Jump to ratings and reviews
Rate this book

عرس الزين

Rate this book
النيل والفرات:
"يولد الأطفال فيستقبلون الحياة بالصريخ، هذا هو المعروف. ولكن يروى أن الزين، والعهدة على أمه والنساء اللائي حضرت ولادتها، أول ما مس الأرض، انفجر ضاحكاً. وظل هكذا طول حياته. كبر وليس في فمه غير سنتين، واحدة في فكه الأعلى، والأخرى في فكه الأسفل، وأمه تقول إن فمه كان مليئاً بأسنان بيضاء كاللؤلؤ. ولما كان في السادسة ذهبت به يوماً لزيارة قريبات لها، فمرا عند مغيب الشمس على خرابة يشاع أنها مسكونة. وفجأة تسمر الزين مكانه وأخذ يرتجف كمن به حمى، ثم صرخ. وبعدها لزم الفراش أياماً. ولما قام من مرضه كانت أسنانه جميعاً قد سقطت، إلا واحدة في فكه الأعلى، وأخرى في فكه الأسفل.
كان وجه الزين مستطيلاً، ناشئ عظام الوجنتين والفكين وتحت العينين. جبهته باردة مستديرة، عيناه صغيرتان محمرتان دائماً، محجراهما غائران مثل كهفين في وجهه. ولم يكن على وجهه شعر إطلاقاً. لم تكن له حواجب ولا أجفان، وقد بلغ مبلغ الرجال وليست له لحية أو شارب. تحت هذا الوجه رقبة طويلة. (من بين الألقاب التي أطلقها الصبيان على الزين" الزرافة"). والرقبة تقف على كتفين قويتين تنهد لأن على بقية الجسم في شكل مثلث، الذراعان طويلتان كذراعي القرد... والساقان رقيقان طويلتان كساقي الكركي. أما القدمان فقد كانتا مفرطحتين عليهما ندوب قديمة والزين يذكر قصة كل جرح من هذه الجروح... يحكي الزين قصته فيقول: "الجرح دا يا جماعة ليه حكاية" ويستفزه محجوب قائلاً: "حكاية شنو يا عدير؟ يا مشيت تسرق ضربوك بي غصن شوك". ويقع هذا موقعاً حسناً في نفس الزين، فيستلقي على قفاه ضاحكاً، ثم يضرب الأرض بيديه ويرفع رجليه في الهواء ويظل يضحك بطريقته الفذة، ذلك الضحك الغريب الذي يشبه نهيق الحمار. وكان ضحكة قد أعدى الحاضرين جميعاً، فيتحول المجلس إلى قهقهة مروية.

ويتمالك الزين نفسه، ويمسح بكم ثوبه الدمع الذي سال على وجهه من الضحك، ويقول: أي... أي... مشيت أسرق". يأخذك الطيب الصالح إلى عوالم تزخر بشخصيات تضحكك حيناً تبكيك أحياناً، وتزرع في قلبك تلك المسحة الإنسانية التي تكشف عن براعة الطيب الصالح في الوصول سريعاً إلى مساحة احساسات قارئه. وصفيات وسرديات وعالم هو رهن مشهد القارئ وواقعه تتيح التعرف إلى إبداعات الطيب الصالح في مسار الصفة الروائية.

104 pages, Paperback

First published January 1, 1969

157 people are currently reading
5111 people want to read

About the author

Tayeb Salih

29 books915 followers
The Sudanese writer al-Tayyib Salih (Arabic: الطيب صالح)has been described as the "genius of the modern Arabic novel." He has lived abroad for most of his life, yet his fiction is firmly rooted in the village in which he spent his early years. His most well-known work is the modern classic Mawsim al-hijra ila’l-shamal (1967; Season of Migration to the North), which received great critical attention and brought new vitality to the Arab novel.

Salih has not been a prolific writer; his early work, including Season of Migration to the North, remains the best of his oeuvre. He has received critical acclaim in both the west and the east. In Sudan he is without rival, and his writing has played a considerable part in drawing attention to Sudanese literature. Arabic literature has been dominated by social criticism, social realism, and committed literature depicting the bitter realities of life; Salih managed to break with this trend and return to the roots of his culture, capturing the mystery, magic, humor, sorrows, and celebrations of rural life and popular religion.

الطيب صالح أديب عربي من السودان ولد عام (1348هـ - 1929م ) في إقليم مروي شمالي السودان بقرية كَرْمَكوْل بالقرب من قرية دبة الفقراء وهي إحدى قرى قبيلة الركابية التي ينتسب إليها. عاش مطلع حياته وطفولته في ذلك الإقليم, وفي شبابه انتقل إلى الخرطوم لإكمال دراسته فحصل من جامعتها على درجة البكالوريوس في العلوم. سافر إلى إنجلترا حيث واصل دراسته, وغيّر تخصصه إلى دراسة الشؤون الدولية.
تنقل الطيب صالح بين عدة مواقع مهنية فعدا عن خبرة قصيرة في إدارة مدرسة، عمل الطيب صالح لسنوات طويلة من حياته في القسم العربي لهيئة الإذاعة البريطانية, وترقى بها حتى وصل إلى منصب مدير قسم الدراما, وبعد استقالته من البي بي سي عاد إلى السودان وعمل لفترة في الإذاعة السودانية, ثم هاجر إلى دولة قطر وعمل في وزارة إعلامها وكيلاً ومشرفاً على أجهزتها. عمل بعد ذلك مديراً إقليمياً بمنظمة اليونيسكو في باريس, وعمل ممثلاً لهذه المنظمة في الخليج العربي. ويمكن القول أن حالة الترحال والتنقل بين الشرق والغرب والشمال والجنوب أكسبته خبرة واسعة بأحوال الحياة والعالم وأهم من ذلك أحوال أمته وقضاياها وهو ما وظفه في كتاباته وأعماله الروائية وخاصة روايته العالمية "موسم الهجرة إلى الشمال".
كتب العديد من الروايات التي ترجمت إلى أكثر من ثلاثين لغة وهي « موسم الهجرة إلى الشمال» و«عرس الزين» و«مريود» و«ضو البيت» و«دومة ود حامد» و«منسى».. تعتبر روايته "موسم الهجرة إلى الشمال" واحدة من أفضل مائة رواية في العالم .. وقد حصلت على العديد من الجوائز .. وقد نشرت لأول مرة في اواخر الستينات من القرن ال-20 في بيروت وتم تتويجه ك"عبقري الادب العربي". في عام 2001 تم الاعتراف بكتابه على يد الاكاديميا العربية في دمشق على انه "الرواية العربية الأفضل في القرن ال-20.) أصدر الطيب صالح ثلاث روايات وعدة مجموعات قصصية قصير

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
933 (23%)
4 stars
1,421 (35%)
3 stars
1,220 (30%)
2 stars
344 (8%)
1 star
107 (2%)
Displaying 1 - 30 of 513 reviews
Profile Image for BookHunter M  ُH  َM  َD.
1,694 reviews4,642 followers
December 30, 2022

فى عرس الزين ينتصر الطيب صالح للحياه و البساطه و الروح امام عالم مادى يعيش للموت و يعقد و يفلسف و لا يدعك تلتقط انفاسك ابدا.

فى منتصف الطريق بين من يصلى خلف الامام و من يسكر فى الواحه وقفت العصابه تدبر شئون القرية و تسهر على مصالحها و وقف الزين فى المنتصف كسارى المركب التى نفث الحنين فيها الروح لتسير بسم الله مجريها و مرساها
Profile Image for Pakinam Mahmoud.
1,018 reviews5,146 followers
January 28, 2025
في رواية عرس الزين يصور الكاتب السوداني الطيب صالح حياة القري و يرسم صورة متكاملة للمجتمع السوداني وشخصياته المختلفة..
شخصية الزين شخصية مميزة جداً ،دمها خفيف...مرسومة بعناية فائقة..شخصية صعب تتنسي وتحس جوانب كتير منها تمثل الرجل السوداني البسيط..

إسلوب الكاتب ممتع ولكن فكرة الرواية تعتبر عادية ومع ذلك حتقرأ وإنت مستمتع و ممكن تخلص الكتاب مرة واحدة خصوصاً إن حجمه مش كبير حوالي ١٢٠ صفحة...
يعيب الرواية وجود عامية سوداني كتير جداً ..جزء منها مش مفهوم بس أغلبها حتقدر تفهم معناها في سياق الحديث..

رواية متوسطة...تصلح كفاصل لذيذ بين الكتب الكبيرة..
Profile Image for Ahmad  Ebaid.
287 reviews2,259 followers
March 25, 2025
"الزين عرّس, الزين عرّس, الليلة هي عرس الزين"

description

مؤثرة جداً,
القصة اجتماعية عن المجتمع السوداني,
ترفرف عليها جو من سرد تنويري لمثالب المجتمع, دون تنصيب الكاتب لنفسه في دور الناصح الأخلاقي ذو الأخلاق المرتفعة, وهو شئ لو تعلمون عظيم ولا يتكرر كثيراً في الكتابات العربية

اللغة عربية مشوبة في بعض الأحيان باللهجة السودانية
واللهجة السوداني لا تعد مشكلة, فمن المؤكد أنك سمعتها من أي عم عثمان في أي فيلم او مسلسل قبلاً

***
"إسودت الدنيا في وجه الرجل وفقد صوابه, ابنه الوحيد سكران, فاسق, يقول له, وهو على مصلاته, انه "يحب" -الكلمة التي تثير في عقول الآباء في البلد كل معاني البطالة والخمول وعدم الرجولة"

"نسوان سكند هاند"

"كان رجلا ملحاحا متزمتا كثير الكلام, في رأي أهل البلد.
كانوا في دخيلتهم يحتقرونه, لأنه كان الوحيد بينهم الذي لا يعمل عملا واضحا- في زعمهم"

**
و هذا فيلم عن القصة على اليوتيوب عرس الزين حاولوا تشوفوه, واستمتعوا يا إخواننا, اللهجة السودانية نغمتها حلوة أوي, أحلى من نغمة كلام الصعايدة المصريين حتى.
اللهجة السودانية على لسان أي ست سودانية مهما كان سنها يظهرها وكأنها بنت 15 سنة لم تعرف الحزن يوماً,
في حب اللهجة السودانية, اللي واضح فيها جداً مقدار كسل هذا الشعب الذي لا ينطق من الجملة سوى بضع كلمات فقط, وكأنه يكتب شيفرة <3
Profile Image for فايز غازي Fayez Ghazi.
Author 2 books5,133 followers
March 28, 2024
- القصة لا بأس بها رغم انني لم اعرف ما الهدف منها! اللهجة العامية قد تكون افقدتها الكثير!

- الوصف للريف السوداني وعاداته كان جيداً، النقد المبطن للخطاب الديني كان ممتازاً ايضاً (الكثير من رجال الدين عالة على المجتمع).

- المبالغة كانت في العجائب وخصوصاً سنة موت "الحنين"! مبالغات تعيش في عقول الجهلاء وتشدنا الى الإنحطاط اكثر فأكثر كل يوم..
Profile Image for فـــــــدوى.
143 reviews5 followers
October 21, 2010
كان تذكية الدكتور جلال أمين لهذه الرواية هي دافعي الاول لقراءتها ...رغم شوقي ورغبتي الشديدة في قراءة أعمال الطيب صالح فهو من أكثر الكتاب الذين قرأت عنهم ولم أقرأ لهم ....

عرس الزين
بدا أسم الرواية غريب للغاية
من هو الزين ؟؟؟
وما الذي يجعل عرسه حدث يستحق الرواية و أن كانت من النوع القصير (مائة صقحه من الحجم المتوسط )

الزين هو شخص بسيط ...بمقاييس عشاق المظاهر ...يبدو شخص قليل العقل ...رث الهيئه ...قبيح الوجه ...مشوه الجسد
توفى عنه والده صغيرا كما أنه لا يملك إلا ما يسد رمقه ...فمن التي ترضى به زوجاً لها ؟؟؟

مثل ""الزين"" كل ما هو طيب و زين في جوهرة و أن خدعنا مظهره ...فقط أصحاب العقول السليمه و القلوب الذكية هم من لاحظوا ألتماع التبر بين طيات الطمي ...
وكانت ""نعمة"" من هؤلاء الناس ...

كان الزين فيلسوف تصدر منه أكثر الافعال حكمة بطريقة غايه في العفويه ...و أكثر الاراء غرابة لكنها تبدو غاية في الاقناع ...وكان موقفه من أمام المسجد خير شاهد على ذلك ...

لم يحرمنا صالح من طيبات الادب بوصفه العرس الشعبي السوداني ...في أطار شيق خفيف الظل ...

أبشروا بالخير إذا أستوعبنا حقاً الزين
Profile Image for Tony.
1,030 reviews1,912 followers
September 30, 2015
(I've generated some nasty comments recently to my reviews, the main arguments being I am either unspeakably glib or largely ignorant of actual historical context. Maybe. But I mean well. I hope my shelves show I'm trying to learn about life outside my zip code, and if I have a few intellectual hiccups, I think overall this exercise is working. Maybe. I write this preface because I know some people get angry about their issue. This review is not a lawyer's brief; nor is it a speech by some Heinz magnate (by marriage). This book gave me hope, maybe a moment of clarity.)

What are we missing?

There was 9-11. And, beyond that, every night, a TV screen full of chanting hate. Cat Stevens on youtube agreeing that Rushdie should die. Peace Train, my ass. So, I hardened; easy because I distrust all religions.

Then I flew into the Seattle airport. Three security personnel were there at the gate: three women in Muslim garb. In a U.S. airport. A part of me tightened. A daughter said to me, "Don't be that guy." Thankfully, I am still capable of shame.

What was I missing?

Well, at least the humor. This superb novella - 'The Wedding of Zein' - was hilarious. Not Benny Hill funny; not Amy Schumer funny. But Bartleby funny. Zein is an idiot. And not a handsome one. So, when word gets out that he is marrying the loveliest girl in the village, things turn upside-down.

Yes, it's hilarious.....until it isn't. A miracle happens. Zein, of course, is at the center of it. Not a religious miracle. A spiritual miracle. So I could believe too.

And if I can believe, so can you.

_____ _____ _____ _____ _____

I noticed that almost all of the reviews of this book on Goodreads are in Arabic, which I do not read. I don't know if the Sufism which runs through this fable still has any legs. Or is in disrepute. Yet, the story is immediate, the way Bartleby still is.

I keep bringing Bartleby up. Maybe that's what I'm trying to say. I'd take Bartleby to every Moslem country and say, Here, read this, if you think you know me. Like I read The Marriage of Zein, because I didn't know you.
Profile Image for ♑︎♑︎♑︎ ♑︎♑︎♑︎.
Author 1 book3,801 followers
January 30, 2019
I just finished reading this remarkable novel and I'm filled with that ecstatic, airy joy that comes once in a great while, at the end of a perfect read. Maybe not perfect for you. I can't say. It's a very different story. It's not even supposed to be Salih's 'masterpiece;' Season of Migration to the North is that. All I can say for sure is that I felt the presence of an author who was in complete command of the story he wanted to tell, and that it's like no other story I've read before.

Zein, the titular character, is the village idiot, more a tolerated outsider than a fully integrated member of the village. The story is as much about community as it is the story of Zein and his upcoming, surprising marriage. The community can't believe that any woman would want to marry this odd character--that any woman would consider it. Their bafflement and their ultimate acceptance of this outcome is the narrative that drives the story. Each person in the village, one by one, and finally the group as a whole must come to terms with Zein's humanity. At the wedding feast itself the people finally allow Zein to enter fully into a community of his peers; indeed he becomes the focal point of their shared humanity.

This is a story about acceptance of others. Its theme is that no matter how unusual or impaired a person is, he has a place where he belongs. While I know that Salih spent most of his life as an expatriate in London, this novel feels full of his love for his home country, and full of nostalgia for a way of living where communities are more like extended families, instead of the Western model of communities being more like groups of individuals who happen to live in anonymous proximity to one another.
Profile Image for Ramzy Alhg.
448 reviews245 followers
November 23, 2022
الزين ، هذا الاسم الذي يعكس صفات بطل الرواية الداخلية، والتي تتعاكس مع صفاته الخارجية تماماً.

رواية بسيطة عن طبيعة شمال السودان أرضها ، وقبائلها، وعاداتها، وتقاليدها، بالإضافة الى الشخصيات التي رسمها الطيب صالح ، بدقة بسيطة ، كبساطة شخصيّاتها.

عرض لنا من خلال السطور ، بيئة متكاملة لعدد من النماذج الإنسانيًة، والحياة الإجتماعيّة ، وحوادثها، وتقلّباتها، وأزمات أفراد هذا المجتمع ، وتقلّب ضمائرهم، وإيمانهم بعقائدهم الموروثة ، وخرافاتهم وضيق افقهم.

أصرّ الطيب صالح على إدراج اللهجة العامية السودانية في الحوار وبشكل مكثّف ، ورغم معرفتي جيداً بها، إلا انني واجهت بعض الصعوبة في فهم بعض الكلمات .

إنها رواية الجمع والتآلف بين المتناقضات.

"نحن قوم نخاف الفرح ، إذا ضحكنا نستغفر، نخشى البهجة، ونتمسك بالقتامة، في كل شئ، يالرتابتنا".
Profile Image for سماح عطية.
652 reviews2,333 followers
November 8, 2015
لأنها أول قراءة لي للطيب صالح ؛ لم أفهم ..
لم أفهد داعي المؤلف
لتبجيل إنسان ورفع مكانته حتى يصطف بصف الملائكة
(الحنين)
كأنه ملائكيّ الروح ، يظل ستة أشهر دون طعام !
كلمتة سيف نافذ تتحقق كفلق الصبح !

لم أفهم سر تصويره لرمز كإمام المسجد بصورة بغيضة
ترافق الموت والكِبر والشهوة الكائنة من إطلاق البصر !

وبطل القصة كالدرويش ،
هيئة أخرى معظمة حدَّ التبجيل !

لا أنكر سلاسة المعنى وبساطة اللفظ ،
ونكهة السودان وأهله التي طلَّت حُلوة
من بين ثنايا الرواية ..

لكن ذاك عندي لا يمحو استهجاني ، لتعظيم فكرة
إيقاف العقل عن التفكير بمعجزات تحدث لبشريّ عادي
لأنه فقط درويش !
Profile Image for Agnieszka.
259 reviews1,131 followers
August 24, 2017

The Wedding of Zein, a charming short story is an example of African, precisely Sudanese magical realism in literature. The main character, Zein, is a village misfit, for some an idiot even, also not too impressive in the looks department. But he is a kind-hearted man and likes to help people especially these poor and excluded from the community. He’s also very amorous and the girl who will find herself in the centre of his attention soon will get married. Unfortunately not to Zein.

The novel is unpretentious, warm, funny, sometimes even lyrical. We get some vivid descriptions of folk customs, local beliefs and everyday life in a small village. And if you want to know by what twist of fate Zein will marry the most sought- after girl just find hour or so to read it.
Profile Image for Uroš Đurković.
900 reviews228 followers
March 28, 2022
Tajib Salih je klasik arapske literature i jedan od najvažnijih pisaca Sudana. Ipak, upravo onim što je zavičajno, njegovo delo može imati i planetarni značaj. Otkrivanje za našu sredinu manje poznatih književnosti uvek mi predstavlja posebnu radost, naročito kad su u pitanju superiorni prevodi, kao ovaj put. Srpko Leštarić je, prosto, objasnio posao, uspevši da Salihu dâ kvalitet folklornog, vukovskog jezika, ali tako da se nikad ne izgubi i jedinstveni lokalni kolorit. Vanserijski osećaj za nijanse u izrazu udružen sa zaista zanimljivim fusnotama koje rasvetljavaju najrazličitije aspekte sudanske kulture, od obrazovanja preko mernih jedinica do religije, predstavljaju ne samo prevodilački dragulj, već lep događaj za srpsku kulturu u celini. Odličan prevod uspeo je da istakne i održi jedno nesvakidašnje svojstvo „Zejnove svadbe” – a to je realizam koji nam se, uprkos svojoj slikovitosti, opire. I mada bi neko, na osnovu većine stranica, mogao svoja čitalačka očekivanja da formira u odnosu na iskustvo romana 19. veka, u Salihovoj poetici postoji neko tajno zamešateljstvo, poetička mimikrija, koja je u raskoraku između očekivanja i ishoda. Umesto jednog, centralnog događaja najavljenog u naslovu, „Zejnova svadba” je poput pačvorka priča, gde je svaka raznobojna zakrpa deo heterogene, ali nekako starovremeno ustreptale celine, koja čak u sebi ima i primese impresionističkog. Sam Zejn, ujedno i začudan i komšijski blizak, ima u svojoj pojavi nešto nadnaravno, što nipošto nije slučajno. Kao figura premosta starog i novog sveta, Zejnova pojava u maloj sredini deo je daleko šire priče koja se tiče samostalnosti Sudana, promenjenih društvenih odnosa, dinamike između sela i grada, stavova prema modernitetu i nagoveštaja nekih novih perspektiva. Ipak, nema eksplozije revolucije, Salih je, kao književni majstor, svestan da su fenomeni verodostojniji kada se predočavaju kroz sedimente. I zato, uprkos naizgled realističkom utemeljenju sveta, „Zejnova svadba” može postati posebno uzbudljiva tek u proučavanju tih podzemnih tokova, uz uživanje u sasvim specifičnoj atmosferi.

Znam da pripada sasvim drugoj kulturi, ali meni je filmičnost pojedinih prizora romana bila vrlo bliska Kiarostamijevoj kinematografiji, s time što je Salihova boja drukčija. „Zejnova svadba” objavljena je, inače, sredinom šezdesetih godina prošlog veka, a deceniju kasnije je snimljen i film, koji još nisam gledao, ali nije zgoreg spomenuti.
Profile Image for Talrubei.
22 reviews15 followers
July 23, 2012
رواية ذكرتني بمقولة تنسب للامام علي تقول-العلم نقطة كثرها الجهل.

ولعل الطيب صالح يستحضر هذه النقطة في توصيفه لأجواء القرية مساءً: ص٩٥

((يكون الناس قد فرغوا من صلاة العشاء. يتحدثون في هدوء وقناعة، ولعلهم حينئذ يشعرون ذلك الشعور الدافئ المطمئن. الذي يحسه المصلون وهم يقفون صفاً خلف الإمام، كتفاً بكتف، ينظرون إلى نقطة بعيدة غامضة تلتقي عندها صلواتهم))

في روايات الطيب صالح إجمالاً تجد تلهفاً صادقاً لتلك النقطة، كما في موسم الهجرة الى الشمال وشخصية الجد الذي يعرف السر

في عرس الزين الطيب صالح يكتب مستوعباً تعقيدات الحياة والعلاقات البشرية وصعوبة اختزالهما في شكل من أشكال الحداثة التي ستترك الزين خارج الدائرة دائماً، لأنها حداثة لا يمكن أن تؤمن بشيء خارج قدرتها على التحكم، كيف تؤمن به وهي لا تستطيع أن تفهم سر الزين وايمان القرية بحضوره الساحر،
انه شيء خفي في القرية مثل النقطة

وهذا الشيء (الذي لا أعرف كيف أنعته) يقف كما الزين في عرسه، في قلب الدائرة.. كأنه صاري المركب
Author 3 books31 followers
May 9, 2013
لم اجد مانعا من اعطاء الرواية النجمة الخامسة التي لا امنحها سوى للروائع، قرأت للطيب صالح رواية واحدة هي "موسم الهجرة إلى الشمال" وهذه الثانية، لم اتفاجئ باسلوبه السهل الممتنع، تقرأ روايته في يسر وتزعم أنك قادر على الإتيان بمثلها لكنك تفشل في كل محاولة، إن استطعت أن ترسم شخصية عميقة ذات عمق مثل "مصطفى سعيد" في "موسم الهجرة إلى الشمال" خرجت معقدة، وإذا سردت ببساطة شخصية كـ "الزين" في "عرس الزين" صارت سطحية وبلا معنى، وإذا ربطت شخصيات "عرس الزين" ببعضها وبينت نقاط تماسها ومفارقتها وجدت نفسك تائها وسطها لا تستطيع تميزها عن بعضها،وإذا عرضت رحلة "مصطفى سعيد" من السودان الى الشمال ثم الى الشمال ثم قصها على الشاب لكنت كتبت مجلدا لا رواية صغيرة الحجم نسبيا.

اظن ما يمتلكه الطيب صالح عموما ليس هو الادب فحسب وإنما شخصية الحكاء الذي يعرف - معرفة فطرية - من أين تبدأ الحكاية؟ وكيف يتنقل بين خيوطها او فروعها لجذب انتباهك حتى آخر جملة، حتى وإن لم تكن هناك احداث كبيرة تستحق الانتظار.

هذا ما تحقق في بداية "عرس الزين" عندما قدم لنا حدثا ننتظر تحققه حتى آخر الرواية، ثم عرض لنا شخصية البطل "الزين" الذي عكس - كأي شخص مبروك - حقيقة باقي شخصيات الرواية، يكشفهم من داخلهم، ثم قلب لنا حال القرية في عام "الحنين" وما إن إندمجنا في احداث الرواية صار "عرس الزين" امرا مفروغ منه لا ننتظره .. لكن ننتظر ما سيضيفه، وقد اضاف الكثير للشخصيات.

ربما بالغت .. وربما تجاهلت ارتباكي من النهاية الفاترة، لكني اجدها مناسبة بشكل أو بآخر للعمل.
Profile Image for Sasha.
Author 15 books5,030 followers
January 18, 2020
Tayeb Salih was one of the great Muslim Sudanese writers. Arguably his most famous book, Season of Migration to the North, is super hard to come by - but NYRB has gotten to this one, Wedding of Zein, and I suddenly started feeling like I should read some Muslim authors when that idiot almost started WWIII the other day.

Zein is the village idiot, some sort of ecstatic goofball who ricochets around town crashing weddings and grabbing asses. He sounds awful, frankly. Like, here's an example: he harasses a woman on her wedding night, the woman's brother drove him away, and later Zein almost kills the brother out of pique. 

But it turns out that's not really the story. That's a story. Really, the brother was Seif ad-Din, the shittiest guy in town, who turned out his own father's elderly servant to live in poverty, and Zein's beatdown inspires ad-Din to pull his shit together and become a better Muslim.

Salih weaves stories together like this throughout this deceptively intricate book. Zein's best friend is a Sufi mystic named Haneen. In his introduction, Hisham Matar suggests that Zein is some kind of dervish: Sufi dervishes live in poverty, are known for their ecstasy, and live fully in the moment. Zein does all these things, too.

Also included in this edition are two short stories. In the Doum Tree of Wad Hamid, rural villagers in a shitty town beset by horseflies protect the tree in their village at all costs. In "A Handful of Dates," a grandson barfs. Both stories are excellent.
Profile Image for Tsung.
314 reviews75 followers
July 6, 2017
This is what the book is like:

You gather expectantly around a fire, patiently awaiting the sagacious old man with the wild, untrimmed beard to begin his stories. He is unsophisticated and speaks plainly. The stories are tragicomical and a little bit mythical. They are engaging although the old man tends to digress and meander. The stories are subtle and their meaning are not immediately obvious, like a wisdom tale or a fable. As he finishes his stories, you want to know more. But then the old man is gone.

Three stories:

Zein is an oddity, but it is not his choice. He draws attention to himself, sometimes unwittingly. He has a penchant for getting into trouble and trouble finds him. For his deficiencies, he is compensated with unique qualities. But he lacks self-control and abuses his strength. There are other characters, who seem normal, but have their flaws too. The real hero of the story is not Zein but Haneen, a man of peace who brings awareness, repentance and forgiveness to the group.

The doum tree of Wad Hamid is another oddity. For the villagers it represents tradition, their beliefs, their way of life. The government wants to cut it down, replace it with a water pump and a stopping place for the steamer, but the villagers resist. They reject modernization and progress, believing them to be incompatible with their beloved tree. But the truth is told by the narrator, that there was enough room for everything.

The shortest story seems to be about a boy, his grandfather and their wonderful relationship. But the real lesson in the story involves a third character. It is a warning about complacency, indolence, insolvency and exploitation. It has such a profound effect on the boy, that it manifests itself physically.

From the doum tree of Wad Hamid:
When he had been silent for a time, he gave me a look which I don’t know how to describe, though it stirred within me a feeling of sadness, sadness for some obscure thing which I was unable to define. Then he said, “Tomorrow, without doubt, you will be leaving us. When you arrive at your destination, think well of us and judge us not too harshly.”
Profile Image for محمد خالد شريف.
1,024 reviews1,233 followers
May 25, 2025

"نحن قوم نخاف الفرح. إذا ضحكنا نستغفر. نخشى البهجة ونتمسك بالقتامة في كل شيء، يا لرتابتنا."

التجربة الثانية لي مع الكاتب السوداني الرقيق "الطيب صالح"، بعد روايته الأكثر شهرة "موسم الهجرة إلى الشمال"، تأتي "عرس الزين" بمحليتها ولهجتها السودانية العصية على الفهم أحياناً واليسيرة أحياناً، وشخصيات من مجتمع -يبدو ريفي؟- وأبرزهم شخصية "الزين" وما تحمله من بساطة أقرب إلى الخبل، ولكن، ستلمسك حكايته بكل تأكيد. الزين، الذي من وصفه نجد أنه لم يأخذ من اسمه شيئاً، يجري في بلدته ويعيث فيها صخب وسخرية وضحك، يأخذ الحياة كما هي، وليس بأكثر مما تحتمله، يضحك فتظهر سنتيه المنعزلتين فتزداد ضحكته بشاعة وحلاوة، تناقض غريب ولكنك تجد فيه منطقاً.

أحببت هذه الرواية أكثر من "موسم الهجرة إلى الشمال" لأسباب عديدة، أهمها إنها لم تحمل في طياتها فلسفة أكثر من اللازم، ولم تدعي أكثر من كونها حكاية جميلة، ربما بها بعض النقد الذاتي للمجتمع السوداني، ولكنه جاء في صورة لطيفة، كأنه كما نقول في لهجتنا المصرية: "نكش"، ووصف للحياة الاجتماعية في ذلك الوقت بجمال وهدوء، حتى في أقصى أوقات الصراخ، تجده لا يقارن بأيامنا هذه وجنونها، وربما أيضاً أحببت هذه الرواية أكثر لأنني شعرت أنه قريبة لعوالم "خيري شلبي"، وأحب أن أقرأ ما يكتبه خيري شلبي عن مصر ومُهمشيها، في كل البلدان الأخرى، وربما أيضاً أحببتها لأنها خفيفة الروح حتى نهايتها، وحتى تقلباتها غير المنطقية ستجدها مُستساغة ولطيفة.

ختاماً..
هي بكل تأكيد رواية لطيفة، تحمل أجواء محلية سودانية لعرس الزين، ويُنصح بقراءتها.
Profile Image for Mahmoud Elnaeem.
80 reviews84 followers
April 25, 2019
"أبونا الحنين إن كان ما مات كان حضر العرس"


شئ ما يشدني إلى روايات الطيب صالح
، ذلك الرجل الصبوح ، البسيط ،
صنو الأعمام والأجداد الطيبون

غالبًا أميل لتفكيك وتشريح الروايات بطريقة صارمة
وأرصد أسبابًا موضوعيّة جعلتني أحب\أمقت عمل معين
بيد أن هذه الرواية استثناء
أحببتها ولا أدري على وجه الدقة السبب
لربما واقعيتها
ربما تذكرني بقريتي . بأهلي في الريف
لندع هذه "الربمات" .. فـقد عشقت هذه الرواية وكفى ❤
Profile Image for Odai Al-Saeed.
943 reviews2,918 followers
September 10, 2017
لم يأخذني الطيب صالح ولم يبحرني في مجرى ما يقول... بل اوقفني مكاني مذهولا بروايته وابداع عنصر الممل فيها .سئمت من كثرة ما ردد كلمة الزين والرواية تشعرك بأنك في مكان كئيب عطيب رغم انه يريد ان يوحي بعكس ذلك فياله من فشل ويالها من رواية رتيبة
Profile Image for Raul.
370 reviews294 followers
December 19, 2022
3.5 stars

This is a collection of two short stories and a novella by Sudanese writer Tayeb Salih, known for his novel A Season Of Migration To The North–a personal favourite of mine, which is widely regarded as an African classic. In these stories, as is done in A Season Of Migration To The North, Salih explores the lives of people in rural Sudan. His settings are along the Nile, centering Muslim and agricultural communities. In the eponymous novella the story revolves around a village's reaction to the wedding of Zein. Because of social class (impoverished) and his perceived ugliness Zein is relegated to that position (whose words I loathe to use) of village idiot. So when it is announced that he is to wed one of the prettiest girls in the village also from one of its most prominent families, of course, the village erupts into chaos.

The true gem in this collection is the short story, nestled in between the novella and the first short story, called A Handful of Dates. An exquisite tale of disenchantment as a young boy discovers the cruelty and greed of his grandfather.
Profile Image for Tamara Agha-Jaffar.
Author 6 books282 followers
February 22, 2021
The Wedding of Zein by Tayeb Salih, translated from the Arabic by Denys Johnson-Davies, is a delightful novella depicting life in a small village in Sudan. The central character is the gawky, lanky, toothless, and comedic village buffoon, Zein. The villagers are shocked with the announcement that not only is Zein getting married, but he is marrying one of the most beautiful and eligible girls in the village. Zein is actually getting married? The villagers are baffled.

In this delightful story, Tayeb Salih introduces us to a motley crew of villagers—a Sufi mystic; a wayward, now reformed son; an orthodox Imam; the beautiful and pious Ni’ma; the village elders who mete out justice; and, of course, Zein. Treated like a harmless village idiot, Zein’s antics are a source of raucous laughter. His vociferous declarations of love for some of the village girls attract potential bridegrooms—a service that makes Zein popular with mothers of marriageable age daughters who welcome him as an emissary of love.

In spite of his antics and tomfoolery, Zein has a heart of gold, a quality recognized and appreciated by Haneen, the Sufi mystic, and by Zein’s future bride, Ni’ma. Zein lives his faith. He looks after the destitute, the lame, and the outcasts. He entertains children and is quick to offer a helping hand to any who need it. The villagers gradually realize Zein is not such an idiot, after all. They dance, sing, clap, and stomp in celebration during his nuptials while he stands at the heart of the circle, the linchpin that holds the story—and the village—together.

Tayeb Salih’s enchanting story unfolds with gentle humor and kindness toward the inhabitants of his village. His story illustrates community, neighborliness, compassion, shared responsibility for the well-being of others, repentance, forgiveness, transformations, and acceptance of diversity. It celebrates the differently abled and the beauty that lies beneath physical attributes. This heart-warming tale, beautifully translated by Denys Johnson-Davies, exudes warmth and wholeness and a nostalgia for a time when life was simpler, when people cared about each other, and when all was well with the world.

Highly recommended.

My book reviews are also available at www.tamaraaghajaffar.com
Profile Image for مروان البلوشي.
307 reviews575 followers
October 21, 2016
تاريخ القراءة الأصلي : ١٩٩٧
مكان القراءة : استعرتها من مكتبة دبي العامة، فرع منطقة هور العنز
هي شهادة الطيب صالح عن الريف السوداني بحياته البسيطة الوادعة، ولكن أيضا بنواميس الحياة الصارمة فيه. هي فعليا قصة طويلة وليست رواية..فيها نوستالجيا ولكن بمقدار معين وبدون الإخلال بموازين السرد، بعد الفراغ من قراءتها سيأتيك إحساس بأن الطيب صالح كان سيستطيع تطوير هذه القصة الطويلة إلى عمل أكثر غنى وأطول بقليل إن أراد، تظل جميلة
Profile Image for Rabab Al.aswad.
393 reviews76 followers
December 1, 2017



#عرس_الزين للكاتب #الطيب_صالح يتحدث الطيب في روايته هذه عن الشاب الزين الذي ولد بخلاف كل البشر فمن المعروف كل من يخرج لهذه الحياة يستقبلها بالبكاء ولكن الزين كما قالت امه انه خرج للدنيا ضاحكاً واستمر في حياته هكذا وكان شخص محبوب ومبروك وكان له اصحاب مختلفين بتفكيرهم وتصرفاتهم الصبيانيه وكانت له قصة جالب الحظ للفتيات ما ان يعجب بفتاة ويصرخ بها حتى يجلب لها عريس ويبقى هو دون زواج وهكذا يمضي حياته من مكان لمكان ويجلب الحظ للفتيات.



وفي احد المرات تعرفوا على رجل وقور يسمى بالحنين وكان لا يستلطف احد ولا يجالس احد ببيته سوى الزين وكان ورع جداً وصاحب مكرمات وكان يبشر بالخير دوماً فيحدث مابشر به وهو من سمى الزين بالمبروك بسبب الاحداث التي تحدث بسببه ولديهم عام اسموه بعام الحنين للبشارات والمعاجز التي حدثت بسبب الحنين.


ومع مرور الايام وتوالي الاحداث تغيرت احوال الزين لمنحنى آخر وماحدث كان صدمة للجميع امر لم يتوقعه احد من اهل المنطقة وبهذا الحدث تذكروا ماقاله الحنين قبل وفاته.. فياترى ماذا حدث من تغييرات ومالذي طرأ على حياة الزين؟؟ هذا ماستعرفه ايها القارئ في هذه الرواية.



الكتاب خفيف وبالامكان انهائه في جلسة واحده مالم يعجني في الكتاب استخدام اللهجه العامية التي لا تروق لي لان البعض يضيع جمالية الرواية بتداخل اللهجة العامية مع الفصحى وخصوصا اذا كانت لهجة بلد غير مفهومة كلماتها للكل كاللهجة العامية التي استخدمها الكاتب صعب علي استيعاب كل الكلمات التي تم استخدامها هذا مالم يعجبني بالكتاب.. وكانت هذه قرائتي الاولى للطيب صالح.


كان كتابي (157) للعام 2017


#البحرين_تقرأ_10000_كتاب #bahrinriders #رباب_تقرأ #الكتاب_هو_المنفى_الذي_يأويني_بين_سطوره #اخترت_متنفسي_بين_كتاب_وقلم #القراءة_هي_التحدي_الجميل_لكل_وجع #العلاج_بالقراءة #نقرأ_بشغف_ونهم #أمة_اقرأ_تقرأ_وتقرأ #القراءة_حياة_أخرى_نعيشها #اصدقاء_القراءة #نقرا_بوعي #لن_نترك_القراءة
Profile Image for Sanam.
99 reviews37 followers
September 21, 2017
کتاب خوبیه واسه آشنایی با ادبیات عرب معاصر
واسه من جالب بود که یه عروسی تو روستا این شکلی اتفاق میفته همیشه احساس میکردم عربها باید
خیلی غیرتی و خشن باشند ولی انگار مناسبات اجتماعی بیشتر محلیه تا مذهبی یا قومی
حجم کتاب کمه اما من به عنوان کتابی که باید خونده بشه توصیه اش نمکنم نمیدونم چقدرش مستنده اما فضاسازی قابل قبولی داره و اگه مثل من با خوندن داستان میخواهید از چند و چون اجتماعات مختلف و روابط درون گروهی سر در بیارید پس واسه شناختن روستاهای سودان و اعراب اون نواحی شاید این کتاب خوب باشه
در ضمن این نویسنده در جامعه خودش و دنیای اعراب بسیار مورد پسند و تشویق بوده خوب شاید بشه به تصویری که ارایه میده اعتماد کرد
Profile Image for Bayan Al Dakheel.
100 reviews74 followers
December 16, 2010
قرأت هذه الرواية في مجموعة أعماله " الأعمال الكاملة " .. وحقيقة أحببتها أكثر من موسم الهجرة إلى الشمال
أخذني الطيب معه إلى السودان وإلى الحياة هنالك .. أحببت شخصية الحنين , وأيضاً شخصية نعمة , وبالتأكيد شخصية الزين أيضاً :)
Profile Image for د.حنان فاروق.
Author 4 books618 followers
March 16, 2012
مايزال الطيب صالحيدهشني بقدرته السردية المتفردة وقدرته على جذب قارئه إلى عالمه ومحليته الشديدة..لكن قاريء عرس الزين يجب أن يترك تجربة (موسم الهجرة إلى الشمال)جانباً قبل أن يدخلها ذلك أن عرس الزين رغم جمالها لكنها تظل بعيدة جداً عن مكانة (موسم الهجرة) فبالرغم من نجاح عرس الزين في جعلنا نرى مجتمعها عن كثب بكل متناقضاته وحكمته وجنونه وصدقه ونفاقه وطبقاته وتدينه وتصوفه وخيالاته لكنها تبقى تجربة ناقصة..تجربة تقف في آخرها وأنت تسأل:
ثم ماذا؟
وضعتني أيضاً عرس الزين في مأزق..فإصرار الطيب صال�� على استخدام اللغة العامية أو المحلية في الحوار وضعني بين ميلين..أولهما أن اللغة المحلية تجعلنا نصدق الكاتب..نصدق الحوار ونستشعر واقعيته وثانيهما أن جهلي باللهجة كقارئة عربية ليست من نفس بلاد الطيب صالح جعلني بعيدة عن الفهم...عن الإحساس بالكلمات..بالانفعالات...أترانا كنا بحاجة لقاموس هامشي لنفهم الحوار اللآتي من هناك؟أم نحن في هذا الصدد مضطرون إلى الاستنتاج والاستنباط والتفاعل مع روح الرواية دون التشديد على كامل الفهم للحوارات؟
لا أدري..لكن مما لا شك فيه أن الطيب صالح مازال يستطيع أن يدهشني حتى ولو كانت التجربة أقل بريقاً..
Profile Image for Zak.
409 reviews32 followers
January 23, 2018
Contains the novella 'The Wedding of Zein' and two other short stories. The two short stories were okay, nothing special. The novella itself is a beautifully written story about a most unlikely hero. The prose is sometimes abrupt to the point of being jolting and other times magically lyrical. This contrast kept me glued to the pages and eager to reach the conclusion. However, I feel that the short length didn't allow enough opportunity to flesh out the story more fully, with the result that the last one third didn't feel as good as the first two thirds.

Final rating: 3.75*
Profile Image for Annie.
330 reviews
April 7, 2013
For my Around the World challenge (Sudan).

Beautifully crafted short stories and novella from a village by the Nile, written by one of Sudan's greatest writers. Through Zein, the toothless but loveable village fool, the scheming but generous elders, and the other quirky villagers we get glimpses of "a world that was fast disappearing."
Profile Image for Suad Alhalwachi.
908 reviews104 followers
September 5, 2024
قصة جميلة عن شاب لا يمكن ان يقال عنه إلا انه معتوه وفجأة رضت فتاة جميلة بل غاية في الجمال ان تتزوجه
القصة ترسم حال الشعوب، وتربنا كيف يتحكم العالم فيهم، هنا الشعب السوداني بمختلف طبقاته ومعيشتهم وكيف أنهم يعيشون في مجتمع لا أستطيع ان أصفه إلا بالجاهل، وتتعدد فيه طبقات المجتمع بين الغني والفقير وبين الاعتدال أو الانغماس في الملذات وبين السياسة أو التحرر منها. وعندما تبدأ حالة من الرخاء بالظهور، تتنبه الدولة وتبدأ بالاهتمام بالمنطقة والتي كانت مهملة من قبل ( على الرغم من متابعة ساكنيها للوضع العام وقراءة الأخبار)

يعجبني جدا الطيب الصالح ( هذا إسم الكاتب وليس صفة) فباستطاعته ان يسبر غور النفس البشرية

اقتباسات :

“ضاحكين كلهم في آن واحد . ومات الغضب في صدر العمدة . كان جالسا على مقعد تحت ظل نخلة ، محمر العينين ، منتفض الشاربين ، يحث القوم على العمل ، كان رجلا مهيبا جادا قل أن يضحك ، بيد أنه هذه المرة قد ضحك من قول الزين ، ضحكته الخشنة المفرقعة ، نعرس لك عزة " . وضحك القوم مرة أخرى مجاراة”

“ذلك المارد تدور ، وإذا بمصاصاته تشفط من ماء النيل ، كما يشفط الرجل الشاي ، في لمح البصر ، كميات لا تقوي عليها عشرات من سواقيهم في عشرات الأيام ، وإذا بالأرض على اتساعها من ضفة النيل إلى طرف”

وصحيح ايضا ان الحكومة التي يشبهونها في نواديهم بالحمار الحرون

“نعم العبا وروح
بي سهل الفريش شاف
العلم لوح زار جد الحسين
“نعم العباد وحاد :
بي سهل القريش شاف العلم نادى
زار جد الحسين
فرشو له الزبيب والتين والحبحب
كاسات من حميا قالوا له هاك اشرب
زار جد الحسين ”
Displaying 1 - 30 of 513 reviews

Join the discussion

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.