تصور هذه الرواية تهدم وانهيار الطبقة الأرستقراطية البغدادية في الستينات والسبعينات بعد اندلاع الثورة، وذلك عن طريق قصة حب سيدة في الأربعين من عائلة ترتبط بالبلاط الملكي المنهار، فترفض الانخراط في الحياة الجديدة، وتعتزل في قصرها المشيد على نهر دجلة مع خادمها الفارسي وابنة أخيها الشابة، وتقطع كل علاقة لها مع الخارج باسثتناء ذكرياتها القديمة والجلوس عند قبور أفراد عائلتها الذين قتلتهم الثورة، وفي يوم ماطر يدخل شاب إلى القصر مدعياً قرابته للعائلة وأنه جاء من الخارج بصحبة زوجته لقضاء شهر العسل، وبالرغم من شكوك السيدة به، فإنها تسمح له بالعيش معهن في القصر، حيث يبدأ الشاب بتدمير حياة هذه السيدة وابنة أخيها عن طريق اختراع قصص حب مزيفة معهما تدفعهما إلى التنافس عليه، ثم يحدث خطأ غير مقصود يؤدي إلى هربه من القصر فتنهار حياة العائلة وتتقهقر.
إنها رواية تؤرخ للطبقة الأرستقراطية في العراق، ولمعجمها الذي يتكون من ديكورات، وأثاث وممتلكات، وغير ذلك.
Ali Bader (Arabic: علي بدر) is an award winning Arabic novelist and a Filmmaker. He studied philosophy and French literature at Baghdad University. He worked as a journalist and war correspondent covering the Middle East for a number of newspapers and magazines.
و ان كانت الحياة رتيبة مملة فهي تعاش , لكن تلك التغييرات التي ترفعنا للسماء وتطرحنا ارضا ً تجعلنا مرتابين لأي تغييرايجابي يطرأ في حياتنا متوجسين لاي شخص نقابله خوفاً من ان تكون الرتابة هي ما سنحلم به بعد الزلالزل التي تغيير حياتنا للابد . و كما يقول جبران : لا تجالس أنصاف العشاق، ولا تصادق أنصاف الأصدقاء، لا تقرأ لأنصاف الموهوبين،لا تعش نصف حياة، ولا تمت نصف موت،لا تختر نصف حل، ولا تقف في" منتصف الحقيقة، لا تحلم نصف حلم، ولا تتعلق بنصف أمل، ..."
قراءتي الثالثة لعلي بدر ولم يخيب ظني كالعادة. أكثر ما احببته هو الوصف، طريقة وصفهِ للمنزل والاجواء المحيطة به بأستخدام كلماته الرشيقة والمتقنة حتمًا استطاع أن يأسر قلبي. أعجبتني القصة ولو إني شعرت بوجود ثغرة او نقص فيها، شيء غير مكتمل على سبيل المثال كنت اتمنى لو عرفت المزيد عن الغريب، من هو؟ ما معنى ما قام به؟ ولماذا؟ لعل الكاتب تعمد في هذا، في أن يضع لخيالنا الحرية، لا أعلم. احببت العمة وأعجبتُ بجمالها وان لم اراهُ ولكني بالتاكيد استشعرتهُ من خلال الوصف. الأجواء المخيمة على النوڤيلا أسرتني، في الكثير من اللحظات توقفت لكي افكر فيما قرأته وشعرت برابطة غريبة تجمعني مع هذه العمة. كم اتمنى لو استطيع العيش في بغداد الخمسينات/ الستينات.
"ربما الحياة في النهاية حلم ونحن نستيقظ لحظة الموت؟ ماهي الحياة؟ ما هو الموت؟ ما الفرق بينهما؟ ان الموت يعني اننا نستيقظ، كم كنت مخدوعة.. الحياة خدعة كبيرة.. يالي من حمقاء.. الحقيقة الوحيدة هي الموت.. الموت وحده الحقيقي على الارض."
"السعادة الحقيقية هي ان نقلص احتياجاتنا قدر امكاننا، فالحياة هي في التخلي عن الأشياء لا بأمتلاكها."
"كانت تشعر بالوقت وهو يمر بسرعة، ومازالت تبحث عن شيء ثمين في ركام حياتها الأسود، والأرض لا تدعم صلبها بينما هي تحاول ان تنطلق في الهواء."
تتناول رواية "شتاء العائلة " للروائي العراقي "على بدر" حياة سيدة أربعينية تنتمي لعائلة ترتبط بالأسرة الملكية العراقية ،تعيش حياة عزلة في قصر عائلتها الواقع على نهر دجلة مع خادمها الأذاري وابنة أخيها الشابة، حيث تقضي وقتها فى قراءة الروايات العاطفية أو استعادة الذكريات القديمة ، حتي دخول أحد الغرباء لحياتها فى ليلة ماطرة مدعيا قرابته للعائلة ، مصطحبة زوجته لقضاء شهر العسل فى بغداد ، تسمح له بالبقاء معهن بالقصر ، ليبدأ ذلك الغريب فى التلاعب بالعمة وابنة أخيها الشابة حتي تنتهي الاحداث بشكل مأساوي .
فى هذه الرواية حاول "على بدر" تناول فترة الحكم الملكي العراقي والطبقة الأرستقراطية المرتبطة بتلك الفترة والتى انهار عالمها بعد مقتل العائلة الملكية و تأسيس الجمهورية العراقية فى العام 1958 من خلال قيام العمة بإستعادة ذكريات العائلة وأمجادها بمحافظتها على سلوك يبقيها حبيسة زمن فات . من خلال ثلاث أقسام رئيسية فى الرواية التى لا تتضمن على الكثير من الأحداث بإستثناء وصول ذلك الغريب برفقة زوجته ، فينشأ صراع بين العمة وابنة الأخ للفوز بقلب ذلك الغريب،بحضور الزوجة التى تظل مشغولة بالتطريز خلال تلك الزيارة التى بررها بدر أنها رحلة شهر عسل .
برع الروائي بدر فى استخدام اللغة الواصفة لأحوال تلك العائلة ، فيسهب الكاتب فى وصف ديكورات القصر ومقتنياته الثمينة وحدائقه السلطانية وأضرحته و خدمه وكلابه ، مستخدما ً لغة جميلة مليئة بالجمل ذات النفس الشاعري عند وصف الطقس العاصف الممطر بالخارج و تقلبات مشاعر الشخصيات بالعمل .
وأن كان السرد فى الرواية قد سار بطىء جدا ً ، و غير مقنع فى أجزاء كثيرة ، بل بدي أقرب للسذاجة والضعف الفني الذى يؤثر على العمل فلحظة اقتحام الغريب للقصر فى ليلة ماطر فى ساعة متأخرة من الليل قدمها الكاتب فى مشهد ضعيف يميل الى التهويل الدرامي بجعل حارس القصر يطلق النار مايجعل القارىء يتحفز منتظرا ً أن يعلن الحارس عن مقتل المقتحم – اللص فى مثل هذه الظروف .أيضا حفلت أجزاء كثيرة من الرواية بإشارات لاستعمال أصحاب القصر لفوانيس يدوية فى ظل توفر الكهرباء فى قصر فخم يقع فى احد أرقي أحياء بغداد المطلة على دجلة ، مما يربك القارىء ويجعله يتصور أن الأحداث تدور فى بغداد مطلع القرن العشرين .
جعل الشابة ابنة الأخ تشارك فى الحوارات بعمق وحكمة لايعكس مستواها الثقافي وهي الفتاة المعزولة عن المجتمع ، إذ لم تتلقي إلا تعليما ً منزلية على يد العمة التى بررت ذلك بإنها لا ترغب للفتاة أن تختلط بمن لا تثق فى مستواهم .
هناك تكرار ممل لمشاهد وأوصاف دون أى توظيف فني لها .كما أن لتصرفات العمة غير المفهومة كتأخرها فى طلب طبيب فى الليلة التى سقطت فيها ابنة أخيها مريضة ، وكذلك قيامها بدفنها فى حديقة البيت دون أن يكون هناك إشارة لأي اجراءات تتعلق بهذا الجانب مايجعل من الحدث يوحي للقارىء كأن الرواية تدور ضمن فضاء لايرتبط بالواقع والزمن المفترض أن تدور فيه الأحداث أى خلال الستينات .
تظل هذه الرواية عمل سردي جيد يقوم "على بدر" من خلالها برصد انهيار الطبقة الارستقراطية البغدادية في الستينات والسبعينات من خلال اللجوء إلى اسقاط انهيار العمة وبيع القصر ومقتنياته فى المزاد العلني وهروب افراد العائلة إلى الخارج على واقع تلك الطبقة بعد التحولات والتغيرات التى مر بها المجتمع العراقي وصعود الطبقة الوسطي واندثار عالم قديم ارتبط لفترة طويلة بنظام الحكم الملكي و قبلها بالحكم التركي .
صدرت رواية " شتاء العائلة" فى العام 2002، وقد حازت على جائزة الإبداع الروائي في الإمارات العربية المتحدة في العام 2002 .
خاب ظني. على الرغم من جمال لغة الكاتب وبراعته بالوصف والسرد الا اني شعرت بالضياع، الأحداث غير مرتبة وسلسة، بدون غاية واضحة، كأن الغاية تلاشت بسبب حشو الاوصاف؟
. شتاء العائلة رواية عن الحياة والموت ومفردات الطبقة الأرستقراطية العراقية من ديكورات وأثاث وممتلكات وحياة مختلفة. اذ تصور الرواية تهدّم وانهيار هذه الطبقة بعد اندلاع ثورة 14 تموز عام 1958. . تحكي الرواية عن قصة سيدة ارستقراطية سليلة عائلة ثرية في بغداد تعيش مع ابنة أخيها الميت. في قصر مطل على ضفة دجلة، وعلى أمجاد غابرة مرتبطة بالبلاط الملكي المنهار في ستينييات وسبعينييات القرن الماضي، رافضة الانخراط في الحياة الجديدة. تبدأ الاحداث بوفود رجل غريب مع زوجته، مدّعياً أنه قريبهما. تسمح العمة للرجل بالعيش معهما رغم شكوكها به. يتلاعب الغريب بعواطف العمة وابنة أخيها، فتعصف بكليهما مشاعر الغيرة والحقد بسبب تنافسهما عليه وتنتهي الرواية بكارثة كبيرة. . على أية حال ليس هناك في تشكيل المناظر العضوية في النص كتلاً صماء كما و أن موضوعة الرواية واضحة في رصدها لحياة شخصية العمة المتغطرسة التي عاشت حياتها الأربعينية منعزلة مع خادمها الفارسي وابنة شقيقها الشابة فيما راحت هذه العمة تحيا مع هؤلاء الأفراد من عائلتها الخادم والفتاة الشابة دون أدنى اتصال لها مع عوالم الحياة الخارجية لتلك المجتمعات المسحوقة. . حبست السيدة نفسها داخل أقفاص ذكرياتها القديمة الأرستقراطية البغدادية في عقد الستينات والسبعينات. كانت شخصية العمة في الرواية ذات مواصفات وملامح تكشف عنها صفات الغرور والكبر والغطرسة والصلابة والتي لا يمكن لأي رياح عاتية زحزحتها عن مقاليد عاداتها وطبائعا الطاووسية فهي تحبذ دائما الجلوس منعزلة بذاتها عند قبور أفراد عائلتها الذين قتلتهم الثورة. . رغم أن السرد في الرواية قد سار بشكل بطىء، وغير مقنع فى أجزاء كثيرة، بل وبدا وكأنه أقرب للسذاجة والضعف الفني الذى يؤثر على العمل.. فلا حدث يتصاعد! الشخصيات بلا عمق زمني. ولكن الروائي برع فى استخدام لغة الوصف لأحوال تلك العائلة، فيسهب الكاتب في وصف ديكورات القصر ومقتنياته الثمينة وحدائقه السلطانية.
آه، الكاتب الذي تَعجَزُ أناملي عن التوفيق في التعبير عن مؤلفاته!
ك��نت هذه ثاني رواية أقرؤها للكاتب حينها، كما كانت من بين ثلاثة روايات له أصعبها وأفضلها تقييمًا بالنسبة لي.
ولقصَرِها، فإنني لا أتذكر جيدًا مواطن ما أعجبني وما لم يعجبني إِن استثنيتُ مشكلتي مع البدايات وبالتالي تكون غير محسوبة في التقييم والمشاعر (لم يبقى من الرواية شيء)! ولكن ما أتذكره في منتصف الرواية هو شعوري بوجود مبالغات ببعض الشخصيات لم تعجبني بل واستفزتني بشدة حد النفور، فكانت مرحلتها ثقيلة جدًا علي. ويمكن القول أنها السبب في اسراعي بالقراءة لتجاوز هذه المرحلة.
رغم ذلك، أعجبتني فكرة الرواية جدًا، إن أخذناها من منطلق بماذا تتحدث؟ كما أحببت أفكار الشخصيات فيها، بعيدًا عن دور حواراتها ودور سماتها وطبائعها. أحببت مجمل أحداثها بشكلها العام بدايةً ونهايةً، فلكم أن تتخيلوا رأيي هذا!
لا أعتقد بأن هذه الرواية ستُعجِبُ الجميع، ولكن أعتقد أن الكاتب أَحسَنَ إخراجها نوعًا ما. ربما أنا بحاجة لقراءة ثانية للتطلّع إلى تذوقها بوضوح أكبر.
بالمناسبة، يزعجني دائمًا في أي رواية لأي لغة كانت، كتابة الحوارات باللكنات.
قرأت هذه الرواية أكثر من مرة، للاستمتاع بالوصف بالكلمات بالأجواء، بحياة المرأة الأربعينية التي تقرأ قصص الغرام. كان علي بدر يقول من الممكن ان نكتب رواية جميلة من احداث عادية مع ذلك الحبكة الفلسفية هي التي اعجبتني ان الزمن هو امر وهمي، لا وجود لزمن خارج حالتنا النفسية فهو بطيء وثقيل حينما نكون حزينين وهو سريع حين نمون مبتهجين اذا هذا العالم الخارجي لا وجود له خارج ذاتي فكرة احببتها جدا وانا انغمر في احداث الرواية
رواية بدايتها مملة بعض الشيء ولكن بعد بضع صفحات تتغير و لا يمكنك التوقف عن قرائتها وصف علي بدر الدقيق للمكان الملايس و المقتنيات هو الشي الطاغي على الرواية القصة غريبة اشياء اخرى بالرواية تتضمن الوحدة و الانعزال قيمة الاشياء الوقت و قيمة الوقت
رواية رائعة تتحدث عن نهاية الارستقراطية الملكية في العراق
فكرة الرواية هي ما شدني لإقتناء الكتاب ، فأحببت كون هذه الرواية تدور أحداثها حول الزمن الملكي في العراق. ولكن لو أن الكاتب أسهب في ربط الأحداث بأحداث تاريخية و وقائع تاريخية حقيقية لكانت الرواية أقوى.
السرد كان مملاً بعض الشيء في بداية القصة و بعض الأحداث لم تكن واضحة
ربما علي بدر بهذه الرواية لم تكن لديه قصة ليخبرنا بها بقدر ما كان لديه الكثير الكثير من التفاصيل حول بيت العائلة الذي يبدو كجنة مهجورة يبدع بوصف الأدوات والاشياء والاماكن حتى تضن انه ينتزعك من بيتك ويزرعك شبحاً في بيت العمة ..
اسم الكتاب: شتاء العائلة الكاتب: علي بدر دار النشر: الرافدين - الكا الصفحات: ١٤١ صفحة التقييم: ⭐️⭐️⭐️✨
-لا أعلم ما هو سر القلم العراقي، ولا حتى سبب الحب والشغف الذي يزرعه في داخلي. روايةٌ تحكي حكاية "ذكرى" وُلِدت في بيتٍ لعائلة عراقية ترتبط بالعائلة الملكية شبه المندثرة في بغداد الستينات والسبعينات.
-ثالث رواية أقرأها لعلي بدر، انتشلني بفلسفته من أيدي الفتور، روايةٌ فلسفية لكنها ليست بالعميقة، لهذا الكاتب العزيز قدرة هائلة في صنع نسخة أخرى منك، نسخة تعيش في رواياته عند طريق تفصيله للأماكن والأشخاص حتى تشعر بأنك أحد أفرادها وبأنك تشاركهم كل المشاعر. رواية بلغة ثرية وبوصفٍ يفوق الجمال، إلا وإني تمنيت لو لم يلجأ للتكرار في بعض أحداثها -رغم ان التكرار لم يكن سيء ولا ممتاز- وقد لا تناسب هذه الرواية المبتدئ في القراءة لصعوبة بعض المصطلحات.
-أعجبني تجسيد الكاتب لمفهوم الذكريات ومفهوم الحياة والموت، وقدرته على تسليط الاضواء على تلك الأمور الصغيرة التي غالبًا نغض البصر عنها رغم أهميتها.
-تستحق القراءة، في وقتٍ مناسب خالٍ من التوتر أو العمل لضمان فهمها والاستمتاع بها. وكما أنصح لتأجيلها لقراءات فصل الشتاء👀.
-من بين السطور:
-كلب الملك، ملك الكلاب.
-ثمة ذكريات نتركها لنعود إليها لاحقًا. لكنها لا تنتهي، لا تنتهي أبدًا، كل ذكرى تفترض لغتها الخاصة.
-حين تحب، كأنك تريد سلّمًا أو أرجوحةً لتطير، كأنك تريد أن تتجمد في الفراغ وأنت تقفز، ثمة فكرٌ يجعلك تنطلق، ولكن بعد غياب الآخر يتحول الحب إلى صمت، صمت قاسٍ ومعذب، وأنا أتأمل في ظلي أدرك جيدًا أن كل ما كان لابد أن يكون.
-الأزهار والجمجمة في مكانٍ واحد.
-إن الحياة نزاع بطيء مع عقارب الساعة، صراع بطيء مع الموت القائم فينا دون انقطاع، والحب وحده الذي يدمر سلطتها ويعيدنا إلى زمان آخر، يعيدنا إلى ساعتنا البيولوجية التي فقدناها.
-نحن نقرأ حتى نتسلى قبل أن نموت
-السعادة الحقيقية هي أن نقلص احتياجاتنا قدر إمكاننا، فالحياة الحقيقية هي في التخلي عن الأشياء لا بامتلاكها.
-ربما الحياة في النهاية حلم ونحن نستيقظ لحظة الموت.. ما هي الحياة؟ ما هو الموت؟ .. ما الفرق بينهما؟ .. أن نموت هذا يعني أننا نستيقظ.
اسم الكتاب : #شتاء_العائلة اسم الكاتب : علي بدر عدد الصفحات : ١٦٥ صفحة مدة القراءة : ثلاث ايام رأيي الشخصي : اكثر ما يزعجني في الرواية تفاصيل الوصف خاصة اذا كان الوصف لمكان معين او لملامح شخص غالباً الامكنة والشخوص اتخيلهم بطريقتي الخاصة واتحول الى مصورة إرتحل معهم لتصوير المشاهد الوصف هنا كان مبالغ به جداً وصف بيت العائلة بطريقة مملة واستخدام مفردات غريبة لم تكن في محلها بالاضافة الى استخدام روائح للخشب والمكان لم استطع شمها ! لكنه اجاد وصف الفصول فاحسست بالمطر والروائح التى تهب بعده اثناء النهار والظلمة التي تعقبه في الليل اما الاحداث فكانت سردية مملة تسير ببطىء لا متناهي تشعرك بالضجر اكثر من الملكة نفسها . زمن الرواية لم يكن معلوم اثناء قرأتها ولم افهم موقع القصر ابداً وبالرغم من قلة معرفتي عن الطبقة الارستقراطية واحوالهم الا ان الرواية لم تكن تصف حكام فترة معين او تصف انهيارهم كما قال بل كانت قصة عادية في قصر خيالي لا غير !! استخدم علي بدر اسلوب عدم ذكر الاسماء واستعان بالالقاب كالغريب والعمة والفتاة بصراحة هذه الامور لاتفرق كثيراً اذا كانت القصة والحبكة جميلة لكن للاسف الرواية لم تمتلك شي جميل فكانت موزعة بين الوصف وبين تكرار الاحداث الغير مهمة وترك الاحداث المهمة للقارئ!!!.
عدد الصفحات ١٦٥. امراة أربعينية عازبة من عائلة أرستقراطية جداً تق��ن هي وابنة اخيها المراهقة في بيت العائلة الكبير المليء بالتحف والخدم ،تحرس ماضي العائلة والصور والذكريات والقبور ، يدخل في ليلة ماطرة بيتها رجل غريب مع زوجته مدعياً أنه من أقربائهم . يعرف الحب طريقه متأخراً لقلب العمة ، ومبكراً لقلب المراهقة ، فتحبان هذا الغريب معاً ، وتشتعل نار الغيرة في قلبيهما . رواية عدا عن أنها تشرح كيفية انهيار الأسر الثرية الارستقراطية بعد الثورة ، فإنها تبين تأثير الحب في القلوب والأعمار المختلفة ، حيث. يشعرنا بصغر العمر مهما كانت سني عمرنا ،يحول الوقار إلى خفة و الملل إلى سعادة حيث يمضي الوقت سريعاً ، وكيف تشتعل نار الغيرة والصراع بين العقل والقلب ، بين المنطقي واللامنطقي بسببه ، كيف نعود للاهتمام بمظهرنا ، وكيف نقبض على أنفسنا متلبسين نتصرف أو نفكر بشكل مختلف عن حقيقة ذواتنا وشخصياتنا الأصلية .وأخيراً كيف يملك القدرة على تحطيمنا بعد إحيائنا . كما تبين الرواية في النهاية فكرة صعوبة التخلي عن الذكريات والأشياء التي كانت تهم أحباءنا الراحلين ولو دفعت لنا أبهظ الأثمان . رواية لطيفة ، خفيفة وسهلة بسيطة لنهاية العام . وكل عام وأنتم بألف خير . د.نسرين درّاج
......جنازة الحب هناك مامعنى الالم ومامعنى الانتظار والخذلان في الحياة ؟؟؟ تاتي هذه الرواية لتقدم لنا حقبة زمنية معينة ..وعمة تغلق على نفسها ابواب الحياة برفقة شابة هشة في نظراتها وتصوراتها ..في ليلة ماطرة يقتحم عليهم غريب ما البيت ليفتح ابواب الحيرة والتعاسة في وجوههم ... الرواية جميلة جدا وتقرا على مهل في ليلة صيفية مع كوب نسكافيه او اكثر ...
شتَاء العائلة قصة أمرأة أربعينية من الطبقة الأستقراطية عزلت نفسها بعد موتِ عائلتها في قصر يطل على النهر في بغداد.
عاشت مع إبنةِ أخيها بنظام مُرتب ثابت إلى أن وصل شخصٌ غريب مع زوجته يدّعي قرابتها فتسمح له بالبَقاء معهما.فتتوالى الأحداث و تدخل مشاعر الحقد و المنافسة في قلب العمّة و أبنةِ أخيها.
رواية قصيرة تحمل لغة و وصف جميل لكن من وجهة نظري تفتقر للحبكة و الأسلوب المشوّق.
الصراحة الرواية بعيدة تمام البعد عن احداث العائلة الملكية العراقية ولم يذكر فيها أي تفاصيل تخصهم واستغرب استخدامهم للصورة الملكية على الغلاف ببساطة أصبت بخيبة امل فهي تحكي قصة سيدة خمسينية ثريه ووحيدة في قصرها يحدث لها متغيرات في حياتها فقط لا غير
"... إن الحياة نزاع بطيء مع عقارب الساعة، صراع بطيء، مع الموت القائم فينا دون انقطاع، والحب وحده الذي يدمر سلطتها، ويعيدنا إلى زمان آخر، يعيدنا إلى ساعتنا البايولوجية التي فقدناها"