على مدار سنواتٍ طويلة، ارتبط جيلٌ كامل من قراء العالم العربي بشخصية “أدهم صبري” رجل المستحيل.
هذا الكتاب: ـ سوف يكشف لنا التاريخ السري لرجل المستحيل. ـ سيجيب على سؤال “من أين نشأت أشهر شخصية جاسو سية في الأدب العربي؟” ـ سنعرف الشخصية الحقيقية التي ألهمت د. نبيل فاروق بأدهم صبري. ـ سيحكي لنا كواليس أول لقاء مع رجل المستحيل الحقيقي في منزله؟ ـ ما الصعوبات التي واجهت رجل المستحيل للخروج إلى النور؟ وكيف تغلّب د.نبيل فاروق عليها؟ بل كيف نشر أولى رواياته في عالم الأدب؟ هُنا ذكريات نادرة وحكايات ثريّة تُنشر لأوّل مرّة.
يحكي لنا د. نبيل فاروق عن الكواليس الحقيقية لذلك العالم الرائع الخلاب.. العالم الحقيقي لرجل المستحيل.
نبيل فاروق هو كاتب مصري من أشهر الكتّاب العرب في أدب البوليسي والخيال العلمي ويعتبر من الروّاد في هذا المجال على الصعيد العربي. له مجموعة كبيرة من القصص تصدرها المؤسسة العربية الحديثة في شكل كتب جيب. قدّم عدة سلاسل قصصية من أشهرها ملف المستقبل، ورجل المستحيل، وكوكتيل 2000. لاقت قصصه نجاحا كبيرا في العالم العربي، خاصة عند الشباب والمراهقين.
بدأ نبيل فاروق اهتمامه بالقراءة منذ طفولته، حيث كان يقرأ كثيرًا، وكان والده يشجعه على ذلك. بدأ محاولات الكتابة في المدرسة الإعدادية. وانضم إلى جماعة الصحافة والتصوير والتمثيل المسرحي في المدرسة الثانوية. قبل تخرجه من كلية الطب بعام واحد حصل على جائزة من قصر ثقافة (طنطا) عن قصة (النبوءة)، وذلك في عام 1979، والتي أصبحت فيما بعد القصة الأولى في سلسلة كوكتيل 2000. بداية التحول الجذري في مسيرة نبيل فاروق الأدبية كانت في عام 1984 عندما اشترك بمسابقة لدى المؤسسة العربية الحديثة بجمهورية مصر العربية وفاز بجائزتها عن قصته أشعة الموت والتي نشرت في العام التالي كأول عدد من سلسلة ملف المستقبل. وفي تلك الفترة أيضاً، كانت علاقة نبيل فاروق بإدارة المخابرات المصرية قد توطدت بشكل ما، ممّا سمح له بمقابلة ضابط مخابرات مصري، استوحى واقتبس منه شخصية (أدهم صبري) في سلسلة رجل المستحيل التي عرفت نجاحاً كبيرا في العالم العربي.
في شهر أكتوبر من عام 1998، فاز الدكتور نبيل فاروق بالجائزة الأولى في مهرجان ذكرى حرب أكتوبر عن قصة (جاسوس سيناء: أصغر جاسوس في العالم). ومؤخراً، قام قسم دراسات الشرق الأوسط في جامعة فرجينيا الأمريكية بإنشاء موقع خاص للدكتور نبيل فاروق والذي اعتبره المتخصصون أحد أفضل الكتاب في الشرق الأوسط. نبيل فاروق يكتب صفحتين بشكل شهرى بمجلة الشباب القومية (مملوكة لمؤسسة الأهرام الصحفية الحكومية) منذ أكثر من 10 سنوات كما يكتب بشكل أسبوعى بجريدة الدستور (المصرية-مستقلة-ليبرالية) الإصدار الثاني، على الرغم أنه كان مادة للنقد الممتزج نوعا بالسخرية بأحد أعداد جريدة الدستور الأصدار الأول في حقبة تسعينات القرن العشرين.
له مشاركات مثيرة للاهتمام في أكثر من مجلة ودورية عربية، نذكر منها مجلة (الأسرة العصرية) ومجلة (الشباب) وملحق (صبيان وبنات) الذي يصدر مع صحيفة (أخبار اليوم)، ومجلة (باسم). وتتنوع هذه المشاركات ما بين الحلقات المسلسلة لخفايا عالم المخابرات وقصصه الحقيقية، وصولاً إلى المقالات العلمية بشتى مجالاتها، لكنها جميعاً تشترك في أسلوب الكاتب المشوق وصياغته المتقنة لها. ولد نبيل فاروق رمضان في 9 فبراير من عام 1956 في مدينة طنطا المصرية، حيث نشأ
أظن أن نصف جيلي يمكنهم أن يكتبوا تحت هذا العنوان، أظن أن نصفهم عاشوا طفولتهم وجزء من شبابهم، مع أدهم صبري، منى توفيق، قدري، سونيا جراهام، سيرجي كوربوف، موشى دزرائيلي، دونا كارولينا، والسنيورة، وغيرهم ممن طالعنا مغامراتهم على صفحات تلك السلسلة (رجل المستحيل)، بحجمها الصغير الذي صمم للجيب فعلا ً، وكان هذا التصميم الذكي خير معين لنا، في تهريب تلكم السلسلة والاستمتاع بقراءتها في كل مكان، حيث كانت القراءة في طفولتنا نشاطا ً مستغربا ً.
كانت لتلكم السلسلة، سلاسل أخرى شقيقة أحببتها وتابعتها باهتمام، من ملف المستقبل، إلى كوكتيل، إلى كتب أحمد خالد توفيق فيما بعد (ما وراء الطبيعة)، و (فانتازيا)، و(سافاري)، بل حتى السلاسل القصيرة التي لم تعمر مثل (فارس الأندلس)، و (سيف العدالة).
كنا في صغرنا نقرأ بشغف، عددا ً تلو عدد، نطارد الأعداد المفقودة، نقرأ الرواية حالما نحصل عليها، بل أحتاج الأمر إلى اتفاقيات مع أخي حتى يمكننا تقاسم متعة القراءة بسلام، نوع من تنسيق العمل، بحيث يشتري هو سلسلة وأشتري أنا الأخرى، ويقرأ كلا منا من دون أن يخبر الآخر بكلمة واحدة عن الكتاب الذي قرأه.
كبرنا قليلا ً، وكعادة الشباب عندما يريدون القطيعة مع طفولتهم، تركنا تلكم الكتب، حشرناها في صناديق كرتونية، وألقينا بها في العلية، هناك تعانقت شخصيات طالما ملئت طفولتنا، ونامت في سلام، لم يكن الأمر قطيعة فقط، وإنما كان كعادة الأبناء تنكرا ً للأب، كأنما لا تظهر عظمة الابن حتى يخرج من ظل والده، خرجنا من ظلال نبيل فاروق، وأحمد خالد توفيق، وانطلقنا بعيدا ً، نقرأ أبعد، نعانق أهم الكتب، وأشهر الكتاب العالميين، ممن كنا لا نجيد نطق أسمائهم، ولكن الهرم، ليس هرم البدن، وإنما هرم الروح، سرعان ما بعث ذكريات الطفولة، سرعان ما نزع عنها الألوان الكابية التي أسبلناها عليها لحظة الانطلاق، لحظة القطيعة، سرعان ما اكتشفنا أي بهجة كانت، أي جمال، سرعان ما تذكرناها بولع، صحيح أننا نعرف أن مشاعرنا هذه، ليست إلا لعبة نفسية، نفوسنا التي تتوق إلى صباها، إلى براءتها، توهمنا بأن طفولتنا كانت حلما ً بهيجا ً، ولكن ما ألذ الاستسلام لهذه الأوهام.
لهذا عدت ذات يوم، عدت إلى المنزل الذي احتضن طفولتي، وقد خرجت منه حالما امتلكت أجنحة، عدت إليه، قصدت العلية، حملت تلك الصناديق على كتفي إلى منزلي، أجرت الكتب الصغيرة، وضعتها في مكان ظاهر، صففتها بشغف كما كنت أفعل في طفولتي، عندما كنت أرصها في درج كان قد صمم ليحوي ملابسي، ولكني قررت أنه ليس بالملابس وحدها يستتر الإنسان ويدفأ، وإنما بالأحلام، بالذكريات الجميلة، فلذا حولت ذلكم الدرج إلى ذاكرة، لازالت تعيش في داخلي.
لا يمكنني أن أعود لقراءة شيء من تلكم الكتب الآن، سيرتطم رأسي بسقوف منخفضة كانت قامتي لا تطالها عندما كنت صغيرا ً، فلذا اكتفي بتقليبها في ذاكرتي، أتذكر شيئا ً من أحداثها التي شغفتني، أتذكر سيرجي كوربوف عندما حقن أدهم بالكوكايين، كانت تلك أول رواية نقرأها، لازلنا أنا وأخي نردد اسمها (سم الكوبرا) كتعويذة، أتذكر فرار أدهم من سيبريا، أتذكر اختفاء منى في أحراش تايوان، أتذكر قلعة الصقور التي واجهها أدهم، أتذكر صراعه مع التماسيح والسباع في أحراش أفريقيا، أتذكر موته في المكسيك، عودته المذهلة، أتذكر معركته مع المافيا في إيطاليا، أتذكر العدد الفاصل رقم 100، أتذكر مطاردته في أسانسيون عاصمة الباراغوي في (انقلاب)، أتذكر نهر الدم الذي سال في نيويورك، أتذكر الكثير، باب لو فتحته لانثالت علي ذكريات لا تنتهي، ليست عن الكتب نفسها، بل حتى أجواء قراءتها، والأماكن والوجوه والخيالات التي بعثتها.
بعد هذا كله، وعندما كنت أقلب موقعا ً للكتب الالكترونية قبل يومين، ووجدت أمامي هذا الكتاب، نبيل فاروق يتحدث عن بطله، يتحدث عن رجل المستحيل، عندما وقف نبيل فاروق ليقول (رجل المستحيل وأنا)، كان الإغراء لا يقاوم.
الكتاب قصير جدا ً، كيف نختصر عمرا ً في صفحات؟ ألسنا نجرم بجزء كبير من ذكرياتنا عندما نكتبها؟ عندما قرأت الكتاب شعرت بأنه لا يكفي، ليس هذا كل شيء يا نبيل، نريد أكثر، أعرف أنك مرهق، أعرف أنك مريض، يا الله، حتى الغلاف المرسوم، نقل لنا تعبك، رسم لنا ذلكم الرجل الذي لطالما بدا لنا متوردا ً، مبتسما ً، نقله لنا، منهكا ً، مائلا ً ليتكئ على رجله المستحيل، الذي لم يفقد ألقه أبدا ً، صفقت وبقوة للرسام، لقد اختصر الكثير بلوحة واحدة، اختصر العلاقة، اختصر الواقع.
في الكتاب سنتعرف على نبيل فاروق، الطبيب الشاب الذي أغواه القلم، وجعله يلقي المعطف الأبيض، وهي ظاهرة تكررت كثيرا ً، وكأنما الأطباء ليسوا إلا أدباء مؤجلين، يخبرنا نبيل فاروق عن البدايات، عن رحلته مع شخصية أدهم، عن رجل الأمن المصري الذي ألهمه إياها، يحدثنا عن الناشر الذي احتضنه، الأستاذ حمدي مصطفى، يحدثنا عن حياته الشخصية، زواجه، وأبنائه، وفاة ابنته الصغيرة، يحدثنا عن صراعاته من أجل حقوقه التي حاول الجميع سلبه إياها.
عندما انتهيت من الكتاب، عرفت المأزق الذي يقع فيه الأدباء، عندما يبدءون في الكتابة عن ذواتهم، ينظر الكاتب إلى محطات حياته ويبدأ في نقلها لنا، خطوة بخطوة، عندما يفعل ذلك يفقد إهاب الأديب، يصبح مؤرخا ً لحياته، وهذا مهم ولكنه ليس كل شيء، أشعر بأن على الأديب أن يكتب سيرته مرتين، مرة كمؤرخ يعرض فيها سيرته، ومرة كأديب يعرض فيها علاقته بالأدب، علاقته بكتبه، كيف وفدت عليه أفكارها، كيف كتبها، شيء من ذكريات الليالي المسهدة، شيء من ذكريات جفاف الكتابة، وفقدان الحروف، لماذا يفترض الكتاب أننا لا نرغب في معرفة كيف صاغوا كتبهم، كيف عملوا عليها، عندما يقول باموق مثلا ً أن اسمي أحمر أخذت منه عشر سنوات، ستة لجمع المصادر والقراءة، وأربع للكتابة، أليس وراء هذا الكتاب لوحده قصة، مكابدة، إخفاقات طويلة، خيارات مفقودة قبل أن ينجح ويخرج بشكله المقروء !! إذن ماذا وراء الكتب الأخرى؟ ماذا وراء عمر من الكتابة؟ عمر من القراءة؟ لن ندري، لأنهم لم يكتبوا، والمحزن أن سيرتهم الذاتية يمكن أن يكتبها سواهم، أما هذه التجارب فستموت معهم.
أسوأ ما في الكتاب هو أنك بتدخل نفسيا و أنت مهيأ لسماع قصة "رجل المستحيل" .. و تفاجأ أنه غاية الأمر أن يظهر في بعض المشاهد ليقول كلمات مقتضبة و الباقي وصف لرحلة كفاح "نبيل فاروق" مع الكتابة و الشهرة و المشاكل و المال و البلا بلا بلا !! أسلوب تسويق رخيص فعلا !!
الكتاب جيد لمن بدأ حياته بقراءة روايات رجل المستحيل وملف المستقبل وتعلّق حتي بشخصية نبيل فاروق وجيد كذلك من ناحية كتابة قصة نجاح متميزة من كاتب ناجح في مجال لم يسبقه (في واقعنا العربي) فيه أحد
أضف لذلك كتابته بنفس أسلوب التشويق الذي يستخدمه في رواياته في المعتاد مما يجعلك تندم علي أنك قد أتممت قراءة الكتاب في جلسة واحدة :)
ربما زاغ الكتاب نوعا عن تقديم "رجل المستحيل"، لكنه قدم موجزا عن بداية .نبيل فارووق مع النشر الفعلي مع المؤسسة العربية الحديثة للنشر والتوزيع وصراعه مع حقوق الملكية الفكرية..قلت انه ابتعد عن مضمون عنوان الكتاب ام مايفهم منه، حيث لم يناقش رجل المستحيل كبطل خيالي او كشخصية واقعية سوى عبر شذرات قليلة ام الباقي فلا يعدو ان يكون مختصرا لسيرة د.نبيل.
كتاب رائع جدا أكملته في ليلة واحدة. يحكي فيه الكاتب الكبير (نبيل فاروق)، كيف بدأ مشوار حياته ككاتب وكيف ترك مهنة الكب ليتخصص في حلم حياته (الكتابة). يتحدث أيضا الدكتور (نبيل فاروق)، عن بداية سلسلة "رجل المستحيل" و سلسلة "ملف المستقبل" و المشاكل التي واجهته طوال مشواره مع دور النشر و محاولة انتج عمل سينمائي حول رجل المستحيل.
أنتهيت منه فى جلسة واحدة ! انه ذلك الكتـاب الذى يعود بكَ الى ذكرياتك الشخصية مع رجل المستحيل فمع كل سطر يقول فيه نبيل فاروق " رجل المستحيل وأنا " أقول انا ايضآ " رجل المستحيل وانا " ذكريات جمع اعداد رجل المستحيل وترتيبها ومعدل قراءة وصل الى 3 اعداد يوميآ وعندما وجدت انى جمعت ما استطعت , جلست ايامآ أحمل ما تبقى من الأنترنت مع كل سطر من رجل المستحيل وانا اتذكر احداث كثيرة لاعداد عشقتها وقراءتها بدلآ من المرة مرتين وقد سعدت جدآ عندما وجدت نبيل فاروق يسرد جزء من اعداد رجل المستحيل العدد الذى كان يتحدث عن نشأة أدهم صبرى وحلم والده
ناهيك عن استمتاعى وانبهارى برحلة النجاح التى خاضها نبيل فاروق وعن كم الصعاب والعقبات التى واجهته هذا العدد جعلنى اؤمن ايمانآ قويآ ان الاحلام ستتحقق رغم كل الصعاب وان هذه الصعاب اذا تعاملت معها بقوة وتمسكت بحلمك ستكون ذكريات جميلة فى المستقبل أعجبت كثيرآ بصديقه رجل الأمن .. فقد كان خير عون له واتمنى ان اجد صديقآ مثله
مؤكد انى سأقرأ هذا العدد مرات كثيرة لانه ملهم أكثر مما يتصور أحد
كتاب لطيف وقصير يضم مجموعة من المقالات التي يحكي لنا فيها د.نبيل فاروق قصة السلسلة الأشهر والأكثر تأثيرًا على شباب جيل الثمانينيات سلسلة (رجل المستحيل).
في المقالات يروي لنا د.نبيل العديد من ذكرياته وبعض الحكايات الممتعة التي تتعلق بنشأة أشهر شخصية جاسوسية في الأدب العربي، يروي لنا الكواليس والظروف المُحيطة ببداياته ككاتب شاب و الصعوبات التي واجهته حتى يخرج لنا أول عدد من السلسة للنور.
نعرف أكثر عن حياته هو كطبيب شاب يحاول أن يُصبح كاتب، ونعرف عن علاقته بالشخصية الأمنية التي استوحى منها شخصية البطل (أدهم صبري)، وعن علاقته بالناشر (حمدي مصطفى) مع لمحات من حياته هو - د.نبيل - الشخصيته وعلاقته بأبنائه وزوجته.
كتاب يكشف العديد من الحقائق المهمه عن شخصية رجل المستحيل وان الدكتور نبيل قد استوحاها من صديق له كان يعمل فى احدى الجهات الأمنيه ولكن الخط الرئيسى فى الكتاب تحدث عن كيف ظهرت فكرة كتابة السلسله والخطوات الأولى وكيف تطورت مع الوقت كما اظهر الكتاب العديد من المعلومات عن الحياه الشخصيه للدكتور نبيل فاروق
اعتقد ان كل مهتم برجل المستحيل او بأدب دكتور نبيل فاروق سيستفيد بأطلاعه على هذا الكتاب
عجبني ريفيو لاحد القراء لهذا الكتاب ... بيتكلم فيه ان رجل المستحيل زرعت الانتماء وحب مصر جوانا من واحنا صغيرين ... وكان وقتها نبيل فاروق الكاتب الاوحد - بالنسبة لي احمد خالد توفيق ونبيل فاروق - وقتها فعلا كان المؤلف هو البطل ....
كتاب كنت انتظره منذ وقت طويل جدا فمثل كل عشاق رجل المستحيل كنت اموت شوقا لمعرفة من هو ادهم صبري في الحقيقة , و هل هو من نتاج خيال الكاتب ام شحصية حقيقية تعيش بيننا .
بالرغم ان الربع الاول من الكتاب كان قد كتبة الدكتور نبيل فاروق فى احد الاعداد الخاصة قبل سنين الا اننى لم استطع منع نفسى من قراءتة ثانية وكالعادة تأخذنى سحر كلماتة لاستكمال الكتاب كاملا بدون فواصل حتى اننى انتهى وابدأ التساءل فى عدد الساعات التى مرت على دون ان ادرى .
رااااااائعه بكل ما فى الكلمه من معان النصف الاول عن قصه نبيل فاروق و مراحل كتابه و نشر رجل المستحيل و النصف الثانى عن وفاه " صبرى " و بدايه اعداد الرجل رجل المستحيل ... :)
قرأت في الصباح كتاب (رجل المستحيل .. وأنا) .. للكاتب الكبير د. (نبيل فاروق) ، رحمه الله .. ورغم اني استمتعت بالكتاب ، كعادتي مع مؤلفات د. (نبيل) ، ألا أنني في الحقيقة لم أجد فيه شيئا جديدا .. وأقصد شيئا جديدا عما ذكره د. (نبيل) في كتبه الكثيرة عن علاقته بالشخصية الحقيقية ، التي استوحي منها شخصيته الروائية رجل المستحيل .. أو (أدهم صبري) .. أو (أ.ص) كما حلي له أن يسميه .. ويتشابه الكتاب مع قصته القديمة (أوراق بطل) المنشورة في سلسلة (كوكتيل 2000) عدد - 25 .. لكنه أضاف بعض النبذات التي ربما تثبت حقيقة الشخصية .. مثل أن والده كان ملحق عسكري في أحدي السفارات واغتيل بين عامي 1969 و1970 .. وأنه ظهر في مشهد سينمائي ، في فيلم عن (حرب أكتوبر) .. التي شارك بها .. وأنه توفي قريبا .. وتحديد وبدقة للمنطقة السكنية التي يعيش فيها .. وأنه من (طنطا) في الأساس .. بلد د. (نبيل فاروق) أيضا !! وأن له شقيق يعمل في وظيفة مرموقة .. والحقيقة أنني استهوتني ولا زالت شخصية (أدهم صبري) .. مثل أي شاب قرأ للكاتب الكبير .. ومثل أي قاريء دار في ذهني السؤال : ـ هل (أدهم صبري) شخصية حقيقية ؟! وبحثت كما بحث الكثيرون عن هذه الشخصية ، لعلي اكتشف منها شيئا لم يسبق لأحد أن اكتشفه .. ولكني مثل الجميع ، لا زلت حائرا .. وأن تيقنت من شيء .. وهو : أن (أدهم صبري) شخصية حقيقية بالفعل .. قصة حياته ، السطور الكبيرة ، والملامح العريضة لشخصيته هي حقيقية بامتياز .. أن والده كان ضابط مخابرات ، وتعرض للأغتيال .. وأنه تخرج من الكلية الحربية ، وشارك في حرب 1973 .. وأنه التحق بالمخابرات الحربية ، ثم العامة .. ثم تقاعد في هدوء ، إلى أن قضي نحبه .. هذه قصة حياته .. والتي أراها حقيقية ، وعادية .. أما بالتأكيد (مغامراته الــ 160) ، فبالتأكيد تحتوي علي نسبة عالية من الخيال .. نسبة عالية جدا .. وأمكانياته الجبارة ومهاراته الفائقة في التنكر واستخدام الأسلحة وفنون القتال ، فأراها مبالغة أدبية .. ولعلها تكون مستوحاة من عدة شخصيات ، وليست شخصية واحدة .. لكن هذا لا يعيب الكاتب ولا الشخصية في شيء .. وبحثت عن الشخصية أكثر .. وتوصلت لصاحبها .. كما أعتقد .. وضع تحت هذه الجملة ألف سطر .. كما أعتقد .. أو كما أراها أقرب للصحة .. وللدقة .. ووجدت أن رجل المستحيل الحقيقي هو رجل يدعي (أكرم صبحي حسن علي عمار) من مواليد (طنطا) سنة 1951 ، ونجل الدبلوماسي (صبحي حسن علي عمار) ، الذي اغتيل سنة 1969 .. له شقيق اسمه الدكتور (أحمد صبري) ، وهو طبيب شهير جدا في مجال (المخ والأعصاب) .. ويعمل في الخارج .. أما (أكرم) فقد التحق بالكلية الحربية ، وشارك في الحرب .. ثم التحق بالمخابرات .. وكان له صولات وجولات بها .. وشاهدت المشهد السينمائي الذي ظهر فيه رجل المستحيل الذي أشار إليه الدكتور (نبيل فاروق) في الكتاب !! ثم أني وجدت تشابه كبير جدا بين الضابط أكرم هذا ، وبين الصورة التي رسمها (أسماعيل دياب) فنان المؤسسة لـ (رجل المستحيل) .. تشابه كبير جدا .. الوجه .. العينين .. الخدين .. طول الوجه بالتحديد !! وهذا ليس رأيي وحدي .. بل رأي وجدته متداول علي الصفحات .. ووجدته أقرب للدقة .. فأحسبه لو شئت ، افتراضا شخصيا ...
لكل أحباء وابناء وقراء الدكتور نبيل فاروق - رحمه الله - أرشح لكم هذا الكتاب الكاشف والصادم فى نفس الوقت. كاشف عن كيف ابتكر الدكتور شخصية رجل المستحيل ، وصادم لما تعرض له الدكتور من الغدر والطعن فى الظهر ومحاولة سرقة حقوقه الأدبية والفكرية ممن من المفترض أن يكونوا هم خط الدفاع الأول عنه وعن حقوقه
يستعرض الكتاب كيف كانت بداية سلسلة رجل المستحيل وكيف ابتكرها وكيف استطاع نشرها وتحقيق حلمه الذى عاش طيلة حياته يسعى إلى تحويله إلى واقع ملموس استمتعنا جميعا به على مدار سنوات طويلة هى سنوات صبانا وشبابنا
نعيش معه معاناته من رفض نشر قصصه فى بداية حياته حتى وجد الناشر الذى تحمس له ولأفكاره ووافق على نشر قصصه وتوالت بعدها باقى السلاسل التى أمتعنا بها الدكتور مثل كوكتيل ٢٠٠٠ وزهور ....الخ
بعد أن حققت رواياته الانتشار والشعبية الكبيرة فى الثمانيات والتسعينات ، بدأ الدكتور فى التفكير تحويل أعماله إلى السينما حتى يحقق إنتشارا أكبر لكن كالعادة لم يتحمس غالبية المنتجين لأنتاج فيلم مأخوذ من سلسلة رجل المستحيل وأيضا بشرط أن يتنازل الدكتور عن كافة حقوقه الأدبية وال��كرية وهو ما رفضه الدكتور بشكل واضح طيلة حياته حفاظا على حقوقه وحقوق أبناءه من بعده. وحتى عندما وجد المنتج المتحمس وحصل على الموافقات الأمنية المطلوبة وجد أن الضربة جاءت ممن يفترض فيهم شركاء رحلة نجاحه وشهرته الذين تعاملوا معه بمنطق التاجر الذى يريد تحقيق أقصى ربح مهما كان الثمن وعلى حساب من هو السبب فى تلك الأرباح فى الأصل
وهنا نعيش الجزء الصادم والمعاناة التى واجهها الدكتور فى سبيل تحويل أعماله الأدبية إلى السينما ، حيث وجد أن الناشر هو من يضع أمامه العراقيل بحجة أن الناشر هو صاحب الحقوق الخاصة بأعمال الدكتور ضاربا بعرض الحائط قانون حماية الملكية الفكرية الذى يكفل ويحمى حقوق المؤلف الأدبية بشكل واضح وصريح
كذلك يفاجأ الكاتب أن الناشر يتفاوض على تحويل سلسلة رجل المستحيل وملف المستقبل إلى مسلسلات كارتون ودون الرجوع إلى الدكتور نبيل صاحب الحقوق الأدبية أولا وأخيرا !!!!. تصرفات إن دلت على شىء فإنما تدل على خسة ووضاعة فى التعامل مع من كان السبب الرئيسى فى شهرتهم كناشر ولولا أعماله وغزارة إنتاجه لم نكن لنسمع عنهم أى شىء ، لأن العبرة والأساس هو من يملك الفكرة والخيال وليس من يملك المال
بلا شك أثر هذا التعامل المهين على صحة ونفسية الدكتور بشكل كبير ، حيث وجد نفسه يتم التعامل معه بصفته دجاجة تبيض ذهبا وليس ككاتب له رسالة وهدف سامى كرس حياته له
الكتاب يكشف لنا أمور كانت غائبة عن معظمنا ، وأيضا يجعلنا لا ننخدع بشعارات براقة تروجها دار النشر عن أن هدفها نشر الثقافة والادب الذى يتناسب مع أفكارنا ومعتقداتنا ، وفى الحقيقة هى لا تختلف كثيرا عن أى تاجر يريد إحتكار بضاعته وتحقيق أقصى إستفاده ولو على حساب أصحاب الحق الأصليين
رجل المستحيل و انا - د. نبيل فاروق انهيت قراءة الكتاب اليوم السبت ٢٦-٣-٢٠٢٢ اعتقد ان معظم من بدأ القراءة من جيلنا بدأ من هنا و عاشوا طفولتهم او شبابهم مع ابطال سلسلة روايات مصرية للجيب رجل المستحيل و ملف المستقبل و كوكتيل ٢٠٠٠ و المكتب رقم ١٩ … الخ .. هؤلاء الابطال ( ادهم صبري و مني توفيق و قدري و من الجانب الا$را ئيلي سونيا جراهام موشيه دzرا ئيلي) شكلوا وجدان الشباب العربي و احلامهم و انفعلنا مع الاحداث المكتوبة بحبكة درامية و استقينا معلوماتنا الاولية عن عالم المخابرات و طبيعة الصراع بين مصر و ا$رائيل من خلال تلك الاحداث. في هذا الكتاب يروي دكتور نبيل فاروق قصة ابداعه و اختراعه لشخصية ادهم صبري علي غرار رجل مخابرات متقاعد في حياته الحقيقية. يخلط دكتور نبيل فاروق بين قصته الحقيقية بعد التخرج من كلية الطب و صعوبات الحياة انذاك ثم تفضيله للكتابة علي الطب و كيف تبناه الاستاذ حمدي مصطفي صاحب دار النشر و وفاة ابنته الصغيرة و كيف كافح للاحتفاظ بحقوق النشر ثم تتداخل القصة لتبدأ قصة أدهم صبري. كنت قد انقطعت بي السبل و لم اعد أقرا هذه الكتيبات و لكنها النوسطالجيا و الحنين الي الماضي. هذه القصص مثل النداهة فهي تجذبك كل فترة لالقاء نظرة او إعادة قراءة ما قرأته سابقا او قراءة عدد كان قد فاتك و لم تقرأه في وقته.
مفيش بربع جنيه معلومة جديدة في الكتاب ده ، نفس ذات المعلومات والكلام العايم اللي كتبه في سلسلة كوكتيل 2000 عن بدايات تعامله مع المخابرات بحثا في ملفاتهم عن بطل ينفع يبقي جيمس بوند المصري العربي المسلم وخلاص علي كده ، مفيش تأكيد إنه حقيقة وهو كمل من خياله ، ومفيش تأكيد إنه كلها كانت لعبة من الأول للآخر ضمن شغل الشئون المعنوية اللي بتعمله الحكومات في كل دول العالم ، وأصلا ده مش هدف الكتاب ، الهدف الأساسي كان إنه يحكي قصته الشخصية من أول ما بدأ كتابة لحد ما وصل لفترة نشر الكتاب ، كلام انت فعليا قرأته قبل كده في عدد من أعداد كوكتيل أو في حوار أو مقالة علي موقع بص وطل ، أي حاجة تتحط في كتاب وانشر وكده كده في متابعين بيشتروا وخلاص
لست من عشاق نبيل فاروق او رجل المستحيل لكن لاشك ان قصن هذا الرجل فريده حقا فهو ذو عزيمه من فولاذ ليترك الطب (المضمون نسبيا) وينطلق لعالم مجهول كالادب و خاصه بداياته الادب الخيال العلمي! اجتهاد حقيقي يستحق الاشاده ولا،شك ان ادهم صبري كان فطره نوعيه في الادب العربي. فصول مسليه في قصه حياتيه تنتهي في ليله واحده.
قريته في طبعة دار دون.. وللأسف حزينة جدا أخطاء إملائية كتيرة.. حبر بهتان في صفحات كتيرة برضه.. مع انه كتاب قديم والمفترض خد وقته مراجعة وخلافه... ولا هو قرار مفاجئ عشان نلحق المعرض ويتباع ..
الحقيقة محبطة ومتضايقة لد. نبيل واتمنى من دار بحجم دون.. تتدارك الأخطاء الصغيرة دي في الطبعات اللي جاية
عمل خفيف ظريف وقريب الي القلب ، يحكي بسلاسة ويسر عن رحلة دكتور نبيل فاروق مع رجل المستحيل . اعجبني جدا وشدني بوجود دروس ورسائل القدر والحياة اللي تفيد اي شاب في الوقت الحالي. عمل حقيقي عظيم ومن غير تعقيد او سوداوية بهدف اظهار العمق او التفلسف
كان من المفترض أن يكون الكتاب عن ماهية رجل المستحيل وكيف تعرف عليه.. ولكن لم أشعر أني عرفت عنه شئ كلام مكرر عن حكمته ورزانته.. وكلام مكرر اكثر عن قراءة د نبيل فاروق لكتب الجاسوسية.. وفى النهاية ذم فى الناشر ودور النشر.. وكأن الكتاب اصلا لتصفية حسابات
هو نوع من المذكرات أو السيرة الذاتية روى فيه د. نبيل بلغة بسيطة وسلسة كيف بدأت فكرة رجل المستحيل وكيف تحولت مهنته من الطب للكتابة الأدبية والصحفية والعثرات التي قابلته. كتاب خفيف وممتع هيتفاعل معاه اكتر اللي لهم ذكريات مع ن-١