Jump to ratings and reviews
Rate this book

لن يجبرنا الخوف من الجنون أو المحرمات أو منكم على أن نبقي راية الخيال منكسة

Rate this book
السيريالية العالمية وتاريخها وتطورها، وأسباب ظهورها، وروادها العالميين والعرب والسيريالية فى الأدب والفن التشكيلى والسينما

279 pages, Paperback

First published January 1, 1993

2 people are currently reading
90 people want to read

About the author

سمير غريب

16 books32 followers
ولد في منفلوط بمحافظة أسيوط في 1954 ودرس بمدارسها .
حصل على بكالوريوس كلية الإعلام بجامعة القاهرة قسم صحافة دور مايو 1975 .
عمل صحفيا في جريدة الأخبار لمدة 13 عاما من 1975 حتى 1987 .
أقام في باريس لمدة 4 سنوات من 1979 حتى 1983 حيث عمل صحفيا في مجلة المستقبل الأسبوعية التي كانت تصدر من باريس .
حصل علي دبلوم من المعهد الدولي للصحافة في باريس عام 1985 .
أقام لمدة 5 أشهر في بودابست بالمجر حيث حصل علي دبلوم من المعهد الدولي للصحافة عام 1978 .
عمل مستشارا صحفيا ثم مستشارا فنيا لوزير الثقافة 1987 – 1999 .
أول مدير لصندوق التنمية الثقافية 1990- 1999 .
رئيس مجلس إدارة دار الكتب والوثائق القومية فبراير1999- 2002 .
أول مصري يرأس الاتحاد العربي للوثائق .
عضو المجلس القومي للثقافة والإعلام شعبة الإعلام .
عضو المجمع العلمي المصري .
مدير الأكاديمية المصرية للفنون بروما ـ2002- 2004 .
عضو مؤسس لمجلس إدارة الجمعية المصرية لنقاد الفن التشكيلي . سكرتير عام ورئيس سابق لها .
عضو مجلس إدارة كلية الفنون الجميلة – جامعة حلوان .
عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر .
أصدر 11 كتابا في الفنون والثقافة والفكر . أول " كتبه السريالية في مصر " وأحدثها كتاب الفن .
يكتب بجريدة الأخبار كل ثلاثاء بعنوان " نظرة إلى المستقبل .
عضو المجلس المصري للعلاقات الخارجية .
رئيس مجلس إدارة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري 2004 .

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
5 (35%)
4 stars
5 (35%)
3 stars
4 (28%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 3 of 3 reviews
Profile Image for Fatma AbdelSalam.
209 reviews282 followers
May 24, 2015

لن يجبرنا الخوف من الجنون او المحرمات او منكم على ان نبقي راية الخيال منكسة
بهذا الغلاف يستهل سمير غريب حديثه عن السريالية في هذا الكتاب المؤلف من 7 فصول

الفصل الأول

إن السريالية لا تقدم نفسها على انها عرض لمذهب..إن بعض الأفكار التي تشكل نقطة إنطلاقها حاليا لا تسمح إطلاقا بالحكم المسبق على تطورها اللاحق

في هذا الفصل يتحدث سمير غريب عن اندريه بريتون الذي يعتبر المؤسس للحركة السريالية والتي صدر بيانها الأول عام 1924
ولكنه يعرض الاحداث السابقة لنشوء الحركة وعلاقة السريالية بالـ دادا وهي حركة تكونت عام 1916 وتدعو الى موقف عدمي من الفن والمجتمع.
وكيف التحق بها بريتون جراء بيان تزارا الذي قال فيه
" دادا لا تعني شيئا، لا مجال للرحمة، يبقى لنا بعد المجزرة أمل في انسانية مطهرة. كل ما ننظر إاليه زائف. أنا ضد كل الأنظمة، إن الأكثر قبولا بين الأنظمة هو ألا يكون لك مبدئيا اي نظام"

ثم ينتقل الكاتب بعرض الاحداث التالية وتفاعل بريتون مع الحركة الجديدة الى ان كانت النهاية بالافتراق نتيجة ما اسماه بريتون بديكتاتورية (الدادا)او (تزارا) على وجه الخصوص. وكان هذا تمهيدا لنشوء الحركة السريالية للتخلص من الافكار العدمية الهدامة للدادا.

ومع ظهور الحركة السريالية اوضح بريتون ان السريالية هي " تلقائية فنية خالصة وأن الكاتب يجب أن يصبح أداة تسجيل لما يمليه عليه لا وعيه"
ومثلت السريالية لبريتون ثورة ضد الأدب الذي اطاح بتقاليد الانشاء المنطقي وثورة ضد الأخلاقيات البرجوازية التي خنقت اللاوعي وأهملت اللاعقلانية.

اخذت السريالية على عاتقها همين:
الأول / علاقة الوعي بـ اللاوعي
الثاني / التفاعل على نحو مناسب مع المجتمع وقضاياه
فقد وضحت السريالية موقفها الرافض تماما لإستعباد الانسان والنزاعات المسلحة وكان شعارها "الثورة اولا ودائما"

- العدو الأول والأخير للسريالية كان دائما الجمهور وان كانت اكثر جاذبية للشباب دون غيرهم
فالجمهور لم يألف ما يقدم اليه من صبغة تحررية والخروج عن القوالب التقليدية في الفن والشعر واعطائه مزيد من الحرية ليحلم بشكل أفضل.

- وحيث ان السريالية موطنها فرنسا واغلب مؤسسيها فرنسيين فيتطرق سمير غريب للسريالية في الموطن العربي ويُعَد عبد القادر الجنابي عراقي المولد من اشهر السرياليين العرب و مؤسس مجلة الرغبة الإباحية والتي يأسف سمير غريب لكونها انطلقت من فرنسا والتي كان سيصبح لها تأثيرا وأهمية اكبر لو انطلقت من بلد عربي إلا ان هذا الأمل هو العنقاء !
وقد نشرت هذه المجلة ايضا ترجمات نصوص سرياليين عرب مثل جويس منصور/جورج حنين من مصر/فريد العريبي من الجزائر

ويختتم سمير غريب هذا الفصل بقول بريتون عام 1959
" فالسريالية"لابداية لها ولا نهاية،انما سيظل هناك سرياليون وغير سرياليين"لماذا؟ انها اجابة طويلة تستغرق مراجعة الحياة البشرية ذاتها منذ البدء..ان الاسئلة التي دفعت السريالية للإجابة عليها مازالت قائمة وستظل قائمة..لأنها ببساطة اسئلة الابداع الحر الخلاق حتى لو لم يخترع اسم السريالية لتسمت بأسماء اخرى "

........

الفصل الثاني

علاقة السريالية بالشيوعية ثم القطيعة بينهما فملخص الأمر ان الحزب الشيوعي حصر الفن في الدعاية السياسية ووجب عليهم مراقبة النصوص السريالية. أما السريالية فأتخذت من الشيوعية درع سياسي لحمايتها من نقادها.
ثم اخيرا العلاقة المباشرة مع التروتسكية (ليون تروتسكي) وبيان نحو فن ثوري مستقل عام 1938 ـــ منفى تروتسكي !
........

الفصل الثالث

تفصيل لبيان السريالية وانشطتها وطريقة التفكير ومزج الوعي باللاوعي واستدعاء الأحلام واستخدام اسلوب التداعي ونظريات فرويد في التحليل النفسي وغيرها.
........

الفصل الرابع

علاقة السريالية بالفنون كالرسم والنحت ومدى تأثر عدد من المدارس الفنية بها كالانطباعية والتكعيبية والتأثيرية
.
فالمذهب التعبيري والسريالي كلا منهما هو بحث مؤلم عن سر الحياة وسر الإنسان_

في هذا الفصل عرض اعمال بعض الفنانين المتأثرين بالسريالية كـ
كيريكو/مارسيل دو شامب/ماكس ارنست/اندريه ماسون/خيوان ميرو المُفضل لدى الكاتب/ واخيرا سلفادور دالي المفضل لدي المغرم بتناول الثالوث الخطر(الدين والسياسة والجنس) وبيانه تحت عنوان اعلان استقلال التصور وحق الانسان في جنونه الخاص.
........

الفصل الخامس

السريالية والسينما وهو واحد من اجمل فصول هذا الكتاب.
وجد السرياليون في السينما وسيطا مثالياً
لم يكن الفيلم فقط مثل الحلم، تجربة مُشاهد يقترب من نفسه في الظلام لكنه كان ايضا واقعية فوتوغرافية تتيح امكانية اكثر تطورا، تمزق احداثا عادية وسلوكا وتعاقبا زمنيا ولهذا اعتبروه سلاحا اكثر ثورية وبحلول عام 1930 اُعتبر الفيلم السريالي تهديدا حقيقيا لآداب الجمهور ــ على حد قول الكاتب.

- يحلل هذا الفصل بعض من الأفلام السريالية كـ "حيث لا كلاب هناك ولا اندلس" / وفيلم العصر الذهبي لـ بونويل

فيلم كلب اندلسي
http://www.youtube.com/watch?v=jOtB04...

- فكرة السرياليون عن السينما هي السينما الجماهيرية وهي التي لا تشكل الاسماء فيها اهمية كبرى ولا يبدو المخرج شيء ذو قيمة على الإطلاق فهي سينما لكافة الناس ولهذا اُعجبوا بالفيلم الصامت الذي يخاطب جميع لغات العالم.
........

الفصلين السادس والسابع

الأول ترجمة لبيانات السريالية الاولى
والثاني مقتطفات شعرية حيث ظل الشعر هو الأسلوب الأقرب للسرياليين ليعبروا عن انفسهم.

Profile Image for ياسمين شغف.
25 reviews20 followers
December 22, 2008
الكتاب يتحدث بشكل أساسي عن الحركة السريالية/ و من غيرها أجدر برفع راية الخيال ؟/ : بذورها الأولى ، نشأتها ، تطورها ، أعلامها ، صراعاتها ، تجلياتها في الأدب و الفن التشكيلي و النحت و في الحياة بشكل عام ، و صراعاتها المتعددة مع حركات فنية كالدادية ، مع أيدولوجيات سياسية كالشيوعية ، و صراعها مع ذاتها ..و كذلك التحدث عن الحركة السريالية في العالم العربي .

تفاصيل هذا الكتاب كثيرة و لذلك لطبيعته المتتبعة للسريالية ، لكنه كتاب ممتع و ملهم جدا

و سمير غريب / المؤلف / يتعامل بإبداع في كتابته لهذا الكتاب ...
( واحد م الناس اللي بيفهموا - باختصار - )


ما أدهشني هو تلك المعلومة التي تفيد بأن بدايات السريالية و تركيزها كان على الأدب و ليس في الفن التشكيلي

الكتاب يعرض لأساسين قامت عليهما الحركة السريالية و نادت بهما :
1) الكتابة الآلية
2) الصدفة الموضوعية

و من خلال الأولى يبدأ المبدع في استحضار لاوعيه ، و الغوص عميقا فيه
و لهذا كانت التجربة التي قام بها كلا من " بريتون " - ذلك المدهش رائد السريالية الأول و محركها - ، مع " فيليب سوبو " ... كانا يجلسان و يبدأ أحدهما في الدخول في حالة إسترخاء تصل به إلى اللاوعي ، و يبدأ في التحدث بأي شيء يطرأ على ذهنه دونما تحديد أو تفكير ، بينما يسجل الثاني له كلامه
و نشرا نتيجة هذه الجلسات في كتاب " الحقول المغناطيسية "

و من هذه التجارب الأولى - إضافة إلى نظريات فرويد عن اللاوعي - بدأ يرتبط اسم السريالية بالتحليل النفسي ، و أهمية استكشاف المرء لغرفه المظلمة و تحليله لأعماقه من خلال فنه


أما الصدفة الموضوعية ، فهي تلك الحساسية التي يتميز بها الفنان السريالي اتجاه المتوقع ، و القادم : إنها تلك الصدفة التي تدفع صاحبها إلى الاصطدام بها ( لذا هي موضوعية )

بدت حياة " بريتون " نوعا من هذه الصدف الموضوعية التي تترك حياة الفرد معلق على شفا المواربة : بين الواقع و الخيال ، بين الحلم و الحقيقة ... تلك الحياة التي لا تستطيع أن تقرر فيها في أي جهةٍ من العوالم أنت ؟

و أبرز هذه الصدف الموضوعية هي لقاءه ب " نادجا " ... فقد كانت تقوده قدماه بشكل مستمر لمكان محدد ، و كان لا يعرف سببا لذلك ... يذهب لذاك المكان و هو يشعر أنه يبحث عن شيء ما ، و لا يعرفه بعد

إلى أن صادفها ذات يوم
" من أنتِ؟ "
" أنا الروح الهائمة "
هكذا كان اللقاء الأول الذي سارت على دربه كافة لقاءتهما التي كانت تتم بمحض المصادفة دونما أي اتفاق من جانبهما


بهرتني جدا شخصية بريتون بالطبع : بإبداعه ، عقله المنظم ، روحه القيادية ، موضوعيته ، صدقه

حتى في تجاربه مع " فيليب سوبو " كان يحلل بموضوعية و حيادية مميزات و نقاط ضعف تجربتهما تلك

مبادئه كانت واضحة : السريالية لا تقدم نفسها كمذهب أو كعرض لمذهب ... هي غير مكتملة بعد ... و نجاح أي نظام مرهون بإنفتاحه و تجدده و ليس على إنغلاقه على نفسه و إدعائه العصمة


أعجبني كذلك تدخلات سمير غريب بالتوضيح لبعض النقاط التي تختلط على ذهن الكثيرين بالنسبة للسريالية : فليس معنى كونها صادرة عن إبداع تلقائي في غالبها أنها لا تحمل معنى ، بل إن كل ما يتعلق بالانسان يحمل معنى .. هي فقط تكتشف أجزاءا خفية من نفس المبدع / المتلقي / الإنسان
أو كما يقول " ماكس إرنست " هي مزيج من الأضواء الواضحة و الظلال التي تحتاج إلى الكشف عنها

Profile Image for Salma Hasan.
67 reviews39 followers
August 25, 2014
"أهم ما يميز روح الفنان هو رغبتها العارمة في عرض ذاتها على ذاتها. فما يكاد الوارد أن يهبط حتى تساراع الذات إلى التماثل، وسرعان ما تتم عملية الإنسلاخ، وتتشخّص الذات المنظور إليها، لكي تلقي فيها الذات الناظرة عيونها"

"الشاعر تستدعيه الصورة وتدفعه إلى إتمامها، وعندئذٍ تكتسب وجوداً حقيقياً بالنسبة إلى حياته وذكرياته".

"لقد خُيّر بين أن يحيا حياةً كاملة، أو أن يُبدع فناً كاملاً"

"الشاعر لا يعبر عن الحياة. ولكنه يخلق حياة أخرى معادلة للحياة، وأكثر منها صدقاً وجمالاً، ولكنه لابد أن يخلق، إذ أن وقوفه عند التعبير عن نفسه هو عاطفية مَرَضية"
Displaying 1 - 3 of 3 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.