حين يدعو أحدنا - كما علمنا رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم :"اللهم اجعل من فوقي نوراً، ومن تحتي نوراً، ومن أمامي نوراً، ومن خلفي نوراً، وعن يميني نوراً، وعن شمالي نوراً" هل كان يظن أن الأيام ستمضي لتكشف لنا إعجازاً مبهراً في أقوال رسول الله وسنّته ؟ وها هو العلم في قمة من قممه يعترف بوجود الهالة الضوئية حول جسم الإنسان ويكشف لنا ـ اثيرها على حالته النفسية والجسدية. وفي هذا الكتاب يمضي بنا المؤلف - خطوة خطوة - في درب المنهج الإسلامي الكامل ليثبت – للموقن والمتشكّك – توافق هذا المنهج الرباني مع ثوابت العلم ، وليبيّن للقارىء كيف يستفيد من علوم الهالة وتقويتها ليحيا حياةً متوازنة سعيدة ، مُضاءة بأنوارٍ من أمامه ومن خلفه وفي قلبه وعلى لسانه... كما دعا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم .
على قد ما انبهرت بالمحتوى والفهرس ... على قد ما انخدعت بالمضمون ... عام ٢٠١٣ زاد اطلاعي على علوم الطاقه والروحانيات ... وفي معرض الكتاب السنه هذي انبسطت كثير لما لقيت الكتاب وحسيت اني طحت على كنز ... لما بديت اقراه لاحظت التالي:
١- التكرار الشديد الممل خصوصا في ذكر قصة العابد اللي كان يشوف النور ..
٢- كلامه واضح انه غير مدعم بدراسات ومصادر للرجوع لها واغلب مصادره كانت مواقع انترنت
٣- ربط كل شي بالحياه بالهاله لدرجه منفره
٤- اعتماده على اسلوب العاطفه في حب الهاله ومو اسلوب الحقائق والدراسات عشان نقتنع فيها ...
ما انكر اني استفدت معلومات زي مثلا اثر المعانقه واثر الايمان في زيادة الهاله وهذا اللي يخلي الكتاب يستحق نص نقطه بنظري والنص الثاني اختياره للعناوين كان جدا موفق ومشوق لكن المحتوى للاسف كان هش
عنوان كبير ومثير ومحتوى فارغ ومكرر للاسف التقديم جميل ولكن كلما تعمقت تلاحظ انك ترجع الى المربع الاول عدد صفحات كبير وفصول متعددة وعناوين كبيرة للفصول بلا محتوى.. للاسف الكتاب لا يستحق اي نجمة