أحد أشهر المتون المنظومة في علم التوحيد على مذهب الإمام أبي الحسن الأشعري نظمها الإمام أحمد الدردير, وهو فقيه مالكي وأصولي معروف. ومتن الخريدة البهية منظوم على بحر الرجز وقد نظم العلماء أكثر المتون على هذا البحر لسهولة حفظه وتذكره وكثرة تفعيلاته مما يساعد على الحفظ والنظم. وكان شرح الدردير من الكتب المقررة في الأزهر الشريف. أتى متن الخريدة البهية في أربعة وستين بيتا اقتصر فيها الدردير على ذكر الأصول الكبيرة في علم التوحيد ثم ختمه بخاتمة في التصوف.
أحمدُ الدَّرْدِير، من أبرز أهل الفقه وأصولِه من أهل السنة والجماعة، وصوفي مشهور، له تآليف كثير في التصوف، واللغة، والفقه، وعلم الكلام.
هو أحمد بن محمد بن أحمد بن أبي حامد العَدوي المالكي الأزهري الخَلْوَتِي ، الشهير بأحمد الدردير، ولد بقرية بني عدي التي تسكنها قبيلة بني عدي القرشية في أسيوط بصعيد مصر سنة 1127 هـ/1715 م، وينتهي نسبه إلى عمر بن الخطاب. وقد تلقب بـ (الدردير)؛ لأن قبيلة من العرب نزلت ببني عدي، وكان كبيرهم رجل مبارك من أهل العلم والفضل يدعى الدردير، فلُقِّبَ الشيخ أحمد به تفاؤلا.
حفظ القرآن وجوَّده، وحُبِّب إليه طلب العلم، فقدم الجامع الأزهر وحضر دروس العلماء الأجلاء. أخذ العلوم عن الشيخ الصعيدي ولازمه وانتفع به وأخذ عن الشيخ أحمد الصباغ وأخذ عن الملوي والحفني وأخذ طريق أهل التصوف عنه وصار من أكابر أهل التصوف في الطريقة الخلوتية.
الحمد لله الذى تتم بنعمته الصالحات انتهيت من دراسة الخريدة البهية وانهاء المستوى الاول من دورة التوحيد تعلمت منها الكثير .. هذه اول مرة ادرس على منهج الازهر الشريف وبسندٍ متصل .. واثارت لدى الكثير من الاسئلة ايضاً !!
متن الخريدة البهية، متن بسيط وسهل ومبسّط الى ابعد حد. لذلك هذا المتن يعد من اسهل واجمل الكتب للمبتدئين في دراسة العقيدة الاسلامية. .ولصغر حجمها وبساطتها فهي لا تحتوي جميع ابواب العقيدة الاسلامية لكنها تحتوي على اهمها. وهي كافية للعامي أو المبتدأ في علم الكلام تمّت
هذا بتحقيق "وتعليق" (مصطفى أبو زيد محمود) وقرأت معه تعليق (عبدالسلام شنار) وفيه تعليقات نافعة أكثر ...... أظنني بعد هذا الكتاب لن أقوم بنشر ما اقرأ - ربما أعود بعد فترة ، يكون حينها قد زال سبب ذهابي - ، لكن سأبقى على هذا الموقع وأتابع .. فعلينا أن ندعم كل أمر يقوم بإعلاء راية المعرفة والكتاب سببي : أنه قد أصبح لدي فقط حافز جهنمي في أن أنهي 20 كتاب في كل شهر وأن أقوم بإعلام الناس بهذا الأمر دون اهتمام كثير لفهمي للكتاب ..! للأسف
ببركة الصلاة على النبي أنهيت دراسة الكتاب على خير وبركة مع حاشية مولانا الشيخ سعيد فودة حفظه الله على مختصر اختصره من شرح الدردير على الخريدة.
الكتاب لمن لا يعرف هو في علم الكلام / علم العقيدة على طريقة السادة الأشاعرة - أعلى الله مقامهم - ، وهو موضوع لأهل المستوى الأول في الكلام وليخرج أهل التقليد عن تقليدهم في ذاك الزمان، لذلك لا ينبغي أن نحاكم الكتاب بما يخرجه عن هذه الغاية؛ فالكتاب في بعض الأحيان ترك الاستدلال على جميع مقدمات البرهان، وكذلك لم يطل بذكر البراهين والإشكالات على أصول تكون واضحة عند من لم تشب فطرتهم الشبه، كمسألة العلم وأن الله يعلم الجزئيات كما أنه يعلم الكليات وغيرها مما تخونني الذاكرة الآن من ذكره، يجدر الإشارة إلى أن شرح مولانا الدردير مكتوب بلغة قد تحتاج إلى معرفة مصطلحات بسيطة في المنطق والنحو.
الكتاب يشتمل على أربع أبواب بعد المقدمة؛ الإلهيات والنبوات والسمعيات والتصوف أما الإلهيات فتشتمل على مباحث نعرف من خلالها ما يجب في حق المولى ويجوز ويستحيل. والنبوات كذلك، أي الصفات الواجبة للأنبياء صلوات الله عليهم من صدق وأمانة وفطانة والدليل عليها، وما يستحيل في حقهم من أضداد ما مضى، وما يجوز كالأكل والشرب. واشتملت السمعيات على بيان ما عُلِم من الدين بالضرورة بالدليل النقلي، وجاءت فيه بعض المباحث النظرية وقد تولى بيانها مولانا الشيخ سعيد. واختتم سيدنا الدردير قده كتابه بخاتمة بها تكون حياة القلوب؛ التصوف، فابتدأ الباب بتعريف التصوف وبيان غايته، ثم أخذ يبين ما يجب التمسك به من الأذكار والآداب الملازمة للذكر ومراتب النفوس وأصول الطريقة وغير ذلك.
حاشية مولانا الشيخ شيء كبير، تضيق كلماتي عن وصف الحاشية، ولكن نقول أن الحاشية اهتمت ببيان الأدلة بأحسن بيان، وذكر بعض الإشكالات وجوابها بجواب حسن، ويتبين أن الشيخ اهتم كثيرا ببيان بعض الأصول وأدلتها من التي كثر فيها الجدال والأخذ والرد كمسألة التسلسل في حين لم يكن يطوّل في نقاط لا تفتقر للإطالة وليست البراعة في التأليف إلا في هذه المسألة؛ الإطالة حيث يستدعي المقام ذلك والاقتصار حين وضوح المسألة، وأشير إلى مسألة الرؤية فأسلوب مولانا الشيخ فيها كان بديعا فحينما تلحظ كيف وازن بين عظم المسألة وكثرة الجدال فيها وبين كون المقام مقاما لتعليم المبتدئين والشارعين في هذا العلم عند بيانه للمسألة والمذهب فيها يتجلى ذلك الأمر، أما في جانب التصوف فقد أحسن الشيخ بنقل نقولات جميلة عن سادتنا الصوفية السنة - قدست أرواحهم العلية - كذا في جانب النبوات قد فصّل الشيخ تفصيلا جميلا يُدفَع به ما يُثار عند الحداثيين من عدم جدوى النبوات وغيرها من دعاويهم.
والحاصل أن حاشية الشيخ سعيد رهيبة ولا شك أنها الأولى والأحق بالابتداء بها في هذا العلم، وهي ستكون "الكتاب المداري" لي في هذا المستوى، وهو ما أنصح به الغير، وسأطالع بعد هذه الدراسة المباركة حاشية الأمير على الجوهرة ثم حاشية الدسوقي على أم البراهين مطالعة لا مدارسة لأختم المستوى الأول في هذا العلم الشريف.
ويجدر الإشارة إلى أن المتن المختصر ينفع العوام ليكون مخرِجا لهم عن التقليد.
الكتاب : الخريدة البهية للشيخ أحمد الدردير رحمه مع بعض أهم الشروحات : #التعريف بالخردة البهية رابط التحميل : https://ar.m.wikipedia.org/wiki/%D8%A... #شروحات_كتابية
رابط الثاني : متن [الخريدة البهية في علم التوحيد] للإمام العلامة أحمد بن محمد الشهير بــ "الدردير" المالكي الخلوتي الأشعري (رحمه الله تعالى) رابط التحميل: https://archive.org/download/alkharee...
*[شرح الخَريدةِ البَهيّة في علمِ التوحيد] للإمام العلامة أحمد بن محمد العَدَوي المالكي الشهير بالدردير (رحمه الله تعالى)
مما يُميز هذا المتنَ عن باقي المتون في العقيدة أنَّ مؤلِّفَه رحمه الله جعل للأخلاقِ والتصوفِ قسمًا، وشأن أغلب متون العقيدة أنها تكتفي بأقسامه الثلاثة المعروفة (الإلهيات، والنبوات، والسمعيات). أنصح بمتابعة دروس فضيلة الشيخ حسان الهندي على المتن.
فالكتاب بالمجمل جيد لكن يحتاج لشرح وتوضيح فلذالك أنصحكم بمتابعة شرح الشيخ " خاصة ان لشرح ميزة مع الكتاب وهو وجود طالب علم يقرأ الكتاب والشيخ يعقّب ويشرح " كل ماعليك فقط هو التخطيط :) .
أيها المغتدي كي تطلبَ علماً .. كل علمٍ عبدٌ لعلمِ الكلامِ تطلبُ الفقهَ كي تُصحح حُكماً .. ثم أغفلت مُنزّل الأحكامِ - فهذا ما يُوجب قراءة الكتاب ودراسته وحفظه وإتقانه .
شرح مهم لمنظومة متأخرة تلخص عقائد الأشاعرة، وهي أكثر إيجازا من جوهرة اللقاني. وقد شملت الخريدة بعض المباحث التي لم تشملها الجوهرة كآداب التصوف، ولن تشتمل على مباحث أخر أساسية كالموقف من أخبار الصفات والقضاء والقدر (إذ أن الدردير لم يشر إليه في منظومته إلا لمامًا عند حديثه عن القوة المودعة ونفي التأثير عما سوى الله، ولا شك أن هذه المباحث متضمنة في الحديث عن القدر لكنها ليست أساسية فيه كمراتب القدر من الكتابة والعلم ونحوهما). تكمن أهمية شرح الدردير لمنظومته في توسعه في الشرح إذ أنه استفاض في تفصيل ما أجمله ولم يبينه في منظومته. - لن أنتقد مضمون الخريدة أو شرحها الآن، ولكن سأشير لبعض الملاحظات اليسيرة: 1- قرأت الكتاب بتحقيق عبدالسلام شنار، وقد انتفعت بتعليقاته في الكتاب إذ أنها وضحت كثيرًا مما أجمله المؤلف إلا أنني كنت أتمنى لو بذل جهدًا أكثر في تخريج الأقوال التي يعزوها المؤلف لغيره من العلماء، فكما أنه خرّج الأحاديث، فكان عليه أن يخرج أقوال العلماء أيضا. 2- كفر الدردير الجبرية "لأن مذهبهم ينفي التكليف" كما يقول، وهو قد نقل قولهم بإبطال قدرة العبد التي تقارنه بحيث يكون مجبورًا في كل الأحوال. لكن السؤال مطروح هنا: هل التزم هؤلاء نفي التكليف؟ نعم صرح بعض غلاتهم بأقوال شنعاء كتبرئة إبليس اللعين أو لوم الله سبحانه وتعالى، ولكن هل صرحوا بهذا اللازم؟ أتمنى أن أقف على إجابة ذلك. وقد تعقبه محمد بخيت المطيعي في حاشيته على هذا الشرح فقال: "هو كذلك إن صرحوا بنفي التكليف وإن وأما إن كان بطريق اللزوم فلا لجواز أن يقولوا بالجبر والتكليف معًا لأن كون العبد مجبورا لا يمنع من تكليفه" ص68. 3- قال الدردير: "وفي قولي: ((وليس بالحروف ... الخ)) رد أيضًا على الكرامية والحنابلة" ص91 وقد تعقبه المحقق بكلام أخذه من الصاوي وهو أن الصحيح أن المراد بالحنابلة فرقة ضالة وليسوا أتباع أحمد بن حنبل لأنهم منزهون عن ذلك. لكنه وهم من الصاوي والمحقق لأن جملة من الحنابلة متواردون على إثبات كلام الله حرفا وصوتا على الحقيقة لا المجاز ومن تصفح شيئا من كتب علمائهم عرف ذلك. فلا داعي لتنزيههم عما لم يستنكفوا من إثباته. والغريب أن اللقاني في شرحه على جوهرته قال أيضا: "وطائفة سمت أنفسها بالحنابلة" ج1 ص388، وهو غريب حقا، فهل كان ابن عقيل وعبدالغني المقدسي وابن قدامة وابن تيمية وابن رجب وغيرهم مجرد منتسبين إلى الحنبلية كذبا في هذه المسألة التي كانت من أعظم المفاصلات بينهم وبين الأشعرية؟ وقد قال ابن رجب في ذيله على الطبقات: "وأما إنكار إثبات الصوت عن الإمام الذي ينتمي إليه الحافظ، فمن أعجب العجب، وكلامه في إثبات الصوت كثير جدًا" ج3 ص35-36. - "وبالجملة فلم يزل سبحانه بك رؤوفاً رحيماً ودوداً كريماً في كل لحظة وأنت غافل عن نفسك" (شرح الخريدة البهية، أحمد بن محمد العدوي الدردير، تحقيق: عبدالسلام بن عبدالهادي شنار، ص50). "إذ السير إلى الله تعالى صعب جداً لا يقدر عليه إلا ذو همة علية وصدق كامل، إذ ترك المألوفات من الطعام والمنام وجمع المال وحب الجاه وسائر الشهوات لا يقدر عليه إلا القليل من الأبطال، والطريق فيها مفاوز ومهلكات، فالناجي فيها قليل" (شرح الخريدة البهية، أحمد بن محمد العدوي الدردير، تحقيق: عبدالسلام بن عبدالهادي شنار، ص182). - تمت المراجعة بحمد الله
الخريدة البهية للإمام الشيخ أحمد الدردير رضي الله عنه مع شرح الشيخ أحمد الدردير عليها، لا غنى لطالب العلم السني عنها أبدا، فهي تكفيك علما إن ترد أن تكتفي كما قال عنها الإمام الدردير رضي الله عنه. والكتاب رائع بكل المقاييس وينصح بقراءته بشدة، كما ينصح بالبحث عن الشيوخ الأفاضل الذين يشرحون الكتاب وحضور الشرح على أيديهم. والحقيقة أن علم أصول الدين على مذهب أهل السنة والجماعة الأشاعرة، هو علم أصول الدين والدنيا والفكر السليم. ومن يدرس هذا العلم فسيضع قدمه بإذن الله عز وجل على أول طريق العلم الصحيح والفهم السليم والفكر السليم بصفة عامة. وشرح الخريدة البهية مع حفظ المنظومة هو أمر مهم جدا لطالب العلم الجاد الذي يريد أن يتعلم منهج أهل السنة والجماعة المتصل الإسناد برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
كطالب مبتدئ في علم العقيدة فإنه قد وجب علي الدرس والفحص بدلا من القراءة العابرة، الكتاب جيد جداً ولكنه يحتاج إلى مزيد شرحٍ وتفصيل ليتبين للطالب مواضع اللغط والإشكال. هناك حاشية "شرح" للصاوي وأيضاً حاشية للدكتور لسعيد فودة، الأولى لم أجدها متوفرة في الإنترنت أما الثانية فموجودة على شكل كتاب ومحاضرات صوتية.
الحمد لله، انتهيت من قراءة المباحث الثلاث الأولى وهي: الإلهيات، والنبوات، والسمعيات. وتركت المبحث الرابع والذي يتحدث عن الأخلاق والتصوف حتى يحين وقته. الكتاب جيّد إجمالاً في علم الكلام وفي تيسير وتوضيح معتقدات المذهب الأشعري.
الحمدلله المنعم الكريم الوهاب، الحمدلله الآن انتهيت من قراءة شرح الخريدة البهيّة وقد انتهيت من دراستها كاملة مع شيخي تقبل الله عمله وعلمه ورضي عن قلبه. الخريدة البهية من أجمل وأجل وأعظم ما درست، لست لأنّي فقط أحب علم العقيدة أقول، بل لما وجدته فيها من تعظيم لله تعالى وحرص على تنزيهه عن النقائص، وإني والله معجبة بهذا العلم، وما زلت أدرس حتى عظم الله في قلبي أكثر، ولست أدري لم قلبي خفق عند انتهائي من القراءة، رغم أني قرأت الكثير وأنهيت من الكتب ما يعلم الله، ودرست علوم شرعيّة عديدة، إلا أن فرحتي بالإنتهاء من المستوى الأول من علم التوحيد عظيمة جدا، أسأل الله أن لا يقطعني عنه بقاطع، ولا عن العلم بقاطع، ويجعل هذه العقيدة حجة لنا لا علينا.
درستُ الكتابَ بالرواق الأزهري بالإسكندرية، وأجازني المشايخ به بالسند المتصل، وهو من المتون الأزهرية الشهيرة في علم التوحيد على مذهب السادة الأشاعرة أهل السُّنة والجماعة - رضي الله عنهم - المذهب العقدي المعتمد لجمهور الأمة الإسلامية؛ ولشهرته تلقاه علماء الأزهر الشريف وغيره من المعاهد العلمية السُّنية العريقة بالقبول، فلقد يُدَرَّسُ في أروقة الجامع الأزهر الشريف مئات السنين. والكتاب على أربعة أبواب: الأول: الإلهيات، والثاني: السمعيات، والثالث: النبوات، والرابع: التصوف أعجبني كثيرًا تعليقات وشرح فضيلة الدكتور مصطفى أبو زيد محمود رشوان - المدرس بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر الشريف
متن وشرح للمبتدئين في العقيدة على المنهج الأشعري كمذهب من مذاهب أهل السنة والجماعة ينصح قرأته ودرساته على يد شيخ متمكن [الأشاعرة هم سادة أهل السنة والجماعة]