شهود يهوه: نشأتهم وأفكارهم

by أسعد السحمراني

كتاب يبين أن «شهود يهوه» لا دين لهم، ولا يعترفون بنبي أو رسالة، بل يخلطون الأديان والرسالات، ولا يخرجون عن كونهم إحدى التنظيمات التي تعمل في خدمة الأهداف اليهودية الصهيونية

150 pages

First published January 1, 2006

About the author

أ.د.أسعد السحمراني
ولد في عكار- لبنان 1953.
أستاذ "العقائد والأديان المقارنة" في جامعة الإمام الأوزاعي ـ بيروت.
عضو المؤتمر الإسلامي العام لبيت المقدس ـ عمّان.
عضو لجنة القدس وفلسطين في المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة.
عضو اتحاد الكتاب العرب في دمشق.
عضو جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في الجزائر.
عضو منتدى الحكمة للمفكرين والباحثين في الرباط.
عضو مجلس أمناء المركز الثقافي الإسلامي في بيروت.

Reviews

[عبيد الله · Rating 4 out of 5]

شهود يهوه : منظمة دينية تعادي ما سواها من الاديان جميعا ، وتحمل شكل مذهب ديني ، يتستر بلباس احدى الفرق المسيحية لتحطيم الاسلام وبذر الشقاق بين البلدان الاسلامية ودفعها الى الخصومة والمعاداة.

[Fady Abu-zayed · Rating 3 out of 5]

ان كنت في لبنان او مصر او الولايات المتحدة الأمريكية لابد لك أن قابلت احد الشباب المعسولي اللسان و يطلبون منك ان تعطيهم دقائق معدودة من وقتك فتظن بانهم موظفي اعلانات سيقومون بالترويج لمنتج و محاولة اقناعك بشرائه ، و لكنك ستشعر بالصدمة عندما تعرف نواياهم الا و هي التبشير لطائفة جديدة و لكن بطريقة حديثة تتواكب مع عصرنا هذا ، هذة الطائفة أطلق عليها اتباعها اسم ( شهود يهوة ) و هي طائفة مشتقة من الديانة المسيحية المتعارف عليه و لكن تعارضها في بعض الأساسيات و بعض الفرعيات و الكثير من المعتقدات ، فمثلا شهود يهوة لا يعتقدون بالثالوث المقدس و لا يعترفون بالصليب فحسب معتقدهم بان المسيح مات على عامود من الخشب كما ذكر في الانجيل و ليس على صليب ، كما انهم لا يؤمنون بان المسيح ابن الله او اله و لكنه رئيس الملائكة ، كما انهم يحرمون التبرع بالدم او نقله الى شخص اخر فمن وجهة نظرهم ان الدم مقدس يجب المحافظة عليه لان حياة كل شخص موجودة في دمه ، كما هناك الكثير من المعتقدات و الافكار التي استنبطوها من الكتاب المقدس و فسروها بحسب وجهة نظرهم الخاصة بعيدا عن اراء الكنيسة الرسمية ، لذلك تعتبر هذة الطائفة باطنية نوعا ما و نادرا بان يصرح اصحابها باتباعهم لها خوفا من الانتقاد او الاضطهاد و حتى طرق التبشير التي يتبعونها يؤدوها بحذر شديد فمنهم من يقوم بزيارتك لمنزلك دون موعد مسبق فتتفاجئ به يطرق عليك الباب ليعرض افكاره و طائفته الجديدة ، و اقول جديدة لانها ظهرت في سبعينيات القرن التاسع عشر في الولايات المتحدة الامريكية على يد شخص يدعى ( تشالز راسل ) و قام كثير من الناس باتباعه ، لفت نظري بهذة الطائفة تمسكها حرفيا بالكتاب المقدس و عدم الاهتمام بكتب التفسير و كتب السيرة عن حياة المسيح ، و هذا يجلعنا نشعر باننا نتحدث عن طائفة القرآنيين في الاسلام من حيث المبدأ ، في هذا الكتاب يتحدث الكاتب عن شهود يهوة و عن تاريخهم و معتقداتهم ثم يطرح رأي الاسلام بهم ، سنجد بعض نقاط تلاقي مدهشة بين المعتقد الاسلامي و معتقد هذة الطائفة ، و لكن يبقى شهود يهوة منعزلين بانفسهم حتى عن الطوائف المسحية الاخرى و التي تكفرهم و يكفرونها .