مجموعة قصصية تشتمل على 12 قصة قصيرة، هي: (حالة تلبس - الزوار - معاهدة سيناء - قصة ذي الصوت النحيل - الورقة بعشرة - فوق حدود العقل - هذه المرة - لغة الآي آي - اللعبة - لأن القيامة لا تقوم - الأورطى - صاحب مصر). صدر هذا الكتاب لأول مرة في سلسلة (الكتاب الذهبي) عن مؤسسة روز اليوسف سنة 1965. ومن الواضح أن إدريس قد استوحى موضوعاته في قصص هذا الكتاب من معايشته – كطبيب - للمرضى، وخاصةً مرضى السرطان، في المستشفيات.
Yusuf Idris (also Yusif Idris; Arabic: يوسف إدريس) was an Egyptian writer of plays, short stories, and novels. He wrote realistic stories about ordinary and poor people. Many of his works are in the Egyptian vernacular, and he was considered a master of the short story. Idris originally trained to be a doctor, studying at the University of Cairo. He sought to put the foundations of a modern Egyptian theatre based on popular traditions and folklore, his main success in this quest was his most famous work, a play called "Al-Farafeer" depicting two main characters: the Master and the "Farfour" [=poor layman]. For some time he was a regular writer in the famous daily newspaper Al-Ahram. It is known that he was nominated several times to win the Nobel prize for literature.
From the English edition of The Cheapest Nights: "While a medical student his work against Farouk’s regime and the British led to his imprisonment and suspension from College. After graduation he worked at Kasr el Eini, the largest government hospital in Egypt. He supported Nasser’s rise to power but became disillusioned in 1954 at the time when his first collection of stories The Cheapest Nights was published . . Yusuf Idris’ stories are powerful and immediate reflections of the experiences of his own rebellious life. His continuing contact with the struggling poor enables him to portray characters sensitively and imaginatively."
رمزية يوسف ادريس اعتقد انها رمزية وقتية لا رمزية انسانية فهى كالقصص القصيرة التى تعد للنشر فى الصحف قصص مرتبطة بأحداث جارية و تحتاج لفهمها ان تكون مدركا لتلك الأحداث الا ان بعض القصص فى هذه المجموعه هى قصص رمزية انسانية بمعنى الكلمة كقصة الورقة بعشره قصص اخرى متفرقه.
نصف القصص على الأقل جيده و الأخر غير مفهوم الهدف من وراءه.
يعيب اسلوب الكاتب الاستدراك و الإطناب الذى يكون مبررا فى الروايات لا القصص القصيرة فهو يدخل بك أحيانا فى موضوعات متشعبة تكاد تنسى بعدها موضوع القصة الأساسى و يشرح اراءه و فلسفته أحيانا بمساحات واسعة و بصورة مباشرة بعيدا عن بثها بين السطور أو فى نسيج الأحداث.
على عكس كثير من القراء، لا أري تلك القصص تحمل عبقرية خاصة ربما لأنها قصص قصيرة كتبت لتنشر في بعض الصحف والجرائد التي عمل بها يوسف إدريس كالاهرام، فهي تناسب ذوق القارئ الهاوي الذي يقرأ ركن القصة دون تركيز غالباً، وليس القارئ المحب لذلك الفن الصعب، أو ربما لأن الكاتب أهمل واحدة من أهم خصائص القصة القصيرة وهي الاختزال؛ فالقصة القصيرة كفن تعتمد على توصيل المعنى للقارئ في جمل بسيطة وبأقل عدد ممكن من الكلمات، وهو ما لم نجده هنا حيث الاستطراد الزائد عن الحد في كل قصة، وبخاصة في القصة الأخيرة أو لعل السبب أن هناك أكثر من قصة في المجموعة تبدو غامضة أو بلا رسالة قوية بشكل عام لم تلفت نظري سوى القصة التي تحمل المجموعة عنوانها، وساوصل قراءة مجموعات قصصية أخرى ليوسف إدريس كي أعثر على مواطن العبقرية لديه
في قصص يوسف إدريس لا نجد التكثيف في السرد أو في الحالة العامة للقصة، بل تكثيف في الحزن، تكثيف في إظهار بواطن الشخصيات والنظر ما وراء الشعور.. بالرغم من تفضيلي للمدرسة الحديثة في القصة إلا أن الطريقة الكلاسيكية لإدريس لها رونقها الخاص.
مجموعة لغة الآي آي هي تجسيد للألم والحزن، اثنتا عشرة قصة قصيرة لا توجد فيها قصة أقل من جيدة، وبعض القصص بها مبهرة: "صاحب مصر" و "حالة تلبس" و "لأن القيامة لا تقوم" و "الأورطي" و "الزوار". بعد تجربتي الأولى مع إدريس من سنة تقريبًا بدأت في تجميع كتب له لقراءتها مرة واحدة، وبعيدًا عن تميزه في القصة فإدريس من أكثر الكتاب العباقرة في مصر، قرأ تجربة الغرب ولم يتأثر بها، بل أبدع ما يوازيها جمالًا.
تجاربي المحدودة ليوسف إدريس لا وسط بها. فإما أتمنى أن أقف له إعجاباً وإما أجده غامضا مملا. أو حتى في بعض الأحيان أشعر بنوع من "الاستسهال" في استخدامه للعامية.
أول قراءاتي له كانت في الصف الثالث الثانوي عندما قرأت له رائعته "نظرة" التي احتلت قلبي ولم أنسها برغم مرور كل هذه السنين. أحببت هذه القصة لأن لها لمسة إنسانية "تشيكوفية". ولنفس السبب احببت ما أحببت من قصص يوسف إدريس.
وجدت صدقا واحساسا انسانيا عاليا وقدرة عبقرية على وصف المشاعر والمشاهد في قصص (الزوار-الورقة بعشرة-فوق حدود العقل-هذه المرة-لغة الآي آي). وتمنيت أن أشتري الكتاب من أجل هذه القصص الخمس فقط. وأمنح لكل قصة منهم عشرون نجمة وليس خمس فقط.
وإن كنت أرى ان الجزء الثاني من "لغة الآي آي" ليس في نفس براعة الجزء الأول. ربما وجدت في حسد البطل لبساطة حياة صديقه المريض نوعا من "الكليشيه" المكرر عن الانسان الغني الناجح الذي يكتشف في النهاية زيف حياته المبهرجة وتمنيه بأن يعود به الزمن لكي يحيا حياة متواضعة بسيطة وما احلاها عيشة الفلاح. أيضا وجدت نوعا من الاسترسال في الوصف افقدني حالة الاستمتاع بما يصفه.
لو قارنت بين محفوظ وإدريس لوجدت أن إدريس له احساسا إنسانيا بالإنسان والمشاعر يفوق بما كان لدى محفوظ. ولكن محفوظ كان "معلم" يحسب كلماته بحساب وبالقلم والمسطرة. محفوظ كان لديه قدر من التحكم بنصه تفوق قدرة إدريس، ولذلك كان نصه-من وجهة نظري-يخرج بشكل أكثر احكاما من بعض نصوص يوسف إدريس.
سؤال هو يبقي فيه مشكلة لو كل القصص كانت صريحة فى المعني كدا ولا لازم رمزيات وألغاز ونعمل لجنة ونجيب استشاري عشان نفهم قصد الكاتب احلي قصة لغة الآي الآي أربع نجوم وبعدها العشرة جنيه والزوار والباقي جزء مفهوم ومتوسط اما بقية القصص مش فاهم قصد الكاتب بيتكلم عن ايه ولا مين
يعني اديكم مثال قصة لأبن صغير أبوه متوفي وأمه مصاحبة الحي كله فبيتكلم عن مشاعر الطفل ده طيب تمام مش محتاجة بقي كل شوية تجيب اغنية الدبة وقعت فى البير وصاحبها رجل خنزير وان الطفل نايم تحت السرير وشكل الملة فوقيه ايه وتكرهنا فى الطفولة انجزني وقول مشاعر الطفل وهعيش اللحظة معاك اقسم بالله زي زفايج فى جنون الحب كدا بلاش عمق زيادة ..والله الواحد قرأ قصص كتيرة رمزية لكن بيفهم الحمد الله شوية لكن ده ألغاز فده يجيب الملل وخلاني كنت بخلص الصفح بالعافية
قصة لغة الآي آي نفسها تستحق أكثر من خمسة نجوم بمراحل، فهي عبقرية ومؤلمة ومن القصص التي لن أنساها أبداً، خاصةً أنها لامستني في نقاط عدّة، فكرة الألم دون صراخ هو في الواقع ألم فوق ألم.. لكن الحقيقة هناك قصص أخرى لم ترقني، أو ليست من نوعية لغة الآي آي.. هناك قصص "الزوار"، "اللعبة" و"لأن القيامة لا تقوم" أعجبوني أيضاً. لكن مشكلتي مع هذه المجموعة تحديداً أن بعض القصص كانت تُغرق في الاستطراد حتى تكاد تنسى الحدث الأساسي المشتعل، مما يُصيبك ببعض الملل. سمة "إدريس" الأبرز: التعمّق في الشخصيات، كانت متجلّية هنا بوضوح، وكالعادة خلق العديد من النماذج الواقعية التي نقابلها في حياتنا.
لغة الاي اي لغة الالام والاوجاع لغة الانسانية المفقودة هذه القصة بالذات كانت موجعة حد الموت وكم كانت قصة العشرة جنية رائعة تصوير مشاعر الزوج والزوجة بالرغم من التحيز للزوج اعجبني جدا جدا
بعض القصص لم تعجبني وشعرت فيها بالملل لكن المجموعة تملك حسا ابداعيا راقيا والكثير من الافكار الجميلة
قدرة فذة و عبقرية على اقتناص لحظة من الزمن و تصوير موقف صغير يتكرر امامنا يوميا كأروع ما يكون التصوير تشعر و كأنك تشاهد هذا الموقف لأول مرة رغم أنه دائم التكرار من حولك . كل ذلك يتم بلغة عذبة سهلة جدا على القراءة و لكنها تستعصي على الكتابة. إنه عبقري القصة القصيرة العربية بلا منازع. أسلوبه في معالجة قصة لأن القيامة لا تقوم في منتهى الجمال و الرقي و التضحر و أوصل المعنى كاملا و دون أن يخدش حياء القارئ . قصتي "اللعبة" و "الأورطي" غريبتين جدا . لكن يظل يوسف إدريس هو ملك القصة القصيرة. - " تسمع الصوت و تشم الرائحة ، الخناقة ، تحسبها كلابا على جثة ، و لكن الرائحة و الخناقة أكثر بشاعة .. لا بد أنهم بشر على لقمة !!"
كانت تلك المجموعة القصصية بطاقة تعارفي بـ "يوسف إدريس" ، وتتألف من 12 قصة قصيرة .. كل قصة منهم هي عالم مستقل بذاته ، لذا كنت أحتاج عند انتهائي من كل قصة لفاصل زمني كي أخرج من أجواءها ، الرابط الوحيد للقصص هو "الرمزية" التي اعتمد عليها الكاتب كخط أساسي في قصصه ، ليفسرها كل منا كيفما يريد ..
حالة تلبس تعبر عن صراع الأجيال الدائم .. وقد أبدع الكاتب في وصف الفتاة !
الزوار مؤلمة و موجعة ... و أخشى ما أخشاه أن أصبح مثل بطلتها "سكينة" يوما ما ..
معاهدة سيناء مزيج من الصراع المهني .. و العناد !
قصة ذي الصوت النحيل مغرقة في الرمزية !
الورقة بعشرة " لماذا نتعارك أنا و زوجتي كل يوم و لا أطيقها ، و أقرر بيني و بين نفسي أنني سأطلقها و أتزوج غيرها ... و مع ذلك لا أفعل ! " ...
فوق حدود العقل "يكفي أن تفترض الجنون في إنسان حتى تجد في كل ما يقوله أو يهمس به أدلة تثبت جنونه ..و يكفي أن تفترض العقل في إنسان حتى لو كان غير متمالك لقواه العقلية حتى تجد في كلماته و إجاباته ما يدعم إيمانك بأنه عاقل " عن مشاعر الأخوة التي حُرمت منها :)
هذه المرة "إيه اللي غيرك يا سهير ؟" .. قصة مباشرة دون أية رمزية ..
لغة الآي آي .. تلك على القمة بلا منازع .. هتحس بعدها إن الجثث في كل حتة مش في المشرحة بس :)
اللعبة .. مفهمتش هي عاوزة تقول إيه ! .. رجاءً لو حد فهم يفهمني :)
لأن القيامة لا تقوم .. متوسطة
الأورطى .. برده مفهمتهاش .. !!! و نرجو المساعدة :)
صاحب مصر .. " الزواج و العمل يصيبان شخصية الرجل بالترهل و عدم الميل إلى التحديد .. فلابد للجُمل من نهايات مفتوحة تسمح بالتراجع التام عند الحاجة " .... ملحوظة قمة في الذكاء !
الأديب بمعنى الأديب الحق يوسف ادريس أستاذ ورئيس قسم 12قصص قصيرة منها الرائعة وهى عنون المجموعة لغة الآى آى،ومنها المتوسط والجيد ،لا شيء ضعيف حقا لان القصص كلها كتبت باتقان ولغة تفوق الوصف اعجبتنى قصة الزوار وقصة ذى الصوت النحيلو الورقة بعشرة وطبعا لغة اﻷى اى هى الابداع فى حد ذاته.
المسألة ليست فقرا وغني أو تعليما وجهلا السؤال هو؟: هل أنت حي أم ميت؟ فهمي رغم كل شيء حي وعاش أما أنا فلم أحي والحياة أي حياة أروع ملايين المرات من الموت أي موت حتى لو كان الميت مكفنا في ملابس أنيقة محتلا أرقى المناصب سعيدا في حياته الزوجية. ولكنك حي. أنا ميت إنه ليس تلاعبا بالألفاظ إنها حقيقة المقياس الوحيد للحياة أن تشعر بها وأنا لم أشعر ولا أشعر بها إنني أقضي حياتي كعملية حسابية دقيقة هدفها الوصول... وحين أصل لا أسعد لأن أمامي يكون ثمة وصول آخر. إن فهمي قد عاني من الفقر والبؤس ولكنه كان يعمل مع الرجال ويضحكون سويا ويتشاورون في مشاكل العمل ويستمتعون بمشوارهم إلى السوق يفرحون لعود الفجل إذا أضيف إلى الأكلة ولا أحد منهم يأكل بمفرده إذ الطعام ليس أن تجوع وتملأ بطنك... الأكل عندهم أن يحل موعد الطعام ويلتفون حوله في ترحيب ويتعازمون ويهزرون ويحسون أنهم يقومون باحتفال إنساني صغير. أنهم يفعلون هذا دون إدراك لكنهه ولكنههم به. بهذه الأشياء الصغيرة المتناثرة في طريق حياتهم يمتلئ كل منهم بإحساس يومي متجدد إنه حي وأن الحياة مهما صعبت حلوة. أنا قضيت حياتي أجري وألهث لكي أصل إلى القمة كما تسمى... كان على أن أظل أصعد ولهذا كنت أصادق أو تضمني المجموعة لا لكي أستمتع بصداقتي ورفاقيتي لها وإنما على أساس سرعتها وعلى اعتبار أنها أسرع من المجموعة التي هجرتها وأظل سائرا معهم ما داموا يسيرون بنفس السرعة التي أريدها حتى إذا أحسست أنني بحاجة إلى سرعة أكبر هجرتهم إلى مجموعة أخرى. أو سرت بمفردي كي لا يعوقني معوق. وما توقفت مرة كي أواسي مختلفا أو أخذ بيد أعرج معتبرا أن ليس الذنب ذنبي أنه تخلف أو أنه خلق أعرج ولقد ظللت أسرع وأسرع لكي أبدأ الحياة حين أصل ولكن لم يكن للوصول نهاية بعد التخرج قلت العمل. بعد العمل الدكتوراه بعدها أستاذية وحين أحسست أنها تستلزم الانتظار هجرتها إلى الشركات قلت.. بعد الزواج وحين تزوجت قلت.. نبدأ الحياة مع الأولاد وحين خلفت قلت الأوفق حين يكبرون وها أنذا لا أزال أجري مسرعا وقد أصب هدفي ليس الوصول إلى أي شيء وإنما الإسراع في حد ذاته تماما مثل الذي يبدأ حياته بتوفير النفود كي يحسن مركزه المالى ويبدأ حييا بعد الألف الأولى وحين يصل إلى الأولى يصبح هدفه الثانية فالثالثة إلى أن ينسى الهدف تماما ويتحول إلى بخيل مقتر هدفه جمع المال ليس إلا.
الوحدة للوصول. الوحدة للسرعة الآلم البشع لفراق الناس والبعد عنهم... الوحدة القاتلة التي تربي الخوف من الآخرين وتدمر الثقة بالنفس، الوحدة لكي تكون حرا أكثر ومنطلقا أكثر وحيا أكثر التقوقع فإذا بها تؤدي إلى التوقع والرعب من الآخرين وتحديد الحركة وإحاطتها بعشرات القيود. همه يحمله وحده ومرضه ينفرد به. وضيقه هو المسؤول الوحيد عنه. الألم. أضعاف أضعاف الألم الذي يسحق فهيم ويدمره وهو مرغم على كتمانه يخاف خوف الموت أن يطلع عليه أحد فإن تألم الرجل أو حاجته للفضفضة إلى الآخرين ضعف
قرأت منها في البداية "معاهدة سيناء" وقد كانت مقررة في الجامعة كمثال محكم لتحليل عناصر السرد في القصة القصيرة .. فتابعتُ بشغف بقية القصص وحاولت إسقاط ما تعلمته على بقيتها لأخلص في النهاية إلى أن يوسف ادريس من أهم عباقرة القصص القصيرة الملتزم بضوابطها والبارع في صياغتها !
المجموعة في المجمل جيدة.. ابتعد بها يوسف إدريس عن تيمته المفضلة في الحديث عن الجنس و ركز أكثر على الحديث عن المشاعر و العلاقات الانسانية.. حالة تلبس : من أفضل قصص المجموعة .. مثال حى للرجل الشرقي الأصيل.. يرفض تماما "الفسق و الفجور و الانحلال" و هو من داخله أقذر ما يمكن.. إنه يتمنى فقط أن يكون مكان هذا "الفاسق الداعر الفاسد" من داخله .. لكنه في الخارج يظل يشجب و يندد.. طبعا أتحدث بشكل عام ليس فقط عن العلاقة بين الرجل الشرقي و المرأة الشرقية .. لكن عن الشخصية الشرقية بشكل عام.. الزوار : فصة مأساوية للغاية.. تعاطفت بشدة مع المريضة... أيضا من أفضل قصص المجموعة معاهدة سيناء : متوسطة... إنها الرمزية المعتادة في الوقوع بين الجناح الاشتراكي و الجناح الرأسمالي.. و لكننا نستطيع في النهاية كمصريين أن نقوم بكل شيء بأنفسنا دون الحاجة إلى الوقوع تحت براثن أي دولة أخري... هذا رأي الكاتب على الأقل.. قصة ذي الصوت النحيل : قصة ضعيفة تحكي أفكار شخص مخبول.. الورقة بعشرة : قصة متوسطة تتحدث عن العلاقة بين زوجين .. كيف تسير بالرغم من كل المشكلات بينهما.. حاول إضفاء مسحة من الرومانسية على القصة لكنني لم أشعر بها هذه المرة : قصة ضعيفة تحكي معاناة شخص في السجن.. كيف يكون عذابه الأكبر أنه لا يدري ما يحدث للأشخاص المقربين منه.. فهنا يظهر سجنه الحقيقي الذي يحول بينه و بين الحقيقة.. لغة الآي آي : من أضعف قصص المجموعة بالرغم من أنها تحمل اسم المجموعة.. لا أفهم كيف يقارن يوسف إدربس بين معاناة رجل من سرطان المثانة و بين معاناة رجل غني ناجح ثري بسبب أنه فقط يشعر "انه لم يختار حياته"؟!!! الأغرب أن يوسف إدريس حاول أن يؤكد على حقيقة أن هذا الشخص ناجح هو أكثر تألما من المصاب بالسرطان؟! هل هذا حقيقي؟؟؟!! هل بالفعل الحصول على الملايين يسبب آلاما أكثر من آلام سرطان المثانة؟! أتمنى من الله أن يعذبني إذن بهذه الملايين! اللعبة : للأسف تستطي�� أن ترى الخدعة منذ منتصف القصة.. ففقدت تماما عنصر المفاجأة بالنسبة لي.. يحاول فيها يوسف إدريس أن يوضح حقيقة أن الشر كامن في الإنسان ينتظر فقط الفرصة الملائمة للظهور.. لأن القيامة لا تقوم : قصة من أضعف ما تكون... حكاية طفل يري أمه تضاجع شخصا أجنبيا كل ليلة.. الأورطي : قصة متوسطة .. البطل هنا هو رمز للمواطن المصري المطحون الذي لا يعد لديه شيئا.. ومع ذلك لا تكف الطبقة الغنية عن امتصاص كل جزء فيه .. حتى تركته فعليا مفتوح البطن تتساقط منه قطرات الدم وهو على وشك الموت.. صاحب مصر : قصة ضعيفة .. الحديث عن المواطن المصري الأصيل الذي لا يهتم إلا بنشر الخير في كل بقعة من أرض مصر..
التقييم كان هيبقي 4 نجمات و لكن النصف التاني من الكتاب معجبنيش خاصة اخر قصة ،، كان فيه قصص فعلا عجبتني و كانت بداية الكتاب قوية جدا ،، ولكن مع تتابع القصص كان بيقل الابهار ،، لا أنكر إنها بداية جيدة لأن أدخل عالم يوسف ادريس ، و ممكن إن أنا مفهمتش بعض القصص اللي معجبتنيش.
يوسف إدريس يخترع لغةً جديدة أكبر من اللغة العادية المعروفة ، لغةً تتمرد .. تصرخ .. تهمس .. تصدح .. تدوي .. تعبر عما لم يكن ممكناً التعبير عنه ، و تضرب على أعمق أوتار إنسانيتك و أبسطها على الإطلاق
أستحضر هنا جملةً قالها الأديب الراحل / عبد الرحمن منيف صاحب مدن الملح ؛ عن أن الكتب صنفان «الكتب الرديئة جداً والعظيمة جداً تتميزان بصفة مشتركة: أنك لاتنتهي منها حتى يتملكك غضب لا تستطيع مقاومته. أن تبعدها، أن تدمرها. هذا ما يحس به الإنسان، ولكن سبب الإحساس مختلف. الكتب الرديئة تريد أن تنسى الوقت الذي صرفته، التفاهات التي قابلتها. أما الكتب العظيمة عندما تريد أن تدمرها، فأنت تريد أن تدمر هذا الأثر الملعون الذي يعلق بجدران الشرايين، ويترك في النفس ألماً وعذاباً.»
و هل يستطيع أحد أن يمسح عن نفسي أثر قصةً مثل : لغة الآي آي أو لأن القيامة لا تقوم أو صاحب مصر ، و أيضاً الزوار
يوسف إدريس من أهم من كتب القصة القصيرة عالمياً و إنه حتى يذهب إلى أعماق إنسانية أبعد و أكثر جنوناً من التي ذهب إليها تشيكوف
إن جذوة الفن الحارق و الموهبة التي تفوق الصنعة ، والشيء المجنون .. الشيء الذي لا يوصف و لكنه يلمس القلب من جذوره و يحرقه ، ذلك الشيء الذي يدوي في الروح و يعيد خلقها و يأخذها إلى آفاق أعلى ، ذلك الشيء الذي نسميه فناً .. موجود في هذه المجموعة
لغة الآي آي(قصص). يوسف إدريس .................. كما نقول عن نجيب محفوظ أنه سيد الرواية العربية، كذلك نقول أن يوسف إدريس هو سيد القصة القصيرة العربية وبلا منازع. فالكاتب الكبير يوسف إدريس يستطيع و من لا شيء إنتاج قصة قصيرة غاية في القوة والحبكة والتميز ومن مواقف بسيطة جدا لا تخطر علي البال يمكن أن يصنع منه قصة. فمن موقف لفتاة تدخن سيجار يخلق الكاتب قصة عن صراع بين جيلين بقيم مختلفة، ومن موقف لمريض يصنع قصة جديدة تفلسف الوجع الإنساني وعلاقات أفراد العائلة بعضهم عندما تبتلي بمريض مرض قاتل، ومن سرير مستشفي يصنع قصة جديدة لامرأة لا يزورها أحد وكيف عاشت بجوار امرأة أخري غنية وثرية بزوارها، ومن خلال موقف بسيط لزوج أراد أن يهدي زوجته عشرة جنيهات في عيد زواجهما صنع قصة كبيرة القيمة (الورقة بعشرة). كيف يكشف الكاتب هذه التناقضات ويصنع القصص المميزة؟ هنا براعة وموهبة الكاتب. براعة غير عادية لكاتب غير عادي يجب أن تقرأ أعماله كاملة.
الشئ المهم الذي لاحظته على نفسي اثناء قراءه يوسف ادريس هو انني كنت انسجم كلي مع ما يكتبه , كلي عقلي وروحي وحواسي كله تنسجم ولا انشغل باي شئ , حتى لو لم تكن القصه غير مفهومه بالنسبه لي . القصص تفاوتت بالنسبه لي , فمنها اللذي بدا لي بسيط المعنى ومنها ما بدا لي انها قصص شديده الرمزيه لكني لم افهم الى ماذا يرمي الاستاذ يوسف ادريس منها مثل الاورطي وقصه صاحب الصوت الرفيع , ومنها الرائع جدا مثل صاحب مصر ولغه الاي اي , لغته جميله وتجذبك بكلماتها وعباراتها .
في بعض القصص حسيت فيها بالملل يمكن لان مكنتش فاهمة هو يوسف ادريس عاوز يقول او يوصل اي، لكن طبعا لا خلاف علي قصة "صاحب مصر" وهي اكتر واحدة نالت اعجابي يليها لغة "الاي اي" اينعم كان فيها كمية بؤس رهيبة لدرجة انه في لحظة ما حسيت بأوجاعه وصلالي وكنت حزينة لحزنهم وتعبهم هم الاتنين، وده طبعا يرجع لعبقرية وعمق الوصف. وآخرهم كانت "الورقة بعشرة" جميلة وبسيطة وعلقت معايا جدا.
اول تجربة لي مع يوسف إدريس ولن تكون الاخيرة طبعا :).... قصص جميلة اعشف القصص التي تشعر وكأنك بداخل حلم للكاتب لا تستطيع استنتاج النهايات ولا فهم البدايات وكأنك دخلت متاهه لذيذة من صنع الكاتب :) .........والسلام ختام :)
يوسف إدريس وكفى مش بعرف اقيم المجموعات القصصية ازاي لإن أكيد القصص بتختلف في درجة إعجابي بيها بس أكيد الاسلوب كالعادة رائع جدا يعني أكتر قصص عجبتني الزوار الورقة بعشرة لغة الآي آي لأن القيامة لا تقوم صاحب مصر
قصص جميلة تجمع بين الفصحى والعامية المصرية. لا اعلم هل فترة الستينيات والادب الروسي تركز على العامل النفسي للشخصيات والاحداث ام هو اسلوب الكاتب. عموما القصص تتفاوت في القوة والضعف. اعجبني جدا الصراع في قصة " لان القيامة لا تقوم" ورمزية اغنية الاطفال ( الدبة طاحت في البير ...) وتقاطعها مع القصة.
متنوعة. بعضها جيد وآخر بلا معني. يستخدم اسلوب الإيحاء وذلك مشوق بحيث يعطيك الحرية في فهم ماتريد دون ان يملي عليك فكر محدد ورأيه الشخصي. وكأن كلهم صحيح تنبع من فكرة انسانية واحدة. الا اني وجدت قصصه الطويله افضل
قصة عن الوجع والالم.. ليس الالم فقط هو الم المرض او بمعنى اخر الالام الجسدية.. بل فى بعض الاحيان تكون الالام النفسية اشد واقوى وخصوصا انك لا تستطيع ان تصرخها من الامها امام اى شخص وغالبا لن تجد من يفهمك او يتعاطف معك بل قد يشعر انك تبالغ ولا تقدر النعمة التى انت فيها