ثمارُ الليمون البَّراقة؛ هذا الكتاب هو أنسب كتاب للدخول في عالم القصة والقصة القصيرة جداً قصص تحدث في كل منزل، ولكنها هنا تُكتب بطريقة مختلفة لا تتفاجأ! ستجد فيها من يشبهك، ومن يفعل أشياء تخشاها، وأخرى تتمنّاها احزم حقائب سفرك، واقطِف الليمون!
تحتوي المجموعة على 12 قصة قصيرة
اقتباسات:
"أخشى دوماً أن تمر الأشياء دون أن أدركها، أن تمر اللحظات ولا أستشعرها، أن تمر اللحظات المرتقبة وتفوتني"
"أن النظر إلى العلاقات بنظرةٍ سطحيةٍ أفضل بكثير من أن يغمر المرء نفسه فيها، فما أن يُغمر وتحيط به ظنونه وأوهامه حتى يغدو المكان مظلماً"
"نحتاج إلى الألم كما نحتاج إلى السعادة والفرح، فبقدر ما تؤلمنا الأشياء نتعلم ونكبر"
أخشى دومًا أن تمر الأشياء دون أن أدركها ، أن تمر اللحظات ولا أستشعرها ، أن تمر اللحظات المرتقبة وتفوتني .. مجموعة قصصية سردية بديعة ، نُشرت عبر دار أثر السعودية عام 2021م تزامنًا مع معرض الرياض الدولي للكتاب 2021م .. تأخذنا الكاتبة في هذهِ المجموعة برحلة ممتعة في حقل الليمون لقطف ثمار 12 قصة قصيرة سردية بديعة .. تتناول فيها عدة مواضيع من المجتمع حولنا مليئة بالمشاعر والعاطفة والعلاقات الإجتماعية وتأثيرها ..
ثم أفكر بنفسي ، لطالما دفعني النظر للفضاء - بحراً أو براً - للتفكير بنفسي ، ربما يذكرني بأنني وحدي ، إن لم أكن كذلك فسأكون لاحقاً ، يذكرني بنفسي الصغيرة ، بأفكاري الطفولية وعقدي النفسية ، وضغوطات الحياة التي تتضاعف مع مرور الوقت لتحني ظهر العجائز في نهاية المطاف ، أفكر بكل هذا دُفعة واحدة مما يدفعني إلي البُكاء ، ربما ليس حُزناً بقدر كونه إضطراباً شعورياً ، فأكون مشوش بين السعادة والحُزن والحماسة والإحباط ، فأبكي ، لا لشئ إلا لضعفي وقله حيلتي ، أدرك مُجدداً إني وحدي .
الرواية مكونة من خمس-ست قصص قصيرة، القصة الأولى كانت الأطول من بينها والافضل أيضًا.. كانت تتحدث عن الخطة 47 وبراء والخزامى... وأما باقي القصص فلم تثر اهتمامي كانت مجرد خيالات ما قبل النوم، أكره القصص القصيرة ذات النهايات المفتوحة، أحب القصص الطويلة التي تجعلني أعيش مع الشخصيات وأحبهم وأتعلق بهم... ليت الكتاب انتهى مع نهاية القصة الأولى.