Tawfiq al-Hakim or Tawfik el-Hakim (Arabic: توفيق الحكيم Tawfīq al-Ḥakīm) was a prominent Egyptian writer. He is one of the pioneers of the Arabic novel and drama. He was the son of an Egyptian wealthy judge and a Turkish mother. The triumphs and failures that are represented by the reception of his enormous output of plays are emblematic of the issues that have confronted the Egyptian drama genre as it has endeavored to adapt its complex modes of communication to Egyptian society.
عمل مسرحي دون المستوى،، خلط فيه الحكيم بين الاسلوب المسرحي وسرد بعض التفاصيل على شكل رواية بدت لي مملة ولم تحمل أي مغزى مع كل هذا الغموض الذي يلف فكرة وقصة المسرحية أساساً..
أدرك تماماً أن الفكرة جيدة أن تمزج بين رواية ومسرحية ولكن كانت تحتاج الى فكرة أعمق وسرد أكثر جمالاً وتوضيح فكرة بنك القلق التي لم تختلف كثيراً عن العيادات النفسية وكآبتها وبرودها..
ونظرية المؤامرة لم تقنعني،، هل كان منير مندس من قِبل الحكومة أم من جهة خارجية تود أن تعرف مدى تذمر المصريين وتستخدم ذلك في السيطرة عليهم.. كان غريباً أن يفكر أدهم وشعبان بطلب الشرطة والأمن إذا كان منير نفسه من طرف الدولة..
ما أعجبني في المسرحية هو اللغة البسيطة المحببة وكذلك تقريب صورة الاستقطاب في المجتمع المصري في ذلك الوقت أقصد أيام الاشتراكية وعبد الناصر واليمين واليسار وإلى غير ذلك..
قرأت تلك المسرحية لأنه عندما قرأت كتاب عودة الوعي لتوفيق الحكيم , كان توفيق الحكيم يلوم نفسه هو والمثقفين لاستسلامهم لما يتم من تغييب وعي وقمع حريات فى العهد الناصري لدرجة تصل الى سكوتهم عن تعيين ظابط صغير رئيس المجلس الاعلى للاداب .
وقال توفيق الحكيم فى عودة الوعي أنه فعل شئ كمحاولة لتوضيح عيوب النظام وهو كتابة بنك القلق والسلطان الحائر , لكن للأسف المسرحية لم تعجبنى .
أولا : فهى جزء مسرحية وجزء رواية , مش عارف ليه لكن معجبتنيش .
ثانيا الفكرة جيدة، لتعبر عن قلق الناس في ذلك الوقت وتنقد لكن مجرد نقد بسيط جدا للنظام الاشتراكي , ولا أعلم هل مسرحية بهذة الدرجة البسيطة من النقد كان حكيم عامر يريد منعها , لا أعلم حقيقة المعلومة , لكن أعلم جبروت نظام ناصر.. وتوفيق الحكيم نفسه قال أن من أسباب سكوتهم الخوف من السجن والتعذيب , فممكن يكون هذا سبب أن تكون المسرحية بهذا النقد البسيط ...
حينما تُقدم لك سلعة او خدمة مجانا ..حينها تكون انت السلعة ... يقولون هذا حاليا عن مواقع "منصات"مجانية مثل الفيس بوك تفرح لكونك تنشر و تشارك اخبار و موضوعات و صورك ...انت و بالادق بياناتك هي السلعة تُباع عبر مسؤلي هذه المنصات الظريفة لمن يشترو البيانات و يحللوا ...معلنين بقا سياسيين مراكز بحوث مراكز تسويق ..ايا كان...
فطن توفيق الحكيم بصفته حكيماً للامر منذ زمن ... و لكن بوستات و اخبار و معلومات الناس ...كانت تخرج على السنتهم لا صفحاتهم الالكترونية على منصة .... و شخص ما يسجلها و يسلمها ل جهات ما ..و كله ب ثمنه
تعددت اسباب القلق على لسان الزبائن.... ازداد قلقي و انا اقرأ و اعتقد انه ازداد قلق بطليً المسرحية "او الرواية" من كثرة ما استمعوا الى مشاكل و قلق الزبائن.... و زاد قلقهم بالاخص عند نهاية المسرحية
كان هناك قلق بلا حل .... و قلق مضحك ... و قلق تقليدي...
يقولون من استمع لمشكلتك حمل معك نصفها ...و تخففت انت من نصفها ....
ملّ البطلان من حل المشكلات واسباب القلق... فانتقلا من الحل لمجرد الاستماع و الانصات... لاحقا حتى الاستماع للمشكلة لم يصبح "من القلب" فقط مجرد اداء روتيني
مشكلتي مع توفيق الحكيم ...يبدأ فى عرض المشكلة او الموضوع بقوة و دقة ....و سرعان ما ينتهي ل حوارات و مواضيع جانبية .....و يترك الموضوع الاساسي معلق و بلا حل فى نهاية العمل ...مسرحية بقا ..رواية ....
يجيد انتقاء الموضوعات و الكلام عنها و لكنه لا يجيد حلها فقط يعرضها و يتكلم عنها ...ذكرني ب بطليً العمل ...
ليس أروع اعمال توفيق الحكيم و لكنه كان ظريف و مثير في بعض الاوقات .... و ممل و متراخي في اوقات اخرى
ضحكت بعض الشيئ و انا أقرأ هذه المسرحية الكوميدية و الجادة في نفس الوقت المسرحية غير مكتملة النهاية و ان لم يكن هذا سيئا بالضرورة يعجبني توفيق الحكيم كشخص يفهم الطبيعة البشرية بشكل كبير و هذا واضح من خلال كتاباته التي هذه احداها
توفيق الحكيم في واحدة من مسرحياته الجميلة كعادته بفكرة جديدة يريد أن يرسل بها رسالة لجمال عبدالناصر- السلطة-وقتها يعبر فيها عن قلق المجتمع وقلق السلطة وقمع السلطة وملاحقة أي محاولات لتعبير الشعب عن قلقه ويستعرض الحكيم قلق مختلف فئات المجتمع ويقترح المصارحة بأن تصارح السلطة الشعب بما يقلقها أو بالعقبات التي تواجها وأن تترك الحرية للمواطنين بالتعبير عن قلقهم، والحكيم في عودة الوعي يقول أنها كانت رسالة تعبر عن تردي الأوضاع وما وصلت له مصر بعد ثورة -حركة أو إنقلاب كما أعتق-52 والتي كان يأمل فيها الشعب أن تحقق له الحرية والعدالة ويقول الحكيم أنه في ظل التضييق والقمع الذي كان يمارس كان هذا أقصي ما يستطيع أو يرى أن هذا دور الأديب وقتها ويقول أنه تأكد أن الرسالة وصلت لعبدالناصر، الأسلوب جميل جداً، أنصحكم بقراءتهاوخصوصاً أننا في مصر نعاني من نفس القلق الآن.
عمل ادبى يجمع ما بين كونه مسرحية ورواية.. يتناول فكرة غريبة عن صديقان مفلسان يقرران عمل مشروع والمشروع هو عبارة عن بنك للقلق.. لان القلق هو اكثر شىء سائد فى العالم.. المودعين يأتوا للبنك وبلقوا بهمومهم ويتخلصوا من قلقهم تبدأ الاحداث بطيئة بعض الشىء وتعطى ايحاء انها مسرحية فلسفية الا انها تأخذ منحى اخر وتتسارع الاحداث بشكل متتالى حتى نهاية المسرحية
بنك القلق...اسم غريب..يجعلك تفكر كثيرا عن مغزاه..وقد وفق الكاتب القدير في لفت انتباهي بذلك. المسرحية جميلة ..قرأتها في جلسة واحدة..ربما تعالج تجسس السلطة أو الدولة على أشخاص في المجتمع..وكأنها تستبق الأحداث في ذلك والعكس صحيح ربما هو تنظيم يجند الأفراد ضد الدولة.. العيب الوحيد للمسرحية هو نهايتها..حيث كانت مبتورة..ولم توضح للقارىء ماهو مصير موضفي البنك - أدهم وشعبان - كذلك لم يتم توضيح نهاية القصة هل تم إبلاغ السلطة بنشاط منير ...ربما كانت لها نهاية أخرى وحذفت لسبب ما هذا في إعتقادي. لكن بشكل عام المسرحية مسلية ولا تشعر بالملل مطلقا وأنت تقرأها.
عبر فكرة مبتكرة في حينها و باسلوب الحكيم السلس و العميق يطرح حالة المحتمع المصري في الستينات عبر اظهار حالات الاستقطاب الجديدة علي المجتمع من خلال قصة بسيطه . جيدة رغم ان الخاتمه جاءت مفاجاة و كان النص لم يكتمل
"رواية مسرحية"؟؟!! ماذا تعني كلمة "رواية مسرحية"؟؟؟ هذا أول ما خطر في خيالي عندما قرأت العنوان الفرعي للكتاب..
بدأت الكتاب و فهمت معنى "رواية مسرحية" .. يعني مسخا لا هو بالمسرحية ولا هو بالرواية.. بل هو خليط من كلايهما! .. ففي بضعة صفحات نجد سرد قصصي .. ثم في بضعة صفحات اخرى نجد مشهد مسرحي.. و هكذا دواليك..
ما الهدف من هذا؟؟؟ عصرت مخي و فقدت عدة خلايا رمادية أثناء ذلك.. و لكن للأسف لم اجد أي هدف من هذا.. حسنا أتفهم أنه من الصعوبة تحويل الأجزاء القصصية إلى مشاهد مسرحية.. لكن ما صعوبة تحويل المشاهد المسرحية إلى سرد قصصي؟؟ إنك تستطيع ببساطة أن تنقل نفس الحوار كما هو و ستصبح قصة.. فقط هكذا دون أدنى مجهود!
لكن يبدو أن توفيق الحكيم "مبتكر المسرح العربي الحديث" يحب أن يبتكر أكثر و أكثر.. فهو ملك التجديد! فقام باختراع شيئا غريبا .. حتى لو كان بلا هدف.. فالمهم أن يقول الناس أنني جددت في المسرح! و كانت هذه الرواية المسرحية!
نأتي للرواية ( أو المسرحية أو الرواحية أو أي اسم تريد أن تطلقه عليها) انها عن شخصين يقومان بعمل بنك للقلق.. هو في حقيقته مجرد عيادة نفسية.. لا لا لا.. أنه ليس عيادة نفسية.. ففي العيادة النفسية الطبيب لا يتحدث عن مشاكله مع المريض.. هذا هو ما قاله الحكيم في المسرحية.. لكن الغريب أن البنك عندما يعمل فإنه فعليا يتحول إلى عيادة نفسي�� يقوم فيها الزبائن بسرد مشاكلهم ثم الخروج.. هل الحكيم يريد ان يقول أن الطب النفسي وظيفة من لا وظيفة له؟؟ هل يريد الحكيم أن يقول أن الطب النفسي وظيفة من التفاهة بحيث لا تتطلب أكثر من شخص يستمع إليك و كفي؟؟!!! هذا ما وصلني من المسرحية.
الاحداث بطيئة بشدة كعادة الحكيم.. حتى في المشاهد المسرحية.. لم اجد أي متعة أو عامل جذب إلا في الثلث الأخير من القصة عندما بدأ الزبائن في التوافد على البنك.. و حتى وقتها تحولت الرواية إلى مونولجات طويلة أشبه بالمقالات منها إلى الحوار الطبيعي.. لماذا لم يكتب الحكيم مجموعة من المقالات أفضل من هذه المعالجة المباشرة؟؟؟ لا أفهم!
أما عن الغموض فحدث ولا حرج! فتوفيق الحكيم يستخدم نظرية المؤامرة العالمية الكونية على مصر لإضفاء الغموض على المسرحية.. فنحن طوال المسرحية نحاول أن نعرف من وراء تمويل البنك.. و لماذا و ما أهدافه! و لا أعرف ما الفائدة من هذا أيضا؟؟؟ انك تناقش قضايا فكرية لماذا إذن هذا الإقحام البوليسي الفظ؟؟!!
كتاب آخر للحكيم يضاف لقائمة الكتب التي لم تعجبني..
هذا الكتاب ليس رواية وليس مسرحية بل يجمع بين هذين النوعين. هو "رواية مسرحيه" تقع في 20 جزءاً: عشره فصول وعشره مناظر حيث كل فصل هو جزء روائي يليه "منظر" الذي هو عبارة عن حوار مسرحي. وفي هذه التركيبة فرادة وجديد.
الكتاب يحكي قصه ادهم الشهاب الثوري غير المبالي الذي بلتقي ذات ليلة صديقه من ايام الدراسه شعبان الشاب اللعوب الذي تزوج وطلق عده مرات. وبما انهما عاطلان عن العمل يفاتح أدهم شعبان بفكرته عن تاسيس بنك جديد بنك القلق. مبدأ عمل البنك شبيه بمبدأ البنوك العاديه لكن عوض ان يتم التداول بالنقد والاموال، يتم التداول في هذا البنك الفريد بالقلق، حيث يستطيع الزبون التعبير عما في داخله من شؤون و اشياء تقلقه للبنك، وفي المقابل يستطيع موظف البنك ان يعبر من جهته للزبون ايضا عن مصادر قلقه. وربح البنك يكمن في فرق التسعير بين العمليتين
ذات يوم يدخل عليهما الوجيه منير بيك الذي يقنعهم بان يكون شريكا في هذا البنك. بعد افتتاح البنك بايام تدخل عليهما بنت اخ منير بيك الصبية الجميلة وخالتها. وهنا يتدخل شعبان... الى ان ينتهي بان يكتشف سر هذه العائلة ومعه سر آخر يهدد سلامتهم
القصه مكتوبه باسلوب شيق وسهل فيه الكثير من الخفه والعبثيه. ويتناول توفيق الحكيم من خلالها وبطريقه رمزيه اموراً عدة في مصر مثل: الاصلاح الزراعي العلاقات الاجتماعيه في القرى، تدخل السياسه في امور الناس ودور المخابرات في الحياة العامة
مبدئيا الحمد لله انا رفعت الصورة الي فوق طبعة دار المعارف سنة 1967 هي ذات بعد سياسي لانها كانت صدي للتجربة الاشتراكية التي جأت بعد قانون الاصلاح الزراعي التأميم يقال انها من الروايات او المعذرة المسرحيات او اقصد المسرويات بتجمع بين الرواية السردية و المسرحية بس الحقيقة المواقف بتاعت البنك جميلة اوي زي مشهد معا ام بتجوز بنتها حاجة فخمة كدا
عمل ادبى متميز جدا يرصد محاولة صديقين لأنشاء بنك للقلق . والظروف العجيبه التى تعرضوا لها بسبب ذلك
يعد عمل ادبى فريد جاء بأسلوب نادر جدا حيث اتى فصل منه مكتوب بالاسلوب الروائى والتالى له بالأسلوب المسرحى وهكذا بهذا التوالى فى سائر فصول العمل وحتى نهايته
فكرة بنك القلق فكرة جميلة بجد وحبتها لو اتطبقت بجد على مستوى اهتمام الطب النقسى فى مصر طبعاً دا بغض النظر ان الموضوع كله طلع فى الآخر شغل البوليس السياسى عشان يعرفوا الناس المتذمريين ويعتقلوهم بس طبعاً أسلوب الحكيم أسلوب يتميز بالسخرية المعقولة والمقبولة للغاية ولا غبار على ذلك
كم هو رائع توفيق الحكيم ..فعلا ابو المسرح المصرى ....مسرحية فلسقية كوميدية تقوم بعرض جميع انواع القلق الذى يعانى منه مجتمعه .......مرور سريع لمختلف مشكلات زمانه
أعجبتني وشعرت بالتشويق في قراءة الحوار على لسان أبطالها ، هي تحمل نفس مضمون ثرثرة فوق النيل ، لكن بالطلع تختلف هنا القصة تماما . بطلان يشعران بالضياع ويحلمان بمستقبل أفضل ، يفكران بالبحث عن وظيفة وتغيير حياتهما ، فيقرران إنشاء بنكا للقلق ، الهدف نبيل وهو سماع بوح العملاء ، ومنحهم الفرصة لإزاحة الهم الذي يثقل كاهلهم . يحدث تحول كبير وتطور بدخول شريك ثالث ، تبتسم لهما الحياة ، بعد أن تبنى هذا الرشك الفكرة وبدأ بتمويلها ، فبدأ الشابان يتذوقان لأول مرة حلاوة الدنيا ، لكن لا يجب أن يخفى عليك السخرية التي تطل من وراء مشاهد الحكاية ، ومن وراء تفكيرهما الساذج ، إذ كيف غابت عن بالهما فكرة أن شخصا مثل هذا هل من الطبيعي أن يمول مشروعا ويضخ فيه ثورة ، وهو يعلم أنه لن يجن أي ربح من ورائه ، ولابد أن هناك دافعا خفيا وراء حماسه للمشروع ؟ تلمح طبعا من رسم توفيق الحكيم لشخصيتي البطلين سخرية وتهكما منهما ، وتعاطفا أيضا ، فهما رغم فقرهما وتشردهما إلا أنهما أنقى وأشرف من شريكهما الوجيه الثري "منير عاطف"ومن عائلته ومن حياته المريبة كما استمتعت بقراءة مشاهد ساخرة لعائلتين مصريتين ، تصادف وجودهما أثناء جلوس شعبان مع فاطمة هانم ، كلتا العائلتين يعبران عن جهل المصريين وضربهم عرض الحائط بإعلانات تنظيم الأسرة . إحداهما عائلة المراكبي الذي يؤجر قاربا في النيل ويسير به حاملا على ظهره ما لايطيق ، الأب "المراكبي" والأم وخمسة أطفال وفي بطن الأم جنينا ينتظر الخروج للحياة ، وعلى شاطيء النيل مشهدا آخر لأسرة متوسطة - المفترض أن الأب والأم متعلمان وتبدو عليهما بعض سمات التحضر- لكنهما يصطحبان معهما أربعة أطفال أيضا! يشير الحكيم هنا إلى حالة التوهان والضلالات والإحباط الذي احتل نفوس المتعلمين والمثقفين في تلك الفترة ( ماقبل 67 وصولا للنكسة المريرة) وكيف تسربت إلى المصريين بشكل عام حالة سيئة من اللامبالاة والغباء والجهل ، لم يفيقوا منها إلا على هزيمة نكراء ، نفضت أجسادهم وزلزلت كيانهم . وهنا أيضا أفاق البطلان من غفلتهما على كابوساً يترصد بهم ، إن لم يفيقا وينتبها لما يدبر لهما من مكيدة ، سيسقط فيها هما أولا وكل عملاء البنك الوهمي!
أحب أن اسجل اعجابي بفكرة " الرواية المسرحية " التي يجمع فيها الحكيم بين الرواية و المسرحية ..
أحب فقط أن اسجل معلومة عرفتها من البحث عن معلومات عن تلك الرواية المسرحية أنها عندما نشرت أثارت غضب عبد الحكيم عامر كونها تنتقد نظام المخابرات آنذاك... و اللي هو في عصرنا الحالي " أمن الدولة"
و حين بحثت عن سبب اجازة هذا العمل المكتوب اثناء عهد عبد الناصر لم أجد سوى سطرين على الويكيبيديا عن ان عبد الناصر كان يعتبر توفيق الحكيم الأب الروحي للثورة بروايته عودة الروح التي مهد فيها للبطل المنتظر!! و أنه لم يمنع له أي عمل له في حياته ..
اسم الرواية المسرحية: بنك القلق اسم المؤلف: توفيق الحكيم دار النشر: الشروق
دشَّنَ «توفيق الحكيم» في هذا العمل لونًا جديدًا في الأدب العربي، وهو «مَسْرِواية»؛ أي المزج بين السرد الروائي والحوار المسرحي في عمل أدبي واحد.
تدور أحداث هذا العمل في إطار كوميدي، إلا أنه يُخفي وراءَه نقدًا لاذعًا للأوضاع الاقتصادية والسياسية، وتأثير ذلك على الأحوال الاجتماعية والنفسية للمواطنين المصريين إبَّان فترة الستينيات. يخرج «أدهم» لتوِّه من سجون «عبد الناصر» ويعاني الإفلاس والضياع والقلق النفسي، ثم يلتقي ﺑ «شعبان» زميله السابق في الجامعة، الذي يعيش مِثلَه حالةً من القلق، فيكتشفان أن القلق حالةٌ عامة يعاني منها جموع الشعب المصري؛ ومن ثَم يفكِّران في تأسيس بنك للعلاج من حالات القلق، ويُسمُّونه «بنك القلق». ثم يلتقيان ﺑ «منير بك عاطف» الذي يتبنَّى المشروع، ويساعدهما على النجاح، لكن يتَّضح لهما أخيرًا أنه متعاوِن مع السُّلطات الأمنية، وأنه جنَّدهما للتجسُّس على الزبائن ليصبح القلق تهمةً تُودِي بصاحبها.
في عام ١٩٦٦م، قبيل هزيمة يونيو ١٩٦٧م بعامٍ واحد، خرج «توفيق الحكيم» على الناس بما أَطْلَقَ عليه «مَسْرِواية» في نصه المُسَمَّى «بنك القلق»، نقد فيها نقدًا حاسمًا ومباشرًا أجهزة الأمن، ووجَّه تحذيرًا مخلصًا للقيادة السياسية من أن غياب حرية المواطن، يقود إلى فقدان حرية الوطن، وهو ما حدث بعدها بشهور قليلة، للأسف.
«أدهم» بطل هذه المسرحية، فنان ومفكر متشرد عن مبدأ، سُجِنَ من أجل أفكاره، وخرج ليواجه الإفلاس والضياع والفشل، بل حتى الجوع، ولكنه لم يتخلَّ قط عن حلمه في أن يقدم شيئًا نافعًا مفيدًا للناس وللوطن. في مواجهة عجزه، يُقبل «أدهم» على مشروع «بنك القلق»، وهو مشروع يقوم على فكرة نصف كوميدية نصف جادة؛ ذلك أنَّ الناس جميعًا قد استشرى بينهم القلق حتى صار وباءً، وأصبحوا في أَمَسِّ الحاجة إلى مؤسسة عامة ترعى شئون قلقهم، وتحاول أن تدفع عنهم شَرَّهُ مقابل أتعاب يدفعونها لأصحاب المؤسسة!
يدير «الحكيم» ببراعة صراعًا دراميًا يَتَّسِمُ بالتناقض في كل شيىء، من خلال حوار ذكي لمَّاح، بين نظرتين مختلفتين للمرأة والمجتمع والفرد، والعلاقة التي تربط بينهم جميعًا.
في «بنك القلق»، جمع «الحكيم» جماليًا بين الشكل المسرحي والشكل الروائي في عمل واحد نحت له مصطلح «مَسْرِواية»، قدمها كنموذج للبحث عن قوالب جديدة يصب فيها فنه، وليخوض أرضًا بكرًا، ويُقَدِّم إسهاماته التجريبية بروح شابة، وإرادة لا تلين، رغم اقترابه من السبعين آنذاك!
بالمناسبة، فقد أثارت «بنك القلق» جدلًا مرعبًا، ووصل الأمر إلى حد الحديث عن مشكلات قد يتعرض لها «الحكيم»، وتتعرض لها جريدة «الأهرام» التي نشرت هذا العمل كاملًا على صفحاتها. لا أريد أن أحرق التفاصيل؛ سأنقل عن المرحوم «محمد حسنين هيكل» في كتابه الشهير «وقائع تحقيق سياسي أمام المُدَّعِي الاشتراكي»، الذي سَجَّل فيه شهادته للتاريخ عمَّا جرى في الكواليس، حين بدأ نشر هذا النص فى جريدة «الأهرام»، وهي جريدة النظام السياسي الناطقة بلسانه آنذاك.
كتب «هيكل»: «نشرت «الأهرام» في تلك الفترة لكبار كتابنا أعمالًا نقدية بارزة منها «بنك القلق» ل«توفيق الحكيم»، وأتذكر أنَّ «الحكيم» كتبها لغير النشر وأعطاها لي لكي أقرأها، وقلت له إننا سوف ننشرها، وأبدى انزعاجًا شديدًا، وقلتُ بالحرف: «إذا كنت أنت وجدت الشجاعة لكي تكتب، فإن لدىَّ الشجاعة لكي أنشر».
وحينما صدرت الحلقة الأولى من «بنك القلق»، احتجَّت أجهزة كثيرة في تلك الفترة. وفوجئت أنَّ الرئيس «جمال عبدالناصر» يدعوني إلى لقائه، ومعي نسخة مما كتبه «توفيق الحكيم»، لأنه كما قال لي لم يكن قد قرأه، ولكنه تلقى احتجاجات كثيرة عليه، وقد وصلت إلى مكتبه فعلًا فوجدت هناك المرحوم المشير «عبدالحكيم عامر» الذي واجهني من أول لحظة بغضبه الشديد مما نشرته «الأهرام»، وقلتُ له أمام الرئيس: «إنني أعتقد أنَّ ما نشرناه يقع في دائرة ما نعتقد أنه مسئوليتنا، وأنه لا يتعارض مع الأمن القومي». وقال الرئيس «عبدالناصر» إنه يطلب منا نحن الاثنين أن ننتظر حتى يقرأ الحلقة بنفسه. وجلسنا ساكنين، ولكن الحديث بيننا بالإشارة ظل مستمرًا، فالمشير يشير برأسه مُصِرًّا على الاعتراض على النشر، وأنا أشير برأسى إلى ضرورة التأني في إصدار حكم، وبما يعني أنَّ الصحافة يجب أن تمارس دورها خصوصًا على هذا المستوى الفكري. وطلب إلينا الرئيس أن نخرج حتى يستطيع أن يقرأ ما يقرؤه بهدوء، وخرجنا إلى صالون مجاور للمكتب، واتصلتْ المناقشة بيننا، ثم دخلنا عندما دعانا الرئيس بعد أن فرغ من القراءة، وقال إنه يرى استمرار النشر، وأضاف «إنه لا يستطيع أن يتصور أنَّ «توفيق الحكيم» الذي نقد العصر الملكي في «يوميات نائب في الأرياف» لا يستطيع نقد العصر الثوري مهما كان الثمن». وحُسِمَ الموضوع، واستمر النشر.
توفيق الحكيم هو أحدُ أهمِّ الأسماء اللامعة في جيل روَّاد الأدب العربي الحديث. نال مكانةً خاصة في قلوب قرَّائه، وتَربَّع على عرش المسرح العربي، مؤسِّسًا تيارًا جديدًا هو المسرح الذهني.
وُلِد «حسين توفيق إسماعيل الحكيم» في ٩ أكتوبر ١٨٩٨م بمدينة الإسكندرية لأبٍ مصري يعمل في سلك القضاء، وأمٍّ تركية أرستقراطية، وكان لطفولته بدمنهور أثرٌ بالِغ في تكوينه.
التَحق بمدرسة دمنهور الابتدائية، ثم انتقل إلى القاهرة للالتحاق بمدرسة محمد علي التوجيهية. أتاحت له الإقامة في القاهرة التردُّدَ على فرقة «جورج أبيض» المسرحية. شارَك في ثورة ١٩١٩م، والتحق بكلية الحقوق ليتخرَّج فيها عام ١٩٢٥م، ثم سافَر إلى باريس لاستكمال دراسته العليا في القانون، لكنه حاد عن ذلك الهدف؛ إذ اتجه إلى الأدب المسرحي والقصصي، وتردَّد على المسارح الفرنسية، والأوبرا، ومتحف اللوڤر، وقاعات السينما؛ وهو ما دفَع والِده إلى استقدامه إلى مصر مرةً أخرى عام ١٩٢٨م.
تولَّى «الحكيم» وظائفَ ومناصبَ عديدة؛ منها عمله وكيلًا للنائب العام، ومفتشًا للتحقيقات بوزارة المعارف، ومديرًا لإدارة الموسيقى والمسرح، ومديرًا لدار الكتب المصرية، ومندوبَ مصر بمنظمة اليونسكو في باريس، ومستشارًا بجريدة الأهرام وعضوًا بمجلس إدارتها، إلى جانب انتخابه عضوًا بمَجمَع اللغة العربية.
أسَّس المسرحَ الذهني العربي الذي يَكشف للقارئ عالمًا من الدلائل والرموز التي يُمكِن إسقاطُها على الواقع في سهولةٍ ويُسر؛ وهو ما يفسِّر صعوبةَ تجسيدِ مسرحياته وتمثيلها على خشبة المسرح؛ إذ يقول: «إني اليومَ أقيم مسرحي داخلَ الذهن، وأجعل الممثِّلين أفكارًا تتحرَّك في المطلَق من المعاني مرتديةً أثوابَ الرموز، لهذا اتَّسعَت الهُوَّة بيني وبين خشبة المسرح، ولم أجد قنطرةً تنقل مثلَ هذه الأعمال إلى الناس غيرَ المطبعة».
خاض العديدَ من المعارك الأدبية مع رموز عصره مثل: «الشيخ المراغي»، و«مصطفى النحاس»، واليسار المصري. وعُرِف عنه علاقتُه القوية ﺑ «جمال عبد الناصر»، ويُعَد الأبَ الروحي لثورة يوليو لتَنبُّئِه بها في «عودة الروح». أمَّا عن موقفه من المرأة؛ فعلى الرغم من شُهرته بمُعاداته لها إلى حدِّ تَلقيبه ﺑ «عدو المرأة»، فإنه تناوَلها في أعماله بتقديرٍ واحترامٍ كبيرَين.
اتَّسم إنتاجه الأدبي بالغزارة والتنوُّع والثراء؛ فقد كتب المسرحيةَ، والرواية، والقصة القصيرة، والسيرة الذاتية، والمقالة، والدراسات الأدبية، والفِكر الديني. ومن أهم أعماله: «عودة الروح»، و«يوميات نائب في الأرياف»، و«عصفور من الشرق»، و«أهل الكهف»، و«بجماليون»، و«شهرزاد». نال العديدَ من الجوائز والأَوسِمة المتميِّزة، منها: «قلادة النيل» عام ١٩٧٥م، و«قلادة الجمهورية» عام ١٩٧٥م، والدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون عام ١٩٧٥م.
رحل «الحكيم» عن عالَمنا في ٢٦ يوليو ١٩٨٧م عن عمرٍ يناهز ٨٩ عامًا.
مصادر مقال المراجعة: _موقع مؤسسة هنداوي. _صفحة بوابة الشروق: مقال الأستاذ «إيهاب الملاح» بعنوان: في ذكرى ميلاده.. «بنك القلق» ل«توفيق الحكيم».
اقل اعمال توفيق الحكيم في المستوى الفكرة ليست لامعة بالقدر المطلوب والنهاية مبتورة والأحداث مملة وبالنسبة لخلط الرواية بالمسرحية فهذا لم يضايقني وانا اراه نوعا جديدا من الادب فيه قدر من المتعة لكن المشكلة كانت في الفكرة ككل النجمة الثانية فقط لأسم توفيق الحكيم الذي لم يطاوعني قلبي أن اعطيه نجمة واحدة وهو من كتابي المفضلين ومن اكثر الكتاب عبقرية من وجهة نظري لكن كما يقال لكل جواد كبوة
قررت قراءة الكتاب فضولا، الفكرة الأساسية مبتكرة، فهل ترى سلعة أشد انتشارا بين الناس من القلق؟؟ فكيف سيكون التعامل به عن طريق بنك، كل من المؤسسين و العملاء يعانون من القلق بالتأكيد على اختلاف أسبابه بل تناقضها أحيانا، مثلا أحدهم يعانى القلق لتفشى الرجعية و التزمت فى المجتمع، بينما شخص آخر يقلقه المجتمع المنفتح و الانفلات الأخلاقى... بالرغم من ذلك، لم أستطع أن ألمس فى الكتاب الفلسفة التى توقعت أن أجدها وراء هذه الفكرة أو على الأقل لم أفهمها
بنك القلق واحدة من روائع مسرحيات توفيق الحكيم العديدة ذات النوازع الفكرية والفلسفية وأيضا السياسية في بعص الأحيان المسرحية تدور في إطار كوميدي ساخر عن مسألتين مهمتين ظهرت أو أراد الحكيم أن يناقشهم في هذا العصر " عصر عبد الناصر" المسألة الفكرية؛ هي فلسفة القلق وما يفعله بالإنسان، لدرجة أن أبطال المسرحية أرادوا إنشاء بنكا له لأنه تجارة رابحة لجميع الشعب في هذا الوقت وهنا نجد أنه يتحدث طبعا عن فترة أنتقال الدولة من الرأسمالية للإشتراكية، بل قد نوه بشكل من السخرية السوداء على إنها إشتراكية إسمية والقلب عمران بالرأسمالية ولكن لا أحد يبوح بذلك. أما المسألة السياسية ؛ هنا فهي حرية الفكر وضياع هذه الحرية في هذا العصر بكثرة الإعتقالات والمؤامرات التي تحاك للقضاء على كل صاحب فكر ورأي معارض ، وأعطى هنا مثالين ساخرين لأصحاب الفكر الديني أو الشيوعي أو اليمينيين واليساريين وكلهم مآلهم نفس النهاية وهي المعتقلات الناصرية. الرواية جميلة بالطبع تنتهي في جلسة واحدة. ومن الجدير بالذكر أن توفيق الحكيم كان من الكتاب ذوو الحظوة عند عبد الناصر، فكان عبد الناصر لا يعارض على أي شيئ يكتبه توفيق الحكيم، فظهرت بنك القلق وسمح له عبد الناصر بالكتابة بلا قيد.
توفيق الحكيم وبنك القلق الرواية المسرحية .. تميز توفيق الحكيم بأسلوبه الجميل بهذا النمط جعل لكتاباته ذائقة مختلفة.. بنك القلق اسم لميجذب الكثيرين في بداية عمل الصديقين أدهم وشعبان به لكن بعد أن تدخل منير عاطف بك بالموضوع أصبح كل من يدخل هذا البنك هو بدافع الفضول أولا ثم محاولة التخلص من القلق حتى وإن لم يكن العلاج مجديا - العلاج هو الحديث البحت عن القلق ومايقلقنا فقط- .. أدهم شاب ذا أراء مغايرة وشعبان رجل نمطي باحث عن المال ويبحث عن تحقيق غرائزه بأي وسيلة دونما أي مشكل .. هناك حديث عن علاقة شعبان بفاطمة صحيح لم يبحر كثيرا في الوصوف والعلاقة ولله الحمد، لكني استغرب الحديث عن هكذا علاقات هي زنا بحت وأشياء محرمة دون وضع اعتبار لدين وشرع وغيره.. انتهت المسرحية بشكل مبتور كما أعتقد وإن كان المغزى لم يقال بشكل واضح لكننا نوعا ما سندرك طبيعة عمل منير عاطف الذي صور طريقة عمل المخابرات بشكل جاسوسي ضد الأشخاص الرأسملليين أو المتطرفين .. المسرحية جميلة مختلفة متميزة فكاتبها هو توفيق الحكيم :") دمتم ..
وصف الحكيم - في فخامة شيخوخته وبتاثر من جمال تشائمه -- إنجازه الأدبي كله بأنه مجرد سد فراغ، كان لابد أن يكتب شخصا ما رواية، يكتب مسرح فكري وعبثي وهكذا قدم الحكيم أعماله للناس. من هذا المنظور فإن العمل الذي بين يدينا كتبه الحكيم لأنه كان ولابد وأن يجرب شخصا ما الرواية المسرحية أو المسرحية الروائية. أولا الكتابة للمسرح لابد وأن تكون من أجل تمثيلها لأن ذلك هو الأصل أما الحوار في الرواية فمن السخف كتابته كحوار المسرح ولذلك فإن هذا العمل ساقط بداية من الناحية الفنية رغم جمال لغة الحكيم وخفة ظله. يضاف لذلك المباشرة في عرض الفكرة والرمزية الساذجة التي ذكرتني بروايتي أرويل الشهيرتين.
من اروع ما كتب الحكيم بنك القلق فكره طريفه يتناول من خلالها الحكيم الدوله البوليسيه و الاشتراكيه الناصريه بقدر كبير من السخريه والتهكم " وهذا ما دعا عبدالحكيم عامر لوقف هذا الكتاب غير ان هيكل توسط لدي عبدالناصر الذي وافق علي اصدار الكتاب فقد كان ناصر يري الحكيم بمثابه الاب الروحي للثوره خصوصا بعد كتابه عوده الروح " برع الحكيم في تناوله اعراض الاشتراكيه علي المجتمع المصري وتفاوت شعور المصريين علي احوال مصر كما استحسنت نهايته المفتوحه للروايه وان كنت اراها مفهومه ومعروفه بالبديها وهذا ما زاد من السخريه والتهكم بالمخابرات المصريه
بنك القلق الاسم شدني جدا بالنسبة لسرد الافكار جميل جدا ودي أحسن حاجه في توفيق الحكيم والتفاصيل الدقيقه الموجودة في وسط الاحداث جميلة فكرة القلق يمكن اللي دايما منتشرة في كل الاوقات مش في زمن كتابة الرواية حتى اللي بيحاول يخفف قلق الناس بيكون عنده قلق ايضا ذي مشكلة المخابرات والمؤامرة اللي البطل وقع فيها النهاية الغير مقفوله بحبها جدا بتستفزني بتخليني افكر واتحفزني لفكرة الكاتب اكتر
العمل دا عبقرى ونقد لازع فى زمنه اما فى الوقت دا عمل عادى بس على الاقل بيكشف لينا ان كاتب كبير مش قادر حتى يعمل نقد صريح !!! وقد ايه بطش السلطه فى الوقت اللى كان الشعار فيه " الحريه وارفع راسك ياااخى ......" الأهم من دا ان العمل دا بصرف النظر عن المسميات انه "ورايه او مسرحيه أو روايه مسرحيه " نبه لمشكله الاستقطاب اللى بدأت بذورها فى العهد البائد وازااى خلى الناس تعادى بعض بكل الوسائل حتى فى البيت الواحد
This entire review has been hidden because of spoilers.
المسرحية جميلة ومشوقه في فصولها السبع الاولي ولكن بداية من الفصل الثامن انحدر المستوي بشكل فظيع وغريب وساذج في بعض الاحيان يظهر ان توفيق الحكيم كان مزنوق في فلوس والديّانه علي باب بيته فأراد نهايتها بهذه الطريقة الغريبة التي افسدت فكرتها الجميلة وطرافه حوراها الي هذه النهاية السيئة والمبتورة