ذكريات الماضى تستهوى الكثيرين من الكتاب والأدباء والشعراء.. فهى منبع للإلهام ، ومصدر لعديد من المواقف والأحداث والحكايات. وفى هذا الكتاب يأخذنا الكاتب الكبير الأستاذ عبد الوهاب مطاوع فى سياحة ممتعة عبر الزمان والمكان..ويحكى لنا فيها ثلاثا وثلاثين حكاية تتناول ذكرياته عن أيام الطفولة والصبا التى قضاها فى مدينة "دسوق" وهى مدينة صغيرة ولكنها شهيرة فى دلتـا النيـل. وبهذا الأسلوب السلس الجذاب الذى يتميز به المؤلف نعيش معه تلك الذكريات التى نتعرف فيها عن أحوال الصبيان والبنات الذين عاصرهم أثناء فترتى طفولته وصباه وأحوال وسلوكيات الشخصيات السوية وغير السوية من الكبار، بالإضافة إلى مجموعة من الصور الأدبية المضيئة عن الأحداث والمواقف الإنسانية التى عاصرها المؤلف ومازالت عالقة بذهنه حتى الآن!
محمد عبد الوهاب مطاوع، كاتب صحفي مصري، تخرج في قسم الصحافة بكلية الآداب جامعة القاهرة عام 1961، ثم التحق محررا صحفيا بقسم التحقيقات بالأهرام في السنة نفسها ثم سكرتيرا لتحرير الأهرام من عام 1982 حتي 1984، ثم نائبا لرئيس تحرير الأهرام 1984، فرئيسا لتحرير مجلة الشباب,، ومديرا للتحرير والدسك المركزي بالأهرام.
كان عضوا بمجلس إدارة الأهرام، وعضوا بمجلس قسم الصحافة بكلية الإعلام كأستاذ غير متفرغ من الخارج، وله العديد من المؤلفات. وقد أشرف علي كتابة بريد الأهرام منذ عام 1982 الذي أصبح يحتل شهرة واسعة في حل المشكلات الإنسانية وحتي وفاته، كما حصل علي جائزة أحسن صحفي يكتب في الموضوعات الإنسانية.
لقب عبد الوهاب مطاوع بلقب "صاحب القلم الرحيم"، حيث كان يتصدى شخصياً ومن خلال مكتبه وطاقمه المعاون لمساعدة الناس وحل مشاكلهم سواء كانت مادية أو اجتماعية أو صحية، وكان يستخدم أسلوباً راقياً في الرد على الرسائل التي يختارها للنشر من آلاف الرسائل التي تصله أسبوعياً، حيث كان أسلوبه في الرد على صاحب المشكلة أسلوباً أدبياً، يجمع بين العقل والمنطق والحكمة، ويسوق في سبيل ذلك الأمثال والحكم والأقوال المأثورة، وكان يتميز برجاحة العقل وترجيح كفة الأبناء واعلاء قيم الأسرة فوق كل شيء أخر.
كتاب يتناول من خلاله المبدع الراحل عبدالوهاب مطاوع الكثير من ذكريات طفولته، ورغم أعجابي بالهدف من وراء سرد تلك القصص لكني لم استمتع بقراءتها، ربما لأنها بريئة ورصينة أكثر من اللازم خالية من المغامرات والمفاجآات إلا قليلاً
كتاب يجبرك على التهامه صفحة تلو الأخرى، ناعيًا الصفحات الراحلة، وحزينًا لسرعة تناقص عدد الصفحات الباقية. كتاب من الكتب النادرة التي تُقرأ للاسترخاء، ولإفراز هرمون السعادة في الدماغ؛ حيث تنتشي بكل كلمة وكل حكاية. وفيه يأخذك الأستاذ (عبد الوهاب مطاوع) في رحلة من الذكريات عن زمن يبدو كما لو كان ينتمي لعالم آخر، وتتراوح الرحلة ما بين ضحك وبكاء على الأيام ومفارقاتها التي تتعدى حبكات الأفلام.
أضحكني كثيرًا فصل "الحب في شارعنا"، ووصفه للشاب الدنجوان صاحب تسريحة (أنور وجدي) ذو الشعر الغارق في الفازلين 😀، وكيف أنه إذا أراد تحية فتاة واقفة في شرفة منزلها فإنه يقوم بالمسح على شعره وسط ذهول أطفال الحي من صفاقته! 😅 وإذا أرادت الفتاة الاستجابة تقوم بالمسح على شعرها؛ فيتوعد الأطفال هذه الفتاة "المستهترة "، أما إذا أرادت الصد؛ فإنها تغلق الشرفة بعنف في وجه المأسوف على شبابه 😅. هذا الاحترام، وهذه البراءة، وهذا الاستنكار لأفعال قد تبدو للبعض بسيطة وعادية خاصةً الآن في عصر أتخذ إنعدام الحياء رمزًا له تحت مسمى الحرية. يا ليتنا نعود لديننا وقيمنا مجددًا، يا ليت. (عبد الوهاب مطاوع) ماذا يقال عن هذا الرجل! فلا يوجد من الكلام ما يفيه حقه؛ فلم أقرأ يومًا كتابات مؤثرة ككتاباته في فرحها وشجنها، ولم أرى كاتبًا في حكمته وإنسانيته ونبله. رحمك الله يا ملاك الرحمة. وجزاك الله عنا وعن كل من ساعدتهم كل خير.
ثلاث نجمات ونصف أخيرا أنهيتها والخطئ مني تقرئ بجلسة لكني للأسف إنشغلت أقصوصات مشبعة بالروح المصرية البسيطة الهادئة الجميلة تذكرني بمسلسلات ليالي الحلمية و هوانم غاردن سيتي الخ على فيلم أبيض وأسود لرشدي أباظة قلم مشبع مترع بالحنين لزمن البساطة وخلو البال و"البطولة " والصداقة قلم مهذب يتحدث عن زمن كان فيه الأطفال يعون كله ويناقشون كله بلسانهم ويبقى هناك خط أحمر بينهم وبين" الكله " إحتراما لطفولتهم ووعيا منهم بأنه عالم كبار قلم هادى بهدوء تلك الفترة جميل بجمال الطفولة ونقلا من عيونها خفيف كخفة روح الأطفال وشقاوتهم زمن ولى ومضى وترك حنينا يحفر بالأنفس
حكايات وذكريات ممتعة وشيقة من الكاتب الرائع عبدالوهاب مطاوع عايشا تفاصيل واحاديث ومشاكسات الطفولة في شارعه كانت رحلة ممتعة لا تمل كعادة عبدالوهاب مطاوع بأحاديثه اللطيفة وقلمه الآسر
كتاب يتناول من خلاله المؤلف العديد من ذكريات طفلوته، ويلقي الضوء بشكل غير مباشر على بعض سمات المجتمع في ذلك الوقت لم يكن بالعمق الذي توقعته، لكني لم أشعر معه بالملل
حكايات شارعنا كلما انتهيت من فصل من فصوله ...أغمضت عينى و أخذت أطوف فى ذاكرتى لعلى أجد بها ملمح من ملامح شارعه الذى غبطته عليه كثيرا فلم تسعفنى ذاكرتى ....و خيًل الى أن المشكله فى ضعف ذاكرتى و لكنى لازلت أتذكر كل شىء ...لكنى لم أجد فى كل ما تذكرت ما يكون له سمه عن غيره من الشوارع مثلما تفرد شارع الأستاذ عبدالوهاب
أثار هذا الكتاب أيضا السؤال الذى أخشى أن أقع فريسه له و هو هل سأجد من الذكريات ما يشغل وقتى حين أصل للمرحله التى يظل فيها الانسان جليسا لماضيه؟
و الماضي الذي يحن اليه ذاك الجيل ...ماض بسيط لا تكلف فيه ...نوادر وقصص بريئة يحدثنا عنها هذا العملاق في عالم الصحافة فتضيف لنا بعض التسلية والمتعة...لطيف
منذ أول كتاب للأستاذ عبد الوهاب مطاوع وقعت في حبه " حب من أول قراءة" وتقييمي لأي كتاب يخصه مبني على حبي وانحيازي الشديد له والذي تكوَّن من قراءة بعض كتبه .... اسم الكتاب يعبر جيدا عن محتواه ؛بعض المواقف من طفولة الكاتب حيث كان الشارع هو الزمان والمكان والوطن الدافىء ... في كل ذكرى للكاتب أحاول أن أنشط ذاكرتي واستحضر موقف مشابه حدث معي، وفي كل مرة كنت أنجح، حياة الشارع والنشأة فيه لها بعض السمات الراسخة مهما اختلف الأشخاص والزمان والمكان . استمتعتُ كثيراً والتقطت بعض الأفكار عن حياة الطفولة والإندفاع والحماس وحب جذب الانتباه وتقمص أي شخصية جذابة ومثل هذه الصفات التي تميز طور الطفولة وهذه الأفكار ولدت عندي إحساس بالراحة وجعلتني أرخي يدي واترفق بالطفل داخلي واضحك لمواقفه المتهورة وأشعر أني أفهمه بعض الشيء، فكل الشكر لأستاذي النبيل على هذا الونس في ذكريات الماضي ... في النهاية، لو لم تكن نشأت في شارع فقد تفقد بعض المتعة في الكتاب .
كتاب له مذاق خاص جداً حسيت كل حكاية فيه ، شميت برائحتها و عشت في ظروفها حست الكتاب جداً، إنساني لدرجة كبيرة ثارني أني أكتب أنا كمان حكايات شارعنا منكرش وجود الفكرة في دماغي من فترة لكن أستاذ عبد الوهاب شجعني أكثر بعد ما قرأت الكتاب عبق الماضي و الذكريات و الحكايات له سحره الخاص بالاضافة إلي أسلوب الكاتب المنق فكان له مذاق خاص جداً
سيرة ذاتية مختلفة وتصوير جميل لفترة مهمة من حياة الكاتب فترة الطفولة ومطلع الصبا جميل عجبنى قوى تصويره للعلاقة الى بتجمعه ب أصدقاءه القوى والضعيف منهم وعلاقة الندية و أول حب ف حياته جميل
كالمعتداد يأسرني عبد الوهاب مطاوع بقلمه..حتي وهو يتكلم عن حكايات شوارعنا ومرحلة الطفولة والصبا.تجد منه التعلم..عبد الوهاب مطاوع من العلامات البارزة في حياتي....شكرا لك ..
انتهيت من إطلالة على زمن جميل أخرج لنا العديد من الشخصيات وكانت هذه الإطلالة بعيون كاتبنا المفضل عبد الوهاب مطاوع في أيام الطفولة . والتي سرد فيها أحداثا خاضها ومغامرات عاشها وهو في أيام الابتدائية وحتي الثانوية ، الكتاب رائع كعادة سرد مطاوع ، والجميل أنه يعطي خلفية سيكولوجية وثقافية في سلوكيات المجتمع في ذلك الوقت والتي ترتبط بأحداث عاشها المجتمع وسمعنا عنها نحن ، كجملة القائد الأوحد في الشارع والخ . وأيضا يعطيك فكرة على كيفية تحليل الأمور عندما كنا صغار وكيف كانت حين استوعبتها عقولنا في مخاض الشباب والنضج ، الكتاب مزيج رائع من الطفولة والمرح من ذكريات كاتب كانت بصمته واضحة في كتبه الإجتماعية أيضا ستضيف جانبا لكاتبك حين تعرف أن أول من أطعم مطاوع طُعم القراءة كانت أخته التي تكبره سنا والتي تركت الدراسة بسبب حياتها الجديدة كما كان يقال ^^ ...
والسؤال الذي يطرح نفسه الأن ! هل مطاوع كتب مذكراته اليومية من أيام طفولته !؟ أم ان هذا الكاتب الفذ له ذاكرة حديدية لا تنسى أبدا ؟! .... رحمة الله عليه .
عبارة عن "سواليف" جميلة، صاحبها يملك قلماً خفيفا على القلب ١٩ "سالفة" بأسلوب لطيف، وبدون تكلف، كعادة عبدالوهاب مطاوع، وكلها تتمحور حول "حارة" الكاتب أثناء طفولته، من أحداث ومناوشات وزيجات الصغار وعادات الكبار وغيرها، بأسلوب ماتع بعيدٍ عن الملل. أنصح به كتغيير جو بين الكتب، أو أثناء السفر🌹
حكايات بلدة الكاتب :دسوق ،يتكلم عن حكايات الصبيان والبنات والكبار من ذاكرته مسلية لإنها تذكرنا بطفولتنا جميعًا نفس الحكايات والأنشطة والإنزعاج من الدراسة. "رحمه الله وأنزله فسيح جناته"
كان الكتاب امامى فى المكتبة فترة طويلة وكنت اعتقد انه ممل ولا اعرف السب لهذا ولكنى عندما بدأت فى قراءته وجدت انه يحكى عن الناس وإن اختلف الزمان فالمشاكل واحدة و الهموم واحدة ولم تختلف مشاكل الزمن القديم عن مشاكل هذا العصر ، الممتع فى الكثير من الحكايات هو تقابل عبد الوهاب مطاوع مع بعض الشخصيات وهو رجل كبير وايضا كان من الممتع ان تسمع قصة انسان ما وتعرف ما الذى يحدث له ولكن دون علمك بالسبب الذى يدفع هذا الشخص لتلك التصرفات ، كتاب رائع انصح به
سيرة نصف ذاتية، بطلها شارع الكاتب الكبير، بينما هو طرف أصيل فيها..تركزت حكاياته فى المرحلة الدراسية الابتدائية والاعدادية، يتخللها حكايات من بيته، وأبيه الذي رسمه وكأنه _كما خُيّل لي_أحد شخوص روايات نجيب محفوظ، بل أشعر بتأثره بطريقة سرد محفوظ القصصية. حتى عنوان الكتاب يشبه أحد كتبه:"حكايات حارتنا" بهذا الكتاب أكون أنهيت كتب مطاوع المقالية(19 كتاب) بحسب رافع كتبه عى التيليجرام ، ويتبقي لي مما لا يدخل في باب الجمعة، كتب الرحلات، و كتبه القصصية.