الدكتور مصطفى محمود كاتب قدير له وجهة نظر خاصة به, وهي أنه يجب ألا نضع أية قيود على حرية الفكر أو الاجتهاد, سواء في الدين أو السياسة, أو اي موضوع آخر في الحياة.. فالإسلام دين فكر ودين حرية بمعنى الكلمة. من هذا المنطلق فإن كل كتابات د.مصطفى محمود تثير ردود فعل ساخنة, وضجة لا تهدأ.. فهو يرفض أن يغلق عقله عن التفكير.. أو أن يعيش أسيراً لأفكار سابقة التجهيز!.. إنه يرفض أيضاً القول أن هناك مواضيع شائكة لا يجب الإقتراب منها أز مناقشتها!..
لتحميل الكتاب من هذا الرابط : http://goo.gl/8CfqkG
مصطفى محمود هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف، ينتهي نسبه إلى عليّ زين العابدين، ولد عام 1921 بشبين الكوم، بمحافظة المنوفية بمصر، وكان توأما لأخ توفي في نفس العام، مفكر وطبيب وكاتب وأديب مصري، توفي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل، درس الطب وتخرج عام 1953 ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960، وتزوج عام 1961 وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973، رزق بولدين أمل وأدهم، وتزوج ثانية عام 1983 وانتهى هذا الزواج أيضا بالطلاق عام 1987.
وقد ألف 89 كتاباً منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والإجتماعية والسياسية، بالإضافة للحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة، وقد قدم الدكتور مصطفى محمود 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان) وأنشأ عام 1979 مسجده في القاهرة المعروف بـ "مسجد مصطفى محمود" ويتبع له ثلاثة مراكز طبية تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود، ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظرا لسمعتها الطبية، وشكل قوافل للرحمة من ستة عشر طبيبًا، ويضم المركز أربعة مراصد فلكية ، ومتحفا للجيولوجيا، يقوم عليه أساتذة متخصصون، ويضم المتحف مجموعة من الصخور الجرانيتية، والفراشات المحنطة بأشكالها المتنوعة وبعض الكائنات البحرية.
الكتاب.. جميل لن أتمكن من كتابة تعقيب وأنا في هذه الحالة والتأثير الذي تركه الكتاب في نفسي.. ولكن بشكل عام، ولأصدقائي الذين يودون قراءته.. الكتاب عبارة عن مجموعة من المقالات المجمعة للكاتب، لذا قد تجد بعض الأفكار مكررة في أكثر من موضع. يبدأ الكتاب وينتهى بتأملات ذات طابع صوفي "أعتقد أن الدكتور يحبها ويركن لها " فيبدأ بمسرحية شعرية، ويتنهى بـ "ساعة تأمل " و "لحظات سُكر" وبين هذا وذاك.. توجد مجموعة مقالات مختلفة ذات طابع ديني وسياسي، يتحدث عن الغرب وأطماعه.. اسرائيل أمريكا.. موقفنا نحن العرب مما حولنا وموقفنا مع أنفسنا.. صحيح أن المقالات قديمة، ولكن لها اسقاطات عديدة على الحاضر.. كلٌ حسب رؤيته ثم تأتي المقالتان "استعمال الإسلام لهدم الإسلام - الخيط الرفيع بين النار والجنة" لتعرينا أمام أنفسنا وأمام الواقع الذي نعيش فيه، وتخجلنا نحن المسلمين من تقاعسنا عن الفهم والعمل والجد و....بعد انتهائي من هاتين المقالتين، أدركت لما سمي الكتاب بعظماء الدنيا وعظماء الآخرة.. لم يذكرها صريحة، ولكنه تركها لكل منا يستنتج الفرقين كل حسب أهوائه
يعني اقدر اقول بأريحية ان ده اخر كتاب سوف اقراءه لدكتور مصطفي الله يرحمه طبعا الكتاب كالعادة كأنه مقال شوية معلومات مكررة مش كتاب ابدا وكل مقال يحتاج كلام ونقاش مش سطرين وخلاص كعادة مصطفي محمود وبعدين انا مفهمتش فى الاخر فين عظماء الدنيا والاخرة
عظماء الدنيا و عظماء الآخرة... الدكتور مصطفى محمود دائِماً يُبدِع في تحليله العلمي و تفسيره لآيات القُرآن الكريم بإسلوب عِلمي و مُقنِع ... يَتَكلّم الدكتور مصطفى محمود في كتابه عن بَعض مَشاكل دُنيَويّه سياسيه و عن تأثيرُها المُستَقبلي من أهمّها حرب البوسنة وَ صِربيا و كيفَ السلام اليَهودي الصُهيوني ألزَم الدُوَل بِعَدم التَدخُّل لِتخفيف إراقة الدماء و هو كان يَدعَم جهّة مُعَيّنة بالأسلِحة و الموارِد بالخَفاء و يَقول لا نُريد أن تَطول الحَرب... و أيضاً يتَكلَّم عن مُشكِلة المياه و حَرب المياه الّتي سوف تَحدُث و سبَبها الرئيسي طبعاً اليَهود، و بالفِعل بدأت مُشكِلة المياه مع الدُوَل العربيّة و بالأَخص الدُوَل المُجاوره لفِلسطين المُحتلّة... و هنالك نُقطَتان مُهِمّتان أشار إليهم وهُم ما سَبّب شَرخ كبير في الأمة الإسلامية جَمعاء ...( الأحزاب و الطَوائف )...
كما قال الدكتور: إنّ الأديان ليست فقط صلوات و إنما هي تِلك المِلاحة الحُرة في بحار الغَيب...
و أيضا قال: غلاظ القَوم لم يشهَدوا من القرآن إلاّ آيات النِكال...و الرُحماء شَهِدوا رَحابَة التَشريع و إنفِساخ آفاق التَفسير أمام الفِهم الأرحَب و الأرحَم ... واختَلفوا و الكِتاب الذّي يقرأونه واحد... و ما إختَلفوا بِسبب الكِتاب بَل بِسَبب نُفوسهم...و هذه مشكِلة الحُكومات الأُصوليّة و الفِرَق المُتَشدّدة.
كتاب ممتع ورائع .. يحتوي الكتاب على عدة مقالات سياسية ودينية .. روحانية واكثر المقالات التي اعجبتني وكر الثعابين: وهي مقالة سياسية تتحدث عن المذابح والمجازر التي يرتكبها العالم فى حق المسلمين .. واخذتني هذه المقالة الى ميدان الثورة الذي بداخلى إثر ما قرأته عن اليهود وعن تحريفهم للتوراة من اجل مصالحهم .. وعن العنف الذي يدرسوه لاطفالهم فى الدارس والموجود فى ايات التوراة .. ويتهمون بالاخير المسلمين بالهمجية !!
ومن أكثر المقالات الدينية التي اعجبتني الخيط الرفيع بين الجنة والنار - استعمال الاسلام لهدم الاسلام - ساعة تأمل - لحظات سكر
لم تثيرنى المسرجية الصوفية ...لانى لست من هواة ذلك النوع من التدين ...باقى مقالات الكتاب مفيدة وعميقة فى الطرح والمناقشة وتساعد من هو مبتدى فى قراءة كتب مصطفى محمود لفهم فكره ..ولكنى لم اجد فيها جديد عن العديد من الكتب والمقالات السابقة للكاتب
الله اقرب الى الذين يجتهدون فى فهمه من الذين يؤمنون به ايمانا اعمى بجد بيعجبنى مصطفى محمود جدا فى طريقه فكره و تأمله بحس انه مقرب لربنا اوى لدرجه الفهم بتستمتع اوى اما بيقول خواطره عن ربنا و اللى ذكرها فى الجزء الاخير من الكتاب اللى بستمتع بيها اوى و بحب اقرء ليه كتير علشان كده و كان الجزء الاول فى الكتاب جميل و كان عباره عن اناشيد ذات طابع صوفي فيها تناقضات جميله بين النفس الظاهره و النفس الباطنه كأى انسان يه ها التناقض او الصراع بمعنى اصح اللى انتقده عليه انه كان بيكرر كتير اوى لدرجه الملل اما باقى الكتاب مقالات لاحداث سياسيه فى الوقت ده
مسرحيه صوفيه عن اسم الله الظاهر والباطن بالاضافه الى بعض المقالات السياسيه والدينيه لعرض بعض افكار واراء دكتور مصطفى محمود لكن بها تشابه وتكرار مع كتب سابقه لكن لا يأس من ذلك فالدكتور مصطفى محمود كان يشعر بالخطر ويحاول ان يدق ناقوس الخطر معلنا مخاوفه ليحذر الناس منها
كتاب جميل جدا، على نفس وتيره كتب مصطفى محمود مقالات عن التطبيع مع اسرائيل و حرب البوسنه ولحظات تأمل رغم ان دايما فى افكار مكرره بس مش هعتبر ده عيب كتبير لاننا محتاجين لتكرار الافكار دى دلوقتى خصوصا لما بنكون تايهين السعيد والحزين ان كتابه مكتوبه كأنه عن انهارده مع انه عن فتره تانيه يقول عن الجماعات الاسلاميه: " لقد انطلقت الجماعات الاسلاميه من بدايات خاطئه تماما وهى محاوله القفز على السلطه واغتصاب الحكم وظنت ان الجهاد يبدأ من الجهاد مع الاخر والصراع مع الآخر ونسيت ان الجهاد يبدأ فى الحقيقه بالجهاد مع النفس ، ولكنهم لم ينتصروا على انفسهم فلم يصلوا الى شئ . انهم لم يكونوا أبطالا بل كانوا مجرد مغامرين وطلاب مناصب. وهذه هى مأساة المسلمين فى زماننا. انهم يمارسون البطولة بلا بطولة،ويطلبون الزعامه بدون شهادة لياقه ، ويباشرون الاجرام على انه اسلام وفداء و وطنيه" ثم عن سباق التطبيع مع اسرائيل : " قد عقد السادات اتفاق السلام ولكنه لم يمض فى التطبيع خطوة واحده الى الامام" " وكيف نمد الايدى لنعانق الجار الاسرائيلى وهو يهددنا ، انه التركيع لا التطبيع"
وباستثناء عهود قصيره وزعامات قليله خيم الظلام والتخلف على امة الاسلام وفى تسميتنا لها بلامه الواحده مجامله فهم فى الحقيقه شراذم وجماعات لا ربط بينها والعاوات بينهم اكثر من الصدقات ليختم باعظم المقولات:فالواقع الذى نعيشه أمر من ان نصارعه فرادى، انما نصارعه بالله وبدون الله لا أمل
اول كتاب أقرأه للدكتور مصطفى محمود رحمه الله وأعتقد انه سيكون الأخير .
يبدأ مصطفى محمود الكتاب بمسرحية يظهر فيها حوار بين شخصين او بالأحرى شخص واحد يتجلى الله عليه بأسمائه الحسنى الظاهر و الباطن ونجد خلال الحوار ظلماً على الإسم الظاهر من قبل الكاتب حيث قيد هذا الإسم ومثله بشخصية المتعالي والمحب للشهرة والسلطة بينا الإسم الباطن هو ذاك الورع الزاهد المعتزل في احد الجبال العالية .. وهذه المسرحية لم تروق بالنسبه لي وتجلي أسم الله الظاهر على العبد قد يورثه الأعمال الحسنة الظاهريه مثل الصلاة، الصوم، الحج وغيرها، واسم الله الباطن مثل الصدق، حسن الظن، حب الخير، وغيرها من الأعمال الباطنيه الداخلية للإنسان فالإسمان لا يتناقضان إنما يكمل أحدهما الآخر فإن أسماء الله الحسنى جميعها حسنه.
وبعد هذا المسرحية الشعريه ينقلنا الكاتب نقله قويه وبدون سابق إنذار الى نظريته حول إسرائيل ومؤامراتها وبعد ذلك يتكلم عن البوسنة وبعد ذلك ينقلنا الى تقسيم الإسلام والصوفية والسلفية حيث لم يسلم أحد من الإتهام وبعد ذلك ينقلنا الى انقسام حكام العرب وبعد ذلك ينقلنا إلى مشاكل الموارد الطبيعية الى ان ينتهي بينا في آخر الكتاب في مشهد شروق الشمس من على شاطئ البحر وتلك اللذه التي تصاحب المشهد من الصفاء والنقاء ومشاهده جمال الله في الكون ثم تنهي الكتاب وانت مُبتسم من الخامته الخلابه وتتفاجئ أيضاً بانك لم تجد عظماء الدنيا وعظماء الآخرة الذين بدأت لهم القراءه.
يتكون من مجموعة مقالات .. انشادية دينية صوفية ومقالات سياسية ودينية " تحدث الدكتور عن العرب وتفرق وحدتهم وقال " نحن موتى فى حاجة الى بعث ونيام فى حاجة الى يقظة وعن الغرب خصوصاً اسرائيل وامريكا والاكاذيب التى يريدونا ان نصدقها وعن الغدر الواضح الخسيس والنوايا السوداء وراء الكلام المعسول
" وما امرنا الله بالتواكل بل بالتوكل الذى يقتضى بذل الجهد قبل اخلاء الطرف والتسليم وطلب التوفيق من الله " " إنها القدس يا سادة .. إنها البلدة التى بارك حولها رب العالمين .. وهى العاصمة الابدية للاديان الثلاثة "
( كل المقالات الدينية جميلة ( استعمال الاسلام لهدم الاسلام - الخيط الرفيع بين الجنة والنار - ساعة تأمل - لحظات سكر .. وافضل مقالة سياسية هى وكر الثعابين
تتميز كتب الأديب مصطفى محمود " رحمة الله عليه " ببساطة الكلمات و قلة الصفحات لكن بمحتوى فلسفي يجعلك تغوص في أعماقه .. لم أندم الى الآن الى قراءة أي من كتبه .. أعجبني ماوصفه عن اختلاف الناس على فهم القرآن وماهو الا انعكاس نفسيتهم بما تحمله من الغلظة او الحب و الرحمة .. ايضا بما طلبه من البحث في سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في سلوكياته واخلاقه وان لانكتفي بمواصفات جلبابه و لحيته فهنا يعتبر لمس للمحارة دون اللؤلؤة ..
الكتاب من 9 فصول كل فصل يتناول موضوع مختلف الفصل الاول : يتناول حوار مسرحى بين الانسان " الظاهر " وبين نفسه " الباطن " ومعظم اطراف الحوار انشاد من اشعار " محى الديين بن عربى " والحوار شيق وممتع تنتصر فيه النفس فى النهايه وتكون لها الغلبه مستشهدة بأن الله ينظر الى الباطن ويحاسب عليه اما الناس فليس لهم الا الظاهر . وينتقل فى باقى الفصول بين ازمة البوسنه والازمه التى صنعها صدام - حرب الكويت - وحكاية الاجماع الخرافى الـ 99.9 فى الميه التى تصيب اى انتخابات او استفتاءات. الكتاب فى غاية الامتاع
كتاب عظماء الدنيا و عظماء الاخره عبارة عن مجموعة من المقالات المجمعة للكاتب يبدأ الكتاب وينتهى بتأملات ذات طابع صوفي كما توجد مجموعة مقالات مختلفة ذات طابع ديني وسياسي
وأنصحكم بعدم تفويت المتعة على أنفسكم وقراءة هذة المقالات للمفكر العظيم د-مصطفى محمود الخيط الرفيع بين الجنة والنار – ساعة تأمل – لحظات سكر - استعمال الاسلام لهدم الاسلام
كتاب جميل ومقالاته قوية وكثير مما حذر منه الدكتور حدث بالفعل اقرب جزء فيه الى قلبي هو المسرحية الصوفية التي جاءت في البداية رحمك الله يا دكتور وجزاك الله خيرا على موروثك الادبي الكبير وقولك الحق كما تراه دائما في زمن ساد فيه الباطل قولا وفعلا
مقدمته اعجبتني. ثم تهت في الحوار وفي الاخير لم اكمله بعد بداية الشطر السياسي. فالسياسة لا تهمني كثيرًا. مفيد جدا لمن يريدون معرفة حقيقة التآمرات الصهيونية والغربية على المسلميين والدول العربية...
الكتاب بين محورين: الأوّل : هو الأسئلة الوجودية الغيبية ( أين كنا ولماذا أتينا والتناقضات الداخلية والاختلافات بين استقامة الانسان ونفسه) وهذا ما وجدناه بالمسرحية في مقدمّة الكتاب والفصل الأخير "لحظات سكر".
قائلاً :(إنّ الأديان ليست فقط صلوات وإنما هي تلك الملاحة الحرة في بحار الغيب وهي ذلك الوقوف في هيبة وخوف أمام موتٍ قادم لا نعرف ماذا وراءه وميلاد مضى لا ندري ماذا كان قبله)
والثاني : هو تحليلات ونظرة على واقع الإسلام والمسلمين في البوسنة وما يكابدونه من ظلمٍ من العالم المتخاذل أجمع، ويستخدم د.مصطفى محمود ما حصل في البوسنة كدليل قاطع لنرفض التطبيع مع إسرائيل . ثم يتحدث عن الانحلال الأخلاقي ومؤتمر بكّين الذي خرج بقرارات لضمان حرية المثليّة الجنسية والدعارة إن اتُخذت كمهنة، والتروج لجاهلي الزواج ورجعية الحب ويجب على الكل أن يبصم ويصفّق، تماماً كاتفاقيّة سيداو الآن وما يمارسه الغرب من توجيه وتضليل لنسف القيم والأخلاق من خلال الاعلام والأفلام وغيرها. فيقول: ( إنّ أبسط توصيف لما يجري هو عودة إلى جاهلية..جاهلية جديدة في عصر الذرة والالكترون...جاهلية غريبة يستسلم فيها لشهواته ونزواته وهذه المرة تطالب الشهوات بالشرعية وتتوج الغرائز الحيوانية لتصبح حقوقاً وتسمّى النزوات انفتاحاً والشذوذ تقدّماً ثم يُطلب من شعوب العالم أن تبصم وتوقّع )
(والسؤال الذي يلحّ على الأذهان : ماهي القوى الحقيقيّة وراء هذه القنبلة الناسفة للقيم والأخلاق والدين والمجتمع وما هي الأيدي الخفيّة التي تريد بنا هذا الدمار؟ ولماذا يحشد العالم وتحشد الدول وتحشد التنظيمات لتسقى هذه الجرعة المخدرة والقاتلة لكلّ عرفٍ نبيل وكل قيمة شريفة؟ اقرؤوا بروتوكولات آل صهيون وسوف تجدون فيها الجواب.)
نعم. أنا لا أرى البوسنة تموت ... بل أراها تولد ... تولد من مخاض الآلام والحروب ومن صهير المحن والبلايا تولد طاهرة مضيئة لتكون إسلاما جديدا رباني الجذور، محمدي الملامح ... وشمسا تطلع من الغرب على الجانب المظلم الوثني من العالم ... وأرى في "علــي عزت بيجوفيتش" و"حارس سيلايديتش" و"شاكر بك" وفي "شامل باسييف" البطل الشيشاني الذي انطلق يحارب المستحيل وقد عصب رأسه بعصابة "لا إله إلا الله" .. أرى في هؤلاء .. الصحابة الجدد الذين قال عنهم نبينا إنهم يظهرون في آخر الزمان الواحد منهم بخمسين من الصحابة الأوائل وحينما يسأل الصحابة الأوائل النبي في دهشة : بخمسين منا يا رسول الله؟ يقول : "نعم، بخمسين منكــم، فأنتم تجدون على الخير أعوانا .. أما هم فلا يجدون على الخير أعوانا"
و قد تحققت كلمات الرسول عليه الصلاة والسلام بحذافيرها فرأينا فتية يصمدون في حرب مع المستحيل ثلاث سنوات لا يجدون من إسلامنا المُتخاذل إلا كلاماً بينما تتكاتف عليهم الدول الوثنية ��لمادية مُسلحة بالدبابات و المدافع و الهاونات و الصواريخ و تمطرهم بوابل من الموت و الدمار و تغزوهم جحافل الظلم و البربرية فلا تتحرك من جانبنا إلا إذاعات و تصريحات و على الأكثر تبرعات وذلك إسلامنا الصوري بطول و عرض أمتنا العربية و شريعتنا التي أُفرغت من الرحمة و المعنى وذلك إسلامهم الحي المُناضل الذي يقطر دماً و صدقاً و ثباتاً و رجولة و لن يخذل الله هؤلاء الفتية أبداً و سوف يُثبتهم و ينصرهم لأنهم رجاله بحق.. و سوف تُولد الجمهورية الفاضلة التي عجزت فلسفة أفلاطون عن خلقها في اليونان القديمة.. سوف تُولد بوسنة جديدة في الجوار اليوغسلافي في قلب أوروبا الوثنية لتكون نوراً يشع على العالم الجديد.. من مقال : ميلاد جمهورية فاضلة اسمها البوسنة
كتاب جيد دكتور مصطفى يعبر فيع عن ارائه استمتعت به مع اعتراضى على اراء كتير وافكار على سبيل المثال لا الحصر رايه فى منظمة حماس غريب دى مش منظمة عنف دى جهادية ووصفها الكاتب بانها دموية اكتر من اسرائيل ومافيش شئ دموى اكتر من اليهود على وجهه الارض !! كمان تفسيره لايات مم القرآن خطا وفى غير موضعه وفهمه لامور خاطئة ف الشريعة زى لا اجتهاد مع نص العلماء لم يقصدوا المثل اللى ضربوا لكن المقصود هو انك لما القرآن او الحديث ينص على ان الخمر حرام ماينفعش يحصل اجتهاد انه حرام او لا هو دا المقصود مش اللى فهمه دكتور مصطفى .. طبعا يعيب الكتاب ايضا التكرار فى المواضيع وكمان العنوان غير مناسب فى نظرى للكتاب والمسرحية اللى بدا بها الكتااب لاعلاقة ليها بباقى المقالات.. كمان حصلى صدمة من ان افتكرت الكتاب هيتكلم عن شئ ولا لقيته بيتكلم عن شئ تانى كنت انتظر يتكلم اكتر عن صراع ظاهر الانسان وباطنه خاصة بعد المسرحية اللى فى البداية ايضا ضد الصوفيه تماما ولااراها ابدا تدين او نوع منه بل اراه جنون مع اعجابى بالمسرحية بس فى النهاية فى افكار جميلة وراى سديد فى امور كتير تقييمى 2.5/5
يتكون الكتاب من ١٢ فصل يتحدث خلالها الكاتب عن بعض المشاكل السياسية والفكرية كما تحدث عن إسرائيل ومساندة الغرب لها وأن لابد لها من نهاية وتحدث أيضاً عن المذابح التي تحدث في فلسطين وكشمير والشيشان وعدم مبالاة العرب بسبب التطبيع مع اليهود وتحدث عن حرب البوسنة والصرب ودعم العرب للصرب ضد مسلمي البوسنة رغم أنهم قلة قليلة ولا خوف منهم ولكنه الخوف من الإسلام والمسلمين. كما ذكر استعمال الغرب لبعض الجماعات الإسلامية لتشويه صورة الإسلام كما حدث في باكستان وأفغانستان وكما ذكر صدام والديكتاتورية وعن أهداف الغرب في هدم الفطرة من خلال ما يسمونه بالحرية الجنسية والمثلية والعهر. والكثير والكثير. مصطفى محمود كاتب مبدع هذه أول تجربة له وبالطبع لنا لقاء مع أحد كتبه في القريب العاجل.
الكتاب جاء في صورة ١٢ مقال مختلفة المواضيع ومجمعه من اوقات زمنية مختلفة منهم ٤ مقالات عن الصوفية وتجلياتهم ويكرر الدكتور عندما يتحدث عنهم ويقول الشيخ الاكبر ابن عربي وسيدي الشاذلي ! وباقي المقالات سياسية تتحدث عن الصراع العربي الاسرائيلي والنزاعات العالمية عموما
لم يعجبني هذا الكتاب ولم استمتع به كثيرا واختلفت معه في بعض وجهات نظره
ولا يوجد به مقال واحد عنوانه يحمل نفس عنوان الكتاب هل كان يقصد بعظماء الدنيا القوى المهيمنه والمادية وبعظماء الاخرة اسياده من الصوفيه الانقياء ! ربما ! لست ادري من وضع عنوان الكتاب ولا من قام بتجميعه !
رائعة كالعاده هي كتب مصطفى محمود ، احب فيها انها صغيرة و انتهي من قراءتها سريعا ، و لكن ما هو مميز في هذا الكتاب هو أنه يناقش قضايا واقعيه للغاية و من المهم جدا الحديث عنها حيث أن ادراكها هو جزئ كبير من حل مشكلات عديده نواجهها اليوم ، نعم اليوم ،رغم ان هذا الكتاب قديما نسبه إلى القضايا التي يناقشها ، و لكن كعادته دكتور مصطفى محمود يفاجئني بواقعيه محاكاته للحاضر الواقع و دقة شرحه لمظاهره ، و هو الأمر الذي يدفعني لقراءه المزيد من اعماله .
كتاب سياسي بحت رغم أن فكر وتحليل د. مصطفي محمود رائع ولكن تكرار الأفكار في كل كتاب شئ سئ جدا وممل جدا وأغلب المقالات في هذا الكتاب مكررة في كثير من الكتب الأخري
ربما تكون جيدة . .و لكن لم يعجبنى عن اقرأ عن هكذا عنوان على شكل مسرحية ...و اعتقد ان مصطفى محمود لن يكون على القدر الكافى من التميز لكتابة مسرحية بهذا النمط ...و لن أعود لتكملتها.