What do you think?
Rate this book
أزمة منتصف العمر الرائعة
An awe inspiring and thought provoking book!
320 pages, Paperback
First published January 1, 1973
85 people are currently reading
1011 people want to read
About the author
Eda J. LeShan
32 books16 followersEda LeShan (June 6, 1922 - March 3, 2002) was an American writer, television host, counselor, educator, and playwright. She was a "voice of respect for the inherent integrity of children."[1] LeShan was married to Lawrence LeShan, the American psychologist and writer.
LeShan's books include When Your Child Drives You Crazy, The Conspiracy Against Childhood, and It's Better to be Over the Hill than Under It. She was the host of How Do Your Children Grow? on PBS in the 1970s.
LeShan's books include When Your Child Drives You Crazy, The Conspiracy Against Childhood, and It's Better to be Over the Hill than Under It. She was the host of How Do Your Children Grow? on PBS in the 1970s.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 80 reviews
November 17, 2021
إذا لم يكن بإستطاعتك تبدو غريباً في منتصف العمر، فمتى إذن؟
أزمة منتصف العمر أو المرحله التي تؤرّق الكثير و التي يخشاها
الكثير..البعض لقلّة الوعي بما فيها و بما يجب أن يكون عليه المرء و هو على أعتابها .. إنها المرحلة التي تنقسم في حياتنا إلى قسمين ..منتصف العمر المبكّر والتي بين العشرين و الأربعين و المتأخر بين الأربعين و الستيّن و التي يدور الكتاب و يتمحور حولها.. بدأت الكاتبه كتابة صفحات هذا الكتاب في عمر الثامنة و الأربعين و أستغرقها سنتين حتّى تنتهي منه..أي في عمر الخمسين..و هي الفتره الأشد و الأكثر أهميّه..
تحدثت الكاتبه عن هذهِ المرحله من العمر و ما لها من أهميه في حياتنا..و كيف أنها هي التي تحدد جودة أو مسيرة حياتنا الباقيه..فكلما كنّا أوعى بهذهِ المرحله و أنضج كلما أصبحت هنالك حياة رائعه مثمره بإنتظارنا في أواخر سنوات حياتنا..
الكتاب يُعتبر سيره ذاتيه أكثر من كونه دراسه عن منتصف العمر.. تطرقت الكاتبه لمواضيع عديده و مهمه..كالمراهقه و الحيره التي تواجه آباء و أمهّآت منتصفي العمر الذين حائرون بين ماضي آبائهم و أجدادهم و ما شبّوا عليه صغاراً و بين حاضرهم الذي يفرض عليهم تعامل و تربيه و حياة تأبى إلاّ أن ينخرطوا فيها على رغم رفضهم الإندماج فيها..
و الرجال لم تنسهُم الكاتبه في حديث طويل حول نضجهم و وعيهم لهذهِ المرحله و الذي تبين بعد مجالستها لعدد كبير من الزملاء و الأصدقاء من الرجال لتتحدث حول تلك المرحله.. أنهم يرفضون الحديث عنها كأمر مسلّم به أكثر من النساء و عدم وعيهم لمدى أهميتها في حياتهم..و هذا بسبب القيود التي يكبّلون أنفسهم بها..
و النسويه التي كان لها نصيباً كبيراً في الكتاب و أشدّ ما أعجبني في هذا الحديث رأي الكاتبه بكل شفافيه عن تحرّر المرأة التي تفكر أنها تحرّر نفسها من عبوديّة المجتمع و الرجل و لاتدري أنها في بعض الأحيان بتزمتها و تعثّبها تسعى لتحرّرها من أنوثتها و أمومتها!! الحريّة و التحرّر من وجودها و كونها أنثى!! و مواضيع كثيره لا يسعُني ذكرها لكثرتها و تنوعها..
كتاب جداً رائع و مهّم جداً جداً لكل شخص مقبل على هذهِ المرحله و لكل شخص يعيش هذهِ المرحله و لكل شخص يُهمه أن يعرف عنها أكثر..
سأنصح بالكتاب بكلّ تأكيد لأهميته ..فهو بعضٌ من خبرات متنوعه..
إقتباس:
إن روعة الفرصة التي يمنحها لنا منتصف العمر هي أنها الفرصة الأولى و الأخيرة التي نستطيع فيها- بالحكمة و النضج و خبرة السنين- أن نبدأ المهمة الصعبة لتحديد من نريد إرضاءه .و في هذا السعي سوف نكتشف أننا لن نتمكن من إسعاد أي شخص إلاّ إذا تعلمنا كيف نسعد أنفسنا و حين نتحرر من (المفروض) .
٤ نجمات و نصف..
أزمة منتصف العمر أو المرحله التي تؤرّق الكثير و التي يخشاها
الكثير..البعض لقلّة الوعي بما فيها و بما يجب أن يكون عليه المرء و هو على أعتابها .. إنها المرحلة التي تنقسم في حياتنا إلى قسمين ..منتصف العمر المبكّر والتي بين العشرين و الأربعين و المتأخر بين الأربعين و الستيّن و التي يدور الكتاب و يتمحور حولها.. بدأت الكاتبه كتابة صفحات هذا الكتاب في عمر الثامنة و الأربعين و أستغرقها سنتين حتّى تنتهي منه..أي في عمر الخمسين..و هي الفتره الأشد و الأكثر أهميّه..
تحدثت الكاتبه عن هذهِ المرحله من العمر و ما لها من أهميه في حياتنا..و كيف أنها هي التي تحدد جودة أو مسيرة حياتنا الباقيه..فكلما كنّا أوعى بهذهِ المرحله و أنضج كلما أصبحت هنالك حياة رائعه مثمره بإنتظارنا في أواخر سنوات حياتنا..
الكتاب يُعتبر سيره ذاتيه أكثر من كونه دراسه عن منتصف العمر.. تطرقت الكاتبه لمواضيع عديده و مهمه..كالمراهقه و الحيره التي تواجه آباء و أمهّآت منتصفي العمر الذين حائرون بين ماضي آبائهم و أجدادهم و ما شبّوا عليه صغاراً و بين حاضرهم الذي يفرض عليهم تعامل و تربيه و حياة تأبى إلاّ أن ينخرطوا فيها على رغم رفضهم الإندماج فيها..
و الرجال لم تنسهُم الكاتبه في حديث طويل حول نضجهم و وعيهم لهذهِ المرحله و الذي تبين بعد مجالستها لعدد كبير من الزملاء و الأصدقاء من الرجال لتتحدث حول تلك المرحله.. أنهم يرفضون الحديث عنها كأمر مسلّم به أكثر من النساء و عدم وعيهم لمدى أهميتها في حياتهم..و هذا بسبب القيود التي يكبّلون أنفسهم بها..
و النسويه التي كان لها نصيباً كبيراً في الكتاب و أشدّ ما أعجبني في هذا الحديث رأي الكاتبه بكل شفافيه عن تحرّر المرأة التي تفكر أنها تحرّر نفسها من عبوديّة المجتمع و الرجل و لاتدري أنها في بعض الأحيان بتزمتها و تعثّبها تسعى لتحرّرها من أنوثتها و أمومتها!! الحريّة و التحرّر من وجودها و كونها أنثى!! و مواضيع كثيره لا يسعُني ذكرها لكثرتها و تنوعها..
كتاب جداً رائع و مهّم جداً جداً لكل شخص مقبل على هذهِ المرحله و لكل شخص يعيش هذهِ المرحله و لكل شخص يُهمه أن يعرف عنها أكثر..
سأنصح بالكتاب بكلّ تأكيد لأهميته ..فهو بعضٌ من خبرات متنوعه..
إقتباس:
إن روعة الفرصة التي يمنحها لنا منتصف العمر هي أنها الفرصة الأولى و الأخيرة التي نستطيع فيها- بالحكمة و النضج و خبرة السنين- أن نبدأ المهمة الصعبة لتحديد من نريد إرضاءه .و في هذا السعي سوف نكتشف أننا لن نتمكن من إسعاد أي شخص إلاّ إذا تعلمنا كيف نسعد أنفسنا و حين نتحرر من (المفروض) .
٤ نجمات و نصف..
January 4, 2021
هذا الكتاب أقل من توقعاتي بكثير. يبدأ ببعض الأفكار الجيدة لكنه سريعا ما ينحدر إلى ثرثرة وسوالف. تتحدث الكاتبة عن واقع حياة المتزوجين وتربية الاولاد في منتصف العمر والاختلاف بين الاجيال. أسوأ ما فيه هو بعض الأفكار التي أجدها غير أخلاقية (كتزيين الخيانة الزوجية لأن الانسان غير أحادي الزواج بطبيعته! أو التشجيع على التخلي عن الوالدين في سنواتهما الأخيرة لأن كل امرء لنفسه)، مما جعلني غير قادرة على أخذ بقية أفكاره بجدية.
لا أريد القول أن الكتاب يعكس طريقة التفكير الغربية بشأن العلاقات، لأني قرأت بالفعل لغربيين أفكارا أكثر عمقا وانسانية في العلاقات الحميمة في النصف الأخير من الحياة.
لا أريد القول أن الكتاب يعكس طريقة التفكير الغربية بشأن العلاقات، لأني قرأت بالفعل لغربيين أفكارا أكثر عمقا وانسانية في العلاقات الحميمة في النصف الأخير من الحياة.
November 29, 2021
حينما تتسرب أيام عمرك كجبات الرمل من كفيك وتري ما تسرب غصبا عنك أكثر من ما تقبضه يداك فأنت تمر بأزمة منتصف العمر، حينما يكون قدرك مملؤ بماء يغلي يتبخر ماؤه ومعه تتبخر أحلامك ولم يبقي في قدرك الا الذباله فأنت في أزمة منتصف العمر، حينما يضيق صدرك من الفندق الذي تعيش فيه وتتضرر من ساكنيه وتريد ان تحزم حقائبك هائما في قرعات الطريق او مترددا علي الحانات فأنت في أزمة منتصف العمر ، حينما تمشي مغمض العينين منوما او متناوم مع السائرين ثم تفيق فجأة لتتسائل لماذا ان هنا ولم اكن هناك فأنت تمر بأزمة منتصف العمر،حينما تكون متوزعا بين دور اﻷبوه ﻷبناء انفصلوا عنك واستقلوا بنفسهم وبين اباء وصلوا من الكبير عتيا عليك برهم والعناية بهم فأنتفي أزمة منتصف العمر،حينما لا تجد من عمرك ما يكفي لتقراء الوف الكتاب التي كنت تود قرائتها وتزور مئات اﻷماكن التي تحلم بزيارتها وتذوب أحلامك كقطعة ثلج في نهار صيفي فأنت حقا تجتاز أزمة منتصف العمر ،أزمة حقيقية يمر بها اﻷنسان في مرحله دقيقة من حياته تحتاج من اﻷنسان ان يعدل بوصلته بسرعة ويتمتع بالعزم الكافي وأﻷراده القوية ﻷتخاز قرار لتغير حياته،،،كثيرا ماتكون هذه القرارات لﻷسف سيئة وخاطئه وقليلا ما تكون صائبه واﻷمر يرجع لدقة وعي اﻷنسان بمشكلته ودرجة نضجه فقط حدد هدفك في الحياة وماتحسن ان تكونه وحدد ما يبهجك وأحزم حقائبك متوجها لقبلة ترضاها ومن فبل يرضاها الله او علي اﻷقل لا تنال سخطه، انت أعلم بنفسك وبما تريد ان تكون وأنظر لﻷمام دوما ولا تنتبهه لرأي الناس فمن يسير في زحام الناس لن يبلغ مدي ابعد مما وصل اليه الناس ومن يسير وحده يبلغ نهايات ابعد من اﻷخريين ولاتنسي ان تنظر بعين الرضى للجزء المتلئ فيما مضي من حياتك وأعلم ان من يعتمد علي الناس في أسعاده ضل الي وادي الشقاء ومن قام علي أمر نفسه لن يضل طريق النجاة، كتاب رائع لبوح الكاتبه بمعانتها الشخصية والتي البستها ثوب معاناة البشر حميعا الذين يمرون بنفس لحظتها الخاصة ، اقول لحظه لا أقول عمر او سن فأن العمر لحظة فأغتنم منه ماشئت
July 26, 2017
الكتاب لا يتحدث عن فترة منتصف العمر وفقط ، هو يشمل حقائق عن حياتنا بكل مراحلها لا يوجد في الكتاب أفكار جديدة او مبتدعة ، فما هو سوي الحقيقة والصراحة المطلقة وهذا أشد ما أعجبني الحقيقة والصراحة هي ما نبحث عنها في حياتنا ، مااكثر من يعيش في وهم لمجرد عدم قدرته عاي تقبل الحقيقة ومصارحة نفسه والكشف عن ذاته بكل ما فيها من نقائص وعيوب "الحياة فيما نكونه لا ما نفعله") بعضنا بتعمد انشغال نفسه بالعمل بالعلاقات وكأنه يخشي ان ينفرد بذاته، يجب أن نعلم أن منا من يكون مسئول عن حياة أخرين وبإنكاره لذاته والفرار من محاولة إصلاحها يدمر حياة أخرين أعرف أب بسبب سلوكه المفرط في العنف والارهاب وافتقاده للحنان والاحتواء والتفهم دمر حياة أبناءه بالكامل وزوجته لا مناص لها منه فخيرها ام أن تصمت علي أفعاله وتباركها بالموافقه والصمت او أن ترحل فاختارت أن تبقي لا أعلم تبقي لماذا ، لكن هي أيضاً دمرت ببطأ أشد وادهي . الكاتبة مبدعة في كشف الحقيقة عن ذواتنا في مسؤليتنا الكامله عن حياتنا ، هو ليس ككلام للرواد التنمية الذاتيه وإن تشابه عنه في الأثر الإجابي، ولكنها تختلف عنه في أنها تصف الحياة كما هي دون مبالغة في الجمال والسعادة ،هي ذكرت لحظات الالم والغضب كجزء من الطبيعة البشرية فترات ضعف وحزن بل عبرت بوضوع عن كرهها لمن يدعون أن الحياة يمكن أن تكون كروايات الرومانسية ، وقصص الحب الاسطورية لاشئ كهذا ،ولكنها شجعت علي تقبل فترات الضعف والحزن كجزء من التجربة الإنسانية كمرحلة من مراحل النضج وزيادة في الوعي ،تكلمة عن الفقد والكبر والوحدة ، وأن لايمكن تقبلهما بدون الانفتاح علي ذاتك علي ما تريده ماترغب في أن تكونه يجب أن يكون لك إهتمامات وأنشطة تستمتع بفعلها لتقاوم وتتكيف مع تلك الفترات. تكلمت عن الشباب وأفكارهم وحيويته وفترة تمردهم كجزء طبيعي من نموهم ،ليس بضرورة انه يعني فساد أخلاقهم ،بل هم أحياناً دال علي حساسيتهم المفرطة بالانسانية ورغبتهم في تغير كل ما هو سئ وإحباطهم من مجتمعاتهم العنصرية والتعبير عن غضبهم في كل مايحدث من ظلم وقتل وسفك ومجاعات وإرهاب تشارك في حدوثه أحياناً مجتمعاتهم
ربما البعض لن يري في الكتاب جديد ، اوأنه لم يضفي له شئ ، لكن بالنسبة لي هي الصراحة والحقيقة ما نسعي لها "الحقيقة ليس شئ جديد يكشف ولذا لن تجد شئ جديد هي الصراحة مع الذات شخص يخبرك بمصاعب الحياة ومفاتنها يعرض عليك الرأي الخر وتفكيره يسعي لا الا تقع في حفر الاحباط واليأس من أفكارك وسلبيتك كم قال جورج أرويل في كتابه1984 أن أفضل الكتب هي التي تقول لك ماتعرفه بالفعل"
ربما البعض لن يري في الكتاب جديد ، اوأنه لم يضفي له شئ ، لكن بالنسبة لي هي الصراحة والحقيقة ما نسعي لها "الحقيقة ليس شئ جديد يكشف ولذا لن تجد شئ جديد هي الصراحة مع الذات شخص يخبرك بمصاعب الحياة ومفاتنها يعرض عليك الرأي الخر وتفكيره يسعي لا الا تقع في حفر الاحباط واليأس من أفكارك وسلبيتك كم قال جورج أرويل في كتابه1984 أن أفضل الكتب هي التي تقول لك ماتعرفه بالفعل"
July 6, 2022
كتبت الكاتبة الكتاب وهي تبلغ من العمر 48 سنة
الفصل الأول: ما وجه الروعة؟
بعد أن ذكرت بعض أوجه التدهور التدريجي الذي طرأ على صحتها، ذكرت أنها قامت بنشر أول كتاب لها في سن 43 ونشرت العديد من الكتب، وبدأت تظهر في برنامج تلفزيوني تعرض فيه حصاد 45 سنة، وباتت تفهم وتستمتع بأمومتها على نحو أفضل..
"فمِن عالَم يرى أن التضحية بالنفس وإنكار الذات هي أعلى قيم يبلغها المرء، نجد أنفسنا ندور بجنون في عالم من عبادة اللذة يعتمد الاقتصاد فيه على إشباع الرغبات في كل ما هو سخيف وثانوي".
"إن من يختار الاختيار الحر الواعي بأن يستمر في النضج، فإن منتصف العمر هو الفترة التي يمكن للمرء فيها أن يكون ذاته بكل العمق والصدق.. أصبح بوسعنا أن نؤكد تفردنا.. في هذه المرحلة يمكن للمرء أن يكون ذاته أكثر من أي وقت مضى..".
"من هم دون الخامسة والثلاثين أو الأربعين يعتقدون أن الحياة أمامهم إلى الأبد".
"وأذكر أن أول ما هالني في منتصف العمر كان أني لن أتمكن من قراءة كل الكتب التي أريد قراءتها".
"وقد كتب جبران خليل جبران في كتاب (النبي) يقول: ((إن الألم الذي تشعر به إنما هو تحطيم للقشرة التي تغلف إدراكك))".
"فإذا سعى الإنسان لإدراك أعمق، فالألم ضرورة حتمية".
"عندما يكون المرء غير واعٍ بالخطر؛ فالمسألة لا تحتاج إلى الشجاعة، إذ إن الاختبار الحقيقي لشجاعة المرء هو إقدامه على المخاطر وهو مدرك لها".
الفصل الثاني: الجيل الحائر في منتصف الطريق
-تشعر في هذا الفصل أن الكتاب أشبه بسيرة ذاتية ووصف لتغيرات العصر الذي عاشته الكاتبة-
ويظهر ذلك واضحا في مستهل الفصل عندما قالت: "فأن نشهد خلال عمرنا القصير تغيّرات تفوق ما حدث خلال الخمسمائة عام الأخيرة لَشيء أكثر مما نحتمل، فنحن لسنا في منتصف العمر فحسب، بل نحن أيضا حائرون بين ماضينا وحاضرنا..".
"ونحن أيضا الجيل الحائر في منتصف الطريق فيما يتعلق بالثورة التي حدثت في المفاهيم الجنسية، فعندما كنتُ فتاة لم أكن لأتصور شيئا أكثر رومانسية وعاطفية من رؤية (ليزلي هوارد) يقبل راحة يد الفتاة..".
"ويتكرر ذلك في جميع مجالات الحياة مما يشعرنا بأننا نحاول البقاء في عالم لم نعد نفهمه أو نرتاح للحياة فيه ونشعر بالغربة والاضطراب كما لو كنا هبطنا إلى كوكب المريخ.."
"عندما كنا في المدارس، كنا لا ندرس إلا المعجزات الأمريكية، كل ما هو رفيع وسامٍ عن تراثنا.. لا أذكر أننا أُخبرنا بحقيقة الفظائع التي ارتكبت في تاريخنا..".
"صارت أشياء كثيرة غريبة عليّ، أكره الطرق السريعة وأراها قبيحة مرعبة، وافضّل السفر بالطرق الريفية الخلفية.. عندما أشاهد عربة قديمة بمقاعدها القديمة، أشعر أن العالم الحقيقي لي مرة أخرى.. ورؤية القمر في اكتماله وانعكاسه على سطح بحيرة في ليلة هادئة يملؤني بالدهشة والبهجة، أما مشهد الهبوط فوق القمر الذي ينقله التلفزيون فيثير انزعاجي الشديد..".
"اكتشفت أن أعظم لحظات السعادة هي أن (أكون) لا أن (أفعل)".
"عندما كنا أطفالا كان يعيش 90 بالمائة على الأقل من الأقارب والأسر الصديقة في تجاور... أما الآن فقد تباعدت الأسر وتبعثرت في جميع أنحاء الدولة".
"كانت لي ابنة عم أراها كل أسبوع وأنا طفلة، وقد مرّ الآن خمسة وعشرون عاماً دون أن أراها..".
"لقد تعب جيلنا كثيرا، خاض الكثير، وطُلب منه تغيير الكثير وبسرعة كبيرة. يقول آباؤنا إن الوضع كان أسوء بالنسبة لهم، ولكني لا أعتقد ذلك فعلا، فقد كان لهم -إذا شاؤوا- ألا يتغيروا، أما نحن فإن لم نواكب التغيّر فقدنا وظائفنا والصلة بأبنائنا والإحساس بالمشاركة في المجتمع".
"أقول لنفسي على سبيل السلوى إنه ليس عليّ أن أتكيف مع (كل شيء) لكي أشارك في الحياة، وأن لي الحق في بعض المقاومة. فأنا لا أؤذي أحدا إذا لم أستطع أن آلف رؤية أناس عراة يهرجون على المسرح، أو لو كنت لا أريد أن أستمتع بما هو متاح اليوم من حرية جنسية -فليرَ الناس أن في ذلك خسارة لي- وليتركوني وشأني مع مشاعري ذات الطراز القديم".
"عندما تزداد حولي الخرسانة والزجاج أكثر مما أحتمل، أبحث لنفسي عن منافذ ولو وقتية، قد أهرب إلى الغابة أو الشاطئ وأذهب حيث لا يكون ثاني أكسيد الكربون أكثر من الأكسجين الذي أتحيز له، وقد أجد الراحة عند أصدقاء يشاركونني إحباطات منتصف العمر..".
الفصل الثالث: الخطأ النسائي
-كلام جميل جدا في هذا الفصل حول دور المرأة الحقيقي، وزيف شعارات من سمّتهم دعاة تحرّر المرأة-
قطع مقتبسة مطولة من هذا الفصل في المقطع التالي:
https://youtu.be/EDT8EY6TwQM
"في صراعي من أجل التحقق ومن أجل أن أكون من سيدات الفكر، فقدت الصلة بالمرأة داخلي. كنت عندما أغير الحفاضات لابنتي وهي طفلة رضيعة، أخشى على قدراتي الذهنية من الضمور من جراء ذلك، ولم أسمح لنفسي مطلقا بمشاعر الأمومة البسيطة المرِحة. كنت أستغرق تماما في قراءة أحدث ما كُتب عن سيكولوجية الطفل بدلا من أن أتمتع بمراقبة ابنتي وأن أشاهد العالم من جديد من خلال عينيها. وبدلا من أن أبنيَ معها قصورا من الرمال أو أستنشق معها عطر زهرة، كنت أدوّن الملاحظات الخاصة بمقالي القادم عن تربية الأطفال. وبدلا من الاستماع إلى تطور حديثها والتمتع بما تعلمه لي من روعة الوجود وجمال أن تراقب وتنظر وتصغي إلى الحياة من حوالك، كنت أشعر بالضيق لضياع وقتي. كم كنت غبية وكم أنا نادمة على لحظات الحب الخالص التي أهدرتها".
"أخشى أن أكون قد أُصبتُ بالنظرة المتعصبة لدعاة التحرّر اليوم.. أرى أن الطموح والاندفاع قد طغيا على أشياء ألطف وأرقّ بداخلي. لم يحدث شيء رهيب، ما يزال زوجي أهم شيء في حياتي، ما تزال ابنتي هي أحبّ فتاة أعرفها، كان لي عملي الناجح جدا ولا أدري لماذا إذن أنكمش خوفا عندما أستمع إلى هؤلاء المناضلات من أجل حقوق المرأة؟ يرجع السبب في ذلك غالبا إلى أن هؤلاء السيدات لا يعرفن الكثير عن نساء جيلي ممن تمتعن بالحرية، لقد كان لي شرف معرفة رائدات من المعاصرات لي ممن كانت لهن بصمة قوية في العديد من المجالات. وبدون استثناء فإن أكثرهن تحققا على المستوى الإنساني هن اللاتي اعتمدن بدرجة ما على أزواجهن واللاتي سعدن بالمهمات التقليدية المتعلقة بشؤون المنزل، كن طاهيات ماهرات، وكن يرين أن رعاية الأطفال معجزة، وكن يشعرن بالازدهار لأن هناك من يحتضنهن".
"إن أطفال العالم كله اليوم بحاجة إلى الأمومة أكثر من أي وقت مضى".
"وأرى من خبرتي الشخصية أنه مهما كانت أهمية وجاذبية عمل المرأة، فإنه يبدو أن مصدر السعادة الرئيسي لها في الحياة ما يزال يتمثل في كونها زوجةً وأماًّ".
"قالت لي صديقة تعمل رئيسة تحرير مجلة ناجحة: (مستعدة للتنازل عن دوري إذا كان لي أن أختار بينه وبين أن أحظى بمن يدفئ قدميّ الباردتين في ليلة شتاء).. ومن حسن الحظ أنه ليس أمامها مثل هذا الاختيار، ولكن ما تقوله هو أنه رغم كل سنوات إنجازاتها في عملها، لم تجد شيئا أكثر أهمية من أن تحظى بحب وتدليل من زوجها.. أفلا توضح تلك الحقيقة أن ثمة اختلافات طبيعية خاصة وجميلة بين طبيعة أن تكون رجلا أو امرأة؟".
"في المناقشات الخاصة بيني وبين صديقاتي أجد اتفاقا عاما على أن يكون الزوج هو صاحب الدخل الأساسي وأن تعطى الأولوية لعمله وأن ننقل حيث ينتقل عمله، وليس لدينا الرغبة في مناصفة الأعمال المنزلية مع الزوج (رغم اهتمامنا بالحصول على أكبر مساعدة نحتاجها)".
"إن السود والبيض يتماثلون، ولكن النساء لسن مثل الرجال، فالفرق أعمق كثيرا من مجرد لون البشرة. فمن الناحية الفسيولوجية البحتة فإن كل خلية من خلايا المرأة تختلف عن خلايا الرجل..."
"ويبدو أن الإيمان بالفطرة غريب هذه الأيام، ولكني أؤمن بها، ولكن عدم إدراك حقيقة ما تعنيه هذه الكلمة لا يعني عدم وجودها".
"فإذا لم تقبل المرأة ولم تستمتع بخصائصها كامرأة تستقبل الحياة وتربي الصغار من أجل المتعة الطبيعية البسيطة التي يجلبها ذلك، تصبح نافدة الصبر وساخطة وتشعر بأنها مكرهة على إصلاح الطبيعة. أرى أن الضغط على الأطفال للتعجيل بنموهم ناتج عن عدم رضا المرأة بدورها كحاضنة للصغار."
"قد تكون هناك علاقة بين زيادة نسبة الضعف الجنسي والشذوذ من ناحي، وتأكيد المرأة لحقوقها على نحو أكثر حرية من ناحية أخرى. إن إنكار الاختلاف بين الذكر والأنثى سيُفقد المرأة (كل شيء) إذا لم تتصرف بحرص.."
الفصل الرابع: ظلم الرجال لأنفسهم
"إن أطرف ما اكتشفته أثناء تتبعي للرجال في منتصف العمر كان أن من لم يتفتحوا للحياة مبكرا كانوا أوفر حظاً، لم أجد رجلا في مشكلة مع نفسه أو مع زوجته ممن (وجدوه أنفسهم) بعد سن الثلاثين أو الخامسة والثلاثين، كان أكثر الرجال تفاؤلا وتقبلا للسن هم من نمت مواهبهم ببطء وثبات ولم يصلوا إلى القمة مبكرا، فهم لا يزالون يشعرون وهم في الأربعين أو الخمسين أن أفضل ما يمكنهم فعله ما زال أمامهم، كانوا عادة قد وجدوا العمل الذي يحبونه بعد عدد من المحاولات المختلفة.. يبدو أن أزمة منتصف العمر تكون أشقّ على من من بدأوا حياتهم مبكرا، وتكون أقسى ما يمكن على الأولاد (المعجزة) المتقدين. إن من يلهث للوصول إلى القمة بأسرع ما يمكن يحرق نفسه تماماً، إلا إذا خطط عمدا إلى تغيير عمله في منتصف الطريق، أو عمل عملا يمتعه بعد أن يربح ما يكفيه بقية حياته. إن من يقرر عمدا أن يترك عمله ليدخل إلى الحياة الحياة الواسعة في الخامسة والأربعين أو الخمسين يكون حظه من النجاح مثل حظ الذين لم يتفتحوا إلى الحياة مبكرا، ولكن هذا استثناء نادر الحدوث".
"وجدنا أننا لسنا بحاجة إلى الكثير مما جمعناه، ووجدنا أننا نريد حياة أكثر بساطة نتخلص فيها من البيوت أو الشقق الكبيرة والأثاث الثمين والكماليات غير الضرورية".
"ويعتبر التقاعد المبكر أحد الأساليب غير البناءة (لحل) مشكلة الاستياء من العمل".
"إن منتصف العمر هو الفترة المناسبة للرجل لكي يفكر فيما هو موجود داخله وليس خارجه".
ثم كلام حول العلاقات الجنسية في هذه المرحلة، وهي مختلفة عن وجهة نظرنا نحن في هذا الجانب.
ثم تكلمت عن ما تراه من أسباب اكتئاب منتصف العمر لدى الرجال، وهو "الاعتقاد العميق بأن الرجل هو المسؤول عن إسعاد زوجته" وأن "دوره هو أن يقضي حياته وطاقته في توفير الاحتياجات الحقيقية وغير الحقيقية لزوجته وأبنائه".
"إن رجل منتصف العمر يجب أن يدرك أنه لا أحد بوسعه أن يسعد أحداً، إننا عندما نحقق احتياجاتنا الخاصة العميقة سنوفر مقومات صحية للحياة لمن حولنا -فإذا استجابوا لإحساسنا بالتحقق وسَعَوا في طلب تحققهم الشخصي، يمكن حينئذ إقامة علاقة متبادلة من الحب والسرور، وببساطة لا يمكن أن يحمل الرجال عبء إسعاد النساء، لقد حملوا هذا العبء لفترة طويلة جدا".
"تقول البحوث الحالية التي تجريها مدرسة هارفارد للصحة العامة بالاشتراك مع مدرسة الطب بكلية ترينتي في دبلن: إن الحياة المدنية لإنسان العصر الحديث هي هلاكه البدني والنفسي أيضاً. وقد أجريت دراسة لمدة تسع سنوات على 575 ثنائي من الإخوة الذين عاش أحدهما في إيرلندا بينما هاجر الآخر إلى الولايات المتحدة، وقد أوضحت الدراسة أن نسبة إصابة القلب أعلى في الولايات المتحدة، وجرى بحث الاختلافات المسؤولة عن ذلك"...
الفصل الخامس: إننا جيل رائع من الآباء.. فلماذا نضر بأبنائنا؟
"لقد أدركنا -ولكن بعد فوات الأوان- أن الانحراف عن المعيار المُتصوَّر لا يعتبر مقياسا للاضطراب النفسي أو الصحة النفسية، وأن لدى غالبية الأطفال مخزونا هائلا من السلامة العاطفية".
"في جميع التحولات الإنسانية على مرّ العصور، كان الشباب هم الترمومتر الذي يستشعر ما هو آت..".
"قال نيتشه: (تبلغ الأمور أحيانا درجة من القبح يصبح معها من الجنون أن تظل عاقلاً)".
"كان أبناؤنا أول جيل ينشأ على تفسير المعنى وراء السلوك، علمناهم النظر إلى الأسباب الكامنة".
"ثمة عامل آخر لم يكن في الحسبان، وهو أن سنوات التعليم المطولة والوفرة النسبية التي نتمتع بها أدت إلى بقاء أولادنا (أطفالاً)".
"يبدو لي أننا إذا كنا نشعر بالمرارة والغضب والقنوط بشأن نصيبنا في الحياة، فإن ذلك ربما يرجع إلى أننا قضينا حياتنا في التخطيط للمستقبل ولم نجرؤ على الاستمتاع بالحاضر".
"عرفنا كيف نجعل الحياة أفضل كثيرا للغالبية العظمى من الناس، ولكننا استخدمنا أقل ما يمكن من علمنا.. نعرف كيف نهدم كل الأحياء القذِرة، ولكننا نريد أن نخلق على القمر مناخا يصلح للسكن..".
"إننا بحاجة إل�� الشجاعة أكثر من أي وقت مضى لتحرير أبنائنا من عبء خوفنا عليهم".
"إذا كان ثمة شيء نعلمه لأولادنا فهو أن الطريق الوحيد لأن يكون للحياة معنى، هو أن تستمر في كفاحك حتى وإن بدت الهزيمة حتمية".
الفصل السادس: الزواج في منتصف الطريق
"إن الزيجات التي تبدو أكثر استقرارا هي التي يكون فيها الطرفان محدودي التطلعات، قانعين بمستوى عاطفي منخفض، ويفضلان البقاء حيث هم من حيث درجة النضج والتطور، ولا يشعران بظمأ لمزيد من الإثارة، وليست لديهما أية طموحات كبيرة، وهم غالبا طيبون للغاية مهذبون شفوقون يريدون أن يحيوا حياة بسيطة لا يكتنفها كثير من الاضطراب".
"الطلاق ليس دائما عرَضا من أعراض الفشل الذريع، بل إنه كثيرا ما يكون محاولة شجاعة من أجل حياة أكثر معنى
.. بعض حالات طلاق منتصف العمر، تكون تأكيدا لمُثُل المرء وليس انسحابا".
"إن منتصف العمر لا يستحضر مشاكل زوجية جدي��ة، ولكنه يؤكد المشاكل التي كانت موجودة طوال الوقت والتي كان يتم تجنبها بالحيل البارعة..".
"غالباً ما تكون المشكلة هي أن أحد الطرفين يصل إلى درجة من النضج تفوق الطرف الآخر".
في بعض الأحيان.. "يكون وقوع الطلاق مفاجأة للمعارف والأصدقاء، ولكن الأطراف الأساسية فيه تكون على دراية بأنه لا بدّ آتٍ".
"وأحياناً تصبح السنوات التي تلي مغادرة الأبناء البيت كارثة، ليس لأن الزوجين لا يستطيعان التكيّف مع هذا التغيير، بل لأنهما يفتقدان إلى مصادر الشجاعة الداخلية اللازمة لكي يقوما بأدوار جديدة في علاقاتهما".
الفصل السابع: عبء الأقنعة التي نتعامل بها
"إن وجه الحياة قد يتغير بالمعنى العميق إذا فقط تغيرت قدرتنا على مشاركة مشاعرنا الإنسانية".
"إن احتمال حدوث الإحباط والاكتئاب تقل إذا لم نتوقع الكثير في المقام الأول، بل عادة نحصل على الأكثر عندما نتوقع الأقل".
"كلما ظهرت أعراض التدهور العضوي، فإني لن أفترض أبداً أن ملاذي الوحيد هو.. الطبيب الباطني، بل سأفترض دائما أن النفس والبدن لا ينفصلان وأن العلاج يجب أن يتعامل معهما ككل لا يتجزأ. وأرى أن التفاعل والاعتماد المتبادل بين المشاعر والأعراض العضوية قوي وهام حتى أني لا أتصور التعامل مع إحداهما دون الأخرى؛ حتى في حالات البرد العادية".
الفصل الثامن: هل يمكن أن توجد نهضة في منتصف العمر؟
"لقد أصبح واضحا للإداريين بالكليات أن الدارسين الكبار أكثر انتظاما من الصغار، فمن هم في منتصف العمر لديهم إحساس أقوى بأهدافهم، ويعرفون كيف يتذوقون العملية الدراسية ذاته وليس النتيجة النهائية فقط، ويضيفون بخبرتهم الكثير إلى ما يتعلمونه."
"فكما نشجع على العودة على الدراسة أو تغيير العمل أو العمل التطوعي.. فإننا يجب أيضا أن نذكر أن العديد من الناس يجدون إحساسهم العميق بالحياة في بيئة تتسم بالبساطة.."
"يؤمن العديد من الأطباء النفسيين وعلماء النفس في جميع أنحاء العالم أنه فيما لا يقل عن نصف الحالات المتأخرة من السرطان يلعب اليأس العميق المطبق من الحياة دورا رئيسيا."
"لا يمكن أبدا أن تستطيع إرضاء احتياجات ومتطلبات أناس يشعرون في داخلهم بالبؤس"
"يجب أن نعلم أننا نعيش في فترة من التاريخ الإنساني طالت فيها حياة الإنسان، ولكن قليل من يعرف ماذا هو فاعل بها"
"من المؤكد أن دور الجد قد تغير جذريا، فبينما كان الجد في صغرنا هو المعلم والناصح والمستشار الذي يمكنه بخبرته في الحياة أن يعلم أولاده أفضل الوسائل لتربية أبنائهم، فإذا بفرويد و د. سبوك يغيران ذلك كله! ففي أقل من نصف قرن سُلب هذا الدور تماما من الجدود ... ومن الواضح أنه في سياق هذا التغير الكبير لم يعد دور الجد مصدرا للمتعة إذ أنه لا سلطان أو نفوذ له على الأحفاد. وقد ذكر لي بعض المعاصرين لي ممن صاروا جدودا أنهم يشعرون بالتوتر الشديد عندما يكون عليهم رعاية أحفادهم؛ لخشيتهم أن يفعلوا أو يقولوا ما لا يلقى قبول الأبناء الذين يعترضون على كل ملاحظاتهم واقتراحاتهم كما لو أنهم لم يربوا أطفالا أبداً من قبل. ولكن هذا الاتجاه في تغيّر لأن الجيل الأصغر يتعامل مع أطفاله بطبيعية واسترخاء أكثر من جيلنا، وبالطبع سيستفيد الجدود من هذا التغيّر".
"وأخيرا.. فإن قبول الماضي والاستمتاع به يضفي ألوانا على الحاضر، أما الانشغال به والتعلق بأهدابه، فيسلب من المرء مجالات جديدة، وثمة فرق شاسع بين ذلك وبين الحنين الطبيعي البشري للماضي، فمن الطبيعي أن يشعر المرء بالإحباط لما فشل فيه، وبالذنب للأخطاء التي اقترفها، ولكن يجب أن نقبل أن الإنسان غير معصوم من الخطأ وأن نتحرك قدماً".
الفصل التاسع: الوصية الأخيرة.. الإرادة
"إن النظام الاجتماعي المتغير يُشعر المسنين أنهم بلا فائدة وأنه غير مرغوب فيهم.
ومن الزيف الذي نحيا فيه أننا نعزل المسنين ونُشعرهم أننا لا نريدهم ولا نحتاجهم؛ وفي نفس الوقت وباسم التقدم الطبي، نعمل على إطالة أعمارهم إلى ما بعد الحدّ الذي تكون الحياة فيه لها أي معنى."
"أينما عومل المسنون كشخصيات ذات كيان، فإن حالتهم البدنية تتحسن.."
"ومن أهم الأسباب التي تؤدي إلى التدهور الذهني والبدني السريع.. هو اعتزال الأدوار التي كانت تمنح المرء الهدف والسبب من وجوده. إن مسني اليوم كانوا يستمدون هويتهم من وظيفتهم وليس من كيانهم ذاته، كانوا يرون أن المرء هو وظيفته فهو (فلان الطبيب) أو (فلان الجزار).. ومن الممكن أن تختلف خبرة جيلنا بالاعتزال والشيخوخة إذا ما عملنا على أن لا نستمد هويتنا مما (نفعله) بل مما (نكونه)"
"يجب أن نعرف أنه لا معنى للحياة بدون الحب وبدون العطاء، وأرى أننا في أي مرحلة من العمر لا بد سنجد من يحتاجنا مثلما نحتاجه"
"أرى أنه من الإعداد الضروري للكِبَر هو ألا نترك الكثير الذي نندم عليه!
لقد علمني زوجي أننا نادرا نندم على ما نفعله، ولكننا نندم على ما لم نفعله.
فإنك إن أخطأت، فليس عليك أن تندم، فقد تعلمت من الخطأ حتى وإن كان فيه إشاءة إلى الآخرين، فلا بدّ أنه أضفى عليك مزيدا من الحساسية والحنان في علاقاتك."
الفصل العاشر: اليوم هو أول أيام عمرنا القادم
"أتمنى عندما تحين لحظة الموت أن أكون قد أفرغت كل ما في جعبتي، كل ما كان بداخلي، لا أريد أن أدخر شيئا، أريد أن أستنفذ كل شيء من طاقتي وأفكاري وحبي، أريد أن أستعملها بالكامل قبل أن أموت."
*العديد من الاقتباسات التي احتفظت بها هي بصيغة صورة، فلم تظهر هنا
ذو الحجة - 1443
تموز - 2022
الفصل الأول: ما وجه الروعة؟
بعد أن ذكرت بعض أوجه التدهور التدريجي الذي طرأ على صحتها، ذكرت أنها قامت بنشر أول كتاب لها في سن 43 ونشرت العديد من الكتب، وبدأت تظهر في برنامج تلفزيوني تعرض فيه حصاد 45 سنة، وباتت تفهم وتستمتع بأمومتها على نحو أفضل..
"فمِن عالَم يرى أن التضحية بالنفس وإنكار الذات هي أعلى قيم يبلغها المرء، نجد أنفسنا ندور بجنون في عالم من عبادة اللذة يعتمد الاقتصاد فيه على إشباع الرغبات في كل ما هو سخيف وثانوي".
"إن من يختار الاختيار الحر الواعي بأن يستمر في النضج، فإن منتصف العمر هو الفترة التي يمكن للمرء فيها أن يكون ذاته بكل العمق والصدق.. أصبح بوسعنا أن نؤكد تفردنا.. في هذه المرحلة يمكن للمرء أن يكون ذاته أكثر من أي وقت مضى..".
"من هم دون الخامسة والثلاثين أو الأربعين يعتقدون أن الحياة أمامهم إلى الأبد".
"وأذكر أن أول ما هالني في منتصف العمر كان أني لن أتمكن من قراءة كل الكتب التي أريد قراءتها".
"وقد كتب جبران خليل جبران في كتاب (النبي) يقول: ((إن الألم الذي تشعر به إنما هو تحطيم للقشرة التي تغلف إدراكك))".
"فإذا سعى الإنسان لإدراك أعمق، فالألم ضرورة حتمية".
"عندما يكون المرء غير واعٍ بالخطر؛ فالمسألة لا تحتاج إلى الشجاعة، إذ إن الاختبار الحقيقي لشجاعة المرء هو إقدامه على المخاطر وهو مدرك لها".
الفصل الثاني: الجيل الحائر في منتصف الطريق
-تشعر في هذا الفصل أن الكتاب أشبه بسيرة ذاتية ووصف لتغيرات العصر الذي عاشته الكاتبة-
ويظهر ذلك واضحا في مستهل الفصل عندما قالت: "فأن نشهد خلال عمرنا القصير تغيّرات تفوق ما حدث خلال الخمسمائة عام الأخيرة لَشيء أكثر مما نحتمل، فنحن لسنا في منتصف العمر فحسب، بل نحن أيضا حائرون بين ماضينا وحاضرنا..".
"ونحن أيضا الجيل الحائر في منتصف الطريق فيما يتعلق بالثورة التي حدثت في المفاهيم الجنسية، فعندما كنتُ فتاة لم أكن لأتصور شيئا أكثر رومانسية وعاطفية من رؤية (ليزلي هوارد) يقبل راحة يد الفتاة..".
"ويتكرر ذلك في جميع مجالات الحياة مما يشعرنا بأننا نحاول البقاء في عالم لم نعد نفهمه أو نرتاح للحياة فيه ونشعر بالغربة والاضطراب كما لو كنا هبطنا إلى كوكب المريخ.."
"عندما كنا في المدارس، كنا لا ندرس إلا المعجزات الأمريكية، كل ما هو رفيع وسامٍ عن تراثنا.. لا أذكر أننا أُخبرنا بحقيقة الفظائع التي ارتكبت في تاريخنا..".
"صارت أشياء كثيرة غريبة عليّ، أكره الطرق السريعة وأراها قبيحة مرعبة، وافضّل السفر بالطرق الريفية الخلفية.. عندما أشاهد عربة قديمة بمقاعدها القديمة، أشعر أن العالم الحقيقي لي مرة أخرى.. ورؤية القمر في اكتماله وانعكاسه على سطح بحيرة في ليلة هادئة يملؤني بالدهشة والبهجة، أما مشهد الهبوط فوق القمر الذي ينقله التلفزيون فيثير انزعاجي الشديد..".
"اكتشفت أن أعظم لحظات السعادة هي أن (أكون) لا أن (أفعل)".
"عندما كنا أطفالا كان يعيش 90 بالمائة على الأقل من الأقارب والأسر الصديقة في تجاور... أما الآن فقد تباعدت الأسر وتبعثرت في جميع أنحاء الدولة".
"كانت لي ابنة عم أراها كل أسبوع وأنا طفلة، وقد مرّ الآن خمسة وعشرون عاماً دون أن أراها..".
"لقد تعب جيلنا كثيرا، خاض الكثير، وطُلب منه تغيير الكثير وبسرعة كبيرة. يقول آباؤنا إن الوضع كان أسوء بالنسبة لهم، ولكني لا أعتقد ذلك فعلا، فقد كان لهم -إذا شاؤوا- ألا يتغيروا، أما نحن فإن لم نواكب التغيّر فقدنا وظائفنا والصلة بأبنائنا والإحساس بالمشاركة في المجتمع".
"أقول لنفسي على سبيل السلوى إنه ليس عليّ أن أتكيف مع (كل شيء) لكي أشارك في الحياة، وأن لي الحق في بعض المقاومة. فأنا لا أؤذي أحدا إذا لم أستطع أن آلف رؤية أناس عراة يهرجون على المسرح، أو لو كنت لا أريد أن أستمتع بما هو متاح اليوم من حرية جنسية -فليرَ الناس أن في ذلك خسارة لي- وليتركوني وشأني مع مشاعري ذات الطراز القديم".
"عندما تزداد حولي الخرسانة والزجاج أكثر مما أحتمل، أبحث لنفسي عن منافذ ولو وقتية، قد أهرب إلى الغابة أو الشاطئ وأذهب حيث لا يكون ثاني أكسيد الكربون أكثر من الأكسجين الذي أتحيز له، وقد أجد الراحة عند أصدقاء يشاركونني إحباطات منتصف العمر..".
الفصل الثالث: الخطأ النسائي
-كلام جميل جدا في هذا الفصل حول دور المرأة الحقيقي، وزيف شعارات من سمّتهم دعاة تحرّر المرأة-
قطع مقتبسة مطولة من هذا الفصل في المقطع التالي:
https://youtu.be/EDT8EY6TwQM
"في صراعي من أجل التحقق ومن أجل أن أكون من سيدات الفكر، فقدت الصلة بالمرأة داخلي. كنت عندما أغير الحفاضات لابنتي وهي طفلة رضيعة، أخشى على قدراتي الذهنية من الضمور من جراء ذلك، ولم أسمح لنفسي مطلقا بمشاعر الأمومة البسيطة المرِحة. كنت أستغرق تماما في قراءة أحدث ما كُتب عن سيكولوجية الطفل بدلا من أن أتمتع بمراقبة ابنتي وأن أشاهد العالم من جديد من خلال عينيها. وبدلا من أن أبنيَ معها قصورا من الرمال أو أستنشق معها عطر زهرة، كنت أدوّن الملاحظات الخاصة بمقالي القادم عن تربية الأطفال. وبدلا من الاستماع إلى تطور حديثها والتمتع بما تعلمه لي من روعة الوجود وجمال أن تراقب وتنظر وتصغي إلى الحياة من حوالك، كنت أشعر بالضيق لضياع وقتي. كم كنت غبية وكم أنا نادمة على لحظات الحب الخالص التي أهدرتها".
"أخشى أن أكون قد أُصبتُ بالنظرة المتعصبة لدعاة التحرّر اليوم.. أرى أن الطموح والاندفاع قد طغيا على أشياء ألطف وأرقّ بداخلي. لم يحدث شيء رهيب، ما يزال زوجي أهم شيء في حياتي، ما تزال ابنتي هي أحبّ فتاة أعرفها، كان لي عملي الناجح جدا ولا أدري لماذا إذن أنكمش خوفا عندما أستمع إلى هؤلاء المناضلات من أجل حقوق المرأة؟ يرجع السبب في ذلك غالبا إلى أن هؤلاء السيدات لا يعرفن الكثير عن نساء جيلي ممن تمتعن بالحرية، لقد كان لي شرف معرفة رائدات من المعاصرات لي ممن كانت لهن بصمة قوية في العديد من المجالات. وبدون استثناء فإن أكثرهن تحققا على المستوى الإنساني هن اللاتي اعتمدن بدرجة ما على أزواجهن واللاتي سعدن بالمهمات التقليدية المتعلقة بشؤون المنزل، كن طاهيات ماهرات، وكن يرين أن رعاية الأطفال معجزة، وكن يشعرن بالازدهار لأن هناك من يحتضنهن".
"إن أطفال العالم كله اليوم بحاجة إلى الأمومة أكثر من أي وقت مضى".
"وأرى من خبرتي الشخصية أنه مهما كانت أهمية وجاذبية عمل المرأة، فإنه يبدو أن مصدر السعادة الرئيسي لها في الحياة ما يزال يتمثل في كونها زوجةً وأماًّ".
"قالت لي صديقة تعمل رئيسة تحرير مجلة ناجحة: (مستعدة للتنازل عن دوري إذا كان لي أن أختار بينه وبين أن أحظى بمن يدفئ قدميّ الباردتين في ليلة شتاء).. ومن حسن الحظ أنه ليس أمامها مثل هذا الاختيار، ولكن ما تقوله هو أنه رغم كل سنوات إنجازاتها في عملها، لم تجد شيئا أكثر أهمية من أن تحظى بحب وتدليل من زوجها.. أفلا توضح تلك الحقيقة أن ثمة اختلافات طبيعية خاصة وجميلة بين طبيعة أن تكون رجلا أو امرأة؟".
"في المناقشات الخاصة بيني وبين صديقاتي أجد اتفاقا عاما على أن يكون الزوج هو صاحب الدخل الأساسي وأن تعطى الأولوية لعمله وأن ننقل حيث ينتقل عمله، وليس لدينا الرغبة في مناصفة الأعمال المنزلية مع الزوج (رغم اهتمامنا بالحصول على أكبر مساعدة نحتاجها)".
"إن السود والبيض يتماثلون، ولكن النساء لسن مثل الرجال، فالفرق أعمق كثيرا من مجرد لون البشرة. فمن الناحية الفسيولوجية البحتة فإن كل خلية من خلايا المرأة تختلف عن خلايا الرجل..."
"ويبدو أن الإيمان بالفطرة غريب هذه الأيام، ولكني أؤمن بها، ولكن عدم إدراك حقيقة ما تعنيه هذه الكلمة لا يعني عدم وجودها".
"فإذا لم تقبل المرأة ولم تستمتع بخصائصها كامرأة تستقبل الحياة وتربي الصغار من أجل المتعة الطبيعية البسيطة التي يجلبها ذلك، تصبح نافدة الصبر وساخطة وتشعر بأنها مكرهة على إصلاح الطبيعة. أرى أن الضغط على الأطفال للتعجيل بنموهم ناتج عن عدم رضا المرأة بدورها كحاضنة للصغار."
"قد تكون هناك علاقة بين زيادة نسبة الضعف الجنسي والشذوذ من ناحي، وتأكيد المرأة لحقوقها على نحو أكثر حرية من ناحية أخرى. إن إنكار الاختلاف بين الذكر والأنثى سيُفقد المرأة (كل شيء) إذا لم تتصرف بحرص.."
الفصل الرابع: ظلم الرجال لأنفسهم
"إن أطرف ما اكتشفته أثناء تتبعي للرجال في منتصف العمر كان أن من لم يتفتحوا للحياة مبكرا كانوا أوفر حظاً، لم أجد رجلا في مشكلة مع نفسه أو مع زوجته ممن (وجدوه أنفسهم) بعد سن الثلاثين أو الخامسة والثلاثين، كان أكثر الرجال تفاؤلا وتقبلا للسن هم من نمت مواهبهم ببطء وثبات ولم يصلوا إلى القمة مبكرا، فهم لا يزالون يشعرون وهم في الأربعين أو الخمسين أن أفضل ما يمكنهم فعله ما زال أمامهم، كانوا عادة قد وجدوا العمل الذي يحبونه بعد عدد من المحاولات المختلفة.. يبدو أن أزمة منتصف العمر تكون أشقّ على من من بدأوا حياتهم مبكرا، وتكون أقسى ما يمكن على الأولاد (المعجزة) المتقدين. إن من يلهث للوصول إلى القمة بأسرع ما يمكن يحرق نفسه تماماً، إلا إذا خطط عمدا إلى تغيير عمله في منتصف الطريق، أو عمل عملا يمتعه بعد أن يربح ما يكفيه بقية حياته. إن من يقرر عمدا أن يترك عمله ليدخل إلى الحياة الحياة الواسعة في الخامسة والأربعين أو الخمسين يكون حظه من النجاح مثل حظ الذين لم يتفتحوا إلى الحياة مبكرا، ولكن هذا استثناء نادر الحدوث".
"وجدنا أننا لسنا بحاجة إلى الكثير مما جمعناه، ووجدنا أننا نريد حياة أكثر بساطة نتخلص فيها من البيوت أو الشقق الكبيرة والأثاث الثمين والكماليات غير الضرورية".
"ويعتبر التقاعد المبكر أحد الأساليب غير البناءة (لحل) مشكلة الاستياء من العمل".
"إن منتصف العمر هو الفترة المناسبة للرجل لكي يفكر فيما هو موجود داخله وليس خارجه".
ثم كلام حول العلاقات الجنسية في هذه المرحلة، وهي مختلفة عن وجهة نظرنا نحن في هذا الجانب.
ثم تكلمت عن ما تراه من أسباب اكتئاب منتصف العمر لدى الرجال، وهو "الاعتقاد العميق بأن الرجل هو المسؤول عن إسعاد زوجته" وأن "دوره هو أن يقضي حياته وطاقته في توفير الاحتياجات الحقيقية وغير الحقيقية لزوجته وأبنائه".
"إن رجل منتصف العمر يجب أن يدرك أنه لا أحد بوسعه أن يسعد أحداً، إننا عندما نحقق احتياجاتنا الخاصة العميقة سنوفر مقومات صحية للحياة لمن حولنا -فإذا استجابوا لإحساسنا بالتحقق وسَعَوا في طلب تحققهم الشخصي، يمكن حينئذ إقامة علاقة متبادلة من الحب والسرور، وببساطة لا يمكن أن يحمل الرجال عبء إسعاد النساء، لقد حملوا هذا العبء لفترة طويلة جدا".
"تقول البحوث الحالية التي تجريها مدرسة هارفارد للصحة العامة بالاشتراك مع مدرسة الطب بكلية ترينتي في دبلن: إن الحياة المدنية لإنسان العصر الحديث هي هلاكه البدني والنفسي أيضاً. وقد أجريت دراسة لمدة تسع سنوات على 575 ثنائي من الإخوة الذين عاش أحدهما في إيرلندا بينما هاجر الآخر إلى الولايات المتحدة، وقد أوضحت الدراسة أن نسبة إصابة القلب أعلى في الولايات المتحدة، وجرى بحث الاختلافات المسؤولة عن ذلك"...
الفصل الخامس: إننا جيل رائع من الآباء.. فلماذا نضر بأبنائنا؟
"لقد أدركنا -ولكن بعد فوات الأوان- أن الانحراف عن المعيار المُتصوَّر لا يعتبر مقياسا للاضطراب النفسي أو الصحة النفسية، وأن لدى غالبية الأطفال مخزونا هائلا من السلامة العاطفية".
"في جميع التحولات الإنسانية على مرّ العصور، كان الشباب هم الترمومتر الذي يستشعر ما هو آت..".
"قال نيتشه: (تبلغ الأمور أحيانا درجة من القبح يصبح معها من الجنون أن تظل عاقلاً)".
"كان أبناؤنا أول جيل ينشأ على تفسير المعنى وراء السلوك، علمناهم النظر إلى الأسباب الكامنة".
"ثمة عامل آخر لم يكن في الحسبان، وهو أن سنوات التعليم المطولة والوفرة النسبية التي نتمتع بها أدت إلى بقاء أولادنا (أطفالاً)".
"يبدو لي أننا إذا كنا نشعر بالمرارة والغضب والقنوط بشأن نصيبنا في الحياة، فإن ذلك ربما يرجع إلى أننا قضينا حياتنا في التخطيط للمستقبل ولم نجرؤ على الاستمتاع بالحاضر".
"عرفنا كيف نجعل الحياة أفضل كثيرا للغالبية العظمى من الناس، ولكننا استخدمنا أقل ما يمكن من علمنا.. نعرف كيف نهدم كل الأحياء القذِرة، ولكننا نريد أن نخلق على القمر مناخا يصلح للسكن..".
"إننا بحاجة إل�� الشجاعة أكثر من أي وقت مضى لتحرير أبنائنا من عبء خوفنا عليهم".
"إذا كان ثمة شيء نعلمه لأولادنا فهو أن الطريق الوحيد لأن يكون للحياة معنى، هو أن تستمر في كفاحك حتى وإن بدت الهزيمة حتمية".
الفصل السادس: الزواج في منتصف الطريق
"إن الزيجات التي تبدو أكثر استقرارا هي التي يكون فيها الطرفان محدودي التطلعات، قانعين بمستوى عاطفي منخفض، ويفضلان البقاء حيث هم من حيث درجة النضج والتطور، ولا يشعران بظمأ لمزيد من الإثارة، وليست لديهما أية طموحات كبيرة، وهم غالبا طيبون للغاية مهذبون شفوقون يريدون أن يحيوا حياة بسيطة لا يكتنفها كثير من الاضطراب".
"الطلاق ليس دائما عرَضا من أعراض الفشل الذريع، بل إنه كثيرا ما يكون محاولة شجاعة من أجل حياة أكثر معنى
.. بعض حالات طلاق منتصف العمر، تكون تأكيدا لمُثُل المرء وليس انسحابا".
"إن منتصف العمر لا يستحضر مشاكل زوجية جدي��ة، ولكنه يؤكد المشاكل التي كانت موجودة طوال الوقت والتي كان يتم تجنبها بالحيل البارعة..".
"غالباً ما تكون المشكلة هي أن أحد الطرفين يصل إلى درجة من النضج تفوق الطرف الآخر".
في بعض الأحيان.. "يكون وقوع الطلاق مفاجأة للمعارف والأصدقاء، ولكن الأطراف الأساسية فيه تكون على دراية بأنه لا بدّ آتٍ".
"وأحياناً تصبح السنوات التي تلي مغادرة الأبناء البيت كارثة، ليس لأن الزوجين لا يستطيعان التكيّف مع هذا التغيير، بل لأنهما يفتقدان إلى مصادر الشجاعة الداخلية اللازمة لكي يقوما بأدوار جديدة في علاقاتهما".
الفصل السابع: عبء الأقنعة التي نتعامل بها
"إن وجه الحياة قد يتغير بالمعنى العميق إذا فقط تغيرت قدرتنا على مشاركة مشاعرنا الإنسانية".
"إن احتمال حدوث الإحباط والاكتئاب تقل إذا لم نتوقع الكثير في المقام الأول، بل عادة نحصل على الأكثر عندما نتوقع الأقل".
"كلما ظهرت أعراض التدهور العضوي، فإني لن أفترض أبداً أن ملاذي الوحيد هو.. الطبيب الباطني، بل سأفترض دائما أن النفس والبدن لا ينفصلان وأن العلاج يجب أن يتعامل معهما ككل لا يتجزأ. وأرى أن التفاعل والاعتماد المتبادل بين المشاعر والأعراض العضوية قوي وهام حتى أني لا أتصور التعامل مع إحداهما دون الأخرى؛ حتى في حالات البرد العادية".
الفصل الثامن: هل يمكن أن توجد نهضة في منتصف العمر؟
"لقد أصبح واضحا للإداريين بالكليات أن الدارسين الكبار أكثر انتظاما من الصغار، فمن هم في منتصف العمر لديهم إحساس أقوى بأهدافهم، ويعرفون كيف يتذوقون العملية الدراسية ذاته وليس النتيجة النهائية فقط، ويضيفون بخبرتهم الكثير إلى ما يتعلمونه."
"فكما نشجع على العودة على الدراسة أو تغيير العمل أو العمل التطوعي.. فإننا يجب أيضا أن نذكر أن العديد من الناس يجدون إحساسهم العميق بالحياة في بيئة تتسم بالبساطة.."
"يؤمن العديد من الأطباء النفسيين وعلماء النفس في جميع أنحاء العالم أنه فيما لا يقل عن نصف الحالات المتأخرة من السرطان يلعب اليأس العميق المطبق من الحياة دورا رئيسيا."
"لا يمكن أبدا أن تستطيع إرضاء احتياجات ومتطلبات أناس يشعرون في داخلهم بالبؤس"
"يجب أن نعلم أننا نعيش في فترة من التاريخ الإنساني طالت فيها حياة الإنسان، ولكن قليل من يعرف ماذا هو فاعل بها"
"من المؤكد أن دور الجد قد تغير جذريا، فبينما كان الجد في صغرنا هو المعلم والناصح والمستشار الذي يمكنه بخبرته في الحياة أن يعلم أولاده أفضل الوسائل لتربية أبنائهم، فإذا بفرويد و د. سبوك يغيران ذلك كله! ففي أقل من نصف قرن سُلب هذا الدور تماما من الجدود ... ومن الواضح أنه في سياق هذا التغير الكبير لم يعد دور الجد مصدرا للمتعة إذ أنه لا سلطان أو نفوذ له على الأحفاد. وقد ذكر لي بعض المعاصرين لي ممن صاروا جدودا أنهم يشعرون بالتوتر الشديد عندما يكون عليهم رعاية أحفادهم؛ لخشيتهم أن يفعلوا أو يقولوا ما لا يلقى قبول الأبناء الذين يعترضون على كل ملاحظاتهم واقتراحاتهم كما لو أنهم لم يربوا أطفالا أبداً من قبل. ولكن هذا الاتجاه في تغيّر لأن الجيل الأصغر يتعامل مع أطفاله بطبيعية واسترخاء أكثر من جيلنا، وبالطبع سيستفيد الجدود من هذا التغيّر".
"وأخيرا.. فإن قبول الماضي والاستمتاع به يضفي ألوانا على الحاضر، أما الانشغال به والتعلق بأهدابه، فيسلب من المرء مجالات جديدة، وثمة فرق شاسع بين ذلك وبين الحنين الطبيعي البشري للماضي، فمن الطبيعي أن يشعر المرء بالإحباط لما فشل فيه، وبالذنب للأخطاء التي اقترفها، ولكن يجب أن نقبل أن الإنسان غير معصوم من الخطأ وأن نتحرك قدماً".
الفصل التاسع: الوصية الأخيرة.. الإرادة
"إن النظام الاجتماعي المتغير يُشعر المسنين أنهم بلا فائدة وأنه غير مرغوب فيهم.
ومن الزيف الذي نحيا فيه أننا نعزل المسنين ونُشعرهم أننا لا نريدهم ولا نحتاجهم؛ وفي نفس الوقت وباسم التقدم الطبي، نعمل على إطالة أعمارهم إلى ما بعد الحدّ الذي تكون الحياة فيه لها أي معنى."
"أينما عومل المسنون كشخصيات ذات كيان، فإن حالتهم البدنية تتحسن.."
"ومن أهم الأسباب التي تؤدي إلى التدهور الذهني والبدني السريع.. هو اعتزال الأدوار التي كانت تمنح المرء الهدف والسبب من وجوده. إن مسني اليوم كانوا يستمدون هويتهم من وظيفتهم وليس من كيانهم ذاته، كانوا يرون أن المرء هو وظيفته فهو (فلان الطبيب) أو (فلان الجزار).. ومن الممكن أن تختلف خبرة جيلنا بالاعتزال والشيخوخة إذا ما عملنا على أن لا نستمد هويتنا مما (نفعله) بل مما (نكونه)"
"يجب أن نعرف أنه لا معنى للحياة بدون الحب وبدون العطاء، وأرى أننا في أي مرحلة من العمر لا بد سنجد من يحتاجنا مثلما نحتاجه"
"أرى أنه من الإعداد الضروري للكِبَر هو ألا نترك الكثير الذي نندم عليه!
لقد علمني زوجي أننا نادرا نندم على ما نفعله، ولكننا نندم على ما لم نفعله.
فإنك إن أخطأت، فليس عليك أن تندم، فقد تعلمت من الخطأ حتى وإن كان فيه إشاءة إلى الآخرين، فلا بدّ أنه أضفى عليك مزيدا من الحساسية والحنان في علاقاتك."
الفصل العاشر: اليوم هو أول أيام عمرنا القادم
"أتمنى عندما تحين لحظة الموت أن أكون قد أفرغت كل ما في جعبتي، كل ما كان بداخلي، لا أريد أن أدخر شيئا، أريد أن أستنفذ كل شيء من طاقتي وأفكاري وحبي، أريد أن أستعملها بالكامل قبل أن أموت."
*العديد من الاقتباسات التي احتفظت بها هي بصيغة صورة، فلم تظهر هنا
ذو الحجة - 1443
تموز - 2022
June 7, 2022
الشيءالوحيد الذي خرجت به من الكتاب: ما أسرع ما تقدمت به من العمر في بدايته 😁 أتفق مع من وجد الكتاب حكايات وثرثرة، وأحببتُ الجزء الذي قارنت فيه الكاتبة بين نظرة الأجيال تجاه مفاهيم محددة. وجعلني أتساءل عن موقف أبنائنا وأفكارهم في منتصف أعمارهم !
هذا الكتاب ذكرني بثرثراتنا أنا وصديقتي مع كوب قهوة وكرك ووجبةٍ صباحية؛ لذا أهديتُها نسخةً منه 😁 وقد أرادت الكاتبة وهي في عمر نهاية الأربعين أن تُسجل موقفاً وأن تقول كلمتها وهي في "منتصف" شيءٍ ما؛ تجربة أو رحلة أو عمرٍ فعلاً، فقد صنفت العمر إلى مراحل، وصنفت منتصفه أيضاً إلى مراحل و وضعت نفسها في منتصفه في مرحلتها أثناء الكتابة (نهاية الأربعين)، حيث تستشرف برأيها ونظرتها وهي التي خبرت تحولاً حولها في عدة مفاهيم؛ المرأة والأمومة والزواج والعمل والعطاء والأبناء والأحفاد، ونستعرض تجاربها وتجارب من حولها وهي تبدي آراءها معتمدةً على قال لي وأخبرني، ووجدتني أهز رأسي موافقةً في أحيان وأنفي تارةً أخرى، ووجدتُها من "الطيبين" كما نقول وقد مستها الحداثة فنجت منها. وقد كانت سيدةً مرفهةً "محررة" كما تقول، فقالت كلماتها من علٍ كما فعلت.
كتابٌ لطيف خفيف حفز رغبتي في الثرثرة مع صديقتي 😁
هذا الكتاب ذكرني بثرثراتنا أنا وصديقتي مع كوب قهوة وكرك ووجبةٍ صباحية؛ لذا أهديتُها نسخةً منه 😁 وقد أرادت الكاتبة وهي في عمر نهاية الأربعين أن تُسجل موقفاً وأن تقول كلمتها وهي في "منتصف" شيءٍ ما؛ تجربة أو رحلة أو عمرٍ فعلاً، فقد صنفت العمر إلى مراحل، وصنفت منتصفه أيضاً إلى مراحل و وضعت نفسها في منتصفه في مرحلتها أثناء الكتابة (نهاية الأربعين)، حيث تستشرف برأيها ونظرتها وهي التي خبرت تحولاً حولها في عدة مفاهيم؛ المرأة والأمومة والزواج والعمل والعطاء والأبناء والأحفاد، ونستعرض تجاربها وتجارب من حولها وهي تبدي آراءها معتمدةً على قال لي وأخبرني، ووجدتني أهز رأسي موافقةً في أحيان وأنفي تارةً أخرى، ووجدتُها من "الطيبين" كما نقول وقد مستها الحداثة فنجت منها. وقد كانت سيدةً مرفهةً "محررة" كما تقول، فقالت كلماتها من علٍ كما فعلت.
كتابٌ لطيف خفيف حفز رغبتي في الثرثرة مع صديقتي 😁
September 1, 2023
كتابٌ واقعي وصريحٌ جدا، يقول كل ما ينبغي أن يُقال، وما لا ينبغي أن يُقال أيضا.
وعلى الرغم من أنني لم أتفق مع ما جاء في فصلٍ كامل منه، إلا أنه من قال أنك يجب أن تتفق مع كل شيء في الكتاب حتى يعجبك؟ ظللتُ جملا كثيرة منه تارة وأنا أقول: هذا صحيحٌ جدا، وتارة أخرى وأنا أقول: لا أتفق بتاتا!
في الكتاب خلاصة حياة وإطلاع واستقراء لآراء آخرين في مرحلة منتصف العمر عن ما يهم حقا في الحياة.
ما أعجبني في الكتاب أيضا تفاؤله. لا يبدو موضوع الوصول إلى نهاية درب الشباب والوقوف على عتبة الشيخوخة والتفكير في الموت موضوعا شيقا، ولكن الكاتبة تجعل القارئ يفكر في كل هذه الأمور بتفاؤل وأملٍ في الممكن.
ميزة قراءته قبل الوصول إلى منتصف العمر أنه يجعلك تراجع حياتك لتحسين ما يمكن تحسينه من الآن. منحني أيضا وجهة نظر جديدة أرى بها المحيطين حولي ممن وصلوا إلى هذا العمر.
وعلى الرغم من أنني لم أتفق مع ما جاء في فصلٍ كامل منه، إلا أنه من قال أنك يجب أن تتفق مع كل شيء في الكتاب حتى يعجبك؟ ظللتُ جملا كثيرة منه تارة وأنا أقول: هذا صحيحٌ جدا، وتارة أخرى وأنا أقول: لا أتفق بتاتا!
في الكتاب خلاصة حياة وإطلاع واستقراء لآراء آخرين في مرحلة منتصف العمر عن ما يهم حقا في الحياة.
ما أعجبني في الكتاب أيضا تفاؤله. لا يبدو موضوع الوصول إلى نهاية درب الشباب والوقوف على عتبة الشيخوخة والتفكير في الموت موضوعا شيقا، ولكن الكاتبة تجعل القارئ يفكر في كل هذه الأمور بتفاؤل وأملٍ في الممكن.
ميزة قراءته قبل الوصول إلى منتصف العمر أنه يجعلك تراجع حياتك لتحسين ما يمكن تحسينه من الآن. منحني أيضا وجهة نظر جديدة أرى بها المحيطين حولي ممن وصلوا إلى هذا العمر.
February 25, 2016
ركيكة غالباً ودش سواليف وشوية منطق جميل .. أشعر أن الكاتبة شخصية مُفكّرة بس بدون علم ومعرفة، فقط تجارب عديدة مرّت بها وحوارات واستنتاجات شخصية قررتْ على إثرها أن تكتب كتاب، فبدأت تكتب كل شيء يخطر ف بالها وبدون تنقيح قوي .. تتنقّل بين المواضيع فجأة بدون فواصل ولا عناوين فرعية.. تتوقّف "كقارئ" عند استنتاجات جميلة ورؤية تنم عن خبرة حياة أحياناً وأحيان أخرى تشعر إنه فقط سواليف وحكي سعة ممل لا يحتمل أن يكون في كتاب بأي شكل كان ..
November 12, 2022
"إن الكتب التي تقدم دروساً في الحياة تعتبر إهانة للعقل".
هذا الكتاب لا يشبه أيّ شيء من هذا القبيل؛ بكل بساطة هذه سيرة إيدا لوشان الشخصية في مواجهة أزمة منتصف العمر. دليل مُساعد للمرء على الوصول إلى عمق إنسانيته و الأساس الذي تدور حوله الحياة. دعوة شجاعة لنيل شرف مشاهدة الكشف عن ذات الكاتبة لإضافة القليل من الخبرة على أذهان القُرّاء.
هذا الكتاب لا يشبه أيّ شيء من هذا القبيل؛ بكل بساطة هذه سيرة إيدا لوشان الشخصية في مواجهة أزمة منتصف العمر. دليل مُساعد للمرء على الوصول إلى عمق إنسانيته و الأساس الذي تدور حوله الحياة. دعوة شجاعة لنيل شرف مشاهدة الكشف عن ذات الكاتبة لإضافة القليل من الخبرة على أذهان القُرّاء.
March 22, 2023
الكتاب جا بالوقت المناسب، بالنسبه لعمري الحالي ٣٧ سنه، بدت تظهر لي تساؤلات كثيره وجاوبت عليها الكاتبه، الكتاب أثر فيني بشده، تكلمت فيه الكاتبه عن الفتره اللي يبدون الأبناء بالكير والاستقلال والاحساس المهول بالوحدة اللي تحس فيه الامهات في هذي الفتره، ايضا لما الرجل بالعمل يبدأ يقل الاعتماد عليه نتيجة كبر عمره وكيف الاحساس اللي يجيه، تطرقت للخيانات والانفصالات في هذا العمر ومرحلة الشيخوخه، وكيف نقدر نساعد نفسنا تقليل الاحساس بالوحدة في مرحلة الكبر، الكتاب راح اناقشه مع امي وصديقاتها لأني اعتقد انهم بحاجه للإستفادة منه 💓
March 15, 2023
للتو انهيت هذا الكتاب اللطيف وهو من توصيات العزيزة نوال
القصيّر.
من الكتب التي تشعر بشعور جيّد أثناء قرائتها، وأستطيع القول أن الكاتبة إنسانة حقيقية وأنثى جميلة متسقة ومتصالحة مع نفسها ومع الحياة. يوجد به لفتات جيّدة عن التعامل مع النفس والعلاقة بالزوج والأبناء والأحفاد أيضًا وعن تغير الزمن والتطور السريع الذي نعيشه. بالإضافة لذلك ساعدني على رؤية الحياة بعيني ماما وتفهم الكثير مما تمر به♥️. يعيبه القليل من الإسهاب، ولدي تحفظات على بعض الأفكار التي وردت به.
ملاحظة: باقي ٥ أيام ويصبح عمري ٢٩ ولا أعتبر أني في منتصف العمر بعد، الله أعلم! لكن عموما الكتاب مناسب لجميع الأعمار وأنوي قراءته مرة أخرى في الأربعين إن كتب الله لنا عمر بإذن الله =)
القصيّر.
من الكتب التي تشعر بشعور جيّد أثناء قرائتها، وأستطيع القول أن الكاتبة إنسانة حقيقية وأنثى جميلة متسقة ومتصالحة مع نفسها ومع الحياة. يوجد به لفتات جيّدة عن التعامل مع النفس والعلاقة بالزوج والأبناء والأحفاد أيضًا وعن تغير الزمن والتطور السريع الذي نعيشه. بالإضافة لذلك ساعدني على رؤية الحياة بعيني ماما وتفهم الكثير مما تمر به♥️. يعيبه القليل من الإسهاب، ولدي تحفظات على بعض الأفكار التي وردت به.
ملاحظة: باقي ٥ أيام ويصبح عمري ٢٩ ولا أعتبر أني في منتصف العمر بعد، الله أعلم! لكن عموما الكتاب مناسب لجميع الأعمار وأنوي قراءته مرة أخرى في الأربعين إن كتب الله لنا عمر بإذن الله =)
October 3, 2019
(واكتشفت أن أعظم لحظات السعادة هي حين "أكون" لا حين "أفعل")
هذا الكتاب يشبه تنهيدةً طويلة، أو حديث نفسٍ صادق. لا أتفق مع كل ما قالته، والتفكير بأنه نشر في منتصف السبعينات يفسر الكثير.
لكنه أشبه بتربيتةٍ حنونةٍ على الكتف، تخبرك بأنه في نهاية المطاف ستصل إلى نقطةٍ لن تكترث فيها بأيٍ مما يشغلك الأن.
حديثها عن النسوية يشبهني، كان ممتعًا ومقنعًا وأظنه قابلًا للتطبيق الأن مثلما كان قبل ٤٥ عامًا وقت نشرها الكتاب.
كتابْ يبعث في نفسك السلام، هذا كل ما أستطيع قوله
هذا الكتاب يشبه تنهيدةً طويلة، أو حديث نفسٍ صادق. لا أتفق مع كل ما قالته، والتفكير بأنه نشر في منتصف السبعينات يفسر الكثير.
لكنه أشبه بتربيتةٍ حنونةٍ على الكتف، تخبرك بأنه في نهاية المطاف ستصل إلى نقطةٍ لن تكترث فيها بأيٍ مما يشغلك الأن.
حديثها عن النسوية يشبهني، كان ممتعًا ومقنعًا وأظنه قابلًا للتطبيق الأن مثلما كان قبل ٤٥ عامًا وقت نشرها الكتاب.
كتابْ يبعث في نفسك السلام، هذا كل ما أستطيع قوله
December 30, 2020
1- من ناحية إخراج الكتاب
أعتبره كارثة، الصفحة محشوة جدا وكتابة صغيرة غير واضحة ومتعبة للقراءة مع بعض الأخطاء الإملائية.
2- من ناحية المضمون
كتاب بطعم سيرة ذاتية يتحدث عن أزمة الهوية في منتصف العمر والصراع مع الذات الذي يصاحبها، كتاب جميل في البداية سلسل وأفكار ومنطق جميلين لكن بعد قراءة ثلاث أو أربع فصول أصبحت أحس بالثقل والملل لكثرة السروالحكاوي والتكرار ما أفسد علي متعة القراءة، كان بإمكانها أن تجعل الكتاب في ثلاث أو أربع فصول لكان كافي ووافي لكنها سردت كل شيء وهذا أصابني بالإحباط .
أعتبره كارثة، الصفحة محشوة جدا وكتابة صغيرة غير واضحة ومتعبة للقراءة مع بعض الأخطاء الإملائية.
2- من ناحية المضمون
كتاب بطعم سيرة ذاتية يتحدث عن أزمة الهوية في منتصف العمر والصراع مع الذات الذي يصاحبها، كتاب جميل في البداية سلسل وأفكار ومنطق جميلين لكن بعد قراءة ثلاث أو أربع فصول أصبحت أحس بالثقل والملل لكثرة السروالحكاوي والتكرار ما أفسد علي متعة القراءة، كان بإمكانها أن تجعل الكتاب في ثلاث أو أربع فصول لكان كافي ووافي لكنها سردت كل شيء وهذا أصابني بالإحباط .
February 11, 2021
أزمة منتصف العمر ، كتاب يتحدث عن هذه الفترة من حياة الإنسان سواء كان رجل أو امرأة من جميع النواحي : النفسية والاجتماعية والأخلاقية.
كيف تؤثر على حياة صاحبها وحياة من حوله أبناء كانوا أو آباء أو حتى أصدقاء وجيران.
كتاب أعجبني واستمتعت به مع الأخذ بعين الاعتبار اختلاف بعض المعايير والمفاهيم بين الحياة الغربية وبين حياتنا العربية الإسلامية.
كيف تؤثر على حياة صاحبها وحياة من حوله أبناء كانوا أو آباء أو حتى أصدقاء وجيران.
كتاب أعجبني واستمتعت به مع الأخذ بعين الاعتبار اختلاف بعض المعايير والمفاهيم بين الحياة الغربية وبين حياتنا العربية الإسلامية.
April 7, 2015
كتاب يغير وجهة نظرك عن مرحلة ما بعد الأربعين وحتى مرحلة الشيخوخة للمرأة وللرجل وأنصح بقراءته لمن تجاوز الأربعين لأن العمر مجرد رقم وهذا الكتاب يساعدك لتأكيد ذلك نفسيا ويرشدك لبعض الأمور التي تساعدك لتعيشها واقعا.
December 27, 2022
كتاب أشبه بالسيرة الذاتية تتحدث فيه الكاتبة عن مشاكل الهوية التي تواجه الإنسان في منتصف عمره -بالنسبة لمعايير ومفاهيم الحياة الغربية-، استمتعت بقراءة بعض الفصول، لكن الأغلب هو التكرار والحشو ولو اقتصرت الكاتبة على أول ثلاث فصول لكفى.
Read
December 30, 2019كتاب جيد لكنه لم يقنعني أنها أزمة رائعة أو يمكن أن تكون رائعة
الكاتبة عميقة الفهم للنفس الإنسانية
و أسلوبها سلس و هادئ و حيادي وواقعي
أفادني
الكاتبة عميقة الفهم للنفس الإنسانية
و أسلوبها سلس و هادئ و حيادي وواقعي
أفادني
September 30, 2024
يقدم هذا الكتاب استكشافًا عميقًا للتحولات العاطفية والنفسية التي تحدث في منتصف العمر، ويعيد صياغة هذه المرحلة العمرية باعتبارها فترة فرصة للنمو والتأمل الذاتي والتجديد الشخصي. وفي تحدٍ للتصور السلبي السائد عن منتصف العمر، تؤكد ليشان على أن هذه المرحلة ليست فترة تراجع بل فترة تحوّل مليئة بالفرص لإعادة تقييم القيم الشخصية وتعزيز العلاقات والسعي وراء الأحلام التي طالما أهملت.
يتمحور الكتاب حول الموضوعات والقضايا الرئيسية الشائعة خلال هذه المرحلة من العمر، ويقدم رؤى نفسية ونصائح عملية. وهو يشجع الأفراد على التفكير في خياراتهم وإنجازاتهم وندمهم في الماضي، ويشكك في المعايير والتوقعات المجتمعية حول النجاح والإنجاز والهوية. تحث ليشان القراء على تقبل التغيرات الجسدية والعاطفية التي تصاحب التقدم في العمر، وتضعها في إطارها كفرص للنمو وليس كخسائر. وتعتقد أن هذه التغييرات يمكن أن تؤدي إلى زيادة الحكمة والوعي الذاتي والمرونة العاطفية.
تسلط ليشان الضوء على البحث عن المعنى باعتباره محور تجربة منتصف العمر، وتشجع القراء على إعادة اكتشاف الشغف أو المواهب أو الأهداف التي ربما تكون قد وضعت جانبًا في سنوات سابقة. ويرتبط هذا البحث عن المعنى بتطوير التعاطف مع الذات والذكاء العاطفي، وكلاهما تعتبره ليشان ضروريًا لتحقيق قدر أكبر من التوازن العاطفي والرضا. وتؤكد على أهمية قبول نقاط ضعف المرء ونقاط قوته، الأمر الذي يؤدي إلى النمو الشخصي وحياة أكثر إشباعًا.
علاوةً على ذلك، تنتقد ليشان المعايير المجتمعية المتعلقة بالشيخوخة وتحث القراء على التحرر من المعتقدات المقيدة حول منتصف العمر. وتدعو إلى إعادة تعريف النجاح بشروطه الخاصة، بدلًا من الامتثال للضغوط الخارجية المتعلقة بالوظيفة أو المظهر أو الإنجازات. ومن خلال القصص الشخصية ودراسات الحالة والحكايات الواقعية، يقدم الكتاب أمثلة ملهمة لأشخاص نجحوا في تجاوز أزمة منتصف العمر. (والذي لا أحب كثرته صراحةً)
تصوير ليشان المفرط في التفاؤل لمنتصف العمر على أنه وقت الفرص قد لا يكون له صدى لدى أولئك الذين يعانون من حقائق قاسية، مثل عدم الاستقرار المالي أو المشاكل الصحية، مما يجعله يبدو مصممًا لجمهور القراء المستقرين اقتصاديًا. بالإضافة إلى ذلك، في حين أن الكتاب يقدم رؤى قيمة حول الذكاء العاطفي، إلا أنه يفتقر إلى حلول ملموسة للتغلب على تحديات الحياة الواقعية مثل الانتكاسات المهنية ومسؤوليات تقديم الرعاية. وأعتقد أن التركيز على الديناميكيات العائلية التقليدية قد ينفر القراء المعاصرين الذين لا يتناسبون مع القوالب التقليدية للحياة في منتصف العمر.
يتمحور الكتاب حول الموضوعات والقضايا الرئيسية الشائعة خلال هذه المرحلة من العمر، ويقدم رؤى نفسية ونصائح عملية. وهو يشجع الأفراد على التفكير في خياراتهم وإنجازاتهم وندمهم في الماضي، ويشكك في المعايير والتوقعات المجتمعية حول النجاح والإنجاز والهوية. تحث ليشان القراء على تقبل التغيرات الجسدية والعاطفية التي تصاحب التقدم في العمر، وتضعها في إطارها كفرص للنمو وليس كخسائر. وتعتقد أن هذه التغييرات يمكن أن تؤدي إلى زيادة الحكمة والوعي الذاتي والمرونة العاطفية.
تسلط ليشان الضوء على البحث عن المعنى باعتباره محور تجربة منتصف العمر، وتشجع القراء على إعادة اكتشاف الشغف أو المواهب أو الأهداف التي ربما تكون قد وضعت جانبًا في سنوات سابقة. ويرتبط هذا البحث عن المعنى بتطوير التعاطف مع الذات والذكاء العاطفي، وكلاهما تعتبره ليشان ضروريًا لتحقيق قدر أكبر من التوازن العاطفي والرضا. وتؤكد على أهمية قبول نقاط ضعف المرء ونقاط قوته، الأمر الذي يؤدي إلى النمو الشخصي وحياة أكثر إشباعًا.
علاوةً على ذلك، تنتقد ليشان المعايير المجتمعية المتعلقة بالشيخوخة وتحث القراء على التحرر من المعتقدات المقيدة حول منتصف العمر. وتدعو إلى إعادة تعريف النجاح بشروطه الخاصة، بدلًا من الامتثال للضغوط الخارجية المتعلقة بالوظيفة أو المظهر أو الإنجازات. ومن خلال القصص الشخصية ودراسات الحالة والحكايات الواقعية، يقدم الكتاب أمثلة ملهمة لأشخاص نجحوا في تجاوز أزمة منتصف العمر. (والذي لا أحب كثرته صراحةً)
تصوير ليشان المفرط في التفاؤل لمنتصف العمر على أنه وقت الفرص قد لا يكون له صدى لدى أولئك الذين يعانون من حقائق قاسية، مثل عدم الاستقرار المالي أو المشاكل الصحية، مما يجعله يبدو مصممًا لجمهور القراء المستقرين اقتصاديًا. بالإضافة إلى ذلك، في حين أن الكتاب يقدم رؤى قيمة حول الذكاء العاطفي، إلا أنه يفتقر إلى حلول ملموسة للتغلب على تحديات الحياة الواقعية مثل الانتكاسات المهنية ومسؤوليات تقديم الرعاية. وأعتقد أن التركيز على الديناميكيات العائلية التقليدية قد ينفر القراء المعاصرين الذين لا يتناسبون مع القوالب التقليدية للحياة في منتصف العمر.
August 31, 2022
كتاب صادم في بدايته ،انتابني شعور مزعج في صفحاته الأولى ،تمالك نفسي واكملت القراءة ،رويدًا رويدًا بدأت اشعر بأن الصفحات تُحدثني ،تتحسسني ،تقرأني وتواسيني ،تحاكيني وتشرح لي مراحل عدة مررت بها وكنت مشدوه من شدة العمق والسلاسة في شرح مشاعرنا تجاه كل ماحولنا ،كتاب عميق في محتواه ،يثير تساؤلاتك ويجيب عليها ،التجارب التي ذكرتها كفيلة بأن تشرح لك كل فصل وكل مرحلة يمكن تغير بك شيء وكيف وأين ومتى ! اتممته في شهر وكنت قاصدة ان اقرأ بتمعن كل مايدور فيه ،الكتاب يحمل الكثير من التجارب والأفكار والحكايا الإنسانية التي تعينك على فهم نفسك والآخرين من حولك بطريقة ذكية وسلسه ،وجدت سلواي في صفحاته، وشكرًا للصديقة دلال التي دلتني عليه 🤍
August 30, 2019
مجموعة حوارات ، تجارب، و استنتاجات جميلة و كثير من الأحيان منطقية. مستمدة من خبرات حياة و مصاغة بطريقة قريبة جدا من السيرة الذاتية. أمتعني قراءة الفصل السابع "عبء الأقنعة التي نتعامل معها" و أوافق بشدة أن العبء يكون فوق الاحتمال عندما لا يمكننا أن نكشف ذاتنا إلى ذاتنا. كما أني كنت بانتظار و توقع قدوم الفصل الأخير "الْيَوْم هو أول أيام عمرنا القادم" !
ربما سأعود لقراءتها مرة ثانية ...في عمر مختلف..
ربما سأعود لقراءتها مرة ثانية ...في عمر مختلف..
November 25, 2020
إستمتعت بقراءتة
وقراءة الصراعات المختلفة التي عاشها جيلين سابقين من النساء في المجتمع الغربي
والتي تبدو مشابهة لصراعات حالية بين جيلين من النساء في الوطن العربي
قرأته بعقلية أريد أن أعرف كيف ماذا يعني أن تعيشي حياتك كإمرأة بكل جوانبها في كل مرحلة عمرية او مسؤلية وأن أتعلم من حيوات النساء وتحديدًا عما لا أريد أن أفعله أو أقع فيه مثلهم
فيه صفحات كثيرة من رأيها الخاص في أمور وتحليلها الخاص الذي أرى إنه حشو لكن بالمجمل الكتاب جيد
وقراءة الصراعات المختلفة التي عاشها جيلين سابقين من النساء في المجتمع الغربي
والتي تبدو مشابهة لصراعات حالية بين جيلين من النساء في الوطن العربي
قرأته بعقلية أريد أن أعرف كيف ماذا يعني أن تعيشي حياتك كإمرأة بكل جوانبها في كل مرحلة عمرية او مسؤلية وأن أتعلم من حيوات النساء وتحديدًا عما لا أريد أن أفعله أو أقع فيه مثلهم
فيه صفحات كثيرة من رأيها الخاص في أمور وتحليلها الخاص الذي أرى إنه حشو لكن بالمجمل الكتاب جيد
August 3, 2024
يحمل الكتاب أفكاراً تستحق التوقف عندها سواء قبل الدخول إلى مرحلة منتصف العمر أو بعدها.... لفتني أن المؤلفة تعتبر العلاج النفسي في بعض الحالات هو حالة من الاستكشاف والبحث عن الذات للانطلاق إلى المرحلة التالية.
February 2, 2015
كتاب اكثر من رائع ويذهب الى ابعد واعمق من مجرد الحديث عن ازمة منتصف العمر
March 18, 2020
كتاب رائع بما يحويه من خبرة وحكمة وتجارب
April 11, 2024
«سأواصل الكشف عن دهشة الحياة.»
كتاب يخاطب روحك مباشرة، وكأنه يسحبك من زحمة الحياة ليذكرك بأنك تفوّت لحظات العيش نفسها.
شعرت وكأني بدأت أفهم اختلاف الأجيال، وأتطلّع إلى دوري وما سيكون عليه حينما أصل إلى منتصف العمر.
إلا أنني غضبت من بعض تعميمات الكاتبة حول مسألة الاختيار وحرية القرار، فخطابها برأيي همّش الاختلاف الذي أرى أن الكاتبة تعيه تمامًا.
كتاب يخاطب روحك مباشرة، وكأنه يسحبك من زحمة الحياة ليذكرك بأنك تفوّت لحظات العيش نفسها.
شعرت وكأني بدأت أفهم اختلاف الأجيال، وأتطلّع إلى دوري وما سيكون عليه حينما أصل إلى منتصف العمر.
إلا أنني غضبت من بعض تعميمات الكاتبة حول مسألة الاختيار وحرية القرار، فخطابها برأيي همّش الاختلاف الذي أرى أن الكاتبة تعيه تمامًا.
August 30, 2021
توقفت عن القراءة بآخر عشرين صفحة لأن صار مجرد حشو كلام وأفكار عشوائية
الكتاب قدّم أفكار كثيرة وخواطر ومشاعر outdated بشكل محرج الصراحة
حبيت أفكارها عن التحقيق الذاتي والنمو الشخصي
ما يستحق القراءة والجزء اللي أعجبني كان من الممكن الحصول عليه بشكل أفضل وأوسع من كتب ثانية
الكتاب قدّم أفكار كثيرة وخواطر ومشاعر outdated بشكل محرج الصراحة
حبيت أفكارها عن التحقيق الذاتي والنمو الشخصي
ما يستحق القراءة والجزء اللي أعجبني كان من الممكن الحصول عليه بشكل أفضل وأوسع من كتب ثانية
November 6, 2022
أحببت بداية الكتاب فقط، تفهمك وتفهم ما تمرّ به.
January 17, 2022
إن أول ما يهولنا في منتصف العمر هو أننا لن نتمكن من قراءة كل الكتب التي نريد قراءتها ورؤية كل الأماكن التي نريد زيارتها، وغالباً ما يغمرنا الشعور بالندم: (كان ينبغي أن…)
"حينما تتسرب أيام عمرك كجبات الرمل من كفيك وترى ما تسرب غصباً عنك أكثر من ما تقبضه يداك فأنت تمر بأزمة منتصف العمر"
نبذة عن الكتاب 🔍 :
أزمة منتصف العمر ، كتاب يتحدث عن هذه الفترة من حياة الإنسان سواء كان رجل أوامرأة من جميع النواحي : النفسية والاجتماعية والأخلاقية، كيف تؤثر على حياة صاحبها وحياة من حوله أبناء كانوا أو آباء أو حتى أصدقاء ، قسمت مرحلة منتصف العمر الباكر هي من ( ٢٠-٤٠) ومنتصف العمر المتأخر من ( ٤٠- ٦٠) كتبت الكتاب في سنتين وكان عمرها ٤٨ الى ٥٠ ركزت على هذا السن بوجه خاص
رأيي📝:
أزمة منتصف العمر عبارة عن خبرات متراكمة للكاتبة الامريكية وماعشته صاغته لنا بطريقة جميلة أشبة مايكون بسيرة ذاتية للمؤلفة برأيي أنه ليس كتابًا يقرأه من هم في منتصف العمر فحسب انما للشباب ومن وصل هذي المرحلة ، فالعمر فرصة إن لم يستغلها الإنسان كما يجب ضاعت وعاش عمره نادماً ومتحسراً على مافاته ، فعلى الانسان أن يتعرف على نفسه ويتصالح معها، نجد انها تناولت الزواج حيث انه لاتظهر أمراضه صريحة الا في هذي المرحلة من العمر .
الكتاب جميل والافكار سلسله لكن يغلب عليه الحشو الزائد والتكرار لبعض الافكار ، اعجبني كثيرا الفصل السابع " عبء الاقنعة التي نتعامل بها "
"حينما تتسرب أيام عمرك كجبات الرمل من كفيك وترى ما تسرب غصباً عنك أكثر من ما تقبضه يداك فأنت تمر بأزمة منتصف العمر"
نبذة عن الكتاب 🔍 :
أزمة منتصف العمر ، كتاب يتحدث عن هذه الفترة من حياة الإنسان سواء كان رجل أوامرأة من جميع النواحي : النفسية والاجتماعية والأخلاقية، كيف تؤثر على حياة صاحبها وحياة من حوله أبناء كانوا أو آباء أو حتى أصدقاء ، قسمت مرحلة منتصف العمر الباكر هي من ( ٢٠-٤٠) ومنتصف العمر المتأخر من ( ٤٠- ٦٠) كتبت الكتاب في سنتين وكان عمرها ٤٨ الى ٥٠ ركزت على هذا السن بوجه خاص
رأيي📝:
أزمة منتصف العمر عبارة عن خبرات متراكمة للكاتبة الامريكية وماعشته صاغته لنا بطريقة جميلة أشبة مايكون بسيرة ذاتية للمؤلفة برأيي أنه ليس كتابًا يقرأه من هم في منتصف العمر فحسب انما للشباب ومن وصل هذي المرحلة ، فالعمر فرصة إن لم يستغلها الإنسان كما يجب ضاعت وعاش عمره نادماً ومتحسراً على مافاته ، فعلى الانسان أن يتعرف على نفسه ويتصالح معها، نجد انها تناولت الزواج حيث انه لاتظهر أمراضه صريحة الا في هذي المرحلة من العمر .
الكتاب جميل والافكار سلسله لكن يغلب عليه الحشو الزائد والتكرار لبعض الافكار ، اعجبني كثيرا الفصل السابع " عبء الاقنعة التي نتعامل بها "
August 9, 2023
لوهلة تأملت هذه الصفحة الفارغة لأحاول استحضار مايمكن أن أكتبه عن أزمة منتصف العمر الرائعة، وبماذا ابدء لأصفها، لكن يبدو أني وجدت كلماتي، لذلك دعونا نبدأ .
أزمة منتصف العمر الرائعة سيرة ذاتية ومذاكرات كما اصنفها للكاتبة الأميركية إيدا لوشان المختصة بالتربية، وقائع حقيقة تسردها لنا في كل فصل ليعقب كل واقعة وحدث رأيها الشخصي وتحليلها وبعض من الأحيان استشهدت بأراء وتحليلات لمختصين، كُتب الكتاب في سبعينات القرن الماضي، عصر الثورة الصناعية والعلمية الكبيرة التي نعيشها نحن اليوم، عصر الهواتف والتلفاز والسيارات والتطور، وقد وصفت إيدا جميع ماعايشته كفرد في ذاك العصر ومدى ثقل التغييرات التي حدثت عليها وعلى جيلها بأنها أكثر مما حدث في الخمسمائة عام الأخيرة!
وقد أبدت نفورها الشديد من الطرق السريعة وصخبها وتفضيلها للطرق الريفية الصعبة لكن الهادئة بعيدًا عن ضجيج التطور وصخبه، لم تصف الكاتبة في كتابها أزمة منتصف العمر بحد ذاتها بل وصفت تجربتها وتجارب من حولها ورأيها في كيف من الممكن أن يخوض أحدهم هذه المرحلة ومستعينة بالجوانب الخارجية التي من الممكن أن تأثر عليك، مثل البيئة والعصر والعادات والتغييرات والعلاقات، ومايمكن أن يساعدك ومايمكن أن لايساعدك في هذه المرحلة.
للأمانة أرى أن الكتاب كان من الممكن اختزاله بأقل من ال٣٠٠ صفحة التي كتبتها إيدا، حتى أنك ترى كقارئ في الفصول الأخيرة الكثير من التكرار في الأفكار بإختلاف الأسلوب وكأن أفكار وذكريات الكاتبة قد نفدت .
أزمة منتصف العمر الرائعة سيرة ذاتية ومذاكرات كما اصنفها للكاتبة الأميركية إيدا لوشان المختصة بالتربية، وقائع حقيقة تسردها لنا في كل فصل ليعقب كل واقعة وحدث رأيها الشخصي وتحليلها وبعض من الأحيان استشهدت بأراء وتحليلات لمختصين، كُتب الكتاب في سبعينات القرن الماضي، عصر الثورة الصناعية والعلمية الكبيرة التي نعيشها نحن اليوم، عصر الهواتف والتلفاز والسيارات والتطور، وقد وصفت إيدا جميع ماعايشته كفرد في ذاك العصر ومدى ثقل التغييرات التي حدثت عليها وعلى جيلها بأنها أكثر مما حدث في الخمسمائة عام الأخيرة!
وقد أبدت نفورها الشديد من الطرق السريعة وصخبها وتفضيلها للطرق الريفية الصعبة لكن الهادئة بعيدًا عن ضجيج التطور وصخبه، لم تصف الكاتبة في كتابها أزمة منتصف العمر بحد ذاتها بل وصفت تجربتها وتجارب من حولها ورأيها في كيف من الممكن أن يخوض أحدهم هذه المرحلة ومستعينة بالجوانب الخارجية التي من الممكن أن تأثر عليك، مثل البيئة والعصر والعادات والتغييرات والعلاقات، ومايمكن أن يساعدك ومايمكن أن لايساعدك في هذه المرحلة.
للأمانة أرى أن الكتاب كان من الممكن اختزاله بأقل من ال٣٠٠ صفحة التي كتبتها إيدا، حتى أنك ترى كقارئ في الفصول الأخيرة الكثير من التكرار في الأفكار بإختلاف الأسلوب وكأن أفكار وذكريات الكاتبة قد نفدت .
August 3, 2018
خطت المؤلفة ملاحظاتها ورؤيتها عن أزمة منتصف العمر وهي تعايشها حينما كان عمرها ٥٠ عام، تناولت فيها نقاط مهمة في هذه المرحلة. أكثر ما جذبني الفصول الثلاث الأولى والأخيرة لما فيها من كم كبير من الخبرات المسرودة، والتي يمكن الاستفادة منها. وبحسب رأي كاتب المقدمة، أزمة منتصف العمر تمتد لمن عمرهم بين ٢٠ إلى ٦٠ عام، بينما المؤلفة أختزلت الحديث لمن هم في عمرها وأكبر، وأدركتها المنية بعد ٢٩ عام من الفراغ من تأليفه.
وإذا ما قمنا بتقسيم العمر إلى رباعيات استعارة من (رباعيات الخيام) وكلن منها يمتد إلى ٢٥عام، بحيث الربع الأول لنقل فيه تتشكل الذات والثاني تكوين الذات، والثالث تحقيق الذات، والربع الأخير هو لإشباع الذات عند بلوغ ١٠٠ عام، اعتماداً على هرم الحاجات لإبراهام ماسلوا. عندها تستطيع تقييم الوضع لنفسك وتحدد في أي مرحلة تمر بها، وعندما تحدد أهدافك تستطيع مالا يستطيع غيرك تحقيقه لنفسك.
ختاماً، الحياة رحلة أملئها بتجارب سعيدة ومفيدة ، تقبلها بصعابها وتحدياتها، استمتع بلحظات النجاح وتعلم من تجارب الفشل، لا تبالغ في الحزن ولا تتفاخر بالانتصارات. قارن نفسك بنفسك ومع نفسك، كيف كنت وكيف أصبحت وماذا تريد أن تكون، أبحث عن ما يتوافق مع مبادئك وقيمك وأجعل لحياتك قيمة!
"أنا الْيَوْمَ في بداية ما تبقى من حياتي" إيدا لوشان
وإذا ما قمنا بتقسيم العمر إلى رباعيات استعارة من (رباعيات الخيام) وكلن منها يمتد إلى ٢٥عام، بحيث الربع الأول لنقل فيه تتشكل الذات والثاني تكوين الذات، والثالث تحقيق الذات، والربع الأخير هو لإشباع الذات عند بلوغ ١٠٠ عام، اعتماداً على هرم الحاجات لإبراهام ماسلوا. عندها تستطيع تقييم الوضع لنفسك وتحدد في أي مرحلة تمر بها، وعندما تحدد أهدافك تستطيع مالا يستطيع غيرك تحقيقه لنفسك.
ختاماً، الحياة رحلة أملئها بتجارب سعيدة ومفيدة ، تقبلها بصعابها وتحدياتها، استمتع بلحظات النجاح وتعلم من تجارب الفشل، لا تبالغ في الحزن ولا تتفاخر بالانتصارات. قارن نفسك بنفسك ومع نفسك، كيف كنت وكيف أصبحت وماذا تريد أن تكون، أبحث عن ما يتوافق مع مبادئك وقيمك وأجعل لحياتك قيمة!
"أنا الْيَوْمَ في بداية ما تبقى من حياتي" إيدا لوشان
Displaying 1 - 30 of 80 reviews