رواية تقع أحداثها بين الخبر والرياض. نهار هو بطل الرواية وزوجته وتوأم روحه الطبيبة ماريا. يسخر الله هذا النهار لصديقيه خيّال وسرمد الذي يحمل كل منهما قصة مختلفة عن الآخر. فالأول صاحب مقهى والثاني دبلوماسي ذو شأن كبير ..
يبحث خيال عن الأمان الذي حرم منه طيلة حياته .. ويفشي سره لنهار الذي يقف معه ويسانده ..
أما سرمد فهو يبحث عن قصة أخيه سعد والذي توفي في الحد الجنوبي.
كان لنهار قصة صبر طويلة مع زوجته من أجل الذرية التي حرما منها.
وله وقفات طويلة مع الموت بعد وفاة والده.
.لسعود الشعلان فلسفة ورؤية لبعض الأمور يعرفها من قرأ رواياته .. هذه الرواية مليئة بالحكم والتجارب والذي يعرضها المؤلف كنصائح لأصدقاءه .. فقط يعيب الرواية طولها فهي تجاوزت ٦٠٠ صفحة ، وأظن بأن أول ١٠٠ صفحة لم تكن مشوقة لقارئ مبتدئ لكن ما إن تتجاوزها حتى تندمج مع أحداثها.
كتب #سعود_الشعلان في روايته #خريف_النبلاء الكثير من الحكم والعِبر، رواية مليئة بالصفحات فقد تجاوزت ٦٠٠ صفحة وكل صفحة تحملك بين شخوصها إلى عوالم كثيرة. نهار، وخيال، وسرمد هذه أسماء الأصدقاء الذين جمعتهم قصص مختلفة. نهار الذي لم يكتب له الله الذرية، يعيش مشاعر كثيرة مع زوجته ماريا، محاولاتهما في كل مرة وبصيص الأمل الذي ينكسر يجعل الأمر شاقًا. خيال فحياته كلها تتمحور عن سرٍ يؤرقه. أما سرمد فهو في حالة عزاء دائمة لموت أخيه سعد. رواية تحمل معاني عميقة من الموت والصبر والحب.