Naguib Mahfouz (Arabic author profile: نجيب محفوظ) was an Egyptian writer who won the 1988 Nobel Prize for Literature. He published over 50 novels, over 350 short stories, dozens of movie scripts, and five plays over a 70-year career. Many of his works have been made into Egyptian and foreign films.
تحت المظلة البداية كانت من إعلام جمال عبدالناصر الذى صور للشعب المصرى أن قواتنا العسكرية تستطيع أن تبيد الكيان الصهيونى فى ظرف ساعات معدودة وأن صواريخنا بإمكانها الوصول لتل أبيب إذا ما أُطلقت من القاهرة فكانت صدمة السعب المصرى فى قيادته السياسية والعسكرية كبيرة وخيبته عريضة وظل لفترة طويلة غير مُصدق بل ومذهول من الهزيمة المُفاجئة التى حلت به وبجيشه وبقدراته الهائلة التى صورها له إعلام عبدالناصر الحنجورى: الرئيسى المصرى الحالى عبدالفتاح السيسى تمنى لو امتلك إعلاماً مماثلاً لإعلام عبدالناصر فقال (المصدر لو أنت مش مصدقنى): ا https://www.almasryalyoum.com/news/de... الزعيم الراحل جمال عبدالناصر كان محظوظ، لأنه كان بيتكلم والإعلام كان معاه هذا الإعلام الذى وسوس للشعب المصرى بأن لدينا قائد حكيم يخطط ويهندس لإلقاء إسرائيل ومن وراء إسرائيل فى البحر وكانت النتيجة أن أفاق الشعب المصرى على كارثة هزيمة جيشه وإحتلال سيناء العزيزة. هذا المشهد العبثى من إعلام عبدالناصر لا يقل غرابة ولا عبثية عن المشهد الذى كتبه محفوظ فى روايته القصيرة تحت المظلة من حادث مرورى وعلاقات جنسية فى الشارع وحادث قتل ورقص وكل ذلك تحت المطر، إلى أن يظهر هذا الصلف الطويل الذى توقع الجميع أنه مخرج هذا العمل السينمائى الفنى العبثى فطالبوه بإيقاف التصوير أو اتخاذ التدابير اللازمة لحفظ الناس وصيانة أعراضها، إلا أنه اختفى فى لحظة كما ظهر فى لحظة وخلفه حشد كبير من اتباعه فى أزياء رسمية. ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: النوم هذا نوم ليس كأى نوم إنه النوم فى العسل : المشير عبدالحكيم عامر وزير حربية جمال عبدالناصر إبان نكسة 1967 أُشتهر عنه ولعه بالنساء الجميلات الممثلات منهن والمطربات فتزوج الجميلة برلنتى عبدالحميد الفنانة الاستعراضية الشهيرة وأشتهر عنه علاقته بالمطربة الجزائرية الجميلة وردة حتى أنه أُشيع أن المشير كان بصحبة المغنية الشهيرة بإحدى طائرات سلاح الجو المصرى فى الهواء وقت العدوان الصهيونى على مصر والذى راح ضحيته آلاف من أجدادنا وآباءنا من المصريين.
حتماً أنت لم تصدقنى حتى الآن يا صديقى حسناً إليك حديث محمد حسنين هيكل الإعلامى الأقرب لنظام عبدالناصر فى كتاب الانفجار: الكاتب الصحفي الراحل محمد حسنين هيكل قال في كتابه (الانفجار): بعد سنة تقريباً على فضيحة مكتب المشير وتحديدا في العام 1960، انفجرت قنبلة أخرى من العيار الثقيل وهو زواجه السرّي من إحدى الفنانات، وأنه يعيش معها بإحدى الفيلات التي اشتراها لهذا الغرض، لم تكن تلك الأنباء قد وصلت بعد إلى جمال عبد الناصر، الذي كان علم سابقا بأن هناك علاقة تربط المشير بإحدى المطربات العربيات وسارع إلى إبعادها عن مصر ومنع عودتها إليها لحماية ظهر المشير من الهمس والغمز، خاصة وأنه الرجل الثاني بعده. لم تكن تلك المطربة سوى وردة الجزائرية، وقام جمال عبد الناصر بإصدار قرار بإبعاد المطربة خارج البلاد وأعطى تعليماته للأجهزة المختصة بمنعها من دخول مصر أكيد عبدالناصر لن يُبعد فنانة عربية عن مصر فى ذلك التوقيت إلا إذا كان الحديث عن علاقتها بالمشير حقيقة وليست مجرد شائعة خصوصاً لما عُرف عن نظام عبدالناصر من قوة جهازه التنصتى. محفوظ هنا يبكى دماً كحال جميع المصريين فى ذلك الوقت الذين بكوا مصر وأبناؤهم وكرامتهم وأرضهم، محفوظ هنا يعلن أنه تم تضليله والضحك عليه بأوهام القوة والوحدة العربية والجاهزية العسكرية لحد سحق الكيان الصهيونى ومن وراءه. وفى النهاية يتوقع محفوظ أو ربما تصله أخبار انتحار أو قتل المشير بجرعة سم فيقول بطل القصة: ما أحوجنى إلى نوم طويل، طويل بلا نهاية ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ثلاثة أيام فى اليمن هذه قصة تصور لنا كيف تورط الجيش المصرى فى حرب أهلية بدواعى القومية العربية الناصرية الثورية الحنجورية فى الوقت الذى كان يتربص بنا عدو غادر يعتبرنا رأس الأفعى التى إن استطاع قطعها فقد دانت له السيطرة على المنطقة العربية بالكامل. فى الرابط التالى ستجد شهادة اللواء عبد المنعم خليل كاملة كيف تورط الجيش المصرى فى اليمن وسقط فى فخ أفاق منه على هزيمة مدوية واحتلال كلى لأرض سيناء العزيزة: https://www.shorouknews.com/news/view... هذا التورط جعل الجيش المصرى ينتشر فى ربوع اليمن بأعداد قاربت السبعين ألف مقاتل مصرى وحروب ومعارك فى دروب وعرة وأرض وطقس لم يعتد عليها المقاتل المصرى وكذلك استنزفت مهمات وطائرات وعدة وعتاد نالت من قوة الجيش المصرىوأضعفتها حتى حانت لحظة الحقيقة فى الخامس من يونيو 1967 وتعرض الجيش المصرى لهزيمة مُذلة ليس بفضل قوة الكيان الصهيونى حديث التأسيس ولكن لضعف ووهن الجيش المصرى وكأن محفوظ أراد أن يُعدد أسباب هزيمة يونيو فجاء بكل الأسباب فى شكل مجموعة قصصية غاية فى الفخامة والعظمة. محفوظ فى هذه القصة يشير بوضوح لزيارة عبدالناصر إلى اليمن وخطب عبدالناصر الحماسية لتعزيز دوافع الثورة والقتال عند الشعب اليمنى فى محاولة لامتطاء زعامة القومية العربية فمحفوظ هنا يشير لثلاثة أيام هى عدد أيام زيارة عبدالناصر لليمن، ألا تصدقنى؟ ها هو الدليل من كتاب مذكرات مذكرات أحمد محمد نعمان رئيس وزراء الجمهورية العربية اليمنية الأسبق: ثلاثة أيام على شاكلة أيام عبدالناصر بدأت فى صنعاء ثم تعز وانتهت فى صنعاء.
تفسيري للمقصود بمن هم تحت المظلة هم الذين نسميهم الان بحزب الكنبة. الذين يتفرجون علي الاحداث الجارية ظآنين انهم بمعزل عنها و عن انوائها و امطارها محتمين بمظلة واهية من خوفهم و لامبالتهم. يفاجأون باللص الذي يتحول الي راقص ( قد يكون إسقاطا علي المتسلقين الذين يلتحقون بركاب الثورة و بعد ان كانوا يسمون لصوصا و فلولا اصبحوا جزء من المنظومة السائدة، اتحدث عن ثورة يوليو و ليس يناير)، كما يفاجأون بحادثة اصطدام السيارتين في المطاردة المجنونة و التي قد تكون اسقاطا علي هزيمة يونيو. كما ان الرجل و المرأة الذين يمارسان الحب علي الجثث و السياح و البدو و اللهو هو تعبير عن الانفلات الاخلاقي و اختلاط الحابل بالنابل في فترة ما بعد الهزيمة، و ياتي المخرج أو الرجل الذي يبدو كأنه يدير المشهد و يأتي رجالا بملابس رسمية يطاردونه لنكتشف انه ايضا في الحقيقة جزءا من المشهد العبثي( هل هو عبد الناصر ) أما الشاويش فهو يمثل القانون الطبيعي او الناموس او سنن الاشياء الذي لا يتدخل و لا يغير شيئا من هذا العبث طالما ان الناس محتمين تحت المظلة و يكتفون بالسلبية و المشاهدة ( ان الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم ) ثم ينفذ فيهم الحكم و القانون الطبيعي و الالهي و هو التخلص منهم و قتلهم تحت مظلتهم التي ارادوا ان يكونوا فيها بمنأي عن الاحداث و المصائب لكن لا احد يستطيع ان يفلت من الطوفان اذا اتي و يكون نصيبه الموت بمنطق الاشياء، و انطراح اجسادهم تحت المظلة في حين ان رؤوسهم خارجها يرمز الي انه لا يكفي ان تشارك فقط نظريا في الحياة و الأحداث بل يجب ان تشارك عمليا و بجسدك في معترك الحياة و إلا فسوف تمضي الاحداث عبثية بالنسبة اليك كما انك لن تستطيع انقاذ نفسك
قصة الحاوي سرق الطبق تمثل رحلة الانسان او البشرية الي الوعي و الادراك و المعرفة، ففي البداية يكون الوعي مبنيا علي الفطرة و مدفوعا بنداء الحاجة الجسدية كالغذاء و يذهب الطفل الانساني في رحلته المعرفية تلك بأمر من الام التي غالبا ما ترمز الي الارض و الفطرة و نداءات الطبيعة في قصص محفوظ لتقابله عقبات و تساؤلات هي التي تفتح وعيه الاول تكون مبعثها غالبا تلك الحاجة الاساسية للبقاء و كيفية الاستمرار. تأتي بعد ذلك مرحلة الاسطورة و الوعي المبني علي الخرافة و هي ما يمثلها الحاوي بألعابه السحرية و لكن قد يتسبب الانقياد و الخضوع الي سحر هذه المعرفية الاسطورية الي فقدان حتي الوسيلة المساعدة في الحصول علي الادراك الفطري او ما يمكن تبسيطه بتشوه الفطرة او انحراف الادراك الفطري السليم و هو ما يرمز اليه محفوظ بأن الحاوي سرق الطبق. و لأن تلك هي نقطة التحول الاساسية في رحلة الوعي و الادراك البشري فمحفوظ يجعلها عنوانا للقصة برمتها. ثم نمر الي مرحلة الوعي الفني او الجمالي و هو ما يتمثل في صندوق الدنيا بصوره و حكاياته و هو ما يحفز الي الابداع عن طريق المحاكاة الساذجة للجماليات و التجليات الطبيعية و يتبلور الي فن فطري يقود في تطور طبيعي الي وعيا عاطفيا رومانسيا و لكنه لايزال طفوليا طاهرا يتمثل في الصبية التي يلتقي بها و يقبلها. واللافت ان هذا يحدث في اطلال بيت المال و بيت القاضي تعبيرا عن سمو هذا الادراك فوق القوانين الوضعية و النظرة النفعية التجارية. و في إشارة الي الفطرة الانثوية الدافعة الي الادراك الاولي تخبر الصبية الفتي انها خرجت في الاساس لتحضر الداية الي امها. ثم يأتي بعد ذلك الوعي الجنسي و الشهوانية البحتة التي قد تقود الي الجريمة و القتل و اراقة الدماء ( تورية عن الفطرة العدائية و الرغبات السوداء و الباطنة التي تعبر عن نفسها في شهوة الحرب و الغزو و التدمير) وهذا يرمز اليه في الرجل و المرأة الذين يمارسان الجنس في الخرابة ثم خنق الرجل المرأة و هروب الصبي و فقده للطريق او البوصلة التي توجهه و التلميح الي ضرورة ايجاد مخرج قبل حلول الظلام و الا سيظل في هذه الحيرة و التخبط الي ما نهاية. لا يعطي محفوظ نهاية واضحة لتلك الرحلة الانسانية لتحقيق الوعي و الادراك و المعرفة و لكنه يتركنا تائهين مع الصبي نتساءل عن الحل و الطريق الصحيح الذي يخرجنا من دوامة الخبرات الماضية الي الوعي الحقيقي و المعرفة الحقيقية فهو قد يكون لا يعرف كيف يتحقق هذا او يكون يطلب من قارئه الاعتماد علي الذات و البحث عن الحقيقة والا سيحل الظلام. القصة فلسفية و صعبة و لكن تثير التفكير و البحث و تدق جرس انذار في آذان الانسانية جمعاء و كل شخص علي حده ليتحرك و يتأمل ثم يقرر بعد ذلك ما هو فاعل.. اما الاستسلام للتيه او حزم الامر بسرعة و دون تردد قبل ان يحل الظلام
القصة الثالثة التي اعدت قرءتها من هذه المجموعة هي الوجه الآخر. و هي في رأيي تعبير عن أزمة الانسان بين العقل و الغريزة أو بين الحياة المدنية و الحياة الوحشية. فعثمان يعبر عن الاولي و رمضان عن الثانيه، و الراوي هو الانسان الذي ظل يحاول ان يحيِد الاثنين و يتخذ بين ذلك سبيلا ليس بالمواجهة بينهما و لكن بمحاولة ان يجنب التقاء احدهما بالآخر و جعل لكل منهما مجالا مختلفا" عن الاخر و هو ما يتبين من كون عثمان كان يعمل بعيدا في الاقاليم في حين كان رمضان مختفيا في كهوف الجبال. الراوي الذي يعمل بالتربية يعبر عن المسار الصارم الذي يضعه المجتمع للانسان و الذي يلغي المواجهة الحتمية بين الاضداد التي تعتمل في النفس البشرية. و لكن لأن المواجهة حتمية بين الشقيقين و هي ما تحدث في حضور الراوي فإن النتيجة التي تسفر عنها و هي موت و الغاء رمضان بما يمثله من النوازع الغريزية و الوحشية في الانسان و الميل الطبيعي الي التمرد و الخروج عن الاعراف السائدة هذه النتيجة تؤدي الي فقدان التوازن النفسي للراوي و خروجه عن انسانيته ثم انغماسه المجنون في عبث و فن اللامعقول و الجنس و انصاته الي الاشباح و همساتهم و هو ما يرمز الي الانكباب علي الخرافات و التنظيرات الميتافيزيقية. يصير الراوي فنانا مجنونا اعرجا بعد ان فقد احدي ركائزه في الحياة و هو رمضان بكل ما يمثله في الروح الانسانية. هي صرخة تنبيه و تحذير من شيئين: الظن انه يمكن ان يستمر الانسان وفق اعراف المجتمع الانساني عازلا ما هو عقلي عن ما هو فطري و غرائزي و هو ظن كاذب فالمواجهة بينهما حتمية، و الشئ الثاني هو انه اذا انتصرنا الي العقل و الاتزان و الاجتهاد علي حساب الغريزة و الفطرة و الحياة و التمرد و الانطلاق فإن النتيجة الحتمية هي ان تصبح اعرجا مجنونا فاقدا للعقل بعد ان فقدت الروح الانسانية. القصة يمكن ان تنطبق علي مستوي الفرد الانساني كما يمكن ان تنطبق علي مستوي الفنان و الاديب كما يمكن ان تنطبق علي مستوي التاريخ الانساني كله. و هي مليئة بالاسقاطات و الرموز التي تساعد في تكوين رؤيتها العامة، لكن للأسف الرمزية في القصة فجة بعض الشئ و مباشرة ان جاز هذا التعبير. كمثال لهذا العلاقة الاخوية بين عثمان و رمضان و ايضا وصف كل منهما للاخر امام الراوي كان تنظيريا و بعيدا عن الروح القصصية المعهودة في اعمال محفوظ. هي من اضعف القصص القصيرة في تلك المجموعة سواءا للاسلوب المباشر او الرسالة التي للاسف اقول انها مبتذلة و تقليدية. لم تعجبني
سأتحدث عن كل قصة و كل مسرحية منفردة و إنطباعي عن كل منهم و تقييمي الخاص لهم. أنا توقفت عن القراءة فترة كبيرة في منتصف المجموعة فآسف لو إنطباعاتي مش دقيقة
1 - تحت المظلة (قصة قصيرة) تقييمي 5/5 دي أحسن نص في المجموعة كلها قصة عبثية كما يجب أن يكون العبث نجيب بينتقل بين مشاهدها بسلاسة و تحس انه بيعبر عن مجتمعنا بكل عبثيته و جنونه.
2 - النوم (قصة قصيرة) تقييمي 3/5 تخيل ان الدنيا تقوم و تقعد و انت نايم الكل باصصلك علي انك مذنب و خذلت الست اللي ماتت. الموت بالنسبة لك بقي فكرة ألطف من الحياة بكثير
3 - الظلام (قصة قصيرة) تقييمي 3/5 هل كان لها رمز ولا لا الحقيقة مش عارف !!
4 - الوجه الآخر(قصة قصيرة) تقييمي 3/5 انا شايف ان البطل الوسيط بين الأخين فتح قلبه للظلام او علي الأقل فتح قلبه للحاجة اللي هيلاقي نفسه فيها بعد ما كان بيلاقي نفسه في القصص المثيرة للأخ الشقي و بعد غيابه و موته
5 - الحاوي خطف الطبق (قصة قصيرة) تقييمي 4/5 قصة عن طفولة الشوارع و مغامراتها و غرامها و الإنتباه اللي بيتحول من حاجة لتانية بسرعة عجيبة لدرجة انك تنسي انت كنت المفروض خارج تعمل ايه و اليوم اللي بيتنسي بمجرد ما بيبدء يوم جديد
6 - ثلاثة أيام في اليمن (قصة قصيرة - نوفيلا؟) تقييمي 2/5 واضح جدًا القصة اتكتبت ليه لا ألوم نجيب علي موافقته انه يكتب حاجة مسيسه زي كده او بالطلب زي ما حصل بس انا كنت كاره القصة كلها من أولها لآخرها مفيهاش أي إبداع قصة مفتعلة زي ما تكتب لحد قصة بالقطعة عشان هيديلك رحلة لليمن بعيدًا عن ان نجيب كان مضطر بإلزام من الجيش
*** المسرحيات
1 - يميت و يحيي (مسرحية رمزية) 4/5 المسرحية دي وجعتلي دماغي رمزيتها كانت ثقيلة جدًا مع اني عرفت شوية رموز الا ان فلت مني رموز مهمة الفتاة ممكن تمثل السلام أو الحب أو الخضوع ! العملاق يمثل العدل و المحسوبية في العدل في مصر ؟ المعتدي يمثل الظلم الدكتور و الشحات مقدرتش أعرف رموزهم للأسف الدكتور قال العلاج قال أغلب عيوب المجتمع الحقيقة هو حول كل حاجة لعيوب بس هما ما زالوا عيوب و الشحات تحس انه الوحيد اللي اتعالج هو عرف ينفذ نصايح الدكتور هل الشحات يمثل الأسلاف بشكل ما بما انه رد و البطل بيناديهم؟ المهم اعتبرها من اثقل أعمال محفوظ في تفسيرها انا دايمًا بعتبر محفوظ كاتب سهل و سلس بس دي كانت صعبة
2 - التركة 3/5 المسرحية دي رمزية ولا لا مش عارف ايه دلالة النصاب ؟ و ايه دلالة التركة؟ و ايه دلالة الصبي؟ الأكيد ان لو شفت كتاب نقدي عن مسرحيات محفوظ قريب هجيبه و أقراه لان حاسس اني هكتشف حاجات مكتشفتهاش في خلال قراءتي الاولي للمسرحيات دي
3 - النجاة 3/5 مسرحية لطيفة جدًا الحقيقة ان مسرحيات محفوظ في المجموعة دي كلها مفيش منهم واحده وحشة كلهم الحوار فيهم جميل جدًا و سلس و قصته ظريفة
4 - مشروع للمناقشة 4/5 عجبتني جدًا المسرحية دي و فكرتني بمسرحية مهمة جدًا حابب اقراها ست شخصيات تبحث عن مؤلف للويجي بيرانديلو و اللي حاسس انها هتبقي أقوي بكثييير بما ان لويجي متخصص مسرح اصلًا و عمل ثورة بطرق كتابته
5 - المهمة (مسرحية رمزية) 4/5 مع انها مسرحية رمزية الا اني معرفتش اميز اي رمز من رموزها انا حاسس انها ممكن تكون حاجة خاصة بالعمر و الوقت و اكتشافنا فجأة انهم انتهوا و عايزين فرصة تانية اننا نكمل و نعيش ؟ او بجسمنا اننا مش بننتبه له في سنوات شبابنا و بيجي يخذلنا في الآخر لما تصيبه الأمراض؟
من يقرأ لنجيب يعرف أن قصصه القصيرة تتسم بالنهاية المقطوعة وليس المفتوحة، فهناك فرق، المقطوعة هي التي تعتقد أن النسخة التي في يدك ناقصة بعض الصفحات أو أن نجيب تكاسل ولم ينهي الرواية .
هذه المجموعة القصصية مختلفة تماماً فنهايتها ليست بالمفتوحة أو المقطوعة ولكن بالمجنونة !! تصاعد غريب وسريع في أحداث الرواية بطريقة تتصف بالجنون كتسارع مرض السرطان في الخلية الحية
6 قصص قصيرة أحداثهم جميعاً تتصف بالجنون وأكثرهم جنوناً وشذوذاً هي "تحت المظلة" !
مجموعة قصصية (تحت المظلة_ الظلام_ الجندي والأديب) تعكس حيرة وتساؤلات نجيب محفوظ عن الأوضاع بعد نكسة 67 وأهمهن بالنسبة لي هي "تحت المظلة" التي فهمتها بمساعدة صديقي محمد مكرم. أما التي شدت انتباهي فهي "الظلام" بعبثيتها وتيمة العدمية في هذه القصة "كثيف الظلام كأنه جدار غليظ لا يمكن أن تخترقه عين إنهم يجتمعون في عدم ولا صوت إلا قرقرة الجوزة". تدور الأحداث في كوخ متدلي من أعلى شجرة يوحي بكوكب تائه في الفضاء يحيطه العدم ويحوي هذا الكوخ مجموعة متنوعة من البشر مختلفي الأديان والمهن يدخنون ويكتنفهم الظلام فلا يعرف احد منهم إذا كان الذي بجانبه ربما صديقه أو زميل عمله أو ربما شخص يتمنى له الموت، وفي وسط هذه الجلسة يوجد العقل المدبر وهو شخص عجوز شرير يراهم من حيث لا يرونه ولا يرون شيئاً. يسود القصة إحساس بالتقسيم يظهر في تلك الجماعة البائسة التي لا تند عنها حركة فهي تأتمر بأمر هذا الرجل ولا تستطيع الدخول أو الخروج من الكوخ إلا بأمره وهم معلقون في الهواء دون صلة بالواقع. يتناول نجيب محفوظ من خلال السرد العلاقة بين الرجل العجوز الذي يعلم كل شيء ويقدر على كل شيء وبين مجموعة الناس، فالعلاقة هي علاقة بين الإله وأتباعه قليلي الحيلة ويمكن الاستنتاج أن محفوظ كان شديد التشاؤم بالفعل حيث أن الإله يمكنه أن يمنح السعادة أو يسلبها منهم كما يمكنه أن يحرمهم من الحياة ويجردهم من فرديتهم وهويتهم. أما رغبة تلك المجموعة في الهروب في دخان النسيان ينم عن عالم غير راض بالواقع ويرغب في الغياب عنه. وكما يبدو من كلام محفوظ أن الحصول على السعادة لا يتأتى إلا من خلال الذوبان في قوة أعلى تمنح تلك السعادة ومع ذلك صورت هذه القوة بمظهر الشر الذي يتسلى بتعذيبهم بدلا من منح السعادة.
القصة الأولى (تحت المظلة) هي أكثر قصص محفوظ إغراقاً في السوريالية التي تجاوزت كل قصصه الرمزية و المغرقة في الرمزية التي تتسم رغم ذلك بالواقعية. (النوم) و(الظلام) قصتان رمزيتان كتب محفوظ مثلهما الكثير بل إنهما يمثلان ما بات يعرف ببصمة محفوظ في عالم القصة القصيرة. (الوجه الآخر) من أقرب قصصه القصيرة لعالم رواياته وهي قصتي المفضلة في هذه المجموعة. (الحاوي خلف الطبق) قصة قصيرة تقليدية تشبه كتابات آخرين وإن تميزت بلمسة محفوظ. أخيراً (ثلاثة أيام في اليمن) أكبر قصص المجموعة مستوحاة من زيارة محفوظ مع عدد من الكتاب إلى اليمن بدعوة من الجيش للتعرف على أسباب الحرب هناك في محاولة لإمتصاص الغضب والإستنكار الشعبي لحرب اليمن و تجلى في هذه القصة معضلة نجيب محفوظ فمن الواضح أنه يستنكر الحرب هناك ولكن عقلية الموظف المسالم لا تسمح لمحفوظ بإبداء رأيه صراحة في مقال صحفي مثلاً فلجأ إلى القصة لعرض وجهة نظره. المسرحية الأولى (يميت و يحيي) والثالثة (النجاة) والخامسة (المهمة) مسرحيات رمزية "محفوظية" لم أستمتع بها كثيراً. المسرحية الثانية (التركة) هي أفضل أعماله المسرحية من وجهة نظري فهي مسرحية رمزية كالعادة ولكنها لا تهمل باقي عناصر المسرح الجذابة على مستوى القصة وتسلسل الأحداث والشخصيات وما تقدمه لمخرج العمل من تحديات لتقديمها للجمهور. أخيراً المسرحية الرابعة (مشروع للمناقشة) مسرحية جيدة لم يؤثر عليها إلا أنك مضطر - بسبب محفوظ نفسه - إلى البحث عن الرموز داخل العمل وما يدفعك لذلك هو الحوار رغم أن الحدث نفسه كافي لتكون المسرحية ذات أبعاد فكرية.
كأننا في حلم....حلم مخيف لا ينتهي بخير او تمثيليه ذات مشاهد مقلقه قتل ،رقص،حب ،موت ،رعد ،مطر...هل هي تمثيليه ام حقيقه لا احد يعلم لكنها مدهشه و مذهله و مفجعه بحق ! لا تصدق....
و بما انها كتبت في نفس عام النكسه لنا ان نتخيل الكابوس الذي شهده الناس و الذي الجم عقولهم و السنتهم العاجزه عن الفهم و النطق و التدخل ...انهزام و انكسار تام امام الحقيقه المره!موت حقيقي!
كل شئ كان متخبطا ًفى تلك الفترة التى أعقبت النكسة وتلك القصص أعقبت النكسة مباشرة ـ كتبت فى الفترة مابين سبتمبر ونوفمبر 1967 تقريباً وهذا وحده كفيل بما حدث فى تلك المجموعة المختلفة والغريبة والتى لم أجد قصة مثل القصة الأولى تحت المظلة حيث تحتبس الأنفاس فيها لحين الانتهاء من قراءته..
مجموعة من القصص القصيرة و المسرحيات القصيرة أيضا سأحاول أن أقيمها واحدة تلو الآخرى : 1 - تحت المظلة : قصة رمزية تتحدث عن فساد العالم وكيف يحاول الانسان دائما أن يبرر لنفسه فساد الكون بأنه غير حقيقي ليخلي نفسه من المسئولية عن عمل أي شئ لتصحيح أخطاء الكون.. و حتي عندما وجد أن الحياة فسدت بشكل لا يحتمل فيحاول البعض يحاول أن يضع الأمور في نصابها الحقيقي فنجد رد فعل السلطة هي أن تكتم أصوات المصلحين
2 - النوم : قصة قصيرة يتحدث فيها الكتاب عن غياب الوعي بالواقع بسبب الغرق في الخيال.. أو تتحدث عن الاهتمام بالموت للدرجة التي تجعلنا نذهل عن الحياة
3 - الظلاك : قصة قصيرة تتحدث عن سيطرة الشيطان علي الانسان من خلال شهواته و يستوي في هذا الجميع. فالموزع يستخدم المخدرات للسيطرة علي رواده.. و في النهاية يتخلي الموزع عن عملائه مثلما يتخلي الشيطان عن الانسان عند وفاته و يتركه لعقاب الله وحيدا
4 - الوجه الآخر : قصة قصيرة عن صراع بين اخوين احدهما ضابط شرطة و الاخر مجرم.. لا أري أنها تحتمل أية رمزية أكثر من مجرد التيمة التقليدية
5 - الحاوي خطف الطبق : قصة قصيرة تتحدث عن متاعب الانسان عندما لا يتبع قواعد الله.. فالام تعطي تعليمات محددة للطفل و لكن الطفل يسير في حياته و ينشغل بالعديد من الأشياء التي تجعله يحيد عن هدفه.. العديد من المغريات التي تنتهي به في طريق الفشل بلا عودة
6 - ثلاثة أيام في اليمن : قصة عن حرب اليمن.. كانت مملة للدرجة التي جعلتني لم أكملها أصلا
7 - يميت و يحي : مسرحية تتحدث عن الصراع العربي الاسرائيلي .. و كيف يتمسك العرب بتراثهم بدون النظر للحاضر و معرفة أين يقفون.. أما من يحاول إصلاح الصراع بين الطرفين من الأطراف الغربية فهي في النهاية هدفها هو مصلحتها الذاتية و شعارها من ليس معنا فهو ضدنا
8 - التركة : مسرحية قصيرة لا أجد فيها عمقا فلسفيا أكثر مما تتحمل كمسرح واقعي
9 - النجاة : مسرحية قصيرة عن الساعات الأخيرة في حياة رجل و إمرأة
10 - مشروع للمناقشة : مسرحية رمزية عن خلق العالم و كيف يتعامل البشر مع خالقهم.. فبالرغم من أن الخالق وفر البيئة المناسبة للحياة فنجد الجحود و الانكار من البشر للدرجة التي تجعلهم يظنون أنهم أصبحوا أعلى من الله نفسه
11 - المهمة : مسرحية تتحدث أيضا عن العلاقة بين الله و الانسان و لكن هذه المرة تنظر بالتحديد للهدف من وجود الانسان علي الأرض.. و هو إعمار الأرض
قصص ومسرحيات ولمحات سريالية عظيمة، نجيب محفوظ يتوقف عن فلسفته لبعض الوقت ويكتب بسريالية فريدة ذكّرتني بسرياليته غير المسبوقة في أحلامه الأخيرة، إلا أن قصص هذه المجموعة أطول بكثير من لمحات أحلامه، مما زادها بريقًا وألقًا.
نجيب يواصل ابداعه بنهايات غير محددة وغير مفتوحة ولكنها عبقرية مجنونة قصص قصيرة ومسرحيات بأفكار عبقرية مجنونة عند قراءة اول قصة تحت المظلة توقفت للحظة لأسال نفسى :ايه الرجل ده ؟ ايه الدماغ دى ؟ اقتباس من احدى المسرحيات "الحق اننا نخاف اكثر مما ينبغى " حوار من احدى القصص اتعلم أيها الحبيب نجيب أن هذا السؤال يؤرقنى كثيرا
الرحلة ما زالت مستمرة مع العم نجيب.. • تحت المظلة ٥/٥: هي دي القصص المحببة لقلبي عبثية تأويليه بامتياز وكل واحد ممكن يشوفها بمنظور مختلف • النوم ٣/٥: جيدة وخصوصًا اخر جزء فيها. • الظلام ٥/٥: عبث نجيب محفوظي عظيم يا ترى كلنا في الظلام ولا ايه؟ • الوجه الآخر ٤/٥: عن الصراع ما بين التضاد وازاي هو دايمًا موجود واحنا في النص • الحاوي خطف الطبق ٤/٥: تجربة الحياة • ثلاثة ايام في اليمن ٢/٥؛ طويلة في المجمل لم تشدني بس كان فيها بعض المشاهد الحلوة وخصوصًا من منظور الجندي. في المجمل القصص في المجموعة دي حلوة جدًا بالنسبة لي المشكلة كانت في المسرحيات يمكن عشان حاجة مش متعود على قراءتها. المسرحيات: • يميت ويحيي ٣/٥: أول مسرحية للعم نجيب أنا مش من محبين قراءة المسرحيات بس في أجزاء فيها كانت حلوة جدًا. • التركة ٣/٥: جيدة الشخصيات حلوة والاختيار ما بين المادي والروحي دايمًا موجود في أدب النجيب وأحنا معاه في النص. • النجاة 2/5 • مشروع للمناقشة 3/5 • المهمة 2/5
قصة بها من الرمزية والسريالية ما يكفي، نجيب محفوظ عمد من خلالها للإشارة إلى ما حدث في نكسة 67، وكيف خُدع الشعب بأكمله من خلال الإعلام المصري لدرجة التنويم، ظن الشعب بأن كل ما حدث من نكبات إبان تلك الفترة هي مجرد خديعة أو عبث محض ناتج عن مخيلة مخرج سينمائي ليس إلا، رغم قربهم الشديد مما يقع على مرمى بصرهم إلا إنهم كذبوا كل ما رآوه في سبيل تصديق الخديعة الكبرى، حتى لحظة الإفاقة الأخيرة التي لم تعن شيئًا بالنسبة لهم سوى الموت.
النوم: لو أخذناها في إطار كتابة تلك المجموعة القصصية بعد نكسة 67، فيمكن تفسير ما حدث بها من خلال اعتبارها إسقاط على المواطن المصري الذي وصل به حال التنبلة والخمول لدرجة تجعله يسقط نومًا في مكانه دون أن يعي ما يحدث أمامه من مصائب ولا يُستفاد منه في شيء في إطار التحقيقات عما جرى في واقعة القتل أمامه (ربما يكون ذلك تأثير خداع الإعلام المصري في تلك الفترة).
الظلام: لا أعتقد أن نجيب محفوظ في تلك القصة يقصد الظلام المادي قدر رمزيته للظلام المعنوي، الظلام الداخلي، سواء العقلي أو الروحي، ولكن هل يقصد هنا بالشخص الغامض المتحكم في الآخرين وسط الظلمة، هل يقصد الإله أم الشيطان؟ كلهما جائز، وفي جميع الأحوال فنحن ليس مخيرون في شيء، اكتنفتنا الظلمة لدرجة بات من الصعب أن نأتي بحركة مغايرة لما يريده المسيطر الأكبر.
الوجه الآخر: شعرت بأن الشخصيات الثلاثة هنا ليسوا مجرد سوى شخص واحد بثلاث اتجاهات، اتجاه الخير المحض واتجاه الشر المحض، واتجاه الوسطية بين الخير والشر، الميزان الذي يعادل الكفتين، ولا بد من وجود الثلاث اتجاهات، وإلا ستطب إحدى الكفتين على الأخرى، والنتيجة ستكون وخيمة على الشخص نفسه.
الحاوي خطف الطبق: هنا ربما قصة تقليدية (هكذا ظننت) عن ما يحدث للإنسان عندما يحيد عن الطريق المستقيم في رحلته الحياتية والعراقيل التي يلاقيها كلما ابتعد أكثر عما يمليه عليه المسيطر، ويتبع شهوته أيًا كانت (والتي تتطور بمرور الرحلة)، ولكن بصمة نجيب محفوظ رائعة كالعادة.
ثلاثة أيام في اليمن: لم تعجبني، ولم أجد فيها شيء من روح نجيب محفوظ، ربما لكونه مجبرًا تحديدًا في تلك القصة!
ملحوظة: 4 نجوم دون الأخذ في الاعتبار الجريمة الأخيرة (قصة ثلاثة أيام في اليمن)
مهما قيل عن روايات نجيب محفوظ فان كونه كاتب قصة كان احيانا امرا يثير الجدل....لمحفوظ قصص رائعة لكن قصته "تحت المظلة " ليست قصة رائعة فحسب بل هي بالتاكيد قصة خالدة شكلا ومضمونا ....ٌصة اثبت فيها محفوظ للــــ(مجددين ) ان العمق اهم من التقليعات ...وان المضمون حينما يكون معقدا وينعكس على شكل معقد يمكن ان ينتج من تلاقحهما نص مفهوم ...قصة انصح كل من يحب ان يكون كاتبا ان يقرأها مرتين او اكثر .
مجموعة قصصية سوريالية غارقة في الرمزية و الغموض ، كُتِبت بعد نكسة 67 ، محورها الإنسان الجبان الذي يرى فساد العالم بأم عينيه و يأبى أن يصدق إلاّ خياله الذي تغذيه شاشات السينما ، يخاف أن يبلله المطر الذي لم يقتل يوما أحد ...
مجموعة من القصص والمسرحيات القصيرة الغارقة في الرمزية اكملتها بصعوبة ،هذا النوع من الأدب لا يستهويني في الوقت الحالي لذلك سأكتفي بنجمتين الآن واتركها علي رف قريب عسي أن ارجع لها مرة أخرى عندما ينضج تفكيري بشكل أكبر
مجموعة قصصية افضلهم قصة الحاوي خطف الطبق وأطولهم حجما اسوأهم. دائما ماكنت أعرف أن نجيب وديع مع السلطة اما هذه القصة تثبت انه موالس ومنافق للسلطة. اسوأ قصة قرأتها لنجيب علي الاطلاق.
نجيب العبقري، برواية جديدة عميقة مليئة بالفلسفة والسياسة، يطغى عليها طابع السأم من سياسات الدولة الناصرية، والطريق الغامض الذي يقدم عليه البلد، بسياساته اللا عقلانية كما كان يرى نجيب محفوظ
اكثر ما اثارني وصفه لليمن، حتى جعلني أتساءل، هل سافر نجيب محفوظ إلى اليمن السعيد؟
كأنما أراد محفوظ جمع تجاربه العبثية في كتاب واحد. فالمجموعة محاولة من محفوظ في التجريب ربما لإثبات أنه يستطيع الكتابة العبثية في عز بزوغ نجم ذلك التيار في القصة والمسرح. حتى قصة ثلاثة أيام في اليمن كانت للكتابة عن تجربة نظام ناصر العبثية في حرب اليمن بإرسال وفد من الأدباء كالقطيع للتسبيح بحمد التجربة ، والتي يبدو أنها تطلبت الكتابة عنها بصفتها مساعدة شعب مظلوم لنيل حريته مع ذكر العروبة والإخاء وبقية الترهات فكتب أنيس منصور اليمن ذلك المجهول وكتب محفوظ قصته تلك. ولكن لأنه محفوظ فقد حول كل قصة ومسرحية لتجربة محفوظية فلايسع القارئ إلا التفكير في الرمز المدفون تحت سريالية التجربة. فقصة تحت المظلة ربما أراد بها الإشارة لوقوف الشعب متفرجاً أمام المشهد العبثي حوله في الفن والسياسة ومنظومة العدالة، دون محاولة للتدخل أو التفاعل إلا لإبداء الرأي من تحت المظلة خشية البلل. وفي النهاية يصدر عليهم حكماً لا يقل عبثية عما يحدث. وفي قصة النوم عن الذين بحثوا عن الحقيقة في الخرافة منتظرين حدوث المعجزة وإنقاذ نفسهم وحيواتهم بينما غطوا في النوم عندما لاحت الفرصة. وفي قصة الظلام يداعب فكرة الهروب للظلام والمخدرات تحت وطأة المعلم الذي ربما يرمز له بناصر نفسه الذي يقودهم للضياع بمحو ذاكرتهم. وفي قصة الوجه الآخر يرمز لجانبي الالتزام والعبث في الإنسان والذي يعيش في ظلهما حائرا لكن يشعر بالاتزان، حتى مع احتدام الصراع ظل متعاطفاً مع الاثنين. وحين انتصر احدهما ضاع الاتزان ووجد البطل نفسه يتبنى التيار الآخر. الحاوي خطف الطبق قد تبدو طبيعية بعيداً عن العبث عن طفل في تجربته الأولى مع الحياة وحيرته بين الواجب والمتعة ، بين النظام والارتجال ،حتى يضيع يومه سدى. أما تجربة اليمن فقد قسمها بين ما يريد النظام سماعه وواقع المجند الذي يحلم بالوطن والأهل وهو يسقط في أرض غريبة دون إيمان حقيقي بالهدف. المسرحيات تناقش أفكار أكثر ميلا للإنسانية منها للوطنية ولو أن كلها جاءت مبتورة. مسرحية يميت ويحيي عن انقسام القتى بين واجبه وأصله من ناحية ومن الأخرى نداء السكن والطمأنينة وترهيب البلطجة والاتهام بالجنون. المثير للاهتمام في تلك المسرحية هو الشحاذ الذي يعلمه أن الحرية أفضل من الأمن في ظل الظلم وأفضل ومن النظام ولو كان مشبعاً بروح العدل. كما كان العملاق الذي يغريه بالمساعدة مقابل احتلال بيته وزوجته ربما في أشارة للقوى العظمى . و في النهاية عندما يختار الفتى الصراع وحده يقوم أسلافه الراقدون لمعاونته. مسرحية التركة عن طريد الجنة وميراث الأمانة عندما يترك نافعها ويأخذ خبيثها . ومشروع للمناقشة فيها إشارة واضحة للخالق وتمسكه بالغموض والخلق ومحاولة تمردهم. الجميل في المسرحية أنه يحكي لهم عن مسرحيته الجديدة فيعترضون لرفضهم قدرهم، وفي خلافهم وصراعهم يمثلون المسرحية دون وعي. السؤال هل يحتاج كاتب في حجم نجيب محفوظ وقتها أن يجاري العصر؟ لا استطيع الحكم فأحياناً يكون الكاتب مهدداً بالنسيان وعرضة للاتهام بالتجمد والتحنط والعجز لو لم يجاري التجديد. ولكن أعتقد أنه مجرد وهم فما يتذكره القراء من أدب محفوظ ليس هذا النوع، بينما ذلك التيار ورجاله ومريديه ذهبوا بلا رجعة ولا أدنى ذكرى.
مجموعة قصصيه متنوعه مشوقة و مثيره للذهن للغاية الى حد كبير تضعك نصب الطبيعة البشرية وربما تثير بك اسئلة وجودية وتعكس واقعا بشرى ليس فقط فى العام التى كتبت به ولكن ايضا ما نحياه الان لان الطبيعة البشرية واسئلة الانسان لا تتغير مع السنوات ولكن ربما تتغير الاجابات او طريقة العرض والطرح
كل ما سبق لي قراءته لنجيبنا كانت وجبات متكاملة تربو للمثالية، لكن هنا ولأول مرة تكون الوجبة دون المستوى المعهود. بعض القصص فلسفية مليئة بالرموز والإسقاطات يسودها الإبهام أو أنه ينقصني معرفة ولو القليل عن الأحداث التي أسقط عليها كلماته! في لقاء شهير جمع طه حسين بباقة من الأدباء، سأله نجيب محفوظ عن رأيه في القصة الفلسفية فأجاب بأنه يرى أنها أقرب إلى الثرثرة منها إلى الفلسفة، وهكذا هو رأيي!
ايه يا عم نجيب الجمال ده من أفضل المجموعات القصصية اللي قرتها افضلها تحت المظلة رائعة فعلا, بعد ما خلصتها حسيت اني عايز اسقفله :) خمسة ايام في اليمن رائعة