Dr. Mostafa Mahmoud, the leading Egyptian writer and television speaker on Science, Religion and Sufism, exposes in this book a contemporary understanding of the Qur’an in the light of the modern quest for a scientific understanding of the universe.
مصطفى محمود هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف، ينتهي نسبه إلى عليّ زين العابدين، ولد عام 1921 بشبين الكوم، بمحافظة المنوفية بمصر، وكان توأما لأخ توفي في نفس العام، مفكر وطبيب وكاتب وأديب مصري، توفي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل، درس الطب وتخرج عام 1953 ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960، وتزوج عام 1961 وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973، رزق بولدين أمل وأدهم، وتزوج ثانية عام 1983 وانتهى هذا الزواج أيضا بالطلاق عام 1987.
وقد ألف 89 كتاباً منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والإجتماعية والسياسية، بالإضافة للحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة، وقد قدم الدكتور مصطفى محمود 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان) وأنشأ عام 1979 مسجده في القاهرة المعروف بـ "مسجد مصطفى محمود" ويتبع له ثلاثة مراكز طبية تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود، ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظرا لسمعتها الطبية، وشكل قوافل للرحمة من ستة عشر طبيبًا، ويضم المركز أربعة مراصد فلكية ، ومتحفا للجيولوجيا، يقوم عليه أساتذة متخصصون، ويضم المتحف مجموعة من الصخور الجرانيتية، والفراشات المحنطة بأشكالها المتنوعة وبعض الكائنات البحرية.
نحتاج فعلا لفهم عصرى للقرآن الكريم بل لديننا بالكامل و لفلسفة وجودنا فى الحياة و رغم فشل مصطفى محمود فى هذه المحاولة الا انه على الأقل قد حاول 01 لن تكون متدينا إلا بالعلم ...فالله لا يعبد بالجهل 02 وإذا كانت العبارة القرآنية لا تقع على آذاننا اليوم موقع السحر والعجب والذهول. فالسبب هو التعود والألفة والمعايشة منذ الطفولة والبلادة. والإغراق في عامية مبتذلة أبعتدنا عن أصول لغتنا .. ثم أسلوب الأداء الرتيب الممل الذين نسمعه من مرتلين محترفين يكرون الصورة من أولها إلى آخرها بنبرة واحدة لا يختلف فيها موقف الحزن من موقف الفرح من موقف الوعيد من موقف البشرى من موقف العبرة. نبرة واحدة رتيبة تموت فيها المعاني وتتسطح العبارات 03 الصيام رياضة روحية وقهر للبدن وكبح وإلجام للعنصر الحيوانى في الإنسان 04 الدين أحساس قبل أن يكون نظرية تؤخذ بالبرهان وهو حالة قلبية أولا قبل أن يكون حالة عقلية 05 لن تستطيع أن تحرر إنسانا إلا إذا بدأت فحررت نفسك أولا
يحاول من خلالها الدكتور مصطفي محمود رحمه الله ، أن يُقدم تفسيراً عصرياً ، للكثير من القضايا التي تشغل بال الكثير من المسلمين ، مثل هل الإنسان مخيّر أم مسيّر ، وعن الجنة والنار ، وقضيّة الخلق ، والحلال والحرام ، وكل ذلك بمسحة صوفيّة .
علماً بأن الكتاب يحكي من منظور فلسفيّ بحت بعيد عن المنهجيّة العلميّة في التعامل مع القرآن والتفسير .
"لن تكون متديّناً إلا بالعلم فالله لا يُعبد بالجهل" .
يعرض د. مصطفى محمود في هذا الكتاب قضايا دينية مهمة..لا شك أنه على الأقل واحدة منها قد عرفت الطريق إلى عقولنا من قبل.. قضايا مثل.. قصة الخلق.. الجنة و النار.. الحلال و الحرام... الغيب.. الساعة... هل نحن مسيرين أم مخيرين؟ .. وغيرهم الكثير..
يقدم الكاتب للعديد من الآيات القرآنية تفسيرا ربما سيدهشنا و ربما أيضا سيفاجئنا.. آيات نحفظها عن ظهر قلب و سمعناها مرارا و لكن تفسيرها قد يكون أبعد من تصوراتنا...
كما يدلل الكاتب على كل كلمة بالآيات القرآنية لتنتج كتابا ثريا لابد من قراءته .. كتاب سوف يضيف إليك رأي أو معلومة لا محالة حتى و إن كانت صغيرة..
لم أقرأ لمصطفي محمود منذ 4 سنين وقد تغيري فكري كثيرا منذ اخر مره قرأت له رغم أنني كنت أنظر له دائما ككاتب عاطفي وليس عقلاني إلا أنني ذهلت عندما قرأت له مجددا متفاجأ بكم من الهراء يتخلل كتابه
فالرجل يتجرأ علي كل شيء يتجرأ علي العلم والفلسفه و حتي علي القرآن
ففي العلم هو جاهل تمام الجهل مطلع علي بعض القشور ويا ليتها وصلته سليمه بل حتي ما يسوقه من قشور علميه هي مشوهه تماما تجده في فصل الخلق متكلما عن التطور فتتبين بأنه لم يقرأ كلمه واحده في التطور فهو يتحدث عن داروين مدعيا بأن الرجل لم يقل بتطور الإنسان كيف يحاول الرجل التوفيق بين القرآن والتطور وهو لم يقرأكلمه كلمه واحده في التطور فداروين نشر كتابا كاملا عن تطور الإنسان ثم يأتي ليقول أنه أنه لا يؤمن بما أورده داروين إلا بما أثبتته الأدله التشريحيه فبناء علي منطقه المعوق فالإنسان قد تطور لأنه يقارب القرد تشريحيا
ويسوق الكثير مما يروج لها أنها نظريات علميه رغم أننا لم نسمع بها في آبائنا الأولين أو قد تكون مجموعه من الأفكار الجاهله التي لا تمت بأي صله للعلم منها ما ساق من نظريه بأن الإنسان جاء من الفضاء
ثم في نفس الفصل يأتي ليفسر قصة الشجره قائلا بأن الشجره هي العلاقه الجنسيه وأن الله خلق آدم وحواء خالدين حتي أكلا من الشجره والتي تمثل الجنس فصارا فانيين إذا كان خلق الله آدم وحواء وحرم عليهما الجنس فلماذا خلقهما من الأساس بل لماذا خلق حواء لماذا خلق ذكرا وأنثي ثم حرم الجنس وغيرها من الآيات التي يضع تفسيرها حسب ما يقتضيه هواه وهو مصاب بمرض الإعجاز العلمي وجاهل علميا فيفسر الآيه بتفسير لا علاقة له لا بالقرآن ولا بالعلم
ثم نأتي للفلسفه فيقول أن العقل البشري مؤهل لتعلم أسماء الأشياء فقط وليس ماهيتها وييصرح بكل غرور أن عذا أمر ثابت في الفلسفه لا الأسف لا أستطيع التعقيب بألفاظ مناسبه علي هذا الهراء
والسؤال الآن من أعطي هذا المعتوه الحق كي يتكلم في كل شيء ولم كل هذا الإنتشار لكتبه فهذا بعض ما ورد في فصل واحد فما بالك ب 16 فصل من هذذا الهراء وللأسف كنت مجبرا علي قرائتها كلها لأنني لا أترك أي كتاب دون انهائه لكن للإنصاف ما ساقه من حديث في الفصل الأول عن المعمار القرآني جيد لأنه لم يكن بحاجه لعلم أو فلسفه في هذا الفصل ما دون ذلك هراء هراء هراء
النهاردة تناقشت مع صديقي عن هذا الكتاب ممكن البعض يجد هذا الكتاب راااائع إذا كان يستمتع بأسلوب الدكتور في التأمل والربط بين المعاني والعلوم واستنباط الخفايا ... لكن لو زيي بتهتم أكتر بالحقائق والمنهج العلمي فسنجد مثلي أن الكتاب "سيء للغاية" .. بغياب المنهجية العلمية في التعامل مع القرآن والتفسيرز.. وكذلك في تناول بعض المواضيع من ناحية دينية دون اعتبار مجموعة معتبرة متواترة من الأدلة بطريقة تبين أن الكتاب عبارة عن تأملات ومجموعة من الأفكار غير مدروسة بعناية. الدكتور انتقد بنفسه في الكتاب الذين يحملون القرآن على غير ظاهره دون صارف أو مبرر واضح في النص.. رغم أنه ملأ الكتاب بمثل ذلك في فصول سابقة..ـ
نقاط ممتازة في حديثه عن البهائيين والموسيقى الباطنة في القرآن ومواضع أخرى خاصة في الفصول المتأخرة أتحفظ على نقاط كثيرة منها تطور خلق الإنسان, تفسيره للجنة, حديثه في القدر وإن كان مجملا معفولا إلا أن فيه شوية ريبة من ناحية تقديم مشيئة المخلوق وتبعتها لمشيئة الخالق, أيضا الكلام عن الصوفية والتعبد..ـ
طبعا كدا أنا هريت الكتاب بس كما قلت في البداية لو مش مهتم بمدى قوة الكتاب من الناحية العلمية والمنهجية ممكن يعجبك .....بس لا أوصي به أحدا
اعترف من البداية بأنى لن استطيع كتابة مراجعة جيدة لهذا الكتاب لأنى لأ أدرى بأى الأفكار أعرض أو أتحدث ولكن سأحاول أن أكتب بطريقة عشوائية
الكتاب حالة تأملية فكرية جديدة بالنسبة لى فى تفسير القرآن بعض المعانى لم أفكر فيها من قبل فيقول: "الله ليس بحاجة إلى صلاتنا ولا صيامنا .. ولكن نحن النحتاجون .. لعلنا فى صلاتنا العميقة نتذكر ولعلنا بالعبادة والتوجه نتصل بنبع وجودنا ونستمد منه حياتنا "
المتعصب إنسان يعبد نفسه .. يعبد فهمه المحدود وليس الله فهو مشرك .
أخطر الأصنام هى الأصنام المجردة أن تتخذ نفسك صنما .. أن تعبد رأيك وهواك ومصلحتك فلا يشغلك إلا نفسك "أفرأيت من اتخذ إلهه هواه " إيضاح أسباب لبعض الظواهر التى نعانى منها مثل البرود تجاه القرآن والدين يقول وإذا كانت العبارة القرآنية لا تقع على آذاننا اليوم موقع السحر والعجب والذهول, فالسبب هو التعود والألفة والمعايشة منذ الطفولة والبلادة , والإغراق في عامية مبتذلة أبعتدنا عن أصول لغتنا .. ثم أسلوب الأداء الرتيب الممل الذين نسمعه من مرتلين محترفين يكرون الصورة من أولها إلى آخرها بنبرة واحدة لا يختلف فيها موقف الحزن من موقف الفرح من موقف الوعيد من موقف البشرى من موقف العبرة , نبرة واحدة رتيبة تموت فيها المعاني وتتسطح العبارات".
حسناً الكتاب اجتهاد من الدكتور مصطفى قد يكون مصيب و قد يخطأ
هناك تفسيرات أقتنعت بها وهناك ماقرأتها على سبيل التفكير ولكن لم أقتنع بها ولكنها تظل غيبيات على أى حال لن نخسر
ولكن أكثر ماترسخ بداخلى هو تجديد إيمانى بالله أثناء قراءة كل فصل من الكتاب إيماناً مطلق حتى ولو لم أعرف تفسير بعض الآيات أو الظواهر التى قد تكون من رحمة الله بنا اننا لا نعرفها
فالحساب يزيد للفرد كلما كشف الله له غيبيات أكثر...سبحانك يارب
هو كتاب للبحث عن الاطمئنان الروحي في المكان الخطأ.
ويحمل آراء عشوائية على طريقة "امسح واربح" يا تخيب يا تصيب، والنص المقدس في هذه الحالة دائما يربح لأنه قبل كل شيء وبعد كل شيء حقيقة لا نقاش فيها. وهنا تكمن الصعوبة في انزال النص المقدس من حلبة الروحانيات والحق المطلق، الى حلبة العلم المبنية على أن كل شيء يجب أن يثبت وان طريقة التفكير العلمي في ذاتها لا تتوافق من حيث المبدأ مع الايمانيات.. والايمان هو القفزة التي يمارسها الانسان على كثير من التفاصيل ليرتاح، والتفكير العملي لا يقبل هذا، لأن العلم مجال خاص لا غالب فيه الا للنتائج التي نستطيع أن نثبتها..
البحث "العلمي" في هذا الكتاب يفصل على رأي مسبق
وهنا فشل ذريع آخر لمحاولات تفصيل نصوص مقدسة على مقاس النظريات العلمية ويتجلى هذا الفشل بتفسيره لنظرية الترقي وزج آدم وحواء فيها..يقول أن لحظة خروجهما من الجنة والتقاؤهما جنسياً هي ذاتها لحظة ترقي المخلوقات من asexual reproduction, او التولد الذاتي دون الالتقاء بمخلوقات اخرى كـ"الاوميبا" مثلاً الى مرحلة الالتقاء الجنسي للتكاثر..
كيف أستطيع أن أثبت هذا الرأي؟ تحت أي مكروسكوب؟
لا شك أن مصطفى محمود عالم جليل، وانه لا يكتب بسطحية كتّاب "المعجرات القرآنية"، لأنه يعرف تفاصيل المستجدات العلمية وله روح رائعة ولكني شخصياً لا أرى التقاء بين طريقة التفكير العلمي والنصوص المقدسة.. والاطمئنان لا يحتاج الى تثبيت علمي.. لأن لكل مجاله
كنت قرأت هذا الكتاب منذ فترة طويلة إلا أن ترك أثرا كبيرا في نفسي فهذا كتاب يخاطب عقلك وروحك فى نفس الوقت طبعا بة بعض الأمور التي لا اتفق فيها مع الكاتب مثل نظرية التطور إلا انة كتاب عظيم بلا شك
خاصة الجزء الخاص بالقضية الشائكة قضية التسيير والتخيير هل الإنسان مخير في كل أفعالة ،لكن كيف يكون مخير وهو لا يستطيع اختيار اهلة وشكلة وحتي أسمة هل هو مسير ،ولكن كيف يكون مسير وهو مسؤل عن عملة وسيحاسبة الله علية اذا الموضوع لابد أن يكون خليط بينهم ،فالإنسان مخير فيما هو مسير فية بمعني انة ولد فقيرا لكنة يستطيع الاجتهاد والعمل لتغيير حالتة المادية قد يكون ذو صوت جميلا يستطيع أن يختار أن يكون قاريء قرآن أو مغني في حانة لذا التسيير يكون في الأشياء القدرية التي يمر بها الإنسان أو التي خلق بها لكننا مخيرين فيما سنفعلة بعدها والله أعلي واعلم
هو كتاب رائع يدعوا للتفكير واعمال العقل وسعيد أن دور نشر بدأت إعادة طبعة مرة أخرى في نسخ جديدة لأني لم أجد سابقا بعد البحث عنة غير نسخة مهترئة ومعبئة بالأتربة في سور الأسبكية
يوما ما سأكون رائق البال وسأقوم بتفريغ حواشي الكتاب التي ملئتها بالكثير من الأفكار والخواطر
معظم فهمه العصري مقنع و أيضاً موافق للتفاسير التي كتبها السلف الصالح نقلاً عن الصحابة و التابعين .. فهو بالمضمون العام غني .. لكن لدي بعض التعليقات :
-ورد في الكتاب : "والمتصوف لا يسأل.. وهو يمرض فلا يسأل الله الشفاء ويقول في أدب.. كيف أجعل لنفسي إرادة إلى جانب إرادة الله فأسأله ما لم يفعل" -الرد : "وكيف يعلم هذا المتصوف إن الله لا يمتحنه بالمرض ليسمع دعائه له بالشفاء !!؟"
-ورد في الكتاب : "يقول للفقهاء (يقصد المتصوف) : أخذتم علمكم ميتاً عن ميت و أخذنا علمنا عن الحي الذي لا يموت , تقولون حدثنا فلان عن فلان عن فلان و كلهم موتى .. و الواهب الحق علام الغيوب .. فكيف تتركونه و تأخذون العلم عن سواه ؟" - الرد : " قولك "كيف تتركونه و تأخذون العلم عن سواه؟ " هو سؤال إستنكاري .. فأنت تستنكر أخذ العلم عن غير الله .. فكيف إذن بقوله تعالى : وما أتاكم الرسول فخذونه و ما نهاكم عنه فانتهوه. و قوله : فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون. ؟ .. ثم فكيف للمتصوف أو سواه أن يعرف كيف تكون الصلاة بمجرد فهمه و إطلاعه على القرآن ؟ و ما هو مقدار الزكاة ؟!! "
- ورد في الكتاب : "حتى الذين عبدوا الشمس على أنها رمز و آية .. وهم "الصابئون" أمثال أخناتون هم أيضاً على هدى" - الرد : "هذا القول لم يجمع العلماء عليه .. و إنما أجمع العلماء أن الصابئون هم الذين غيّروا دينهم من الشرك إلى التوحيد قبل نزول الرسالة"
-بعض المقارنات بين الكتب السماوية كانت توحي بأن "مصطفى محمود" يقر بصحتها جميعاً رغم مخالفتها لبعض .. فيأخذ ما يدعم حجته و يترك ما ينقض أصل المقارنة !
-تفسير الصلاة على أنها "تكرار لمجرد التذكير" و الصيام "رياضة روحية" .. هو تفسير ظني لا أكثر فلم يذكر أي دليل على صحة هذه التفاسير , و الأصل أن المسلم يقوم بالعبادة لمجرد أنها أمر من الله لا على أنها تذكير و رياضة !
- ثم يقول بعد ذلك : " ولو لم يفرض الله علينا الصيام لفرضناه على أنفسنا لأنه رياضة روحية ..." وهذا عين الجهل , فلا يحق للعبد أن يبتدع عبادة لم يأمره الله أو رسوله بها و المسلم يعمل القول الفقهي "الأصل بالأشياء الأباحة و الأصل بالعبادات التحريم" فكيف يفرض المسلم على نفسه ما لم يفرضه الله عليه ؟!
- ورد في الكتاب : "لا يمكن أن يحقق الفرد منا سلامه الداخلي إلا إذا توحد داخل نفسه .. وهذا لا يتم إلا إذا توحد مع الله" - الرد : "قوله "إلا إذا توحد مع الله" فيه مغالطة كبيرة و يشير إلى أن المفكر يعتقد بالحلول و الإتحاد و هذا من أشد ما ابتدعته الصوفية شناعة بعد عبادة القبور و الشيوخ "
- المفكر يعتقد في آخر الكتاب أن ما ورد عن نزول المسيح و ظهور المهدي و خروج الدجال .. ما هي إلا "رجم بالغيب لا سند ولا برهان" و بهذا القول فقد نسف أحاديث أخرجها و صححها علماء و فقهاء هذه الأمة , نسفها ولم يتعد بها كدليل .. لكنه يعتد بالحديث القدسي الذي يتنزل على صوفي أبو خرقة !!
- بعض التفاسير : كالكرسي و العرش فيه مخالفات كبيرة لمعتقد أهل السنة و الجماعة .. و فيه تأويل إلى أن يمل التأويل !
---------------------- هذا غيض من فيض .. فأنا أدعوا القارئ أن يقرأ هذا الكتاب وهو مستند إلى مرجع معروف فيميز به الحق من الباطل .. و أن يجتنب الأخذ في جانب العقيدة فقد ورد فيه كثير وكثير من المغالطات
كتاب رائع للدكتور مصطفى محمود بيعرض رؤية محترمة جدا لمجتهد فى امور الدين ويحاول اظهار مدى اعجاز القراءن ومدى روعة القراءن سواء الاعجاز اللغوى او العلمى او جمال مضمونه ...
أنا نوعا ما مستاء من الكتاب لكذا سبب: ١- إنه أولا مش كامل.. ٢- إنه فعلا على رأي صديق الدكتور مصطفى محمود إنه كان بيحاول يلحد على سجادة الصلاة فعلا.. ٣- الكتاب في كمية ملابسات كبيرة بين الديانات وبعضها.. يعني مفاهيم مسيحية على هندوسية على إسلامية من كل الطوائف 😅 فيطلع الواحد مبسوط شعوريًا ولكن متدمر عقائديا.. يعني فعلا واضح ان الكتاب هو محاولة لفهم الدين او المجهولات وصدق المحاولة واضح، وفه��ت دلوقتي ليه الأزهر هاج لما الكتاب ده اتنشر.. وواصلي منه التردد في الأجوبة وجزء منها مبني على شعور وجزء منها مبني على مغالطات منطقية وجزء على منطق.. الكتاب كويس من حيث تجربة إنسانية ولكن سيئ من حيث إنك عتاخد منه حاجة تفهم بيها الدين او حتى القرآن، يمكن الجزء اللي عجبني جدا هو كلامه على موسيقى القرآن، ولكن ع القضاء والقدر كان سيئ جدا ويعمل ملابسات مهولة لأي حد مدرسش عقيدة تقييمي ٥ نجوم من حيث وصول إحساس صادق لمحاولات الدكتور ولكن نجمة واحدة للتناقضات اللي جوا الكتاب..
قرأت هذا الكتاب خلال شهر رمضان الذي انتهى منذ أيام، وهو الكتاب الوحيد الذي قرأته خلاله.
في الصفحات الأولى للكتاب، توجد فقرة تصف بجمال ما يمكن تسميته "إعادة اكتشاف القرآن بطريقة شخصية": "ورغم كل هذا، فإن لحظة صفاء ينزع الواحد فيها نفسه من هذه البيئة اللزجة ويرتد فيها طفلا بكراً وترتد له نفسه على شفافيتها كفيلة بأن تعيد إليه ذلك الطعم الفريد والنكهة المذهلة والإيقاع المطرب الجميل في القرآن .. وكفيلة بأن توقفه مذهولاً من جديد بعد قرابة ألف وأربعمائة سنة من نزول هذه الآيات وكأنها تنزل عليه لساعتها وتوها .. " ويقول فيما يلخّص رؤيته بشكل عام للقرآن: " إننا لسنا أمام معنىً فقط. وإنما نحن بالدرجة الأولى أمام معمار. أمام تكوين وبناء موسيقي تنبع فيه الموسيقى من داخل الكلمات، من قلبها لا من حواشيها، من خصائص اللغة العربية وأسرارها وظلالها وخوافيها. ولهذا انفردت الآية القرآنية بخاصية عجيبة .. إنها تحدث الخشوع في النفس بمجرد أن تلامس الأذن وقبل أن يتأمل العقل معانيها .. لأنها تركيب موسيقي يؤثر في الوجدان والقلب لتوه ومن قبل أن يبدأ العقل في العمل. فإذا بدأ العقل يحلل ويتأمل فإنه سوف يكتشف أشياء جديدة وسوف يزداد خشوعا .. ولكنها مرحلة ثانية .. قد تحدث وقد لا تحدث .. وقد تكشف لك الآية عن سرها وقد لا تكشفه .. وقد تؤتى البصيرة التي تفسر بها معاني القرآن وقد لا تؤتى هذه البصيرة .. ولكنك دائما خاشع لأن القرآن يخاطبك أولاً كمعمار فريد من الكلام .. "
**
وفي الكتاب ينثر مصطفى محمود فهمه للقرآن (والإسلام بشكل عام) عبر مجموعة من المواضيع التي أفرد لكل منها فصلاً. أبرز ما شدني منها حديثه عن التخيير والتسيير، والغيب، والساعة، والبعث، وأخيراً عن كلمة التوحيد. الشعور العام الذي تحسّه من قراءة الكتاب، أن هذا الشخص حاول إعمال عقله وقلبه فعلاً بالتدبر الصادق لهذا الكتاب، وخرج بمعتقدات شخصية نابعة من تجربة إيمانية صادقة. معتقدات البعض منها واضحٌ جازمٌ. كاعتقاده مثلاً بأن الله منح الإنسان حرية الإرادة التامة في النية، بغضّ النظر عن الظروف المحيطة به. وهذا هو مناط الحساب عنده. يقول: "نخلص من هذا إلى أن حرية الإنسان حقيقة برغم ما يقوم حولها من حدود ومقاومات .. وأن الإنسان حر حرية مطلقة في منطقة ضميره فهو يستطيع أن يضمر ما يشاء .. وحر حرية نسبية في التنفيذ، في منطقة الفعل والعمل .. بحسب ما يقوم حوله من حدود ومقاومات .. " ويقول: "وبمقتضى هذه الحرية جعل الله من ضمير الإنسان ونيته وسريرته منطقة محرمة وقدس أقداس .. لا يدخلها قهر أو جبر .. وقطع على نفسه عهدا بأن تكون هذه المنطقة حراما لا يدخلها جنده. فالمبادرة بالنية حرة تماما".
**
في حديث الكتاب فقرات روحانية صوفية الطابع غير متكلفة أبداً .. يقول في سياق حديثه عن الروح: "وكل منا يستطيع أن يلمس هذا الوجود الروحي بداخله... ويدرك أنه وجود مغاير في نوعيته للوجود الخارجي النابض المتغير الذي يتدفق حولنا في شلالات من التغيرات. كل منا يستطيع أن يحس أن بداخله حالة حضور وديمومة وامتثال وشخوص وكينونة حاضرة مغايرة تماماً للوجود المادي المتغير المتقلب النابض مع الزمن خارجه. هذه الحالة الداخلية التي ندركها في لحظات الصحو الداخلي والتي أسميها حالة حضور هي المفتاح الذي يقودنا إلى الوجود الروحي بداخلنا ويضع يدنا على هذا اللغز الذي اسمه الروح .. أو المطلق .. أو المجرّد .." هناك مناطق اجتهد فيها المؤلف، كحديثه عن الجنة والجحيم وقصة الخلق والفصل الأخير عن إعجاز القرآن. تبدو مناطقاً لا يمكن لأحد فيها أن يعطي قولاً فصلاً. لكن كلامه عن العذاب يفتح الذهن وينبهه إلى جوانب مثيرة للاهتمام وفهمٍ لفلسفة العذاب مغايرٍ عن النظرة الحسية المباشرة إليها. فيقول مثلاً " (سيصيب الذين أجرموا صغارٌ عند الله). إن هذا الصغار هو الذي سيعذب ويحرق .. لأنه سيكون حسرة على صاحبه حينما يرى مكانته ومكانة الآخرين ومقدار ما خسر ومقدار ما كسبوا. (ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته). الله يعتبر الخزي في هذه الآية أشد من النار إيلاما.
كتاب القرآن محاولة لفهم عصري : كتاب ذروة في التعبير ، خاطب عقلي وروحي وجعلني أنظر إلى الآيات القرآنية من زاوية أخرى ليست كتلك التي اعتدت عليها سابقا . جعلني أرى القرآن لفظا ومعنى كالومض الخاطف.
يعرض د. مصطفى محمود مدى إعجاز القرآن وروعاته، يتحدث في بداية فصول الكتاب عن حكايات الموسيقى الداخلية الباطنية في العبارة القرآنية وكيف لهذه الآيات لمسات هائلة لها ثقل الجبال ووقع الرعود.
الفصول تتناول مواضيع تغربل التفكير وتعيد الإنسان إلى الطريق الصواب . أبواب الكتاب مثيرة من عنوانها ، فشغفت قلبي جميعها بالنقاش الذي يطرح أسئلة إضافة إلى الإستدلال والإستنباط بآيات القرآن والعلوم المعاصرة. وجدت به أجوبة شافية تزيل الشك وإيضاءات تشكل حمدا للخالق.
من أكثر الأشياء التي جذبتني في هذا الكتاب هي تفسير الآيات بطريقة فاتنة جذابة تفكك العقل ، ففعلا هو القرآن ملقى علينا من الذي خلق اللغة ويعرف سرها . - على الصعيد الشخصي ثملت جمالا أمام فهم للمرة الأولى بالشكل الصحيح ما تحمله هذه الآية من معنى : "وليس عليكم جناح فيما أخطأتم ولكن ما تعمدت قلوبكم" - الأحزاب(5). إضافة إلى ذلك فوجدت به دليلا دسما أمام أصحاب العلم الذين يلغون وجود الاله ، فيوضح الكاتب مضمون الآيات القرآنية ويقول : "لا يمكن أن تكون تلك الموافقات العديدة بين أحدث علوم العصر وبين كلمات القرآن الأزلية أمورا عشوائية إعتطابية جاءت مصادفة وإتفاقا". أما عن أسلوب الكتال فهو أسلوب ولغة، تكمن به عبقرية الكاتب . مضمون مدهش عبقري فطن ومحترم بعمق ديني وعلمي موسيقي .
عند قراءتي للكتاب بدأتُ أتساءل؛ نحن نعيش في عصر واحد ضمن المئات من العصور السابقة والقادمة، ولسنا متيقنين من صحة العلوم التي بأيدينا. ستأتي عصور من بعدنا تنقض العلوم الوضعية التي عرفناها وآمنّا بها، وسيظل القرآن الحقيقة الوحيدة التي لن تطالها يد التغيير أو العبث! إذاً نحن لسنا في حاجة لأن نفسر القرآن استناداً على علوم وضعية! بل على العكس! وردت الكثير من المعلومات (من طراز الإعجاز العلمي) والتي لم أتفق معها، وقد أحببتُ كثيرًا ما أورد من الإعجاز البلاغي في القرآن حيث نستطيع لمسه وتذوق جماله. هناك جملٌ تثير حفيظة القارئ وربما شغل المعنى الكاتبَ عن تركيبة الجملة البنائية والشرعية؛ فحين ذكر على سبيل المثال "الله لا يقع في..." فنحن لا نثبت لصفات الله سوى ما أثبتها سبحانه لنفسه. وقد ذكر الكاتب أيضاً آية :" ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله وكل أتوه داخرين * وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب" وفسرها على أن هذا حال الجبال في الدنيا مع أن الآية التي قبلها كانت تتحدث عن يوم القيامة! لهذا قمتُ بمراجعة تفسير ابن كثير وقد ذكر أن هذه الآية تابعة لما قبلها ، كما يدلّنا الفهم، وهي تفسر حال الجبال في الآخرة. كان لمن الأفضل لو عقب على كلام المفسرين من قبله بدلاً من القفز إلى القول بصحة رؤيته وخطأ غيرها.
لتقرأه .. يجب ان يكون بجوارك ورقه و قلم و قلم رصاص اتحدد اجزاء يجب ان تعود اليها عندما تضعف الحياه ايمانك و الكتاب ككل .. حافز لك انت تفكر و ربما ان تعيد قراءة القرآن بمكنظور جديد رباني .. ان تقرأه لتتفكر و تتعبد .. و اريد ان اشرككم انبهاري ..ب الافكار ..ففي تفسيره للحريه و الجبريه علي سبيل المثال ( ان النفس الانسانيه انفردت دون صنوف الوجود المادي انها تملك قدره داخليه علي التخلص من ( اللابد و اللازم )و ان الارداه الانسانيه ليس لها ضوابط حتميه و ان لها حريتها ف ان تحل باي تعاقد و يستحيل التنبؤ بما في منطقة الضمير لانها حره بالفعل )”
ادهشني حديثه عن حياة ما قبل الارحام ..ان اروحانا ربما عاشت من قبل في ملكوت آخر .. وجدت في افكاره مبرر لتوارد الخواطر و تجانس الارواح و نظريات مماثله مما حيرتني .. و ربما لفتت تلك الافكار نظري لانه عرضها قبلا في روايته ( العنكبوت ) و هي روايه تستحق القراءه مرات .. ربما لان عالم ما وراء الطبيعه يجذبني اليه ..و كاني اشعر ان به خلاصة الاشياء و اصولها
الكتاب كويس في انه بيفتح مدارك العقل علي مفاهيم ومعاني في القرأن مش زي التفسير العادي اللي بنحاول نفهمه الكتاب ببساطة بيقول ان القرأن حتي الان فيه معاني ورموز غامضة بنكتشفها يوم بعد يوم وفي حاجات لم تكتشف بعد والقرأن الكريم طبعا اعظم واصدق كتاب علي وجه الارض كل حرف منه معجزة وآية في الكتاب دكتور محمود بيتعمق في المعاني والدلالات اللي في بعض آيات القرأن ويبهرنا بمعاني رائعة وقمة في قدرة وعظمة الخالق سبحانه وتعالي البعض ممكن يشوف إنها مجرد افتراضات من دكتور محمود وميقتنعش بيها ودي حرية شخصية ومقدرة عقليه اننا نستوعب المعاني الداخلية دي الكتاب في المجمل مش بيفسر القرأن لكنه بيشرح مسائل جدلية زي الغيب والقضاء والقدر والبعث والجنة والنار وبيشير ليهابأمثلة وأدلة من كلام ا��له في كتابه الكريم الكتاب عجبني جدا وعقلية دكتور محمود لا نقاش عليها رحمه الله رحمة واسعة وجزاه عنا كل الخير
في زمن كثر فيه اعتبار صوت تلاوة القرآن مجرد صوت في خلفية محلات العصير والفلافل...في زمن وللأسف صارت تلاوة القرآن في كاسيت إحدى محلات الملابس جنبا إلى جنب مع صوت الأغاني الخليعة في المحل المنافس له...يحاول هذا الرجل أن يتأمل معك إعجاز الكتاب الأقدس والأشرف والأكمل والأجل...الكتاب الذي إن تمعنت فيه فلحت...وإن صار فيك صرت أقوى مخلوق على الأرض...بصيرتك من بصيرة رب السماوات والأرض...وروحك سامية صافية بأمر خالقها وخالق السماوات والأرض...وهي رؤية ثاقبة وتأمل مبهر ينم عن إخلاص في الفهم وحب نقي لله وكلامه جل علاه حتى تجد نفسك تتسائل في عجب عن كيف لم تلحظ تلك المعاني من قبل أو كيف لم تفهمها بهذا الشكل من قبل؟...دعوة للقراءة والتأمل والتمعن في كل حرف أوحى به المولى فلكل حرف كينونته ودلالته ولكل حرف خواصه كما أوضح في فقرة من الكتاب هي الجمال ذاته...في نهاية الكتاب ردود على أسئلة القراء وهي ردود جميلة على أسئلة أقرب للمحال وأجملها حين رد على شخص طرح من الأسئلة خمسة أولها هل سيخلد المعذبون في النار أم لا وبعد أن عرض الأسئلة كلها ختم بجواب "الله أعلم" فهي أسئلة من اختصاص الله عز وجل اختص بها نفسه وعلمه لا حاجة لنا بأن نعلم أو نحاول أن نعلم فهذا من ضرب الفضول الذي لا طائل منه وبذلك الجواب يقول مصطفى محمود صراحة أنه لا يعلم ما لا يعلمه وهو مستعد للاعتراف بذلك كبشري حاول الوصول والتأمل لا التكبر بعلمه على من وهبه العلم...أعجبني حين استخدم كلمات الإنجيل أيضا وكلمة الناموس وتعاليم المسيحية ليؤكد على أن الإيمان بالله يستلزم الإيمان بكل رسله الذين جميعهم رسالتهم الإسلام وهذا ما نفتقده كثيرا في يومنا الحالي فتجد فرقا يظنون أنهم يؤمنون بعيسى عليه السلام وهم يقللون من تعاليمه والعياذ بالله...فالوصول لله جل وعلا يستلزم الوصول إليه بالرسالة الأخيرة الكاملة وهي الإسلام الذي هو تجميع لكل ما سبقه من شرائع أنزلها الله تعالى على أقوام باسم الإسلام الذي هو بدأ منذ بداية الخليفة إلى آخرها فيكون إبراهيم عليه السلام أول المسلمين وموسى عليه السلام من المسلمين وعيسى عليه السلام من المسلمين ومحمد عليه أفضل الصلاة والسلام خاتم النبيين وأشرف المسلمين والمرسلين... آخذ على الكاتب هفوات بسيطة مثل التكرار وهو قليل جدا بالمناسبة بالإضافة إلى توجيه الخطاب إلى الملحدين في بعض المناسبات وهو وإن كان طبيعيا بل ميزة في الأساس ولكنه بالنسبة لي فقد أخرجني من حالة الانبهار والخشوع في حضرة كلمات الله لمجرد أن مرت بذهني فكرة أن هناك من لا يجدون في القرآن إعجازا وقوة إلهية صارخة بيّنة كنور الشمس...وأيضا تمنيت لو أنه أكثر من المعلومات عن المذاهب المختلفة والتي استمتعت بها كفواصل لطيفة بين التأملات وبعضها وجعلتني أتحمس لفكرة القراءة لابن عربي أكثر وأكثر بعد ما قرأته من لمحات عن الصوفية...وفي الختام هذا الكتاب رحلة...رحلة لكشف الغبار عن بعض المعاني التي لم تنتبه لها من قبل...رحلة لمحاولة الفهم العصري للقرآن...رحلة نقية طاهرة مع كلمات الله التي لا ريب فيها...رحلة تذكرك بقول الله تعالى : "وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ" التقييم 4/5
ما أمس حاجتنا أن نرى كتابا ومفكرين يكسرون قيود العنعنة و القيل و القال عن مقالاتهم أو كتاباتهم بشؤون ديننا الحنيف الاسلام.
ما أحوجنا إلى الكاتب الحر الذي يعبر عن رأيه صراحة ويقول مالنا وما علينا؛ ما يجب حمده والأهم من ذلك أن يتحدى تلك الجلباب المثالية التي يلبسها كل متحدث أو شيخ فاهم في أمور الدين.
إن الاسلام لايحبب للناس عبر التمجيد وإدعاء الكمال أو عن طريق التلاعب بالكلمات أبدا فالله عز وجل كان صريح الصرحاء في القرٱن الكريم وهذا ما كرسه رسول الله صلى الله عليه وسلم عند تبليغ رسالة الاسلام.
لقد كانت بداية هذا الكتاب مشوقة فعلا وقد كان يخالجني إحتمال أن أجد أجوبة إن لم ترقى إلى مستوى الإقناع فعلى الأقل أن لا تدنو عن عتبة التحليل المنطقي.
فكان أول ما لم يرقني في هذا الكتاب هو أن كاتبنا قد ركز في معرض الٱيات التي استقاها من القرٱن الكريم على الرجل والمرأة ولكن ليس على قدم المساواة بل على أن الرجل صاحب الرسالة المباشرة في الاستخلاف وأن المرأة تعد الوسيلة والداعم البيولوجي بالنسبة إليه .
إن الكاتب يطرح أسئلة جريئة وعميقة فعلا؛ إلا أن الأجوبة ماهي إلا أحاسيس وتخمينات في غالب الأحوال لا توصلنا إلى إضافة ما .
عند حلولي وسط الكتاب فقد كثر نسخ الٱيات القرٱنية بشكل كبير فبدل أن يكون لنا ٱية أو ٱيتين لنمر الى تحليل كاتبنا مصطفى محمود فإننا نجد أنفسنا أمام ورقتين من أمثلة الصنف الواحد.
قد تحدث كاتبنا عن حب الله وحب الشريك في الحياة؛ فقال أن حب الله هو حقيقي وبالطبع أنا لا أقول عكس ذلك؛ إلا أنني لا أستوعب كيف إعتبر حب شريك الحياة أنه أمر مرتبط بالهرمونات والغريزة ؛ كما أنه يريد أن يلمح على أنه لايرقى؛ فأنا أرى أن الحب مرتبط بالغريزة و الهرمونات سواء كان حب الله أو حب المبعوتين.
نعم إنها ذاتية الكاتب التي كان من المفروض أن يضبطها في هكذا موضوع فتفسير القرٱن بشكل واضح يحتاج إلى تفكر ومنطق لائق . على العموم فإن الكاتب مصطفى محمود حاول تفسير القرٱن وهذا شيئ محمود.