عرب وعثمانيون: رؤى مغايرة

سلسلة التاريخ: الجانب الآخر: إعادة قراءة التاريخ المصري #4

by محمد عفيفي

الغزو أم الفتح العثمانى؟ سؤال يبدو فى منتهى البراءة العلمية لكنه فى الحقيقة محمل بألغام أيديولوجية ومناظرات نظرية فى تاريخنا العربى والإسلامى. إذ تتطلب الإجابة عن هذا السؤال شرح ما هو المقصود بالفتح والغزو، وهذا الأمر سيجرنا من حلبة التاريخ إلى ميدان الفقه لنغرق فى التفرقة بين الغزو والفتح ، وحتى بين الفتح صلحا والفتح عنوة. وفيما يتعلق بالعصر المملوكى فإن "السيناريو" السائد هو أن هذا العصر هو ذروة تألق مصر الإسلامية والعصر الذى أصبحت فيه مصر قاعدة لدولة مترامية الأطراف ولكن هناك ايضا "سيناريو" آخر بديل يرى أن دولة سلاطين المماليك عانت فى فتراتها الأخيرة من أزمات اقتصادية خطيرة لعل اهمها انهيار النظام النقدى واختفاء الذهب والفضة تقريباً فى السنوات الأخيرة من العصر وسيطرة العملات الأجنبية على السوق المحلية. كما لا يمكن تجاهل أثر الأوبئة والمجاعات فى إحداث أزمات اجتماعية وتدهور ديموجرافى خطير. فضلا عما هو معروف من تغيرات دوليه لعل أهمها صعود قوة البرتغاليين واكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح وأثر ذلك على العائدات الجمركية للمماليك من تجارة الترانزيت وترتب على ذلك تعسف المماليك فى سياستهم الضرائبية فضلا عن اللجوء إلى الاحتكار فى الداخل والخارج ومصادرة ؟أموال كبار الموظفين والاستيلاء على أموال الأوقاف .وكان من الطبيعى أن تلعب كل هذه العوامل دورها فى إضعاف دولة سلاطين المماليك أمام القوة الجديدة الفتية دول آل عثمان.هكذا نرى أن الصورة التقليدية والخطاب السائد عن أوضاع العالم العربى فى العصر العثمانى محمل بالأيديولوجية والأفكار المسبقة ن من هنا نقترح إعادة تشكيل الصورة من جديد

Genres: History

137 pages

First published January 1, 2005

About the author

التدرج الوظيفي:
- رئيس قسم التاريخ، كلية الآداب، جامعة القاهرة، اغسطس 2016- يوليو 2019.
- الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، يوليو 2014- يوليو 2015.
- رئيس قسم التاريخ، كلية الآداب، جامعة القاهرة، مايو 2009- يونيو 2014.
- معيد بقسم التاريخ بكلية الآداب جامعة القاهرة 6/6/1983.
- مدرس التاريخ الحديث والمعاصر، كلية الأداب، جامعة القاهرة، 1988
- أستاذ مساعد التاريخ الحديث والمعاصر، كلية الأداب، جامعة القاهرة، 1993
- أستاذ التاريخ الحديث و المعاصر، كلية الأداب، جامعة القاهرة، 1999- حتى الآن

أهم المؤلفات
أولاً: كتب باللغة العربية:
- الأوقاف ودورها في الحياة الاقتصادية في مصر في العصر العثماني، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 1991.
- الأقباط في العصر العثماني، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 1992.
- المدرسة التاريخية المصرية (1970- 1995)، دار الشروق، القاهرة، 1997.
- الدين والسياسة في مصر المعاصرة، دار الشروق، القاهرة، 2001.
- بالاشتراك مع آندريه ريمون بالعربية والفرنسية، التاريخ المسلسل لحوادث الزمان ووقائع الديوان، Le Diwan du Caire، المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، القاهرة، 2004.
- عرب وعثمانيون، رؤى مغايرة، دار الشروق، القاهرة، 2005.
- خمسون عامًا على العدوان الثلاثي، إشراف: محمد عفيفي، لجنة التاريخ، المجلس الأعلى للثقافة، مصر، 2007.
- المستبد العادل، دراسة في الزعامة العربية في القرن العشرين، المجلس الأعلى للثقافة، القاهرة، 2008.
- التاريخ والموسيقى (دراسات في التاريخ الاجتماعي للموسيقى)، تحرير: د.محمد عفيفي؛ د.نهلة مطر، دار عين للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بالتعاون مع المؤسسة الثقافية السويسرية "بروهلفتسييا"،2013.
- شبرا: إسكندرية صغيرة في القاهرة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 2016.
- نوافذ جديدة "تاريخ آخر لمصر"، بتانة، القاهرة، 2019.
- يعقوب، رواية، دار الشروق، 2021

ثانيًا: كتب باللغة الفرنسية:
- Edouard Al-Kharrat et Mohamed Afifi, La Méditerranée Egyptienne, Maisonneuve & Larose, Paris, 2000.
- Muhammad Afifi, Rachida Chih (ed.), Sociétés rurales ottomanes, IFAO, le Caire, 2005.
الجوائز العلمية:
- أحسن رسالة ماجستير في التاريخ لعام 1986 مقدمة من الجمعية المصرية للدراسات التاريخية.
- جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الاجتماعية لعام 2004.
- جائزة الدولة للتفوق في العلوم الاجتماعية لعام 2009.
- جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية لعام 2020-2021

Reviews

[Baher Soliman · Rating 4 out of 5]

ينطلق هذا الكتاب من خلال مناقشة إشكالية " الغزو العثماني" أم " الفتح العثماني" إلى معالجة إشكالية كتابة التاريخ العثماني بشكل عام، إذ تغدو تلك الإشكالية ثمرة من ثمار حالة التجريف الفكري التي تمت للعقل العربي فيما يخص التاريخ العثماني، وهنا سيظهر بشكل واضح كيف تتحكم الأيديولوجيا في كتابة التاريخ، ولاسيما في معالجة تلك الإشكالية التي صدّر بها دكتور محمد عفيفي كتابه، فليست الإشكالية بتقديره إشكالية مصطلحات غزو أم فتح، بل في المضامين الأيديولوجيا التي تم تشبع تلك المصطلحات بها بما هو خارج سياق عصرها، ففي الحقيقة يمكن اطلاق مصطلح فتح أو غزو على الوجود العثماني في مصر، وكما يقول الكتاب أن من ألقاب السلاطين العثمانيين لقب " غازي"، لكن تكمن الإشكالية عندما يتم تطعيم ذلك المصطلح بمفاهيم قومية، ليعادل مفهوم الغزو مفهوم العدو المغتصب لأرض ذات سيادة تقطنها أمة من الأمم يجمع بين أفرادها شعور قومي واحد، وهو ما لم يكن له وجود أصلًا، وبتقديري أن مثل تلك الإشكاليات التي أثارتها الكتابة القومية في فترة ما أصبحت إشكالات خارج التاريخ.

من رصد إشكالية المصطلح ينطلق الدكتور عفيفي لرصد مأزق الكتابة التاريخية عن العثمانيين وما نتح عنها من سرديات عن التخلف العلمي العثماني، أو تدهور حال المدن العربية في ظل الحكم العثماني، وغير ذلك من السرديات الشائعة التي سيطرت على الكتابات الأكاديمية العربية، ويرصد في ذلك أعمال التيار القومي الليبرالي مثل كتابات " عبد الرحمن الرافعي" الذي يربط بداية الوعي القومي بقدوم الفرنسيين [ = وقد نقد كشك كتابات الرافعي في كتابه ودخلت الخيل الأزهر]، فهو يدين العصر العثماني السابق على قدوم الفرنساوية، ويوجز الدكتور عفيفي خطأ الرافعي في " التعميم" المبالغ فيه، ويرصد كتابات حسين فوزي عن العثمانيين ويرى أنها أثّرت في جيل كبير حيث صاغ التاريخ من منظور قومي مصري، ثم يرصد كتابات لويس عوض المغرقة في القومية؛ مما أفقدها الموضوعية وجعلها كتابات قومية شعبوية أكثر من كونها كتابات تاريخية جادة، لكن مع هزيمة يونيو بدأ نوع من الكتابات التاريخية من منظور إسلامي مثل كتاب الدولة العثمانية المفترى عليها لعبد العزيز الشناوي الذي - وكما يقول عفيفي- لا يشتبك فقط مع المستشرقين ولكن يشتبك أيضًا مع التيار القومي المصري.

يرى عفيفي أن الأرشيف العثماني مع بدء تنظيمه قدّم منهلًا وفتحًا جديدًا في الكتابة التاريخية عن العثمانيين، وبدأت النظرة تختلف عن النظرة السابقة للعثمانيين، فيرصد الكتاب طبيعة الكتابة التاريخية في المغرب حول العثمانيين الذين عدّوهم حماة المغرب [ التي لم تخضع رسميًا للعثمانيين] من خطر البرتغاليين والأسبان، ففي العقود الأخيرة حدث تطور بالغ في الكتابة عن العثمانيين، سيرصد الكتاب ملامح هذا التطور من خلال التركيز حول صياغة التاريخ الاجتماعي- الاقتصادي للولايات العربية تحت حكم العثمانيين، وسيستحضر كتابات جادة في هذا الأمر مثل كتابات أندريه ريمون، فهو على حد قول عفيفي " من أهم مؤرخي المدن العربية في العصر العثماني إن لم يكن أهمهم على الإطلاق"، كما سيتكلم عن جهود نللي حنا في إعادة اكتشاف العثمانيين، وتُعد تلك الكتابات من أهم الكتابات عن التاريخ الحضري للمدن العربية في ظل العثمانيين.

أما في التاريخ الاقتصادي من حيث أوضاع العقارات والأراضي والتجارة، فنللي حنا لها جهودها وكتابتها أيضًا التي أتثبت من خلالها رواج التجارة في هذا العهد، وعن أوضاع الأراضي الزراعية يرى عفيفي أنه ليس هناك دراسة قيمة كُتبت في ذلك بعد دراسة " الريف المصري في القرن الثامن عشر" لعبد الرحمن عبد الرحيم.

يركز عفيفي بعد ذلك على رصد عامل من عوامل انحراف الكتابة التاريخية عن العثمانيين وهو " كتابات الرحالة الغربيين" وتجلياتها في الكتابة الاستشراقية، مثل كتابات الرحالة الإنجليزي جون أنتيس الذي زار مصر في الفترة من 1770- 1782، وسيحلل عفيفي نظرة هذا الرحالة إلى مصر، والتي يمكن تلخيصها في زعمه أن السكان كانوا يعيشون مرحلة انحطاط، وأنه ولابد من استعمار دولة قوية لهم لتنقذهم أو ظهور مستبد عادل ينتشلهم من الجهل، ويلاحظ عفيفي مدى تأثر عبد الرحمن الرافعي بكتابات الرحالة الغربيين، وسيقوم عفيفي بقياس مدى استمرارية تلك السرديات في كتابات الرحالة المسلمين مثل عبد الغني النابلسي ومصطفى على العثماني وابن مليح المغربي وغيرهم، وقد قدمت هذه الرحلات نتائج متباينة عن مقولات الرحالة الغربيين؛ ويعزى عفيفي ذلك إلى أنها كونها صادرة من داخل " الثقافة الواحدة"، بما يجعل صورة الجهل والتخلف العثماني في كتابات الرحالة الغربيين محل نظر.

بشكل عام...يمكن القول أن هذا الكتاب من أهم الكتب التي أصدرتها دار الشروق ضمن سلسلة " التاريخ الجانب الآخر: إعادة قراءة التاريخ المصري"، وقد لاحظت أن هذا الكتاب إخراجيًا ينقصه أمران، الأول: هو تخريج النقولات في الهامش بذكر الصفحة ودار النشر للكتاب المنقول منه، الثاني كتابة ثبت بالمراجع، صحيح أنه ذكرها ضمن محتوى الكتاب لكنها جاءت متفرقة في كذا موضع، ومن هنا كان لابد من كتابة المراجع في نهاية الكتاب لتعم الفائدة.
#قراءة_٢٠٢٠
#شوال_١٤٤١

[Tarek · Rating 5 out of 5]

كتاب أكثر من رائع، أنصحكم بقراءته في أقرب فرصة،، حيث يعرض الدكتور عفيفي في هذا الكتاب القيم الكثير من المغالطات المنشورة عن تاريخ الدولة العثمانية، ويقوم بتفنيدها وعرضهاوتصحيحها بشكل محايد إلى درجة كبيرة
ستندهشون من المعلومات الكثيرة والعميقة التي لم تكن معروفة لكم من قبل عن هذه الدولة

[David Mamdouh · Rating 4 out of 5]

بعيداً عن الروايات شوية
التاريخ مش بس قصص وحكايات
التاريخ ازاي تقرأ الوقائع والأحداث
عشان كده اي مؤرخ مش بيكون مجرد مسجل بشوية وقائع لكن هو بيشوف الوقائع دي "بنضارته" واللي بتكون متأثرة بظروف عصره (مش عصر الواقعة) و كمان متأثرة بتوجهاته هو ..
عشان كده نوعية الكتب- اللي زي الكتاب ده- مهمة جدا لفهم ليه كل مؤرخ بيكتب اللي بيكتبه !!
وكمان الأجمل أنه بيناقش واحدة من اكتر فترات التاريخ جدلا في الوقت الحالي وهي فترة سيطرة الدولة العثمانية على المنطقة العربية
و دايما بيكون الموقف بين شيطنة على طول خط أو تعظيم وتبجيل على طول الخط ... وهنا الأستاذ الدكتور محمد عفيفي بيحاول ياخد موقف محايد اكتر ... بس برضه مفيش مؤرخ محايد زي ما اتفقنا 🤗🤗

لو وصلت لهنا احب اقولك أن الكتاب لطيف وسهل وصغير (١٠٠ صفحة) خلصوا في قعدة واحدة من جمالهم وسلاستهم

[مينا ساهر · Rating 2 out of 5]

الكتاب يبدأ بطرح السؤال الذي يشغلني أحياناً،
و هو هل اعتبار الاحتلال العثماني غزو أم فتح ؟؟

ثم يبدأ الكتاب في رحلته عبر الكتابات و الأسباب و دوافع تكوين الصور الذهنية للعصر العثماني ..
و لكن يبدو أن الكاتب كان متخذ لوجهه نظر معينه .. فهناك الحديث عن التيار الليبرالي من كتبة التاريخ المصري بداية من الرافعي،
و إلى لويس عوض الذي يصفه الكاتب بأنه أخر الليبراليين بعد 1967 و الذي تسببت ليبراليته في وضعه في صراعات عديدة،
عنوان الجزء الخاص بلويس عوض كان مستفزاً للغاية ( لويس عوض أخر الليبراليين ) ..

ثم يستكمل الكاتب مناقشته لكتب التيار الإسلامي التي يبدي إعجابه بها و معلوماتها أكثر مما يناقشها ..
و يتناول كتاب الرحالة المسلمين، و التي تسببت في رسم صورة ذهنية للعثمانيين ..
و السؤال الذي يداهمني أحياناً لماذا أغفل المؤلف كتابات كاتب قدير كجمال حمدان عن الدولة العثمانية ..؟؟


كتاب ضعيف لمن يرغب في الاستزادة في هذا الموضوع،

[حاتم أبوعوف · Rating 5 out of 5]

عرب وعثمانيون – رؤى مغايرة

د.محمد عفيفي



دار الشروق؛ الطبعة الثانية؛ 2008م؛ عدد صفحاته: 100



هل كان دخول السلطان العثماني سليم الأول لمصر فتحاً أم غزواً أم احتلالاً؟

هل تؤثر خلفيات المؤرخين الأيدلوجية على نظرتهم لحقبة التاريخ العثماني ؟

هل لكتابات المستشرقين أثر على كتابات المؤرخين العرب؟



هذه بعض الأسئلة التي حاول المؤلف مناقشتها في كتابه هذا الرائع، وجعلها مدخلاً لتقييم ونقد عدد من الكتابات العربية التي تناولت التاريخ العثماني أو حال بعض البلاد العربية في ظل الحكم العثماني.

مثلاً، عن تأثير الأيدلوجية الإسلامية، ضرب مثالاً بكتاب (تاريخ الدولة العلية العثمانية) لمحمد فريد.

والمؤلف –أي د.محمد عفيفي- يرى أنه مع صعود التيار الإسلامي عقب هزيمة 67، وظهور حركة الإسلام السياسي، ظهرت كتابات تروج لإعادة كتابة التاريخ من منظور إسلامي، وتركزت العديد من الكتابات على تجربة الدولة العثمانية باعتبارها آخر خلافة إسلامية، والذي أعقب سقوطها اقتسام العالم الإسلامي، فضلاً عن مشكلة فلسطين، ومن هذه الكتابات كتاب أ.د/ عبدالعزيز الشناوي ( الدولة العثمانية دولة إسلامية مفترى عليها )، فكتابه بمثابة محاولة لتجاوز حالة الانكسار بحكايات عن الزمن الجميل واختراع أندلس جديدة.

وأخيراً برز تيار فكري جديد أطلق عليه عفيفي مصطلح (الإسلاميون الجدد) ويقصد بهم مجموعة من المثقفين يؤمنون بالمشروع الحضاري الإسلامي، وأنه البديل الجاهز والأفضل للمنطقة عن المشروع الدخيل (الثقافة الغربية الغازية)، وعلى هذه الأرضية ظهر كتاب (الدولة العثمانية قراءة جديدة لعوامل الانحطاط) لقيس جواد العزاوي، الذي يقدم رؤية تاريخية جديدة، وليس بكائية على الأطلال، ويستفيد من مناهج البحث ونقد الأيديولوجيا (مناهج الغرب)، وهو لا يرفض التحديث لكنه يعترض على التغريب.

في الجهة المقابلة هناك التيار الليبرالي القومي:

و��رب مثلاً بثلاثة من الكتاب:

1. عبدالرحمن الرافعي، فالرافعي كان واقعاً في الشَرَك الإيديولوجي، وهو فكرة (الاستقلال) في التاريخ المصري، فهو يرى أن الغزو العثماني لمصر قد أزال عنها الاستقلال الذي كا�� مصدر عزها وعظمتها، مع أن الفترة السابقة للعثمانيين هي فترة حكم المماليك، وهؤلاء لم يكونوا مصريين، وكذا الأيوبيين كانوا أكراداً، وأيضاً يؤكد الرافعي استقلال مصر أيام الفاطميين، على الرغم من كونهم غزاة أتوا من المغرب؛ لأن الرافعي ينطلق من فكرة أن مصر كانت أيام الفاطميين أو المماليك قاعدة لدولة، وليس مصر كولاية أيام العثمانيين.

الرافعي يَعدُ قدوم الحملة الفرنسية هي بداية الحركة القومية المصرية، ففكرة الاستقلال ترتبط بشكل كبير بتجربة محمد علي في مصر، وكمبرر لتاريخ أسرة محمد علي التي أعادت الاستقلال إلى مصر.

2. يُعد كتاب حسين فوزي (سندباد مصري) من أهم الكتب التي أثرت في وجدان العديد من أجيال الشعب المصري، وأنه أكثر انتشاراً وتأثيراً في العقل الجمعي المصري مقارنة بالعديد من كتب التاريخ الأكاديمية.

فاللغة والأسلوب اللذان يتناسبان مع لغة وثقافة الطبقة الوسطى، والصورة الدرامية في كتابه ساهمت في ترسيخ صورة مسبقة في العقل الجمعي المصري عن الفترة العثمانية، ولم تتغير هذه الصورة رغم العديد من الدراسات التاريخية الجديدة عن هذه الفترة.

3. لويس عوض: نقطة الانطلاق عنده هي الحملة الفرنسية، فتاريخ مصر الحديث يبدأ منها، أما الفترة السابقة عليها فهي بمثابة العصور الوسطى مطبقاً النموذج الأوروبي على فترات التاريخ المصري، فهو مغرم تفسير التاريخ المصري من خلال النموذج الغربي.



بجانب التيارات الأيديولوجية السابقة هناك تصنيف آخر في كتابة التاريخ العثماني، وهو المدارس الإقليمية:

فالمدرسة المغاربية تتسم بالنظرة الإيجابية للعثمانيين؛ وذلك لكون الشعور المغاربي والذاكرة الجمعية تقدر الدور العثماني في دفع الخطر الإسباني عن شمال إفريقيا.

وبعد معاناتهم من الاحتلال الفرنسي والإيطالي، ومحاولة فرض الثقافة واللغة على شعوب المغرب العربي، كان الحنين للفترة السابقة للاحتلال أي الفترة العثمانية وما صاحبها من عمليات جهاد بحري ضد الاسبان، وهكذا ارتبط التاريخ العثماني بالنسبة لبلاد المغرب العربي بذكريات الزمن الجميل.

والمدرسة المصرية وقعت في أزمة التحقيب، أي نهاية حقبة التاريخ العثماني الذي ينتهي –في نظرهم- بقدوم الحملة الفرنسية، فتاريخ أفريقيا يبدأ بوصول الرجل الأبيض والحضارة الغربية، مع أن الحملة الفرنسية لم تستمر إلا ثلاث سنوات فقط، وعادت مصر بعدها ولاية عثمانية. وخرجت الحملة من مصر عام 1081م أي في مطلع القرن التاسع عشر، وهو قرن التحديث في معظم أنحاء العالم، فلماذا لا ينطبق ذلك على مصر أيضاً؟.

وهذا يؤدي لمشكلة أخرى وهي التركيز على عصر محمد علي وأسرته –وبين سبب ذلك-.

والمدرسة الشامية في كتابة التاريخ العثماني تأثرت بالصدام الشديد الذي حدث بين العرب والترك، وصراع القومية العربية أمام محاولات التتريك، فتم اختزال القرون الأربعة للعصر العثماني في الشام في العقود الأخيرة منه.



وبالنسبة للدراسات الاستشراقية، فهذه الدراسات تنظر إلى المدن العربية في الفترة العثمانية على أنها تتسم بالفوضى والعشوائية، وعدم وجود أي نسق حضاري، واستمر هذا الوضع حتى مجئ الاستعمار الغربي.

والمشكلة الرئيسية أن هؤلاء المستشرقين كانوا ينظرون للمدن العربية من خلال نماذج وأشكال وتصورات المدن الغربية، ومحاولة البحث عن مثيل لها في المدن العربية، وتأثر بعض الكتاب المصريون بكتابات هؤلاء المستشرقين.

والمؤلف – أي عفيفي- حتى يبين عدم صحة هذا الإدعاء الغربي رجع لرحلات عدد من الرحالة المسلمين الذين رحلوا لمصر من مختلف مناطق العالم الإسلامي، ونقل معايناتهم ومشاهداتهم للقاهرة وانبهارهم بجمالها ورونقها وحُسنها، وهذه الرحلات التي استشهد بها لم تكن في زمن واحد، بل امتدت على مدى ثلاثة قرون.



ختاماً/

هذا بعض ما ذكره د.محمد عفيفي في كتابه هذا الرائع، وهناك معلومات أخرى، كبعض الأخطاء التي يقع فيها بعض المؤرخين، كخطأ الانتقائية، وخطأ التعميم، وخطأ التهويل، وأسباب الاهتمام الحديث بتاريخ الدولة العثمانية، وحرص الإسرائيليين على دراسة التاريخ العثماني، وغير ذلك.

الكتاب رائع بحق، فهو على صغر حجمه نوعاً ما -100صفحة- إلا أنه حوى من المعلومات ومن تقييم للكتب الشيء الكثير.

وأرى أنه من اللازم لكل مهتم بالتاريخ العثماني خاصة، أو مهتم بالتاريخ بشكل عام قراءة هذا الكتاب.

[Ahmed · Rating 2 out of 5]

من وجهة نظري الكتاب فشل في اثبات ان العثمانيين فاتحين وليسوا محتلين
على سبيل المثال في اول فصل الكاتب بيستعرض اراء بعض المؤلفين من القوميين والاسلاميين امثال الرافعي من جهه كقومي ومحمد فريد كاسلامي ويرى ان القوميين يدَعوا ان الحقبه العثمانيه جعلت من مصر دوله متخلفه وانها كانت دوله منحطه والسبب في دا نابع من ايدلوجيتهم القائمه على تعظيم دورالدوله وان مصر كانت دوله في عصر الايوبيين والمماليك وتحولت من دوله الي مجرد ولايه!!!
وانهم بيسحبوا اخر خمسين سنه في الحقبه العثمانيه قبل محمد علي وكانت حقبه متخلفه بالفعل على كامل العصر العثماني البلغ 3 قرون-طيب هل حضرتك حاولت تثبت العكس الاجابه هي لا مجرد- نقض للايدولوجيه القوميه مش اكتر
اما عن الاسلامين فهم يبكون على الاخلافه العثمانيه كالبكاء على الاطلال والفردوس المفقود زي الاندلس كدا بدون اي سبب موضوعي
------------
ينتقل لمرحله اخرى وهي استعراض اراء مدارس التاريخ اتجاه الخلافه العثمانيه من المدرسة المصريه الى المدرسة الشاميه الى المغربية
على سبيل المثال بيقول ان المدرسة الشاميه كانت متحامله شويه بسبب مجزرة ارتكبها العثمانيون في حق الشوام -طيب هو حضرتك مش شايف ان دا سبب كافي ان الاتراك محتلين وليسوا فاتحين كما تدعي ولا المذبحه دي عادي ودا سبب انهم تحاملوا في تأريخهم للحقبه دي بالسلب(لا فعلا ناس معندهاش حق)
--------
مرحله تانيه وهي استعراض اراء الرحاله في المنطقه العربيه بان (الاحتلال) العثماني والمضحك ان من ضمن الرحااله واخد حوالي صفحتين من ضمنهم صفحه على سيرته الذاتيه وصفحه عن ارائه ومن ضمن الاراء ان النيل شكله (حلو خالص) اه يعني فين وصف مصر ما النيل بيجري في مصر من قبل الفراعنه ايه الي جد يعني ويصر الكاتب على اعطاء صوره اجماليه عن مصر دون الدخول في اي تفاصيل!!
---------
ويرى الكاتب ان دخول العثمانيون مصر بالسلاح وشنق طومان باي واخد اسرى وسبايا وبعض الثروات المصريه ان دا عادي ولا انتم عايزينه يرجع اسطنبول ايده فاضيه وكأن مصر كانت كافره ودا يعطيه الحق باخذ الغنائم!!!
--------
ثم يتطرق الكاتب لبعض التفاصيل في اخر فصل من بينها وضع المرأه في العهد العثماني وهي انها كانت ترث وتطلب الطلاق والخلع وتدير املاكها وتضع الشروط في عقد الزواج!!! انت بتتكلم بجد ولا جاي تهرج هي الحقوق الي ربنا اعطاها للنساء حضرتك عايز تقول ان دا من فضائل العثمانيون!!!

ونظام الطوائف الحرفيه والصوفيه والهجره الداخليه مش عارف ايه علاقة دا بكون الخلافه العثمانيه جلبت كل ما هو سيء لمصر من عدمه؟؟

------
الخلاصه كنت اتوقع ان اجد اعاده تحليل وقراءه لوضع مصر على المستوى الفني والادبي والثقافي والاقتصادي والتجاري ونظام الحكم والاهم من كل ده هل تم ارساء العدل ونشره ام لا؟؟؟

[كريم · Rating 4 out of 5]

كتاب ممتاز!
الكتاب بصورة عامة هو ضمن إعادة قراءة التاريخ العثماني في المنطقة العربية بعيون من كانوا يعيشون في هذه المنطقة، عن طريق الوثائق الموجودة في سجلات المحاكم الشرعية، وعن طريق الرحالة العرب الذين قاموا برحلات في المشرق العربي أثناء الحكم العثماني لهذه المناطق.
ألقى الكتاب الضوء على كتابات القوميين العرب الخاصة بالحقبة العثمانية موضحا دور الأيديولوجيا المؤثرة في كتابات هؤلاء القوميين والليبراليين بحكم المنطلق الفكري الذي ينطلقون منه، وأن كثير من الأبحاث الموضوعية الحديثة أثبتت بأن هذا ما هو إلا كلام مختلق معتمد على خلفية استشراقية كثير منه لا وجود له في أرض الواقع في هذه الأحقاب.
الكتاب يعتبر مصدر جيد جدا للإشارة للعديد من الدراسات الموضوعية الحديثة التي تناولت البلدان العربية تحت الحكم العثماني.
يستحق القراءة لمن يهتم بالتاريخ العثماني.

[Ahmed Adel · Rating 3 out of 5]

الكتاب عجبني جدا في فكرة إنه مش متطرف في الهجوم على مصر العثمانية، وإنه بيبين إن الدولة العثمانية مش سيئة للدرجة زي ما بيصوروها لنا في كتب المدرسة، وبيوضح ليه الصورة دي كانت هي السايدة في الكتب وفي الوعي الجمعي المصري
اللي ما عجبنيش في الكتاب إنه غير موثق، يعني مافيش مراجع ورا، رغم ان اللي كاتبه دكتور المفروض. أنا غالبا مش باتحمس للكتب اللي بيكتبها ناس تعبر عن رأيها وخلاص من غير توثيق، فكنت متوقع الاقي توثيق في الآخر خصوصا إن فيه اقتباسات كتير جدا بس مافيش جنبها أرقام صفحات ولا مصادر
بس المجمل العام الكتاب حلو وفادني كتير

[Haitham fahmy · Rating 4 out of 5]

هو من نوعية الكتب الذي يشجعك علي اقتنائها سعرها المنخفض

[Moataz · Rating 3 out of 5]

الكتاب لطيف.
العثمانيين قعدوا فى مصر 4 قرون مش اتنين. الكتاب بيحاول يقولو ان فكرتنا السلبية عن الدولة العثمانية بسببين، اولا المستشرقيين، إللى حاولوا يبرروا الاستعمار الاوروبى، والتانى، القوميين اللى حاولو يسأسوا هوية مصرية عربية متصلة، وانقطعت بسبب الدولة العثمانية.
هل لو العثمانيون احتلال، هل الفتح الإسلامى بقى احتلال؟ وبيسأل ايه تعريف "الاحتلال" بدون ما يجاوب على السؤال ده. ولكن يقول ان التسائل نفسه هو فكر جديد ناتج عن الفكر القومى العربى إللى بيحاول يأسس فكرة عن ان مصر ليها ذات واعية ومتأصلة منذ القدماء المصريين. (وديه فكرة طرحها برده خالد فهمى و رشيد خالدى)
الاشكالية هنا ان المماليك برده مكنوش عرب ولا كانوا بيتكلموا عربى. بل فى العصر الإسلامى عموما، مكنش بيفرق كتير اوى عروبتك، لان العرب كانو اقلية فى خضم الدولة الإسلامية، والاعراق واللغات حتى لو كانت بتسبب مشاكل ف هى مش زى دولتى بعد الاستعمار ما استغل الخلافات عشان يحكم، ودايما بضرب مثال ان الشيعة والدروز والاكراد – خرج منهم ناس زى جابر بن حيان و صلاح الدين الايوبى، وديه هويا�� بيتم النظر عليهم على انهم دخلاء او جواسيس او خونة اليومين دول.
بعدين الكاتب بيبدأ يجيب رحالة عرب مسلمين بيتكلموا عن مصر بشكل "كويس" لحد القرن الثامن عشر. وده لطيف شوية وكان مبهر. ده عشان يورينا ان الرحالة الغربيين كانوا بيهولوا من الوضع المصرى عشان يبررورا الاستعمار الفرنسى. وده منطقى. مشكلتى هنا، ان اخر رحالة هو بيذكره كان فى منتصف القرن التاسع عشر، واحوال البلد ممكن تنهار فى سنوات معدودة عادى جدا. والكاتب بيسأل، هل المصريين نسوا ينضفوا شوارعهم فى كام سنة؟ مصر ايام الملك كانت نضيفة جدا. من 52 لحد السبعينيات، المصريين نسوا النظافة؟ اه فى عشرين سنة بس!!
وبعدين بيبدأ يتكلم عن المراجعات المعاصرة إللى بدأت تبحث فى المصادر المحلية زى سجلات المحاكم الشرعية (وده حمسنى اقرأ كتاب د. حنا المشهور عن الطبقة الوسطى فى مصر وقت الدولة العثمانية والحرفيين والتجار لان خالد فهمى كمان ذكره) هنا بقى الكاتب بيقولك اننا بندخل هنا عالم الأهالى، نعرف احجامهم، ثرواتهم، وضع المرأة، وضع الاقليات الدينية، علاقة السلطة بالمحكومين، وضع علماء الدين كوسيط بين الدولة كمؤسسة والرعايا.

[Majd · Rating 5 out of 5]

هذا الكتاب ليس الهدف منه سرد احداث تاريخية وانما هدفه هو توجيه القارئ او الباحث لقراءة التاريخ العثماني من منظور علمي غير مؤدلج فلا تكن ممن يكيل التهم والشتائم على الدولة العثمانية ولا تكن ممن يصورها انها قلعة الاسلام وحامبها ظل الله في الارض.
.
ينقسم الكتاب لاربعة فصول وهي:
١. الفصل الاول ينتقد بعض المؤرخين ممن وقعوا في شرك الادلجة سواء من الاسلاميين او من القوميين ووجه نقد لمن يستخدم وصف احتلال او غزو عثماني ورآها غير صحيحة وخارج سياق الاحداث التاريخية وكذلك انتقد من وصف الدولة العثمانية كجنة الله في الارض.
٢. في الفصل الثاني يناقش بعض الدراسات التي خرجت لدراسة الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمدن والولايات العربية تحت ظل الحكم العثماني ورغن اشادته بهذا النوعزمن الدراسات الا انه بين بعض الاشكالات التي قد يقع فيها الدارسين كالتأثر بوصف رحالة مستشرق وخلافه.
٣. في الفصل الثالث تكلم عن الدراسات الاستشراقية ودورها في ادلجة المؤرخين من بعدهم خصوصا ممن يعتبرون الدولة العثمانية احتلال.
٤. في الفصل الرابع والاخير يحاول الكاتب وضع خطوط عريضة لتوجيه الباحثين في وضع منهجية لدراسة المجتمعات العربية تحت الحكم العثماني.
.
رغم ان الكتاب لا يتجاوز ١٤٠ صفحة الا انه غني جدا ويقدم اطروحة متماسكة كي لا تقع في مغالطات تاريخية، يستحق القراءة.
.

[د · Rating 2 out of 5]

الغلط عندي .. الكتاب يتحدث عن التأريخ للدولة العثمانية لكنه ليس كتاب تاريخ

المشكلة أنه بدا كبحث أكثر منه كتاب تاريخي و الفرق كبير ف الكتاب يُأرخ لأحداث و يترك لك -في الغالب- أستنتاج صورة عن هذا العصر، أما البحث -و هذا البحث تحديداً- يبدو أكثر إهتماما بالإستنتاج على حساب الأحداث .. و إن كان قد انتابني الشك أن الكتاب ما هو إلا بحث مجتزء من شيئ أكبر !!

يتحدث الكاتب عن التحيز الذي ساد التأريخ للدولة العثمانية سواء من المستشرقين أو الشرقيين لأسباب أيدولوجيه أو غيرها، و للتدليل علي أن عصر الدولة العثمانية لم يكن عصر تخلف و انحدار في تاريخ الولايات العثمانية عموماً و مصر خصوصاً عرض الكاتب أكثر من رواية لأكثر من رحالة و عالم شرقي و غربي بما يفيد أن مصر تحت الولاية العثمانية كانت لاتزال تتمتع برونقها على المستوى الإجتماعي و الثقافي و هي و إن كنت لا أستطيع التشكيك في صحتها -شهادات الرحالة- إلا أنه يعيبها شيئ واحد و هو أن أياً من الرحالة المذكورين لم يكن قد سبقت له زيارة مصر من قبل حتي نستطيع أن نستخلص من شهادته بشكل قاطع أن الوضع تحت الولاية العثمانية لم يكن بالظلام الذي صوره البعض ...

و هيا دي مشكلتي مع الكتاب

[حسن الهلالي · Rating 4 out of 5]

من الكُتب الجيدة التي تُعطي نظرة عامه شاملة عن النقاش الدائر حول الفترة العُثمانية للبلاد العربية و أنصح بهذا الكتاب كمٌقدمة لكل من أرد البداء في قرأت التاريخ العُتماني بشكل أكثر أكاديمية و أقرب إلى الأتزان و بعيداً عن الأدلجة السياسية بين القوميين و الإسلاميين فهو يُناقش الكتاب القومية و مُناظروها و كتابات الإسلاميون و دعاتها نقاشاً هادئاً سريعاً ثم يشرع في ذكر قصور كل من كلا الكتابتين و كيف أنهما لا تمدنا لأرض الواقع بصلة ثم يأخذ في ذكر أكاديميون لهم مُألفات عظيمة و ثمينه في هذ الباب والذين يُشكلون التيار الجديد في قرأت التاريخ العُثماني العربي المصري قراءة أكبر للواقع مثل الدكتور عزت عبد الكريم و عبد الرحيم عبد الرحمن ونيلي حنا و إندريه ريمون و كل هؤلاء لهم أجتهادات تاريخية علمية حقيقة نظيفه و بعيده على روث الأدلجة
https://drive.google.com/file/d/1vJmQ...

[Mohammed · Rating 1 out of 5]

لم يعطني ما اردته او انتظرته . فقط فى اغلبه استعراض للدراسات و . النقولات التى تناولت فترة التاريخ العثماني و ارتباطه بالدول العربية. أما التاريخ نفسه وسرده فلم يروه

[Mohamed Almohandes · Rating 5 out of 5]

من الجميل أن تقرأ تقييما تاريخيا حقيقيا لفترة قرون ثلاثة عاش فيها المصريين تحت حكم العثمانيين.
حيث أن تاريخ تلك الفترة تجاذبته الأيديولوجيا فتاهت معالمه بين تهويل وتهوين، وبين أبيض وأسود.
يظهر د. عفيفي ومن قبله أندريه ريمون ونيللي حنا أن مصر كانت تعاني بلا جدال تلك الفترة، ولكنها لم تعش حينها في ظلام دامس، وأن أشعة الشمس لم تكن حاضرة لأسباب عديدة ولكنها لم تكن غائبة تماما.
التقييم هنا تقييم تاريخي أكاديمي استند إلى وثائق ودراسات، ولا يستند إلى عاطفة دينية تدافع بلا عقل، ولا إلى سردية تاريخية نمطية مؤدلجة بلا بحث ولا تدقيق.

[The.Waw · Rating 2 out of 5]

محاولة للدفاع عن العثمانيين وان عصرهم ليس سبب فى الانحطاط والتخلف
فى رأى الشخصي اى احتلال أو غزو أو فتح هو انتزاع للحرية تحت مسميات عديدة
مهما كان المحتل أو الغازي سواء مماليك اتراك فرنسيين انجليز الخ جميعهم جاء لمصالحه الشخصية وليس لتنوير الشعوب التى احتلها
وان كانت هناك أشياء جيدة فعلوها فهذا لا يمنع انهم احتلال وخطاياهم أكثر من تلك الأمور

[أحمد رفاعي · Rating 3 out of 5]

الكتاب جيد ولكن هذة المرة الأولى التي أقرأ فيها عن تاريخ المملكة العثمانية ولا أستطيع التأكيد على ما فيه ولكن العرض كان جيدا، أنني أحتاج لفترة أكبر حتى أكون قرأت عن تلك الحقبة من الزمن وعندها يمكن للواحد التقييم الجيد لما يقرأه خصوصا لما نحن فيه الآن من أزمات وعدم الثقات. . لنا تقيم آخر فيما بعد.

[Mohamed · Rating 1 out of 5]

لا انصح به فهو مجرد بحث تحول لكتاب عن مدارس المؤرخين للحقبه العثمانيه و اسلوبه ممل و لا اعتقد ان هناك ثمه استفاده من قراءته للقارئ العادي و يبدو ان الكاتب احب ان يكسب بعض المال من بحث قدمه في مؤتمر فقام بتحويله الي كتاب

[Gamal]

يعد الكتاب بداية جيدة لطرح الأفكار التقليدية والمحفوظة عن تاريخ السلطنة العثمانية وعلاقتها بالعرب ولقراءة التاريخ من زاوية جديدة. يعيب الكتاب كثيرا الاخطاء المطبعية الجسيمة وبالذات فيما يتعلق بكتابة الأرقام وأتمنى أن يتم اصلاحها فى الطبعات الجديدة

[Ahmed Samy · Rating 4 out of 5]

الكاتب كان محايداً جدا حيث تناول الدولة العثمانية من منظور تاريخي بحت بعيدا عن الأيدولوجيات و الخلفيات العرقية

[Etab Tareq · Rating 4 out of 5]

كتاب جميل ويُقرأ أكثر من مرة

[Karim Badr · Rating 4 out of 5]

كتاب هام يطرح تساؤل عن كيفية قراءة التاريخ ،

[Moad Bridget Turk · Rating 3 out of 5]

كتاب لا يعطي تفنيد شافي للحجج المضادة لدولة العثمانية لكن لاستفادو تكمن من فهم اساليب التوظيف التاريخي والاديولوجية في ذلك

[Salma Hamdy · Rating 4 out of 5]

تناول موضوعي لقضية شائكة
أنصحكم به

[Aicha Yakan عائشة يكن · Rating 3 out of 5]

يحاول الدكتور عفيفي تقديم صور أكثر واقعية عن أحوال المجتمع العربي في العصر العثماني من خلال تفكيك الخطاب الأيديولوجي عن الفترة العثمانية وإظهار دور المدرسة الجديدة "العثمانيون الجدد" في تقديم سيناريو جديد أكثر أكاديمية (كما يقول)، ومن خلال مناقشة الخطاب الاستشراقي باستخدام مصادر محلية تسقط الأهمية السابقة المعقودة على كتابات الرحالة الغربيين.
فهل نجح في سعيه؟ برأيي لم تكن استشهاداته قوية ومقنعة لا سيما في الفصل الرابع الذي يناقش فيه المجتمع العربي في العصر العثماني .. تبقى مقولة الدكتور رضوان السيد الأكثر واقعية: "لقد بدا العثمانيون في الكتابات القومية العربية علة العلل في الانحطاط العربي، كما بدوا فرسان الجهاد رمز قوة الإسلام ومجده في كتابات الإسلاميين في العقود الثلاثة الأخيرة".

[عمر الشافعى]

صورة مختصرة جيدة جداً وإن كان ينقصها عدم وجود مسرد للمراجع أو إشارة في هامش إلى مصادر النقول في متن الكتاب

[Ahmed · Rating 5 out of 5]

ممتاز الكتب وصغير جدا
ينقسم الي 4 فصول
الفصل الاول يناقش الايدلوجيات ودورها في تشكيل الوعي التاريخي وخاصتا عن الحقبه العثمانيه
من القوميين الليبراليين مثل لويس عوض و عبد الرحمن الرافعي .. ومن الوطنيين ومن نقدر ان نسميهم الاسلاميين مجازا مثل محمد فريد

اما الفصل الثاني فيتحدث عن الدراسات الجديده التي تناولت العثمانيين
واورد الكاتب امثله كثيره لكتاب عرب و وغربيين كتبوا في هذا الموضوع ، ومنهم حتي اسرائليين !
وتوضح الدراسات الجديده ان الدوله العثمانيه في الوطن العربي لم تكن بمثل هذا السوء الذي تناولتها بها الاقلام العربيه
ويمكننا ان نقول ان الخطا في تناول الدوله العثمانيه كان مقصودا في مرات وغير مقصوده في مرات اخر
فمثلا تشويه الدوله عند عبد الرحمن الرافعي كان لازما لتنشا النقطه المحوريه في تاريخ مصر ( محمد علي الكبير حاكما علي مصر )
والنقطه المركزيه عند لويس عوض هي (التساقنا بالغرب : الحمله الفرنسيه )
فكان التوشيه معتمدا لذلك

اما الغير مقصود فكتاب كثيريين كرهوا العثمانيون حسب رايي لضعف المصادر
وفعلا في الفترات السابقه كانت كل المصادر تتلخص في كتب الجبرتي + كتب الرحاله """" الاجانب """
الذين اتوا من ثقافه مغايره لثقافه اخري ليروها بعيون استشراقيه ، فبالطبع كان ما يرونه غريبا عليهم



في الفصل الثالث يورد الكتاب امثله لرحاله مسلمين وعرب جاءوا الي مصر
فنفهم من سياق كلامهم ان مصر لم تكن خرابا كما يظن الرافعي اونعدمت فيها الثقافه كما يظن لويس عوض
بل كانت مناره للعلم و الثقافه .. وان فقدان مصر سيطرتها المركزيه ( في عهد الممالك ) لا يعني ابدا انها اصبحت كسائر الولايات !

في الفصل الاخير يتناول الكاتب المجتمع المصري في العهد العثماني بشئ من الموضوعيه فهو لا مجتمع ملائكه ولا مجتمع شياطيين
ويتناول اوضاء المجتمع في العهد العثماني : العلماء ، الاشراف ، المراه ، الحرفيين ، الطرق الصوفيه
وهكذا..


كنت اتمني ان يكون البحث مفصلا اكتر للرد علي الشبهات التي تناولت الولايات في العهد العثماني .. لكنه جيد جدا رغم ذلك

[Hatem El-Sheemy · Rating 4 out of 5]

الكتاب مفيد إن كنت ترغب في معرفة أهم الآراء المختلفة والكتابات التي كتبت عن فترة الحكم والولاية العثمانية،ربما لن تصل إلى إجابات من قراءة الكتاب لكنه سيمهد لك الطريق لتبحث في إجابات الأسئلة بنفسك.. أحترم هذا الأسلوب وأفضله، لكن لم يعجبني أن مقدمة الكتب بدت وكأنه سيتوفر به إجابات وهذا ما لم أجده .. لكن بشكل عام أكثر ما أعجبني كان الفصل الرابع لإعطائه نبذات عن طبيعة المجتمع في تلك الحقبة.الطويلة بتعقيداتها ،بينما كانت بقية الفصول أشبه ما يكون بالتمهيد والنصائح لكيفية قراءة التاريخ عموما وخاصة قراءة تلك الفترة التي اختلفت عليها الآراء.

[هشام السعيد · Rating 2 out of 5]

الكتاب عن التأريخ عن الفترة العثمانية و ليس عن تاريخ الفترة العثمانية ..

لا أرى له أي قيمة سوى مدخل لقراءة تاريخ هذة الفترة ليس أكثر !

أنا محبط

[Talal Alyazidi]

كيف اقرا الكتب من البرنامج والا لازم شرا