قالوا عن هذا الكتاب: - ما الذي يعتقده المسلمون بشأن الديمقراطية كقيم ومؤسسات؟ - هل معتقداتهم تزيد من فرص أو تنال من احتمالات التحول الديمقراطي في المجتمعات ذات الأغلبية المسلمة؟ هذه الأسئلة وغيرها يجيب عنها هذا الكتاب المناسب في توقيته، السهل القراءة الذي بين أيدينا. هذا الكتاب يستحق أن يقرأ. مجلة تشويس الأكاديمية الأمريكية رغما عن أن المسلمين يشكلون أكثر من خمس البشرية، إلا أن عددا قليلا فقط من الدراسات الجادة هي التي وصلت إلى استنتاجات غير ضبابية وغير متناقضة عن معتقدات المسلمين الدينية وكيف تنعكس على مواقفهم من الديمقراطية. فى هذا الكتاب، يمكن الزعم بأن هذه المشكلة قد حلت. إن تشريح الدكتور معتز بالله عبد الفتاح لمعتقدات وتوجهات قطاع واسع من المسلمين فى أكثر من ثلاثين دولة من دول العالم تعطينا تصورا متماسكا منطقيا بشأن كيف يفكر هؤلاء بعيدا عن فخ التعميمات والأقوال المرسلة. هذا كتاب لا يمكن الاستغناء عن قراءته حتى لغير المتخصصين. بهجت قرني، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة يقدم هذا الكتاب إجابات علمية وذات مصداقية عالية للكثير من الأسئلة المربكة لصناع السياسات، والأكاديميين، والرأي العام بصفة عامة. هذا كتاب لازم لكل المهتمين بشأن قضية الديمقراطية في الدول المسلمة. د. مصطفى كامل السيد، جامعة القاهرة استطاع د. معتز بالله عبد الفتاح في كتابه هذا أن يضيء الجوانب الغامضة من إشكالية علاقة الإسلام بالديمقراطية ببحث علمي رفيع المستوى أجراه لاستطلاع آراء الجماهير المسلمة في بلاد شتى. والكتاب الذي يضم نتائج هذا البحث المنهاج الرائد يعد إضافة بالغة القيمة لمكتبة العلم الاجتماعي العالمي. السيد يـــــس
أستاذ العلوم السياسية بجامعتي القاهرة وميشجان، ويدير حاليا وحدة دراسات الإسلام والشرق الأوسط في جامعة ميشجان المركزية في الولايات المتحدة. حصل على ماجستير العلوم السياسية من جامعة القاهرة وماجستير الاقتصاد ودرجة الدكتوراه في العلوم السياسية من الولايات المتحدة. كما عمل في عدد من مراكز الأبحاث في الولايات المتحدة ومصر، له ثمانية كتب والعديد من المقالات الأكاديمية منشورة باللغتين الإنجليزية والعربية.
احصائيات و تحليلات و تنظيرات عن الديموقراطية في بعض البلاد المسلمة و احتمالاتها في بعض البلاد الأخرى من واقع بيانات رسمية البحث أكاديمى و أشبه برسائل الماجستير
الكتاب جيد جدا و يا ريت يكون فيه طبعة محدثة بعد الثورات العربية
الكتاب ده حقيقي عبقري وذلك لعدة أسباب منها أنه استطاع أن ينقل معرفة حقيقية وأكاديمية من عالم متقدم على مستوى البحث العلمي واستخدام أساليبه في دراسة ظاهرة عربية و مكتوب باللغة العربية فهو بحق أحد جسور المعرفة في العلم الحديث
السبب الثاني أنه استطاع أن يقف على المشكلة الأساسية فيما يدور حول قضايا الديمقراطية فالمسلم المعاصر هو المشكلة وليس الاسلام استمتعت جدا بقراءة الكتاب أولا لأني طالبة علوم سياسية وثانيا لأنه كان بعيد عن الاكاديميا المعقدة وقريب جدا من أسلوب رصد الحقائق السبب الثالث أنه اقترب من مناطق المحك بين الأكاديميا والحقائق الواقعية
حولنا فلم يكن الكتاب اكتشاف علمي منفصلا عن الواقع الذي نعيشه وكان هذا سر تميز الكتاب
هذا الموضوع قُتل بحثاً , قُتل قُتل يعنى وغالبا هتسمع فيه سفسطه كثيرة وتطرف أكثر من الأطراف المعنيه به. لو كان أحد التيار الاسلامى لوجدته متعصب لمذهبه ولو تيار مخالف له لوجدت نفس التعصب ولكن على جانب آخر. ولكن عندما تجد باحث من الطراز الرفيع (مثل معتزبالله عبدالفتاح) يقدم لك دراسه موضوعيه بناءًعلى دراسات ميدانيه قام بها بمساعدة عدة باحثين من مجتمعات مختلفه (13 مركز بحثى علمى إسلامى) فلابد لك أن تشكر الظروف التى سمحت لك بقراءة هذا العمل إضافة قوية جداً للمكتبات الفكريه العربيه بخصوص هذا الموضوع عمل ممتاز من وجهة نظرى , وسلس جدا وغير معقد على الإطلاق.
"الإسلام مسئول صراحة أو ضمناً عن عدم قبول الكثير من المجتمعات المسلمة للقيم الديمقراطية فهو منظومة قائمة بذاتها يبدأ من التسليم لله بكل ما يملكه المؤمن والله ذاته يأمر المسلمين بأن يطيعوا ولي الأمر ويتجنبوا المعارضة السياسية للحاكم لأنها مفضية للفتنة التي قد ترتبط بالخروج عليه ، فولي الأمر في الإسلام ، ليس مجرد موظف عام يعين ويقال ، وإنما هو صاحب وظيفة دينية مشفوعة بأمر إلهي له بطاعة الله وأمر إلهي آخر للرعية بطاعته. يدعم هذه النظرية غياب الديمقراطية في معظم الدول ذات الأغلبية المسلمة واستلهام الديمقراطية من أسس غير إسلامية في بعض الدول الأخرى ذات الأغلبية المسلمة التي يمكن اعتبارها حرة وديمقراطية (جزئياً)" رؤية ومفهوم لدى الكثير من (ربما معظم) المحللين الغربيين سعى د/معتز لدراسته واختباره ميدانياً على أن يكون الإنسان المسلم لا النص الإسلامي هو ميدان الدراسة.
ولأن جميع دول العالم تقريباً تدعي أنها بشكل أو بآخر ديمقراطية حتى أكثرها استبداداً (باستثناء المملكة العربية السعودية) يبدأ د/معتز بشرح الديمقراطية وشروطها الستة اللازمة لتحققها وهي الشمول (حق التصويت للجميع) ، والتنافس (حق جميع من يؤمن بقواعد الديمقراطية في المشاركة في العملية السياسية وعدم إقصاء أحد منها)، والليبرالية (احترام الحقوق المدنية للأقليات) ، المساءلة (تعدد مراكز صنع القرار وتوازن المسئوليات) ، الاستدامة (قبول جميع القوى لنتائج الديمقراطية) ، والثقافة الديمقراطية (أصوات الناخبين هي المصدر الوحيد للشرعية).
كما يشير إلى نماذج خمسة للتحول الديمقراطي وأمثلة لكل منها وهي التحول للديمقراطية نتيجة ثورة اجتماعية (إنجلترا ، رومانيا) ، وتحت رعاية الاحتلال (الهند) ، وتحت رعاية نخبة حاكمة مستنيرة (إسبانيا) ، والانفتاح السياسي الجزئي الذي يؤدي إلى ضغط حقيقي يؤدي لتحول ديمقراطي كامل (كوريا الجنوبية) ، وانسحاب النخبة الحاكمة نتيجة لارتفاع تكلفة القمع (شيلي).
ويستعرض د معتز مدارس الرأي المختلفة للمسلمين ونظرة كل منها للديمقراطية فهناك الإسلاميون التقليديون الذين يرون الديمقراطية متناقضة مع الإسلام فهي تتعارض مع العقيدة (إرادة الشعب ضد إرادة الله) وهي مؤشر على نقص الشريعة كما أنها آثمة لارتباطها بغير المسلمين وينقسم هؤلاء إلى دعاة عنف ومسالمون. أما الإسلاميون التحديثيون فيقبلون الآلية الديمقراطية التي يرونها تعبر عن روح الشورى استناداً إلى تبني المسلمين الأوائل ابتكارات غير إسلامية كما أنهم يرن إمكانية أسلمة الديمقراطية (ضبطها بضوابط الشريعة والحضارة الإسلامية). أما العلمانيون فينطلقون من افتراضين ، أن الإسلام لا يوفر خريطة محددة المعالم للسياسة والحكم كما أنه على المسلمين أن يسلكوا سبل المجتمعات الأكثر نجاحاً حتى يتفوقوا عليها. وينقسم العلمانيون لفئتين ، سلطويون يفضلون الحكومة المركزية القوية حتى لو لم تكن ديمقراطية ، والليبراليون الذين يرفضون السماح بأية حدود على حق أي فرد أن يكون جزءاً من التنافس السياسي.
وفي نهاية دراسته للتأثيرات الديموغرافية والفكرية على رؤية المسلمين نحو الديمقراطية يخلص إلى أن المسلم النموذجي المؤيد للديمقراطية هو امرأة أكثر منه رجلاً غنياً نسبياً متعلماً وسبق له ممارسة الديمقراطية إما من خلال التصويت في انتخابات سابقة أو العيش لمدة عام أو أكثر في دولة ديمقراطية ويرى هذا المسلم أن الديمقراطية امتداد لمبدأ الشورى الإسلامي.
أما كيف يرى المسلمون الفاعلين السياسيين الذين من الممكن أن يدفعوا باتجاه الديمقراطية في بلادهم فإن الحكام غير مرضي عنهم في معظم الدول التي أجري بها استطلاع الرأي كما لا يرى المسلمون الغرب مصدراً لحل للمشلكة بل يلومون الغرب لدعمه للحكام التسلطيين ويعتقدون أن الديمقراطية الغربية تحتاج إلى تكييف مع الواقع المسلم ويوضح الاستطلاع كذلك كيف يلعب العلماء المستقلون دوراً هاماً في تشكيل وتوجيه العقل المسلم أكثر من المفكرين والسياسيين والعلماء "الرسميين".
وحول آفاق التحول الديمقراطي يعرض د/معتز صوراً من تجربة حزب العدالة والتنمية في تركيا التي تمحورت استراتيجيته حول تجنب الصدام والمكسب البطئ والتعامل مع مؤسسات الدولة والصعود التدريجي فيها (البرلمان والحكومة ثم الرئاسة والتعديلات الدستورية الأخيرة بشأن الجيش والمحكمة العليا) وكيفية ترويض العلمانية التركية من علمانية "ضد الدين" إلى علمانية "بعيدة عن الدين" والسعي لتحويلها إلى علمانية ليبرالية تؤيد "حرية الدين".
في النهاية يرى د/معتز أن التحول الديمقراطي في العالم الإسلامي مرتبط بضرورة التحول من ثقافة (مستبد ولكن) التي يمثلها الإسلاميون التقليديون والعلمانيون السلطويون إلى ثقافة (الديمقراطية كضرورة) التي يتبناها الإسلاميون التحديثيون والعلمانيون الليبراليون ويرى أن أي جهد للتحول الديمقراطي يتطلب تحالفاً بين التحديثيين والتعدديين ويرى أن انتشار الديمقراطية في العالم الإسلامي مرتبط بأسلمة الديمقراطية (استخدام الآليات الديمقراطية في ظل مبادئ الشورى الإسلامية) وليس دمقرطة الإسلام. ويرى أن علينا أن نتحلى بالشجاعة للاعتراف بأن فقهاء المسلمين تقاعسوا عن أن يطوروا نظريات في كل من المشاركة السياسية تكون أكثر استقراراً من فكرة البيعة للحاكم ، والتداول السلمي للسلطة بدلاً من حق الحكام في البقاء لآخر عمرهم ، والمعارضة السياسية بدلاً من اعتبار أي اختلاف نوعاً من الفتنة ، وتعدد مراكز صنع القرار بدلاً من الشورى الواجبة المعلمة ، وأخيراً نظرية في التعايش السياسي ترفع حق غير المسلمين في المشاركة السياسية وصنع القرار.
و يؤكد د/معتز على أهمية دور العلماء والدعاة المسلمين في دعم التحول والتنظير له.
وبعد التحولات الكبيرة التي حدثت في المنطقة هذا العام أرى أن دراسة مرونة الطلب على الديمقراطية لدى المسلمين العرب خطوة شديدة الأهمية لتلمس مسار الثورات العربية الأخيرة ولا أعتقد أن نتائج هذه الدراسة (2002/2003) تعبر عن الوضع الحالي. كما أن إشارة د/معتز لوجود المؤسسات القوية التي تجعل الدول أكثر استقراراً (الجيش بشكل أساسي) في مصر وتونس فقط تقريباً من كل الدول العربية "لقد أدى اختفاء صدام حسين من على مسرح السياسة العراقية إلى انهيار شرعية نظام الحكم البعثى وهدد وجود ووحدة العراق كدولة.
وعليه فإنه ليس من قبيل المبالغة فى الخيال تصور أن ضغطا مشابها من قبل الولايات المتحدة على السلطة الحاكمة فى المملكة السعودية، مثلا، يمكن أن يؤدى إلى انهيار سلطة القائمين على نظام الحكم وعلى شرعية أسرة آل سعود ووحدة الدولة السعودية.
خلا مصر وتونس، بحكم ما لهما من نسيج اجتماعى متماسك تاريخيا رغما عن بعض القلاقل هنا وهناك، فإن التحليل السابق يمكن تطبيقه على كل الدول الإسلامية الأخرى" كان رؤية بعيدة النظر أثبتتها الأحداث في كل من ليبيا واليمن لكن هذا يفرض سؤالاً صعباً ، ما الذي يمكن فعله لإنجاح الثورات ومن ثم التحول الديمقراطي في هذه البلاد؟
الكتاب رائع ، أنصح به كل من يود التعلم عن الديمقراطية ورؤية المسلمين لها ، يستحق أكثر من أربع نجمات لكنها عادتي السيئة في عدم منح العلامة الكاملة.
ممتعة هي الكتب التي يكتبها متخصصون في موضوع الكتاب ،، هذا الكتاب هو دراسة أجراها د.م��تز بالله عبد الفتاح ،، وموضوع الدراسة هو نفسه موضوع رسالة الدكتوراة خاصته
الكتاب مفيد بلا شك ،، تعلمت منه الكثير عن مفاهيم كنت لا أعرف إلا اسمها ،، وعرفت إحصائيات لآراء عينات من المسلمين حول الديموقراطية ،، وقراءته الآن بعد الثورة وبعد انتخابات البرلمان مفيدة أكثر ،، فبصورة أو أخرى يوضح لنا الكتاب أسباب ما حدث أو ما لم يحدث
ولكن يعيب هذه الدراسة أنها مقصورة فقط على المسلمين المتعلمين ،، ولا أفهم كيف يحدثنا د.معتز عن (الفصل السياسي ) بين المتعلمين وغير المتعلمين بحجة أن المعلمين هم الأقدر على فهم واستعياب مفهوم الديمقراطية !!!
ما لم يعجبني أيضاً في الكتاب أنني شعرت أنه مكتوب أساساً بالإنجليزية للقارئ الغربي وتمت ترجمته للعربية ،، حتى إنه كتب أسماء الكتب ومؤلفينها العرب بالإنجليزية !!!
كتاب فوق أى ريفيو ومحاوله جاده لدراسه العلاقه بين الشعوب العربيه بطوائفها (( الاسلاميون التقليديون الاسلاميون التحديثيون العلمانيون )) والديمقراطيه .. عينه الدراسه واسعه جدا ومتنوعه مما يعطى ثقل للدراسه بشكل عام كتاب مهم جدا جدا وكمان تقيل مش سهل وعايز تركيز بس انا استفدت منه كتير أوى ولى عوده معاه مرات تانيه أن شاء الله
كتاب رائع يتناول بشكل بحثى العلاقى بين الاسلام و الديمقراطية و يفند الاختلافات بين تقبل المسلمون بدرجاتهم لفكرة الديمقراطية بشكل عقلى و بحثى بعيدا عن الدوافع العاطفية فى طريقة التقييم ببساطة كتاب يستحق وقت قرأته ..و لكن ربما تشعر بالملل احيانا لأن الطابع الاكاديمى يغلب عليه
بداية نسى أن يحدد كيف وصف الإسلاميين أنهم أسلاميين والعلمانيين أنهم علمانيين
خلط أحياناً بين العقيدة والشريعة و بين المذهب الحنبلى والوهابية يبدو كما لو كان كتب على نسختين متقابلتين بالعربية والإنجليزية ، كما لو كان مترجماً
إلا أنه جاء بجديد فى كونه حلل العلاقة بين الإسلام والديمقراطية من وجهة نظر المسلمين أنفسهم وأنه بحث عن الإختلافات وليس عن المشترك ولم يعاملهم كجسم مصمت واحد بل فرق بين الأقطار المسلمة وما تمثله من ثقافات إسلامية مختلفة
وفى الخاتمة أو الخلاصة يتحدث عن أن السبيل للوصول للديمقراطية هو من تحالف الإسلاميين التحديثين والعلمانين الليبرالين وأنه يجب على العلمانيين أن يعيدوا النظر فى كون الديمقراطية مربوطة بالعلمانية وأن عليهم أن يستخدموا الإسلام ذاته لإصلاح ثقافة المسلمين وهو ما يبدو كما لو كان يدعوهم ليتحولوا إلى إسلاميين وللعجب كنت أقرأ تصريحاً لعلمانى بالأمس أنه يجب على الإسلاميين أن يقبلوا بالعلمانية الجزئية
تابعت مقالات الدكتور معتز فى جريدة الشروق منذ بداياته، وأعجبنى كثيراً هدوئه فى التحليل، ورصانته العلمية فى التوجيه، وكنت آمل أن يكون كتابه على نفس مستوى مقالاته، غير أنني صدمت من الاكاديمية الشديدة للكتب. فالكتاب يبدو وكأنه بحث تحليلى مقدم لأحد مراكز صنع القرار، لايبدو لي كتابا نافع للقارئ العادى، أو حتى القارئ المهتم بالسياسة غير المتخصص فيها . لم أقتنع بطريقة الكاتب فى تحليل علاقة الإسلام بالديمقراطية عن طريق أخذ عينات من الدول الإسلامية من المسلمين وأغلبهم متعلمين، وسؤالهم عن الديمقراطية، فالديمقراطية ليست سؤالا وجوابا، الديمقراطية ممارسة. كان يمكن للكتاب أن يكون أكثر رصانة لو أنه حلل الأوضاع فى الدول الإسلامية ومدى ارتباطها بالديمقراطية، وقدم لنا أسبابا عن تأخر الدول الإسلامية خاصة فى تطبيق الديمقراطية. استفزني كثيراً ترجمة المصطلحات للإنجليزية، وكذلك كتابة أسماء الكتاب والباحثين ومؤلفاتهم بالإنجليزية، مع أن الكاتب كان ينقل عن النسخ العربية من كتبهم .
حسنا يبدو ان لدينا الكثير لنفعله حتى نصل لدوله ديموقراطيه لم اكن ادرك ان العالم العربي معظمه لا يرغب في الديموقراطيه عموما كتاب جيد جدا اعتقد ان الدكتور معتز بالله عبد الفتاح سيصير مفكرا اسلاميا كبيرا خلال وقت قليل لا غنى للجميع عن قراءه اهم جزئيه في الكتاب والتي استنتجها المؤلف هي اهميه اسلمه الديموقراطيه وان الديموقراطيه ان لم يتم ربطها بالاسلام فانها ستقابل بالرفض
الدراسة ممتازة وليست مملة بالدرجة التي يذكرها الكثير ممن قرأوا الكتاب ومن أفضل ما وصل إليه الكاتب في دراسته هو التصنيفات الخمسة من الإسلامي التقليدي وحتي العلماني السلطوي وكنت أتمني أن يذكر تجارب مشابهة لما ذكرها خارج نطاق الدول ذات الأغلبية المسلمة حتي نتمكن من المقارنة علي نطاق أوسع
تعتبر دراسة المسلمون والديموقراطية لمعتز عبدالفتاح من أهم الدراسات الأكاديمية والميدانية التي تبحث في نقطة الديمقراطية في العالم الإسلامي ومن أهم ما يميز هذه الدراسة هو الاهتمام بالعنصر الميداني والتنظيري في نفس الوقت , فالكتاب لا يقوم على تنظير علاقة الاسلام والمجتمع الاسلامي بالديمقراطية من جهة النظريات والتأصيلات الفقهية بل يعرض توجهات عامة المسلمين ناحية الديمقراطية وذلك عن طريق استبيانات ومقابلات مباشرة ومجموعات للنقاش المركز مع مبحوثين من 32 مجتمعا مسلما حول العالم.
تتألف الدراسة من خمسة مباحث وهي:
1-رؤى النخبة والمناظرات الكبرى حول الإسلام والديمقراطية.
2-الرأي العام وقبول الديمقراطية:الأسباب والدوافع.
3-المسلمون والتعايش مع الاستبداد:الأسباب والدوافع.
4-آفاق الإصلاح السياسي في المجتمعات الإسلامية.
5-ما العمل؟
في المبحث الأول يعرض الكاتب مواقف المثقفين والفاعلين السياسين في العالم الإسلامي تجاه الديمقراطية ويعرض لكل فريق وجهة نظره واستدلالته على صحة موقفه , فيقوم بعرض مواقف الاسلاميين سواء التقلييدين منهم ام التحديثيين ومواقف العلمانيين سواء التسلطيين منهم او حتى التعدديون وبناء على مواقف كل فريق منهم يعرض الباحث فرص التحول الديمقراطي في المجتمعات الاسلامية ومدى واقعيتها.
في المبحث الثاني يتجه الباحث من التنظير والاستدلالات الى عامة المسلمين ليعرض الاستبيانات ويعقد المقابلات المباشرة ويقيم مجموعات المقاش المركز لمعرفة آراء العامة من المسلمين تجاه قضية الديموقراطية.
تم إجراء البحث على عامة الناس من 32 مجتمعا إسلاميا واستهدف البحث الفئة المتعلمة من هؤولاء العامة , تتباين آراء عامة المسلمين في كل مجتمع تجاه الديمقراطية عن طريق تأييدهم لاحد المدارس الفكرية والتي تم تفصيلها في المبحث الأول من الكتاب وهم الاسلاميون التقليديون والتحديثيون والعلمانيون السلطويون او التسلطيون والتعدديون.
ركز الباحث في المبحث الثاني على مجموعتين رئيسيتين لتحديد توجه عامة المسلمين من الديمقراطية في كل مجتمع وهاتين المجموعتين هي "العوامل" و "الفواعل":
مجموعة العوامل وتتضمن الخبرات الشخصية والخصائص الديمجرافية والانتماءات والالتزام الديني.
مجموعة الفواعل وتختص بتوجهات عامة المسلمين تجاه الفاعلين السياسين.
يختلف تأثير كل عامل من أحد المجموعتين السابقتين باختلاف المجتمع فتأثير هذه العوامل في دول الخليج والدول النفطية يختلف عن تأثيره داخل الدول الأفريقية والمجتمعات المسلمة في أوروبا والولايات المتحدة.
في المبحث الثالث ينتقل الباحث من الحديث عن مدى قبول المجتمعات الاسلامية للمبادىء والمؤسسات الديمقراطية الى الحديث عن الرغبة الفعلية للمجتمعات الإسلامية في تحول ديمقراطي.
في المبحث الرابع يتجه الباحث من نقطة الرغبة في التحول الديمقراطي داخل المجتمعات الاسلامية الى واقعية القدرة على القيام بذلك ومدى توافر الادوات الازمة للقيام بذلك.
في المبحث الخامس والأخير يشرح الكاتب بنية الاستبداد في المجتمعات العربية والعوامل التي تستند عليها ومدى الشرخ الحاصل في هذه البنية وفرص حدوث تحول ديمقراطي في المدى القريب والمتوسط.
تعتبر هذه الدراسة فريدة من نوعها وهي تظهر مدى الواقع المجتمعي السيء الذي نعيشه في العالم الإس��امي , تميز الدكتور معتز عبدالفتاح بحيادية كبيرة عند عرضه لأجزاء الكتاب فبالرغم من أنه شخصية ليبرالية الا أنه خلع ذلك الرداء وتحدث كشخصية أكاديمية فقط لا غير , في رأيي يجب أن تُحدث هذه الدراسة فالبيانات الخاصة بإستطلاع آراء العامة من الناس كانت في عام 2002 أي مر عليها ما يقرب من 15 عاما مر خلال تلك الأعوام العديد من الأحداث وخاصة أحداث الربيع العربي والثورات المضادة.
كما أن هذه الدراسة تعطي أهمية قصوى لفكرة الأهتمام بالواقع المجتمعي فلاتزال آفة القوى السياسية في العالم الاسلامي هي الانسلاخ عن المجتمع واللعب بأدوات لا تناسب الواقع المجتمعي ولا تشجع الناس على الوقوف في صف التغيير.
بدأت قراءة الكتاب مع بداية انتخابات مجلس الشعب بعد الثورة (نوفمبر 2011) و انتهيت منه في وسطها تقريباً و مع ظهور نتائجها. دراسة على 32 دولة اسلامية من بينها مصر ، و توجهات مواطنيها ناحية الديموقراطية . معتز عبد الفتاح تكلم فعلاً عن معظم استنتاجاته فى هذه الدراسة من خلال برامجة التلفزيونية و مقالاته. و لكن كان من الجيد قراءتها كتنظير علمي فى هذا الكتاب. الكتاب بالتأكيد دراسة رائعة ، خاصةً إذا اخذنا فى الإعتبار انها تمت قبل الثورة ، توجد الكثير من الإحصاءات الأكاديمية التي مررت بدون الوقوف عليها.
مع قراءة هذه الدراسة المنشورة 2008 لا تبدوا الأحداث التي تمر بها مصر بعد الثورة غريبة ، بل هي منطقية جداً ، النقطة الوحيدة المخالفة للدراسة هي حجم الإسلاميين التقليديين (السلفيين) و ربما يكون السبب ان الدراسة لم تأخذ بُعد الفروق بين المدن و القرى (و ربما ان فى الثلاث سنوات التالية للدراسة حدثت زيادة فعلية فى الإتجاهات السلفية ؟)
- تنقسم الإتجاهات السياسية : اسلاميون تقليديون ، اسلاميون تحديثيون ، علمانيون "تعدديون" ليبراليون ، و علمانيون متسلطون. و اسقاطاً على الواقع المصري ثبت ان كل تيار توجد فيه تيارات فرعيه ، فمثلاً التقليديون : نجد حازم أبو اسماعيل ، سلفيو كوستا ، حزب النور ، عبد المنعم الشحات . التحديثيون: نجد الحرية و العدالة و الوسط و التيار المصري . العلمانية الليبرالية: حمزاوي ،ساويري. العلمانية التسلطية: هي كل من تحالف مع المجلس العسكري فى مقابل تحجيم الإسلاميين "حزب التجمع ، الوفد" ...
- عامة المسلمين المتعلمين متأثرون بشدة بقاده الرأي الذين يقدمون وجبات فكرية و ايدولوجية جاهزة للإستهلاك الذهني. توضح البيانات الميدانية المتاحة ان قادة الرأي من المفكرين و سياسيين و علماء و دعاه يعملون كمصادر أساسية للتنشئة السياسية فى المجتمع حيث يشكل قادة الرأي هؤلاء ،...، المخزون الثقافي الذي يحتوي على مجموعة من المواقف الأيدولوجية التي يختار من بينها عامة المسلمين.أمثلة : الإسلاميين التقليديين : سيد قطب ، ابن باز الإسلاميين التحديثيون : القرضاوي ، محمد الغزالي العلمانيون: مهاتير محمد ، سيد العشماوي.
- حزب الكنبة: بالرغم من ان مصر سجلت تأييداً شعبياً قوياً للمؤسسات و المبادئ الديموقراطية ، الا ان المصريين أقل استعداداً للتضحية فى سبيل تحقيق الديموقراطية ( ترتيب مصر في قبول التضحيات يأتي فى المرتبة 16 بعد دول مثل نيجيريا ، بنجلاديش، ، مالي ، السنغال !!!!!!)
- لن تنشأ الديموقراطية بتهميش الإسلام كمصدر للأيديولوجية السياسية ، أو الإسلاميين كفاعليين سياسيين
- ستأتي الانتخابات الحرة و النزيهة في معظم الدول الإسلامية بالإسلاميين الى السلطة
.... بالتأكيد سأعود لقراءته مرة أخرى .............
بحث متميز عن علاقة المسلمين بالديموقراطية. فضّل معتز عبد الفتاح ان يبحث علاقة المسلمون بالديموقراطية بدلا من التوجه المنتشر بدراسة علاقة الديموقراطية بالإسلام كدين لرؤيته المسلمين كعامل حي ونظرا اختلاف فهم المسلمون للدين باختلاف المجتمع والظروف. يقسّم عبد الفتاح المسلمين لأربعة أقسام رئيسية، وهو التقسيم الذي ساعد على استخراج نتائج ذات معني -في رأيي؛ الإسلاميين التقليديون، الإسلاميين التحديثيين، العلمانيون الليبراليين والعلمانيين الاستبداديين. يناقش خصائص كل منهم ورؤيتهم للديموقراطية وقادة الرأي ومصدر المعلومات الموثوق به لكل فئة. ثم يدرس ويناقش رأي المسلمون في مختلف المجتمعات وتأثير عوامل السن والنوع والتعليم والتدين والثروة وسابق الخبرة مع الديموقراطية وغيرهم بالنسبة لمبادئ الديموقراطية (من تسامح ومساواة وغيرها) ومؤسسات الديموقراطية (من انتخابات وبرلمانات وغيرها) ثم يناقش استعداد مختلف المسلمون للتضحية من اجل التحول الديموقراطي والطرق المقترحة. وناقش أيضاً أسباب ودوافع وتعايشهم مع الاستبداد. ويختتم بحثه بتصوره لما يجب ان يحدث وفرص التحول الديموقراطي وكيفية تنفيذه. احترمتاضافة طريقة اجراء البحث في الملاحق. لغة سهلة وجيدة وان وضح عليها تأثير دراسة المؤلف الغربية سواء في أسلوب وبناء بعض الجمل او وضع بعض المصطلحات الفنية الانجليزية - مع اعترافي بكونها ضرورية لفهم الكلمة العربية المقابلة لها (على الأقل في حالتي). رغم عدم تخصصي في العلوم الاجتماعية لكني أراه بحث قوي علميا ويبدو فيه المجهود المبذول ونتائجه تبدو صحيحة وهامة رغم قدم البيانات (٢٠٠٢-٢٠٠٦) وأرجو من المؤلف تكراره لبحث تأثير تغيرات المجتمعات العربية على رؤية المسلمين للديموقراطية. كتاب ممتع ملئ بالمعلومات القيمة والإشارات العميقة.
فى البداية لازم اعترف ان دكتور معتز كان بيمثل صوت العقل المجرد فى اصعب الاوقات حيث على صوت الجنون وسيطر الخبل على مجريات الامور مهما اختلفنا معاة . الدراسة اكثر من روعة ...... نوع من الابداع انك تتناول موضوع قتل بحثا وتناقشة بطريقة مختلفة .... فكرة ان كتاب ينور العقل والنور دا ينعكس على فهم واقع دا في حد ذاتة متعة ليا .......ًندمانة انى اتاخرت فى قرائتة ..... لم اشعر بالملل مطلقا ... كتاب مبسط لدرجة انة ممكن يدرس لطلبة بدون اى تعديل ..... استمتعت جدا بالمقدمة و الفصل الاول والاخير..... محتاجين دراسة اخرى لتطورات فى نفس الموضوع بعد الربيع العربى ..... ويبقى السؤال هل نحن المسلمون جادون حقا فى طلب الديمقراطية والتضحية من اجلها ؟?؟!!!
يبدأ الكاتب بالوصف أن هناك ٣ أنواع من تفسيرات الديمقراطية: ١-الإسلاميون التقليديون: و هم يرون أنها كفر و إستوراد لمبادئ غربية هدمت الإسلام. ٢-الإسلاميون الحديثون: يرون أن الديمقراطية لا تتعارض مع الإسلام، و إنما هي الصياغة الحديثة لمبدأي الشوري و البيعة. ٣-العلمانيون: مستوردي كل الأنظمة الغربية و هدفهم إبعاد الدين عن السياسة.
فصل تداول السلطة فصل إختيار الحاكم
عدم مخالفة العقيدة الحكم ضالة المؤمن التفاعل مع الحضارة الغربية و أخذ النافع عدم التعارض مع المعلوم من الدين بالضرورة لا تهم التسمية سواء ديمقراطية إسلامية أو شوري، المهم الجوهر صمت الشريعة فرصة لإجتهاد البشر
هذا الكتاب إما أنه كتب علي طريقة رسالة دكتوراة أو أنه بالفعل رسالة دكتوراة. بالرغم من المعلومات القيمة المدعومة بالأرقام وجداول المقارنة والإحصائيات وكذلك الخلفيات عن نظريات الحكم والسياسة وأنواع نظم الدولة إلا أن إسلوب الكتابة الأكاديمي أحيانا ما يقف في طريق الإستمتاع بالكتاب بشكل حقيقي. أتمني أن كان الكاتب قد قام بإعادة الصياغة للتقليل من الإسلوب الأكاديمي ولطرح الموضوع بشكل أسهل علي عامة الناس. أستطيع أن أقول أن الكتاب مفيد للغاية ولكنه ليس ممتعا جدا
الاسلام كدين اكثر تعددية من الديانات الاخرى وواجب الاسلاميين اعادة اكتشاف دينهم وتقيم التحديات والمشكلات التى تواجه تلك المجتمعات المسلمة فى طريقها للديموقراطية
دعوة لتنمية الثقافة السياسية لغرس الايمان الكامل بالديموقراطية وتحمل عيوبها ومشاكلها
واجب الدعاة الذين كان لهم دور كبير فى زرع الهوية الاسلامية واعادة احياء الدين ولكنهم فشلو فى تطوير العمق الحضارى للاسلام
لا أدري لماذا يحرص الكاتب على حشو الكتاب بمصطلحات انجليزية لمقابلها العربي ؟ كما أزعجني ذكر المؤلفين بالإنجليزية في ثنايا الكتاب وكذلك في ثبت المراجع ويبدو أن معرفة الكاتب بخطاب الإسلاميين وأصنافهم سطحي وهو يستخدم المصطلحات ويصف الأشخاص بدون ضبط فهو يطلق على النبهاني صفة (سلفي تقليدي) ! أما تناوله للديمقراطية في الخطاب الإسلامي فقد كان تناولا يفتقد العمق والإحاطة ، وعجز عن الغور في الربط بين الخلفيات العقدية والاجتماعية وغيرها من العوامل في النظرة إلى الديمقراطية ومن ثم الحكم عليها
كتاب أكثر من رائع يعطى نظرة على أشياء مهمة جدا فى صلب موضوع الكتاب و أشياء أخرى جانبية لها أبلغ الأثر فى فهم ما يحدث فى دول إسلامية كثيرة, هذا بالإضافة لبعض المعلومات التاريخية اللتى تتعلق بالإنتخابات و سير العملية الديمقراطية.
غير أن الكاتب احيانا يميل للتكرار فى بعض المعلومات و الإشارات إلا أنى أعزى هذا إلى انه دراسة ميدانية و ليس كتاب أدبى أو فكرى, تحية للدكتور معتز الذى افخر انه مصرى
An exceptional book based on a field study using an excellent methodology. the author studied the relation between democracy and Muslim in a very objective way. I should thank the author for the great benefit I gained from this great book I highly recommend this book to everyone
كتاب مهم جدا وثرى جدا ومبنى على اسس علمية راسخة بعيدا عن خلط الاراء بالمعايير العلمية يناقش بعمق ازمة الديقراطية في الدول ذات الاغلبية المسلمة و يربط المشاكل بالمسلمين وليس بالدين نفسة بمعنى ان الازمة ليست في نصوص الدين انما تعرض المسلمين لنصوص وسيطة.
هو ليس كتاب فكري لكي نتعارك حول الافكار الواردة فيه , ولكنه كتاب رصدي استبياني لموقف المسلمين من الديمقراطية استفدت كثيرا من الكتاب والشيء الوحيد المحزن هو ان المؤلف من مؤيدي الاستبداد فى مصر حاليا !!