Tawfiq al-Hakim or Tawfik el-Hakim (Arabic: توفيق الحكيم Tawfīq al-Ḥakīm) was a prominent Egyptian writer. He is one of the pioneers of the Arabic novel and drama. He was the son of an Egyptian wealthy judge and a Turkish mother. The triumphs and failures that are represented by the reception of his enormous output of plays are emblematic of the issues that have confronted the Egyptian drama genre as it has endeavored to adapt its complex modes of communication to Egyptian society.
هذا واحد من أفضل ما كتب توفيق الحكيم ومن أفضل السير الذاتية عموما --------------------- أنا سجين في الموروث،،، حر في المكتسب و ما شيدته بنفسي من فكر و ثقافة فهو ملكي و حريتي الباقية في مقاومة الموروث وهو مصدر قوتي الحقيقي
:::::::::::::::::::::::::::::::
الانسان حر في الفكر سجين في الطبع
:::::::::::::::::::::::::::::::
طبائعنا التى نُسجَن فيها طوال العمر ،هى تلك الثقوب التى تنسل منها الأيام من أيدينا ، تُجبرنا على إرتداء عباءة الوالدين التى لطالما كرهناها وكلما زاد نبذنا لها ، زاد تقمصنا لهذة الطبائع إلا أن تصبح قيد لا يُحطم على أرواحنا ، يتحكم بها و يصنع حاجزاً بين أجسادنا و أفكارنا حاجز غير قابل للأجتياز
:::::::::::::::::::::::::::::::
أملى أكبر من جهدى وجهدي أكبر من موهبتي وموهبتى سجينة طبعي
سجن العمر..سيرة ذاتية لتوفيق الحكيم بيتكلم فيها عن أهله و يلقي فيها الضوء علي شخصية والده و والدته و كيف تأثر بكل واحد فيهم كما إنه بيحكي فيها عن دراسته و حبه للفن والأدب منذ طفولته... ينتهي الكتاب عند سفره إلي فرنسا ليحصل علي الدكتوراة في القانون ولكنه رجع إلي مصر و لم يحصل عليها...
الكتاب مكتوب بإسلوب سلس وبسيط والسرد كان ممتع و أجزاء قليلة أوي كانت مملة.. كنت أتمني يتكلم اكتر عن أعماله الأدبيةو مسرحياته و عن نظرته للمرأة بس دة محصلش.. في النهاية هي سيرة ذاتية ممتعة وينصح بها لمن يريد التعرف أكتر علي هذا الأديب الكبير... التقييم ٣.٥
" "الإنسان حر في الفكر، سجين في الطبع" "زهرة عمرنا هي الفكر، وسجن عمرنا الطبع"
هكذا لخص توفيق الحكيم سيرته الذاتية الثانية "سجن العمر" عن الطبع ، و التي كتب قبلها "زهرة العمر" عن تكوينه الفكري والثقافي ولهذا الترتيب مدلول واضح.
الطبع الذي وصفه الحكيم بالثقوب التي تنسل بها الأيام من تحت أيدينا، تجبرنا علي ارتداء عباءة الوالدين.
ثم يطرح قضية أخري، هل موهبة البعض سببها رغبة مكبوتة عند الآباء لم تسمح لهم ظروفهم بتحقيقها ؟ وهل لو أفرع الآباء مواهبهم لحرموا منها أبناءهم ؟ وهل انصراف أبناء مشاهير الأدب عن الأدب دليل علي ذلك ؟ من وجهة نظري نعم في دنيا الآداب والفنون ، وقد يحدث في العلوم أحيانا.
علي الرغم من ذلك لكني سعيد بقراءتي لسجن العمر أولا ، جذبني حديثه المطول عن أصوله وتفاصيل جذوره العائلية علي الرغم من طبعه الذي وصفه بما يمكن أن يسمي بالانطوائي ، نجد وصف لعائلة والدته وأصولها وجدته وبناتها وأزواج بناتها ، ووصف لعائلة والده وجده والأبناء وزوجاته وأبناء أبناءهم ، تفاصيل كثيرة قد بتدو غير مهمة لكنها مؤثرة في النهاية في تكوين طباع صاحب السيرة.
متشوق جدا لسيرته الذاتية الأولي عن رحلته لباريس و الصداقة الثلاثية بين مصطفي القبلي وحلمي بهجت بدوي وصديقنا الحكيم ، ومعرفة سر عدم حصوله علي الدكتوراه.
قرأت زهرة العمر قبل سجن العمر، ظناً مني أنّ هناك ترتيب ما تبعاً لتاريخ الكتابة، لكن الواقع جاء عكس ذلك. فسجن العمر هو البدايات، حيث توفيق الحكيم طفلاً وصبياً وشاباً، وزهرة العمر، توفيق الحكيم الرجل الذي يطلب الدكتوراه في باريس. هنا كان الحكيم يتحدّث مع نفسه، أثناء حكايته عن أبيه وأمّه، والظروف التي أحاطت به وبتعليمه، وبانتقاله من بلدة لأخرى ومن بيت لآخر. ويفرد لطباع الأب والأم كثيراً، ظنّاً منّه أنّه استقى منهما طباعه التي سُجن بها. كان صريحاً بصورة كبيرة، وحكى في سلاسة وإمتاع عن تفاصيل تكوينه، وما أحاط به وأثّر عليه، ودراسته للحقوق، وكرهه للرياضيات، وبطء فهمه، وكسله، وحبّه لفن المسرح، ومساعيه من أجل التفرّغ له. من الفصول التي أثرّت في، مشهد وفاة والده، حيث حكاه بطريقة غاية في التأّثر. هو باختصار سيرة حياة الأديب الكبير توفيق الحكيم من قبل أن يُولد (كيف تزوّج والديه)، وحتى انتهاء تعليمه وقراره بالسفر لباريس من أجل الحصور على الدكتوراه، بعد نصيحة من زميل والده أحمد لطفي السيد.
تعود تجربتي مع توفيق الحكيم إلى قبل 15 عام تقريباً، مع مسرحية عظيمة قرأتها له. ومنذ ذلك اليوم وأنا أعلم بأن هذا الكاتب سوف يأسرني دائماً! هذه التجربة لم تكن مختلفة عن تلك التجربة. كانت مليئة بالروعة والمشاعر الصادقة.
لن أطيل كثيراً في وصف مشاعري تجاه الكتاب، ولكن ربّما يجب أن أقول أن أكثر ما أعجبني في الكتاب، هو صدق الحكيم المُطلق في وصف أحداث حياته، ولَوم نفسه. خاصّة ذلك الموقف الذي اضطرّه إلى أن يختار المال (وجدال السوق) مقابل صحّة أبيه. وذَكر بكل صراحة ووضوح أنه خطأ وأنه نادم على ذلك تمام الندم - رغم أن ذلك ربّما كان سبباً في وفاة أبيه. هذا الصدق - والشجاعة - هو ما يجب أن نستفيده من سيرة هذا العظيم. وهو السبب الذي يدفعني لأن أنصح الجميع بقراءة أعماله - خاصة هذه السيرة الرائعة. :) تجربة قمّة في الروعة - ولربّما أقرأ هذا الكتاب مرة ثانية قريباً. هو يستحق!
والرغبة المكبوتة عند الآباء ربما كانت هي التي يورثونها للأبناء.. ولو أن والدي تمكن من إفراغ كل ما في نفسه من رغبات و ميول أدبية لأعفاني أنا وحررني من نزعة الأدب، ولكنت أنا قد انصرفت طليقًا إلى شيء آخر.. إن أبناء رجال مثل لطفي السيد أو أحمد شوقي لم ينزعوا إلى الأدب لأن آباءهم لم يكبتوا تلك النزعة، بل أفرغوها وأطلقوها بكل طاقتها وقوتها في حياتهم.. لقد ألقى والدي إذن على كاهلي أنا ما لم تهيئه له ظروفه هو أن يحمله.. فما أنا إلا سجين رغبته هو الذي لم يحققها بل إني سجين أشياء كثيرة أورثني إياها، فيها الطيب وفيه الردئ. هذا السجن الذي أعيش فيه من وراثات كأنها الجدران، هل كان من الممكن الخلاص منها؟ حاولت كثيرًا كما يحاول كل سجين أن يفلت، ولكني كنت كمن يتحرك في أغلال أبدية. وبدت المأساة لعيني عندما خيل إلي يوما، وأنا أحلل نفسي، أني لا أعيش حياتي إلا في نسبة ضئيلة.. أما النسبة الكبرى فهي تلك العجينة من العناصر المتناقضة التي أودعت تلك النطفة التي منها تكونت.. والنسبة الضئيلة التي تركت لي حرة من حياتي قضيتها كلها في الكفاح والصراع ضد العوائق التي وضعها أهلي أنفسهم في طريقي، ومن خلفهم المجتمع كله في ذلك الوقت..
فوالدي الذي أورثني حب الأدب هو نفسه الذي يصدني عن الأدب.. ووالدتي التي أورثتني الإرادة تقف دون رغباتي الفنية.. حريتي الباقية لي إذن هي فرصتي الوحيدة و سلاحي الوحيد في مقاومة كل تلك العقبات.. و حريتي هي تفكيري.. أنا سجين في الموروث، حر في المكتسب.. و ما شيدته بنفسي من فكر و ثقافة فهو ملكي. وهو ما أختلف فيه عن أهلي كل الإختلاف. ها هنا مصدر قوتي الحقيقية التي أقاوم بها. نعم.. تفكيري و تكويني الفكري.. هنا كل حريتي.. الإنسان حر في الفكر سجين في الطبع.. ولست أدري أهي مجرد مصادفة أن أكتب عن تكوين الفكر في " زهرة العمر " قبل أن أكتب عن تكوين الطبع في " سجن العمر "؟.. إن زهرة عمرنا الفكر، وسجن عمرنا الطبع..
طبائعنا التى نُسجَن فيها طوال العمر ،هى تلك الثقوب التى تنسل منها الأيام من أيدينا ، تُجبرنا على إرتداء عباءة الوالدين التى لطالما كرهناها ، و كلما زاد نبذنا لها ، زاد تقمصنا لهذة الطبائع ، إلا أن تصبح قيد لا يُحطم على أرواحنا ، يتحكم بها و يصنع حاجزاً بين أجسادنا و أفكارنا ، حاجز غير قابل للأجتياز .
من أجمل ما قرأت له...لأنه ببساطة كتب بنفسه قصة حياته دون مزايده... لم يخفي شيئاً من الممكن ذكره ... ولم يذكر شيئاً من الواجب إخفاءه... ولم أوافق بعض أفراد عائلته عندما قاضوه لنشره "بعض أسرار العائلة" فأنا أرى أن ينشر هو بمناولته وتفاصيله هو أفضل من ان يتناولها غيره من وجهة نظره إذا ما قرر أحدهم كتابة سيرة الحكيم... قد تؤثر فيك بعض الأحداث ولكن ليس هذا هو المقصد... فأنا أعتقد دائماً فيه أن مقصده هو ما خرج به من تحليل الموقف وليس ذكر الموقف بعينه.
ما هو هذا الفن الذي نتجشم من أجله هذه المتاعب ؟ ما من شك أنه شيء محبوب .. لأني أشعر نحوه بحب منذ فجر الطفولة، إن كل إنسان يولد وهو محب للفن في صورة من صوره، فالإنسان إنسان لأنه يحب أن يتأمل ذاته ويعجب بها أو يضحك منها أو يفكر فيها. إن الفن هو أداة الإنسانية لتأمل ملامحها ومعرفة نفسها وهذا ما دفعها إلى التفكير والتطور
الجزء ده احلى من الجزء الأول .. بيحكي من بداية طفولته لغايه قبل السفر لفرنسا ع عكس م كنت متوقعه والديه مكنوش داعمين ليه خالص وهو قال ان كل اللي أتعلمه هو كان بمجهوده I can relate يا أستاذ والله 🙂
خلص بسرعة كان نفسي تطول شويه لان أسلوبه حلو ف السرد
"إن كل أم تريد أن ترى في ابنها معجزة كمعجزة المسيح! لأنها في هذه الحالة ستكون هي مريم!" أظن أن هذه أول مرة أقرأ سيرة ذاتية، ولا عجب في أنها لن تكون الأخيرة والفضل يرجع للحكيم، السيرة برأيي منقسمة إلى قسمين: الأول سيرة الطبع وهي سجن العمر، والثاني سيرة الفكر وهي زهرة العمر التي على خطة القراءة.. توفيق الحكيم كان ذكيا جدا في كتابته لتلك السيرة، فما فعله كأنه شعب أراد استوضاح حاضره من خلال قراءة تاريخ أسلافه، وهو خير فعل! إلا أنني حزنت أشد الحزن حينما رأيت توفيق الحكيم الذي أعشقه يزم نفسه ويصف نفسه بالفشل، كيف وأنت رائد المسرح العربي وأحد أعمدة الأدب؟! شعرت بألفة غريبة بيني وبينه وكأن هناك أشياءا مشتركة بيننا في الطبع، وعلى القدر الذي فرحت به على القدر الذي قلقت في نفس الوقت لذلك التشابه، تمنيت فقط لو أنني أستطيع أن أحدثه وأقول له إنه ليس بالسوء الذي يصف نفسه به، على الرغم أنني أعلم جيدا في قرارة نفسي أنه لن يقتنع، كما لا أقتنع أنا أيضا إذا ما قيل ذلك لي. "إن زهرة عمرنا الفكر، وسجن عمرنا الطبع.."
سجن العمر ..او موجز لتطور الشكل والتاريخ الفني (المسرحي بالاخص )..وشوية كلام عن الناس والعيشة
جمال الكتاب في سبوتات النور اللي الحكيم عملها علي حياة الناس في مصر قي بدايات القرن العشرين من كذا جانب ..التعليم وشكل الحياة والناس والفن والادب بالاخص وما كان يستهوي العامة وما لايستهون
والكلام عن ناس لو سمعنا عنهم بيبقا عرضا في فيلم ابيض واسود ..جورج ابيض وسلامة حجازي ومنيرة المهدية وشكل بداية نجيب الريحاني والحمولجي مرورا بيوسف وهبة وزكي طليمات
والكلام عن المسرح ازاي بدا بالترجمة ثم الاقتباس ثم التمصير ثم بدايات تكوين مسرح مصري مستقل علي ايد الحكيم ووهبة وطليمات
من اكتر ما اعجبني ف الكتاب تفسير سبق الشوام واتقانهم وريادتهم الترجمة (بسبب انتشار مدارس الرهبان وقتها )..ومع انه ذكر السبب عرضا ..الا انه فسر لي ليه كل عتاولة الترجمة الي يومنا هذا هم الشوام ..سامي الدروبي وعادل زعيتر والبعلبكي وجبرا ابراهيم جبرا مرورا بماري طوق وصالح علمانى ومعن عاقل لغاية مركز الزهرة بتاع دوبلاج الكرتون
بيرمي سبوتات النور علي كل ده من خلال السرد لمراحل حياته المختلفة ..بدون السقوط ف ملل الكتب اللي بتتناول تاريخ الفنون و الادب او اشكال المجتمعات وشكل حياة الناس
ربما ستظل أثناء قراءة هذا الكتاب تتسائل لماذا تُسمي سيرة ذاتية باسم "سجن العمر" لكنك ستجد الإجابة فقط في أخر صفحات، يري توفيق الحكيم أن الإنسان سجين طبعه الذي لا يستطيع تغييره، وخصص هذا الكتاب للحديث عن طباعه التي سجنته طوال حياته ولا يستطيع منها الفكاك، كما خصص كتاب "زهرة العمر" للحديث عن أفكاره وتكوين شخصيته، بمنتهي البساطة هذه واحدة من أفضل كتب السيرة الذاتية التي يمكن أن تقرأها في حياتك، لا يحتاج الإبداع إلا قليلًا من الصدق، وهذه السيرة التي بين أيدينا هي كل الصدق، يحكي فيها الحكيم عن أمه وأبيه وطباعهما المتنافرة، وما يعجبه ولا يعجبه فيهما، يحكي عن أخيه، عن طبيعته الانطوائية، عن دراسته، عن زملاء الدراسة، عن بعثة فرنسا، عن أحلامه وعمله كاتب مسرحي والوضع المسرحي في مصر في ذلك الوقت، عن مواقف إنسانية حقيقية بدون تزيف أو تجميل..
القراءة لرواد الفكر لها مذاق يختلف عن أي كتاب أخرون طبعا للكتاب المعاصرون مذاقهم الخاص ومتعتهم ولكنها ليست مثل الرواد ومن أمتعهم توفيق الحكيم الفيلسوف المفكر الروائي المسرحي أؤمن أننا يجب أن نقرأ الكاتب قبل أن نقرأ له لكي تقف علي خلفياته التربوية وما آل به إلى ماهو عليه وهذا الكتاب هو سيرة ذاتية للحكيم، فكما تحدث في زهرة العمر عن خلاصة فكرة ورحلته إلى فرنسا، كان الحديث هنا منصبا أكثر على طبعه ورحلته العمرية وأوائل تجاربه الأدبية، وحياته وطباع والده ووالدته رحلة ممتعة هذا الكتاب لمن أراد معرفة الحكيم .
أنا سجين في الموروث ، حر في المكتسب وما شيدته بنفسي من فكر وثقافة فهو ملكي وهو ما أختلف فيه عن أهلي كل الاختلاف ها هنا مصدر قوتي الحقيقية الاى بها أقاوم . نعم .. تفكيري و تكويني الفكري .. هنا كل حريتي . الإنسان حر في الفكر سجين في الطبع ولست أدري أهي مجرد مصادفة أن أكتب عن تكوين الفكر في زهرة العمر قبل أن أكتب عن تكوين الطبع في سجن العمر ؟ إن زهرة عمرنا الفكر ، وسجن عمرنا الطبع . - توفيق الحكيم
كيف يمكن للطبيعة الأم أن تعطي لحقبة من الحياة كل هذا الهدوء والرزانة والشوارب والأدب وتحرم أخرى موصومة مثل خاصتنا من كل هذه الأشياء دفعة واحدة؟ كيف يمكن للتاريخ أن تحتمل بعض رفوفه ما أوجده العقاد وطه حسين والمازني والحكيم من أفكار بينما رفوف أخرى ترقد فارغة؟ أن تبدأ التعرف على أحدهم من سيرته الذاتية هو دائمًا شئ فطن يفسر الكثير مما يأتي بعده.
توفيق الحكيم ، أبا المسرح العربي 💛 إحدى أجمل كتب السير الذاتية التي قرأتها .. استمتعت كثيرا بقراءة الكتاب و بالانتقال مع الكاتب إلى مراحل من حياته .. أسلوبه جميل ، انتقل من حكاية إلى أخرى في حياته دون مراعاة للترت��ب الزمني .. أحببت عائلته كثيرا ، أباه الهادئ الرزين و أمه القوية الواثقة و المعتدة بنفسها .. 😚 أعجبت بقصص و عادات الزمن القديم ..
الكتاب عبارة عن سيرة ذاتية لحياة الكاتب الكبير الراحل توفيق الحكيم منذ الميلاد حتى سفره إلى فرنسا للحصول على الدكتوراه ،،،
يتحدث فى الكتاب عن مولده و ظروف ولادته و والده و والدته و زوجهما و حياته معهما و أخوه "زهير" الأصغر منه ،،،
كما يتحدث عن دراسته و عشقه للفن و بخاصة المسرح و بداياته الأدبية ،،،
و يتحدث عن وفاة والده عام 1936م فى المستشفى إثر إصابته بالتيفود ،،،
و فى نهاية الكتاب ينتهى بـ سفره على باخرة فرنسية قديمة اسمها "الجنرال متزنجر" مُتجهاً إلى فرنسا للحصول على الدكتوراه فى القانون إلا أنه انشغل بالأدب و الفن و المسرح و فشل فى الحصول على الدكتوراه فى القانون ،،،
كتاب رائع كالعادة لمحبى السير الذاتية خاصة للمبدع توفيق الحكيم ،،،
روعه الكتاب الثانى الذى يروى فيه الحكيم قصة حياته -الممتعه للغايه-بعد كتابه الاول زهرة العمر الواقع ان كتابنا هذا حكى فيه الحكيم عن سجن عمره ويعنى الحكيم بسجن العمر (الطبع)الذى يخلق به الانسان بدون تدخل منه يحدثنا الحكيم عن نشاته وعن ظروفه الاسريه وكيف جاء اهتمامه الاول بالفن والابداع وهو احقاق للحق كتاب جدير بالقراء
One of the best biographies I have ever read..intimacy, simplicity, sarcasm and many more feelings I had while reading it once and again. A quick closely look at an early life of a genius Called Tawfiq Al Hakim.
تطرقت في أحد النصوص التي أعمل عليها لاقتباس دائم الحضور في وجداني لتوفيق الحكيم: “أملي أكبر من جهدي، جهدي أكبر من موهبتي٫ وموهبتي سجينة طبعي، ولكني أقاوم”. تتبعت سياق المقولة ووجدتها في كتابه “سجن العمر”، وهذا ما دفعني لقرائته.
لم يكتف بواحد، بل كتب الحكيم كتابين سيرة/مذكرات عن نفسه، وهو الانطوائي المنغمس في معرفة ذاته وتفكيكها. فكان الأول ليتعرف على تكوينه الفكري والجانب المضيء من ذكرياته في فرنسا “زهرة العمر”، و الثاني ليتعرف على تكوين طبعه بما يكنه من مشاعر مقموعة ومختلطة عن نشأته وأهله “سجن العمر”. رغم البداية السوداوية للكتاب، إلا أنه مع منتصفه يتدرج بالتصالح مع نفسه وكل ما جعله يكون ما كان عليه كإنسان وكاتب ورجل قانون. في رحلته لإخبار القرّاء كل ذلك، يتحسس طريقه بتحليل شخصية والديه وأخيه وكيف أثر ذلك في تكوين شخصيته وطباعه وميوله الأدبية والفنية. يبدأ بلوم والده الذي دفعه باتجاه الأدب لنقص شعر به، الذي أراد أن يحقق ابنه مالم يستطع هو تحقيقه، وينتهي بشكره للدفعة التي جعلته يعيش في كنف ذلك العالم الملون الباهر، الذي يعوّض جفاف مجاله الدراسي والعملي. لا يخجل توفيق الحكيم من ذكر صفاته وطباعه السيئة لحد جلد الذات، ولكن هل كان يقصد التواضع بهذا الإظهار لنفسه؟ أم أنه عانى من مشاكل الاستحقاق وتقدير الذات؟
أحببت أن الكاتب لم يتدرج بالزمن تباعًا كما تجري العادة في هذا النوع من الكتب، بل كان يتحدث بتجلّي عن مكامن نفسه ويسرد القصة من نقطة الزمن التي تتسق مع كل جزئية. إذ يحكي عن حادثة تهريبه للكتب و قرائته لها تحت ضوء الشموع أسفل سريره وهو مراهق، ثم يقفز في الفقرة التالية عن آمال أبيه لإرساله لنيل الدكتوراه في فرنسا بعد تخرجه من الجامعة وبحثه عن وظيفة. أحببت هذه التقنية لأنها أقرب لطريقتنا في سرد قصة حياتنا لأنفسنا والآخرين.
أود قراءة مذكراته الثانية “زهرة العمر” لأقارن بين الجو النفسي العام للكتابين، وأشعر منذ الآن بأن سجن العمر كان تجربة كتابة ذاتية ثقيلة أقدّر للكاتب خوضها وإمتاعنا بثمارها.