يا سيّدي يا رسولَ الله: ما كان للحمامةِ أن تبنيَ على فمِ الغار لو لم يفتنْها جمالُك. وما كان للجذعِ أن يئنَّ حزناً على فراقك لو لم يأسِرْهُ دلالُك. وما كان ليثربَ أن تصيرَ طيبةً لو لم يسكنْها كمالُك. وما كان لخيمةِ أمِّ معبدَ أن تُذكَرَ في التاريخ أكثرَ من القصورِ والأوابد لو لم يزرْها خيالُك. وما كان لهذه الأرضِ أن تتطهّر من ذنوبها لو لم يؤذِّن بلالُك.
أنس إبراهيم الدُّغيم (8 يوليو 1979) شاعر وكاتب سوري. ولد في بلدة جرجناز في منطقة معرة النعمان ونشأ بها. ترك دراسته بجامعة دمشق في الهندسة المدنية، ثم درس الصيدلة في جامعة فيلادلفيا بالأردن وتخرج سنة 2008. نشر ديوانه الأول سنة 2002 حتى اندلعت الثورة السوريّة في 2011، فكانت نقطة تحول في حياته الأدبية.
- رمزية اللون في قصيدة "خلف" للشاعر أنس الدّغيم - دراسة سيميائية - كلية الآداب قسم اللغة العربية جامعة الزرقاء الأهلية الخاصة / الأردن.
- تفاعل الخطابات في قصيدة المنفى للشاعر أنس الدّغيم - قراءة في الدلالة- للباحث د. بوسغادي حبيب، المركز الجامعي بلحاج بوشعيب - عين تموشنت (الجزائر)
- استدعاء التراث في قصيدة "الغار" لأنس الدّغيم للباحث د. بوسغادي حبيب، المركز الجامعي بلحاج بوشعيب - عين تموشنت (الجزائر)
- التناص في شعر أنس الدّغيم "ديوان المنفى نموذجاً" للباحث إبراهيم دغيم في جامعة حلب في المناطق المحررة كلية الآداب والعلوم الإنسانيّة قسم اللغة العربيّة.
- الشّاعر السّوريّ المهاجر أنس الدّغيم وآثار الهجرة في شعره: ديوان إبراهيم أنموذجًا) للباحث عمر يوسف، كلية الإلهيّات بجامعة إينونو (تركيا).
مقتطفات مِنْ شِعره:
معاً إلى النّورِ نمشي لا يُحاولُنا عن حقِّنا بكنوزِ الأرضِ سَمسارُ إنّا حملْنا جراحاً لا ضفافَ لهــا لا يؤلمُ الجُرحُ لكنْ يؤلِمُ العارُ