انا قرأت لبعد منتصف الكتاب بقليل وتوقفت لانى ما وجدت اشى جديد بحكى فيه الدكتور فهمى لانو كل الى بحكى عنو بنعيشو وبنشوفو فى حياتنا سوا : الحياة السياسة او الاجتماعية او الفكرية او الدينية
فهمي هويدي من أشهر المفكرين في الشأن الاسلامي وكنت احرص جدا على قراءة مقالاته زمان في جريدة الاهرام واحترم اسلوبه البسيط السلس وعقلانيته في طرح الافكار وكذلك اعتداله وهذا الكتاب يعتبر تجميع لمجموعة من المقالات كتبها هويدي في جريدة العربي الجديد في الثمانينات عن الشأن الاسلامي وهذه المقالات حاولت من خلالها تحريك المياه الراكدة في القضايا الاسلامية والدفاع عن صحيح الدين ضد المتطرفين وفي الوقت نفسه نجده يدعو إلى وجود دولة اسلامية ولكن بمفهوم حديث وعصري تستطيع أن تطبق القرآن والشريعة حتى يعود العرب والمسلمون إلى صدارة الحضارة مشكلتي مع فهمي هويدي هو أنه لم يتحدث بشكل مباشر في مسألة الشريعة ولم يشرح لماذا يرى أن الشريعة الاسلامية غير مطبقة في مصر رغم انها مصدر رئيسي للتشريع عندنا كذلك انه عندما حاول أن يشرح كيف يمكن للمسلمين أن يعودوا متقدمين مرة أخرى كان دائما يذكر مواقف لعمر عبد العزيز ولعمر بن الخطاب وهما تقريبا النموذجان الوحيدان المثاليان من حكام المسلمين ويمكن أن نضيف معهم ابو بكر الصديق وعلي ابن ابي طالب أما الباقون فكان عليهم مؤخذات كثيرة وهو لم يذكرها وإن كان ذكر أن انتصار معاوية ابن ابي سفيان على علي ابن ابي طالب كانت انتصار للسلطان على القرآن وأن من وقتها انتزع القرآن من حياة الناس ولم تعد للمعاملات والاخلاق اهميتها في الاسلام ولكني لا ارى أن مشكلتنا كأمة عربية واسلامية يمكن أن نحلها في تطبيق الشريعة بشكل حرفي أو بانتخاب حاكم ينتمي إلى حزب اسلامي ولكني اراها في تطبيق الديمقراطية وفصل السلطات واقامة مؤسسات حقيقية يمكن أن تبني عليها الدولة وفي هذه الحالة ستأتي الصحوة الفكرية التي نحتاجها ونصبح أمة متقدمة ولكني ارى أن احتمال حدوث ذلك اقل من واحد في المائة بعد فشل ثورة يناير
في هذا الكتاب القيم حاول الكاتب والمفكر فهمي هويدي في كتابه "القرآن والسلطان" مناقشة ما يتميز به الفكر الإسلامي من أفكار تصل بالمسلم لمواكبة العصر، بل والتقدم به إلى آفاق أرحب، وذلك بشرط ان يلتزم المسلم بأحكام القرآن في صورتها النقية الصحيحة، بعيداً عن تحريفها، أو تأويلها وفق عقليات قاصرة. ويشدد المفكر الإسلامي على أهمية "الحرية والديمقراطية"، ويعلن أنهما مفتاح التقدم والعمل الإسلامي كفكر وكممارسة. وأشار هويدي إلى أن أكثر الحركات الإسلامية المعاصرة تعاني من خلل في ترتيب أولوياتها؛ ففي حين هدفت رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم لتحرير الإنسان من الوثنية والشرك، جاء حملة الإسلام بعدهم بـ 14 قرناً لتدور معاركهم حول اللحى والمفاضلة بين البنطلون والجلباب! مما عزلهم عن آمال الجماهير وطموحاتها. ويشير هويدي إلى أنه لا يحق لأحد أن يدعي تمتعه بحصانة إسلامية خصته بها السماء من دون كل المسلمين ونزهته عن النقد والسؤال، حيث أن القداسة والعصمة من الصفات المطلقة لله وحده. والرسول (صلى الله عليه وسلم) كان في غير إطار الوحي يستشير أصحابه. ووفقاً لكتب التاريخ الإسلامي جاء ربط كلمة "الدين" بأشخاص ذوي المناصب تجسيداً أو احتماء وتبركاً في أواخر القرن العباسي الأول، وهو العصر الذي اتسم بتقلص النفوذ العربي وتزايد تأثيرات أعاجم المسلمين، إلى جانب التدهور السياسي والفكري الذي شهدته تلك المرحلة والذي بلغ حد الانحطاط في العصر العباسي الثاني. ويرى الكاتب ان المشكلة تكمن في الاكتفاء بما وصل إليه الأقدمون دون السعي نحو التجديد بالإجتهاد المنضبط، لأن في ذلك تعطيلا للعقول لا يحض عليه الإسلام،. ويستشهد هويدي بقول الإمام الشافعي "إذا صح خبر يخالف مذهبي فاتبعوه، واعلموا أنه مذهب"، ويقول أيضاً لتلاميذه "إذا ذكرت لكم مالم تقبله عقولكم فلا تقبلوه، فإن العقل مضطر لقبول الحق". ويرفض هويدي مقولة "الفكر المستورد" والتي تتردد كثيراً وتهدف لخلق تصادم بين الفكر الحديث والمتوارث، وهذه الدعوات كلها تعمل على تحجيم العقول واغلاقها عن صوت الحق. ويؤكد هويدي على أنه لا وجود لما نسميه فكراً محلياً وآخر مستورداً إنما هناك فكر نافع يجب أن نسعى إليه ونلح في طلبه، وآخر ضار يجب مقاومته والتصدي له بكل وسيلة، وهذا هو المنطق الإسلامي الذي عبر عنه الحديث الشريف في قول النبي عليه السلام {الحكمة ضالة المؤمن، إن وجدها فهو أحق الناس بها}.
كتاب ممتاز سلط الضوء على سماحة الاسلام لغة الكتاب بسيطة ومفهومة واستدلالات الكاتب من القران والسنه والتاريخ جاءت بشكل مناسب اعتقد انه من الكتب المهمة التي يجب ان تقرأ
اقرأه بتأني، يحتاج منك قراءته بهدوء لتفهم ما تحويه وما تحمله هذه الصفحات.
استغربت من المحتوى الكبير لهذا الكتاب، فهو يتحدث عن الإسلام والنظام الإسلامي وماكان عليه و ما أصبح عليه بعد ذلك من حكم وسلطان و أحكام و غيرها.
من قراءتي للكتاب اتضح لي ذكاء هذا الرجل الذي كتب هذا الكتاب، فهو هنا يستشهد بالآيات القرآنية بالأحاديث النبوية و حتى بأقوال الخلفاء أو الصحابة و أهل البيت عليهم السلام.
مقالات عميقة المحتوى وتناولت مواضيع رائعة منوعة في إطار هموم المجتمع الإسلامي الآن وما وصل إليه.
بدأ كتابه بنقطة نظام وتحدث فيها عن الهزيمة التي وصلنا لها نحن المسلمين أو العرب وهي خروجنا من التاريخ لا نملك عجلة القيادة كالسابق ليس مننا العلماء والقادة أمثال القدماء.
مصطفى أتاتورك هو مثال لذلك عندما اتهم الإسلام هو سبب تخلفهم فتخلى عن كل ما هو إسلامي من لباس وغيره وحتى اللغة العربية وهاهي تركيا اليوم لا شرقية و لا غربية ضاعت هويتها.
يتهم البعض القرآن والإسلام هم السبب في ما وصلنا له نحن الآن من تخلف عن ما كنا عنه سابقاً، فالكاتب يدافع عن ذلك ويقول عندما كان القرآن بيننا كان لدينا ابن سينا والحسن ابن الهيثم وابن النديم وغيرهم وكان الغرب يحرم الفلسفة ودراسة العلوم وكان عندهم الاستحمام غير مهم لا يستحمون الا في السنة مرة القذارة تمشي بينهم.
والقرآن ما زال هو هو وهم اليوم على سطح القمر ونحن ما زالت أرجلنا مدوفونة في الأرض والوحل.
ولكن القرآن اليوم موجود في قفص حديدي يحرسه رجال شداد غلاظ المعتمد منه بعض الصفحات يل بعض الكلمات توظف وتوضع لبعض الخدمات القائمة ومعظمها علينا وليس لنا، إذا أفرج عن القرآن سوف يطلق سراح الأمة.
المسؤول عن ما وصلنا عليه الآن هو السلطان (السياسي أو الفكري).
لذلك الكتاب يحمل عنوان ((السلطان والقرآن))
هذا ما كان بالمقدمة وتزداد روعة نهاية الكتاب عندما يقول الكاتب نحن قوم نمشي بأرجل عرجاء، كل رجل تسير في جهة، مسلمين بالإسم فقط نلبس لبس الغرب وتحيتنا تحية الغرب.
لا أجد قولاً أفضل من أن أقول أن هذا هو الإسلام الذي أعرفه وأؤمن به .. هذا هو الدين الإسلامي دين خير أمة أخرجت للناس .. في هذا الكتاب ستجد معنى الآية الكريمة: وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا تلك الأمة الوسط التي أخفاها الجهل والتعصب وخشية السلطان هذا الكتاب يدعو إلى تطبيق الشريعة وتعليم العقيدة والنظر لهما نظرة واحدة دون فصل الأولى عن الثانية ، مثلما لا يجوز فصل العقل عن الضمير ولا فصل العلم عن العمل فيصيبهما الخلل بفقدان أحدهما للآخر .. الكاتب لا يكتفي بالدعوة والنصيحة ككثير من الكُتاب ، بل يضع لهما خارطة الطريق لتدخل حيز التنفيذ ، ويضع العلاج لكل علة والحل لكل عائق و يسد كل ثغرة ينفذ منها الفساد.
كيف توازن بين العمل والسعي في الدنيا وبين أن الدنيا ملعونة؟ .. وكيف تعمل لدنياك وآخرتك معاً فلا تؤثر إحداهما على الأخرى؟ كيف نواجه التيار الرافض لتطبيق الشريعة والتيار المستفيد منها؟ ، وهل يتعارض الإسلام مع مدنية الدولة؟ كيف يعالج الإسلام الفقر ويواجه فتنة الغنى والترف؟ ما الذي يجب أن نأخذه من الغرب وما الذي يجب أن نتركه؟
ما بين يمين بيحاول يستخدم الدين ويوظفه لصالحه ويسار بيحاول يقلم اظافر الدين ويجدده ويغسله ويكويه عشان خاطر الحيرة دى لازم تقرا القرآن والسلطان
بين من يظلمون الاسلام برؤيتهم فقط للوجه العقابى لقد اختاروا الطريق السهل المعنى بالعقاب ع العامة بينما التنمية والعدل الاجتماعى امر صعب فتجنبوه يقدمون الاسلام ع انه رسالة لتاديب البشر وليس لاسعادهم
بين مفكرين غرب يرددون دوما ان الدولة الاسلامية فارغة وشعارها تضليل وخداع وهى لا تساير مطالب العصر
الاسلام دين ودولة والحكمة ضالة المؤمن والنبى محمد أخر الانياء لانه اسلم البشرية الى عقلها فلم يعد هناك مجال لنبوة جديدة
هذالكتاب في مجمله جيد جداً ، تناول فيه الاستاذ فهمي هويدي عنصران مهمان هما القرآن و السلطان ، و فصل هويدي العلاقة بينهما تفصيلاً مملاً ، و تناول أيضاً كل ما يتعلق بحال المسلمين و علاقتهم بالمجتمع و سبب تخلفهم الحالي، هذا التخلف و التدهور الذي امتد لاكثر من قرنين من الزمن ، تشعب الكاتب في مختلف أمور المسلمين و قام بتفصيل شريعتهم و التي اصبحنا (نحن المسلمون ) بعيدين كل البعد عن روحها و مقاصدها ، ربما لم اعطه النجمة الأخيرة في التقييم لشعوري ببعض الملل في بعض فقرات الكتاب حيث لم تضف إلى جديد ، لكن الكتاب بشكل عام مهم و مفيد.
فهمي هويدي من الكتاب الذين يكتبون ( بمعاناتهم ) وبمعاناة غيرهم ، ينقل لك واقع عاشه هو و واقع نعيشه نحن ، في هذا الكتاب الثري ، تحدث فهمي الحريات المقموعة في المجتمعات العربية وغيرها ، ومن هو السبب الحقيقي فيه قمعها وحبسها ، ثم تحدث بسخط قد أكون قرأته في سطوره بالتحديد في فصل ( المسلمون والآخرون ) ، جميل هذا الإنسان رائع بفكره وتحليلاته !
شدني الكتاب في مكتبة والدي، ومادفعني لقرائته عنوانه وفهرسه برغم سنة نشره القديمة الا اني تفاجأة وانا ابحر في كلمات وتفسيرات وتحليلات الكاتب التي تناولت مواضيع في الثمانينات ومازال الاسلام يعيشها وكأن الكتاب يتحدث عن الفترة الحالية التي يمر به الاسلام والمسلمين من ضعف وهوان وتفكك، الكتاب قيم ومثري واضافة فكرية كبيرة لعقلي .
الكتاب هو عن جوهر الاسلام .. الاشكالية في المفكرين الاسلاميين انهم يآخذون جانب من الاسلام ثم يبدأ يغرد به وعليه الحديث ايضا عن الحاكم ومثقفيه وفقهائه ووعاضه لإنتاج اسلام تقدمي ومستنير القضية الرئيسية من وجهة نظري العدل الاجتماعي او العدل بمعناه العام وبعد اربعين عام تقريبا.. كل ما حذر منه هويدي ظهر على السطح
الكتاب ممتع مقسم لعدة افكار تتناول العلاقة بين تراجع المسلمين في الحاضر و ربط ذلك بالقران الا انه ف الحقيقة له علاقة بالسياسة و الحاكمين ويتناول الكتاب عدة محاور رئيسية قد اتعرض لها ف تلخيص له ان شاء الله الشهر المقبل