كان هذا الكُتيّب هو أول ما سمعت في الفقه على الطريقة المذهبية ... وكان فاتحة خير كثير ... هذه الطريقة من تدوين العلوم وتقسيمها لمستويات هي أفضل وأبرك وأعمق أثرًا في نفس الإنسان من طريقة المدارس والمناهج الحديثة والتي تحرم الإنسان من بركة العلماء التي تنتقل بعلومهم وكتاباتهم ... هذا المتن هو أوّل ما يبدأ به المسلم لمعرفة أحكام العبادات وفق مذهب الأحناف رضي الله عنهم...!