ياطالع الشجرة مسرحية من الفن الحديث.. أما أن يخاطب هذا الفن العين والأذن مباشرة دون أن يمر بالعقل فهذا غير معقول، لأن العقل سرعان ما يبدأ يتساءل: هل لهذا الشيء معنى؟!.. ما هو المعنى الذي يمكن أن يكون له؟!.
وهو التساؤل نفسه الذي كان قد تساءله الحكيم أمام أغنية الأطفال التي رأى أنها هي والفن الشعبي من الفن الحديث..
Tawfiq al-Hakim or Tawfik el-Hakim (Arabic: توفيق الحكيم Tawfīq al-Ḥakīm) was a prominent Egyptian writer. He is one of the pioneers of the Arabic novel and drama. He was the son of an Egyptian wealthy judge and a Turkish mother. The triumphs and failures that are represented by the reception of his enormous output of plays are emblematic of the issues that have confronted the Egyptian drama genre as it has endeavored to adapt its complex modes of communication to Egyptian society.
يا طالع الشجرة هات لي معك بقرة تحلب وتسقيني بالمعلقة الصيني
في البداية، هذا أول عمل اقرأه لتوفيق الحكيم.. وهذا العمل جعلني أعلم تماماً لماذا يُعد توفيق الحكيم عملاق الأدب في العموم والمسرح على الأخص. قبل بداية المسرحية.. هُناك مُقدمة مكتوبة بواسطة توفيق الحكيم.. لا بُد من قراءتها حتى تستطيع أن تُدرك لماذا كتب الحكيم هذه المسرحية بالذات.. وبدون المُقدمة صدقني من المُمكن أن ترمي المسرحية من بدايتها!
أما عن المسرحية نفسها.. هُناك بعض اللحظات شعرت أن المسرحية كوميدية جداً جداً.. وأضحكتني أيضاً.
على الرغم من نوع المسرحية الغريب.. فهُناك شيئاً ما سيجعلك تستمر في القراءة.. ذلك الشيء الذي قدمه توفيق الحكيم بأسلوبه الرائع. إذا أحببت أن تقرأ شيئاً مُختلفاً تماماً.. فعليك بهذه المسرحية.
عندما قرأت كلمات هذه الأغنية للمرة الأولى، تبادرت إلى ذهني أغنية كُنّا نرددها صغاراً ونحن نلعب
"في عصفور طاير عم يقلي فطاير كم فطيرة بدك حتى تشبّع بطنك"
وحقيقة لا يوجد بقرة تعيش على الأشجار ولا عصفور يصنع الفطائر في السماء! لكن هذا هو اللامعقول، ونحن نظنّه شيئاً بعيداً عن حياتنا، وهو حقيقة في صميمها.
تعرّفت للمرة الأولى على مسرح العبث واللامعقول، خلال دراستي للأدب وتحديداً مسرحيتين لأوجين اينسكو: الدرس والمُغنّية الصلعاء. La leçon, la Cantatrice chauve.
وها هو أبو المسرح العربي ورائده، توفيق الحكيم، يقدّم لنا اللامعقول والعبث الذي استلهمه من أغنية شعبية للأطفال. بحوارات غير منطقية في أغلب المواضع. أحسن بتسليتي وإضحاكي أيضاً.
"ولكنك تكثر النظر من النافذة... فترى الأشجار عندئذ تفر..." "القطار لا يتعب ولكن الركاب هم يتعبون" "إنك تستخدم ألفاظًا غربية" "إني أفهم دائمًا من أقواله شيئًا آخر" "سؤال بسيط ولا أجد عنه جوابًا... ولا سبيل إلى معرفة الجواب" "هل كان في مقدوري أن أظل طوال حياتي أجهل!"
أثرات مشكلة اللغة والتواصل أزمة كبيرة في الفكر الغربي والفلسفة المعاصرة، واحدة من أكبر الأزمات في تاريخ الفلسفة. ليس الموضوع مقصورًا في الفن فقط كما قال الحكيم في مقدمته، بل الموضوع يشمل كل جوانب الفكر الإنساني، فبعد أن بدأ الإيمان بالإنسان ينحدر على إثر الحروب والأزمات بدأت مرحلة معقدة في تاريخ الإنسانية، مرحلة القصور في التواصل وعدم وصول الإنسان لأي شيء في ظل تطور العلم والتكنولوجيا والوصول إلى مستويات عالية من التطور انحطت فيها قيمة الإنسان. في هذه الفترة نشأت الحركة الوجودية الجديدة وقامت محاولة الوقوف في وجه كل هذه التطورات وجُسِّد هذا الاتجاه أدبيا في أعمال سارتر وكامو وعبثيات بيكيت.
ربما يقول البعض أن الأزمة لا تشملنا في الشرق، لكن الحقيقة أنها أزمة إنسانية وليست غربية، وفي هذه المسرحية يقدم الحكيم مسرح العبث كما يجب أن يكون، وبالرغم من أن هذه المسرحية قبل مسرحية مصير صرصار في الزمن ولكنها أفضل منها في التنفيذ بكثير، مشكلة التواصل والفهم والالتباس في اللغة والغاية من الحياة وكل هذه الأشياء كانت ممتازة هنا. دائمًا الأشياء الغامضة لها سحر، يسعى الإنسان إلى معرفتها، بالرغم من أن بعض هذه الأشياء لا يمكن معرفتها ولكن هذا هو طبع الإنسان، تذكرت أثناء قراءتي لهذه المسرحية شذرة من أصداء السيرة الذاتية لمحفوظ: "قال الأستاذ: - البلاغة سحر. فأمَّنَّا على قوله ورحنا نستبق في ضرب الأمثال. ثم سرح بي الخيال إلى ماضٍ بعيد يهيم في السذاجة. تذكرت كلمات بسيطة لا وزن لها في ذاتها مثل: أنت.. فيم تفكر؟ طيب.. يالك من ماكر.. ولكن لسحرها الغريب الغامض جن أناس.. وثمل آخرون بسعادة لا توصف.."
طول عمرى فى رأيي ان لما تكون رواية رمزية او فلسفية ممكن قصد الكاتب او الرواية يوصل لقارئ ومتوصلش لقارئ الاخر..وساعتها ممكن التقييم يختلف من واحد للتانى ..لكن لما تبقى رواية عبثية لدرجة افلام رأفت الميهى وسمك لبن تمر هندي وأفلام المهرجانات الى محدش بيفهم منها حاجة ....فتبقا اكتر الروايات والافلام الى باكرهها فى حياتى
رواية عبثية داخل فيها الماضى بالمستقبل وزوجة مختفية وسحلية والشيخة خضرة وشجرة برتقال ودرويش يتنبأ بالمستقبل وبيجيب تذاكر من الهواء !!
وكل قارئ ممكن يفسر كل حاجة بمعنى يعنى الدرويش يبقى ضمير البطل.. والسحلية تبقا مثلا عدم اهتمامه بمراته او ممكن تكون سحلية فعلا فى الجنينية :)
..كدا متبقاش رمزية ..كدا تبقى حمدية الصراحة ...ممكن العيب فيا انى بكره الروايات ده مش عيب الكاتب لكن انا بالنسبالى رواية بالشكل عبارة عن اى كلام ملوش اى معنى
لما تكون رواية اولها كدا تعرفوا ان بقيتها كله كدا
المحقق : متى اختفت سيدتك بالظبط الخادمة : ساعة عودة السحلية الى جحرها المحقق : تقصدين المغرب الخادمة : لم أبصر الشمس تغرب المحقق : ومتى تعود السحلية الى جحرها ؟ الخادمة : عندما يظهر سيدى من تحت الشجرة المحقق : ومتى يظهر سيدك من تحت الشجرة الخادمة : عندما تنادى عليه سيدتى المحقق : ومتى تنادى عليه سيدتك الخادمة : عندما يرطب الجو فى الجنينة المحقق : ومتى يرطب الجو فى الجنينة الخادمة : عندما تقول له سيدتى ذلك
ايوا بقا عايزنى افهم ايه من الكلام ده نصيحة محدش يقرأها ولو حد قراها يقولى اقصده بالسحليه ايه ؟ :)
مسرح توفيق الحكيم العبثي دائمًا ما يكون مميزًا، في كل مسرحية فكرة جديدة وتوظيف فعال يظهر الهزل بكل ما فيه من جمال، مثلًا مسرحية «مصير صرصار»، «أمام شباك التذاكر»، «كل شيء في محله»، «مجلس العدل» والكثير غيرهم، أما في هذه المسرحية حينما حاول إضفاء الجانب السريالي إلى الجانب العبثي فقد فُقِدَت زمام الأمور من رأيي.
قد يُكتب شيءٌ غير صحيح لفظيًا، والصياغة غير جميلة أو حتى معروفة، لكنه يعطي دلالة أو قصدًا تعبر عن هدف القول أكثر من أي جملة منطقية، هذا هو المحور الرئيسي للمسرحية بعد كَوْنِها بلا زمان وبلا مكان، أما الشخصيات والأحداث فتتبادل وتظهر في نفس الوقت! إلى هنا كل شيء جيّد، المشكلة كلها من وجهة نظري هي في الموضوع، القصة نفسها، فهي على ما فيها من حوارات موجزة تعطي إسقاطات فلسفية كثيرة، وعلى ما فيها من هزلية تضيف جانبًا مهمًا للمسرحية، لم تُوظف بشكل يليق بها، فلم يُنتج عملٌ مبهر أو مميز على الرغم من فكرته الفريدة، اختلاط السريالية بالهزلية هنا أفقدَ الأمور زمامها، وأفقد النص الشعورَ الجميل الذي يصاحب أي قراءة للحكيم، والذي ذكرته مسبقًا -أقصد الشعور- كأحد أهم مميزات كتاباته إن لم يكن هو الأفضل بالفعل.
عمومًا المسرحية ليست سيئة، هي فقط غير مميزة كما توقعت من مسرحية هزلية لتوفيق الحكيم. أتطلع إلى يوم نستطيع فيه تمثيل هذه المسرحية.. على أرض الواقع!
ما أجمله إحساس ان تكمل كتابا في سويعات!خفيف وبسيط ومع هذا فيه شيء جميل المسرحية عبثية من اولها لآخرها مع هذا فيها من الجميل ما يأسرك كلمات حلوة وحس فكاهة حاضر العارف لا يعرف قالها الحكيم وجود عبثي لاشخاص وموت عبثي لهم ... هكذا الحياة القطار لا يتعب لكن الركاب هم الذين يتعبون
عاده ماتلجأ الشعوب إلى المسرح العبثي في أوقات الكوارث والأزمات وهو بالظبط ماحدث على يد صمويل بيكيت في مسرحية "في إنتظار جودو" وكذلك ماحدث على يد توفيق الحكيم في مسرحية ياطالع الشجرة التي تعتبر بصدق أول مسرحيات العبث في الوطن العربي التي ما إن تبدأ في قراءتها حتى تكتشف بأنه عليك تماما ً أن تتخلى عن كل المنطق والمعقول الذي تشكل في عقلك ووجدانك "ياطالع الشجرة هاتلي معاك بقرة تحلب وتسقيني بالمعلقه الصيني" هو توفيق الحكيم وكفى
من اجمل و اقرب مسرحيات توفيق الحكيم لقلبي .. لم أرها محاولة عبثية كما حاول توفيق الحكيم ان يلعب مع القارئ هذه اللعبة حين اضفى في بدايتها حواره ذلك عن اللاشئ الذي جاء على لسان الدرويش .. و في نهايتها ذاك الحوار عن العبث .. فمغزى حواراته تلك في النهاية لم يكن انتصارال��عبث ، بل للمعنى و الجدوى .. بل انه ذهب لأكثر من ذلك حين حملها ذلك البعد الروحاني الذي دفعنا ان نبحث بأنفسنا عن ذلك المعنى .. فمن ادراك انه ان لم يكن لحياة شخص ما معنى في نظرك انت .. انها لا تحمل معنى له او لغيرك و غيره .. من ادراك انها لا تحمل معنى للكون ذاته !؟ بل و تضفي عليه المعنى !؟ .. فالزوجة التى ماتت لم تكن في النهاية الا (الشيخة خضرا) تلك الرمز الروحي الذي يحمل لنا المعنى (او حتى الأمل فيه) ، و الذي اسقط هنا حجة الزوج في اللامعنى الذي حاول أن يضفيه على حياة زوجته و قيمتها
إبداع توفيق الحكيم لا يتمثل في مجرد النص ولكن مقدمته الجميلة، التي يبين فيها بعض آراءه المسرحية. في النص المسرحي ذاته، أقف حائرًا، فهو مدهش في بدايته، فعلًا، يسيّر القارئ / المشاهد إلى حيث يريد، وأُخِذت بكيفية بنائه لشخوصه وتداخل الأزمنة فيما بينها، إلا أن ذلك ينتقض في النصف الثاني إذ يبدو الحديث مملًا متكلفًا ويصير تداخل الزمن فيه أمرًا مزعجًا. ثم إنّي كنت أتمنى لو أنه يتعمّق ويتشعب أكثر.
فى تقديمة المسرحية موقفه مع الصبى اللى كان بيغنى يا طالع الشجرة هاتلى معاك بقرة .. وهو بيقول تفسير سعادة الطفل بالكلام ده رغم انه مش فاهم اللى بيقوله : اذن فشئ خفى فى هذا الكلام يستطيع أن يقوم بنفسه دون الحاجة الى معنى أو تفسير
أظن الكلام ده بيلخص جدا حالة العبثية الشديدة اللى فى النص
لا باين لها بداية ولا نهاية .. توفيق الحكيم متخيلة وهو بيكتبها أنه بكان بيضحك طول الوقت .. وهو فرحان انه هيبرجل اللى هيقرأها :D !
طول المسرحية هتفضل مفنجل عنيك وبتحاول تفهم أى حاجة وهتخلص المسرحية بعد ما تبدأ بوقت قصير جدا ومش هتبقى فاهم ايه اللى حصل
ايقاعها سريع جدا .. تحس وأنت بتقرأ أنك هتعلى صوتك .. هتقوم تقف فى مكانك وتتحرك بالكتاب فى ايدك وتروح وتيجى
تداخل المسشاهد قمة الرووووووعة :)
مستفز فى بعد الأوقات .. قمة العبثية فعلا
أول مرة اقرأ مسرحية بالشكل ده .. بس برغم انها مبرجلالى دماغى بس أنا أستمتعت بيها جدا
توفيق الحكيم فى المسرحية دى يا اما بيرمز وانا شايف ان لو فعلا كده ف الرموز صعبة جدا انها تتفهم .. مثلا الشيخة خضرا مش فاهم لها اى حاجه !! يا اما هى مسرحية عبثية للعبثية فقط لا أكثر ولا أقل
كلمة أخيرة .. بعد الريفيو العبثى ده اللى مأخدتش وقت فى كتابته لانى مشتت اصلا .. توفيق الحكيم بيزداد أنبهارى بيه يوم بعد يوم :)
So, here's the thing. You've read, but you haven't finished it. You've understood everything, yet you comprehend nothing. It ends where it starts, and it starts where it ends, in a way that it reminds me of Beckett's "Endgame" and "Waiting for Godot".
The dialogues are very profound, very philosophic, very incomprehinsible yet very clear. The reader is in a dream-like world in which one can't escape, wake up, or understand what's going on, yet one is fully aware of what's happening.
Abou the Lizard thing, I find it very symbolic, some how, the Lady and the Lizards lives walk in a paralell sort of way, but unfortunately, I can't comprehend the significance.. YET.
I'm delighted to read an fully "Absurd" representative text by an Egyptian author.
مسرحية يا طالع الشجرة للحكيم المسرحية عبثية مكونة من جزئين غير المقدمة الحوار والأسلوب جيد لكني لم أفهم المغزى أو الفكرة التي أراد الكتاب أن يوصلها المقدمة حاول الكاتب أن يوضح بها أن هذا نوع جديد من الأدب الحديث وان الأحداث قد تكون غير مفهومة لكل الناس الصراحة لم تعجبني المسرحية ولو كان كل هذا النوع من الأدب علي نفس الشاكلة فانة لا يناسبني
التجربة الأولى مع الممتع توفيق الحكيم ولن تكون الأخيرة، مسرحية تندرج بين عتبة العبثية والرمزية، ولذلك أصبحت من مفضلاتي بسهولة. العبث العربي يمتلك طابع سلس وأكثر قبولًا للعقل من العبث الغربي، ربما لأنك حينما تحاول -عبثًا كذلك- فهم المعاني المدسوسة بين الحوارات العبثية؛ ستتكل على لغتك الأم، لذلك لتجربة أفضل مع المسرح عمومًا والمسرح العبثي/العدمي خصوصًا حاول أن تخوضه بلغتك قبل الانتقال إلى لغة الآخر، وإلا قد لا تكون راضيًا أو ربما ستكون غاضبًا.
أيضًا لتجربة قرائية ناجحة حاول ألا تتوقع وجود معنى أو تنتظر من الكاتب أن يُشعل لمبة في عقلك، حاول أن تستمع في اللحظة الحالية، تقتنص الأفكار لتضحك أو تبكي، تذوب ما بين الكلمة والأخرى. أن تنتظر معنى يدل أنك قد تُفلت جميع اللحظات الممتعة مقابل لحظة واحدة مدهشة غير مضمونة.
تحكي المسرحية عن زوجين يعيشان في عالم عقلي منفصل عن بعضهما، فضلًا عن أنه عالم عبثي بالنسبة لغيرهما، بحوارات مُعدمة عن الوصول لشيء، تختفي الزوجة فجأة ويقع المحقق في قبضة هذا العبث داخل المنزل الغريب، يستجوب الزوج السارح في عالم يجهله الجميع حتى نفسه.
اللامعقول مع الواقعية الحديثة والمزج بين الأدب الشعبي والأدب الحديث .... توفيق الحكيم عندما تشاهد إبداعا لامعقولا ! أتمنى بشدة أن أرى هذه المسرحية على خشبة المسرح ! علاقة الرجل بزوجته هي محور المسرحية هنا، السحلية أعتقد هنا أنها مرتبطة بالزوجة كرمز لها، يهتم بها في حين أنه يهمل زوجته الحقيقية، تختفي تلسحلية وقت اختفاء الزوجة وتموت وقت موتها، خضراء مليئة بالخير الذي تغدقه عليه زوجته، ولكنها تبقى وتعود في جحر في الأرض أسف الشجرة فهو يبني طموحه فوقها، الشجرة أظن أنها ترمز لطموحه، الطموح الذي فكر في قتل زوجته ليستفيد من سمادها البشري ليحول شجرة البرتقال العادية الى شجرة تثمر كل فصل في السنة فاكهة مختلفة عبثية الحكيم واستفزازه لك للتفكير والبحث والحيرة والسؤال ... ليس جديدا عليه !
عمل رائع جدًا ليس من النوع الذي تقرأه على عجل إطلاقًا هو من الاعمال الذكية جدا والتي تحتاج إلى كامل تركيزك هي ثاني عمل أقرأه لتوفيق الحكيم لأصبح رسميًا أحد جماهيره
إقتبست بعضًا من السطور ..
# المحقق : عد شكواك ليست دليلا على الرضا .. الزوج : دليل على ماذا إذن المحقق : على اليأس !
# الفكرة تبقى دائمًا .. كالبذرة تعمل عملها في الخفاء ..
# إنك لن تفهمني .. إنك تفهم فقط ما تراه مفهومًا لك .. ومهمتك أن تلقي أسئلة محددة المعنى وتريد أن تتلقى عنها أجوبة محددة المعنى .. وأنا منذ زمن طويل لم أوجه أسئلة إلى أحد .. ولم أنتظر إجابات أحد ..
# إنه دائمًا يحدثني عما أحب .. وأحدثه عما يحب .. لذلك نحن متحابان ومتفاهمان
# الزوج : تريد أن تقول أن حياة إمرأتي لها معنى ؟.. الدرويش : معنى كل كائن داخل كيان ذاته .. لا داخل رأسك أنت !
مقدمة الكتاب رائعة لا تقل أهمية عن المسرحية.... ده الكتاب السابع اللي أقرأه للحكيم، لكن بصراحة ده الكتاب اللي عرفني الأهمية الكبيرة لهذا الأديب,,, كتاب غريب أوي يا جدعان واالله أول مرة أحس الإحساس وأنا بقرأ كتاب!!!!!!!
بقيت بعشق أسلوب توفيق الحكيم.. اسلوب خفيف وممتع وجذاب على طول التوهان اللي في المسرحية يمكن اكتر حاجة عجبتني فيها.. كنت مستمتعة بيه اوي الخلط بين الحوارات ف المسرحية وبين الاصوات وبين الابطال.. ظهور الابطال في مكانين مختلفين في نفس الوقت.. صوت السبوع وصوت القطر
Surreal, translates the antimony of the human soul with such captivating artistic style, tho vague and incomprehensible, but the play is meant to be like that. اول كتاب اقراه لتوفيق الحكيم، و لم اكن اتخيل مدي وسع خياله و براعته الادبية.
هذا الكتاب كان أول ما قرأت لتوفيق الحكيم و أعجبنى جداً استخدامه للرمز فى المسرحية. فهذا الكتاب يدعوك للتركيز و التنبه المستمر لتحاول أن تفهم ماذا كان يقصد الكاتب بهذ الرمز و ذاك.
هذه المسرحية لم استطع اتمامها، ولا أدري هل أكملها أم لا؟، فلقد عودنا الحكيم على الكتابات الجادة والتي تحمل المسؤولية بين طياتها، وبقي هذا الكتاب لغزًا بالنسبة لي، لماذا يكتب الحكيم بهذا الأسلوب الغريب؟
حتى اطلعت على كتاب لأنيس منصور (لو جاء نوح)، حيث يشير أنيس إلى هذه المسرحية التي تصنف بالمسرح العبثي، وهو لون من ألوان المسرح الوافد الذي رغب الحكيم التماشي معه لكسر المألوف والسائد، وهي محاولة من الحكيم للتجديد والصعود فوق الموجة، نحترم رغبة الحكيم في مواكبة الصرعات، والسعي لتجديد المسرح، وهذا التأثر وليد مطالعات.
مع كل المحاولات والمخارج التي أبحثها لتبرير هذا الصنف من المسرح، أرى أني لم أتقبله، وخلصت إلى نتيجة وهي أن الأديب أحيانًا يسعى للتجديد وتقديم لون مختلف عما عليه السائد، فإذا كانت هذه الرغبة الأصيلة قد يخفق في اجتذاب الجمهور والقراء، فليس كل صيحة تروق للآخرين، والله أعلم.
This entire review has been hidden because of spoilers.
Brilliant! Absurd theater at its best! Created a time loop, made the characters question their own existence and contemplate reality. Quite similar themes to Waiting for Godot. Unbelievably satisfied and my mind is blown after reading this.
بعد قراءتي لمسرحية "يا طالع الشجرة" ، المسرحية الوحيدة لتوفيق الحكيم في مسرح العبث ، أقدر أقول إنها تفوقت على مسرحيات صامويل بيكيت -رائد المسرح العبثي. والتفوق دا واضح في قدرة توفيق الحكيم إنه يخلق حوار أجمل وأمتع بكتير من مسرحيات زي "الأيام السعيدة" أو مسرحية "في إنتظار جودو".
كيف يتغنّى العرب ب شكسبير وهم يمتلكون متعة القراءة لمسرحيات توفيق الحكيم !! انه عبقري فعلاً.. اثناء قراءتي لمسرحية يا طالع الشجرة. استطاع توفيق الحكيم ان يتحكم بمشاعري التي فقدت انا نفسي قدرة التحكم بها !! شعرت انني منوّم مغناطيسيّاً.. استطاع ان يوقظ بي غريزة القتل الكامنة الراكدة في كل انسان !! نعم.. قد يبدو كلامي سخيفاً.. لكن.. هذا ما حصل.
مسرحية مثيرة ممتعة تكمن متعتها فى غموض أحداث المسرحية بعض الشئ حيث التحقيق مع رجل بحجة قتله زوجته وسجنه ثم المفاجأة .. ما أعجبنى فيها هى اللمحة الصوفية نوعا ما.
علي نهج يونسكو وبيكيت في التعبير عن الواقع بغير الواقع واللجوء الي اللامعقول واللامنطقي...بيضع توفيق الحكيم بصمته كأول عمل من النوع ده للمسرح العربي ، بالرغم من انه ذكر في مقدمه المسرحيه انه شايف ان تراثنا الادبي مليئ بنفس النوع في حكايات من الف ليله او احداث من السيره الهلاليه او الزناتي خليفه فشايف انه من الاولى اننا نكتب عنه ونهتم بالنوع ده عن الغرب.... بالنسبالي بالرغم من اني غير محب للنوع ده من الادب وكتجربه عربيه اولى فهي كويسه جدا وتستاهل ان الواحد يقرأها
المسرحية تأتي في إطار مسرح العبث (اللامعقول) هذا التيار الذي ظهر في بداية الخمسينيات من القرن للعشرين، وتتجلى في المسرحية عناصر العبث من انعدام التواصل بين الشخصيات، وغياب الفواصل الزمنية، ومحدودية المكان، واستخدام لغة، مسرح العبث التي تدخل في سياف الثرثرة واستخدام الجمل القصيرة، بل الكلمات, وتكرار هذا الكلمات، والميل إلى اللغة الدرامية من أجل إثارة ذهن القارىء. والمسرحية مليئة بالرمز والغموض الذي هو سمة من سمات اللامعقول. وقد برع الحكيم، في توظيف عناصر العبث بشكل رائع، فعلى الرغم من انعدام التواصل بين الشخصيات, كون الحوار بين الشخصيات من منظور شخصي حيث أن تأتي الردود وسياق الحوار من خلال الشيء الذي يراه كل شخص، على سبيل المثال تتحدث تتحدث بهانة مع بهادر عن ابنتها التي اسقطتها من زيجتها الأولى؛ في حين أن بهادر يدير الحوار مع بهانة عن الشجرة. ويستمر الحوار، مع انعدام المنطقية بين السؤال والجواب، ومع ذلك تجد أن انعدام هذا التواصل يجذب القارىء، ويدفعه لمواصل القراءة بحثا عن نتيجة. ويأتي تبال الأدوار هو الآخر ليعكس لنا كيف أن بهادر قام بوظيفة المحقق وبدأ باستجوابه.
والمسرحية تدور حول رجل يسمى بهادر وزوجته بهانه, تختفى بهانة، ويأتي المحقق لمعرفة سبب اختفائها ويبدأ في استجواب الخادمة ومن ثم بهادرالذي كان يحب شجرة البرتقال الموجودة في الحديقة ، وكان يتواصل مع الشيخة خضرة السحلية الصغيرة التي تدخل بيتها الموجود أسفل الشجرة. وأثناء التحقيق يلتقى بهادر بأحد الدراويش في القطار الذي كان يعمل به كمفتش والذي أخبره بأنه سيقتل زوجته، في المسرحية ستجد بعض الشخصيات تتحدث مرتان في وقت واحد في إطار غياب عنصر الزمان، فالماضي والحاضر والمستقبل يكاد يكون واحدا، وقد لاحظت هذا في قراءتي لمسرحية "في انتظار جودو" لصمويل بيكيت.
يا طالع الشجرة هات لي ماعك بقرة تحلب وتسقيني بالمعلقة الصيني