Jump to ratings and reviews
Rate this book

بابا سارتر

Rate this book
رجال ونساء غريبو الأطوار: عاهرات مثقفات، فلاسفة ثوار، سياسيون دجالون، مغامرون وعسكر، يصنعون الحياة الثقافية والسياسية في شارع الرشيد في بغداد، حيث المقاهي والملاهي والحانات والأقبية والأوتيلات. رواية تسخر من الجيل الستيني في العراق. حنا يوسف ذو السحنة الغريبة، وصديقته الخليعة نونو بهار، عبد الرحمن الفيلسوف العراقي عاشق الفلسفة الوجودية وتلميذ جان بول سارتر، دلال مصابني الراقصة التي تقلبت حياتها بتقلب السياسة والأفكار في بغداد، إسماعيل حدوب الوضيع والانتهازي الذي تنقل من الشيوعية إلى الوجودية، شاؤول اليهودي الشيوعي الذي يريد أن يقيم على الأرض مملكة السعادة، إدمون عاشق تروتسكي الذي كان يريد أن يصنع الثورة ويحطم كل شيء، نادية خدوري الجميلة التي أصبحت ضحية من ضحايا هواة الأفكار والتقليعات الثقافية. إنها بغداد الستينات بشوارعها الفارهة، وبتناقضاتها بين زواريب الفقر ومنازل الأرستقراطيين: عائلات مسلمة ومسيحية ويهودية تعيش على خلفية الأفكار الوجودية والشيوعية والقومية، وتتناحر على خلفية الصراعات الطبقية والإثنية والسياسية، وتعيش التقلبات السياسية الطاحنة والثورات الدموية.

240 pages, Paperback

First published January 1, 2004

47 people are currently reading
1518 people want to read

About the author

Ali Bader

23 books176 followers
Ali Bader (Arabic: علي بدر) is an award winning Arabic novelist and a Filmmaker. He studied philosophy and French literature at Baghdad University. He worked as a journalist and war correspondent covering the Middle East for a number of newspapers and magazines.

His writes novels, theatre, essays and poetry.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
146 (19%)
4 stars
222 (29%)
3 stars
235 (31%)
2 stars
88 (11%)
1 star
50 (6%)
Displaying 1 - 30 of 134 reviews
Profile Image for هدى يحيى.
Author 12 books17.9k followers
December 23, 2018

رواية تفتقر إلى النضج
تشعرك بأنها عتيقة وكتبت في ثلاثينات القرن الماضي
ولا تخلو من إطالة وملل
لم أحبها
...
Profile Image for أحمد ناجي.
Author 13 books1,116 followers
January 24, 2017
أول يوم في السجن، لم يكن معى كتب. وكنت ممنوع من الزيارة لمدة 30 يوماً. بالتالي لم يكن أمامى سوى مكتبة السجن. وفي أول زيارة لها بينما اتمشى بين ارفف السأم حيث أعمال كلاسيكية متربة، فجأة في المنتصف وجدت رواية على بدر بابا سارتر. عمل جميل بكل تأكيد
من روايات الانلجنسيا الثقافية المرحة
Profile Image for kaire.
248 reviews974 followers
November 2, 2013
هناك روايات تجعلك تشعر بأنك جندب لقفزك المتواصل بين الصفحات لأنهائها بسبب الضجر والملل واللافهم الذي يصيبك منها
Profile Image for دايس محمد.
196 reviews213 followers
August 12, 2012
لا أدري ما الذي يجعلني أعود إلى هذه الرواية رغم السنوات التي انقضت على قراءتها ، ربما هو عبدالرحمن فيلسوف الصدرية ، ربما هي الكلمة الجميلة له حين عاد من فرنسا ما معنى الشهادة في عالم ٍ لا معنى ً له ، أي ما معنى الحياة في عالم ٍ لا معنى !!!
علي بدر بطريقة ٍ أو باخرى كتب سيرة حسين مردان ، حطيئة القرن العشرين ، أو أحد صعاليكه أو الوجودي بالفطرة في العراق الذي قتله بتناقضات مجتمعه ، بدءا ً من اسم ابيه مردان "يعني صرور في اللهجة العراقية الجنوبية" نهاية ً بالخيبات التي مر بها في حياته ، بالطبع مرورا ً بذاتيته المتفجرة و التي تنفخت جدا ً حتى سمّى نفسه امبراطور الأدباء لا الشعراء فقط .
هذا كله لا يهم في سيرة حسين مردان ، ما يهم تلك اللعنة الداخلية التي ظلت تراوده ، فهو ابن الريف الذي لم يجد في الحياة إنصافا ً فعاندها بل و سعى في شتمها أكثر فأكثر رغبة ً منه أن يكون مقدما ً ، فهو ابن ٌ غير شرعي لأبي فراس الحمداني ، الأنكى من ذلك حين انتمائه للفكر الوجودي الذي حاول أن يثبت قدميه فيه كشاعر ٍ له قيمته و مكانته التي تلاشت باحتقار سارتر له في لقاء جمعهما في الاتحاد السوفييتي ، حسين قال حينها أن سارتر أصغى له باهتمام ، كان يحس بالحسرة في داخله ، لذا كل تمثلات الوجودية بعد ذلك اللقاء كانت من أجل تثبيت نفسه كوجودي حقيقي في المجتمع الأدبي العراقي الذي صار يتحدث بهوس ٍ عن خيمة كركوك الوجودية - من أعضائها الراقص في ليل الذئاب سركون بولص ، فاضل العزاوي ، فؤاد التكرلي و آخرين - ، حسين الذي عاندته حتى المشيئة القضائية في العراق الملكي بمنع أول دواوينه قصائد عارية لما حمله من "إسفاف أخلاقي و إباحية عالية" حسب الحكم القضائي و ما تبعه من حرب شرسة في الإعلام .

أنا في حيرة ٍ من أمري ، ما قرأته عن حسين مردان قليل جدا ً لا يعدو كونه مقالات من أدباء و شعراء و مفكرين ، كانت تربطهم به علاقات شخصية لا أكثر ، لكن حسين أفكر بشخصية عبدالحمن الصدامية مع الحياة و المتنفخة كذات ٍ تريد البحث عن قيمة اجتماعية و سياسية و فكرية ، أجد في حسين ضالتي التي ظللت أبحث عنها من قراءتي الأولى للرواية ، بالنسبة لي حسين مردان الذي وقف حتى على قبر أبيه و أسمعه قصيدة هجائية ، كان ساخطا ً على قدره ، من منا لم يفعل ، لكن ليس بالشكل المرداني ربما ، ربما بحدة أقل ، و البعض بقتالية أكبر ، لكن أتسائل لو ظل حسين حيا ً هو و عبدالأمير الحصيري "أموري" و سعدون حاتم الدراجي "آدم حاتم" و سركون بولص هذه الأيام ، أيهم سيكون أكثر حدة ً في الشتم اليومي للحياة التي نعيشها في حال حولوها إلى مأساة شخصية و هذا جانب واحد للشاعر الذي بطبيعته يحوّل المعاناة الإنسانية إلى معاناة ذاتية ن و المعاناة الذاتية إلى معاناة إنسانية .

هذا الإهداء في ديوان حسين مردان الأول قصائد عارية :

الاهداء...
لم أحب شيئاً مثلما احببت نفسي
فإلى المارد الجبار الملتف بثياب الضباب
إلى الشاعر الثائر والمفكر الحر
إلى حسين مردان
أرفع هذه الصرخات التي انبعثت
من عروقه في لحظات هائلة
من حياته الرهيبة
1949

/

أبيات من قصيدته عن قبر أبيه

رأيت قبر أبي بالأمس منهدما
تحنو عليه شجيرات من التين
فهل أقول لكم:أني بصقت على
ترابه .. باحتقار لاعنا طيني؟

/

و أخيراً إحدى أشهر قصائده في ديوانه الأول

إبليس والكاس في الماخور اصحابي
نذرت للشبـق المحمـوم اعصابي
من كـل ريانـة الثدييـن ظامـرة
تجيد فهم الهوى في الظفر، والناب

/

الانطباع الأول بعد القراءة :

- خطيئة الفهم يا عبدالرحمن !
إلى جيل ٍ بأكمله كان يعيش التمرد المصطنع في مقاهي الرشيد و حانات أبي نواس :
إن أعظم معاني الفهم هو مد يد العون إلى الضعفاء ، أيا ً كان ضعفهم ،
ربما كانت نادية خدوري هي الوجودية الوحيدة في العراق بأكمله ، بل ربما كانت سيمون دو بوفوار و البقية كانوا مجرد فتات الخبز الساقط من شفتيها الجميلتين ،
يا عبدالرحمن :
لم يكن الانتحار هو الطريق الأخير لإصلاح كسر ، بل هو أول الطرق و أقصرها ، لمن أراد أن يضحي بالمسؤولية لا أن يتحملها !

اقتباسات :
"
- كل فيلسوف ٍ أرعن

- الفيلسوف صناعة

- كلنا شرفاء و لكن شرفنا لا يصرف علينا

- ما معنى الشهادة في عالم ٍ لا معنى له

- إن من يكتب هو من يؤمن بشيء ٍ ذي جدوى ، يؤمن بحياة ٍ ذات ِ معنى و ينتظر مكسبا

- الكلام يطابق الأفكار ملمحا ً ملمحا ً ، يطابق الوعي جزئية ً جزئية ً ، ذاك لأن المتكلم يفكر في اللحظة التي ينبثق فيها الكلام من فمه ، و لأنه يتحمس فيها أو ينكر أو يجحد أو يشك ، بيد أن الكتابة شيء ٌ آخر ، صورة مختلفة و غريبة شيئا ً ما عن الكلام ، الكتابة بعيدة عن لحظة الانفصال ، مغتربة عنها ، الكتابة مثل العادة السرية ، هي الشعور بالصورة ، بصورة الشيء لا بالشيء ذاته ، بينما الكلام تطابق بين الصورة و الشيء تطابق بين اللحظة و الانفعال ، بين الفكرة و الروح

- القاسم المشترك بين جميع من أحبوا ، سيدرك دون تفكير ٍ كبير ! إنه نوع ٌ من التصور للحقيقة المشتركة المعبر عنها في كل الاتجاهات . و هي مثلث الضمير الإثم و الجنس

- الإثم يمكن محوه ، و الضمير يمكن تناسيه و لكن الجنس هو المسؤولية التي يتأسس عليها كل شيء ، هو حاجة

"

النهايات:


- لكن الضمير حاجة المذنب ، و الإثم حاجة الصوفي كي يعرف قدر إيمانه كل الأشياء من حولنا عرض ، الجوهر الوحيد هو الإيمان

- العاهرات أكثر الخلق تعرضا ً للظلم ِ في هذه الحياة ، يجمعة ظلم النفس للنفس و ظلم الآخرين لهن

- رجينا . أي الآثام ألذ و أجمل ؟ قتل والدك أم بيع نفسك ؟

- عبرت هذه المرأة في ذهنه عن فكرة : أن المرأة المتورطة أعظم من المرأة البريئة الطاهرة !
Profile Image for Zahraa زهراء.
481 reviews321 followers
December 3, 2025
أقدم لكم دون كيخوتي دي بغداد

كما خرج الكيخوتي بحثا عن المغامرات مع سانشو بانثا؛ هنا الراوي، الكاتب، ورفيقه جواد الذي ظهر في بداية الرحلة، رحلة البحث عن حياة فيلسوف الصدرية عبد الرحمن سارتر. هو بحث عن الثقافة وما تعنيه، في سخرية كأشد ما تكون السخرية.

فمن هو فيلسوف الصدرية وما معنى بابا سارتر؟
هو ارستقراطي عراقي، ظهر في ستينات القرن العشرين، مهووس بسارتر والوجودية، يرى فيه الأب والاله. سافر لباريس لنيل الدكتوراه، لم يفلح في إتقان الفرنسية وإكمال الدراسة، فشل في الحب، أصيب بصدمات نفسية في طفولته إضافة لهذه. فما كان منه إلا أن جن تقريبا، كما جن دون كيخوتي بالضبط، حين تصور نفسه فارسا مشاء بعد أن قرأ قصص الفروسية حتى اختلط عليه الواقع بالخيال. دون كيخوتي مع جنونه حكيم، ينطق بالدرر، حتى ليحار الناس فيه ويأسفون. عبد الرحمن، في محاكاة بديعة للدون ينصب نفسه فيلسوفا وجوديا أصيلا، هو الوحيد من يفهم سارتر، زوجته تصبح بنت خال سارتر، ويدور فلك حياته مع الغثيان وسهيل إدريس ودروب الحرية. الناس تفتن به، لأنه يبدو "مثقفا" ، يصدح بكلمات كبيرة غير مفهومة.
حينما يقول عبد الرحمن: عدمية، هذا يعني أنه سيسكر.
وحين يقول: حرية، فهذا يعني أنه سينام مع امرأة.
وحين يقول: التزام، فهذا يعني موعدا في البار أو الملهى.

رجال ونساء غريبو الأطوار، كونوا جمهور الفيلسوف، نتعرف قصصهم من خلال سرد متداخل بديع، بتقنيات الاسترجاع والاستباق، والخط الزمني غير المتواصل. فتتزاحم مشاهد الرواية كمقاطع من فيلم كوميدي هو أجمل ما يكون.

لكن ما يثير الاهتمام حقا هو جنون الفيلسوف، هذا الجنون الذي انتقل لجمهوره؛ فإسماعيل حدوب قال له يوما :"أنا وجودي منذ أن كنت في القماط"! والفيلسوف أسمى ابنه (عبث) وبنته (سدى)! يالها من كوميديا سوداء تخلب الألباب!
لكن الفيلسوف سيموت بطريقة غامضة. ربما انتحر بسبب الفضيحة التي لحقت به، وربما اغتيل.

إسماعيل حدوب، تلميذ الفيلسوف النجيب، نكتشف أنه في النهاية هو صادق زاده نفسه، يسعى لكتابة سيرة الفيلسوف وتحليتها كيف يشاء، بعد أن كان هو سببا غير مباشر لموته ربما. لاحقا، يرتدي رداء ميشيل فوكو ليكون بنيوي الوزيرية، خلفا لوجودي الصدرية. وقد حفظ الكلمات الكبار الخاصة بفوكو، وأسماء مؤلفاته. هذا كل ما يحتاج. وما المانع أن يكون المرة القادمة شيخ جمال، مقلدا جمال الدين الأفغاني؟!

أفضل ما قرأت من الأدب العراقي على الإطلاق. أمتعتني أيما إمتاع، وأذهلتني. لم تفارق البسمة وجهي وأنا أستذكر لأكتب. أتمنى لو حظيت بشرف مجالسة الفيسلوف يوما، كنت سأصغي باهتمام لكل سخافاته، ثم أضحك ملأ شدقي ضحكا حقيقيا كأني لم أضحك كل حياتي. لأنها والله مهزلة مسلية. قرأت الرواية قبل سنوات لكني لم أستطع إكمالها، لم أفهمها ولم يرقني المجون الذي فيها. لكني الآن أعلم السبب، لم أكن قد تعرفت على العزيز دون كيخوتي بعد، ما كان بوسعي فهم لعبة المحاكاة هذه. أما عندما استمعتها هذه المرة، فتحت عيني على وسعهما لما أدركت الشبه، والجنون الظريف الذي أحب.

لقد عشت ف�� بغداد الستينات مع علي بدر، تمشيت فيها بمرح وسمعت قصصا لا تنسى. استخدام اللهجة العراقية في بعض الحوارارت أضفى حميمية كبيرة للرواية ( يمعود ) (والله ما ادري)، كتاب عراقي بامتياز. فيه الروح العراقية إن فه��ت ما أعني.

هي رواية جديرة بالاحتفاء والتكريم. ليست رواية تجارية، كتلك الروايات التي تستدر التعاطف بطرحها لمواضيع مهيجة للجماهير، بهدف الانتشار الأوسع؛ بل هي ناضجة حسنة. أدب حقيقي. نقد ساخر لاذع للمثقفين، مدعي الثقافة. في بغداد الستينات خاصة، على أنه يشمل الثقافة في كل مكان وزمان. تسطيح المفاهيم ، هيبة الكلمات الكبيرة، الجنون الجماعي الغريب. حين تصبح الثقافة مظاهر خالية من أي تفكير عميق، تكرار لمصطلحات فلسفية. ربما الثقافة في أيامنا هي شرب قهوة والاقتباس من دوستوفسكي بلا فهم، والترفع عن البسطاء من الناس؛ بينما المثقف الحقيقي، علي بدر هنا، جالس منزو وحيدا يرقب الجموع، يكتم ضحكة ويفكر في الهزء بهؤلاء جميعا، ثم يختنق بضحكه ويقول تلك الجملة التي علقت ببالي:
أنا ما علي ! الشيطان المدمر حنا يوسف ، وصديقته الخليعة نونو بهار، هما من أغوياني بكتابة سيرة حياة الفيلسوف!
Profile Image for Hoda Marmar.
565 reviews202 followers
December 29, 2018
4
بابا سارتر رواية فلسفيّة ساخرة تتنكّر لسطحيّة مثقّفي المقاهي العراقيين في مرحلة الستينيات من القرن الماضي وتتّخذ من سارتر ووجوديّته مرتكزا تدور الشخصيات في فلكه.
هؤلاء المثقّفين يتسلّحون بعبارات وعناوين فلسفيّة رنّانة لا يفقهون منها شيئا. تتزاحم الكتب غير المقروءة عللى رفوفهم. تعتلي صور جان بول سارتر جدران غرفهم ومقاهيهم وباراتهم ذات الظاهر الثقافي والمضمون المفلس. لا يعرفون عن سارتر سوى حفنة أمور سطحيّة: تسريحة شعره, ملابسه, عينه العوراء, عناوين كتبه وبالخصوص كتاب "الغثيان", جنسيته الفرنسية وباريسيّته, إرتياده المقاهي الأدبيّة, وعلاقته المتحرّرة مع سيمون دو بوفوار.
يحاولون يائسين أن يطبّقوا المظاهر السارتريّة في حياتهم الماديّة: الملبس, التعابير الفلسفيّة, ارتياد المقاهي, والتحرّر الجنسي. يحاولون تصنّع شعورهم بالغثيان والعدمية والوجودية والعبثية حتى في أتفه الأمور. هذا التزيّف يفضح عدم فهمهم لهذه النظريّات أو جديّتهم في محاولة فهم سارتر أو فلسفته. لا يخطر لهم الاطلاع على مدارس فلسفيّة أخرى غير سارتر والمقارنة بينها. لا يسقطون ما في الكتب على تجاربهم الشخصيّة ويحاولون إيجاد أجوبة لأسئلة وجودية فعليّة لأنّ الوجوديّة هي تعبير تلوكه ألسنتهم ولا يكترثون أن يغوصوا في جوهره.
هذه النظرة الكوميدية في بعض الأحيان والتراجيديّة في أحيان أخرى تعرّي جيلا يتلقّى المفاهيم من الغرب ولا يقرأ, وإن قرأ لا يفهم, وإن فهم لا يغيّر لأنّه مشغول بقشور الأمور وظاهرها. جيل يتّبع ما هو شائع ويتنقّل ما بين فيلسوف وآخر.
أعجبتني الرواية بثيماتها وأسلوب كتابتها ومسحة السخرية والتهكّم التي طغت عليها. إستمتعت بقراءتها وأحببت الكثير من المواقف فيها. ولكن هذه الرواية ليست للجميع, إن كنت كقارىء لا يعنيك النقد الفلسفي فهذا الكتاب ليس لك.
Profile Image for الزهراء الصلاحي.
1,608 reviews680 followers
December 14, 2020
هذه السنة بالنسبة لي سنة التجارب الأولى بامتياز
تعرّفت فيها على الكثير من الكُتاب
سواء من كنت أسمع عنهم من قبل أو من أسمع عنهم لأول مرة
وحقيقة كانت أغلب تجاربي موفقة
بل وأصبح العديد من الكتاب مفضلين بالنسبة لي وسأنتظر جديدهم

وهذه الرواية واحدة من هذه التجارب
فأنا لم أقرأ لعلي بدر من قبل وحتى لم أسمع عنه
..
عنوان الرواية جذبني
ومحتواها من عنوانها
فبطلها يعتبر سارتر الأب الروحي له
ويحاول اتباع منهجه
ويرسم لنفسه الصورة النمطية للمثقف التي كانت سائدة ولا زال البعض ينتهجها حتى الآن.

من هو المثقف؟
هو الشخص الذي يلبس نظارة ويشرب القهوة ويدخن طوال الوقت ويحفظ بعض المصطلحات الفلسفية التي يرددها كلما تحدث.
هو الشخص الذي لا يؤمن بأى شيء وليست لديه حدود.
هو الشخص الوجودي العبثي.
هذا هو المثقف في هذه الرواية!
..
تنتقل بنا الرواية بين العراق في خمسينيات وستينيات القرن العشرين وفرنسا بلد سارتر وسيمون
لكن يغلب عليها أكثر الطابع الثقافي العربي في هذا الوقت.
..
تأثرت في بعض الأجزاء، وتضايقت في بعضها الآخر
لكن أحببت النهاية.

ومجملاً تجربة أولى جيدة
ونلتقي في تجربة جديدة.

تمت
١٤ ديسمبر ٢٠٢٠
Profile Image for Sura ✿.
284 reviews483 followers
February 27, 2018
بديع .. كالعادة علي بدر يبهرني بثقافته و اطلاعه و اسلوبه الذي يختلف في كل رواية يكتبها .
يبدو ان وجوديي القرن السابق لا يختلفون عن معظم ملحدي هذا العصر , موجة يركبها العالم و الجاهل و تصبح موضة يتبختر بها اشباه المثقفين مع الغلو و المبالغة و استحقار من يختلف معهم في الفكر .
Profile Image for آية.
Author 2 books195 followers
May 27, 2011
اترك هويتك وتتبع آثار الأخرين، اثقل كلامك بجمل ثقيلة غير مفهومة، إتخذ من أحد أشهر الشخصيات الغربية أباً روحياً لك، اسكن البارات، وضاجع العاهرات، وخنّ زوجتك واعتزل الحياةعندما تخونك عشيقتك. لا بأس بعدد -لا بأس به- من القصص الغرامية كي نتعاطف معك. قاتل من أجل حبَّك، ويا حبذا لو انتحرت في النهاية

هكذا تكون فيلسوفاً يقدسك من حولك، وبعد مماتك ينشورن حياتك القذرة في رواية يتربحون من وراءها.. ولا تنس أن تعتنق الوجودية ديناً ومذهباً

!ويالك من أحمق

-لولا كثرة الغوص في تفاصيل بعض الشخصيات غير المهمة، وبعض التفاصيل التي تكررت بشكل ملل أحياناً لكنت أعطيتها 5 نجوم. رواية ذكية جداً، وغبية أحياناً-
Profile Image for Ali Almatrood.
104 reviews151 followers
April 27, 2016
على الرغم من أنّني شعرت بـ"الغثيان" و"العبث" من كثرة قراءة هاتين الكلمتين، بالإضافة لكثرة تكرار اسم سارتر وسهيل إدريس، ولكثرة الكوميديا الهزليّة العميقة الموجودة في الرواية، إلا أنّني أشعر أنّ هذا العمل هو عملٌ عربيٌّ رائعٌ جدًا كتجربةٍ أولى لعلي بدر في الرواية العربية..
علي بدر الساخر هنا من عراقيي الخمسينات، لا يتحدث عنهم فقط، ولا يتحدث عن الحالة النفسية وعن التكوّن الاجتماعي لفيلسوف الصدرية فقط، بل أعتقد أنّه يتحدث عن كلّ نوعٍ وكلّ نمطٍ ووكلّ فكرٍ واهمٍ في هذه الحياة..
فالفيلسوف العراقي الوجودي عبدالرحمن، الذي كان يُغلِّف شهواتِه وملذّاته وحبّه للحياة بالفكرِ الذي يُشعره بقيمة حياته، على عكس ما يقول..
هو، وكما قال الراوي في نهاية الرواية، يجعل من "الغثيان" باعثًا للحياة وليس للتنكر لها.. كان يعيش حياةً ووهمًا حقيقيًّا، ولا تسأل كيف من الممكن أن نجمع بين الوهمي والحقيقي، إلا أنّ عبدالرحمن جمع بينهما، وعاش الوهمَ حقيقةً لا يُمكن التغاضي عنها..
تلاقفته الحياة حين أحب، وحين لم يتمكن من مقاومة إنسانيته بما هي إنسانية حقيقية مع العراقية التي أحب، إلا أنّ الوهمَ كان طاغيًا فوق كلّ شيء، وكان باعثًا لاستمرار الحياة مجددًا..
على الرغم من أنّ هذا الأسلوب هو أسلوب متأثر بميلان كونديرا بلا شك، إلا أنّه له نزعته الـ"علي بدرية"، وذلك ما يجعل من الروايةِ روايةً تستحق القراءة.
Profile Image for Ali Alghanim.
493 reviews120 followers
September 26, 2019
جان بول سارتر، الكاتب و الروائي الفرنسي الذي لقب بزعيم الفلسفة الوجودية في القرن العشرين.. هنا عبد الرحمن سارتر، زعيم الغثيانات العربية!!



ما هو السر في فوز هذه الرواية بجائزة الدولة للآداب في بغداد، و جائزة أبي القاسم الشابي في تونس، و جائزة الإبداع الأدبي في الإمارات، و ترجمتها إلى العيد من اللغات الأجنبية!!!!!!!!
Profile Image for Abir.
229 reviews165 followers
August 19, 2020
رواية مختلفة لا تشبه أي رواية أخرى.
Profile Image for Odai Al-Saeed.
943 reviews2,918 followers
January 25, 2009
لا جدل في روائية علي وبدر فاسلوبه الروائي ينم عن ثقافة واضحة متقنة في اسلوب اشخاصها الحوارية ولكن لماذا يشعرني الكاتب العراقي دائما انه اسير الفكر النمطي ..اشعر وانا اقرا الرواية اني تبدلت الى عالم الابيض والاسود..تصر الرواية ان تتماشى مع الايقاع الكئيب...والرتم البطيئ .
Profile Image for شذى الغماري.
57 reviews45 followers
September 14, 2023
فكرة الرواية وأحداثها فريدة من نوعها

أنقصت نجمتين لكثرة البذاءة في الرواية..
Profile Image for إبراهيم   عادل .
1,067 reviews1,970 followers
May 25, 2011
بالرغم من أني قرأتها بس��عة إلا أنها في الحقيقة خيبت كل آمالي وتوقعاتي عنها
ماذا يريد "علي بدر" من هذه الرواية؟؟
أيريد أن يسخر من الفلاسفة والأدباء والمثقفين؟!! لا أعتقد أنه قد نجح في ذلك ! ا
جاءت الرواية مشحونة بتفاصيل مملة، تجعلك تود فقط أن تنهيها لتعرف وماذا بعد ..
.
ولا عجب أن حازت وتحوز على الجوائز، وأن أعجبت الكثيرين ، فيبدو أن الاختلاف غدا سمة سـائدة ومسيطرة :)
.
أعتقد أنها ستمنعني عن علي بدر لفترة
.
تذكرت الآن الفيلم القصير الذي يحكي عن رجل كان يسير في قريته بحمار، وكلما مر على جماعة سألوه بكم اشتريت هذا الحمار ما أجمله ما أروعه، وكان لا يرد عليهم ، ث�� يمر على آخرين فيسألونه من أين اشتريت هذا الحمار ما أجمله ما أروعه، فلا يرد عليهم ، وهكذا، وهكذا ... حتى ينهي الفيلم :)
.
إذا كان سؤال الوجود شيئًا ذا قيمة، فإن العبث الذي صنعه علي بدر هنا ـ فيما أرى ـ بلا قيمة مطلقًا
.
خلاااااص بقى

قول ما عجبتكش وخلاااص
حاضر


.
.
طبعًا لا يفتوني في هذا المقام أن أقول
منه لله اللي كان السبب :)
Profile Image for Ahmed Faiq.
386 reviews115 followers
May 7, 2019
رواية جميلة أخرى للكاتب علي بدر، تثبت الخامة المميزة والموهبة الأدبية للكاتب، حيث وهي الرواية الأولى التي كتبها الكاتب تجد فيها كل مقومات الرواية الممتعة العصرية، ففيها الشخصيات المميزة والاحداث الكثيرة المتداخلة، شخصيات حقيقية واخرى مختلقة في اطار كوميدي ساخر، وان كان الكاتب في النهاية له غاية معينة كانت في مهاجمة الجيل الستيني في العراق، حيث كان الجيل المسيطر ايدلوجيا وسياسيا وواقعيا حتى نهاية القرن العشرين، كل هذا من خلال تتبع سيرة حياة الشخصية الرئيسية "الفيلسوف" وتناول احداث حياته بالمبالغة والسخرية بعد سنوات على رحيله.
Profile Image for Nawrast.
70 reviews47 followers
September 17, 2010
اضجرني الوصف الكثير في الرواية. فلم يترك لنا علي بدر شجرة او مبنى او وحلاً اوامرأة إلاّ ووصفها. وصلت لربع الرواية تقريبا ولم يبدأ الحوار بعد؟!!!
الجزء الاول من الرواية " رحلةالبحث" ممل بكثرة وصفه. لكن مع بداية الجزء الثاني " رحلة البحث-1" بدأت الحياة تدب فيها. خاصة مع الوصف التدريجي للفيلسوف- عبد الرحمن- فيلسوف الصدرية الوجودي.. من هنا بدأت الرواية تشد فضولي...
كثرة الشخصيات، والوصف الدقيق لدرجة الملل احيانا للأماكن والطبيعة، وتعدد المناخات، وروائحها التي لابد ان نستنشقها، وسحر كل شخصية على حدا، سحرا نتمثله في غرائبية بعض الشخصيات وتفردها، وشخصيات اخرى تدهشنا مدى سحطيحتها وتفاهتها، ألا انهم في النهاية ليسوا إلا نسخة مزيفة من ثقافة لم يؤخذ منها إلاّ مظهرها وربما ملبسها الخارجي فقط..
اعترف الان، بأنتهائي من الرواية قبل لحظات، انها استحقت وبجدارة ما أخذته مني من وقت وجهد، فقد نجح علي بدر في تمثيل سطحية الثقافة العربية- العراقية في فترة الستينات، ولعله اراد ان يقول بأنها ثقافة مقاهي.
أدهشني الجزء الاخير من الرواية "رحلة الفيلسوف"، فببراعة لملّم علي بدر شتات شخصيات روابته، واحداثها، وسر اختفاء الفيلسوف، لنكتشف في النهاية، انه ليس مهما من قتل الفيلسوف، برغم اهمية حياته، وانما المهم فعلا هو كشف زيفه و/ او زيف ماحوله-حولنا- من افكار وثقافة نحسبها اصيلة فينا، لكن الحقيقي انها ليست سوى تقليد او موضه نلبسها مع تغير العصر وتغير المصالح.
لعل هذا ما اراد علي بدر تصويره- او هذا ما فهمته - لكنها بكل الاحوال رواية انصح بقراءتها.
Profile Image for أحمد همام.
Author 11 books311 followers
August 22, 2012
رواية متوسطة، يحسب فيها للمؤلف خلقه لشخصية فيلسوف الصدرية، ويحسب له النبش البحثي الدقيق في التواريخ ومن ثم يغزل حياة شخوصه بتلك الفترات التاريخية (بغداد الأربعينات والخمسينات) بلغة ساخرة متخففة من الرطانة المشرقية المعتادة.

لكني آخذ على النص المط وإعادة المط والإطالة ثم الإطالة والإطناب ووصف كل كبيرة وصغيرة ، مما أسهم في عرقلة انسيابية السرد في مواضع منتشرة على طول الرواية.

يبدو لي أن المؤلف انساق لوهلة -لوهلات- وراء غواية الكتابة. ولم يمارس الكتابة بالحذف كما ينبغي، الرواية تحتمل حذف الكثير.

Profile Image for Baha Eddine.
72 reviews39 followers
January 11, 2019
"لا أظن أن أحدا من جيلنا كان يفهم ما يقرأ، كلهم كذابون"
هذه العبارة التي تذكرها إحدى شخصيات علي بدر من الرواية، وهي شخصية المفروض أنه من النخبة المثقفة لذلك الجيل، جيل الستينات الذي عرف قشور ومظاهر الفلسفة الوجودية والتروتسكية ولم يعرف من جوهرها شيئا. هذا النوع من المثقفين لم يكن غريبا كثيرا عنه، فوالد علي بدر كان من هذه النوعية كما يذكر هو، في إحدى المقابلات معه. والده كان مثقفا بالهيئة فقط، كان يحفظ الكثير من مصطلحات الفلسفة الوجودية لكن لا يفهم منها شيئا، كان يتعمد أن يجعل من كلامه غامضا بتركيبات لغوية تشبه الطلاسم بسبب الإستعارات الكثيرة والمصطلحات الفلسفية الغريبة عن العامة، كان يلبس على طريقة سارتر ولا يفارقه السيجار من فمه ، لا يجلس إلا في المقاهي الثقافية مع النخبة من أمثاله.
لم يلحظ علي بدر هذه الظاهرة بشكل دقيق إلا بعد تعلمه الفرنسية ودراسته للوجودية، وبمقارنة الكتب الأصلية لها مع الترجمات المتوفرة في الستينات (والتي كان عددها قليلا) لاحظ أن هذه الترجمات بعيدة كثيرا عن المحتوى الحقيقي. ليتبادر إلى ذهنه سؤال: "هل فهم العرب حقا فلسفة الوجودية ؟"
وكونه في تك الفترة إستاذا جامعيا بالعراق، قرر عمل أطروحة أكاديمية على فهم العرب أو العراقيين تحديدا للوجودية في فترة الستنيات، دراسة شاملة إبتداء من سلوكيات المثقفين في تلك الفترة، وحركة الترجمة التي أسأت لهذه الفلسفة، كيفية تأثر العرب بالفلسفات الغربية... وغيرها من المحاور التي كانت تشغله.
ولظروف سياسية تخص الجامعة لم يسمح له بالتقدم في هذا المسعى، لينقل هذه الأفكار إلى مجال الرواية، ويشتغل على دمجها مع قصة روائية تحت عنوان "بابا سارتر"، إيمانا منه بدور الرواية في العالم وقدرتها على الخلق والتغير في نفوس البشر، وعلى أنها قادرة على تعويض العلوم الإنسانية من حيث التأثير، ومن خلال هذه الرواية سينقد علي بدر مثقف الستينات الوجودي والتروتسكي المتنور، سيجلدهم ويسخر منهم، ومن تعاطيهم مع الفلسفات الغربية. سيقولها لنا بصريح العبارة، أن والده وهذا الجيل بالكامل لم يفهموا من هذه الفلسفات شيئا، لهذا لم يكتبوا شيئا، بل بإكتفوا بالكلام الشفوي الذي يعتنق الريح ما أن يخرج من الفم.
وحتى نتكلم قليلا عن أجواء الرواية، والتي تسرد لنا رحلة البحث عن حياة فيلسوف الصدرية عبد الرحمن المتوفي، رحلة يتولاها أحد الخطاطين، بعد أن تم تعينه بشكل غامض وبدون أهداف واضحة، ليبدأ بجمع الشهادات الحية والمكتوبة والوثائق التي تخص حياة هذا الفيلسوف. لكن عندما يسأل هذا الخطاط عن بعض ما كتبه عبد الرحمن يرد عليه أحد معارفه: "لا..لا هذا الأرعن لم يكتب كتابا واحدا في حياته"، وعندما أحس بصعوبة خلق هذه السيرة تمت إجابته من أحد صديقات الفيلسوف:"تعرف... الفيلسوف صناعة، نعم صدقني!صناعة".
يبدأ هذا المحقق أو الخطاط في صناعة سيرة لهذا الفيلسوف، وبإحتكاكه بالمقربين منه ومن أصدقائه، تتضح لنا بعض معالم هذا الوسط، شيئا فشيئا نخرج نحن كقراء بصورة عن هذا النمط، كما سيخرج الخطاط بسيرة لعبد الرحمن سنقرأها معه.
هي صناعة كما قالت نونو بهار (صديقة عبد الرحمن)، هي صناعة تحتاج إلى بعض الاكسسوارت والخصائص والتمويهات، ستحتاج إلى الكثير من العبارات الفلسفية كما يفعل عبد الرحمن الذي لا ينفك يردد أنه يشعر بالغثيان (الغثيان رواية لسارتر) من كل شيء، عبد الرحن يمارس الغثيان في كلش شيء، عندما يمارس الجنس يمارسه بغثيان، عندما يشرب الحليب يشربه بغثيان، وحتى عندما يقطف الورد يقطفه بغثيان... كم أنت عظيم يا فيلسوف الصدرية! هكذا يتخيله مريديوه، مجموعة من الجهلة يركبون الثقافة كونها مظهر من مظاهر الرقي، هذه الفئة التي نعرفها حاليا بالمتنورين، سمت نفسها بالوجودين لأجل الخمر والنساء والمنصب.
كما سنعرف عبد الرحمن ذهب إلى فرنسا ليدرس ويتخرج كوجودي، لكن لم يكن يفهم الفرنسية لهذا فشل كما قال له أحد الأساتذة هناك، لم يقرأ كتابا في الوجودية لكنه يحفظ الكثير من العناوين من خلال المجلات وفضائح سارتر وبوفوار، كما أنه يعرف حياة سارتر ويقلدها ويلبس مثله وحتى يمارس الجنس مثله ولا يغير ... بل هنالك أقاويل عن أنه كان يشبه سارتر، تخيل كم كان عبد الرحمن عظيما في نظر هؤلاء الجهلة لأنه فقط يشبه سارتر، بل دعني أخبرك أنه تزوج بفرنسية أتى بها من باريس عند عودته للعراق.
تسريحة شعره, ملابسه, عينه العوراء, عناوين كتبه , جنسيته الفرنسية وباريسيّته, إرتياده المقاهي الأدبيّة, وعلاقته المتحرّرة مع سيمون دو بوفوار... هذا ما كان يهم عبد الرحمن وجيله، بل دعني أقول بكل ثقة هذا ما فهم من الوجودية.
وعند سؤاله عن شهادته الجامعية، قال لهم بكل ثقة "الفيلسوف لا يكتب" فصفق له الجمع كله.. الحقيقة أن عبد الرحمن كان يقول الكثير عن اللاشيء لكن كان رغم ذلك فيلسوف الصدرية، لأن الفيلسوف صناعة، صناعة الحمقى من الذين يتبعونه ويتعبدونه.
على النقيض نرى شخصية أخرى تخرج من مجاري بغداد، إسماعيل الفقير المعدم، من عرف بغريزته فقط تهافت هذا الوسط... وتخيل معي أن غريزة هذا الجاهل وفطنته الطبيعية كانت كافية لتعرية هؤلاء المثقفين المزيفين، وكشف حيلهم اللغوية، وسيطرتهم الفكرية عليه، وحولها في صالحه، حتى يقتات بها هو أيضا على جوعه، ويمارس بها الجنس ويسكر مثل قدوته عبد الرحمن. إسماعيل إكتشف ثغراتهم وإستغلها، هو يمارس لغة الفعل الواضحة المباشرة لهذا عندما بقي شاؤول المثقف يكلمه عن ظلم التاريخ للفقراء، قال له مباشرة "دليني على تاريخ وأني أخليلك مصارينه بالكاع". إسماعيل كان يكتشف الفوارق من خلال المقارنة بين الفعل والقول، لهذا كشف نفاقهم.
يفرض علي بدر في أول روايته، نظرة الكوميدية والتراجيديّة والسخرية، التي تعرّي جيلا يتلقّى الأفكار والفلسفات من الغرب ولا يقرأ (والغرب هنا يقصد مفهوما اشمل عند علي بدر، هو يشمل كل ما هو غريب عن ثقافة البلد), وإن قرأ لا يفهم, وإن فهم لا يغيّر لأنّه مشغول بقشور الأمور وظاهرها. جيل يتّبع ما هو شائع ويتنقّل ما بين فيلسوف وآخر لغايات شخصية وتافهة.
أرى أن هذه الرواية لا تخص جيلا واحدا فقط، بل هي تتجاوزه لجيلنا الحالي، جيل التنويرين والسلفيين، جيل التناطحات الذي أغلبهم لا يقرأ لكنه ينظر ويدافع بقوة عن أفكار يستقيها من اليوتيوب، جيل مثقف الفيديو، مثقف الساندويش. مثقّفين يتسلّحون بعبارات وعناوين فلسفيّة رنّانة لا يفقهون منها شيئا. لا يعرفون عن الفلسفات والأفكار سوى بعض الأمور السطحيّة.
Profile Image for Osama.
583 reviews86 followers
December 7, 2022
نالت فلسفة الوجودية اهتماما كبيرا خلال الخمسينات والستينات من القرن الماضي. وكان رائد هذه الفلسفة الفرنسي جان بول سارتر علما من أعلام الثقافة اكتسب شهرة ومحبة في دول العالم المختلفة ومن ضمنها العراق. تحكي الرواية قصة عبد الرحمن الذي انبهر بالفلسفة الوجودية وتقمص شخصية سارتر بدرجة مبالغ فيها وتحول لشخصية شهيرة في أوساط المقاهي والساحات الثقافية العراقية، لكنه فعلا لم يكن مدركا لحقيقة الفلسفة الوجودية وكان تركيزه على القشور من كلمات وشعارات وأقوال تنطلي على البسطاء من عامة الناس. ويسعى راوي القصة لكتابة السيرة الذاتية لذلك الفيلسوف الزائف مع قصص لشخصيات أخرى كاسماعيل التابع الدائم للفيلسوف، وزوجته الفرنسية، وصدماته النفسية والعاطفية التي حولته لشخص معقد أشد التعقيد.
Profile Image for Raeda nairoukh nairoukh.
167 reviews15 followers
February 22, 2019

بابا سارتر
قبعة و كأس و سيجارةوحسناء
قبعة البيريه تتوسد الجهة اليسرى من رأسه بطابعها الفرنسي المميز ، و بسيجارة لا تنطفئ حتى يشعل أخرى، والدخان يتصاعد في حلقات بيضاء متداخلة من فمه، و كأس نبيذ أصفر تحتضنه يده اليمنى ، بينما عيناه تلاحق تلك الحسناء بشعرها الأشقر ، وثوبها الذي لا يتعدى طوله التسعين سنتيمتر.
هذه الصورة المثالية التي رسمتها في مراهقتي لشخصية المثقف ، الصورة التي اقترنت بمخيلتي للشعراء و الأدباء و الفنانين .
علت سحابة الكآبة حينها أفكاري. و طفت مسحة حزن مراهقية على وجهي. رباه ، كيف يمكنني الانتماء لهذا الوسط!
لا أخفيكم ، فقد كنت حينها مهوسة بفكرة الانتماء لمجموعة تشاركني اهتماماتي ، مأخوذة بأحلام ساذجة حول الاخر و الأنا التي لا تتحقق إلا في خضم الجماعة! يا للهول ! أي انتحار للذات كنت أقدم عليه!
استمرت تلك الصورة النمطية لعالم الأدباء، وفِي كل لقاء تلفزيوني مع أديب تتعزز تلك الصورة المبتذلة ، أغادر حيي الشعبي بعوالمه المتشابهة، و أخرج إلى حي اللويبيدة و جبل عمان ، تتعزز الصورة أكثر ، يضاف إليها شعر مهمل ، لم يعرف المشط إلى شعراته سبيلا منذ أسابيع، سراويل فضفاضة، لعب على الجيتارة بألحان غربية، المراهقة في ذاتي التقت بالأخرى الثلاثينية، سألتها : إن كانت تلك الصورة قد تغيرت الآن، وإن كانت قد استطاعت ان تخترق حجب عالم الأدباء دون أن تتبدل هيئتها كثيرا، و دون أن تتلاشى أحلامها في خضم ما يتنافى مع قناعاتها؟
يبدو أن رواية ( بابا سارتر ) للكاتب علي بدر ، قد حركت في داخلي كل تلك الذكريات ، قد أعادت إلى مخيلتي تلك الصورة النمطية التي رسمها الآخرون للمثقف ، و التي رسمها المثقف لنفسه.
فرغم أن الرواية تنبض بقلب عراقي أدبي، إذ تدور أحداثها في خمسينيات و ستينيات القرن العشرين في بغداد و محلاتها . إلا أنها تخرج في فلسفتها من خصوصية المشهد العراقي، لتتناول المشهد العربي الثقافي في تلك الحقبة.
نمضي مع بطل قصتنا الفيلسوف ( عبد الرحمن )فيلسوف محلة ( الصدرية في بغداد) الذي يشبه الفيلسوف الفرنسي سارتر في هيئته، شعره، طوله، نظاراته، لكنه كان يأسف لإنه ليس أعور مثله! وهل يمكنه أن يتنكر للقدر الذي. ساق إليه هذه الهدية الجميلة؟

في حمى انتشار الفلسفة الوجودية في تلك الحقبة، يتقمص عبد الرحمن شخصية سارتر ، فكما يقول " لا تعرفين سارتر يا معودة الشيخ هاني هليل رد عليه بكتاب من ثلاثة مجلدات الرد الماحق الساحق على جان بن بول بن سارتر المارق " هكذا رد بعضهم على اكتساح الوجودية لبلادنا !!!
نعود إلى عبد الرحمن الذي يدعي بعد عودته خالي الوفاض من شهادة الدكتوراه في الفلسفة التي ذهب الى فرنسا لدراستها ، بينما تستوجب الامانة منا ان نذكر أنه عاد بزوجة فرنسية شقراء، فإن لم تكن العودة بالعلم ( فبمصاهرة أهل العلم )! و يحتج بقوله : " ما معنى الشهادة في عالم لا معنى له! " .
لم يعرف الفيلسوف عبد الرحمن من الوجودية إلا ( الغثيان و العبث و العدم) و هي كلمات أعاد تعريفها وفق منظوره الخاص ، يقول علي بدر:
" لم يفرق المثقفون العراقيون آنذاك بين العدمية و العدم،.. لان غثيان فيلسوف الصدرية كان باعثا على الحياة لا التنكر لها، كان باعثا على التهام الحياة بحماسة "
" فحينما يقول عبد الرحمن عدمية: هذا يعني أنه سيسكر.
وحينما يقول حرية فهذا يعني أنه سينام مع امراة.
وحين يقول التزام، فهذا يعني موعدا في البار أو الملهى."
فغرق عبد الرحمن في الخمر و العلاقات مع المومسات و في شهوة الكلام .
فالفلسفة في نظره ( فن الكلام، فن الثرثرة أمام فتاة جميلة مثلها) . و هي فلسفة تقوم على فن الحياة على الكسل.
عبد الرحمن يمثل أدعياء الثقافة، فهو انموذج للشخص ( المتثاقف) الذي لا تتعدى معرفته بعض المصطلحات ، و عناوين بعض الكتب دون أن يكلف نفسه عناء قراءة كتاب واحد منها!
فقد كان يزين مكتبته بنسخ فرنسية أنيقة من الوجود و العدم ، و الجدار، و الغثيان، و الوجودية مذهب إنساني، و دروب الحرية، و مسرحية الذباب ، و بعض أعداد مجلة الأزمنة الحديثة.
ولم تسعفه لغته الفرنسية الضعيفة لقراءة أي منها، إلا أنه حفظ تعريفا من إحدى الموسوعات الفرنسية للوجودية ، و كان يردده أمام من يسأله عنها. فيسحرهم بكلامه الغامض.
لا يختلف الامر كثيرا في يومنا عمن يغرق مقالاته بلغة مفخخة بالمصطلحات المتخصصة أو بصيغ لغوية و تراكيب معقدة. فكما قال الفيلسوف مونتين : الصعوبة عملة يستحضرها المتعلمون كي لا تكشف خواء دراساتهم ، و يميل الغباء البشري إلى قبولها مسبقا.
تتكشف شخصية عبد الرحمن بصورة كاركتيرية عن المثقف الأرستقراطي المدعي، الذي كان يتحجج عندما يطلب منه ان يكتب مقالات عن الوجودية باللغة العربية، بإنه يفكر بالوجودية باللغة الفرنسية! ليتهرب من الكتابة عنها. لكن الهالة التي رسمها حول نفسه( تماما كما يرسمها الكثيرون من ادعياء الثقافة حول أنفسهم في عصرنا) قد بهرت الجموع التي احتشدت حوله! لقد حاكى عبد الرحمن سارتر في كل المظاهر الخارجية، لكن عندما طلب منه ان يكتب مقالات سياسية كما كان يفعل سارتر ، فقد اعتذر عن ذلك! فوجوديته تتعارض مع الحس الوطني لديه! و لا تتعدى في أحسن أحوالها التعبير عن الغثيان من الحياة التي غرق في شهواتها! هنا نرى كيف تتبدل الفلسفات عندما تتعارض مع المصالح الذاتية.
نأتي للعتبة العنوانية للرواية ( بابا سارتر) و التي تمثل جوهر فكرة الرواية الذي يتهكم من أدعياء الثقافة الذين يتمسكون بأهدابها، فهم طفيليات تتغذى على مخزون غيرهم الفكري حتى و أن لم يفهموا منه شيئا، فهم كالعلق لا يعيشون إلا ملتصقين باسم كبير ينتسبون له!
ليمنحوا لأنفسهم الخاوية مشروعية فكرية ، و تنطلي حيلتهم على السذج ممن تسحرهم الأسماء و الألقاب!
ففيلسوفنا استمد مشروعية فلسفته الوجودية لانه عاش في باريس و تزوج من مواطنة سارتر، أو كما يقول إنها خالة سارتر! و لانه يشبه سارتر في هيئته!
هل يمكنكم أن تنكروا أهمية عبد الرحمن اذا ! ؟

مع كل ذلك فقد كان له أتباع ،فكان تابعه ( اسماعيل حدوب) مثل ظله. يشاركه غزواته في الملاهي و البارات. و يسجل عباراته الغامضة.
لنتوقف قليلا عند اسماعيل ، فإن كانت شخصية عبدالرحمن تعكس انموذج المثقف المدعي، فإن اسماعيل يعد إنموذجا مثاليا للشخصية الوصولية المتلونة التي تبدل ولاءاتها و أفكارها ( إن كانت تؤمن من الأساس بفكر معين) وفق ما تقتضيه مصلحتها. فقد تبدل ولاؤه من الماركسية التي اعتنقها عندما كان يعمل مع شاؤول ، و هرول الى وجودية عبد الرحمن ، عندما وجد أن الرياح تميل إلى مراكب فيلسوف الصدرية ، فمال معها !
شخصية اسماعيل لا تؤمن إلا بالمادة و المحسوس ، لا تعترف بأي قيمة أخلاقية في سبيل تحقيق ذلك، فكل شئ مباح! حتى انتهى به الحال إلى معاشرة جوزفين، زوجة فيلسوفه عبدالرحمن و معلمه! لكن لا ضير ، أليست تلك الوجودية التي كان يروج لها عبد الرحمن؟ ألم تكن قصصه عن العلاقات الثلاثية ما بين سارتر و سيمون دوبوفوار و بتروفتيكش! لم يقم اسماعيل إلا بتطبيق عملي لتلك الحكايات الوجودية!
تنتهي الرواية بمشهد يدل على استمرار ذاك التبدل الأيديولوجي من ماركسية ، إلى وجودية ، إلى راديكالية إسلامية .
" يا شيخ جمال .. يا شيخ جمال.
لا أدري لماذا فكرت لحظتها بجمال الدين الافغاني، فكرت بإسماعيل حدوب و قد تأثر بجمال الدين الأفغاني فارتدى عمامة بيضاء و مسك بيده مسبحة، وكانت نونو وراءه بالحجاب الأسود الذي غطى وجهها و يديها."
هذا التبدل الأيديولوجي لم يأت من حراك فكري ، بقدر ما هو انعكاس لفكر ميكافيلي. و هنا يبرز على السطح سؤال في غاية الأهمية: ما مدى مواءمة تلك الايديولوجيات المستوردة لمجتمعاتنا؟ هل تعكس فعلا همومها الحياتية؟

تنطوي الرواية على نقد لاذع لمدعي الثقافة التي تعج بهم بلداننا، دون أن يغفل الكاتب ذكر مثقفين أصلاء في فكرهم و صادقين في تبني قضاياهم الفلسفية، و تعكس كتاباتهم فهما عميقا لما يتحدثون عنه ، ويذكر منهم سهيل إدريس و عبد الله عبد الدايم و شاكر مصطفى و رينيه حبشي و اخرون. حتى لا يفهم البعض ان كاتب الرواية يحتقر جيلا بأكمله، و إنما تسلط الرواية الضوء على تلك الفئة المتثاقفة و النفعية الوصولية ، تلك الفئة التي تستورد أي فكر كان، و لا تعرف منه إلا القشور، و تحرص على المظاهر الشكلية التي تمثله.
و تصرّ في كل محفل و لقاء أن تظهر بصورة نمطية .
صادفت الرواية هوى في نفسي و خاصة بنبرتها التهكمية التي تبرز المفارقة. وهذا ما غفر لها الملل الذي طغى في القسم الاول منها..
البنية الاسلوبية للرواية تتخذ من تقنية رواية داخل رواية اسلوبا كسر رتابة السرد.
يبقى السؤال : هل كانت تلك الصورة النمطية للمثقف ايّام مراهقتي من صنع خيالي، أم أن هناك فعلا فئة حرصت على تلك الصورة ، لتقول للمجتمع : اننا نفترق عنكم؟
و أن عمنا سارتر، او ميشيل فوكو ، او البير كامو ؟
وأنتم من عمكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

#رائدة_نيروخ
#بابا_سارتر
#علي_بدر
Profile Image for Zahraa.
43 reviews
July 9, 2018
استهلك الكاتب الفكرة مرتين: مرّةً حين أفرط في تكرارها، والمرة الثانية حين بالغ في السخرية وجعلها مباشرة فجة واضحة.
أعتقد أن الذكاء يكمن في ايصال الفكرة الساخرة بشكل مبطن، كأن يتطرق لتأثير الفلسفة الوجودية على الأوساط المثقفة في العراق في تلك الفترة ولكن بطريقة تجعلك تصدق واقعيتها وتتلمس ذلك "الهوس بها" بنفسك، بدون تلك الاشارات الواضحة المكررة التي تظنك طالباً في الابتدائية تحتاج أن تفهم الفكرة بالملعقة!!
أضف الى ذلك أن طريقة السخرية هذه تجعلك في حيرة من أمرك في التمييز بين الجدّ و الهزل (خصوصاً في مسألة كيفية اقتناع الرأي العام آنذاك بكون عبد الرحمن فيلسوفاً).

عنصر التشويق يحضر ثم يغيب، لا شيء يشدك بقوة لتكمل..

أعتقد أن الشيء الذكي العميق الوحيد في الرواية كلها هو الفكرة الرئيسية، التي تجلّت في البداية والنهاية، والتي تظهر عملية "صناعة المثقفين"، أي دور الاعلام والصحافة والكُتّاب في تضخيم الشخصيات أو حتى صنعها. والأهم من ذلك كله تسليط الضوء على أن الواجب الأول لصنع هذه الشخصيات هو أن تكون امتداداً لشخصية غربيّة أو تقليداً عربياً لها!
Profile Image for هبة حداد.
Author 9 books83 followers
May 24, 2013
التقييم حقا ليس بتلك السهولة التى قد تحملها اى كلمات , الرواية تحتوي على كم هائل من التوصيفات التى تتطلب ان يكون القارىء +18 و ليست بالضرورة ان تنتال إعجاب جميع طبقات القراء و لكن كما قال علي بدر نفسه في احد المقالات التى قرأتها بالصدفة "انا اكتب بأمانة ولكن يجب ان يكون القارىء أمينا"


الرواية و ان كانت ذات تشبيهات ضخمة لا تفيد من يدور المعلومة المباشرة , فعلي بدر نفسه شخص اساس عمله القراءة من بين السطور فمن لديه الخلق و الوقت لذلك فليفعل, ساعتها سيعرف عوالم مختلفة عن ماهية الواقع العراقي قديما و حديثا , ربما ليس بمنصف 100% ولكنه على الاقل يخص واقع معتنقى الثقافة الفالصو فعلي بدر لن يكن عن فضح ذلك العالم المزيف ليعيشوا بالوحل كما هم اصلا
Profile Image for Humam Alshawi.
8 reviews2 followers
February 22, 2014
رواية غريبة فعلا , اجمل ما بها هي نفسك , عندما توسوس لك احيانا بتركها لانها مملة , وتاتي كلمة اخرى لتكمل قراءة عشرين صفحة اخرى , تناقض عجيب ولذيذ في نفس الوقت

عمد المؤلف علي بدر ان يستعين بصور بغداد القديمة وامكنتها الثابته الوجود في كل رواياته , فضلا تحليله الاجتماعي والسياسي والاسري لشخصية الرواية , ليضع بين ايدينا اسباب نرجسيته والشيزوفرينينا التي يعاني منها .

ممتعة اذا كنت من هواة المجازفة
Profile Image for Ahmed Jaber.
Author 5 books1,728 followers
June 20, 2016

رواية تصور بغداد في الستينات، بشخصيات غريبة الأطوار..
أبرزهم عبدالرحمن يتخذ من سارتر أبًا روحيًا، فيجعل من نفسه نسخة كربونية له، فيصير "فيلسوف الوجودية"..
منذ البداية وحتى النهاية، تسير في رتم بطيء، وصف دقيق لكل شيء..
عندما يلتقي الفلاسفة بالسياسيين بالعاهرات بالدجلة يظهر الزيف.. فتبطل أهمية الحياة ويكون الهدف هو كشف الحقيقة التي اختبأت وراء موضة الثقافة السائدة..
Profile Image for Al waleed Kerdie.
497 reviews295 followers
September 11, 2022
رواية لطيفة من علي بدر وهي أولى رواياته.
اصابني الملل في العديد من صفحاتها فهي تدور حول حدث غير مهم وغير مفيد، قد تكون هذه الأحداث مهمة ومفيدة للبعض ولكن لم ارى فيها ما يهمني.
تمتاز بطريقتها الروائية حيث وضع علي بدر قالب روائي داخل تفاصيل روائية عن كيفية سرد رواية عن فيلسوف الصدرية الوجودي بطريقة ساخرة وهزلية.
Profile Image for Mahmoud.
83 reviews
June 3, 2011
بدأت قرائتها قبل حوالي سنتين .. ولم أكملها إلا الآن
هي ليست مملة
لكنها ربما هي في رأيي فارغة .. أو بلا معنى
لكنها من ناحية أخرى تسخر من مثقفي الستينات .. وهذه السخرية جادة بشكل ما
لذلك فهي ليست سيئة .. كما أنها ليست عبقرية
وأسلوب الكاتب سهل وبسيط
لذلك فهي تستحق التقدير العادي .. ثلاث نجمات
Profile Image for Naqa'a Abbas.
16 reviews19 followers
June 20, 2016
تستحق نجومها الاربع كونها تنم عن عمق سردي ثقافي وشاهده لعلي البدر، تفاصيلها مفعمة بالملامح واسلوب سردي دقيق..
Displaying 1 - 30 of 134 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.