القرآن كائن حي

by مصطفى محمود

اللغة القرآنية تختلف عن لغتنا التي نكتب بها أو نتكلم بها في أنها محكمة لا خطأ فيها ولا نقص ولا زيادة. وقد كثر الكلام من الآيات الكونية التي تحدثت عن النجوم ومساراتها والأرض وخلقها والحياة وبدايتها، وكيف جاءت العلوم الحديثة بالجديد المبهر من الحقائق خلال مئات السنين التي أعقبت التنزيل القرآني فلم تخرق حرفاً قرآنياً واحداً ولم تنقض أية بل ترافقت جميعها مع كلام القرآن وزادته توكيداَ. كما جاء القرآن في نظم الحكم وفي الاقتصاد وفي الأخلاق وفي حقوق الإنسان وفي الأسرة وفي الزواج والمرأة والشرائع بالكلمة النهائية الجامعة، كما انفرد بذروة في البلاغة وقمة في البيان وجمال في الأسلوب لم يطاوله فيه كتاب، وقد أفاض القدماء في هذا وأعزنا، ويقول الدكتور مصطفى محمود بأنه يظل هناك وجه معجز من وجوه القرآن ربما كان أهم من كل هذه الوجوه، يحتاج إلى دفعة طويلة، وهو ما أسماه بالمسمار أو البنية الهندسية أو التركيب العضوي أو الترابط الحي بين الكلمة والكلمة. ومن خلال كتابه هذا يسترسل الكاتب في بيان ما توصل إليه من خلال لغة سهلة وأسلوب أدبي يمتاز بالدقة والرقة والشفافية والعلمية. لذا يمكن القول بأن "القرآن كائن حي" كتاب رائع وكيف لا وهو يبحث في كنز من كنوز القرآن.
تحميل كتاب القرأن كائن حي لمصطفى محمود من هذا الرابط
http://goo.gl/PmKWEO

Genres: Religion, Islam, Nonfiction, Philosophy, Ebooks, God, Spirituality

139 pages, Paperback

First published January 1, 1978

About the author

مصطفى محمود هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف، ينتهي نسبه إلى عليّ زين العابدين، ولد عام 1921 بشبين الكوم، بمحافظة المنوفية بمصر، وكان توأما لأخ توفي في نفس العام، مفكر وطبيب وكاتب وأديب مصري، توفي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل، درس الطب وتخرج عام 1953 ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960، وتزوج عام 1961 وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973، رزق بولدين أمل وأدهم، وتزوج ثانية عام 1983 وانتهى هذا الزواج أيضا بالطلاق عام 1987.

وقد ألف 89 كتاباً منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والإجتماعية والسياسية، بالإضافة للحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة، وقد قدم الدكتور مصطفى محمود 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان) وأنشأ عام 1979 مسجده في القاهرة المعروف بـ "مسجد مصطفى محمود" ويتبع له ثلاثة ‏مراكز‏ ‏طبية‏ تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود، ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظرا لسمعتها الطبية، ‏وشكل‏ ‏قوافل‏ ‏للرحمة‏ ‏من‏ ستة عشر ‏طبيبًا‏، ‏ويضم المركز‏ أربعة ‏مراصد‏ ‏فلكية‏ ، ‏ومتحفا ‏للجيولوجيا‏، يقوم عليه أساتذة متخصصون، ‏ويضم‏ ‏المتحف‏ ‏مجموعة‏ ‏من‏ ‏الصخور‏ ‏الجرانيتية،‏ ‏والفراشات‏ ‏المحنطة‏ ‏بأشكالها‏ ‏المتنوعة‏ ‏وبعض ‏الكائنات‏ ‏البحرية‏.

Reviews

[BookHunter M ُH َM َD · Rating 2 out of 5]

هى مجموعة من المقالات الفلسفية ذات الطابع الخفيف و السريع تتناول أمورا فى الدين من باب فتح المواضيع فقط دون الغوص فيها بعمق على عادة الكاتب
01
حتى الشيطان لا يستطيع أن يدخل قلبك الا اذا فتحت له الباب
وصادف اغراؤه هوى قلبك
ولكنه لن يستطيع أن يحملك على ما تكره مهما بلغت وسائله
وذلك شاهد آخر على أن الله أعتق القلب
وأعتق الضمير من كل وسائل الضغط والاكراه
02
كل موقف يتطلب منك اختيارا بين بديلات و لا يعفيك الامتحان ألا تختار لأن عدم الاختيار هو في ذاته نوع من الاختيار و معناه أنك ارتضيت لنفسك ما اختارته لك الظروف أو ما اختاره أبوك أوما اختارته شلة أصحابك الذين أسلمت لهم نفسك

[Israa Youssef · Rating 5 out of 5]

نظرتي للكتاب
-----------------
كم أنا غافلة؟!..هذا ما كان يطالعني به لسان حالي أثناء قراءتي للكتاب

-مصطفى محمود ذلك العبقري الذي أخذني بداية في رحلة مع القرآن الكريم وكيف أن الكلمة فيه أشبه بالخلية فالخلايا تتكرر وتتشابه في الكائن الحي ومع ذلك فهي لا تتكرر أبدا.. وإنما تتنوع وتختلف وكذلك الكلمة القرآنية.

-ثم فصل لماذا خلقنا الله؟
اكتشف لأول مرة الحكمة الحقيقية من عدم استمرارنا ع الجنة ونزولنا للأرض فقط لتفتضح حقيقة كل منا على وجهها الأصلي من خلال تعرضنا جميعاً بصدمة اسمها الدنيا..فتتباين ردود أفعالنا مع تلك الصدمة منا من يسمو إلى الربوبية ومن منا تنحدر نفسه إلى الشيطانية ثم تأتي يوم القيامة لتضع كل واحد في مكانه الذي يستحقه جنة أو نار ولكلٍ منهما درجات

-أما فصل المكر الإلهي
كشفت لي جانبا من جوانب الله كنت في غفلة عنه "وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ }الأنفال30

الكتاب رائع جداً ليس فقط المحتوى وأسلوب العرض ولكن أيضاً في ذلك الأتر الذي يتركه في نفسك والغمامة التي يزيحها عن قلبك فيدعك تبصر أشياء لم تكن تتصور وجودها وكيفية حدوثها وكله في النهاية يوضخ مدى حكمة الله وقدرته

كلمة أخيرة
===========
شكراً لإسراء الشرقاوي من رشحت لي هذا الكتاب جزاكِ الله خيراً حبيبتي <3 <3 <3

[Huda Aweys · Rating 4 out of 5]

أحب من ينظرون الى القرآن الكريم نظرة عصرية و متجددة كل حين ، لأنه معجزة مستمرة ودائمة فعلا ..، تصقلها و توضحها تلك النظرة
...
من اجمل مقالات الكتاب بالنسبه لي مقالة العلوم الذرية و الإسلام .. و الجميل هنا انه ربط العلوم الذرية بالنظرة الروحانية العامه للحياة و الكون .. موش النظرة الروحانية الاسلامية و فقط .. و ان كان اختص النظرة الإسلامية بجانب كبير من المقالة
:) ..
*****
مسألة الاختيار و الجبر أخذت جانب كبير من الكتاب ايضا .. و اعجبني طرحه لها .. ناقشها الدكتور بشكل موضوعي .. و روحاني جميل
:) ..
بيعجبني دكتور مصطفى محمود رحمه الله لمّا بيروح للمناطق دي عموما لانه فعلا (رحمه الله) وهِب القدرة و الموهبة على الخوض فيها و تجليتها ..

[Lina AL Ojaili · Rating 3 out of 5]

في كل لحظة منذ ميلاد الإنسان حتى موته.. منذ يقظته في أول ساعات الصباح حتى دخوله في الفراش لينام.. و هو يتعرض لامتحان تلو امتحان
و هو في كل اختيار يكشف عن نوعية نفسه و عن مرتبته و منزلته دون أن يدري
قد تكون شهوة إلى طعام، أو شهوة إلى إمرأة، أو شهوة إلى سلطة، أو شهوة إلى جاه
و يقول لك سلوكك.. من أنت.. بين هؤلاء الشهوانيين.. و أي نوع من الحيوان أنت.. فإذا رفضت هذه الشهوات جميعها و استجبت لنداء المنطق و الاعتدال.. فأنت من أهل النظر و العقل و أنت إنسان و لست حيواناً
و معنى هذا أن الحياة تعريك في كل لحظة، و تكشف حقيقتك و تنزع عنك قشرتك لتخرج مكنونك و مكتومك
و بقدر ما تمتد حياتك يوما بعد يوم.. بقدر ما تتمزق عن وجهك الأقنعة.. و يظهر و يفتضح أمرك و ينتهك سرك

[Sahar Zakaria · Rating 5 out of 5]

"وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ" .. (النحل ٨٩)
.

[Eng. Mohamed ali · Rating 5 out of 5]

مجموعة من المقالات الفلسفية للفيلسوف الكبير مصطفى محمود ...يوضح نظرة جديدة له للقراءن وفعلا عندما قرأت الكتاب تبينت لى تلك النظرة وكأننى انا الاخر اراه من منظور جديد

[Ahmed Sorour Sorour · Rating 4 out of 5]

مختارات ... من كتاب القرآن كائن حى

*********************
الاسلام لا يخشى هجوم العقل بل يدعو إليه - - - ما أجمل هذه العبارة - - - التى ندعو كل من يريد أن يتحدث عن الأسلام أن يتفكر فيها
*********************
أنه ذلك العبقرى مصطفى محمود الذى يأخذك فى رحلة مع القرآن الكريم
******************
((إنّ الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)).
الإسلام دين علم يزدهر بالعلم ، ويزداد نضارة بهجوم العقل عليه، لأنّه الحقّ ولا خوف على الحقّ من جرأة المجترئين.
***********************
إن أسلوب خطبة الجمعة التقليدي لم يعد يجدي في الدعوة في عصر تيسرت فيه السبل والأدوات، وتعددت المغريات التي تسابق رجل الدين إلى قلوب الشباب..
**********************
عدم الاختيار هو في ذاته نوع من الاختيار
******************
الحياة تغريك في كل لحظة و تكشف حقيقتك و تنزع عنك قشرتك لتخرج مكنونك و مكتومك
*********************
كل منا يتصور أنه رجل طيب و أنه مستحق لكل خير ، حتى الجبارون الذين شنقوا و سجنوا و عذبوا شعوبهم تصوروا أنهم مصلحون
***********************
الدعوة العصرية للإسلام يجب ان تعتمد على العقل و العلم ، و ليس على الشتم بين المذاهب . أسوأ ما تُصاب به أمة أن تكون بلا ذاكرة
*****************
لا يكون العلم كاملاً إلا إذا أوصلك إلى العلم بنفسك ثم إلى العلم بالله، فذلك هو العلم حقًّا
****************
إن الله لا يقلب حقائق الأنفس ويغيرها إلا إذا طلبت النفس ذاتها أن تتغير وابتهلت من أجل ذلك ،،، لأن هناك الحرية التامة المبنية على أساس لا إكراه في الدين .. وأنّ من شاء أن يكفر فليكفر ومن شاء أن يؤمن فليؤمن ... وأنّه لن يقهر نفسًا على غير هواها ... وأنّه لن يغير من نفس إلا إذا بادرت بالتغير وطلبت التغير
*****************
هنا تكتشف الحكمة من عدم أستمرار الأنسان فى الجنة و حكمة النزول إلى الأرض فقط لتفتضح حقيقة كل منا على الوجه الحقيقى من خلال التعرض لصدمة صدمة الدنيا... فتتباين ردود أفعالنا مع تلك الصدمة منا من يسمو إلى الربوبية ومنامن ينحدر إلى الشيطانية ثم نأتي يوم القيامة ليذهب كل واحد إلى مكانه جنة أو نار ولكلٍ
*****************

[Mohamed Haj Ali · Rating 3 out of 5]

مختارات من القرآن كائن حي / مصطفى محمود

* عدم الاختيار هو في ذاته نوع من الاختيار .
-----------------------
* الحياة تعريك في كل لحظة و تكشف حقيقتك و تنزع عنك قشرتك لتخرج مكنونك و مكتومك .
-----------------------
* كل منا يتصور أنه رجل طيب و أنه مستحق لكل خير ، حتى الجبارون الذين شنقوا و سجنوا و عذبوا شعوبهم تصوروا أنهم مصلحون .
-----------------------
* إن معرفتنا لأنفسنا أيضاً مطلوبة لتكون قناعة كل واحد بعطائه قناعة حقيقية .. و لينتفي الاعتراض .
-----------------------
* ما يحتم على الدعوة العصرية للإسلام أن ترد بالعقل و الجدل و العلم ، و ليس بالشتم على المذاهب و التحديات الجديدة .
-----------------------
* أسوأ ما تُصاب به أمة أن تكون بلا ذاكرة .
-----------------------
* كيف يخلق الله للحقائق البشعة وجوهاً جميلة ؟!!!
-----------------------

[Zineb _زيــنَبْ · Rating 4 out of 5]

النجمة الناقصة لتوجهه الصوفي
والا فالكتاب يستحق العلامة الكاملة
لغة بسيطة و تعبير سلس لمعان عميقة لها الإمكانية
لتفعيل المادة الرمادية في دماغك دون أن تشعر بالصداع
:) :)

اكثر فصل اعجبني الطب والاسلام

انصح الجميع بقراءته

لن يأخذ منك وقتا طويلا

وستستفيد حتما !
;)

[سارة سمير · Rating 3 out of 5]

المقالة الاولى الخاصة بموضوع الكتاب هي افضلهم لكن المقالات الباقية كلها ضعيفة ولو ان كلها ليها طابع ديني واستشهاد من القرآن بالعديد من الآيات

في المجمل الكتاب خفيف وجيد وسريع ومش بياخد وقت لكن للأسف مش بالمستوى اللي تخيلته خالص

[أحمد دعدوش · Rating 2 out of 5]

ربما يكون الك��اب مناسبا للقراء في الخمسينات والستينات، أما اليوم فلا يبدو مغريا. هو أقرب إلى الخواطر من الكتاب الفكري البحثي، وهذا حال معظم مؤلفات الراحل التي قرأتها.
رحمة الله عليه.

[Wesal · Rating 3 out of 5]

الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات غير مترابطة وبعضها لا يمت بصلة لعنوان الكتاب.
بشكل عام حالة الانبهار بالإعجاز القرآني التي اشتهر بها المرحوم الدكتور مصطفى محمود تطغى على صفحات الكتاب ورغم جمال بعض الأفكار إلا أنني وجدت محاولات غير دقيقة لتفسير بعض الآيات وقد تكون أخذته العاطفة في الـتأويل لتفسيرات غير مقنعة أو أساسها ضعيف.

ولكن لو أخذنا بعين الاعتبار سنة إصدار هذا الكتاب منذ أكثر من أربعين عاماً أجد أن المؤلف ضم في هذا الكتاب أفكاراً رائعة كانت المناداة بها في ذلك الزمان جرأة ونظرة ثاقبة والمؤسف إن هذه النداءات وهذه الأفكار صالحة لأن نذكر أنفسنا بها في زماننا، بمعنى أن هذه النداءات الحية والمهمة لم تؤخذ على محمل الجد للآن

من تلك الأفكار التي راقتني هي:
1. النداء لضرورة تفسير القرآن من قبل مختصين في العلوم المختلفة بتعاون مع علماء الفقه والشريعة وذلك للتوصل لفهم أدق للموسوعة القرآنية الحية الشاملة لجميع العلوم وعدم التردد أو التخوف بمسألة خوض علوم التفسير
2. ضرورة تطوير خطب الجمعة التي مازالت تستشهد وتتحدث بصيغة الماضي دون الاستفادة بانجازات ولوم الحاضر والتأويل الصحيح للآيات القرآنية أو طرح المحاولات على الأقل، مما يجعلها ذات فائدة محدودة جداً
3. ضرورة التنوع في الدعوة الحديثة لاستقطاب الشباب ومواكبة العصر واستغلال قنوات مهمة كالسينما والتلفزيون والفنون بأنواعها.
4. التحذير من الفجوة الكبرى التي تتزايد ما بين العلم والدين وهي فجوة مصطنعة ومفتعلة فالإسلام دين علم ويزدهر بالجدل والبحث والنقاش.
فالاسلام لا يخشى هجوم العقل، بل يدعو إليه

[Yassmeen Altaif · Rating 4 out of 5]

نعم هو القرآن ذلك الكائن الحي

لو اتخذنا القرآن مصدر لكل أمور حياتنا لتغيرنا للأفضل

موسوعة متكاملة بل كما قال كائن حي

كل دليل للحياة بين كلمات القرآن
كل مرض وشفاء بين حروف القرآن
وبين صفحاته تكمن كل الاكتشافات العلمية

أقرأه

[Ramy · Rating 4 out of 5]

"اولم تؤمن قال بلا و لكن ليطمئن قلبى" صدق الله العظيم
باختصار هذا هو حالى مع هذا الكتاب...انا مسلم كمليارات المسلمين لكل منا مقياس او تأشير داخلى ل مدى ايمانه ..قد يعلو قد يقل ...و لكن بالتاكيد ان قوة ايمان كل منا فى النهاية تخضع لمنحنى الجرس قلة قليلة ايمانها بالله عالى و بقية المسلمين تحت خطى المنحنى من الناحيتين

القران كائن حى ...ظننته ف الاول كتاب عن فتنة القران مخلوق ام مكتوب...يتحدث فى هذا المقال عن اندراج كل العلوم الارضية بين دفت المصحف بصورة او ب اخرى ....و لو فى اية واحدة و هناك من العلوم ما هو مذكور فى عدة مواضع بتفاسير ادق كمراحل الحمل و تطورالجنين مثلا

تخيل معى حينما يريد من علم ادم الاسماء و الكلمات كلها ...تخيل حينما يريد ان يؤلف كتاب....من البشر من هو ضليع فى اللغة ملم بها فهو الاقدر من بين البشر على اختيار كلمات لوصف موضوعه فما بالك بمن خلق الكلمات كلها هو لا يحتاج للتاليف و انما فقط ان يأمر الكلمات ان تكون ف تكون ....ان تتموضع و تتشكل و تترتب و تصطف مكونة ايات محكمة بديعة ..لوصف كل شىء..لا يوجد كلمة من كلمات القران يمكن احلالها ب اخرى لتؤدى نفس المعنى لان الامر اعمق من ذلك بكثير....بع بحث و دراسة ستجد انك مضطر لارجاع الكلمة الاولى مكانها

فى فصل النفس وا لروح علمنى دكتور مصطفى محمود او لنقل انه نقل لى خواطره حول تفسير و معنى الكلمتين :النفس و الروح ...نفوسنا كانت تتوق لان تخلق و توجد فترجونا الله فحن علينا فخلقنا خلق لنا ارواحا و اجسادا....اختبار نفس كل منا هو اختبارها بذلك الجسد و تلك الروح "النفحة الربانية" و تلك الدنيا.....النفس حينما تذكر فى القران فهى تهفو و تتمنى و تتشوق و تتعذب و تعانى و قد تكون فاجرة او طيبة انما الروح عند ذكرها فى القران تذكر بكل اجلال و تقديس.....ستفنى الدنيا و سيعود كل من الجسد و الروح لخالقها و لن تبقى الا النفس ستحاسب على ما فعلته بالجسد و الروح فى الدنيا..مع الانفس الاخرى

لماذا خلقنا الله ؟ لان نفوسنا ترجته ليخلقنا لنوجد فرحمنا بخلقه لناو اعطى كل نفس ما تستحقه من جسد و روح و صنع لها امتحانها الخاص فى الدنيا عن طريق ظروف خاصة و ملابسات بل و حتى انفس اخرى تقع فى طريقنا فى الحياة طيبة او شريرة..انما كل هذا هو جزء من الامتحان و الذى لابد و ان نفعل فيه اى شىء الا فقط ان نعبد الله ..و لا اندع اى شىء اخر يلهينا...

الصوفى و البحر ؟ حينما ننظر نظرة جديدة للاشياء....البحر جميل و لكن جماله هو نفحة من جمال من خلقه..العنب مسكر لكن سكره ليس منه و انما ممن خلقه...حينما نفهم ذلك سنعبر حبنا للمال و للنساء و للجاه و سنحب من خلق كل هذا...و حينها سنصل و بسرعة لاجابة الامتحان"الدنيا"....

من انت ؟الانسان منا هو خليط من الروح و الجسد و النفس....على حسب ميول كل نفس منا حتى و هى فى العدم كان الله يعرف النفوس الطيبة من الشريرة و يعرف ان الشريرة مصيرها للشر...و ما الدنيا اللى مجموعة من الظروف و الادوات....اللص قديما كان يستخدم طفاشا و بعد 100 سنة سيستخدم ليزر و كمبيوتر لفك الشفرة..و لكنه سيظل لص..نفسه نفس لص...

اسلوب خطبة الجمعة و ضرورة تطور الخطبة بما يناسب تطور و سائل الاعلام التى تصب فى اذاننا ليل نهار كل ما هو تافه فلا مانع من استخدام نفس الوسائل لصب الدين و الخطبة المفيدة فى عقولنا....

اسرائيل تحرف الانجيل....و ذلك فى دور نشر يهودية تطبع الانجيل المسيحي..فى السبعينيات و ذلك بعد اصدار المجمع المسكونى لوثيقة تبرء اليهود الحاليين من دم المسيح و ذلك بعد تعويض ضخم دفعته اسرائيل للكنيسة ...نعم حدث و كتب عن الموضوع انيس منصور من قبل

العلوم الذرية و القران....و كيف ان القران و المتصوفيين قد وصفوا التركيب الذرى و الذرة و مثقالها و ما هو اقل من الذرة ..و كيف ان العلماء المسلمون خالفو فلاسفة اليونان فى فكرة الجزء الفرد..اصغر جزء من المادة...ما يعجبنى فى دكتور مصطفى محمود انه لا يمانع ابدا مدح كتاب اخر على صفحات كتابه بل و يوصى الناس بقراءته ..الكتاب هذه المرة كان "اساسيات العلوم الذرية الحديثة فى التراث الاسلامى" للمهندس احمد عبد الوهاب

الاسلام و الطب و كيف ان العلماء المسلمين لم ينقلو عن جالينوس و انما صححوا له و اضافوا على ما قد كتب..هذا الفصل حمسنى اكثر فاكثر للقراءة عن ابن سينا ذلك العبقرى

فى مسألة المخير وا لمسير .... استخدم د مصطفى محمود اجابة الغزالى عندما قال الانسان مخير فيما يعلم مسير فيما لا يعلم.....كلما اعتقد انك حر ضاقت عليك دائرة الحرية...بينما لو سلمت وجهك و اسلمت نفسك و روحك لله حينها ستتسع حريتك لانك و بمهارة تركت الامر كله فى يد الله فى المسؤل عن افعالك الان لا انت ....اتسعت دائرة حريتك وقتها سيتسع علمك الالهى العلم اللدنى العلوم الغير مكتوب نور الله الذى يعطيه لمن يشاء وقتها سيزداد علمك فتزداد مساحة اختيارك التى لا تستخدمها...الامر عجيب صح؟

المكر الالهى.... ربنا سبحانه و تعالى هو الادرى بنفوسنا فهى كانت فى عالم العدم لمدى لا يعلمه الاهو و هى تتوق لان توجد فلما خلقها هو يعرف من سيكون صالح و من سيكون طالح مهما توافرت حوله عناصر ووسائل الصلاح فهو ذو نفس طالحة .....فى قصة الخضر و موسى عليهما السلام قتل الخضر الغلام بعلم من ربه لانه سيكون عاصى فىا لكبر و سيتعب ابواه المؤمنين فكانت مكافئة لهما ان قتل فى صغره ليبدلهم ابن غيره لا يرهقهم...ربنا يعرف مقدما ما سيفعله كل واحد منا..ليقول متذاكى حسنا ساخدع الله و اكون ذو نفس شريرة و لكنى ساجبر نفسى على عدم مغادرة المسجد....و هنا يظهر مكر الله ...قد تكون شرير و تصر على البقاء فى المسجد كويس و لكنك فى داخلك نقطة سوداء تفعل ذلك كتحدى ...و الله يعلم ذلك و هنا مكره ...و قد يجعلك تخرج منا لمسجد 5 دقائق زهقا بحثا عن كباريه لتموت اول ما تطا قدمك الكباريه ..مكر الهى ...او قد يسلط عليك من اهل الدنيا من يعبث بعقلك و بنفسك و يراودك عن البقاء فىا لمسجد ...او او او ...مكر الله لا ينتهى...لا يمكر الله الا مع من يبدأ بالمكر
اثر فى جدا قصة الحاج الساذج المسلم امره لله و العالم السويدى المتفحص وا لمتمحص للمادة ....هالاول مع جهله الا انه يمكن علم و نور من نوع اخر العلم اللدنى ايمانه بان المادة يكفى ان نعرف عنها القليل او حتىا لكثير و لكن يظل الاهم معرفة رب المادة ..فما النفع من معرفة كل ذرة فى المادة مع الاصرار على انها مخلوقة بذاتها بلا خالق .... هو جهل بين ....

عن الظاهر وا لباطن ....عن انه لا يجب ان نحكم نحن البشر علىا لبشر ....اينشتين قيل عنه طالب فاشل ليصبح اهم عقل علمى فىا لعصر الحديث... ابن مليونير قد يكون تافه عابث لاهى و ينتهى ك مجرم او مدمن او مفلس....بينما يتيم مكافح مثل عبد الحليم حافظ ينتهى لاعلى قمم المجد.....من نحن لنحكم على بعضنا ؟ فقط الله هو من يعلم خواتيم اعمال كل فرد منا ....فلانة راقصة 30 سنة و ماله قد تتوب لتسجد فى بيتها و لو سنة لتموت ليغفر لها الله بينما كلنا نظن ان فلانة فىا لدرك الاسفل من النار...تقييمنا للبشر غالبا خاطىء...المهم خواتيمهم و التى قد نعرفها و لا نعرفها و لا يعرفها بالتاكيد الا الله

الكتاب ياخذ 4 من 5....فقط اول عدة مقالات كانت مملة...اقصد ان فكرتها لم يكن بها جديد ليقال .. اصبح الكتاب مسلى و ممتع و جاذب جدا فى نصفه الاخر او فى ثلثيه الاخيرين

الكتاب القادم : ؟

[Maysa · Rating 4 out of 5]

من اخف الكتب للدكتور مصطفى محمود طبعاً مش من أحلى الكتب لأنه عمل أجمل بكتير منه ولكن ميزة الكتاب ده ان بيدى افكار كدا صغيرة يعنى بمعنى جايب مقتطفات كدا من القرآن لذيذة وخفيفة بيعرفك فيه م��اطن كدا ممكن كتير كان بيقرأ القرآن لكن ملتفتش ليها او لمعناها وليه محطوطة بالموضع والصورة دى.

الكتاب خفيف يخلص فى قعدة واحدة لان عبارة عن 130 تقريباً صفحة يعنى نقدر نقول انها مقالات دينية فلسفية
القرآن الكريم هيفضل ديماً كتاب مفتوح لكل العصور بس محتاج الى يفهمه صح ويفهم ده كويس جداً علشان يقدر يتشربه ويعمل بيه فى حياته
لانه مش مجرد كتاب بنقرأ ونتأثر بيه لا هو اسلوب حياة سعيده ومستقيمة لكل من يعمل بيه

[Rw3a Eyad · Rating 5 out of 5]

كان كتابا سهلاً وبسيطاً ولكن ذلك لم يمنعه ان يحمل في طياته افكاراً ذهبية تلمع في عقول المبدعين ^_^ ,, اسمتعت كثيراً , وتعلمت أكثر ; تعلمت بعض اخلاقيات مهنة الطب ! وتعلمت الكثير الكثير من اخلاقيات النفس البشرية العابدة لربها , ونسأل الله ان يحسن خاتمتنا , وان تكون اسعارنا الحقيقية وقتها اكثر قيمة من اسعارنا في البورصة الوهمية ألا وهي الحياة الدنيا

[Suad Alhalwachi · Rating 5 out of 5]

عندما قرأت عنوان الكتاب احسست بأنه سيريني اسرارا لم اعرفها عن القرآن. انا لست باحثة ولا متعمقة في الدين ولكن قراءتي للقرآن لا تنتهي وأحاول ان أتأنى في القراءة حتى لا تهرب عني كلمة او يفوتني شيئ من المعنى وحتى في نطق الكلمات احاول ان اسمع كيف يقرأها قارئ ما حتى اقرأها بنفس الوتيرة. (الله يخلي قوقل لنا)
كنت اعرف ان في القرآن علم وفلسفة وتعليم، وتقويم، وحساب، ومحاسبة ، وما اليه من علوم عن الدنيا والآخرة ولكن لم اعلم ان الروح هي ليست تلك التي تخرج من الإنسان عندما يموت بل هي النفس؟ لابد ان ابحث في هذا الموضوع اذ ربما قصد الكاتب شيئًا اخر لم افهمه

طبعا لا ارى ارتباط بين الكتاب وبين النظرة الصوفية، ولربما تطرق الكاتب الى الصوفية ولكن لا اعتقد انه هو من الصوفيين

فقط جزء واحد لا يعجبني وهو القول بأن العالم السويدي لن يدخل الجنة بل الجاهل الذي يسجد ويبكي عند الكعبة هو الذي سيدخل الجنة. لا ارى في التشبيه اي علاقة بما جاء في القرآن. وهو ينسف كلامه عند ذكره للمرأة التي قتلت زوجها واكلت أعضاءه اذا انها استمرت في قول الحمدالله الرحيم وغيره مما يدل على انها مؤمنة؟

والنقطة الأخرى التي علقت بذاكرتي هي مسألة التسيير والتخيير والتي تحدث بها الجميع ولا اعتقد ان وصل احدهم لقرار فيها! هل نحن مخيرون ام مسيرون؟ بالطبع انا لا اجد ضرورة من معرفة الجواب. اذ توجد أشياء نفعلها بدون تفكير كقول "بسم الله الرحمن الرحيم" حين ندخل بيوتنا ولكن عندما نريد شراء شيئا ما نفكر ونوازن في الموضوع قبل الشراء؟ هل نحن مسيرون ام مخيرون؟ لا اعلم

عموما في اعتقادي ان الكتاب موجه الى مجموعة الشباب الذين لا يعرفون قيمة القرآن ويتنبهوا ان القرآن كتاب مهم وأنهم لو قرأوه كل يوم ستتغير المعاني او تتضح اكثر وأكثر لهم

[Mai M Ibrahim · Rating 3 out of 5]

عودة بعد غياب لكتب د. مصطفى محمود
ال rebranding اللي معمول لتصميمات كتبه ع أبجد جميلة اوي وشدتني

الكتاب صغير وف حاجات كتير حلوة وف بعض الحاجات من وجهة نظري كلاشيه وده مش عيب ف الكتاب ولكن مع مرور الوقت ف حاجات بقيت عادية

دائما اسلوب د. مصطفى ينم عن اجتهاد ف العلم والدين يُحترم .. الله يرحمه 😇

[AbdulHakim AlHowaish · Rating 5 out of 5]

ماكانت النفس لتعرف ذاتها لولا الدم والدموع *
الله يمكر لإظهار الحقيقة وأنت تمكر لإخفائها *
الله يعلم حقيقتك وسرك منذ البداية ولكنك أنت لاتعلم ولا تريد أن تعلم لأنك مدعٍ ، وكلنا مدّعون *


بهكذا جمل كاشفة وواضحة ومباشرة يصدم الدكتور العظيم وعيك الإنساني ببساطته المعهودة ، يذكرني أسلوب الدكتور بأسلوب حجة الإسلام أبو حامد ، سهل واضح بلا تعقيد ويصل مباشرة حيث معقل الفرس ، هذه سمة الذين عرفوا الدنيا وعرفوا أنفسهم فحذروا منها وعرفوا ربهم فحذروه ، وتلك طريقة ومنهج الذين عرفوا أن الإنسان مخير فيما يعلم مسيّر فيما لايعلم ، فاختاروا أن يعلموا ليزدادوا حرية ثم اختاروا أن يسلموا أمرهم - بكامل حريتهم - لربهم لأنهم عرفوا تمامًا أن تلك الحرية ما أُعطيت إلا لتؤخذ وما اختاروا إلا ليُسألوا فاختاروا ألا يختاروا لكي لا يُسألوا.

هذا الكتاب كما عنوانه ساحر وبمثابة روح يرشدك ويدلك ، مقتبسًا ومستنيرًا بنور القرآن على بعض الأشياء التي يغفل عنها الإنسان بأسلوب لا أجمل منه ولا أرق ، ولا أكثر صدقًا أو وضوحًا منه.

أنا مأخوذ حتمًا بالحالة الشعورية التي أنا عليها الآن بعد فراغي من القراءة ، ولكن مالقراءة إلا تجربة ، وقراءة هذا الكتاب تجربة روحية فريدة لا بد لمن يتشوق لها أن يبادر من أجلها ..

وأختم بجملة قالها المؤلف في الكتاب :
إن النفس لا تظهر منزلتها ولا تبدو حقيقتها إلا لحظة أن تستقر على اختيار وتمضي فيه باقتناع وعمدٍ وإصرار وتتمادى فيه وتخلد إليه وتستريح وتجد ذاتها.

وأقول تعقيبًا : وقبل ذلك من التذبذب والتقلّب والعذاب ماهو إلا اختبارًا لحدودك وتنقية لمعدنك وسفرًا في أعماق ذاتك لتصل إلى جوهرك الذي أنت عليه وسوف تبعث بعد الموت عليه.

[Yasmin Mohamed · Rating 3 out of 5]

عميق ومتنوع كالعادة
أعجبتنى كل الفصول خصوصا حينما تحدث عن جمال كلمات القرآن وشبهها بالخلايا فكل خلية تشبه الأخرى ولكنها مختلفة ولها وظيفة فى ذاتها وتكرار الكلمات فى مواضع مختلفة ليس عبثا بل كل كلمة تحمل شيئا مختلفا عن الأخرى


والفرق بين الروح والنفس ؟ الروح التى لا تشوبها شائبة لا توسوس ولا ترغب ولا تعاقب , فقط هى من الله ولا نعلم عنها إلا القليل بينما النفس هى التى تعلو وتهبط من الانسانية إلى الحيوانية وهى التى تعاقب وتخطئ وتشتهى

ولماذا خلقنا الله ؟!
والصوفى والبحر وكيف انه حينما ينظر للبحر يستشعر جمال الله منه
وأعجبنى جزء خطبة الجمعه وكيف ان الخطباء لا يملكون ذخيرة فى دعوتهم سوى تهديد المسلمين بأن مصيرهم الحرق فى جنهم والشوى والسلق ونسوا أن جوهر ديننا العلم والعقل والرحمة

ثم المكر الإلهى وكيف ان مكر الله ليكشف لنا الحقيقة وأما مكرنا ليخفى الحقيقة !!

رائع يستحق كل دقيقة قضيتها فيه

[Ahmed Gohary · Rating 4 out of 5]

كتاب حافل بالمواضيع المتنوعة اولها القرآن كائن حى وفية يحدثنا الدكتور عن بنيان القرآن المحكم واللغة القرآنية المتفردة التى حدثت الانسان منذ مئات السنين عن العلوم التى يدرسها الانسان الان مثل التاريخ وعلوم الفلك والاحياء
وبعدها يشرح وجهة نظرة فى الفرق بين النفس و الروح وان النفس هى مصدر الاعمال السيئة او الجيدة انما الروح هى جزء من روح الله التى نفخها فى آدم
ثم موضوع لماذا خلقنا الله ومن وجهة نظرى هو اضعف فقرات الكتاب فلم يكن مقنعا بالنسبة لى
وبعض المواضيع الصوفية مثل الصوفى و البحر ومن انت والمواضيع الاخرى الخاصة بعلماء المسلمين و الانجيل المحرف
كتاب ممتع ومتنوع بالمواضيع دون اسهاب

[Esam Ayyad · Rating 2 out of 5]

القرآن كائن حي، لو قيلت هذه العبارة لي وحدها لأثنيت عليها باعتباراتها التشبيهية، فلربما كان الكاتب يقصد أنه حي طوال العصور ليوم القيامة حاكما وشاهدا و دليلا ودستورا، غير أن الكاتب استدل على ذلك بأنه (روح من عندنا ) نسبة للآية القرآنية الشريفة فظهرت في عيني كلاما هابطا بغير دليل و ان الإستدلال الوحيد عليه هي محاولة ضعيفة لاستشفاف المعنى القرآني.

ثم يبدأ الكاتب بمقدمة ضعيفة ليثبت ان القرآن كائن حي استخدمت فيه الآيات القرآنية في غير محلها و لا بالتفسير المناسب لها.

اما الكتاب، فحتى حين أتفق مع الكاتب في آرائه ( و هذا لم يحدث كثيرا) أجد أن استدلالاته بعيدة كل البعد عن معناها، و ان منطقه ضعيف جدا، و لعل أجمل ما في الكتاب هو ذلك النص الأدبي الصوفي الذي عنون بالصوفي و البحر.

غلب على الكتاب توجه صوفي و احتفاءا بالمنطق الصوفي و رجالاته، غير أنه في الوقت ذاته توجه بالأحكام لغير المسلمين بناءا على نظرته الخاصة، و في كثير من المواقف وجدت الكاتب يحتفي بالجهل على أنه علم إلهي لا خلاف عليه.

لدى الكاتب نظرة بسيطة بين الحق و الباطل، الخير و الشر، و هو يرى كل عمل يرجع لأسباب بسيطة و هو يظهر فساد ( النفس ) الذي يدعي الكاتب انها غير الروح و غير الجسد، تجد الكاتب ينظر كثيرا بنظرة اللونين الأبيض و الأسود و كأن لا مجموعة ألوان بينهم.

لم يعجبني الكتاب، لكن أعجبني التساؤلات التي تسارعت في عقلي نتيجة هذه القراءة.

[souria zergoune · Rating 5 out of 5]

#رحلة_2000_كتاب

الكتاب رقم 41
كتاب جميل جدا وكعادته الدكتور مصطفى محمود يبهرني بعبقريته المنفرده جدا في شتى المجالات من بينها كل ما يحاكي الفكر الاسلامي . هذا الكتاب برغم العنوان اللغز لبعضهم الا ان المضمون جوهرة بحق . اقل ما يقال عن هذا الكتاب انه كنز يضاف الى المكتبة العربية الاسلامية . الدكتور يتميز باسلوب السهل الممتنع الانيق للغاية اسلوب في غاية الابداع تقريبا هذا العمل 13 ان لم تخني الذاكرة الذي اطالعه له في مجموعته الكتابية . وانصح جميع القراء بمطالعته كي لا يفوتو فرصة الاستمتاع بما يقدمه الكاتب في اعماله من بينها هذا الكتاب .

[Muhammed Hebala · Rating 3 out of 5]

الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات متنوعة عن مواضيع بعضها كإعادة تأكيد على أفكار مكررة لكن بصياغة مختلفة، والبعض الآخر كان إضافة جيدة

مقال مكر الله كان أفضل مقالات الكتاب على الإطلاق

الكتاب شيق وجميل ويمكن الانتهاء منه في جلسة واحدة

[هدير الشيخ · Rating 4 out of 5]

جميل الكتاب
ف صفحات قليلة يمنحك نظرة جديدة لتدبر القرآن

[Sondos Eltaira · Rating 4 out of 5]

. كتاب سلس بأسلوب بسيط كعادة الدكتور مصطفى.
استدلاله بالآيات وطريقة شرحها وربطها كان ممتعاً .

[Doaa · Rating 3 out of 5]

مجموعة مقالات خفيفة بعضها ذات طابع فلسفي والبعض الآخر صوفي والبعض الآخر لإظهار ما ذكر من معجزات في القرآن واكتشف حديثا.. الأفضل هي المقالة الأولى بعنوان الكتاب.


❞ وما أشبه القرآن في ذلك بالكائن الحي؛ الكلمة فيه أشبه بالخلية، فالخلايا تتكرر وتتشابه في الكائن الحي، ومع ذلك فهي لا تتكرر أبدًا، وإنما تتنوع وتختلف، وكذلك الكلمة القرآنية؛ فإننا نراها تتكرر في السياق القرآني ربما مئات المرات، ثم نكتشف أنها لا تتكرر أبدًا رغم ذلك؛ إذ هي في كل مرة تحمل مشهدًا جديدًا. ❝


❞ في كل لحظة منذ ميلاد الإنسان حتى موته، منذ يقظته في أول ساعات الصباح حتى دخوله في الفراش لينام، وهو يتعرض لامتحان تلو امتحان.
‫ كل لحظة تطرح على الإنسان موقفًا وتتطلب منه اختيارًا بين بديلات.
‫ وهو في كل اختيار يكشف عن نوعية نفسه وعن مرتبته ومنزلته دون أن يدري. ❝


❞ والإسلام لا يخشى هجوم العقل، بل يدعو إليه.
‫ وهذا يحتم على الدعوة العصرية للإسلام بأن ترد بالعقل والجدل والعلم، وليس بالشتم على المذاهب والتحديات الجديدة، أمثال الفكر المادي والفكر الشيوعي؛ فديننا هو الدين الوحيد الذي حبَّب للمؤمن بالنص الصريح أن يعمل على قدر طاقته ويأخذ على قدر حاجته: ﴿لَا يُكَلِّفُ ﷲ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ ❝

[Andeel · Rating 5 out of 5]

ذهلني هذا الكتاب أو ذهلني هذا الكاتب .. قرأت له قبل هذا الكتاب 55 مشكلة حب ووجدته ضعيف ولكنّ هذا العنوان جذبني .. وفعلاً ..لم يخيب أملي ..فهو من أروع ما قرأت في حياتي .. ما ذهلني هو قوّة الكاتب المعرفية والثقافية والعلمية .. فعلا كتاب رائع وأنصح الجميع بقرآته .. حتى نفكر في القرآن بطريقة جديدة مبدعة لم يسبق لنا أن فكرنا فيها .. مرت علينا كثير من الآيات دون أن نعيرها انتباهًا أو أفكار مبدعة لم نتفكر فيها .. يعلمنا الكاتب العبقري كيف نخرج من صندوق التقليد إلى حريّة التفكير والإبداع ...
رحمك الله يا مصطفى محمود كم كنت تجتهد في القرآن وأثابك الله رحمته الواسعة وأدخلك الجنة التي وعدنا .. ت
سأذكر أهم أفكار الكتاب في نظري وباختصار:
اللغة القرآنيّة تختلف عن لغتنا التي نكتب بها أو نتكلم بها في أنّها محكمة لا خطأ فيها ولا نقص ولا زيادة.
لا يكون العلم كاملاً إلا إذا أوصلك إلى العلم بنفسك ثم إلى العلم بالله، فذلك هو العلم حقًّا.
الله لا يقلب حقائق الأنفس ويغيرها إلا إذا طلبت النفس ذاتها أن تتغير وابتهلت من أجل ذلك، لأنه واثقنا جميعًا على الحرية التامة وعلى أنّه لا إكراه في الدين .. وأنّ من شاء يكفر فليكفر ومن شاء أن يؤمن فليؤمن .. وأنّه لن يقهر نفسًا على غير هواها .. وأنّه لن يغير من نفس إلا إذا بادرت بالتغير وطلبت التغير.

((إنّ الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)).
الإسلام دين علم يزدهر بالعلم والجدل، ويزداد نضارة بهجوم العقل عليه، لأنّه الحقّ ولا خوف على الحقّ من جرأة المجترئين.
إن أسلوب خطبة الجمعة التقليدي لم يعد يجدي في الدعوة في عصر تيسرت فيه السبل والأدوات، وتعددت المغريات التي تسابق رجل الدين إلى قلوب الشباب..
التطلّع إلى الحريّة فطرة ضمن الفطر التي فطرها الله فينا.
وكل إنسان مفطور على اختيار الأحسن من وجهة نظره.
وإنّما تكون الجنّة مكافأة لعارف عرف.
ولا حريّة إلا لعارف.
ولا حريّة إلا بالله ومن الله.
ولا تأتي الحريّة إلا خلعة من الله.

[Ahmad No'man · Rating 1 out of 5]

كعهدي بمصطفي محمود في آخر كتب قرأتها له .. تناقض, تكرار, الكتاب عنوان لا علاقة له بالمحتوي ربما للمبيع لا أدري حقيقة!!

يبدأ مصطفي محمود الكتاب بمجموعة من الآيات وتحت كل آية يضع علما ما فيزياء أو كيمياء أو تاريخ .. الخ ويذكر أن هذه الآية هي دليل علي اهتمام القرآن بهذا العلم دون أي تفسير أو تحليل منطقي وتصل في بعض الأحيان الي أني لا أجد أساسا رابط بين المذكور في الآية والعلم أسفلها!

يأتي بعدها التحدث عن عظمة الفلسفة وكيفية تأثيرها في الفكر الانساني وأن القرآن قد أكد علي هذا وبالمثل عن الاشتراكيو والشيوعيةوأن القرآن أول من نادي بالمساواة والعدالة الاجتماعية ولاحقا في الكتاب يقوم بنقد الفلاسفة واصحاب الفكر الاشتراكي والشيوعي وأنهم أشخاص لم يرتقي فكرهم الي المستوي المطلوب وأن الاسلام أعمق وأشمل .. اذا لما الاشادة بهم في البداية؟!!!

ويأتي التكرار في رأيه -المتخلف- عن المرأة وعن مسألة "اذا كان الانسان مخير أم مسير" للمرة المليون أعتقد فقد تحدث عنها في كل كتبه التي قرأتها تقريبا بنفس الأمثلة والدباجة والتكرار الممل

الاستفادة الفكريةمن الكتاب .. صفر!!

[Riham · Rating 4 out of 5]

من أكثر ما يعجبنى فى مصطفى محمود أنه يعرض تجربته الإنسانية فتشعر بقربه من نفسك كما يظهر دائما كيف جد و اجتهد فهو ليس كاتبا أو مفكرا فى صندوق زجاجى ملهم!
كما يعجبنى تكراره للأفكار مما يعطينى (على غير العادة) شعور عميق بإخلاصه و إيمانه به

تتقلب سطور الكتاب بين أفكار مصطفى محمود العظيمة عن ضرورة فهم القرآن بطريقة عصرية و عن عدم التعارض بين الدين و العلم و كيف أن الدين يحث على العلم و لكنه يختلف عن العلم المجرد فى أنه يعطى للعللم روح..