What do you think?
Rate this book
رصاصة في الرأس
في يوم حار من شهر يوليو عام 1977، يدخل شابٌّ مبنى مجلس الوزراء، ويسلِّم مكتب رئيس الوزراء ظرفًا أصفر، وحين يفض المسؤول الظرف تبتلعه الدهشة.
في الوقت نفسه، شابٌّ آخر يغادر مبنى البرلمان بعد أن سلَّم ذات البيان إلى مكتب رئيس مجلس الشعب:
«لقد بدأنا شوطنا، واخترنا طريقنا لتأديب عصاة الله، وتهذيب مستحلي الضلالة، مبتدئين بمحمد حسين الذهبي وزير الأوقاف السابق، آخذينه رهينةً حتى تتحقق مطالبنا… نطالب بالإفراج عن المعتقلين والمسجونين الواردة أسماؤهم في الكشف المرفق، في أجل غايته الثانية عشرة ظهر الاثنين أربعة سبعة الحالي، ودفع فدية مائتي ألف جنيه، ونشر كتاب «الخلافة» من تأليف شكري مصطفى
في الصحف… ونحن نحذر، في حالة عدم تنفيذ المطالب في مواعيدها المحددة سنقتل الشيخ الذهبي».
يكشف إبراهيم عيسى في روايته الجديدة الوقائع المسكوت عنها، والأحداث الأكثر غرابة، والأغزر غموضًا، والأسرار المخفية، والتفاصيل المروعة، التي ولدت معها ظاهرة الإرهاب الديني في منتصف السبعينيات في القرن الماضي ثم اجتاحت العالم حتى الآن.
قد تصدمك الحقيقة، لكنك على الأقل ستكون قد عرفتها.
في الوقت نفسه، شابٌّ آخر يغادر مبنى البرلمان بعد أن سلَّم ذات البيان إلى مكتب رئيس مجلس الشعب:
«لقد بدأنا شوطنا، واخترنا طريقنا لتأديب عصاة الله، وتهذيب مستحلي الضلالة، مبتدئين بمحمد حسين الذهبي وزير الأوقاف السابق، آخذينه رهينةً حتى تتحقق مطالبنا… نطالب بالإفراج عن المعتقلين والمسجونين الواردة أسماؤهم في الكشف المرفق، في أجل غايته الثانية عشرة ظهر الاثنين أربعة سبعة الحالي، ودفع فدية مائتي ألف جنيه، ونشر كتاب «الخلافة» من تأليف شكري مصطفى
في الصحف… ونحن نحذر، في حالة عدم تنفيذ المطالب في مواعيدها المحددة سنقتل الشيخ الذهبي».
يكشف إبراهيم عيسى في روايته الجديدة الوقائع المسكوت عنها، والأحداث الأكثر غرابة، والأغزر غموضًا، والأسرار المخفية، والتفاصيل المروعة، التي ولدت معها ظاهرة الإرهاب الديني في منتصف السبعينيات في القرن الماضي ثم اجتاحت العالم حتى الآن.
قد تصدمك الحقيقة، لكنك على الأقل ستكون قد عرفتها.
448 pages, Paperback
First published December 1, 2021
34 people are currently reading
538 people want to read
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 82 reviews
January 14, 2022
تحذير.. قد يحتوي الريفيو على حرق لبعض تفاصيل الرواية.
-
-
-
-
-
رواية عن حوادث وقعت وشخصيات حقيقة بأسماءها الحقيقة.
ولكن يجب على من يقرأ رواية تاريخية، أن يضع في ذهنه دائمًا حقيقة هامة جداً وهي .. الرواية التاريخية لا يعول عليها في فهم التاريخ.
الرواية التاريخية هي خليط بين وقائع حقيقة مع إضافات من وحي الكاتب.
لهذا قد يضيف وقائع لم تحدث، أو إضافة أشخاص غير حقيقة.
كتب التاريخ هي السبيل الوحيد لمعرفة الوقائع وعلى الرغم أن الكتب التاريخية لن تقدم لك الحقيقة الصريحة، لأن التاريخ يكتب وفقًا لمتغيرات مختلفة كثيرة، مثل الميول النفسية، الحالة الاجتماعية، وغيرهم من متغيرات.
--
الرواية تتحدث عن واقعة اختطاف وزير الأوقاف الشيخ الذهبي رحمة الله عليه على يد جماعة التكفير والهجرة.
صفحات الرواية حوالي 430 صفحة إلا أن الأحداث سريعة ملتهبة لا يوجد بها ملل أو مط للأحداث.
فيديو نادر لشكرى مصطى قاتل الشيخ الذهبى بعد القبض عليه و تعليق وزير الداخلية نبوى اسماعيل 8-7-1977
https://www.youtube.com/watch?v=HeDcf...
فيديو نادر لحكم الإعدام على الإرهابى شكرى مصطفى قاتل الشيخ حسين الذهبى وزير الأوقاف 30-11-1977
https://www.youtube.com/watch?v=OkZWy...
شخصيات الرواية حوالي 15 شخصية أساسية من أهمهم
الشيخ الذهبي
مصطفى شكري : أمير جماعة التكفير والهجرة
أنور السادات
النبوي إسماعيل: نائب وزير الداخلية والرجل الأقوى في الوزارة
ممدوح سالم: رئيس الوزراء
طلال الانصاري: جهادي
التلمساني: رئيس جماعة الإخوان
محمد عثمان اسماعيل: محافظ أسيوط وقت الحادث والمؤسس الحقيقي للجماعات الإسلامية في الجامعات بأوامر من السادات.
شوكت التوني: محامي الجماعة
صالح سرية: أمير جماعة الفنية العسكرية والتي كانت تهدف لإحداث انقلاب عسكري على السادات وتم إعدامه هو وجماعته.
الرواية تتحدث عن المجتمع المصري والذي يتمثل في الشعب، الحكومة، الجماعات المتشددة، ورجال الدين.
ونظرة كل منهم تجاه موجة الجماعات الإسلامية التي انفجرت في مصر بتشجيع من السادات للقضاء على الشيوعية ورجال جمال عبد الناصر.
يحاول عيسى أن يثبت وجهة نظره والتي تقول أن تلك الجماعات المتشددة والتي عاثت في الارض فسادًا كانت تربية الدولة ورجال الدين في المقام الأول.
الرواية توثق واقعة اختطاف الشيخ وسبب خطفه، وهو هجومه الحاد على الجماعة بشكل خاص والتشدد بشكل عام.
وبعد ذلك جهود الدولة في التمكن من إنقاذ الشيخ قبل موته، ولكن كل تلك الجهود تنتهي بالفشل.
وبعد ذلك سقوط رجال الجماعة في أيدي الشرطة وتقديمهم للمحاكمة والتي تنتهي بالإعدام للبعض والسجن للبعض الأخر.
---
التشدد أمر غير جديد في الإسلام وكان ظاهرًا وقت حياة النبي عليه الصلاة والسلام، وأوردها حديث نبوي معروف.
جَاءَ ثَلَاثَةُ رَهْطٍ إلى بُيُوتِ أزْوَاجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، يَسْأَلُونَ عن عِبَادَةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فَلَمَّا أُخْبِرُوا كَأنَّهُمْ تَقَالُّوهَا، فَقالوا: وأَيْنَ نَحْنُ مِنَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؟! قدْ غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ وما تَأَخَّرَ، قالَ أحَدُهُمْ: أمَّا أنَا فإنِّي أُصَلِّي اللَّيْلَ أبَدًا، وقالَ آخَرُ: أنَا أصُومُ الدَّهْرَ ولَا أُفْطِرُ، وقالَ آخَرُ: أنَا أعْتَزِلُ النِّسَاءَ فلا أتَزَوَّجُ أبَدًا، فَجَاءَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إليهِم، فَقالَ: أنْتُمُ الَّذِينَ قُلتُمْ كَذَا وكَذَا؟! أَمَا واللَّهِ إنِّي لَأَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وأَتْقَاكُمْ له، لَكِنِّي أصُومُ وأُفْطِرُ، وأُصَلِّي وأَرْقُدُ، وأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ، فمَن رَغِبَ عن سُنَّتي فليسَ مِنِّي.
فالثلاثة قد فهموا الدين بصورة خاطئة وهي صورة التشدد والتعنت في الحياة، ولكن النبي أوضح لهم أن ذلك خاطئ.
الخوارج ظهرت بشكل كبير وعلني لأول مرة في عهد سيدنا علي بعد وقوع الفتنة وانتهاء معركة صفين، وقد أخبر النبي صلي الله عليه وسلم سيدنا علي عنهم وعن وصفهم.
قال عليٌّ: سَمِعتُ رَسولَ اللهِ يَقولُ: إنَّه سيَخرُجُ مِن أمَّتي قومٌ يَقرَؤونَ القُرآنَ لَيس قِراءتُكم إلى قِراءتِهم بِشيءٍ، ولا صَلواتُكم إلى صَلاتِهم بِشيءٍ، وَلا صيامُكم إلى صيامِهِم بِشيءٍ، يَقرَؤونَ القُرآنَ يَروْنَ أنَّه لَهم وَهو عَليهِم، لا يُجاوزُ تَراقِيَهُم يَمرُقونَ مِن الإسلامِ مُروقَ السَّهمِ مِنَ الرَّميَّةِ، لو يَعلَمُ الجَيشُ الَّذين يُصيبونَ ما لَهم على لِسانِ نَبيِّهِم لاتَّكَلُوا على العَملِ، وآيةُ ذلكَ أنَّ فيهِم رَجلًا لَه عَضُدٌ لَيس لَه ذِارعٌ، على عَضُدِه مثلُ حَلَمةِ المَرأةِ، على رَأسِه شُعيراتٌ بيضٌ، فتَذهبونَ إلى مُعاويةَ وَأهلِ الشَّامِ، وتَترُكونَ هؤلاء يَخلُفونَكم في أَموالِكم وَذَراريِّكم، وَاللهِ، إنَّي لَأَرْجو أنْ يَكونوا هؤلاءِ القومَ؛ فإنَّهم قَد سَفَكوا الدَّمَ الحَرامَ، وأَغاروا عَلى سَرْحِ النَّاس، فَسيروا بِسمِ اللهِ.
إسناده صحيح
-
-
-
-
-
رواية عن حوادث وقعت وشخصيات حقيقة بأسماءها الحقيقة.
ولكن يجب على من يقرأ رواية تاريخية، أن يضع في ذهنه دائمًا حقيقة هامة جداً وهي .. الرواية التاريخية لا يعول عليها في فهم التاريخ.
الرواية التاريخية هي خليط بين وقائع حقيقة مع إضافات من وحي الكاتب.
لهذا قد يضيف وقائع لم تحدث، أو إضافة أشخاص غير حقيقة.
كتب التاريخ هي السبيل الوحيد لمعرفة الوقائع وعلى الرغم أن الكتب التاريخية لن تقدم لك الحقيقة الصريحة، لأن التاريخ يكتب وفقًا لمتغيرات مختلفة كثيرة، مثل الميول النفسية، الحالة الاجتماعية، وغيرهم من متغيرات.
--
الرواية تتحدث عن واقعة اختطاف وزير الأوقاف الشيخ الذهبي رحمة الله عليه على يد جماعة التكفير والهجرة.
صفحات الرواية حوالي 430 صفحة إلا أن الأحداث سريعة ملتهبة لا يوجد بها ملل أو مط للأحداث.
فيديو نادر لشكرى مصطى قاتل الشيخ الذهبى بعد القبض عليه و تعليق وزير الداخلية نبوى اسماعيل 8-7-1977
https://www.youtube.com/watch?v=HeDcf...
فيديو نادر لحكم الإعدام على الإرهابى شكرى مصطفى قاتل الشيخ حسين الذهبى وزير الأوقاف 30-11-1977
https://www.youtube.com/watch?v=OkZWy...
شخصيات الرواية حوالي 15 شخصية أساسية من أهمهم
الشيخ الذهبي
مصطفى شكري : أمير جماعة التكفير والهجرة
أنور السادات
النبوي إسماعيل: نائب وزير الداخلية والرجل الأقوى في الوزارة
ممدوح سالم: رئيس الوزراء
طلال الانصاري: جهادي
التلمساني: رئيس جماعة الإخوان
محمد عثمان اسماعيل: محافظ أسيوط وقت الحادث والمؤسس الحقيقي للجماعات الإسلامية في الجامعات بأوامر من السادات.
شوكت التوني: محامي الجماعة
صالح سرية: أمير جماعة الفنية العسكرية والتي كانت تهدف لإحداث انقلاب عسكري على السادات وتم إعدامه هو وجماعته.
الرواية تتحدث عن المجتمع المصري والذي يتمثل في الشعب، الحكومة، الجماعات المتشددة، ورجال الدين.
ونظرة كل منهم تجاه موجة الجماعات الإسلامية التي انفجرت في مصر بتشجيع من السادات للقضاء على الشيوعية ورجال جمال عبد الناصر.
يحاول عيسى أن يثبت وجهة نظره والتي تقول أن تلك الجماعات المتشددة والتي عاثت في الارض فسادًا كانت تربية الدولة ورجال الدين في المقام الأول.
الرواية توثق واقعة اختطاف الشيخ وسبب خطفه، وهو هجومه الحاد على الجماعة بشكل خاص والتشدد بشكل عام.
وبعد ذلك جهود الدولة في التمكن من إنقاذ الشيخ قبل موته، ولكن كل تلك الجهود تنتهي بالفشل.
وبعد ذلك سقوط رجال الجماعة في أيدي الشرطة وتقديمهم للمحاكمة والتي تنتهي بالإعدام للبعض والسجن للبعض الأخر.
---
التشدد أمر غير جديد في الإسلام وكان ظاهرًا وقت حياة النبي عليه الصلاة والسلام، وأوردها حديث نبوي معروف.
جَاءَ ثَلَاثَةُ رَهْطٍ إلى بُيُوتِ أزْوَاجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، يَسْأَلُونَ عن عِبَادَةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فَلَمَّا أُخْبِرُوا كَأنَّهُمْ تَقَالُّوهَا، فَقالوا: وأَيْنَ نَحْنُ مِنَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؟! قدْ غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ وما تَأَخَّرَ، قالَ أحَدُهُمْ: أمَّا أنَا فإنِّي أُصَلِّي اللَّيْلَ أبَدًا، وقالَ آخَرُ: أنَا أصُومُ الدَّهْرَ ولَا أُفْطِرُ، وقالَ آخَرُ: أنَا أعْتَزِلُ النِّسَاءَ فلا أتَزَوَّجُ أبَدًا، فَجَاءَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إليهِم، فَقالَ: أنْتُمُ الَّذِينَ قُلتُمْ كَذَا وكَذَا؟! أَمَا واللَّهِ إنِّي لَأَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وأَتْقَاكُمْ له، لَكِنِّي أصُومُ وأُفْطِرُ، وأُصَلِّي وأَرْقُدُ، وأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ، فمَن رَغِبَ عن سُنَّتي فليسَ مِنِّي.
فالثلاثة قد فهموا الدين بصورة خاطئة وهي صورة التشدد والتعنت في الحياة، ولكن النبي أوضح لهم أن ذلك خاطئ.
الخوارج ظهرت بشكل كبير وعلني لأول مرة في عهد سيدنا علي بعد وقوع الفتنة وانتهاء معركة صفين، وقد أخبر النبي صلي الله عليه وسلم سيدنا علي عنهم وعن وصفهم.
قال عليٌّ: سَمِعتُ رَسولَ اللهِ يَقولُ: إنَّه سيَخرُجُ مِن أمَّتي قومٌ يَقرَؤونَ القُرآنَ لَيس قِراءتُكم إلى قِراءتِهم بِشيءٍ، ولا صَلواتُكم إلى صَلاتِهم بِشيءٍ، وَلا صيامُكم إلى صيامِهِم بِشيءٍ، يَقرَؤونَ القُرآنَ يَروْنَ أنَّه لَهم وَهو عَليهِم، لا يُجاوزُ تَراقِيَهُم يَمرُقونَ مِن الإسلامِ مُروقَ السَّهمِ مِنَ الرَّميَّةِ، لو يَعلَمُ الجَيشُ الَّذين يُصيبونَ ما لَهم على لِسانِ نَبيِّهِم لاتَّكَلُوا على العَملِ، وآيةُ ذلكَ أنَّ فيهِم رَجلًا لَه عَضُدٌ لَيس لَه ذِارعٌ، على عَضُدِه مثلُ حَلَمةِ المَرأةِ، على رَأسِه شُعيراتٌ بيضٌ، فتَذهبونَ إلى مُعاويةَ وَأهلِ الشَّامِ، وتَترُكونَ هؤلاء يَخلُفونَكم في أَموالِكم وَذَراريِّكم، وَاللهِ، إنَّي لَأَرْجو أنْ يَكونوا هؤلاءِ القومَ؛ فإنَّهم قَد سَفَكوا الدَّمَ الحَرامَ، وأَغاروا عَلى سَرْحِ النَّاس، فَسيروا بِسمِ اللهِ.
إسناده صحيح
February 23, 2022
تحكي الرواية أحداث إغتيال وزير الأوقاف المصري الشيخ محمد حسين الذهبي على يد جماعة التكفير والهجرة عام ١٩٧٧ .. ومن خلال الأحداث يستعرض الكاتب قضية التطرف الديني وما قد يؤدي إليه من عنف وإرهاب ..
December 11, 2021
رصاصة في الرأس. إبراهيم عيسى. دار الكرمة.
ينبهّنا إبراهيم عيسى منذ الصفحة الأولى : "تستند هذه الرواية إلى وقائع مؤكدّة، و أشخاص حقيقيين و وثائق قانونية و شهادات مكتوبة و مسجلّة و مذكرّات شخصيّة..."
ها نحن إذن في قلب الحدث.
و الحدث هو اختطاف وزير الاوقاف السابق الشيخ حسين الذهبي على يد جماعة التكفير و الهجرة سنة 1977.
يعرف الكثيرون هاته الحكاية فإمّا عاصروها أو سمعوا عنها و لكنّ إبراهيم عيسى ليس مجرّد سارد للأحداث بل هو سابرٌ لأغوار كل شخصيات روايته.
يجعلهم يتحدّثون بضمير المتكلم و يفصحون للقارئ عن كل ما يعتمل في داخلهم من أفكار.
الرواية مبنية كشريط سينمائي. تتوالى المشاهد و تتغيّر الضمائر. و يعطي الكاتب الكلمة للجميع بدون استثناء كي نفهم ربّما ما الذي دفع شباباً متعلمًّا في مقتبل العمر إلى القيام بأفضع الجرائم و ما الذي يدور في رأس شكري مصطفى قبل و أثناء و بعد العملية الشهيرة.
ثمّ أنّ إبراهيم عيسى لا يكتفى بالارهابيين و دوافعهم بل ينجح في نقل صورة واضحة المعالم للمجتمع المصري بجميع مكوناته في تلك الفترة المضطربة.
فترة تميزت بإطلاق أيادي الجماعات الإسلامية في البلد نُصرة للرئيس "المؤمن" ضدّ الشيوعيين.
و كما في كل مرّة، هاهو مسخُ فركنشتاين ينقلب على خالقه.
رصاصة في الرأس : رواية ممتازة وثيقة تاريخية ثمينة.
ينبهّنا إبراهيم عيسى منذ الصفحة الأولى : "تستند هذه الرواية إلى وقائع مؤكدّة، و أشخاص حقيقيين و وثائق قانونية و شهادات مكتوبة و مسجلّة و مذكرّات شخصيّة..."
ها نحن إذن في قلب الحدث.
و الحدث هو اختطاف وزير الاوقاف السابق الشيخ حسين الذهبي على يد جماعة التكفير و الهجرة سنة 1977.
يعرف الكثيرون هاته الحكاية فإمّا عاصروها أو سمعوا عنها و لكنّ إبراهيم عيسى ليس مجرّد سارد للأحداث بل هو سابرٌ لأغوار كل شخصيات روايته.
يجعلهم يتحدّثون بضمير المتكلم و يفصحون للقارئ عن كل ما يعتمل في داخلهم من أفكار.
الرواية مبنية كشريط سينمائي. تتوالى المشاهد و تتغيّر الضمائر. و يعطي الكاتب الكلمة للجميع بدون استثناء كي نفهم ربّما ما الذي دفع شباباً متعلمًّا في مقتبل العمر إلى القيام بأفضع الجرائم و ما الذي يدور في رأس شكري مصطفى قبل و أثناء و بعد العملية الشهيرة.
ثمّ أنّ إبراهيم عيسى لا يكتفى بالارهابيين و دوافعهم بل ينجح في نقل صورة واضحة المعالم للمجتمع المصري بجميع مكوناته في تلك الفترة المضطربة.
فترة تميزت بإطلاق أيادي الجماعات الإسلامية في البلد نُصرة للرئيس "المؤمن" ضدّ الشيوعيين.
و كما في كل مرّة، هاهو مسخُ فركنشتاين ينقلب على خالقه.
رصاصة في الرأس : رواية ممتازة وثيقة تاريخية ثمينة.
March 4, 2022
الرواية كانت برعاية " أنا مش عارف أتنفس ، هو فيه حد مخنوق زيي ولا أنا بس اللي مخنوق أنا حاسس بضغط ضارب في نفوخي".
أسلوب السرد مفكك بطريقة وحشة جدًا طول الوقت كُنت مشتتة وتايهة ومش عارفة مين فيهم بيتكلم.
كمان في حاجة استوقفتني في لغة إبراهيم عيسي بيطعم الفصحي بالعامية بطريقة فصلتني.
بالنسبالي كنت حاسة إني بقرأ مقال صحفي مش رواية.
ووسط ما أنا بقلب وبنبش عن "شكري مصطفي" وجدت حلقتين من بودكاست العربية عن جماعة التكفير والهجرة كل حلقة منهم ساعة ممكن تسمعهم أفضل من تضييع الوقت في الرواية.
أسلوب السرد مفكك بطريقة وحشة جدًا طول الوقت كُنت مشتتة وتايهة ومش عارفة مين فيهم بيتكلم.
كمان في حاجة استوقفتني في لغة إبراهيم عيسي بيطعم الفصحي بالعامية بطريقة فصلتني.
بالنسبالي كنت حاسة إني بقرأ مقال صحفي مش رواية.
ووسط ما أنا بقلب وبنبش عن "شكري مصطفي" وجدت حلقتين من بودكاست العربية عن جماعة التكفير والهجرة كل حلقة منهم ساعة ممكن تسمعهم أفضل من تضييع الوقت في الرواية.
February 25, 2022
رحلة عجيبة للسبعينات من خلال عالم الجماعات الإسلامية برعاية الرئيس المؤمن
رحلة مع إبراهيم عيسي الصحفي الثرثار المثير للجدل في جميع الاوساط
بالرغم من انك تقرأ احداث سياسية إجتماعية عن حادثة حقيقية قد تبدو تقريرية جافة إلا أن تنوع الشخصيات جعلها أفضل من وجهة نظري بكثير من سابقتها، كل الشهور يوليو، وهي بنفس الوقت،كسابقتها، تبصم بالعشرة علي مدي نجاح رؤساء المحروسة في إدارة البلاد "نجاح مدويا بحق" ..مصر
****** القصة / الحدث ******
--‐------------------
هي بإختصار وكما هو موضح بدعاية الكتاب، قصة خطف وأغتيال الشيخ محمد حسين الذهبي من جماعة التكفير والهجرة التي يتزعمها شكري مصطفي ، ثم محكامة هذا الأخير وأفراد جماعته
ومن خلال هذا الحدث وحتي المحاكمة نتعرف علي الكثير من ملامح نشأة وتكون وإنتشار الجماعات الإسلامية وإرهابهم ولمحات من تأثير ذلك علي المجتمع المصري في نهاية السبعينات، تحديدا في صيف ١٩٧٧ الملتهب
الرواية جائت جافة بالتأكيد في كثير من الأجزاء بسبب كثرة حشو الأسماء و��لحوادث والشخصيات الحقيقية لدرجة جعل كثير من أجزاء الرواية كتقرير صحفي جاف وممل بالنسبة لي
ولكن بنفس الوقت تم تقديم كثير من الاراء والمعلومات التي ربما لم اكن لأقرا عنها او اعرفها سوي بسبب متابعتي لاحداث الرواية ، وهي تجعل قيمة الرواية بالنسبة لي مرتفعة لمعايشة تلك الأحداث بهذا الشكل
ستتعرف بعمق اكثر علي كيف شجع السادات (الغائب الحاضر بطول الرواية) علي نشاة الجماعات الإسلامية ومن كان مسئولا عن رعايتها في أجهزة الدولة ، كمحافظ اسيوط مثلا او تلك الإدارة بأمن الدولة
ستتعرف علي العلاقات المتشابكة المعقدة بين السلطة والأخوان وبين الأخوان وتلك الجماعات الأخري الإسلامية والفروق بينهم
كل هذا من خلال تنوع في الشخصيات مما كسر جفاف السرد وايضا منح الرواية إثارة خاصة
****** الشخصيات ******
-------------------
من طارق عبد العليم ، الضابط المفصول الهارب، وقاتل الشيخ الذهبي وإختباءه بحديقة الحيوانات وحتي الصحفية عايدة شداد التي تتابع محاكمة شكري مصطفي مع زميلتها هيام التي تحولت للنقاب والانضمام للجماعات الاسلامية نفسها التي ضربتها من قبل كطالبة تعمل بمسرح الجامعة
شخصيات كثيرة متنوعة الفكر والرأي قدمها ابراهيم عيسي بشكل لا يجعل من روايته إحادية متوحدة الفكر والتوجه كالمقالات الصحفية وأغلب الروايات المنتشرة، بل يجعلها ثرية تقدم شكل بانورامي.
كل فصل يبدأ بشخصية تدور حولها الأحداث وتليق بتوقيت الفصل من خلال الحدث الرئيسي، الخطف/القتل/المحاكمة
طارق عبد العليم له فصلان وهو من افتتحت به الرواية
شكري مصطفي زعيم جماعة التكفير والهجرة وتتعرف من خلال فصوله علي أراءه وحتي أشعاره، وربما أقوي فصوله هي فصول المحاكمة
ماهر البكري ابن اخت شكري مصطفي ودراعه اليمين
الشيخ محمد حسين الذهبي نفسه والذي تتعرف من خلال فصوله المثير من أراءه ومحاربته الفساد بالوزارة ثم تفضيل الشيخ الشعراوي عليه ، بل والمفاجأة انه لم يكن من مهاجمي جماعة شكري اصلا
النبوي إسماعيل نائب وزير الداخلية والذي من خلاله يستعرض وزارة صلاح سالم
محمد عثمان إسماعيل ، محافظ أسيوط بلد شكري مصطفي ، وهو من أسس الجماعات الإسلامية في الجامعات بتعليمات من السادات نفسه، وفصله القصير يقدم كيف تم هذا
هاشم البكري ابن اخت ماهر والذي افرجت عنه الشرطة ليكون طعما في محاولة فاشلة منهم
عادل مجاهد ، عقيد بأمن الدولة والمسئول عن ملف النشاط الديني
عايدة شداد، صحفية نتابع معها ومع هيام زميلتها المتحولة من التبرج للتشدد احداث المحاكمة المثيرة للجدل وتعتبر هي من تتقاسم مع شكري مصطفي إدارة دفة الفصول الأخيرة
هذه هي الشخصيات بترتيب ظهورهم بالفصول، وظهر بالتاكيد غيرهم كثير بادوار فرعية اخري
****** النهاية ******
-----------------
عندما قلت انها رواية قدمها ابراهيم عيسي بشكل محايد أقصد انه خرج من أسلوب مسلسل الاختيار الكرتوني الشهير ...قدم افكار واراء شكري بشكل طبيعي ومن وجهة نظره ، حتي قدم أشعاره ونقده للمجتمع والخطاب الديني الذي قد تتفق مع قليل منه مثل الاقتباس في بداية هذا الجزء وبالتأكيد نختلف في الكثير
وايضا حادثة القبض علي شكري الظريفة والتي تحولت لملحمة تشبه الأختيار عندما سردتها الصحف
حسنا، مابين ٣ نجوم ونصف لأربعة..فلتجرب تلك الرواية إن وددت معرفة المزيد عن تلك الجماعات في السبعينات والتي صارت بعدها ظاهرة عالمية للاسف
لا انفك اتذكر كيف شبهت من قبل أثناء قرائتي لسلسلة الجليد والنار لجورج أر أر مارتين ما فعلته سيرسي بوضع يديها في يد الجماعة الدينية للقضاء علي معارضيها بما فعله السادات....هذه الرواية أكدت لي أكثر ذلك التشبيه
محمد العربي
من ٢١ فبراير ٢٠٢٢
الي ٢٤ فبراير ٢٠٢٢
رحلة مع إبراهيم عيسي الصحفي الثرثار المثير للجدل في جميع الاوساط
❝وقد ظهر أشكال الأخ بتاع التفسير العصري كثيرون يتأولون القرآن على غير تأويله، ويلوونه بآراء سخيفة ومزاعم باطلة، تقبَّلها بعض المخدوعين من العامة وأشباه العامة. إنهم يدَّعون التجديد، بينما يسايرون روح الإلحاد❞تختلف معه او تتفق ، فالرجل هنا يقدم رواية بشكل شبه محايد...حسب الشخصية التي تدور حولها الحدث يتلون أبراهيم عيسي بما يخدم الرواية في الأفكار والاراء بشكل جيد جدا من وجهة نظري
بالرغم من انك تقرأ احداث سياسية إجتماعية عن حادثة حقيقية قد تبدو تقريرية جافة إلا أن تنوع الشخصيات جعلها أفضل من وجهة نظري بكثير من سابقتها، كل الشهور يوليو، وهي بنفس الوقت،كسابقتها، تبصم بالعشرة علي مدي نجاح رؤساء المحروسة في إدارة البلاد "نجاح مدويا بحق" ..مصر
****** القصة / الحدث ******
--‐------------------
هي بإختصار وكما هو موضح بدعاية الكتاب، قصة خطف وأغتيال الشيخ محمد حسين الذهبي من جماعة التكفير والهجرة التي يتزعمها شكري مصطفي ، ثم محكامة هذا الأخير وأفراد جماعته
ومن خلال هذا الحدث وحتي المحاكمة نتعرف علي الكثير من ملامح نشأة وتكون وإنتشار الجماعات الإسلامية وإرهابهم ولمحات من تأثير ذلك علي المجتمع المصري في نهاية السبعينات، تحديدا في صيف ١٩٧٧ الملتهب
الرواية جائت جافة بالتأكيد في كثير من الأجزاء بسبب كثرة حشو الأسماء و��لحوادث والشخصيات الحقيقية لدرجة جعل كثير من أجزاء الرواية كتقرير صحفي جاف وممل بالنسبة لي
ولكن بنفس الوقت تم تقديم كثير من الاراء والمعلومات التي ربما لم اكن لأقرا عنها او اعرفها سوي بسبب متابعتي لاحداث الرواية ، وهي تجعل قيمة الرواية بالنسبة لي مرتفعة لمعايشة تلك الأحداث بهذا الشكل
ستتعرف بعمق اكثر علي كيف شجع السادات (الغائب الحاضر بطول الرواية) علي نشاة الجماعات الإسلامية ومن كان مسئولا عن رعايتها في أجهزة الدولة ، كمحافظ اسيوط مثلا او تلك الإدارة بأمن الدولة
ستتعرف علي العلاقات المتشابكة المعقدة بين السلطة والأخوان وبين الأخوان وتلك الجماعات الأخري الإسلامية والفروق بينهم
كل هذا من خلال تنوع في الشخصيات مما كسر جفاف السرد وايضا منح الرواية إثارة خاصة
****** الشخصيات ******
-------------------
من طارق عبد العليم ، الضابط المفصول الهارب، وقاتل الشيخ الذهبي وإختباءه بحديقة الحيوانات وحتي الصحفية عايدة شداد التي تتابع محاكمة شكري مصطفي مع زميلتها هيام التي تحولت للنقاب والانضمام للجماعات الاسلامية نفسها التي ضربتها من قبل كطالبة تعمل بمسرح الجامعة
شخصيات كثيرة متنوعة الفكر والرأي قدمها ابراهيم عيسي بشكل لا يجعل من روايته إحادية متوحدة الفكر والتوجه كالمقالات الصحفية وأغلب الروايات المنتشرة، بل يجعلها ثرية تقدم شكل بانورامي.
كل فصل يبدأ بشخصية تدور حولها الأحداث وتليق بتوقيت الفصل من خلال الحدث الرئيسي، الخطف/القتل/المحاكمة
طارق عبد العليم له فصلان وهو من افتتحت به الرواية
شكري مصطفي زعيم جماعة التكفير والهجرة وتتعرف من خلال فصوله علي أراءه وحتي أشعاره، وربما أقوي فصوله هي فصول المحاكمة
ماهر البكري ابن اخت شكري مصطفي ودراعه اليمين
الشيخ محمد حسين الذهبي نفسه والذي تتعرف من خلال فصوله المثير من أراءه ومحاربته الفساد بالوزارة ثم تفضيل الشيخ الشعراوي عليه ، بل والمفاجأة انه لم يكن من مهاجمي جماعة شكري اصلا
النبوي إسماعيل نائب وزير الداخلية والذي من خلاله يستعرض وزارة صلاح سالم
محمد عثمان إسماعيل ، محافظ أسيوط بلد شكري مصطفي ، وهو من أسس الجماعات الإسلامية في الجامعات بتعليمات من السادات نفسه، وفصله القصير يقدم كيف تم هذا
هاشم البكري ابن اخت ماهر والذي افرجت عنه الشرطة ليكون طعما في محاولة فاشلة منهم
عادل مجاهد ، عقيد بأمن الدولة والمسئول عن ملف النشاط الديني
عايدة شداد، صحفية نتابع معها ومع هيام زميلتها المتحولة من التبرج للتشدد احداث المحاكمة المثيرة للجدل وتعتبر هي من تتقاسم مع شكري مصطفي إدارة دفة الفصول الأخيرة
هذه هي الشخصيات بترتيب ظهورهم بالفصول، وظهر بالتاكيد غيرهم كثير بادوار فرعية اخري
****** النهاية ******
-----------------
❝ ولكن هل الذين أغلقوا باب الاجتهاد أرادوا إغلاقه حقًّا؟ كلَّا، لقد أغلقوه على سائر أفراد الأمة وعلى الرعية، ولكن فتحوه على مصراعيه طوال هذه الأجيال لعلماء السلطة الحاكمة في أي زمان ليفتوا بمذهب الحاكم أيًّا كان الحكم وأيًّا كان مذهبه، ولتشاع الآثام، ويحلل الحرام باسم الإسلام. ولو شئنا لضربنا أمثلة في الماضي والحاضر لا يستطيع أحد أن يخالفنا فيها، لأنها من ماديات واقعة من تحليل الربا والزنى، وتحليل الحكم بغير شريعة الله، والفاحشة بل والخمر باسم الإسلام❞
عندما قلت انها رواية قدمها ابراهيم عيسي بشكل محايد أقصد انه خرج من أسلوب مسلسل الاختيار الكرتوني الشهير ...قدم افكار واراء شكري بشكل طبيعي ومن وجهة نظره ، حتي قدم أشعاره ونقده للمجتمع والخطاب الديني الذي قد تتفق مع قليل منه مثل الاقتباس في بداية هذا الجزء وبالتأكيد نختلف في الكثير
وايضا حادثة القبض علي شكري الظريفة والتي تحولت لملحمة تشبه الأختيار عندما سردتها الصحف
حسنا، مابين ٣ نجوم ونصف لأربعة..فلتجرب تلك الرواية إن وددت معرفة المزيد عن تلك الجماعات في السبعينات والتي صارت بعدها ظاهرة عالمية للاسف
لا انفك اتذكر كيف شبهت من قبل أثناء قرائتي لسلسلة الجليد والنار لجورج أر أر مارتين ما فعلته سيرسي بوضع يديها في يد الجماعة الدينية للقضاء علي معارضيها بما فعله السادات....هذه الرواية أكدت لي أكثر ذلك التشبيه
محمد العربي
من ٢١ فبراير ٢٠٢٢
الي ٢٤ فبراير ٢٠٢٢
December 3, 2021
ينقل الأستاذ إبراهيم عيسى إلينا أحداثاً قرأنا عنها لكن كثيراً منا خاصة الشباب لم نعشها و إن كانا قد تأثرنا بها و بتوابعها. تقرب الرواية قارئها خطوة أو خطوتين إلى من عاصروا تلك الأحداث ليس فقط من خلال المعلومات التاريخية الكثيرة جداً التي تمتلئ بها الرواية و التي لربما يحتاج المرء إلى مطالعة الكثير من الكتب ل الإلمام بها و لكن أيضاً بنقل الأبعاد النفسية لشخصيات هؤلاء الإرهابيين و الحالة النفسية المسيطرة على مجتمعهم و دوائرهم و المؤثرة في تفكيرهم. كيف كانوا يفكرون … كيف كانوا يختلفون و يتناقشون … كيف كانوا يشعرون تجاه المجتمع …الخ
إلى جانب كل هذا فالرواية ممتعة جداً
إلى جانب كل هذا فالرواية ممتعة جداً
December 18, 2021
الكتاب المرة دي عن إيه ؟؟.. جماعة التكفير و الهجرة .. كباية شاي و كرسي مريح و تعالي أحكيلك 😂😂😂😂
مش حتكلم في السياسة ولا الدين متقلقش.. بس حقولك إللي موجود في الكتاب
أولا شايف الغلاف .. دا إسمه شكري مصطفى.. دا مؤسس الجماعة .. طيب إيه قصته .. الاستاذ دة كون جماعة بترتيب من الدولة . ترتيب من مين ؟؟ 😳😳😳 الدولة.. يعني الرئيس السادات شخصيا.. أنعم و أكرم 😅😅.. عشان يقاوي الاشتراكيين و الناصريين .. ( إستنا أنت لسه شفت حاجة 😂😂😂😂)
أفكار الجماعة إيه.. كلكم كفار .. نعم ؟؟؟!!!!! 🤨🤨
أيوة أنت كافر.. كلكم كفار إلى أن تتبعوني. نتبع إيه يا باشا.. الإسلام دين 🙄🙄🤔🤔. هو إحنا مش مسلمين... لا 😁😁😁😁
- أنا دلوقتي جاي أدعوكوا للإسلام...
- يا راجل 😂😂😂😂..
-اقول الكبيرة ؟؟ ...
- قول
- مش عايز أقول
- لا قول
- أنا المهدي المنتظر 💪💪💪
- 😳😳😳😳😳😳
- و مستني المسيح جايلي
- ياراجل 🤦♂️🤦♂️🤦♂️🤦♂️
- بص الزمن خلص
يلا كله يسيب إللي في إيده عشان دة حرام .. التعليم حرام.. العيشة حرام .. الشغل حرام
الأستاذ إللي بيتعلم دا .. يلا سيب التعليم .. البية إللي شغال هناك .. لم فرشتك و أمشي.. الست إللي هناك.. جوزك آمن بيا ؟؟ .. لا .. سيبيه و تعالي
- إيه دا حضرتك؟؟؟!! 😳😳😳
- هو أنا مقلتلكش ؟؟ 🤭🤭🤭
-لامقلتليش 🙄🙄
- دا النص التاني.. التكفير و الهجرة.. حنهاجر 😎😎😎
حنعتزل هذا المجتمع الشرير الكافر دة و حنجبره بقى بعد ما نمشي يمشي ورانا 😁😁😁💪💪💪
إحنا حنخطف الشيخ الذهبي .. وزير الأوقاف الأسبق... و نساوم الحكومة و نحاول نحرر زمايلنا المعتقلين
إحنا حنبجح و حنبعت جوابات صريحة تتسلم باليد و لما حنتسأل مش حننكر .. بص حنجننك و حتشك في قوانا العقلية من الثقة إللي إحنا فيها 😁😁💪💪
أخيرا .. أنا مليش دعوة بحرف من إللي مكتوب.. زي ما أنتوا شايفين أنا تافه و بهزر 😂😂😂. صدق المعلومات أو المكتوب إبراهيم عيسى موجود 😂😂😂😂
مش حتكلم في السياسة ولا الدين متقلقش.. بس حقولك إللي موجود في الكتاب
أولا شايف الغلاف .. دا إسمه شكري مصطفى.. دا مؤسس الجماعة .. طيب إيه قصته .. الاستاذ دة كون جماعة بترتيب من الدولة . ترتيب من مين ؟؟ 😳😳😳 الدولة.. يعني الرئيس السادات شخصيا.. أنعم و أكرم 😅😅.. عشان يقاوي الاشتراكيين و الناصريين .. ( إستنا أنت لسه شفت حاجة 😂😂😂😂)
أفكار الجماعة إيه.. كلكم كفار .. نعم ؟؟؟!!!!! 🤨🤨
أيوة أنت كافر.. كلكم كفار إلى أن تتبعوني. نتبع إيه يا باشا.. الإسلام دين 🙄🙄🤔🤔. هو إحنا مش مسلمين... لا 😁😁😁😁
- أنا دلوقتي جاي أدعوكوا للإسلام...
- يا راجل 😂😂😂😂..
-اقول الكبيرة ؟؟ ...
- قول
- مش عايز أقول
- لا قول
- أنا المهدي المنتظر 💪💪💪
- 😳😳😳😳😳😳
- و مستني المسيح جايلي
- ياراجل 🤦♂️🤦♂️🤦♂️🤦♂️
- بص الزمن خلص
يلا كله يسيب إللي في إيده عشان دة حرام .. التعليم حرام.. العيشة حرام .. الشغل حرام
الأستاذ إللي بيتعلم دا .. يلا سيب التعليم .. البية إللي شغال هناك .. لم فرشتك و أمشي.. الست إللي هناك.. جوزك آمن بيا ؟؟ .. لا .. سيبيه و تعالي
- إيه دا حضرتك؟؟؟!! 😳😳😳
- هو أنا مقلتلكش ؟؟ 🤭🤭🤭
-لامقلتليش 🙄🙄
- دا النص التاني.. التكفير و الهجرة.. حنهاجر 😎😎😎
حنعتزل هذا المجتمع الشرير الكافر دة و حنجبره بقى بعد ما نمشي يمشي ورانا 😁😁😁💪💪💪
إحنا حنخطف الشيخ الذهبي .. وزير الأوقاف الأسبق... و نساوم الحكومة و نحاول نحرر زمايلنا المعتقلين
إحنا حنبجح و حنبعت جوابات صريحة تتسلم باليد و لما حنتسأل مش حننكر .. بص حنجننك و حتشك في قوانا العقلية من الثقة إللي إحنا فيها 😁😁💪💪
أخيرا .. أنا مليش دعوة بحرف من إللي مكتوب.. زي ما أنتوا شايفين أنا تافه و بهزر 😂😂😂. صدق المعلومات أو المكتوب إبراهيم عيسى موجود 😂😂😂😂
This entire review has been hidden because of spoilers.
February 7, 2022
السبعينات و ما ادراك ما السبعينات.
إطلاق يد الإسلام السياسي في مصر بتعليمات من الرئيس المؤمن لمواجهة خطر الشيوعية!
اغتيال الشيخ علي يد جماعة التكفير و الهجرة.
ابدع ابراهيم عيسي في تقمص أصوات الشخصيات المعبرة عن تيارات المجتمع.
الجماعة
الاخوان
السلطة
المثقف
الشعب
رواية ارشيفية مهمة
للمزيد من التفاصيل مراجعة مرئية للعمل بدون حرق للاحداث
#رصاصة_في_الراس من اصدار دار#الكرمة_للنشر_و_التوزيع
#كوكب_الكتب
#العراف
https://youtu.be/fPsXKXeXtMg
إطلاق يد الإسلام السياسي في مصر بتعليمات من الرئيس المؤمن لمواجهة خطر الشيوعية!
اغتيال الشيخ علي يد جماعة التكفير و الهجرة.
ابدع ابراهيم عيسي في تقمص أصوات الشخصيات المعبرة عن تيارات المجتمع.
الجماعة
الاخوان
السلطة
المثقف
الشعب
رواية ارشيفية مهمة
للمزيد من التفاصيل مراجعة مرئية للعمل بدون حرق للاحداث
#رصاصة_في_الراس من اصدار دار#الكرمة_للنشر_و_التوزيع
#كوكب_الكتب
#العراف
https://youtu.be/fPsXKXeXtMg
June 13, 2025
الرواية كانت كويسة ومحكمة لغاية م قبضوا ع جماعة التكفير اللي قتلت الشيخ الذهبي بعدين قلبت ع محاضرة دينية ونهاية عادية
حلو إنها مبنية ع احداث حقيقية وباين المجهود ف تجميع المعلومات والمحاضر وكل الحاجات المتعلقة بالحدث ده
حلو إنها مبنية ع احداث حقيقية وباين المجهود ف تجميع المعلومات والمحاضر وكل الحاجات المتعلقة بالحدث ده
August 2, 2025
رواية "رصاصة في الرأس" – إبراهيم عيسى
جرعة تاريخية كثيفة بقالب أدبي مائل للتوثيق الصحفي
وقعت قُرعة قراءاتي مؤخرًا على رواية رصاصة في الرأس، لتكون أولى محطاتي مع الكاتب الصحفي المثير للجدل إبراهيم عيسى، ووفقًا لعادتي في اقتناء أعمال من يُثيرون الجدل، أعتقد يقينًا أنها لن تكون الأخيرة.
الرواية تسلط الضوء على فترة السبعينيات، خلال حكم الرئيس الراحل أنور السادات، الملقّب بـ"الرئيس المؤمن"، الذي فتح الباب أمام صعود الجماعات الإسلامية، معتقدًا أن في ذلك وسيلة لتصفية بقايا الفكر الاشتراكي والشيوعي، ولخلع "قميص عبد الناصر". وتتمحور الرواية حول جماعة "التكفير والهجرة" بقيادة شكري مصطفى، وواقعة اختطاف الشيخ حسين الذهبي (وزير الأوقاف الأسبق) واغتياله، ثم محاكمة أفراد الجماعة عسكريًا، وإعدام قادتها وسجن الباقين، وصولًا إلى قرار حل الجماعة.
ما يميز هذه الرواية أن الكاتب أوضح منذ البداية أن ما بين دفتيها يستند إلى وقائع حقيقية، مدعومة بوثائق ومستندات وتقارير ومذكرات شخصية، فجاء العمل مزيجًا بين الرواية الأدبية والسرد التوثيقي، بلغة واقعية غير منمقة.
اللغة جاءت عربية فصحى قوية، تخللتها تعبيرات دينية مكثفة واقتبا��ات من القرآن الكريم والحديث النبوي، خاصة على لسان أفراد الجماعة أو عناصر الأمن، مع القليل من العامية المصرية أُدرجت بإحكام لإضفاء طابع واقعي يُواكب أجواء الرواية.
اتبع الكاتب تقنية السرد بضمير المتكلم لكل شخصية رئيسية، ما أتاح مساحة لفهم دواخل الشخصيات النفسية والفكرية. غير أن سرعة الانتقال من شخصية لأخرى أخلّت بالإيقاع العام، وتسببت أحيانًا في تشتت انتباهي، ما اضطرني لإعادة قراءة بعض الأجزاء لتتبّع خيط السرد وفهم المتحدث، وهو ما دفعني لحذف نجمة واحدة من تقييمي، لتستقر الرواية عند أربع نجوم من أصل خمس.
استغرقت قراءتي للرواية ما يقرب من ثلاثة أسابيع، كانت خلالها فرصة لاكتشاف واقعة شنيعة لم أعاصرها، إذ أنني من مواليد الثمانينيات، بينما وقعت الأحداث عام 1977. وكعادتي قبل قراءة أي عمل أدبي ذي خلفية تاريخية، أجريت بعض البحث المسبق، ورافقت قراءتي قائمة تشغيل موسيقية مختارة من أعمال ياسر عبد الرحمن، عمر خيرت، عمار الشريعي، ضمّت موسيقى أفلام ومسلسلات مثل السادات، ناصر ٥٦، الجماعة، الثعلب، إعدام ميت، ودموع في عيون وقحة، ما أضفى على تجربتي أجواء سينمائية ملائمة.
في الختام، تبقى الرواية تذكيرًا مهمًا بأن دراسة الماضي لا تُعد ترفًا، بل ضرورة لفهم الحاضر واستشراف المستقبل.
#random_picker
جرعة تاريخية كثيفة بقالب أدبي مائل للتوثيق الصحفي
وقعت قُرعة قراءاتي مؤخرًا على رواية رصاصة في الرأس، لتكون أولى محطاتي مع الكاتب الصحفي المثير للجدل إبراهيم عيسى، ووفقًا لعادتي في اقتناء أعمال من يُثيرون الجدل، أعتقد يقينًا أنها لن تكون الأخيرة.
الرواية تسلط الضوء على فترة السبعينيات، خلال حكم الرئيس الراحل أنور السادات، الملقّب بـ"الرئيس المؤمن"، الذي فتح الباب أمام صعود الجماعات الإسلامية، معتقدًا أن في ذلك وسيلة لتصفية بقايا الفكر الاشتراكي والشيوعي، ولخلع "قميص عبد الناصر". وتتمحور الرواية حول جماعة "التكفير والهجرة" بقيادة شكري مصطفى، وواقعة اختطاف الشيخ حسين الذهبي (وزير الأوقاف الأسبق) واغتياله، ثم محاكمة أفراد الجماعة عسكريًا، وإعدام قادتها وسجن الباقين، وصولًا إلى قرار حل الجماعة.
ما يميز هذه الرواية أن الكاتب أوضح منذ البداية أن ما بين دفتيها يستند إلى وقائع حقيقية، مدعومة بوثائق ومستندات وتقارير ومذكرات شخصية، فجاء العمل مزيجًا بين الرواية الأدبية والسرد التوثيقي، بلغة واقعية غير منمقة.
اللغة جاءت عربية فصحى قوية، تخللتها تعبيرات دينية مكثفة واقتبا��ات من القرآن الكريم والحديث النبوي، خاصة على لسان أفراد الجماعة أو عناصر الأمن، مع القليل من العامية المصرية أُدرجت بإحكام لإضفاء طابع واقعي يُواكب أجواء الرواية.
اتبع الكاتب تقنية السرد بضمير المتكلم لكل شخصية رئيسية، ما أتاح مساحة لفهم دواخل الشخصيات النفسية والفكرية. غير أن سرعة الانتقال من شخصية لأخرى أخلّت بالإيقاع العام، وتسببت أحيانًا في تشتت انتباهي، ما اضطرني لإعادة قراءة بعض الأجزاء لتتبّع خيط السرد وفهم المتحدث، وهو ما دفعني لحذف نجمة واحدة من تقييمي، لتستقر الرواية عند أربع نجوم من أصل خمس.
استغرقت قراءتي للرواية ما يقرب من ثلاثة أسابيع، كانت خلالها فرصة لاكتشاف واقعة شنيعة لم أعاصرها، إذ أنني من مواليد الثمانينيات، بينما وقعت الأحداث عام 1977. وكعادتي قبل قراءة أي عمل أدبي ذي خلفية تاريخية، أجريت بعض البحث المسبق، ورافقت قراءتي قائمة تشغيل موسيقية مختارة من أعمال ياسر عبد الرحمن، عمر خيرت، عمار الشريعي، ضمّت موسيقى أفلام ومسلسلات مثل السادات، ناصر ٥٦، الجماعة، الثعلب، إعدام ميت، ودموع في عيون وقحة، ما أضفى على تجربتي أجواء سينمائية ملائمة.
في الختام، تبقى الرواية تذكيرًا مهمًا بأن دراسة الماضي لا تُعد ترفًا، بل ضرورة لفهم الحاضر واستشراف المستقبل.
#random_picker
January 5, 2022
صحافه بلا أدب!
ريفيو سريع عن رواية رصاصة ف الرأس ل إبراهيم عيسي ف شكل نقط سريعه.
*كنت ف اعدادي وثانوي وكليه متابع نهم لتجارب إبراهيم عيسي خصوصا ف الدستور وإزاي ليه فضل ع صحفيين كتير وع الصحافه.
*إبراهيم عيسي كسياسي او ناشط عندي خلاف كبير ع نشاطه وفكره من بعد الثورة.
*إبراهيم ككاتب روايات وسيناريو وحتي كمفكر لو يعني ينفع نطلق هذا اللقب فهوه ناجح جدا ف التعبير عن أفكاره ف شكل افلام وروايات وكتب ومقالات وبرامج اذاعية وتلفزيونية وتجربة مولانا والضيف وصاحب المقام ك افلام تجربة ناجحة جدا.
*كمان بيتقال عنه ف اوساط الصحفيين الصحفي المليونير وده طبعا راجع لكثرة منتجاته وقربه من انظمة كتير ف المنطقة.
*قرأت الرواية ع تطبيق أبجد وهوه تطبيق مدفوع كنت واخد بروموكود شهر وهوه تطبيق مبهر ف عالم الكتب بصراحه، يعني رواية زى دي سعرها مثلا ١٢٠ جنيه، لكن التطبيق اشتراكه الشهري ٦٠ جنيه وعليه الالاف الكتب الحصريه.
*الرواية كعادة عيسي بتتكلم عن الجماعات الاسلامية خصوصا انه موضوع ع هوي الانظمة وبيفرضه الواقع كون ان اخر ١٠ سنين شهد احداث كتير ابطالها الجماعات دي والمرادي مع جماعه شكري مصطفي التكفير والهجرة وحادث قتل الشيخ الذهبي وزير الاوقاف.
*مشكلة عيسي انه رغم كونه كتب روايات كتير الا انه مش قادر يخرج عن اسلوب الصحفي التقريري، عيسي يفتقد بشدة الحس الادبي والقدرة ع الوصف ومعايشة القارئ لعصر احداث روايته وتوصيل اغوار النفس الانسانيه بتاعت ابطاله للقارئ.
*عيسي مقسم روايته فصول ع لسان ابطاله شكري وماهر امير ونائب امير الجماعه وطارق القاتل للذهبي والشيخ الذهبي نفسه ووزير الداخليه وظابط الامن والصحفيين الخ الخ.
*فبتالي عيسي محطش فكره ف الرواية ولا ضاف كتير غير سرد الاحداث ع لسان ابطاله.
*نجح ف انه يبين قد ايه السادات سمح ب اطلاق يد الجماعات عشان تحارب تركة ناصر وقد ايه هما استخدموا ده بسوء شديد لدرجة قتل الراجل نفسه ومنهم من كفر المجتمع.
وازاى ان كل الأجهزة كانت بتنفذ كلام السادات بالنص.
وازاى السعودية كان ليها دور كبير جدا ف دعم وتمويل الامر وكل ده طبعا اى حد مطلع ع التاريخ وقرأ عن الفترة دي هيعرفه.
*الرواية ممتعه لكنها ناقصه كتير جدا ف البناء الروائي وازاى يوصلنا نفوس الناس واسلوبهم وخلجات نفوسهم وازاى يصف العصر نفسه.
*الرواية اكنك بتقرأ تحقيق صحفي طويل لكنه لصحفي مبتدئ عنده ثغرات كتير ف تحقيقه مغطهاش.
*لكنها بتقدم باب لطيف لمعرفة احداث تاريخ قريب.
#بس_بنقول
ريفيو سريع عن رواية رصاصة ف الرأس ل إبراهيم عيسي ف شكل نقط سريعه.
*كنت ف اعدادي وثانوي وكليه متابع نهم لتجارب إبراهيم عيسي خصوصا ف الدستور وإزاي ليه فضل ع صحفيين كتير وع الصحافه.
*إبراهيم عيسي كسياسي او ناشط عندي خلاف كبير ع نشاطه وفكره من بعد الثورة.
*إبراهيم ككاتب روايات وسيناريو وحتي كمفكر لو يعني ينفع نطلق هذا اللقب فهوه ناجح جدا ف التعبير عن أفكاره ف شكل افلام وروايات وكتب ومقالات وبرامج اذاعية وتلفزيونية وتجربة مولانا والضيف وصاحب المقام ك افلام تجربة ناجحة جدا.
*كمان بيتقال عنه ف اوساط الصحفيين الصحفي المليونير وده طبعا راجع لكثرة منتجاته وقربه من انظمة كتير ف المنطقة.
*قرأت الرواية ع تطبيق أبجد وهوه تطبيق مدفوع كنت واخد بروموكود شهر وهوه تطبيق مبهر ف عالم الكتب بصراحه، يعني رواية زى دي سعرها مثلا ١٢٠ جنيه، لكن التطبيق اشتراكه الشهري ٦٠ جنيه وعليه الالاف الكتب الحصريه.
*الرواية كعادة عيسي بتتكلم عن الجماعات الاسلامية خصوصا انه موضوع ع هوي الانظمة وبيفرضه الواقع كون ان اخر ١٠ سنين شهد احداث كتير ابطالها الجماعات دي والمرادي مع جماعه شكري مصطفي التكفير والهجرة وحادث قتل الشيخ الذهبي وزير الاوقاف.
*مشكلة عيسي انه رغم كونه كتب روايات كتير الا انه مش قادر يخرج عن اسلوب الصحفي التقريري، عيسي يفتقد بشدة الحس الادبي والقدرة ع الوصف ومعايشة القارئ لعصر احداث روايته وتوصيل اغوار النفس الانسانيه بتاعت ابطاله للقارئ.
*عيسي مقسم روايته فصول ع لسان ابطاله شكري وماهر امير ونائب امير الجماعه وطارق القاتل للذهبي والشيخ الذهبي نفسه ووزير الداخليه وظابط الامن والصحفيين الخ الخ.
*فبتالي عيسي محطش فكره ف الرواية ولا ضاف كتير غير سرد الاحداث ع لسان ابطاله.
*نجح ف انه يبين قد ايه السادات سمح ب اطلاق يد الجماعات عشان تحارب تركة ناصر وقد ايه هما استخدموا ده بسوء شديد لدرجة قتل الراجل نفسه ومنهم من كفر المجتمع.
وازاى ان كل الأجهزة كانت بتنفذ كلام السادات بالنص.
وازاى السعودية كان ليها دور كبير جدا ف دعم وتمويل الامر وكل ده طبعا اى حد مطلع ع التاريخ وقرأ عن الفترة دي هيعرفه.
*الرواية ممتعه لكنها ناقصه كتير جدا ف البناء الروائي وازاى يوصلنا نفوس الناس واسلوبهم وخلجات نفوسهم وازاى يصف العصر نفسه.
*الرواية اكنك بتقرأ تحقيق صحفي طويل لكنه لصحفي مبتدئ عنده ثغرات كتير ف تحقيقه مغطهاش.
*لكنها بتقدم باب لطيف لمعرفة احداث تاريخ قريب.
#بس_بنقول
November 20, 2024
سنة 1977 تقتحم جماعة مسلحين بيت وزير الأوقاف السابق الشيخ الذهبي و يقومون باختطافه و يطالبون الدولة بفدية و الإفراج عن بعض من عناصر التنظيمات الإسلامية .. يتم العثور على الشيخ مقتولا برصاصة في الرأس..كان زعيم التنظيم شكري مصطفى الذي تم الإفراج عنه بعفو رئاسي سنة 1965 بعد تفجيرات قام بها و لكن هذا الأخير قام بما هو افضل سنة 77…تم الحكم على شكري بالإعدام و تم التنفيذ… رواية واقعية تروي احداث مروعة للغاية.
December 27, 2021
كتاب جيد
February 18, 2023
هذه رواية من الروايات التي ملأت فراغًا في المكتبة العربية! أنا مصدوم من تجاهل هذه الرواية!
May 29, 2022
ابراهيم عيسى قصاص اكثر منه كاتب رواية ويبرع في ذلك. يختار مواضيع مشوقة ومواضيع حساسة يتخوف منها الآخرون. سرد مشوق وتفاصيل كثيرة يغلب عليها التكرار في بعض الأحيان. يبدأ الرواية بالتركيز على شخصية واحدة تروي لنا قصتها في كل فصل ثم يجمع بين اكثر من شخصية في الفصول اللاحقة. تحتوي الرواية على اقتباسات مختارة من المصادر الأصلية في زمن الرواية. نتعرف على الوضع في مصر بداية ال ١٩٨٠ في زمن السادات وهو زمن صعود التيار الديني المتطرف الذي سهلت بل وشجعت سياسات الدوله نموه، لمحاربة شيوعية زمن عبد الناصر كما يصفها الكاتب. لماذا ينزع الشباب إلى مجموعات كهذه؟ هو السؤال الرئيسي الذي تحاول الرواية الإجابة عليه من خلال تناولها لقضية مقتل الشيخ الذهبي. ربط الكاتب احد خيوط الرواية مع مجموعة صحفيين، هيام وعايدة و رياض، الذين تابعوا التغطية الصحفية في المحكمة. كان من الممكن للكاتب أن يشبك قصصهم مع خطوط الرواية من بدايتها حتى لا تبدو وكأنها مقحمة. وبذلك نخرج من الوسط الضيق للمجموعة الرئيسية التي نفذت عملية الاغتيال.
October 8, 2025
رواية رصاصة في الرأس لإبراهيم عيسى ليست مجرد عمل أدبي، بل هي رحلة عميقة في التاريخ الحديث لمصر، تكشف عن جذور الفكر المتطرف و كيف تشكّل و انتشر في المجتمع المصري. ما يميّز الرواية هو أنها تعتمد على شخصيات حقيقية و أحداث واقعية، مما يجعلها أكثر قربًا من القارئ و أكثر صدقًا في نقل الصورة.
من خلال السرد، يتناول إبراهيم عيسى بأسلوبه الجريء و المباشر طريقة تفكير الجماعات المتطرفة، و كيف استطاعت هذه الجماعات أن تتسلّل إلى المجتمع و تغرس أفكارها بين الناس، في البيوت الجامعات و المساجد. كما يسلّط الضوء على مرحلة ما بعد جمال عبد الناصر، حين سمح الرئيس أنور السادات بعودة التيارات الدينية ظنًّا منه أنها ستكون حليفًا له، بينما في الحقيقة كانت تلك الجماعات تستغل هذا الانفتاح للوصول إلى السلطة مستقبلاً.
تكشف الرواية أيضًا كيف أدى انتشار الفكر التكفيري إلى انقسامات حقيقية داخل المجتمع، ليس فقط بين الأصدقاء و الأسر، بل حتى داخل مؤسسات الدولة الحساسة مثل الشرطة و الداخلية.
و يركّز الكاتب على النقطة الأخطر: كيف يُستغل الدين كوسيلة لتحقيق مكاسب سياسية، و هو ما يجعل الرواية تحذيرًا من ان التاريخ يعيد نفسه.
February 12, 2022
أكبر عقاب لنفسي قراءتي للكائن المسمى ابراهيم عيسى
ندمان بشدة على اقتناء رواية مفككة زي دي ، أسلوب ابراهيم عيسى كروائي مشابه لأسلوب طفل في الصف الثاني الابتدائي ان لم يكن اسوأ
ندمان بشدة على اقتناء رواية مفككة زي دي ، أسلوب ابراهيم عيسى كروائي مشابه لأسلوب طفل في الصف الثاني الابتدائي ان لم يكن اسوأ
February 20, 2022
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالأخْسَرِينَ أَعْمَالاً ۞ الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ في الْحَياةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا
صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمِ
على غلاف الرواية توجد فقرة تعريفية أو تلخيص لمشهد من الرواية هو بالنسبة لي الأغرب ضمن أحداث الرواية :
في يوم حار من شهر يوليو عام 1977، يدخل شابٌّ مبنى مجلس الوزراء، ويسلِّم مكتب رئيس الوزراء ظرفًا أصفر، وحين يفض المسؤول الظرف تبتلعه الدهشة.
في الوقت نفسه، شابٌّ آخر يغادر مبنى البرلمان بعد أن سلَّم ذات البيان إلى مكتب رئيس مجلس الشعب:
(( لقد بدأنا شوطنا، واخترنا طريقنا لتأديب عصاة الله، وتهذيب مستحلي الضلالة، مبتدئين بمحمد حسين الذهبي وزير الأوقاف السابق، آخذينه رهينةً حتى تتحقق مطالبنا… نطالب بالإفراج عن المعتقلين والمسجونين الواردة أسماؤهم في الكشف المرفق، في أجل غايته الثانية عشرة ظهر الاثنين أربعة سبعة الحالي، ودفع فدية مائتي ألف جنيه. ونشر كتاب «الخلافة» من تأليف شكري مصطفى))
أندهشت حينما علمت أن هذه الواقعة حقيقية وأن هذا ما حدث فعلاً
فقد دخل شاب إلى من جماعة التكفير والهجرة إلى مكتب رئيس مجلس الوزراء وقتها "ممدوح سالم" وسلم بيان من جماعة الكفير والهجرة التي يتزعمها الإرهابي شكري مصطفى
يفيد هذا البيان بإنهم خطفو الشيخ "محمد حسين الذهبي" وزير الأوقاف المصري السابق ومرفق بالبيان مطالب بالإفراج عن بعض المعتقلين ودفع فدية مقابل تسليم الشيخ الذهبي مبلغ مائتي ألف جنيه مصري.
وكذلك فعل شاب آخر وسلم بيان إلى مكتب رئيس مجلس النواب وقتها "سيد مرعي"
الغريب أنهما قد خرجا من مكتب رئيسي مجلس الوزراء والشعب دون أن يمسهما أحداً بسوء أو أن يتم القبض عليهم للتحقيق معهم.
شخصيات الرواية الأهم حوالي 15
منهم:
الشيخ محمد حسين الذهبي
شكري مصطفى ( أمير جماعة التكفير والهجرة)
أنور السادات
النبوي إسماعيل: نائب وزير الداخلية (وزير الداخلية الفعلي)
ممدوح سالم: رئيس الوزراء ( وأيضاً وزير الداخلية )
أحمد طارق عبد العليم : ضابط شرطة سابق ومنشق عن الداخلية ومنفذ عملية الإغتيال بإطلاق رصاصة في رأس الشيخ الذهبي
ماهر عبدالعزيز بكري الزناتي : فيلسوف الجماعة وأحد أهم عقول الجماعة المدبرة ( إبن أخت شكري مصطفى)
طلال الانصاري: جهادي عضو تنظيم الفنية العسكرية الشهير
عمر التلمساني: المرشد العام لجماعة الإخوان
محمد عثمان اسماعيل: محافظ أسيوط وقت الحادث والمؤسس الحقيقي للجماعات الإسلامية في الجامعات بأوامر من السادات.
شوكت التوني: محامي الجماعة الإسلامية
صالح سرية: أمير جماعة الفنية العسكرية والتي كانت تهدف لإحداث انقلاب عسكري على السادات وتم إعدامه هو وجماعته.
تقع أحداث الرواية التي تستند إلى وقائع حقيقية في حوالي450 صفحة وتختص الرواية فقط بحادثة خطف وإغتيال الشيخ الذهبي من البداية إلى النهاية.
لكن ومن خلال الصفحات تعود لسنوات وسنوات في التاريخ والأحداث السابقة لكثير من شخصيات الرواية ، كما تناقش الرواية أيضاً الجريمة التي أرتكبها الرئيس المؤمن حينما أراد التأسيس لحكمه والتخلص من فلول النظام الناصري ومن معارضيه عن طريق إطلاق يد الجماعات الإسلامية المتطرفة في طول البلاد وعرضها دون حسيب ولا رقيب شريطة عدم التعرض له بأي شكل من الأشكال .
لكن هذه الجماعات سرعان ما ستخرج عن السيطرة لتشيع في طول البلاد وعرضها حوادث الاغتيال والتفجيرات والحرق محاولين التأسيس لحكم إسلامي – كما يزعمون – يرثون به الأرض ومن عليها وعلى رأسهم "شكري مصطفى" الذي كان يرى نفسه المهدي المنتظر مخلص الأرض من الشرك والكفر .
وسرعان ما تتصادم الدولة مع هذه الجماعات على مدى سنوات إلى أن يصل الأمر إلى أغتيال الرئيس المؤمن شخصياً في حادث المنصة الشهير .
شكري مصطفى كان أكثر الشخصيات التي أرتكز عليها إبراهيم عيسى في بناء روايته وكان أكثر الشخصيات التي رُسمت بحرفية شديدة من المؤلف.
ضبطت نفسي على وشك الإعجاب به وبثقافته الدينية وتعمقه في دينه بالبحث والدرس في القرآن والسنة إلى أن أستفقت على جملة نطقها عقلي الباطن كان شكري مصطفى - كما وصفته سطور الرواية - مخلصاً تماماً صادقاً صافياً مؤمناً خالصاً وهو يعلو بصوته كأنما في صحراء مكة ينادي على كفار قريش – أثناء محاكمته – ممن يلبسون بذلات عسكرية وزياً شرطياً وقمصاناً وبنطلونات ونظارات وكابات وكرافتات كأنما قادماً من زمن آخر فاجأ الجميع.
إلا أنني أستفقت على حقيقة أن ( كل هذه المعرفة والتعمق موظفاً للقتل وللخراب والدمار ولتحليل دم المختلفين معهم في الرأي بعد تكفيرهم كل هذه المعرفة من أجل السيطرة والسيطرة فقط وفرض الرأي بالقوة والقتل وإسالة الدماء والتفجير والحرق وإرهاب الأبرياء ووضعهم وإقتصارهم في خانة الكفار الملاحدة إذا ما تجرأو وأختلفو معهم في الرأي، ولست في حاجة للسرد والإستفاضة فقد رأى أغلب من يقرأ هذه السطور في آخر تسع سنوات ما يفعله المتطرفين عندما يختلف معهم فرداً أو جماعة في الرأي )
الرواية جميلة وهي تقع ضمن مشروع إبراهيم عيسى الكبير في البحث عن أصل المسألة التي بدأت بـ "رحلة الدم" و "حروب الرحماء" و "رصاصة في الرأس"
قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالأخْسَرِينَ أَعْمَالاً ۞ الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ في الْحَياةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا
صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمِ
على غلاف الرواية توجد فقرة تعريفية أو تلخيص لمشهد من الرواية هو بالنسبة لي الأغرب ضمن أحداث الرواية :
في يوم حار من شهر يوليو عام 1977، يدخل شابٌّ مبنى مجلس الوزراء، ويسلِّم مكتب رئيس الوزراء ظرفًا أصفر، وحين يفض المسؤول الظرف تبتلعه الدهشة.
في الوقت نفسه، شابٌّ آخر يغادر مبنى البرلمان بعد أن سلَّم ذات البيان إلى مكتب رئيس مجلس الشعب:
(( لقد بدأنا شوطنا، واخترنا طريقنا لتأديب عصاة الله، وتهذيب مستحلي الضلالة، مبتدئين بمحمد حسين الذهبي وزير الأوقاف السابق، آخذينه رهينةً حتى تتحقق مطالبنا… نطالب بالإفراج عن المعتقلين والمسجونين الواردة أسماؤهم في الكشف المرفق، في أجل غايته الثانية عشرة ظهر الاثنين أربعة سبعة الحالي، ودفع فدية مائتي ألف جنيه. ونشر كتاب «الخلافة» من تأليف شكري مصطفى))
أندهشت حينما علمت أن هذه الواقعة حقيقية وأن هذا ما حدث فعلاً
فقد دخل شاب إلى من جماعة التكفير والهجرة إلى مكتب رئيس مجلس الوزراء وقتها "ممدوح سالم" وسلم بيان من جماعة الكفير والهجرة التي يتزعمها الإرهابي شكري مصطفى
يفيد هذا البيان بإنهم خطفو الشيخ "محمد حسين الذهبي" وزير الأوقاف المصري السابق ومرفق بالبيان مطالب بالإفراج عن بعض المعتقلين ودفع فدية مقابل تسليم الشيخ الذهبي مبلغ مائتي ألف جنيه مصري.
وكذلك فعل شاب آخر وسلم بيان إلى مكتب رئيس مجلس النواب وقتها "سيد مرعي"
الغريب أنهما قد خرجا من مكتب رئيسي مجلس الوزراء والشعب دون أن يمسهما أحداً بسوء أو أن يتم القبض عليهم للتحقيق معهم.
شخصيات الرواية الأهم حوالي 15
منهم:
الشيخ محمد حسين الذهبي
شكري مصطفى ( أمير جماعة التكفير والهجرة)
أنور السادات
النبوي إسماعيل: نائب وزير الداخلية (وزير الداخلية الفعلي)
ممدوح سالم: رئيس الوزراء ( وأيضاً وزير الداخلية )
أحمد طارق عبد العليم : ضابط شرطة سابق ومنشق عن الداخلية ومنفذ عملية الإغتيال بإطلاق رصاصة في رأس الشيخ الذهبي
ماهر عبدالعزيز بكري الزناتي : فيلسوف الجماعة وأحد أهم عقول الجماعة المدبرة ( إبن أخت شكري مصطفى)
طلال الانصاري: جهادي عضو تنظيم الفنية العسكرية الشهير
عمر التلمساني: المرشد العام لجماعة الإخوان
محمد عثمان اسماعيل: محافظ أسيوط وقت الحادث والمؤسس الحقيقي للجماعات الإسلامية في الجامعات بأوامر من السادات.
شوكت التوني: محامي الجماعة الإسلامية
صالح سرية: أمير جماعة الفنية العسكرية والتي كانت تهدف لإحداث انقلاب عسكري على السادات وتم إعدامه هو وجماعته.
تقع أحداث الرواية التي تستند إلى وقائع حقيقية في حوالي450 صفحة وتختص الرواية فقط بحادثة خطف وإغتيال الشيخ الذهبي من البداية إلى النهاية.
لكن ومن خلال الصفحات تعود لسنوات وسنوات في التاريخ والأحداث السابقة لكثير من شخصيات الرواية ، كما تناقش الرواية أيضاً الجريمة التي أرتكبها الرئيس المؤمن حينما أراد التأسيس لحكمه والتخلص من فلول النظام الناصري ومن معارضيه عن طريق إطلاق يد الجماعات الإسلامية المتطرفة في طول البلاد وعرضها دون حسيب ولا رقيب شريطة عدم التعرض له بأي شكل من الأشكال .
لكن هذه الجماعات سرعان ما ستخرج عن السيطرة لتشيع في طول البلاد وعرضها حوادث الاغتيال والتفجيرات والحرق محاولين التأسيس لحكم إسلامي – كما يزعمون – يرثون به الأرض ومن عليها وعلى رأسهم "شكري مصطفى" الذي كان يرى نفسه المهدي المنتظر مخلص الأرض من الشرك والكفر .
وسرعان ما تتصادم الدولة مع هذه الجماعات على مدى سنوات إلى أن يصل الأمر إلى أغتيال الرئيس المؤمن شخصياً في حادث المنصة الشهير .
شكري مصطفى كان أكثر الشخصيات التي أرتكز عليها إبراهيم عيسى في بناء روايته وكان أكثر الشخصيات التي رُسمت بحرفية شديدة من المؤلف.
ضبطت نفسي على وشك الإعجاب به وبثقافته الدينية وتعمقه في دينه بالبحث والدرس في القرآن والسنة إلى أن أستفقت على جملة نطقها عقلي الباطن كان شكري مصطفى - كما وصفته سطور الرواية - مخلصاً تماماً صادقاً صافياً مؤمناً خالصاً وهو يعلو بصوته كأنما في صحراء مكة ينادي على كفار قريش – أثناء محاكمته – ممن يلبسون بذلات عسكرية وزياً شرطياً وقمصاناً وبنطلونات ونظارات وكابات وكرافتات كأنما قادماً من زمن آخر فاجأ الجميع.
إلا أنني أستفقت على حقيقة أن ( كل هذه المعرفة والتعمق موظفاً للقتل وللخراب والدمار ولتحليل دم المختلفين معهم في الرأي بعد تكفيرهم كل هذه المعرفة من أجل السيطرة والسيطرة فقط وفرض الرأي بالقوة والقتل وإسالة الدماء والتفجير والحرق وإرهاب الأبرياء ووضعهم وإقتصارهم في خانة الكفار الملاحدة إذا ما تجرأو وأختلفو معهم في الرأي، ولست في حاجة للسرد والإستفاضة فقد رأى أغلب من يقرأ هذه السطور في آخر تسع سنوات ما يفعله المتطرفين عندما يختلف معهم فرداً أو جماعة في الرأي )
الرواية جميلة وهي تقع ضمن مشروع إبراهيم عيسى الكبير في البحث عن أصل المسألة التي بدأت بـ "رحلة الدم" و "حروب الرحماء" و "رصاصة في الرأس"
January 28, 2022
ابراهيم عيسى يسلط الضوء على جريمة السادات ورجاله باحتضان وتنمية سرطان التطرف الاسلامي في مصر
January 27, 2022
"قد تصدمك الحقيقة، لكنك على الأقل ستكون قد عرفتها"
الرواية من أروع ما قرأت للأستاذ إبراهيم عيسى
الرواية من أروع ما قرأت للأستاذ إبراهيم عيسى
December 24, 2021
اجمل ما قرأت لابراهيم عيسي
لغة عربية رصينة ، ترصد تاريخ الأحداث بدقة ، و تفاصيل بلا ملل أو مط ، احداث متسارعة و ومضات حية من تاريخ قد مر و لم تزل مرارته مستمرة
بداية ظهور الجماعات الحديثة المجرمة بإسم الدين الاسلامي البرئ من أفعالهم ، شخصياتهم المهزوزة المهمشة الراكضة الي خيالات تعلوا بهم عن أفق واقعهم الرث ، الانتماء الي جماعة ترث الأرض و ما عليها و اول أفعالها قتل الابرياء !!
الرئيس المؤمن مؤسس أعشاش الثعابين و مطلق سراح أباطرة الشر المتلونين ، الذين اجتمعوا علي إهدار دمه فيما بعد
شخصيات ابراهيم عيسي دائما حية و متفاعلة ، تستند الي شخصيات حقيقية بالرواية ، حوارات طويلة و شيقة و عرض لأفكار الشخصيات و طرق تفكيرها ، لغة رقيقة في وصف مآثر الطيبين ، غاضبة في تفاصيل هراء القاتلين ، ساخرة في نقل ردود السلطة الرخوة
شخصيتي المفضلة في الرواية هي عادل مجاهد طبعا
رواية العام 💝
#دودة_كتب
#ابراهيم_عيسى
#الكرمة_للنشر_و_التوزيع
@rankers_espresso
لغة عربية رصينة ، ترصد تاريخ الأحداث بدقة ، و تفاصيل بلا ملل أو مط ، احداث متسارعة و ومضات حية من تاريخ قد مر و لم تزل مرارته مستمرة
بداية ظهور الجماعات الحديثة المجرمة بإسم الدين الاسلامي البرئ من أفعالهم ، شخصياتهم المهزوزة المهمشة الراكضة الي خيالات تعلوا بهم عن أفق واقعهم الرث ، الانتماء الي جماعة ترث الأرض و ما عليها و اول أفعالها قتل الابرياء !!
الرئيس المؤمن مؤسس أعشاش الثعابين و مطلق سراح أباطرة الشر المتلونين ، الذين اجتمعوا علي إهدار دمه فيما بعد
شخصيات ابراهيم عيسي دائما حية و متفاعلة ، تستند الي شخصيات حقيقية بالرواية ، حوارات طويلة و شيقة و عرض لأفكار الشخصيات و طرق تفكيرها ، لغة رقيقة في وصف مآثر الطيبين ، غاضبة في تفاصيل هراء القاتلين ، ساخرة في نقل ردود السلطة الرخوة
شخصيتي المفضلة في الرواية هي عادل مجاهد طبعا
رواية العام 💝
#دودة_كتب
#ابراهيم_عيسى
#الكرمة_للنشر_و_التوزيع
@rankers_espresso
November 22, 2025
في البداية، وجدت نفسي مشدودًا لرواية لما تملكه من عمق تشويقي وتفاصيل حية. تبدأ الرواية بقوة، حيث تقدم لنا مشهدًا دراميًا ومؤثرًا حول اختطاف وزير الأوقاف الشيخ الذهبي، وتطرح تساؤلات حول دوافع الشباب للانضمام إلى الجماعات المتطرفة في مصر خلال الثمانينيات. ومع مرور الوقت، بدأت أشعر بالتشويش، خاصة مع تطويل بعض الفصول التي جعلتني أحيانًا أشعر بالملل.
كان من الصعب عليّ متابعة الشخصيات المتعددة، خصوصًا عندما يتحول السرد من التركيز على شخصية واحدة إلى التنقل بين عدة شخصيات دون وضوح في الربط بين قصصهم. هذا التنقل السريع جعلني أحيانًا أعود إلى صفحات سابقة لأتذكر تفاصيل الأحداث والشخصيات.
أحد النقاط التي أثارت قلقي هو غموض معالجة الكاتب لبعض الأجزاء القانونية، مثل محاكمة رئيس جماعة التكفير والهجرة. كان من المفترض أن يقدم الكاتب ردود المحكمة على تأويلات المتهم من القرآن والحديث، لأن ليس جميع القراء يمتلكون خلفية واسعة في فهم هذه النصوص لتوضيح الأخطاء.
قرأت الكتاب في التاسع من يونيو 2022، وأجريت التدقيق اللغوي في السادس من سبتمبر 2024.
كان من الصعب عليّ متابعة الشخصيات المتعددة، خصوصًا عندما يتحول السرد من التركيز على شخصية واحدة إلى التنقل بين عدة شخصيات دون وضوح في الربط بين قصصهم. هذا التنقل السريع جعلني أحيانًا أعود إلى صفحات سابقة لأتذكر تفاصيل الأحداث والشخصيات.
أحد النقاط التي أثارت قلقي هو غموض معالجة الكاتب لبعض الأجزاء القانونية، مثل محاكمة رئيس جماعة التكفير والهجرة. كان من المفترض أن يقدم الكاتب ردود المحكمة على تأويلات المتهم من القرآن والحديث، لأن ليس جميع القراء يمتلكون خلفية واسعة في فهم هذه النصوص لتوضيح الأخطاء.
قرأت الكتاب في التاسع من يونيو 2022، وأجريت التدقيق اللغوي في السادس من سبتمبر 2024.
January 24, 2022
أُتخمت
March 7, 2022
ناقص إنها تتكتب كرواية "D
لإني مش شايف مكون رواية أو يمكن العيب من الواحد
لإني مش شايف مكون رواية أو يمكن العيب من الواحد
December 29, 2021
رصاصة في الرأس
للمؤلف إبراهيم عيسى
✍️ الرصاصة هي الفكر وفي الرأس العقل وهي ما انتجت صورة مشوهة مشلولة عن الإسلام تسببت في الكثير من الخسائر بالمال والأرواح وهدمت بسببها صوامع وجوامع يذكر فيها اسم الله حتى يسود الجهل بدلاً من الحكمة التي مركزها العقل.
الرواية تعد بمثابة شهادة وثائقية لفترة جمال عبدالناصر وأنور السادات فيما يخص متغير الفكر التكفيري والإسلامي الثوري والإخوان المسلمين وهنا وجب التنويه بكون المؤلف أثناء توثيق هذه الحقبة الزمنية والفكر الخاص بالجماعات التي تكفر بعضها بعض لم يكن متحيز لجهة على الأخرى إلا من خلال بطل السرد الذي يمثل شاهد الملك والإثبات الحي على نهج الجماعة التكفيرية.
المؤلف يمتاز بلغة عربية رصينة جداً مدمجة بلغة القرآن الكريم بما يتناسب والحدث المسرود؛ السرد في الغالب يكون عن لسان بطل الرواية الذي عاش الأحداث إذ يتقمص المؤلف شخصياته حتى يتعايش معهم فيندمج بجمالية مطلقة.
لكل شخصية في الرواية كيان كامل ذا فكر وعلم ومشاعر وفعل وردة فعل، سرد تاريخي مفصل مكثف لشخصيات حقيقية عاشت بيننا وأثرت فينا كثيراً خلال حقبة زمنية معينة.
تميز المؤلف بعرض الفكرة وضدها مع شرح منهج الجماعات المختلفة ومنهج الحكومة الذي وصفه على أنه تافه يكتفي بالتحية والسلامات ورمي النكات في اجتماع مجلس الوزراء في حين الجماعات تعمل على النشر الفكري والتأثير بتوجهات الشارع، هنا نجد تأثير أبواق السلطة من صحف ومجلات مطبوعة تعمل على نشر الأكاذيب التي تهيج الشارع لينقسم ويتقاتل دونما وجود نهج واضح من قبل السلطة لاحتواء الشارع وتثبيت الدين القيم لكون الدين ذاته يشكل خطر على السلطة.
الرواية وثائقية حقيقية تمتاز بعرض جميع المتناقضات وليست تنحاز لجهة دون الأخرى في ذات الوقت نجد بأن المؤلف أثناء لعبه دور الراوي يشرح وجهة نظره في كينونة الإسلام بريء من التوجهات التكفيرية؛ كما أجده تحاشى الإفصاح عن تمويل السعودية للجماعات التكفيرية والنهج الوهابي الإرهابي عن طريق تبني الموظفين المصريين - مع العلم اشار لها بوضوح كبير إلى أنه ركز على أن التمويل مصدره الشباب المصري وليس النظام السعودي خصوصاً أن الأمير محمد بن سلمان صرح بأنه وفق الأوامر الغربية البريطانية والأميركية تم تعزيز قوة الفكر الوهابي التكفيري ونشره حول الوطن العربي وهنا يمكننا الربط عبر تبيان تاريخ الصراع السعودي المصري في ملفات عديدة ومن ابرزها اليمن وعليه كان هناك احتياج غربي وسعودي لزرع تيار الوهابية في مصر وقد امتدت حتى زمن السادات.
المؤلف عبقري وكتاباته للنخبة الفكرية وليست للعامة من القراء.
للمؤلف إبراهيم عيسى
✍️ الرصاصة هي الفكر وفي الرأس العقل وهي ما انتجت صورة مشوهة مشلولة عن الإسلام تسببت في الكثير من الخسائر بالمال والأرواح وهدمت بسببها صوامع وجوامع يذكر فيها اسم الله حتى يسود الجهل بدلاً من الحكمة التي مركزها العقل.
الرواية تعد بمثابة شهادة وثائقية لفترة جمال عبدالناصر وأنور السادات فيما يخص متغير الفكر التكفيري والإسلامي الثوري والإخوان المسلمين وهنا وجب التنويه بكون المؤلف أثناء توثيق هذه الحقبة الزمنية والفكر الخاص بالجماعات التي تكفر بعضها بعض لم يكن متحيز لجهة على الأخرى إلا من خلال بطل السرد الذي يمثل شاهد الملك والإثبات الحي على نهج الجماعة التكفيرية.
المؤلف يمتاز بلغة عربية رصينة جداً مدمجة بلغة القرآن الكريم بما يتناسب والحدث المسرود؛ السرد في الغالب يكون عن لسان بطل الرواية الذي عاش الأحداث إذ يتقمص المؤلف شخصياته حتى يتعايش معهم فيندمج بجمالية مطلقة.
لكل شخصية في الرواية كيان كامل ذا فكر وعلم ومشاعر وفعل وردة فعل، سرد تاريخي مفصل مكثف لشخصيات حقيقية عاشت بيننا وأثرت فينا كثيراً خلال حقبة زمنية معينة.
تميز المؤلف بعرض الفكرة وضدها مع شرح منهج الجماعات المختلفة ومنهج الحكومة الذي وصفه على أنه تافه يكتفي بالتحية والسلامات ورمي النكات في اجتماع مجلس الوزراء في حين الجماعات تعمل على النشر الفكري والتأثير بتوجهات الشارع، هنا نجد تأثير أبواق السلطة من صحف ومجلات مطبوعة تعمل على نشر الأكاذيب التي تهيج الشارع لينقسم ويتقاتل دونما وجود نهج واضح من قبل السلطة لاحتواء الشارع وتثبيت الدين القيم لكون الدين ذاته يشكل خطر على السلطة.
الرواية وثائقية حقيقية تمتاز بعرض جميع المتناقضات وليست تنحاز لجهة دون الأخرى في ذات الوقت نجد بأن المؤلف أثناء لعبه دور الراوي يشرح وجهة نظره في كينونة الإسلام بريء من التوجهات التكفيرية؛ كما أجده تحاشى الإفصاح عن تمويل السعودية للجماعات التكفيرية والنهج الوهابي الإرهابي عن طريق تبني الموظفين المصريين - مع العلم اشار لها بوضوح كبير إلى أنه ركز على أن التمويل مصدره الشباب المصري وليس النظام السعودي خصوصاً أن الأمير محمد بن سلمان صرح بأنه وفق الأوامر الغربية البريطانية والأميركية تم تعزيز قوة الفكر الوهابي التكفيري ونشره حول الوطن العربي وهنا يمكننا الربط عبر تبيان تاريخ الصراع السعودي المصري في ملفات عديدة ومن ابرزها اليمن وعليه كان هناك احتياج غربي وسعودي لزرع تيار الوهابية في مصر وقد امتدت حتى زمن السادات.
المؤلف عبقري وكتاباته للنخبة الفكرية وليست للعامة من القراء.
June 7, 2024
معالجة سطحية حتي أن الكاتب نفسه يمارس نفس سياسة الصحافة والسلطة التي ينتقدها ويناقش نفسية الإرهاب في الحادثة وزمنها بحجاب يشف و لا يعف ليبروز نفسية الإرهاب الحالي ، مستخدماً نفس الأسلوب الذي ينتقده في الرواية علي الواقع الذي بعيشه.
لذلك هي مربكة ، هل يفضح ابراهيم عيسي نظام السادات ولعبه بالنار في حين انه يلعب بنفس النار ولكن علي الجهة المقابلة.
غريب ابراهيم عيسي عامة ، ولكنه ذكي جدا في اختيارات قضايا أعماله ، يستطيع لف اي بضاعة لفة هدايا ، اسلوبه الروائي خافت و منطفئ و يسيطر عليه اسلوب التقرير الخبري والصحفي بحكم خبرته وعمله وعقليته السردية.
كما أن بناء الرواية غير واضح ، فلا حبكة موجودة ولا تصاعد للأحداث معقول.
ربما كتب ابراهيم عيسي ٣٠٠ صفحة من عرض الاحداث من وجهة نظر مختلف الشخصيات الخاطفين والقتلة والمقتول والبوليس و الساسة لكي يكتب ١٠٠ صفحة الاخيرة عن افكاره و استنتاجاته ورسائله الصريحة علي صيغة تأملات فكرية في عقل صحفية مشوش.
المحاكمة كانت فرصته الأخيرة في انقاذ الرواية ولكنها كانت رصاصته الاخيرة الطائشة فذهب سدى.
لذلك هي مربكة ، هل يفضح ابراهيم عيسي نظام السادات ولعبه بالنار في حين انه يلعب بنفس النار ولكن علي الجهة المقابلة.
غريب ابراهيم عيسي عامة ، ولكنه ذكي جدا في اختيارات قضايا أعماله ، يستطيع لف اي بضاعة لفة هدايا ، اسلوبه الروائي خافت و منطفئ و يسيطر عليه اسلوب التقرير الخبري والصحفي بحكم خبرته وعمله وعقليته السردية.
كما أن بناء الرواية غير واضح ، فلا حبكة موجودة ولا تصاعد للأحداث معقول.
ربما كتب ابراهيم عيسي ٣٠٠ صفحة من عرض الاحداث من وجهة نظر مختلف الشخصيات الخاطفين والقتلة والمقتول والبوليس و الساسة لكي يكتب ١٠٠ صفحة الاخيرة عن افكاره و استنتاجاته ورسائله الصريحة علي صيغة تأملات فكرية في عقل صحفية مشوش.
المحاكمة كانت فرصته الأخيرة في انقاذ الرواية ولكنها كانت رصاصته الاخيرة الطائشة فذهب سدى.
March 23, 2022
قد تصدمك الحقيقة ، لكنك على الأقل ستكون قد عرفتها
تعود بنا هذه الرواية إلى السبعينيات من القرن الماضى حيث نشأت
وازدهرت الجماعات الدينية وانحرف معظمها عن صحيح الدين وتحولت لفكر الخوارج التكفيرى . كانت أشد هذه الجماعات وطأة وعنفًا جماعة التكفير والهجرة التى ظن أميرها شكرى مصطفي فى نفسه أنه المهدى المنتظر وأنهم هم الفرقة الناجية وجماعة آخر الزمان وسط كفر العالم وجاهلية المجتمع وأنهم خلفاء الله فى الأرض وجماعته المختارة . لم يكتفوا بتكفير المجتمع بأسره بل استحلوا الدماء فقتلوا العالم والشيخ الجليل محمد حسين الذهبى وزير الأوقاف السابق . رواية قيمة تحكى قصة حلقة من حلقات التطرف الدينى الذى عانت ومازالت تعانى منه مصر والعالم الإسلامي طوال قرن من الزمان
تعود بنا هذه الرواية إلى السبعينيات من القرن الماضى حيث نشأت
وازدهرت الجماعات الدينية وانحرف معظمها عن صحيح الدين وتحولت لفكر الخوارج التكفيرى . كانت أشد هذه الجماعات وطأة وعنفًا جماعة التكفير والهجرة التى ظن أميرها شكرى مصطفي فى نفسه أنه المهدى المنتظر وأنهم هم الفرقة الناجية وجماعة آخر الزمان وسط كفر العالم وجاهلية المجتمع وأنهم خلفاء الله فى الأرض وجماعته المختارة . لم يكتفوا بتكفير المجتمع بأسره بل استحلوا الدماء فقتلوا العالم والشيخ الجليل محمد حسين الذهبى وزير الأوقاف السابق . رواية قيمة تحكى قصة حلقة من حلقات التطرف الدينى الذى عانت ومازالت تعانى منه مصر والعالم الإسلامي طوال قرن من الزمان
May 17, 2022
J'ai pris mon temps pour terminer cette lecture et ainsi j'ai pu savourer ce roman qui peut servir également comme repère historique vu qu'il nous parle d'un fait réel.
J'ai trouvé que le roman est construit comme un film avec ses scènes qui se succèdent. L'auteur donne la parole à tous ses personnages afin de comprendre les raisons qui poussent une jeunesse instruite à commettre l'irréparable avec ces actes odieux.
Ibrahim Issa nous offre un roman bien tissé, très agréable à lire où il nous dessine une image de la société égyptienne pendant cette période mouvementée.
J'ai trouvé que le roman est construit comme un film avec ses scènes qui se succèdent. L'auteur donne la parole à tous ses personnages afin de comprendre les raisons qui poussent une jeunesse instruite à commettre l'irréparable avec ces actes odieux.
Ibrahim Issa nous offre un roman bien tissé, très agréable à lire où il nous dessine une image de la société égyptienne pendant cette période mouvementée.
December 18, 2025
برغم أي كلام على أراء ابراهيم عيسى الا ان لا أحد يستطيع إنكار موهبته الروائية و أسلوبه الممتع المختلف و قدرته البحثية الجبارة..
الرواية تظهر نشأة الجماعات الاسلامية بتحريض من الدولة و على رأسها السادات لمقاومة التيار الاشتراكي الناصري مما نتج عنه مجموعة من الجماعات المتطرفة على رأسها التكفير و الهجرة تحت امارة شكري مصطفى و قيامهم بعمليات ارهابية على راسها اختلاف و قتل الشيخ الذهبي..
طريقة عيسى برواية الاحداث بضمير المتكلم و الانتقال من شخصية لاخرى كان مبهر مع وجود الحس،الساخر و التعليقات المتهكمه المميزه لأسلوب ابراهيم عيسى جعل من قراءة الرواية متعة خالصة..
الرواية تظهر نشأة الجماعات الاسلامية بتحريض من الدولة و على رأسها السادات لمقاومة التيار الاشتراكي الناصري مما نتج عنه مجموعة من الجماعات المتطرفة على رأسها التكفير و الهجرة تحت امارة شكري مصطفى و قيامهم بعمليات ارهابية على راسها اختلاف و قتل الشيخ الذهبي..
طريقة عيسى برواية الاحداث بضمير المتكلم و الانتقال من شخصية لاخرى كان مبهر مع وجود الحس،الساخر و التعليقات المتهكمه المميزه لأسلوب ابراهيم عيسى جعل من قراءة الرواية متعة خالصة..
October 23, 2022
رصاصة في الرأس
إبراهيم عيسى
كتابات ابراهيم عيسى مختلفة اختلاف جذري بين دلوقتي و بين زمان
القصة عن جماعة التكفير و الهجرة، شكري مصطفى و اغتيال الشيخ الذهبي في السبعينات
تحول المجتمع للتطرف و الفترة الذهبية للتحول الاسلاموي السلفي في مصر بدعم اموال النفط
منقدرش نقول عليها رواية اوي
و مش احسن اعماله
إبراهيم عيسى
كتابات ابراهيم عيسى مختلفة اختلاف جذري بين دلوقتي و بين زمان
القصة عن جماعة التكفير و الهجرة، شكري مصطفى و اغتيال الشيخ الذهبي في السبعينات
تحول المجتمع للتطرف و الفترة الذهبية للتحول الاسلاموي السلفي في مصر بدعم اموال النفط
منقدرش نقول عليها رواية اوي
و مش احسن اعماله
Displaying 1 - 30 of 82 reviews