.ليس أمامنا الكثير من الوقت حتى يصلوا إلى هنا !ماذا يحدث؟! ومن الذى سيصل؟ إنها قوات خاصة تابعة لقوات النخبة العسكرية، وهذا مبعوث رسمى من مجلس الجامعة.. اعتدنا إرسال مثل هذا الرجل عندما كنا نريد تنحية أحد مديرى المعاهد أو المنشآت البحثية عن منصبه أو عند حدوث .كارثة ما !إنهم هنا من أجلك إذا ربما.. وربما هم هنا من أجل ما فعلت، فى كل الأحوال، لا يجب أن يجدونك هنا عندما يأتون خلع خاتمه وأعطاه لها، ثم فتح بابا مخفيا أسفل مكتبه بعدما أزاحه قليلا، أشار لها أن تنزل منه وتتبع الطريق حتى النهاية قائلا لا يجب أن تضع الجامعة يدها على ما يحويه ذلك الخاتم.. لا تثقى بأحد
"عشر سنوات على غرق السودان بعد كارثة انهيار سد النهضة لقد كانت كارثة بكل المقاييس رغم كل التحذيرات الدولية وقتها"
تدور الرواية في المستقبل القريب.. قريب زمنًا وأحداثًا، بُني سد النهضة بعد عناء، وكما توقع الجميع انهار مع أول زلزال.. غرقت اثيوبيا، والسودان، وجنوب مصر. صاحب هذه الكارثة تحورات كورونا، ڤيروسات جديدة وكوارث طبيعية، انقرضت اغلب الحيوانات واختلف النظام الذي نعرفه. من وسط كل هذا الدمار صعدت "جامعة النخبة"، سيطرت على العالم وأصبحت القوة العالمية الجديدة. ما علاقة كل هذا بالمشروع سي 21؟ وما هو المشروع اصلا، لم كل هذا الغموض حوله؟ اقرأوا لتعرفوا❤️
اللغة والسرد والحوار: عملا بمبدأ قارن نفسك بنفسك القديمة فاحنا هنقارن تطور الكاتب بالنسبة لروايته الأولى "ساحر بني أمية".. بالنسبة للغة والسرد والحوار كان في تطور ملحوظ جدا جدا.. سواء في طريقة السرد، اختيار الكلمات، محاولة البعد عن الجمل الطويلة اللي مليانة حشو بحروف عطف وإشارة ملهاش لازمة، وصولا للمراجعة اللغوية اللي كانت ممتازة الصراحة.. عايزة اقول بس أن المستوى دة أحسن بكتير جدا من اول رواية.. لكنه مش أحسن حاجة. فكرة التطور في حد ذاتها حتى لو موصلتش لأفضل حاجة من أول أو تاني أو أي عدد من المرات، لكن طول ما بتتطور دة في حد ذاته مؤشر حلو، وينبيء أن لو الكاتب درب نفسه شوية هنكسب كاتب تقيل فعلا.
الشخصيات والأحداث: نقطة خلافي الأولى والوحيدة مع الكاتب هي الشخصيات، لأنها مسطحة، سنيمائية، بنشوفها من برة بس، تحركات وردات فعلا من غير ما نغوص في شخصياتهم ولا نعرف دوافعهم، ودة بيخلي التعاطف مع الشخصية قليل جدا، وبتتنسي بسرعة بعد ما الرواية تخلص.. الاحداث جميلة، مقدرش أنكر أن خيال الكاتب واسع، ربط أحداث بنعيشها دلوقت بالمستقبل وتخيل مستقبل قائم على ربط كذا حدث بيحصلوا دلوقت ملهمش علاقة ببعض حاجة جامدة جدا ومش سهلة. في النهاية الرواية فعلا حلوة كعمل تاني، تطور ملحوظ بيدي أمل، تنفع لناس لسه عايزة تبدأ قراءة، أو فاصل مسلي تفصل بيه من الدنيا.
رواية أوراق المشروع سي ٢١ الكاتب الرائع: محمود أيمن فؤاد. نوع الرواية: خيال علمي(من الطراز الأول). غلاف: وحيد محمود. غلافٌ جيد يرتقي لأن يجذب القارئ قبل البدء في الرواية.
المراجعة... ♕أولًا اللغة. •اللغة فصحى جيدة جدًا. •من أهم سمات اللغة أنها سلسلةٌ تميل إلى السهولة أكثر من التكلف، فقد راعى الكاتب استخدام لغة بسيطة تُفهم سريعًا؛ حتى لا يجعل القارئ يمل من ذلك.
♕ثانيًا الشخصيات. •الشخصيات مقدمة على أكمل وجه، فقد تميز الكاتب في هذه النقطة بأن جعل تقديم الشخصيات تقديما رائعًا. •صفات شخصيات العمل من الميزات الواضحة به إذ أن الكاتب تعمد إبراز مكمنًا لقوته الأدبية في هذه النقطة حيث إنه جعل وصف الصفات الجسدية واضحًا جدًا مباشرة، أمَّا الصفات النفسية فقد قرر أن تصفها الأحداث بدلًا عنه، وهذا من ضمن نقاط القوة الهامة جدًا في نقطة الشخصيات. •الصراع بين الشخصيات يتصاعد تدريجيًا حسب السياق. •الكاتب أدمج نقطةً بين الشخصيات والحبكة فقد أصبغ شخصية معينة بشكل معين، ثم قلب الطاولة على القارئ بطريقة مذهلة، وهذه نقطة بارزة جدًا في عمله_من وجهة نظري_.
♕ثالثًا السرد والحوار. •السرد والحوار كلاهما بالفصحى، وهذه من أهم مميزات السرد والحوار واللغة معًا. •التوازن الشديد بين السرد والحوار، فلم يطغَ أيٌ منهما على الآخر حسب أسس فن الرواية، بل كان لكلًا منهما مقدارٌ محدد قدَّره الكاتب كأن يديه ميزانٌ.
♕رابعًا الزمان والمكان. •من أهم ميزات العمل حقيقة الزمان والمكان، فلم يكتفِ الكاتب بكونهما معلومين فقط، لكنه نوّع الزمان والمكان معًا. •الزمان مثلًا من حيث كونه معلومًا، ثم بعد ذلك أخذ القارئ في تاريخ في الماضي؛ ليوضح له أحداثًا في صلب الرواية، ثم بعد ذلك يعود به إلى ما وقفا عليه، ثم إلى زمن آخر، وهكذا فقد أجاد الكاتب التنقل بزمانه في سهولةٍ ويسر ما يجعل هذه النقطة من أهم مميزاته. •المكان تنوّع بتنوع الزمان أيضًا، فقد كان مكان الحدوث ميزة هامة جدًا جدًا، وربما كانت واضحة أكثر من تنوع الزمان لربما ذلك كان بسبب أن الكاتب محكوم بزمن واحد، أما مكان الحدوث لأشياء عدة يتعدد في نفس الزمن والتوقيت، وهذا ما لعب عليه الكاتب إذ أنه عدد أماكن حدوث بعض الأحداث الرئيسة في عمله في وقت مُعين، وهو ما يُحسب له.
♕خامسًا الحبكة •أولًا البداية أكثر من رائعة، به كم كبير من التشويق. •الدخول في الأحداث سريعًا، ما يجعل القارئ مندمجًا مع كل تفصيلة صغيرة كانت أو كبيرة؛ حتى لا يُفَوّت منها شيئًا. •كم الغموض الموضوع بين طيات العمل يضفي كمًا أكبر من التشويق، حيث اعتمد الكاتب على أن يجذب عقل قارئه بالغموض، وجعله يضع علامات استفهام في نقاط مُعينة ومن ثم تتفسر، هذه النقاط بتطور الأحداث. •الحبكة في أول الأمر توحي بأنها ستكون سهلة إلا أن الكاتب بعد ذلك أظهر صنعه لفجوة تزداد اتساعًا، ومع مرور الأحداث يضيق تلك الفجوة. •التطور السريع في الأحداث من أهم ما يميز العمل، فيشعر القارئ بأن الأحداث تسرع بعض الشئ ما يجعل العمل مميزًا. •المشهد السنيمائي هي النقطة الأخيرة التي أود أن أذكرها، أرى أن الكاتب يرى نفسه كمخرج وهذا قد وضح من خلال الأحداث والمشاهد والصور الموجودة داخل العمل حيث إنه قسّم الفصول لخمسة، تستطيع الخمسة فصول هذه أن تكون بدون أي مبالغة مسلسلًا تليفزيونيًا يجذب شريحة كبرى من محبي أعمال الخيال العلمي.
أتمنى أن تتُرجم هذه الرواية للغات آخرى. أخيرًا أنهتيت هذه الرواية في ثلاث ساعاتٍ تقريبًا، ولم أتركها إلا عندما انتهيت منها وهذا لا يحدث معي كثيرًا إلا في أعمال معينة. سعيد بهذا العمل وسعادتي الأكبر أنني صديقُ الكاتبِ.
" السياسة تتطلب الحيلة..!" مؤمراة منذ بداية الجنس البشري، حرب نفسية واقتصادية وصحيه خَفيه، لم يختاروا البشر أن يخُضوها، فقط من إتبع خُطا الشيطان منهم هُم من يشعلوها كل زمن راغبين في السيطرة على هذا العالم..!
" أي كائن يفعل هذا أي كائن؟! ". بعد إنهيار سد النهضة ودمار السودان وانتشار الأوبئة إنهار الاقتصاد واصبح المتحكم في العالم كله "جماعة النخبه" مُنذ إنشاءه و هم يبحثون على سلاحٍ لحماية أنفسهم به، يطلبوا من جميع طلابهم أن يقدموا مشروع وواحد فقط من تلك المشاريع هو ما يتم اختياره ليقوموا بتنفيذه، مشروع تلك المرة هو " الكائن ألفا" يُخيل إليك في البداية أنهم يردون السيطرة على الألفا ليحكموا قطيعه وهذا بسبب شريحة التحكم التي يزرعوها على رأسه لكن هذا ليس الغرض كما حولوا وهمك..!
رواية بها الكثير من المؤمرات تُكشف لك برتم هادئ، ولا تكشف مرة واحده ولا في البداية ولا في النهاية، كل بضعة صفحات تصدمك مفجأة وهذا ما زاد العمل من قوة مع تماسك للغة الكاتب وحبكته، كل شيء خلفه سر، حتى إنهيار السد الذي بدا للعالم أنه بسبب زلزال، ولكن حتى لو كنت قائد قوي تشهد لك معاركك بذكائك هذا لا يعني أن جنون العظمة غير قادر على إصابتك بالغباء، وهذا سيكون سبب هلاكك.
اسم العمل : اوراق المشروع سي ٢١ الكاتب : محمود أيمن الدار: ابهار عدد الصفحات: ١٥٧
تنتمي الرواية لأدب الديستوبيا و بالرغم عدم اعجابي لهذا النوع بشكل عام الا ان الرواية لاقت استحساني و مكتوبة بشكل كويس
تدور احداث الرواية في المستقبل تحديدا بين ٢٠٣٠ و ٢٠٤٠ وضع الارض و توزيع القوى في العالم بعد حدوث عدة كوارث و فيروسات اجتاحت الكرة الارضية
حجم الرواية مش كبير و اللغة عربية سردا وحوارا الفكرة مبتكرة و العمل خفيف بشكل عام و ممتع يشدك تكمله
خيال الكاتب خصب و ربط ما بين احداث حالية حقيقية و المستقبل من خياله بشكل فريد
الشيء الوحيد السلبي بالنسبة لي هي النهاية للأسف جت مفاجاة جدا كأنه كان لازم تنتهي دلوقتي و النهاية في حد ذاتها غريبة جدا بعض اخطاء املائية كمان بس بلا تأثير كبير على القراءة
مخيبه للآمال كثره الفلاشباك ممله جدا وغير محلها كأنه كاتب فيلم سينما وسببت لخبطه كتير اوي في فهم الروايه والاحداث والشخصيات تطويل بلا داعى ومش شايف اى استفاده او متعه بعد ما خلصتها وده علي عكس اول فصلين من الروايه متضيعش وقتك