في هذا الكتاب، يتجول نجيب محفوظ بين ذكرياته وخواطره وعوالمه وفلسفته في إطار عناوين مذيلة بفقرات خفيفة خارج نطاق الرواية التي اعتادها وداخل عالم نجيب محفوظ الذي اعتاده.
Naguib Mahfouz (Arabic author profile: نجيب محفوظ) was an Egyptian writer who won the 1988 Nobel Prize for Literature. He published over 50 novels, over 350 short stories, dozens of movie scripts, and five plays over a 70-year career. Many of his works have been made into Egyptian and foreign films.
درة تاج كتابات نجيب محفوظ و خلاصة فلسفته و عصارة فكره 01 يطاردني الشعور بالشيخوخة رغم إرادتي وبغير دعوة … لا أدري كيف أتناسى دنو النهاية وهيمنة الوداع … تحيةً للعمر الطويل الذي أمضيته في الأمان والغبطة . تحية لمتعة الحياة في بحر الحنان والنمو والمعرفة … الآن يؤذن الصوت الأبديّ بالرحيل ، ودّع دنياك الجميلة واذهب إلى المجهول . وما المجهول يا قلبي إلا الفناء … دع عنك ترهات الانتقال إلى حياة أخرى . كيف ولماذا وأي حكمةٍ تبرّر وجودها ؟ أمّا المعقول حقّاً فهو ما يحزن له قلبي … الوداع أيّتها الحياة التي تلقيتُ منها كل معنى ثمّ انقضت مخلّفةً وراءها تاريخاً خالياً من أيّ معنى … (من خواطر جنين في نهاية شهره التاسع) 02 سألت الشيخ عبد ربه التائه. - متى يصلح حال البلد؟ فأجاب : - عندما يؤمن أهلها بأن عاقبة الجبن أوخم من عاقبة السلامة 03 سألت الشيخ عبد ربه: كيف تنتهى المحنة التى نعانيها؟ فأجاب: إن خرجنا سالمين فهى الرحمة، و إن خرجنا هالكين فهو العدل 04 وردة جافة مبعثرة الأوراق عثرت عليها وراء صف من الكتب وأنا أعيد ترتيب مكتبتي. ابتسمت. انحسرت غيابات الماضي السحيق عن نور عابر. وأفلت من قبضة الزمن حنين عاش دقائق خمس. وند عن الأوراق الجافة عبير كالهمس. وتذكرت قول الصديق الحكيم . " قوة الذاكرة تنجلي في التذكر كما تنجلي في النسيان 05 هذه الصورة القديمة جامعة لأفراد أسرتي وهذه جامعة لأصدقاء العهد القديم نظرت إليهما طويلا حتى غرقت في الذكريات جميع الوجوه مشرقة ومطمئنة وتنطق بالحياة ولا إشارة ولو خفيفة إلى ما يخبئه الغيب وها هم قد رحلوا جميعا فلم يبق منهم أحد فمن يستطيع أن يثبت أن السعادة كانت واقعا حيا، لا حلما ولا وهما 06 سألت الشيخ عبد ربه التائه: -لماذا يغلب عليك التفاؤل؟ فأجاب: - لأننا مازلنا نعجب بالأقوال الجميلة، حتى وإن لم نعمل بها 07 قال الشيخ عبد ربه التائه: ما نكاد نفرغ من إعداد المنزل حتى يترامى إلينا لحن الرحيل 08 قال الشيخ عبد ربه التائه : آه من تلك المرأة الجميلة التي لا وفاء لها . لا هي تشبع ، ولا عشاقها يتعظون 09 قال الشيخ عبد ربه التائه:لا يوجد أغبي من المؤمن الغبي سوي الكافر الغبي 10 سألت الشيخ عبدربه التائه : كيف لتلك الحوادث أن تقع فى عالم هو من صنع رحمن رحيم فأجاب بهدوء : لولا أنه رحمن رحيم ما وقعت
الشعور الذي لازمني هُنا كان أنني في حضرة صوفية وكأّن حروف نجيب الأريب تحوّلت لإيقاعٍ على الدفّ أصاحبه أنا في رقصة بعمر الأرض الله،،،حي
:::::::::::: لقراءة هذا الكتاب لابد وأن تكون قرأت لنجيب محفوظ-1 وقعت في غرام نجيب محفوظ-2 تريد التعمّق في روح نجيب محفوظ-3
فهو ليس بأعظم ما كتب ولكنّه من ألذ ما خطّ تشعر مع كل أقصوصة أو حكمة بأنك تتذوق فاكهة من الجنّة
كنت أعجب بالجملة تلو الجملة بالبداية والنهاية بالعبارات المكثّفة التي تشعّ بروحه المتأملة لذّة ليست من الأرض
النصوص في جملتها رمزية مخادعة وماكرة وأحياناً عبثية مجنونة
فقد يكتب النص الرمزي فيجد كل قاريء في نفسه ما يفسرها بمكنونات روحه وتجاربه الشخصية في أزمنة وأمكنة مختلفة من العالم وهذه مزيته الأدبية والرمزية لا تعني بأن الكاتب دوماً يفكر في شخص بعينه أو فكرة بعينها قد يحدث ذلك وقد يتسرب منه النص بحيث لا يدري هو نفسه ما الذي كان يعنيه هنا
وتستطيع من قراءاتك لبعض النصوص تفسيرها بأكثر من طريقة وفي كلّ واحد تجد ذكاء محفوظ وبساطته الماكرة حاضرين في خفّة أدبية رقراقة
أحببتُ هذه النصوص =-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
يطاردني الشعور بالشيخوخة رغم إرادتي وبغير دعوة لا أدري كيف أتناسى دنو النهاية وهيمنة الوداع تحية للعمر الطويل الذي أمضيته في الأمان والغبطة تحية لمتعة الحياة في بحر الحنان والنمو والمعرفة والعدل الآن يؤذن الصوت الأبدي بالرحيل ودع دنياك الجميلة واذهب إلى المجهول وما المجهول يا قلبي إلا الفناء دع عنك ترهات الانتقال إلى حياة أخرى كيف ولماذا وأي حكمة تبرر وجودها؟ أما المعقول حقا فهو ما يحزن له قلبي الوداع أيتها الحياة التي تلقيت منها كل معنى ثم انقضت مخلفة تاريخا خاليا من أي معنى من خواطر جنين في نهاية شهره التاسع
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
ذهبت إلى محام معروف بلا تردد ما أجمل صراحته حين قال لي أنت صاحب حق ، ولكن خصمك أيضا صاحب حق- فقلت له عرضت عليه أن نحتكم إلى شخص يكون موضع ثقتنا معا- هيهات أن يوجد هذا الشخص في زماننا-
لدي خطابات مسجلة ستعرف منها المحكمة حسن نيتي-
قد يطعن فيها بالتزوير-
الحق أني برئ مائة في المائة-
ألم تهدده في لحظة غضب بالقتل؟-
هو نفسه لم يأخذ كلامي مأخذ الجد-
بل قام باحتياطات كثيرة، وزار الأضرحة ونذر النذور- فهتفت ضاحكا: هذا هو الجنون
عليك أن تثبت أنه مجنون ،خاصةوأن محاميه سيحاول من ناحيته أن يثبت جنوك-
فأغرقت في الضحك حتى قال المحامي لا يوجد ما يدعو إلى الضحك-
اتهامي بالجنون مثير للضحك- بل أنه يدعو للأسى- لماذا يا سيدي؟- الجنون يدعو للأسى- طالما أني عاقل فلا أهمية للاتهام- ولكن عدم الاهتمام قد يعني الجنون نفسه-
فسألته بذهول هل يداخلك شك في عقلي؟- بل إني على يقين، اختلافكما المزمن يدل على جنونكما معا- لكنك أبديت استعدادا طيبا للدفاع عني؟- إنه واجبي-
وتنهد المحامي من أعماقه وواصل ولا تنس أنني مجنون مثلكما-
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
قال الأستاذ البلاغة سحر فأمنا على قوله ورحنا نستبق في ضرب الأمثال ثم سرح بي الخيال إلى ماض بعيد يهيم في السذاجة تذكرت كلمات بسيطة لا وزن لها في ذاتها مثل
أنت.. فيم تفكر.. طيب .. يا لك من ماكر
ولكن لسحرها الغريب الغامض جنّ أُناس...وثمل آخرون بسعادة لا توصف
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
سألت الشيخ عبد ربه التائه لماذا يغلب عليك التفاؤل؟
فأجاب لأننا ما زلنا نعجب بالأقوال الجميلة حتى وإن لم نعمل بها
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
قال الشيخ عبد ربه التائه حاولت يوما العزلة ولكن تنهدات البشر اقتحمت خلوتي
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
قال الشيخ عبد ربه التائه لقد فتح باب اللانهاية عندما قال : أفلا تعقلون
هي ليست قصصًا، بل شذرات فلسفية تأملية عميقة المعنى والأثر. من أجمل وأنضج ما كتب محفوظ، هنا ستجد جعفر الراوي وسيد الرحيمي وعمر المحامي وابن فطومة... كل أبطال روايات محفوظ الفلسفية هنا.
يتميز أسلوب الشذرات بالتكثيف وعدم وضوح الغرض، وهذا يتضح في بعض الشذرات التي يمكننا بها تلخيص رواية لمحفوظ، يمكن تلخيص رواية "الشحاذ" في شذرة واحدة يقول فيها:
"في عزلة الشيخوخة وعجزها ينتشر التأمل مثل عبير البخور.. وقال لصاحبه العاكف على العبادة وكأنه يعتذر: - في زحمة هموم أسرتي ومطالب الشئوم العامة ضاع عمري، فلم أجد وقتًا للعبادة. في تلك الليلة زاره في المنام من أهدى إليه وردة بيضاء وهمس في أذنه: - هدية لا يستحقها إلا العابدون الصادقون!"
وهكذا غيرها وغيرها.. لهذا في نظري أن هذه الشذرات التأملية من أعظم كتابات النجيب.
"رأيت شخصًا هائلًا ذا بطن يسع المحيط، وفم يبلع الفيل، فسألته في ذهول: - من أنت يا سيدي؟ فأجاب باستغراب: - أنا النسيان، فكيف نسيتني؟"
"قال الأستاذ: - البلاغة سحر. فأمَّنَّا على قوله ورحنا نستبق في ضرب الأمثال. ثم سرح بي الخيال إلى ماضٍ بعيد يهيم في السذاجة. تذكرت كلمات بسيطة لا وزن لها في ذاتها مثل: أنت.. فيم تفكر؟ طيب.. يالك من ماكر.. ولكن لسحرها الغريب الغامض جن أناس.. وثمل آخرون بسعادة لا توصف.."
"سألت الشيخ عبد ربه التائه: - متى يصلح حال البلد؟ فأجاب: - عندما يؤمن أهلها بأن عاقبة الجبن أوخم من عاقبة السلامة.."
"قال الشيخ عبد ربه التائه: لقد فتح باب اللا نهاية عندما قال: أفلا تعقلون؟"
"يطاردني الشعور بالشيخوخة رغم إراداتي وبغير دعوة. لا أدري كيف أتناسى دنو النهاية وهيمنة الوداع. تحية للعمر الطويل الذي أمضيته في الأمان والغبطة. تحية لمتعة الحياة في بحر الحنان والنمو والمعرفة. الآن يؤذن الصوت الأبدي بالرحيل. ودع دنياك الجميلة واذهب إلى المجهول. وما المجهول يا قلبي إلا الفناء. دع عنك ترهات الانتقال إلى حياة أخرى. كيف ولماذا وأي حكمة تبرر وجودها؟ أما المعقول حقًا فهو ما يحزن له قلبي. الوداع أيتها الحياة التي تلقيت منها كل معنى، ثم انقضت مخلفة تاريخًا خاليًا من أي معنى. (من خواطر جنين في نهاية شهره التاسع)."
سألت الشيخ عبد ربه التائه كيف تنتهي المحنة التي نعانيها ؟ فأجاب : إن خرجنا سالمين فهي الرحمة وإن خرجنا هالكين فهو العدل
لا خلاف على أن من سيحب أصداء سيرة العبقري نجيب محفوظ هو بالضرورة عاشق له وتٓعٓلم كيف يأخذ الحكمة من كلماته ويلتقطها التقاطتاً مختلف هو بقلمه وبفلسفته وبحكمته وأصر على الاختلاف حتى وهو يكتب عن نفسه فلم يكتب سيرته بطرق السرد المتعارف عليها ولكن ترك لنا أصداء منها انعكاسات من سيرته ومشواره مغلفة بروعة اختزال الحكمة وفلسفة الحياة فى مشاهد قصيرة وجمل من سطر واحد تصف عمراً وحياة كان البعض منها كأنه خبرة جديدة تضاف لعمري والبعض الأخر كأنه صفعات مدوية تنهال على وجهي فتذكرني بمواقف من حياتي لم اعط لها بالاً ومواقف قد اكون مقبلة عليها وحتماً سأقبل عليها لا مفر ولم احسب لها فى العقل حسابا !!! وبعضا أخر لم أفهمه مقتضب وكأنه مكتوب بشفرةٍ ما لخبرة لم تطئها قدمي بعد سينضم الكتاب لأعمال نجيب محفوظ الأقرب لقلبي وعقلي معاً فهو من الأعمال القليلة التي تركت أثراً فيهما معا وأثارت بداخلي زوبعة من الأفكار والأسئلة . ولطالما أحترمت الكتاب الذي يجعلني أفكر وربما أُغير ...
الكتاب مقسم لجزئين غير منفصلين ف الاول قصص قصيرة جدا ومواقف عابرة بها رموز لم افهمها او لم تكن بلا هدف من الاساس، اما الثاني فهي عبارة عن شذرات وتساؤلات رائعة على لسان الشيخ عبدربه التائه لا اعرف ماهية هذا الشخص هل هو شخصية حقيقية ام من وحي الخيال وهذا ما ارجحه اكثر فأنا اتخيل نجيب محفوظ جالسا في خلواته يحاور عقله والذي سماه عبدربه التائه، كالحكيم وحماره..
سترى في تلك الشذرات صوفية واضحة وخلاصة حياه نجيب وافكار رواياته وميول ابطاله....
هذا اكثر ما اعجبني من هيامات عقل هذا الشيخ عاشق الحياه والإله.....
قال الشيخ عبد ربه التائه: الحاضر نور يخفق بين ظلمتين.
قال الشيخ عبد ربه التائه: جاءني قوم وقالوا انهم قرروا التوقف حتى يعرفوا معنى الحياة فقلت لهم تحركوا دون ابطاء فالمعنى كامن في الحركة.
بعض أكاذيب الحياه تنفجر صدقا.
إنهما اثنان بقوته خلق الاول الآخر، وبضعفه خلق الاخر الاول.
الحياه فيض من الذكريات تصب في بحر النسيان. أما الموت فهو الحقيقة الراسخة.
لولا همسات القمر الجميلة السابحة في الفضاء لانقضت الشهب على الارض بلا رحمة.
أسكت انين الشكوى من الدنيا، لا تبحث عن حكمة وراء المحير من فعالها وفر قواك لما ينفع، وارض بما قسم ، وإذا راودك خاطر اكتئاب فعالجه بالحب والنغم..
يصعب التعامل مع كتاب أصداء السيرة الذاتية للأديب العالمي نجيب محفوظ كباقي مؤلفاته ، ذلك لأنه أقرب للقطع الأدبية المركزة والمقتصدة والمكثقة تعتمد على الرمزية ، كانت تنشر له بشكل إسبوعي فى جريدة الأهرام عام 1994 تحت عنوان أصداء السيرة الذاتية ثم تم جمعها فى كتاب واحد فيما بعد
عندما تقرأ هذا الكتاب البديع تشعر أنك فى حضرة روح رجل تقدم به العمر فزينت الأيام قلبه بالحكمة وعقله بالرجاحة وقلمه بالجمال ، رجل ذاب في الدنيا وذابت الدنيا فيه ، تشعر أنك تلمس بقلبك ملمس تجاعيد الوجه المهيب وروعة المعاني وسلاسة الأسلوب ، إنها ملخص التجربة وخلاصة الحياة وعصير الأيام وعصارة الحكمة لرجل يدرك ان ما هو آت من العمر لن يكون أطول مما مضى منه ، وأن المستقبل لن يكون بقوة الماضي ، فيهديك جرعة مكثفة من أيام حياته الحافلة
إنها تجليات الأديب الكبير صاحب القلم الثري الموهوب الذي كتب وأبدع وعُرف ونال شهرة واسعة ، هذه الأصداء مثل أمواج المشاعر العذبة التي تجعلك تفكر بقلبك وتشعر بعقلك ، لتحملك هذه الأمواج فى ترنح عجيب بين الماضي والحاضر .. الخير والشر .. العدل والظلم .. الحب والكراهية .. النور والظلام .. الأُنس والفقد .. البداية و النهاية .. الحياة والموت .. الدنيا والآخرة .
لا تعتبر “أصداء السيرة الذاتية ” سيرة ذاتية لنجيب محفوظ ، فقد رفض أن يكتب سيرته الذاتية مبرراً ذلك بقوله : “هناك عشرات المقابلات معي في مختلف وسائل الإعلام و لا حاجة توجد لكتابة سيرتي الذاتي” ، ولكننا نجد حياته موجودة ومختزلة فى كل لقطات الأصداء من خلال شخصية ” عبد ربه التائه ” التي ظهرت فى الثلث الأخير من الكتاب
ذلك الرجل الذي كان ينادي ” ولد تائه يا ولاد الحلال ” ولما سُئل عن أوصاف الولد المفقود قال : ” فقدته منذ أكثر من سبعين عاماً فغابت عني جميع أوصافه. فعُرف بعد ربه التائه . وكنا نلقاه فى الطريق أو المقهى أو الكهف ، وفي كهف الصحراء يجتمع بالأصحاب حيث ترمي بهم فرحة المناجاة في غيبوبة النشوات ، فحق عليهم أن يوصفوا بالسكارى وأن يسمى كهفهم بالخمارة . ومنذ عرفته داومت على لقائه ما وسعنى الوقت وأذن لي الفراغ ، وإن فى صحبته مسرة ، وفي كلامه متعة ، وإن استعصى على العقل أحياناً. “
هكذا كان التعريف المناسب للشخصية الممثلة لذاته ، ثم يخرج لنا عبد ربه التائه بكلامه الحكيم الممتع والمفيد على مدار الكتاب ، عن طريق حوار تخيلي بين الراوي والشيخ عبد ربه التائه، فتجده يحدثك تارة عن السياسة عندما يقول: “سألت الشيخ عبد ربه التائه : متى يصلح حال البلد؟ ، فأجاب : عندما يؤمن أهلها بأن عاقبة الجبن أوخم من عاقبة السلامة “
ويحدثك عن الرحمة تارة أخرى قائلاً : “سألت الشيخ عبد ربه التائه: كيف لتلك الحوادث أن تقع فى عالم هو من صنع رحمن رحيم؟ .. فأجاب بهدوء : لولا أنه رحمن رحيم ما وقعت ! ” ، ثم يحدثك عن الشكر قائلاً: “قال الشيخ عبد ربه التائه: الحمد لله الذي أنقذنا وجوده من العبث فى الدنيا ومن الفناء فى الآخر”
ويحدثك عن الدنيا والآخرة قائلاً: “قال الشيخ عبد ربه التائه: إذا أحببت الدنيا بصدق ، أحبتك الآخرة بجدارة ” ، ويحدثك عن معنى الحياة قائلاً: “قال الشيخ عبد ربه التائه: جاءني قوم وقالوا إنهم قرروا التوقف حتى يعرفوا معنى الحياة ، فقلت لهم تحركوا دون إبطاء ، فالمعنى كامن فى الحركة” ، ثم يحدثك عن الموت قائلاً: ” عندما يلم الموت بالآخر ، يذكرنا بأننا مازلنا نمرح فى نعمة الحياة ” .
لا شك فى وجود غموض فى بعض الأصداء ، ولكنه غموض باعث على التفكر والتأمل والتدبر، كما قد تصيبك الحيرة عند قراءة هذه الأصداء ، فتارة تشعر أنك أمام نص فلسفي عقلاني مُحكم كُتب على يد أحد كبار الفلاسفة ، ثم ما تلبث أن تشعر أنك أمام نص صوفي روحاني صافي كُتب على يد أحد كبار أعلام الصوفية ، ذلك التأرجح بين العقل والروح أو المادة وما وراء المادة بإسلوب سلس بسيط يخلو تماماً من التعقيد ويقترب من النفس البشرية
ورغم أن هذه الأصداء لم تحظى بالشهرة التي حظيت بها أعماله الأخرى إلا إن النقاد وجدوا أن أصداء السيرة الذاتية تعتبر من أهم ما كتب وتمثل خلاصة فنه و تجربته و خبرته ، لذلك أدعوك صديقي خصوصاً ونحن نحتفي بئموية نجيب محفوظ أن تقراءة هذا الكتاب لتسمتع وتتعلم .. وتندهش!
لا أدرى متى سأكتب و أقول لم تعجبنى هذه الراويه لمحفوظ ، أو حتى أبدى الاستياء من اى روايه لانها فقط اشعرتنى بالسوء ..! فمحفوظ هو الحل ، لكل حالات ركودى مع القراءه عندما اتعثر اقول لنفسى فنجرب شيئا لمحفوظ .. لم يخيب رجائى مره واحده .
تكلم الكثير غيرى عن العم ولكن اى منا لن يوفيه حقه .. ففى اصداء سيرته الذاتيه تجد التفرد و الرمز والغموض تجد ما لن تجده عند أحد اخر ، تجد القدره على تفسير الجمله لالف معنى كل على حسب هواه تجد الحب ، تجد الدنيا ..
" الشيخ عبد ربه التائه او العم محفوظ "
شكرا انك اتيت الى هذه الدنيا و ذكراك باقيه الى اخر يوم فيها .. سلاما على روحك الغاليه .. :))
ايه الحلاوة دي! مبهر وساحر. فيه خلاصة فكر وأدب جدو نجيب. كل ما أقرأ الأصداء أو الخواطر وأفكر فيها أحبها أكتر. كتاب يلزمه إعادة القراءة مرات ومرات والغرق في بحر الفلسفة اللذيذة والتأملات المدهشة. كان في أجزاء مش مفهومة لأنها على ما أظن ذاتية جدًا لكن استمتعت بيها كلها.
أحب أعبر عن خالص شكري وامتناني لمن أهدتني هذا الكتاب البديع، صديقتي العزيزة جدًا جدًا أعز حاجة: فاطمة💗
شعار حياتي: "اخفق يا قلبي واعشق كل جميل وابك بدمع غزير إذا شئت ولكن لا تندم."
- "هذه الصورة القديمة جامعة لأفراد أسرتي. وهذه جامعة لأصدقاء العهد القديم. نظرت إليهما طويلًا حتى غرقت في الذكريات. جميع الوجوه مشرقة ومطمئنة وتنطق بالحياة. ولا إشارة ولو خفيفة إلى ما يخبئه الغيب. وها هم قد رحلوا جميعًا فلم يبق منهم أحد. فمن يستطيع أن يثبت أن السعادة كانت واقعًا حيًا، لا حلمًا ولا وهمًا؟"
- "جاءني قوم وقالوا إنهم قرروا التوقف حتى يعرفوا معنى الحياة قلت لهم تحركوا دون إبطاء، فالمعنى كامن في الحركة."
- "رأيته في حالين مختلفين. مرة والشمس تشرق عليه فبدا غاية في البهاء والجلال، يتكلم فيجد السامع الحكمة فيما يفهمه من كلامه، والشعر فيما لا يفهمه. ومرة والشمس تغيب عنه فبدا ضئيلًا مسكينًا يهرول في أسمال بالية، يتكلم فيجد السامع الابتذال فيما يفهمه من كلامه، والبلاهة فيما لا يفهمه."
- "أسكت أنين الشكوى من الدنيا، لا تبحث عن حكمة وراء المحير من فعالها، وفر قواك لما ينفع، وارض بما قسم، وإذا راودك خاطر اكتئاب فعالجه بالحب والنغم."
أكثر من رائعة ،إذا لم تقرأ لنجيب محفوظ قبل هذا فلن يعجبك الكتا�� ،أما عاشقي نجيب محفوظ فسيقرأون هذا الكتاب أكثر من مرة كل فقرة فيه يمكن أن تفسر بأكثر من جهة وتري بأكثر من رؤية ،الكتاب كله يمكن أن يكون مأثورات ومقتبسات ،والجزء الخاص بعبد ربه التائه أكثر من رائع ،كتب يجب أن يقرأه كل عاشقي نجيب محفوظ
"قال الشيخ عبد ربه التائه: الكمال حلم يعيش في الخيال، ولو تحقق في الوجود ما طابت الحياة لحي."
"يقول الشيخ عبد ربه التائه: جاءنى قوم وقالوا إنهم قرروا التوقف حتى يعرفوا معنى الحياة، فقلت لهم: تحركوا دون إبطاء، فالمعنى كامن فى الحركة."
"سألت الشيخ عبد ربه التائه: كيف لتلك الحوادث أن تقع فى عالم هو من صنع رحمن رحيم؟، فأجاب بهدوء: لولا أنه رحمن رحيم ما وقعت."
"سألت الشيخ عبدر به التائه: كيف تنتهى المحنة التى نعانيها؟ فأجاب: إن خرجنا سالمين فهى الرحمة، وإن خرجنا هالكين فهو العدل."
يقولون عنها أصداء سيرة ذاتية، حكم فلسفية، خواطر عبقرية، نصائح من ذهب، وحروف من نور..
الحقيقة؛ إنّها الذروة في فهم الحياة، وخلاصة التجربة، ونبع الحكمة.. تجريد المعاني من حشوها، و تقديم فلسفة الحياة والموت والمتعة والألم والحب في عبارات هي أنوار في طريق الحياة الدنيا؛ إكسير فهمها واستشعار سحرها، تقبّلها بصراعتها ومخاوفها، وارتشاف سرورها وحبّها حتى في أتراحها وكدرها.
"قلت للشيخ عبد ربه التائه: سمعت قوما يأخذون عليك حبك الشديد للدنيا، فقال: حب الدنيا آية من آيات الشكر، ودليل ولع بكل جميل، وعلامة من علامات الصبر."
هذا الكتاب يشبه كثيراً "حكايات حارتنا"، لكن نجيب -رحمه الله- هنا كان غارقاً في الرمزية، خاصةً حتى الصفحة 74 تحديداً. ما قبل هذه الصفحة يتناول عشرات الحكايات، التي تدور في فلك العشق والصداقة والوداع والأحلام والدراويش والموت.. بعضها جاء واضحاً، والآخر جاء به رسالة ما، لكن الكل كان يرمز لشيئاً يختص بواقع محفوظ. أما ما بعد صفحة 74 فيحضر الشيخ عبد ربه التائه، الذي يدخل الكتاب معه فصل جديد مختلف، يصفه محفوظ نفسه قائلاً: أنه حديث ممتع لكنه يستعصي على العقل أحياناً. وبهذا الجزء تتجلى الحكمة في أبهى حلة لها، وخبرة المواقف والحياة، التي تشعر أنها تلامسك جداً. من يحب نجيب محفوظ، سيلامسه الكتاب كثيراً، وسيجد الروح المحفوظية حاضره في كثير من الفقرات
من الأعمال الأخيرة لنجيب، والتي اتسمت بالاختصار الشديد وكأنها جمل قصيرة يدونها لنفسه وهو يعلم ما يرمز إليها، ولكن لغيره، هي جمل تحمل أكثر من معنى.
الكتاب قسمين وإن لم يتم التصريح بذلك، الأول قصص قصيرة قد تكون حقيقية وقعت لنجيب أو مجرد قصص من وحي الخيال.
أما الجزء الثاني وهو الأفضل فهو حوارات لشيخ صوفي يدعى عبد ربه التائه. الشيخ عبد ربه التائه وفقًا للمكتوب هو شيخ صوفي له مريدين، وصاحب كرامات. اتسمت كلماته سواء التي كانت عبارة عن أجوبة لأسئلة مريديه أو الأشخاص الذي يتفاعل معهم في الشارع بالاختصار الشديد والحكمة البالغة.
--- قال الشيخ عبد ربه التائه: جاءني قوم وقالوا إنهم قرروا التوقف حتى يعرفوا معنة الحياة، فقلت لهم: تحركوا دون إبطاء، فالمعنة كامن في الحركة.
سألت الشيخ عبد ربه التائه: متى يصلح حال البلد؟ فأجاب: عندما يؤمن أهلها بأن عاقبة الجبن أوخم من عاقبة السلامة.
---
أو عبارة عن جمل يلقيها الشيخ عبد ربه على مستمعيه.
---- قال الشيخ عبد ربه التائه: ما بين كشف النقاب عن وجه العروس وإسداله على جثتها إلا لحظة مثل خفقة قلب.
قال الشيخ عبد ربه التائه: خفقة واحدة من قلب عاشق جديرة بطرد مائة من رواسب الحزن. ----
مين هو الشيخ عبد ربه التائه؟ معنديش إجابة ومش عايز بصراحة يبقى عندي إجابة، عشان الاحتمالات كلها متشابهة. ممكن يكون شخصية حقيقة، وممكن خيالية، ممكن شخصية تانية لنجيب أكثر حكمة، وتم تصقيلها عبر الزمن بالخبرات .. الله أعلم. بس كل ده لا ينفي بإعجابي بشخصية الشيخ بعد ربه التائه.
في الحقيقة شخصية عبد ربه التائه شخصية مثيرة وثرية، وأكيد فيه كتب أو مقالات كتبت عن تلك الشخصية وتحليلها، هبحث ويمكن أجد ضالتي.
مقتطفات صغيرة كـ كبسولات من التأمل والصوفية والحكمة والشطحات التي ترحل عنك، لتفكر وحيدًا. عجبني جدًا الكتاب كشيء مختلف عن روايات الكاتب نجيب محفوظ ✨ وخاصة الجزء الأخير الخاص بـ عبد ربه التائه.⭐
شذرات من السيرة المحفوظية لا تخلو من رمزية كالعادة، ضحلة حيناً عميقة أحياناً ممتعة في بعضها لكن الثلث الأخير المتمثل في حكم الشيخ عبد ربه التائه، كأنها خُطت بمداد الحكمة وتستحق وحدها خمسة نجوم
"هو يطاردني من المهد إلى اللحد ،ذلك هو الحب" "خفقة واحدة من قلب عاشق جديرة بطرد مائة من رواسب الأحزان"
"من خسر إيمانه خسر الحياة والموت" "سألت الشيخ عبد ربه التائه ، كيف تنتهي المحنة التي نعانيها؟ فأجاب: إن خرجنا سالمين فهي الرحمة ،وإن خرجنا هالكين فهو العدل"
"سألت الشيخ عبد ربه التائه : متى يصلح حال البلد ؟ فأجاب :عندما يؤمن أهلها بأن عاقبة الجبن أوخم من عاقبة السلامة " restaurants near monkey junction
عصارة أفكار نجيب محفوظ ولمحات من حياته، فلسفته، وكالعادة فلسفة العم نجيب الرمزية ، منها ما كان واضح ومنها لم أعرف ماذا يقصد هنا ؟ ولكن مجمل الأصداء استمتعت بها ،في كل مرة أقرأ لنجيب محفوظ يزيد إعجابي به وأنتظر لقاء آخر معه♥️
شذرات وخواطر للعم نجيب لن تفهمها كلها بالضرورة ولكن كلماتها ستنتهي سريعًا ويبقى ذلك الأثر الذي يشبه الاستيقاظ من حلم جميل أو استرجاعك لذكريات يوم سعيد.
كلمات فلسفية و أحيانا شعرت بلمحة صوفية.. تحدث عن الثورة والموت والحياة والحب والعشق.. التجارب والحزن والندم ودائرة الزمان التي لا تتوقف.. الذكريات حلوها ومرّها.. رجاء وتأملات وامتنان ونصائح.. ببساطة لن تنتهي من هذا الكتاب إلا و مسَّ قلبك بعض كلماته. ❤️
"أَسْكِت أنين الشكوى من الدنيا، لا تبحث عن حكمةٍ وراء المحيِّر من فِعالها ، وفِّر قواك لما ينفع، وارضَ بما قُسِم، وإذا راودك خاطر اكتئاب فعالجه بالحب والنغم"
"كُتب على الإنسان أن يسير مترنحًا بين اللذة والألم"
"رأيتُ الموت في هيئة شيخ فانٍ وهو يقول معاتبًا:« لو كففتُ عن عملي عامًا واحدًا لانتزعتُ منكم إقرارًا بفضلي». "
" الحياة فيضٌ من الذكريات تصبُّ في بحر النسيان. أما الموت فهو الحقيقة الراسخة. "
مشكلة هذا الكتاب الرئيسية أن هناك بعض الخواطر غير مفهومة و مستحيلة الفهم لأنها تخص نجيب محفوظ وحده.. و غيرها من الممكن ان يفهم بأكثر من شكل و اكثر من طريقة .. عن نفسي لا احب هذا الاغراق في الغموض
مهما حاولت إيجاد لفظ مناسب أطلقه على هذه النصوص فلن أجد أدقّ ولا أبلغ من «أصداء»، كل نص له صدى مميز يتردد في النفس من حين إلى حين، كل نص له دلالة ومعنى يؤخذان كأسلوب للحياة لا مجرد نصوص تُقرأ والسلام، وجدير بالذكر أن هناك نص انتشلني من حزن دفين ربما لم أكن لأتخلص منه ولو بعد أيام.
حياة نجيب محفوظ هي التطبيق العملي لفلسفته، وهنا ترقد فلسفته بكل تفاصيلها، خصوصًا فلسفته الوجودية الحيويّة، ومهما حاولنا إيجاد معنى نهائي لنص من النصوص فلن نستطيع، كل نص له دلالات تُؤخَذ وتُأوَّل على نحو يُخرج أكثر من معنى، وكل معنى له بريق مميز عن الآخر.
حبي لنجيب محفوظ والعلاقة بيني وبينه لا أستطيع التعبير عنهما مهما حاولت، لكن سأظل دائمًا أقول إن نجيب محفوظ متربع على عرش قلبي.
الحياة فيض من الذكريات تصب في بحر النسيان .. أما الموت فهو الحقيقة الراسخة .. خير الكلام ماقل ودل لذلك الكـتاب عبارة عن تغـريدات أو قل أبجديات غزيرة الحكمة والعمق لرائد الأدب العربي نجيب محفوظ تتحدث في طياتها عن الحياة و الموت و الحنين و الزمن و الإنسان و التيه و الحزن و الكآبة وغيرها .. شذرات من السيرة لا تخلو من رمزية كالعادة ، ضحلة حينًا عميقة أحيانًا ممتعة في بعضها لكن الثلث الأخير المتمثل في حكم الشيخ عبد ربه التائه ، كأنها خُطت بمداد الحكمة .. سألت الشيخ عبد ربه التائه – كيف لتلك الحوادث أن تقع في عالم هو من صنع رحمن رحیم؟ فأجاب بهدوء : – لولا أنه رحمن رحيم ما وقعت !
ولم يبقَ من دليل يا قلبي على حقيقة ما كان، إلا دموع تفجَّرت في الهواء، وتلاشت في الفضاء. . قال الشيخ عبد ربه التائه: يا من أيقظتنّ الفؤادَ في دار الفناء، أشهد بأنكنّ خلقتنّ الخصمَ القوي الذي يتحدَّى الموت. . قال الشيخ عبد ربه التائه: أشمل صراع في الوجود هو الصراع بين الحب والموت. . قال الشيخ عبد ربه التائه: جاءني رجل شاكيًا، فسألته عمَّا به فقال: إني غريق في بحر المتع ولا أشبع!
فقلتُ له: سأزورك يوم تشبع؛ لأُقدِّم لك واجب العزاء. . قلتُ للحياة: حقًّا إنك سر من أسرار الوهاب.
فقالت بحياء: إن أبنائي يسألونني، فلا يجدون عندي إلا السؤال. . قال الشيخ عبد ربه التائه: أطبق الشر على الإنسان من جميع النواحي؛ فأبدع الإنسان الخير في جميع المسالك. . وعند المغيب هبط الطائر الأخضر، فغرَّد وأشجاني دون أن أفقه له معنًی.
"أصابتني وعكة فرقاني الشيخ عبد ربه التائه ودعا لى قائلاً: اللهم مُنّ عليه بحسن الختام .. وهو العشق!"
خلاصة تجارب وفلسفة وحياة النجيب كلها بين يدىّ في هذا الكتاب.
لم يكتب النجيب سيرة ذاتية كالمعتادة يكون هو بطلها ويتحدث فيها عن نفسه ويسرد لنا تفاصيل حياته بل إتجه إلى كتابة مجموعة من النصوص القصيرة التي تجمع بين تفاصيل حياته وتأملاته الفلسفية بأسلوبه الروائي المميز ولغة شاعرية هادئة.
يتحدث النجيب في هذا الكتاب عن حبه الأول والمستحيل، ويتحدث عن سعد زغلول الذي ظل مخلصاً لذكراه حتى أيامه الأخيرة، كما تطرق للتحدث عن بعض السياسيين والأدباء الذين عاصرهم، وتحدث أيضاً عن زوجته وبناته.