What do you think?
Rate this book
المعلم إبراهيم جوهري : سيرة مصرية من القرن الثامن عشر
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 6 of 6 reviews
November 30, 2023
التاريخ في معناه الحديث ليس هو تاريخ الملوك والقصور فقط ولكن تاريخ الشعب تاريخ الناس تاريخ الأفراد، فقراء واغنياء، رجال وناس في كل مناحي الحياة مأكل ومشرب، مواريث وزيجات ...
هذا الكتاب يقدم صورة لأحد أهم أفراد القرن الثامن عشر في نصر وتو المعلم إبراهيم جوهري .. وهذا الكتاب ليس مجرد سيرة لقبطي من أعيان الأقباط والذي أُعتبر قديسا في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر ولكن هي سيرة لمصري نرى منها أمور كثيرة كحالة المصريين تحت الحكم العثماني، والعلاقة بين المسلمين والمسيحيين في تلك الفترة كما نرى الوضع الاقتصادي لطبقات المجتمع المصري المختلفة في نفس الفترة ... فهي بحق سيرة لمصر في القرن الثامن عشر
هذا الكتاب يقدم صورة لأحد أهم أفراد القرن الثامن عشر في نصر وتو المعلم إبراهيم جوهري .. وهذا الكتاب ليس مجرد سيرة لقبطي من أعيان الأقباط والذي أُعتبر قديسا في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر ولكن هي سيرة لمصري نرى منها أمور كثيرة كحالة المصريين تحت الحكم العثماني، والعلاقة بين المسلمين والمسيحيين في تلك الفترة كما نرى الوضع الاقتصادي لطبقات المجتمع المصري المختلفة في نفس الفترة ... فهي بحق سيرة لمصر في القرن الثامن عشر
February 18, 2023
المعلم إبراهيم جوهري..
سيرة الأشخاص من الممكن أن تكون كاشفة لظروف عصر كامل، حيث من الممكن باقتفاء الأثر وتركيب القطع المختلفة من مئات الأحجيات أن ندرك حقيقة الشخص بصورة أفضل ومن ثم لظروف عصره أو أرباب مهنته وأشباهه في المجتمع، حتى وإن كان التدوين شبه منعدم ومشوب بالعديد من الأخطاء والزيادات الغير دقيقة.
ولكن على الرغم من ذلك يظهر لنا الكتاب في الوقت نفسه كيفية تغير السيرة عبر الزمن، وكيفية تحولها إلى سيرة أخرى لا تتشابه مع السيرة الأصلية إلا في القليل، بسبب تغير السرديات المختلفة من شخص لشخص مع مرور السنين.
تحدث الفصل الأول عن سيرة "القديس" إبراهيم جوهري، كيف تحولت سيرة الشخص "العلماني" إلى قديس في الكنيسة القبطية المصرية، وكيف اختلطت سيرته بكرامات ومعجزات لتكتمل هذه الصورة. فمع تقدم الزمن جائت الكثير من المغالطات في السيرة، فذكر الكاتب العديد من روايات المعاصرين الذين تحدثوا عن فضائله الشخصية، ومن ثم روايات اللاحقين الذين حولوا هذه السيرة إلى رمز للقداسة ومن ثم اضافوا إليها العديد من التفاصيل الخاطئة وحتى المتناقضة في بعض الأحيان.
ومن ثم انتقل الفصل الثاني للحديث عن السيرة الصحيحة، من هو ابراهيم الجوهري، نسبه وعائلته ومهنته ومهنة والده، وذلك اعتماداً على وثائق الملكية والمواريث والتي كانت من أدق المستندات في هذا العصر الذي أفتقر لطرق التدوين الصحيحة الخاصة بالأسماء والمواليد والوفيات، فكانت المستندات الدقيقة هي الخاصة بتوزيع التركات بعد الوفاة أو بيع وشراء الأراضي والعقارات لأنها تذكر بالتفصيل صلات القرابة حتى يصل المال إلى أهله بشكل صحيح. ومن هنا أصبح التعرف على المعلم إبراهيم ممكناً حتى وإن كان بشكل سطحي، في صورة أحداث تعرفنا عنه دون أن نعرفه. مع التركيز على التفاصيل المكتوبة والتي تعرفنا بالتغيير الذي حدث في مكانته عندما أصبح كبير المباشرين في عصره، وانعكاس ذلك على الأوراق الرسمية والمستندات -مثل تحول لفظ "الذمي" إلى "المعلم" في الأوراق الرسمية- والتحول في زيجات أبناؤه وأماكن سكناهم وأشكال بيوتهم.
ومن ثم انتقل الفصل الثالث للكلام عن السياسة العثمانية في زمن بزوغ نجم المعلم ابراهيم جوهري. حيث كانت البلد منقسمة بين المماليك (الحكام الفعليين للبلاد في صورة شيخ البلد) والمشايخ والمباشرين القبط، وتأثير هذه السياسة على مكانة إبراهيم جوهري ووصوله إلى هذا المنصب المهم من خلال اتخاذه الكثير من القرارات السياسية الصائبة والتي جعلته موجوداً في هذا المنصب إلى نهاية حياته، حتى مع تغير الحكام.
حتى أصبح بصفته كبير المباشرين من أغنى أغنياء مصر في تلك الفترة، واستثماراته المختلفة في عدة أوجه مثل العقارات والدكاكين والمدابغ ومنشأت النسيج والأراضي الزراعية، وكيف أوقف العديد من هذه المنشأت للكنائس والأديرة.
وفي نهاية الفصل الثالث أثناء الحديث عن سبل تنمية الثروات في العصر العثماني تحدث الكاتب عن واحدة من أهم النقاط في رأيي وهي تغيير العثمانيين للكثير من بنود الشرع حتى يتكيف مع سياساتهم، من خلال الإتيان بثغرات بين المذاهب المختلفة حتى يخلقوا قانون "شرعي" هجين يرضيهم ويحقق مطالبهم.
وفي أخر الفصول، الفصل الرابع -أمتع فصول الكتاب في رأيي- تحدث الكتاب عن الشق الديني والمذهبي لسيرة ابراهيم جوهري كممثل للأقباط، وكيف تغيروا ممثلي هذه الطائفة الدينية من البطاركة إلى العلمانيين من خارج رجال الدين. ومن ثم قارن الكاتب بين أوضاع الأقباط في ظل الحكم العثماني وبين أوضاعهم أثناء حكم المماليك، والصراعات التي حدثت بين كبار الاقباط والبطاركة حتى انتهت هذه الصراعات بوصول كبار الأقباط إلى مكانتهم حتى وصل الأمر إلى ابراهيم الجوهري ممثلاً للطائفة بمباركة كبار العلمانيين في الطائفة وكبار رجال الدين على حد سواء.
هذا الكتاب كاشف للغاية للعديد من الأشياء التي حدثت في زمن كان التدوين فيه نادر، كان من الممكن أن يحصل على العلامة الكاملة في رأيي لولا إنه كان في بعض الأحيان بحثي وتقريري أكثر من اللازم، وأنا كنت أتمنى أن يكون أكثر إمتاعاً وأقرب للأسلوب الروائي المحبب لدي في الحكي عن التاريخ.
4/5
سيرة الأشخاص من الممكن أن تكون كاشفة لظروف عصر كامل، حيث من الممكن باقتفاء الأثر وتركيب القطع المختلفة من مئات الأحجيات أن ندرك حقيقة الشخص بصورة أفضل ومن ثم لظروف عصره أو أرباب مهنته وأشباهه في المجتمع، حتى وإن كان التدوين شبه منعدم ومشوب بالعديد من الأخطاء والزيادات الغير دقيقة.
ولكن على الرغم من ذلك يظهر لنا الكتاب في الوقت نفسه كيفية تغير السيرة عبر الزمن، وكيفية تحولها إلى سيرة أخرى لا تتشابه مع السيرة الأصلية إلا في القليل، بسبب تغير السرديات المختلفة من شخص لشخص مع مرور السنين.
تحدث الفصل الأول عن سيرة "القديس" إبراهيم جوهري، كيف تحولت سيرة الشخص "العلماني" إلى قديس في الكنيسة القبطية المصرية، وكيف اختلطت سيرته بكرامات ومعجزات لتكتمل هذه الصورة. فمع تقدم الزمن جائت الكثير من المغالطات في السيرة، فذكر الكاتب العديد من روايات المعاصرين الذين تحدثوا عن فضائله الشخصية، ومن ثم روايات اللاحقين الذين حولوا هذه السيرة إلى رمز للقداسة ومن ثم اضافوا إليها العديد من التفاصيل الخاطئة وحتى المتناقضة في بعض الأحيان.
ومن ثم انتقل الفصل الثاني للحديث عن السيرة الصحيحة، من هو ابراهيم الجوهري، نسبه وعائلته ومهنته ومهنة والده، وذلك اعتماداً على وثائق الملكية والمواريث والتي كانت من أدق المستندات في هذا العصر الذي أفتقر لطرق التدوين الصحيحة الخاصة بالأسماء والمواليد والوفيات، فكانت المستندات الدقيقة هي الخاصة بتوزيع التركات بعد الوفاة أو بيع وشراء الأراضي والعقارات لأنها تذكر بالتفصيل صلات القرابة حتى يصل المال إلى أهله بشكل صحيح. ومن هنا أصبح التعرف على المعلم إبراهيم ممكناً حتى وإن كان بشكل سطحي، في صورة أحداث تعرفنا عنه دون أن نعرفه. مع التركيز على التفاصيل المكتوبة والتي تعرفنا بالتغيير الذي حدث في مكانته عندما أصبح كبير المباشرين في عصره، وانعكاس ذلك على الأوراق الرسمية والمستندات -مثل تحول لفظ "الذمي" إلى "المعلم" في الأوراق الرسمية- والتحول في زيجات أبناؤه وأماكن سكناهم وأشكال بيوتهم.
ومن ثم انتقل الفصل الثالث للكلام عن السياسة العثمانية في زمن بزوغ نجم المعلم ابراهيم جوهري. حيث كانت البلد منقسمة بين المماليك (الحكام الفعليين للبلاد في صورة شيخ البلد) والمشايخ والمباشرين القبط، وتأثير هذه السياسة على مكانة إبراهيم جوهري ووصوله إلى هذا المنصب المهم من خلال اتخاذه الكثير من القرارات السياسية الصائبة والتي جعلته موجوداً في هذا المنصب إلى نهاية حياته، حتى مع تغير الحكام.
حتى أصبح بصفته كبير المباشرين من أغنى أغنياء مصر في تلك الفترة، واستثماراته المختلفة في عدة أوجه مثل العقارات والدكاكين والمدابغ ومنشأت النسيج والأراضي الزراعية، وكيف أوقف العديد من هذه المنشأت للكنائس والأديرة.
وفي نهاية الفصل الثالث أثناء الحديث عن سبل تنمية الثروات في العصر العثماني تحدث الكاتب عن واحدة من أهم النقاط في رأيي وهي تغيير العثمانيين للكثير من بنود الشرع حتى يتكيف مع سياساتهم، من خلال الإتيان بثغرات بين المذاهب المختلفة حتى يخلقوا قانون "شرعي" هجين يرضيهم ويحقق مطالبهم.
وفي أخر الفصول، الفصل الرابع -أمتع فصول الكتاب في رأيي- تحدث الكتاب عن الشق الديني والمذهبي لسيرة ابراهيم جوهري كممثل للأقباط، وكيف تغيروا ممثلي هذه الطائفة الدينية من البطاركة إلى العلمانيين من خارج رجال الدين. ومن ثم قارن الكاتب بين أوضاع الأقباط في ظل الحكم العثماني وبين أوضاعهم أثناء حكم المماليك، والصراعات التي حدثت بين كبار الاقباط والبطاركة حتى انتهت هذه الصراعات بوصول كبار الأقباط إلى مكانتهم حتى وصل الأمر إلى ابراهيم الجوهري ممثلاً للطائفة بمباركة كبار العلمانيين في الطائفة وكبار رجال الدين على حد سواء.
هذا الكتاب كاشف للغاية للعديد من الأشياء التي حدثت في زمن كان التدوين فيه نادر، كان من الممكن أن يحصل على العلامة الكاملة في رأيي لولا إنه كان في بعض الأحيان بحثي وتقريري أكثر من اللازم، وأنا كنت أتمنى أن يكون أكثر إمتاعاً وأقرب للأسلوب الروائي المحبب لدي في الحكي عن التاريخ.
4/5
Read
August 22, 2022الطريف إن اشتريت الكتاب ومش ف دماغي أي حاجة غير سيرة مصرية من القرن ال١٨ ع اعتباره حاجة تاريخية للفترة المجهولة دي من الزمن ومقرأتش عنه خالص، عجبني العنوان وشدني فروحت اشتريته ف معرض الكتاب اللي فات بدون الدخول ف تفاصيل لدرجة إني مركزتش اصلا ع الكلام اللي ف ضهر الكتاب.
ليه الكلام دا طريف ؟ عشان اسم إبراهيم جوهري مجاش ف بالي خالص أنه يكون لشخص مسيحي أو قبطي زي ما هكتشف
عجبني إن دخلت للفترة دي من الزمن والحياة ف مصر من الزاوية دي شوية وطبعا الكتاب مليان مراجع وكتب ممكن ترجع إليها لأي استفاضة لدرجة إن تلت الكتاب وثائق وأسماء مراجع
جهود ضخم في التوثيق ومحاولة خلق سيرة حقيقية نوعاً ما للراجل بعيدا عن ما يقوله المؤلف مبالغات في حق المعلم إبراهيم جوهري
من البداية بيحاول المؤلف/المؤرخ اللي كان أمر غريب عدم تعريف دار النشر بيه، يعرف من أين جاء المعلم في جهد توثيقي مهم
هل الكتاب ممتع ؟ يعني شوية أه وشوية حسيت فيه تخبط معرفش سببه فين لكن مملتش من القراءة ويمكن كان ف مواضيع محتاجة شرح أكتر وتوضيح وإسهاب أو يمكن المؤلف قرر يتمسك بالأكاديمية وسردية الصعود إلى نهايتها ودا خلق فراغات في القصة ربما
ولكن كتاب ينفع يكون مدخل لجزء من تاريخ مصر المجهول شوية وبيتم النظر له بصورة عامة ومختزلة وأقصد زمن ما قبل الحملة الفرنسية
مين مجدي جرجس ؟ هو أستاذ جامعي في جامعة كفر الشيخ وله كتاب عنوانه مثير وأعتقد هيعجبني اسمه يوحنا الأرمني وأيقوناته القبطية، هدور عليه واقرأه أول لما أوصله
ليه الكلام دا طريف ؟ عشان اسم إبراهيم جوهري مجاش ف بالي خالص أنه يكون لشخص مسيحي أو قبطي زي ما هكتشف
عجبني إن دخلت للفترة دي من الزمن والحياة ف مصر من الزاوية دي شوية وطبعا الكتاب مليان مراجع وكتب ممكن ترجع إليها لأي استفاضة لدرجة إن تلت الكتاب وثائق وأسماء مراجع
جهود ضخم في التوثيق ومحاولة خلق سيرة حقيقية نوعاً ما للراجل بعيدا عن ما يقوله المؤلف مبالغات في حق المعلم إبراهيم جوهري
من البداية بيحاول المؤلف/المؤرخ اللي كان أمر غريب عدم تعريف دار النشر بيه، يعرف من أين جاء المعلم في جهد توثيقي مهم
هل الكتاب ممتع ؟ يعني شوية أه وشوية حسيت فيه تخبط معرفش سببه فين لكن مملتش من القراءة ويمكن كان ف مواضيع محتاجة شرح أكتر وتوضيح وإسهاب أو يمكن المؤلف قرر يتمسك بالأكاديمية وسردية الصعود إلى نهايتها ودا خلق فراغات في القصة ربما
ولكن كتاب ينفع يكون مدخل لجزء من تاريخ مصر المجهول شوية وبيتم النظر له بصورة عامة ومختزلة وأقصد زمن ما قبل الحملة الفرنسية
مين مجدي جرجس ؟ هو أستاذ جامعي في جامعة كفر الشيخ وله كتاب عنوانه مثير وأعتقد هيعجبني اسمه يوحنا الأرمني وأيقوناته القبطية، هدور عليه واقرأه أول لما أوصله
May 21, 2023
مثل هذه الكتب يجب أن تلقي رواجا أكبر، ليس فقط لفائدتها العلمية ولكن لفائدتها المنهجية في كيفية التعامل مع النصوص وبث الحياة فيها.
أولى قرائاتي لمجدي جرجس ولن تكون الأخيرة بإذن الله.
ملحوظة: مصر العثمانية لا تزال مجالا حديث الاكتشاف،وكلما قرأت عن هذه الفترة سواء لنيللي حنا أو بيتر جران أو ريمون كلما ازددت اهتماما بتلك الفترة الغامضة والتي شوهتها الكثير من الأفكار النمطية التي اتخذت عنوانا لهذه الفترة.
ما ينشر من كتابات حول مصر العثمانية مع التدفق المستمر لنصوص تلك الفترة الأصلية هو إعادة اكتشاف خرفيا لتلك الفترة.
أولى قرائاتي لمجدي جرجس ولن تكون الأخيرة بإذن الله.
ملحوظة: مصر العثمانية لا تزال مجالا حديث الاكتشاف،وكلما قرأت عن هذه الفترة سواء لنيللي حنا أو بيتر جران أو ريمون كلما ازددت اهتماما بتلك الفترة الغامضة والتي شوهتها الكثير من الأفكار النمطية التي اتخذت عنوانا لهذه الفترة.
ما ينشر من كتابات حول مصر العثمانية مع التدفق المستمر لنصوص تلك الفترة الأصلية هو إعادة اكتشاف خرفيا لتلك الفترة.
July 4, 2022
مجهود بحثي عظيم، ولكنه للأسف أسفر عن بحث يستفيد منه المتخصصون، ولم ينجح في انتاج كتاب يستمتع به القاريء المحب للتاريخ، الباحث عن حكاية شيقة يتم ربطها بالظروف السياسية والاجتماعية، وهنا يظهر الفارق بين باحث مجتهد وبين كاتب موهوب مثل صلاح عيسى يملك القدرة على تحويل الوثائق لدراما وحكاية يقع القاريء في غرامها
Displaying 1 - 6 of 6 reviews