إريك آرثر بلير هو الاسم الحقيقي لجورج أورويل وهو الاسم المستعار له والذي اشتهر به . هو صحافي وروائي بريطاني ولد في 25 يونيو عام 1903، في موتيهاري في ولاية بيهار الهندية لأسرة من الطبقة المتوسطة.
القصة وجدتها مختصرة في قناة اقرا بودانك و سمعتها صوتيا..
قصة رائعة جدا و مؤثرة فقد تطرق اوريل لاكثر من فكرة مهمة: - لأول مرة اقرا شي يشرح معاناة الرجل الأبيض، و كيف أن الكل يتوقع منه حل الامور و تولي المسؤلية. -ضغط الناس و المجتمع و العرف قد يقود الشخص للهاوية. -قد يضطر شخص ما أن يرتكب أشنع الافعال حتى لو لم يكن مقتنعا أو راغبا فيها فقط لسبب أن الناس تتوقع منه ذلك. -بعد القيام بما أراده الناس ، بدا الناس بلومه على جريمته!
"عندما يتحول الرجل الأبيض إلى طاغية، تكون حريته أول ما يفقده."
قصة قصيرة ساخرة تحكي عن عبثية حكم الإستعمار البريطاني في بلاد الشرق وكيفية تحول الرجل الأبيض لمجرد دمية بلا روح أو عاطفة يلعب بها الشعب كما يشاء. يلقي أورويل الضوء على نقطة مهمة جداً في سيكولوجية الإنسان، وهي تأثير الجمهور على أفعال وقرارات الفرد. ففي هذه الحكاية "يُجبر" البطل على إطلاق النار على الفيل رغم عدم وجود سبب أمني في تلك اللحظة يدفعه للقيام بذلك. ولكن ملاحقة الناس له بعيون متربصة لرؤية دماء الفيل أجبرته بشكل أو بآخر على قتل الفيل. فهو يزعم أنه إن لم يفعل ذلك فكان سيتم السخرية منه من قِبل الشعب البورمي لساعات متواصلة وبهذا، وهو الأهم، ستكون سمعة الإمبراطورية البريطانية كلها على المحك. لأنه وببساطة يقول لنا أورويل أن لا مكان للخوف عند الرجل الأبيض، أو على الأقل أمام من يستعمرهم. فأمام المستعمَر يجب على المستعمِر أن يظهر دوماً بمظهر البطل الخارق الذي لا يتردد لحظة والذي يعرف دائماً ما يجب عليه القيام به.
"وكثيراً ما كنت أعجب إذا كان أي من الآخرين قد فهم أنني قتلت الفيل لا لشيء إلا لأني لم أرد أن أظهر بمظهر الأوروبي المغفل"
كما يعبر البطل في إحدى الصفحات عن حيرته بين كرهه لظلم المستعمِر للشعوب الأخرى وبين واجبه بتأدية وظيفته على أكمل وجه، فيقول: "الشيء الوحيد الذي أعرفه هو أنني عالق بين كرهي للإمبراطورية التي خدمتها وغضبي تجاه الوحوش الصغيرة الشيطانية التي حاولت جعل وظيفتي مهمتي مستحيلة."
عجيبٌ هو المنطلق الذي يتحدث منه المواطن الأوروبي والنظرة الفوقية التي لا ينفك النظر من خلالها للعالم أجمعه. يرى الإنسان الأوروبي نفسه دوماً أعلى من الشعوب الأخرى ويعتقد أن لديه كل الحق لإستعمار أي أرض أرادها. قد أتفهم هذه الفكرة نوعاً ما، لكن ما أعجز عن فهمه وإستيعابه حقاً هو عدم توقعهم أو إنتظارهم لأي فعل مقاوم من قِبل المستعمَر. فهو لا يعطي المضطهدين حق الدفاع عن النفس أو الإعتراض أو، وهو أضعف الإيمان، حق كرههم لمستعمريهم وقاتليهم. بل حتى يتوقع منهم الخنوع والخضوع لأوامرهم بكل طواعية وربما ينتظر من الناس الحب والاحترام أيضاً..
تبدأ القصة بضابط يعمل تحت سلطة الاحتلال في الهند يكرهه المجتمع المُحتل ويبغض هو كذلك ما يُـقام عليهم من تعذيب وإهانات من قبل سُلطة الإحتلال التي يعمل لها، ويفاجئ ذات مرة أنه موكول بإطلاق النار على فيل متسبب في هياج وإحداث تخريب وترويع للناس داخل المنطقة، وهو يكره أن يطلق النار أو يتعدى على الحيوان وخاصة أنه فيل لا يؤذي إلا من يقترب منه .. وإذ بجمع غفير يلحق به أثناء تأديته لمهمة إطلاق النار .. وحينها يحدث بجوف ذلك الضابط صراع مرير ما بين رغبته في عدم إيقاع الأذى بالفيل وما بين الألوف المنتظرة والمتوقعة منه الخلاص بإطلاق الرصاص عليه، وما بين خوفه الداخلي من السخرية التي ستلحق به إن لم ينفذ الأمر !!
- ويظهر فيما بعد مرارة مقاومته لرغبته في عدم قتل الفيل، وما بين راض عنه وساخط عليه من المجتمع الذي سعى الضابط في إرضاءه !
تذكرت هنا مقولة الشافعي - رحمه الله- " رضا النـاس غاية لا تُدرك".
وأزايد هنا وأقول رضا الناس مش غاية أصلا، بل افعل ما يمليه عليك دينك وفطرتك السليمة ولا تلتفت.
اول مرة اسمع بريطاني بيحكي عن وحشية بريطانيا في احتلالها للهند ، لكن هذا ليس غريب عن جورج اورويل ، مبدع للغاية ، قصة قصيرة عبر فيها عن بؤس هذا الجندي الذي ليس له الا ان يطيع دولته رغم انه يراها سيئة ، وكم الضغط النفسي الذي يواجهه من رؤية نظرة الكراهية في كل العامه و في نظراة السجناء البائسين ، قتلة لذلك الفيل ما هو الا تعبير عن اغتصاب هذا الدولة للهند ، حيث الفيل يعيش على ارضه بكل حرية ليأتي غريب و يطلق علية رصاصات تقتلة ببطئ شديد و بأنفاس متثاقلة و بصدمة من الفيل ، وكأنه لم يكن يتوقع ان يتجرأ على قتلة على ارضه ، و من جهة اخرى نظرة البريطانيين الذين حملوه خطأ قتلة له و بأن الهندي الذي مات في ستين داهية وان قيمة الفيل في البيع اكبر من قيمته وهو ميت . حاسة انني اريد قرأتها مرارا وتكرارا ، ليست بقصة يمكن ان تمر مرور الكرام ، خصوصا ان جورج مان فعلا شرطيا في الجيش الملكي في الهند ومن مواليد الهند ، اسفة ان حرقة القصة عليك لكنها قصيرة ولا تتجاوز النصف ساعه اصلا ، لكنها عميقة🔖🪔🤍
محتل ابيض يقص قصة قتله لفيل. يصف ان الامر هز داخله واثار شفقته وتعجب من مبدأه حيث يتدرج الشعور بالشفقة بالزيادة كلما كبر الحيوان فتتسائل وماذا عن الاف بل ملايين البشر الذين قتلتم دون ان تهتز لكم شعرة!! ثم يذهب الى معضلة نفسية يقاسيها الرجل الابيض حيث يضعه صاحب الارض تحت ضغط نفسى لا يطاق ان يكون بيده دائما السلطة الاعلى اما تسقط هيبته فتعجب اذن لماذا تحتل؟ّ! قصة ترى فيها المحتل بطلا من ورق هش تدفعه الاحداث دون ارادة وبحجة واهية وتعرف تناقضاته وضعف حججه وتبكى ايضا على الفيل والانسان معا.