ما سر تلك الحرب العجيبة الدائرة بين حي السيد عائشة بالقاهرة ودولة كولومبيا ؟! وكيف تمتد هذه الحرب إلى مئات السنين ؟! وما سر ذلك الزعيم الغامض الذي توحدت خلفه كل الأديان السماوية ؟! بل من هو الزعيم القادم ؟ ندعوكم لاستكشاف كل ذلك في رواية تجمع مزيجا من التاريخ والمغامرة والرومانسية بشكل فريد
- طبيب وروائي. - عضو اتحاد كُتاب مصر. - صدرت روايته الأولى "ملائكة وذئاب" في يناير 2008م. تلاها العديد من الروايات المطبوعة كان أشهرها: "كتاب الأقدار" و "رُباع" و "ما لا تعلمون" و" لا تسألني لماذا أحببتها" و " سرداب قارون " و " الزعيم " و "جثة كعب داير" والَّلاتيِ نفد منهن الكثير من الطبعات. - آخر اصداراته رواية " الجثة الحائرة" والصادرة عن دار إشراقة. - نال الإقامة الذهبية بدولة الإمارات، منحته إياها هيئة ثقافة دبي تقديرا لمشواره الأدبي. - روايته ( فريق السكمنتو ) فازت بالقائمة القصيرة لجائزة الدكتور شومان للخيال العلمي لعام 2019. - له الكثير من الروايات والقصص القصيرة المنتشرة على شبكة الإنترنت، والتي لم تطبع - صدر له بالمشاركة مع ا. سامية أحمد سلسلة ( فيمتوبايت ) لمغامرات الخيال العلمي، والتي صدر منها 5 أعداد حتى الآن. - روايتي ( سرداب قارون ) و ( رُباع ) تمت ترجمتهما إلى اللغة الفارسية.
الشخص الوحيد الذي يجعلك تفكر وأنت تقرأ يجعلك تخطط وخططك لا يمكن أن تطبقها أو تظنها لأنك بعيد الشخص الوحيد الذي يجعلني أظن أنه خليفة العراب حفظك الله أستاذنا
تشرفتُ بقراءة رواية "الزعيم" للدكتور الفاضل أحمد السعيد مراد رواية كُتبت على مهلٍ بشخصيات مرسومة بدقة وحبكة متقنة ولغة سلسة معززة بتشبيهات بليغة غير معقدة تصل إلى عقل القارئ سريعًا دون استصعابها. "عامر" بطل الرواية أجده رمانة ميزان العمل، فلا هو يتحلى بصفات ملائكية بعيدة عن الواقعية البشرية فيشعر القارئ بالبعد ولا الفاسق المُفرط فيشعر القارئ بالانقباض،بل هو مثلنا جميعا يصيب ويخطئ، يقع ويقف، تراوده نفسه بالسوء فيدفعها بتذكر ما تربى عليه، التشتت الناتج عن انفتاحه على عالم كبير وُضع بطريقه وعالم نشأته البسيط ومحاول المعالجة بين هذا وذاك. الجزء التاريخي بالرواية ممتع للغاية ومفاجئ، غرناطة الجديدة و الحقبة الأندلسية ببطلها الغير معروف بالنهاية الأكثر غرابة. تسلسل الأحداث يأخذك من يديك للنهاية لتعرف على من تكون الزعامة وما معنى أن تكون زعيما ومن الزعيم ؟؟ .. عمل أنصح بقراءته
انا من اشد المعجبين بكتابات دكتور احمد السعيد مراد وقرأت معظم أعمالة ولكن في الحقيقة لاول مرة تخذلني رواية لة الاحداث غير منطقية شخصية عامر بطل الرواية مستفزة جدا لم اري ما رأه فية جيفيد لم اره شخصية متفردة ومميزة بل شخص كاذب يؤلف الاكاذيب لوالده طوال الوقت انسان عادي يشبه عامة الناس يتأرجح بين لذة المعصية والخوف من الله يكاد يقع في المعصية اكثر من مرة ولكن ينقذة لطف الله كيف لشخص تربي مثلما تربي عامر ان يكون بمثل هذه الانتهازية كيف يقبل مساعدة جيفيد ويعيش في منزلة مع زوجته عبير اين مبادئة اين كرامته والاكثر استفزازا غضبه من جيفيد بعد موته لعدم ترك جزء من ميراثه له وحتي اخر لحظة قبل سفره كان يمني نفسه بأن جيفيد ترك له بعض الاموال في رأيي الشخصية الاستثنائيه الوحيدة كانت شخصية الاب كما كتبت بشكل رائع هذا الاب المحب الحنون الرحيم . من اكثر ما اعجبني في الرواية الجانب التاريخي لكشف جزء لا يعلمة الكثيرين وان لم يأخذ المساحة الكافيه
رواية جيدة جدا وجديدة قد تمل في بدايتها الروتينية والتي قد تقلقك من إكملها ولكن حاذر لأن الأمور ستنقلب تماما ولن تتوقف حتى تنتهي منها فقط لم تعجبني النهاية هل معلقة ومفتوحة لسبب ما
#رواية_الزعيم #أحمد_السعيد_مراد التقييم: خمس نجوم ⭐⭐⭐⭐⭐
رحلة شيقة بين أوراق هذة الرواية.. ينقلنا الكاتب إلي مجريات الأحداث في رحلة لن تمل معها ابداً..
-فالروايات بجوار جانبها الممتع نفسياً وفكرياً وذهنياً تعد تأريخاً قوياً لكل حقبة تدور فيها أحداثها، بغض النظر عن منطقية وصحة أحداثها،ويكفي أنها قد تستثير شهيتك للبحث عن الحقيقة .
-الرواية ثرية من حيث التفاصيل الدقيقة واللغة المستخدمة ،وهذا ليس بغريب علي الروائي أحمد السعيد مراد.
- من يقرأ له يجب أن يدقق النظر جيداً في كم المعلومات المنبعثة من قلمه.. بطريقة أدبية جذابة ومشوقة.
- تجد فيها كل ما تشتهي.. من حبكة جذابة ولغة سليمة فصحي.. معلومات تاريخية قد تكون لأول مرة تعرفها أو تقرأ عنها.. - البطل "عامر" اكثر ما يميزه ويجعله قريب لقلبك هو انه بشري عادي مثلنا ..يصيب ويخطئ... وبسب تربيته المحافظة السليمة توقفه تلك الثوابت والقيم التي تربى عليها.. علي الاستمرار في الخطأ والذنب.. برغم انتقاله من بيئة بسيطة محافظة.. إلي بيئة منفتحة تفعل بها ما تشاء دون رقيب!
- فيها القيم بطريقة أدبية جذابة... تجعلك لا تترك قلم التظليل الخاص بك "الماركر" لتظليل تلك الأجزاء. - مهما كان عمرك ...انصحك بقراءتها.. لانك لو كنت والداً ...عندما ستقرأها ستشعر بالراحة وتتنفس الصعداء.. عندما تعلم أن ولدك قد يكون يوماً ما مكان البطل و سيرجع لقواعده السليمة .. فعلي لسان بطل بالرواية: -فرغم قسوة ما هو فيه الآن، لكنه يحمد الله أن وقع كل ذلك ليستفيق من غيّه، وليدرك أن كل ميسر لما خلق له، وانه كان يعيش بسعادة لم يدرك قيمتها إلا بعد اشتباكه مع ما هو منغمس به الآن! اما لو كنت شاباً فكما اخبرتك سابقاً ستستمع بكل مشهد من المشاهد مع البطل عامر..
- تذكرت تلك النصحية: عندما قرأت رواية #الزعيم لا تفتح علي نفسك باباً لا تستطيع إغلاقه!! ولا تبلغ في سباحتك نقطة لا تستطيع العودة منها!! تابعوها لتعرفوا ماذا اقصد..؟! - جذبنى صورة الغلاف..إلي ما يرمز؟ وما معني تلك الأيادي؟ - هل سمعت هذا الأسم من قبل "سالار دو أيوني" ..؟ ما معناه؟ وأين يوجد..؟!
أجمل الاقتباسات من الرواية: 🌼 نعم هي الحب الحقيقي في حياته، هي المشاعر الراقية النظيفة المجردة من كل هوي، هي التي يعلم عنها جل شاردة وواردة، ولا تحيطها الألغاز. 🌼علي بركة الله يا ولدي،ولكن اجعل مخافة الله هي دربك، وطاعته هي سبيلك، وانتوّ بهذة الرحلة علماً ينتفع به ان شاءالله ،فتقع في سلة حسناتك. 🌼مشوّهو الفكر دائماً علي جميع الجوانب يحملون راية هذة الصراعات والاعتداءات ،دورنا هو إزاحتهم من مواقع اتخاذ القرار، ووصول من يؤمن بفكرة انشعال كل أهل دين بدينهم فقط!
أعطيتها خمس نجوم، لأني أحببتها حقاً، هي مجملاً رواية رائعة انصح بقراءتها. وفي نهاية هذة المراجعة... اشكر الدكتور أحمد على هذة الرواية جزيل الشكر.. ونقول له فخورين بقلمكَ الصادق المُربى ..بالنجاح والتوفيق الدائم.. 🌹 والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
انتهيت لتوي من تلك المغامرة الممتعة التي تصاعدت ذروتها بالفعل قرب نهايتها
التطبيقات "الذكية" هل هي فعلا ذكية؟! أم أننا من نقع فرائس سهلة لها بمليء إرادتنا؟!
عندما يخضع الإنسان لوسوسة واحدة فيجد نفسه فجأة غارقا في بحور من المتاهات فلا يستطيع نجاة!
تردد، فاستسلام، فخطأ يودي بالفرد إلى الوقوع بأفخاخ متلاحقة! بالرغم من أصوات الإنذار العديدة التي يطلقها الضمير محذرا.
لا ملائكة هنا !! بطل الرواية بشر مثلنا، يخطيء ويصيب، يسقط ويقف، يحاول بكل قوته ألا يفقد مبادئه لصالح المغريات فيفشل مرة وينجح مرتين.
من مناصري الروايات أعترف، لم تستطع معظم الكتب بجذبي للمتابعة والتركيز في كلماتها، في حين أن أبسط الروايات لطالما نجحت في إختطافي بين أحرفها، هذا ما حدث لي مع "الزعيم"، وهل هناك أفضل من رواية تجعلني أذهب لمحرك البحث فيستقبل عقلي معلومات جديدة لم أدر عنها شيئا من قبل؟!
تاريخ وجغرافيا وسياسة، حفنة رائعة ومزيج مدهش من المعلومات والحقائق التي فاجئنني ،وكما إعتدت مع أسلوب د. أحمد السهل الممتنع، الكلمات تنساب من بين الأسطر إلى داخل ذهني مباشرة فلا تنهك عقلي في بحث عن معانيها ومقاصدها.
المفاجآت المتلاحقة والنهاية الصادمة لأحداث "بدأت بحمد الله" تستدعي تساؤلا جديا : هل نحن على موعد مع جزء ثان؟!
الغلاف الذي استغربته للوهلة الأولى ولم أفهم ما يرمي إليه إلا بالقرب من نهاية الأحداث هو اختيار موفق للغاية.
عدة إقتباسات إستوقفتني فلم أستطع إلا الإحتفاظ بها :
"هذا العالم يحوي الكثير مما نجهله، فنحن أسرى لنظرتنا القصيرة ومشاكلنا البسيطة، التي ندور في فلكها ونظنها هي محور الكون! ".
"في إحدى لحظات الصدق مع نفسه كان يأتيه الخاطر بأنه كان في نعيم كبير بعدم تعرضه لتلك الفتن؛ فتكون المنجاة منها، وها هو بأول إختبار واقعي له ، سقط فيه بإمتياز".
"أيقن أنه لا يعد من القديسين لمجرد عدم وقوعه في الذنوب أو الفتن ، بل القوة الحقيقية تكمن في تعرضه لها؛ فيكون بالقوة التي تدفعه للإفلات من براثنها".
"الروايات بجوار جانبها الممتع نفسيا وفكريا وذهنيا، تعد تأريخا قويا لكل حقبة تدور فيها أحداثها، منها تستلهم روح كل حقبة من جميع الجوانب، بغض النظر عن منطقية أو صحة أحداثها، ويكفي أنها قد تستثير شهيتك للبحث عن الحقيقة بين المصادر الأصلية والسليمة لتاريخ كل حقبة تتحدث عنها".
الرواية: الزعيم. الكاتب: أحمد السعيد مراد عدد الصفحات: 200 ... سمعتُ كثيرًا عن د.أحمد السعيد مراد عن طريق أستاذتي سامية أحمد، ولأني أثق بحرصها على أمانة الكلمة، فتمكن الفضول مني نحو كتاباته، وأصابتني الحيرة حول حروفه الأولى التي عليّ البدء بها.. واستقر الحال على رواية "الزعيم".
في بداية الرواية ووصفه لتخبط ذلك الشاب الذي حاول والده جاهدًا غرس الدين فيه، وسفره في رحلةٍ كان دافعها التخلص من قيود الدين، ولم يكن يعلم أن بذرة الدين التي غُرست فيه من صغره ستحول بينه وبين مطامعه، وتمنعه من ولوج بحر سيخسر فيه نفسه ودينه، ليجد نفسه أمام رحلةٍ غامضة!
حال "عامر" كان كحال كثير من الشباب الذي نشأ نشأة دينية في زمنٍ كهذا، يجد الفتن تتربص به من كل جانب! فمن كانت قيمه ثابتة راسخة تجده يصمد ويُجاهد، وهُناك من كانت قيمه مُهتزة قابلة للسقوط مع كُل ريحٍ عاتية، فتجده يُسقط قناع تدينه سريعًا، ولكن اختلف حال عامر بمرافقة دعاء والده له بأن يحفظه الله من الفتن، وأن يحول بينه وبين كُل ما يشين، فنجى بمعية الله.
عايشت مُغامرة عامر في رحلته الغامضة في كولومبيا، ومشاعره المُضطربة، وفضوله نحو المجهول، وحُبه للمال الذي كان مُحركًا له في معظم أحداث الرواية.. أرقني سر جيفيد.. وماهية منظمة "اليد الواحدة"؟ وأتسائل إن كان للأمر علاقة باسترداد الأندلس الضائعة؟! أم أنها خدعة كُبرى يلج فيها عامر لتنتهي بالقضاء على حياته؟
لستُ من مُحبي النهايات المفتوحة لأنها تُؤرق ليلي بالكثير من الأسئلة التي لا أتمكن من لجمها، فأنتظر بكل شغفٍ سقوط الأقنعة وكشف الحقائق وإكمال المُتعة التي مُنحت لي.. لذا لي لقاء آخر مع كلمات د.أحمد قريبًا، لأُكمل ما تبقى من مُتعة كلماته..💙
في البداية فكرة الرواية جميلة جدا واللغة سلسة وشيقه منكرش إني مليت في النص شوية لأني كنت مستعجلة أعرف إيه المفاجأة اللي الرواية محضراها بس بجد اتفاجئت .
بعد كدا بالنسبة لبطل الرواية كانت شخصية واقعية جدا بسبب الانفتاح على الثقافات الغربية وإن الشخص ممكن ينساق مع العادات والتقاليد للبلد اللي موجود فيها وخصوصا لو كان بالشكل اللي الرواية وصفت البلد به، ولكن برضو تربيته ودينه كانوا دايما المنقذ وانه حب يعف نفسه بالزواج وده فعلا كان السبب في انه يغض بصره وينصرف عن الحاجات اللي كان ممكن يعملها لو هو مكنش تزوج. وشخصية والد عامر (البطل) كانت جميلة انه مؤمن وبيوجه ابنه للصح دايما وفاهمه حتى من غير ما يتكلم.
أكثر جزء استمتعت به وأنا بقرأ المعلومات التي ذكرت عن سقوط الأندلس وعن الفارس أبي موسى لان يؤسفني أقول إني أول مرة اسمع عنه. متشوقه جدا للجزء الثاني.
لو أردت أن تعرف ماهي الحرب الدائرة بين حي السيده عائشه وكولومبيا وما هو سببها عليك بروايه #الزعيم لقد استطاع الكاتب المخضرم دكتور أحمد سعيد المراد روايه الزعيم كنت بقرأ ومتوقع أن الروايه لها مغذي تاني الي أن تم ذكر الاندلس وتسليم غرناطه وذكر الفارس ابي موسي الغساني إن التمسك والعضد علي نواجز الدين وعدم الانسياق وراء الشهوات والمغريات ايا كانت معرفتك بماضيك المشرف والذي ساد العالم ونشر من خلاله النور والعدل من أقصاها الي أدناها هو واجب علينا لأن حتميه العوده الي تلك الأراضي هو حق مشروع لنا مهما طال الزمن او قصر في انتظار الجزء الثاني ورحله اسبانيا علي احر من الجمر
منذ ان انهيت قراءة الرواية وانا فى حالة انبهار وصدمة من الفكرة العبقرية التى لم تكن تخطر لى على بال وكل ما يشغل تفكيرى وانا اقرأ اخر سطر مرارًا وتكرارًا ما هذه النهاية الها جزء تانى أم ماذا بعد ان اعتقدت لوهلة ان احداثها انتهت بعودة عامر للوطن شوقنا الكاتب للتطلع للمزيد انها فقط البداية وحقا بداية موفقة استاذى الفاضل انا انهيت الرواية منذ يومين ومازلت مشدوهة من فكرة الرواية وعبقرية تناولك لها وفقك الله دومًا وفى انتظار المزيد والمزيد من إبداعاتك دكتور احمد السعيد مراد
أجمل حاجة في روايات دكتور احمد السعيد مراد انه مبيكررش نفسه كل رواية فكرة جديدة ومنطقة جديدة وشخصيات جديدة استكشفت معاه في الرواية دي عالم جديد تماما وحليت معاه الغازه الغريبة معلومة تاريخية لا يمكن تخطر على بالنا بنى عليها القصة كلها رواية الزعيم من أجمل ما قرات السنة دي ويارب تكون آخر جملة في الرواية سبب لعمل جديد مرتبط بيها منتظراه بلهفة جدا وقوي كمان
الرواية كما هو متوقع تمام من د احمد منتهى الرقى و الابداع. دائما ما يحب دكتور احمد أن يأخذنا فى رحلة أدبية و مغامرة مليئة بالإثارة و التشويق و يضع القارئ دائما فى حالة من الترقب الدائم و عندما تشعر انك أصبحت تعرف الخطوة القادمة تفأجأ بأن الأحداث عكس توقعك تمام حتى تستسلم فى النهاية و تقرر أن تترك نفسك لتغرق فى احداث الرواية الشيقة للنهاية ولا يسعنى فى النهاية غير شكر د احمد على الرواية الممتعة لابعد مدى ودعواتى بالمزيد من الابداع و التفوق دائما
روايه سينمائية جيدة ، شيقة وممتعة ولكن أشعر أن نهاية الرواية لم تعطى لها الأولوية القصوى كأن الكاتب استعجل فى وضعها والانتهاء منها . أما ما صدمنى غلاف الرواية غير ذلك المنشور فى الموقع ، فهو غلاف لشخص ذو شعر ناعم ولحية خفيفة ويحمل رشاش ، أرى أنه غلاف سئ ويعطى انطباع أن بطل الرواية سوف يسير على نهج الارهابين وسوف يخرج من المنظمة أسواء ما فيها . أما فترة الاندلس فكانت لفتة جيده من الكاتب ، وإظن أنه يمكن له كتابة رواية تاريخية فى الحقب القديمة وتكون جيدة .
رواية الزعيم للدكتور أحمد السعيد مراد اصدار دار البشير
رواية لا استطيع وصفها الا بانها فاقت الوصف ، رواية أُسرت بين دفتيها لم اتركها الا لصلاة العصر والمغرب وللأسف انتهت و يا ليتها ما انتهت ، اردت ان ابحر أكثر مع عامر في مغامراته واكتشاف المجهول . الرواية كتبت بعناية فائقة من انتقاء الالفاظ والجمل، ذات حبكة درامية رائعة مع قوة السرد. الرواية كتبت بلغة عربية قوية وسلسلة تخللتها بعض الالفاظ العامية اليسيرة التي اقتاضها السياق. تلك الرواية أول عمل أقرأه للدكتور أحمد ، بعد قرأتها أتسأل اين كنت كل هذا الوقت من القراءة لأديب متمكن من فن الرواية ؟ لكن لنا تعقيب من الناحية التاريخية : نحن نميل في رأينا في موسي ابن أبي غسان ( والأمة الإسلامية لا تعدم من الخير ) أنه كان أسطورة ، نسجت لا نعلم من صاحبها . أعلم ان رأي مخالف بعض الشيء ؟! لكن أين كان موسي عند الحصار ، ما كان موقفه من حروب الزغل وابن أخيه الصغير ، هو لم يظهر الا عند التسليم ، رجل بخبرته العسكرية وبأسه الشديد اين كان ؟ أسئلة كثيرة تحتاج إلي جواب ؟ التقييم للرواية : ممتازة جدا ولا أتذكر أني أنهيت رواية في وقت قصير بمثل ما أنهيت تلك التحفة الفنية الرائعة ، حقا لقد أسرتني بين دفتيها .
بالطبع اللغة جيدةٌ جدًّا ، الرواية جيدة ، بدايتها ربما تُشعِرُ القارئ بالمللِ ، ثمَّ بعد ذلك تزداد قوة الحبكة ، ولكن لديّ بعض التساؤلاتِ فما زال الكثير مبهمًا بالنسبةِ لي ، أم هل هناكَ جزءٌ آخر ! هل التواصل بين ماريانا وعامر كان بمحضِ الصدفةِ أم لا ؟! اتضح لي أنه مخطَّطٌ لهُ ولكن لم يوضِّح كيف ولا لماذا هو بالذاتِ مَن وقع الاختيارُ عليـهِ ! كما في إقناعِ الرجل لوالدِهِ ، لَم يسألْ لِمَ هو بالضبطِ ولَم يشعرْ بأي شكٍّ ! وما الخطر الذي تحدثت عنه ماريانا ، هل كانت على علمٍ بأمر المنظمة أم تتحدث عن المخابراتِ الأمريكية ؟! وكيف يكون مبدأ المخابرات إبادة كلِّ مَن يضادها ويتركونهُ يعودُ لبلدِهِ أم وُضِعَ تحت المراقبةِ ؟!
لم أجد في الآونة الأخيرة رواية عربية تستحق القراءة حتى نهايتها، بل في أغلب الأحيان أجدني أترك الرواية في فصلها الأول أو الثاني، وبدأت أسأل نفسي، ترى هل هناك ما أفقدني شغفي في قراءة الروايات؟ حتى قرأت رواية الزعيم بقلم المبدع الدكتور أحمد السعيد مراد، فما أن بدأتها لم أستطع تركها حتى أن وصلت إلى آخر كلمة! الرواية تبدأ بفتنة تعرض لها شاب مصري يدعى عامرعندما واتته الفرصة ليتحرر ولو مؤقتًا من كل القيود التي طوقته منذ صغره، ثم تأخذ الرواية منعطفًا وراء آخر، ويشوب كل مرحلة من مراحل القصة الغموض، فلا يمكن أن تتوقع أبدا ماذا سيحدث بعد كل مرحلة ، وما أبهرني حقًا فكرتها، فهي جديدة، وإيقاعها يناسبها تمامًا، والشخصيات مرسومة بعناية شديدة، فلم يحاول الكاتب أن يضفي على البطل مثالية تناسب أبطال الروايات، ولكن أعتقد أن واقعيته التي رسمت بدقة كانت على حساب تعاطف القارئ معه، ولي أيضا بعض تساؤ��ات تخص بعض ردود الأفعال، ولكن في المجمل الحوار ممتع إلى أقصى حد ويتناسب مع كل شخصية، كما تظهر مهارة الكاتب في إعطاء القارئ – كعادته - جرعة مميزة من التاريخ والثفاقة ممزوجة بسلاسة مع الأحداث، وراح ينقل القارئ بحرفية تامة من بلد إلى آخر ومن زمن إلى زمن في جولة ممتعة للغاية! الإسلوب سلس وراقي ومتميز، بخلاف الكثيرمما نقرأه اليوم، أنصح القراء بقراءتها بشكل كبير، وأرجو من الله أن يحقق للكاتب المزيد من النجاح و التوفيق.
رواية أشبه برحلة تاريخية دينية سياحية في أمريكا اللاتينية بين كولومبيا و بولفينا وغيرها ستقرأ عن أماكن لن تتوقع وجودها
لكل شخص من اسمه نصيب وكذلك عامر عامر بالمغامرة والتهور و المعرفة عامر ما هو إلا نسخة من شبابنا - الا من رحم ربي - لو أُتيحت لنا فرصة كما أُتيحت لعامر لفعلنا كلما فعل عامر لأن لسنا ملائكة ولا معصومين من الخطأ فالاعتراف بالحق فضيلة
توقفت عند كل معلومة وردت في الرواية لأبحث عنها و أطّلع عليها انتهت بعبارة ( بدأت بحمدالله) فهل ستكون هناك مغامرة أخرى لعامر في جزء أخرى؟!
رواية تأخذك من عالم الحب إلى عالم السلام، تفكر معها وتشعر بها وتتأمل في كل كلمة تمر عليها علك تصل في النهاية لمراد الكاتب قبل أن تختتمها لكنك مع هذا ستتفاجأ بالمراد، الزعيم ليست قصة تمر على عقل وقلب من يقرأها وإنما من الممكن أن يكون هذا الزعيم أنا وأنت.
في النهاية لن تخرج من عملٍ كتبه د. أحمد فارغ العقل أو اليد.
كل روايات د. احمد السعيد مراد ممتعة بالنسبالي جدا اسلوبه شيق و سلس فى نفس الوقت يجعلك تسابق الصفحات لمعرفة ما سيحدث و الشعور بالمتعة و الانبهار مما قد عرفته بالفعل اعجبتنى