Jump to ratings and reviews
Rate this book

الطريق إلى زمش

Rate this book
ولأني حمقري (مزيج من الحمار والعبقري) فقد كنت أظن أن كل رجل ضاحك رجل هلّاس.. ولأني حمقري كنت أرفع شعارًا حمقريًّا «أنا أضحك إذن أنا سعيد»، وبعد فترة طويلة من الزمان اكتشفت أن العكس هو الصحيح، واكتشفت أن كل رجل ضاحك رجل بائس، وأنه مقابل كل ضحكة تقرقع على لسانه تقرقع مأساة داخل أحشائه، وأنه مقابل كل ضحكة ترتسم على شفتيه تنحدر دمعة داخل قلبه.. ولكن هناك حزن هلفوت، وهناك أيضًا حزن مقدس.. وصاحب الحزن الهلفوت يحمله على رأسه ويدور به على الناس.. التقطيبة على الجبين، والرعشة في أرنبة الأنف، والدمعة على الخدين.. يالاللي! وهو يدور بها على خلق الله يبيع لهم أحزانه، وهو بعد فترة يكون قد باع رصيده من الأحزان وتخفف، ويفارقه الحزن وتبقى آثاره على الوجه، اكسسوارًا يرتديه الحزين الهلفوت ويسترزق..
لكن الحزن المقدس حزن عظيم، والحزن العظيم نتيجة هموم عظيمة، والهموم العظيمة لا تسكن إلا نفوسًا أعظم.. والنفوس الأعظم تغلق نفسها على همها وتمضي.. وهي تظل إلى آخر لحظة في الحياة تأكل الحزن والحزن يأكل منها، ويمضي الإنسان صاحب الحزن العظيم - ككل شيء في الحياة - يأكل ويؤكل، ولكن مثله لا يذاع له سر، وقد يمضي بسره إلى قبره! ولذلك يقال: ما أسهل أن تبكي وما أصعب أن تضحك.
ولكن هناك أيضًا ضحك مقدس، وهناك ضحك هلفوت.. الضاحك إذا كان حزينًا في الأعماق صار عبقريًّا، وإذا كان مجدبًا من الداخل أصبح بلياتشو يستحق اللطم على قفاه! ونحن أكثر الشعوب حظًّا في إنتاج المضحكين.. مصر العظيمة كان لها في كل جيل عشرات من المضحكين، ولقد استطاع بعضهم أن يخلد ولمع بعضهم حينًا ثم فرقع كبالونة منتفخة بالهواء، بعضهم أصيل وبعضهم فالصو، بعضهم مثل الذهب البندقي وبعضهم مثل الذهب القشرة

لتحميل الكتاب من هذا الرابط :
https://goo.gl/cSV9yz

216 pages, Paperback

First published January 1, 1993

49 people are currently reading
899 people want to read

About the author

محمود السعدني

39 books1,510 followers
رائد الكتابة الساخرة في الصحافة العربية، حيث شارك في تحرير وتأسيس عدد كبير من الصحف و المجلات العربية في مصر و خارجها، ورأس تحرير مجلة صباح الخير المصرية في الستينات ورفع توزيعها إلى معدلات غير مسبوقة.

شارك في الحياة السياسية بفاعلية في عهد الرئيس جمال عبد الناصر و سجن بتهمة غير محددة، واتهمَ بالاشتراك في محاولة انقلابية على الرئيس أنور السادات و تمت إدانته وسجن. أصدر ورأس تحرير مجلة 23 يوليو في منفاه بلندن وحققت المجلة معدلات توزيع مرتفعة في العالم العربي، وعاد إلى مصر من منفاه الاختياري سنة 1982م بعد اغتيال السادات واستقبله الرئيس مبارك.

ربطته صلات قوية بعدد من الزعماء العرب مثل قائد الثورة الليبية معمر القذافي والرئيس العراقي السابق صدام حسين. اعتزل العمل الصحفي والحياة العامة سنة 2006م بسبب المرض، وتوفي في 4 مايو 2010.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
338 (34%)
4 stars
395 (40%)
3 stars
201 (20%)
2 stars
34 (3%)
1 star
8 (<1%)
Displaying 1 - 30 of 138 reviews
Profile Image for BookHunter M  ُH  َM  َD.
1,693 reviews4,642 followers
May 15, 2025

و زمش هي الإختصار للإسم الذى أطلقه على تنظيم سرى أنشأه و هو بالسجن كان الغرض منه الجد وقت الهزل و الهزل وقت الجد
كان التنظيم يسمى زى ما انت شايف و اختصارها زمش
أه و الله زمبقولك كده :)

الكتاب من أدب السجون بخفة دم محمود السعدنى المعهودة
التنظيمات السرية عادة تجتذب اليها المؤمنين بالفكرة إلى حد الجنون . و تجتذب ايضا اصحاب العاهات و ضعاف العقول
Profile Image for Shimaa Mokhtar.
180 reviews163 followers
June 12, 2018
لله درك يا سعدني، لا تتوقف عن السخرية حتى عندما تصور واقع مؤلم كتجربتك في عالم المعتقلات!
كتاب صادم لما يحويه من مآسي لم يخفف منها سوى أسلوب السعدني شديد العفوية و السخرية، أكثر ما أعجبني عدم تركيز الكاتب على نفسه فقط، بل تركيزه على وصف عالم المعتقل بكل ما يضمه من تيارات متباينة و محاوراته الذكية مع عدد من رفقاء المعتقل
كتاب رائع يستعرض زوايا جديدة من حياة السعدني لم نعرفها و يقدم صورة شديدة الصدق لمعتقلات ما بعد ثورة يوليو
Profile Image for Mohamed Shady.
629 reviews7,215 followers
January 15, 2014
سنوات ما بعد ثورة 52 .. وما أدراك ما ثورة 52 !

يُقبض عليـه , لا لتهمـة سـوا أنه كان محايـدًا

يحكـى محمـود السعدنى فى كتابه عن تجـربته الأولى فى المعتقل .. والتى تنقـل خلالها من معتقل إلى معتقل إلى أن تم الإفراج عنه فى النهاية.

يحكى عن تجـربته مع الشيـوعيـة بتنظيماتها المختلفة .. الشيوعية التى نشأت غريبـة وماتت غريبة على المجتمع المصـرى.

تجربتـه التى قادته فى النهـاية إلى تكـوين حزب " زمش " .. على غرار التنظيمات الشيوعية " حدتو " "وش " وغيـرها.

تجـربة دسمة ونقـد صريـح لكل السياسات السائدة فى تلك الفتـرة.

كتـاب ممتع جدا.
Profile Image for How.
2 reviews1 follower
April 24, 2012
عجبنى اوى القاء الضوء على جماعة الاخوان الزعلانين فى الجزء التالى
عندما القيت السلام على الشيخ المسن لم برد
قلت لة وانا حالى يصعب على الكافر ممكن اشرب
ورد ببرود و حزم لا
ولما سئلة لية قالة اصل دى مية طاهرة
فقال لة السعدنى هوة انا كلب هنجس المية
قالة انت انجس من الكلب
السعدنى قالة وهوة معقول فى انسان انجس من الكلب
اقلة الشيخ ايوة انت لانك شيوعى
رد السعدنى وقالة انا مش شيوعى
قالة الشيخ امال لية الحكومة جايباك هنا
قالة السعدنى وانت صدقت الحكومة رد الشيخ بايوة صدقتها
رد السعدنى وقال غريبة لان الحكومة جبتك هنا وقالت انك مجرم وسفاح وقاتل وابن كلب بس انا ما صدقتهاس
Profile Image for Eslam الغني.
Author 3 books972 followers
March 11, 2020
تطواف سريع ممتع بقدر ما هو مؤلم، يصحبنا فيه واحد من الساخرين الكبار وهو محمود السعدني رحمه الله في رحلته بين معتقلات العهد الناصري من القلعة إلى الفيوم إلى الواحات، ويعرض في تكثيف وتركيز خبرته الإنسانية، والآثار الفكرية والنفسية التي خرج بها من تجربة لطالما أعادت صياغة الكثير من أفكار ومشاعر أي إنسان خاضها حيال نفسه ومجتمعه والحياة والبشر بشكل عام.

يعرض السعدني لعلاقته بفئات المساجين المختلفة من الشيوعيين، إلى الإخوان المسلمين، إلى أصحاب الفكر الحر، إلى أصحاب مبدأ لاقيني ولا تغديني، إلى من لا يملكون مبدأ وسيدهم من يملك السلطة أو المال، إلى الانتهازيين، إلى اللي ملهومش فيها بالمرة وينحاز خلال كل ذلك للبسيط منهم، والجدع، ومن يلتمس لديه صدق المحبة وصفاء السريرة والانتماء للإنسان فوق الانتماء إلى الحزب أو التنظيم أو الجماعة.
محمود السعدني كاتب ابن بلد تنصت إليه وقتما يتحدث، وتتماهى معه حينما يكتب عن نفسه وعما مر به، وشاهدك ودليلك في ذلك مسيرة الرجل الحافلة في عالم الكتابة ودنيا الناس، وسيرته بين كثيرين من مريديه وتلاميذه - لعل أبرزهم بيننا حاليا بلال فضل وهو كاتب من نفس الفصيلة الساخرة الصادقة وواحد من رواد الضحك المجروح بين كتابنا الشباب.

للسعدني لغته الخاصة ومفرداته المتميزة التي يعرفها من قرأ/ يقرأ كثيرا للرجل وهو صاحب أسلوب ينتزع منك الابتسامة/ الضحكة رغما عنك، ورغما عن كل ما يرويه من مشاهد مؤلمة ومأساوية في كثير من الأحيان إلا أنك ستصل إلى نهاية الرحلة وقد تعلمت /استمتعت / تألمت، وحزنت وغالبا تأسفت على أحوال بلادنا التي لم ولن تتغير فيما يبدو في المدى المنظور فيما يتعلق باحترام الإنسان وحقوقه وحرياته .
ثم أن المساخر/ المآسي التي يشير إليها السعدني إلى نماذج مصغرة منها تدفعني دوما للتساؤل كلما قرأت كتابات عن المعتقلات، والتعذيب، واستبداد السلطة بمعارضيها في كل زمان ومكان، ألم يحدث أبدا أن تساءل محبو ومؤيدو الزعيم الخالد، أو الرئيس المؤمن، أو صاحب الضربة الجوية الراحل، أو هذا الذي لا أجد له وصفا يليق بتفاهته وما يزال حيا بيننا عن آلام ومصائر هؤلاء الذين عذبهم، واعتقلهم، وأهانهم، وأهدر كرامتهم واحد من رؤسائهم المحبوبين السابقين أو الحاليين؟؟!! ألم يتخيل واحد منهم نفسه مكان واحد من هؤلاء أو مكان أحد أبنائه أو ذويه؟!. ألا يخطر ببال أحد عند تقييم موقفه من واحد من هؤلاء الحكام موقف هذا الحاكم من مواطنيه/ رعاياه وخصوصا من اختلفوا معه وجهروا بمعارضتهم له واختلافهم معه؟!

الخلاصة أنه في تقدير العبد لله وكواحدة من قناعاتي الراسخة فإن كل من ابتُلينا بهم في النصف قرن الأخير من حكام مصر من الخالد، إلى المؤمن، إلى صاحب الضربة، إلى صاحب كشافات النور كلهم بلا استثناء في ميزاني مستبدون، ومتسلطون، وفاسدون، وملعونون لدى كل من يقدس حرية الإنسان وكرامته، وولاد ستين كلب في مبتدأ الأمر ونهايته. ولا أجد لدي سوى هذا الدعاء "عند الله تجتمع الخصوم" وهو دعاء من ظُلم أو اطلع على ظلم لا يملك أن يرده أو يعين صاحبه على رده، ليقتص من مات ومن ما يزال حيا من أمثال هؤلاء الذين حكموا فاستبدوا، وتسلطوا ففجروا، وضلوا وأضلوا فأهلكوا البلاد والعباد وما يزالون فحتى ذلك الحين بإذن واحد أحد.

مودتي...

Profile Image for Ahmed Almawali.
630 reviews440 followers
February 3, 2016
لا أدري هل من حسنِ حظي أو لسوءِ حظ الراحلِ السعدني أن أقرأَه دوما وأنا تحتَ سياطِ الحمى، فقراءةُ المناسبات والحمى منها لها وقعُها وذكرياتُها وجوها وطقسُها غيرُ الاعتيادي، سابقا قرأتُ له مذكراتِ الولد الشقي "كتاب صوتي" والآن كتابَه البديعَ هذا " الطريق إلى زمش"
أصنفُ الكتاب في أدب السجون ومع ذلك لا أقارنُه مع غيره فبرأيي أن ما كتبَه منيف في شرقه لا يبز وكل كتاب هو أدنى منه ولا يصلُ إلى ما وصلَ إليه، ولكنني أضعُه في توجهٍ آخر فهو بالإضافةِ أنه سيرةٌ ذاتيةٌ لم يكن يحملُ كثير ألمٍ، لا نجدُ تلك الفظاعةِ والرهبةِ والعذابِ الذي حملته أمهاتِ كتب أدب السجون، ومع ذلك لا يخلو شئٌ منه من هذا، ومع ذلك فكاتبنا الساخر يوظفُ سخريتَه كثيرا في محنتِه، وجدتُ في قرائتِه لبواطنِ سجانيه والقفزِ خلف القشرة السطحيةِ الرفيعةِ ليظهرَ معدنُهم الأصيلُ ما يجعلهم يشاركونهم شيئا من همومهم وينظرون لهم بنظرةٍ مختلفةٍ، خصوصا سجن الواحات بحكم بعده وإن كان حال القلعة والفيوم لا يختلفُ كثيرا
في هذا الكتاب ومن خلال يومياتِ السجن وما جرته من ذكريات قبلها وبعده يصورُ السعدني صورةً متكاملةً عن الحزبِ الشيوعي المصري وأعضاءه وطريقةِ عملهم ومآلهم والسجن الذي كان نصيبا حتى لمن ارتبطَ بهم من قريبٍ أو بعيدٍ
كتابٌ رائعٌ على ما فيه من ألمٍ خصوصا أنه جاء أعلى من توقعاتي
Profile Image for Mai M Ibrahim.
Author 1 book347 followers
June 8, 2025
رحلة محمود السعدني ف السجن بتهمة الشيوعية
وهو ولا شيوعي ولا حاجه 😂 ف عمل حزب ف السجن اسمه زمش يعني ... زي م انت شايف

كوميديا سوداء 😅🙏
Profile Image for Abdulrahman alfozan.
13 reviews
September 27, 2016
علق بذاكرتي من هذا الكتاب مشهد من السجن
[ الاخوان والشيوعيون والديموقراطيون والعمال وصياع ومتآمرون وناس ضد الثورة وناس ضد الملكية "ناس مع الله ، وناس مع ماركس " وكلهم جمعتهم الزنزانة ]
Profile Image for محمد على عطية.
660 reviews450 followers
March 16, 2022
كان تعرفي الأول على محمود السعدني، من خلال المقالات التي كان ينشرها في مجلة الشباب في منتصف التسعينيات، والتي كان أغلبها متعلقاً ببعض الشخصيات التي قابلها في السجن، وقرأتها مجمعة لاحقاً في كتابه (تمام يا فندم).
قرأت له بعد ذلك بسنوات - بناءً على ترشيح صديق عزيز - روايته (حتى يعود القمر)، والتي تدور أحداثها في منطقة القناة في فترة تواجد الاحتلال الانجليزي وعمليات الفدائيين ضد المحتل، وكان من الواضح أنه كتب ��لرواية متأثراً بما عاصره وشاهده عياناً أثناء عمله الصحافي خلال هذه الفترة.
أسلوب السعدني الساخر قادر على أن يجعلك تضحك بصوتٍ عالٍ وأنت تقرأ له، لكنه في الوقت ذاته نموذج للكوميديا السوداء، فالضحكة ��حياناً تكون نتاجاً للقفشات الذكية أو المقالب، أو من تعليقات ساخرة على مواقف في غاية البؤس للكاتب ولمن حوله، وخصوصاً في فترات السجن، والذي دخله لأسباب سياسية في عهودٍ ثلاثة.
هذا الكتاب يتحدث عن دخوله السجن في المرة الثانية، حينما دخل السجن في أواخر الخمسينيات في فترة بطش نظام ناصر بالشيوعيين. وفي حين قص السعدني في كتابه (ملاعيب الولد الشقي) مقلباً ثقيلاً دبره باستهانة في أحد الأشخاص أودى به إلى البهدلة من المباحث، وذكر بعضها عرضاً أنه ربما بذنب هذا الرجل، جاءه ضابط مباحث زائراً ليقول له أنهم يريدونه في المديرية لأخذ أقواله، ولن يستغرق الأمر سوى عشر دقائق، امتدت لبضع سنوات، فإن هذه السنوات قد أتى بعضٌ من تفاصيلها في هذا الكتاب.
دخل السعدني السجن بعد أن ظن النظام أنه شيوعي، فقد كان في زيارة لسوريا بحكم العمل، وطلب إثنان من كوادر الحزب الشيوعي السوري مقابلته ظناً أنه على صلة مباشرة برأس النظام، وطلبا منه تسليم رسالة من الحزب الشيوعي السوري لعبد الناصر. لما عاد لمصر أبلغ أنور السادات الذي كان يرأس مجلس إدارة جريدة الجمهورية في ذلك اليوم، الذي اتصل برئاسة الجمهورية لتبعث مندوباً لاستلام الرسالة، ثم ينسى الأمر ليجد نفسه بعدها في معتقل أبي زعبل، ثم الفيوم، ثم الواحات، وسط أعضاء التنظيمات الشيوعية المصرية المختلفة.
بأسلوبه الساخر المعتاد، رسم السعدني صورة كاريكاتورية لهذه الأحزاب الشيوعية المتشظية، والتي يتعامل معظمها بعقلية اليسار الطفولي، والتي رغم أنها تضم عدداً كبيراً من أصحاب الكفاءات والمواهب والفكر، سواء في مجالات السياسة أو الاقتصاد أو الأدب أو غير ذلك، إلا أن هذه التنظيمات كانت تُدار من خلال مجموعة من أنصاف الموهوبين، أو منعدمي الكفاءات. بخلاف أن هذه الأحزاب نشأت في الأساس في أغلبها من خلال يهود أجانب، كان أشهرهم - هنري كورييل - مؤيداً صريحاً لإسرائيل.
كانت هذه الأحزاب كما وصفها السعدني، تمتليء بنوعية من الناس الذين أسماهم (الحنجوري) أو (الخنفشاري) لما لهم من خطب عصماء تمتليء بالشعارات الرنانة، وتعيش في عزلة عن الواقع، وتتهم كل من يختلف معها بالعمالة المباشرة للإمبريالية والاستعمار، والمخابرات المركزية الأمريكية.
عندما وجد السعدني أن رواد السجن من تنظيمات مختلفة، فمن الحزب الشيوعي المصري، إلى حركة حدتو، إلى تنظيم (طش) طليعة الشيوعيين، وتنظيم (وش) وحدة الشيوعيين، قرر بشكلٍ ساخر أن يشكل بدوره تنظيماً حزبياً يجمع نزلاء المعتقل المستقلين من أمثاله، وسماه اسماً فكاهياً (زمش) أو: زي ما أنت شايف
يمتليء الكتاب بالعديد من المواقف التي تثير الضحك حتى وهي تصف أحلك الأوقات، والسعدني في أسوأ الأوقات لا تفارقه سرعة البديهة ولا النكتة الحاضرة، حكى عن استدعاء إدارة السجن لعدد من المعتقلين، وكان الغرض هو (رنهم علقة تأديبية)، فخرج معهم أحد المعتقلين عن طريق الخطأ، ولما رآه المأمور نهره وقال له: ما الذي أتى بك يا (طور)؟ عد لزنزانتك، فعاد مسرعاً، فلما رآه السعدني سأله عما جرى، فلما حكى له وذكر قول المأمور له (ارجع يا طور)، فقال السعدني: يا خبر أسود ، ده السجن مليان جواسيس، فسأله الرجل: ليه؟ فقال السعدني: عرف منين إنك طور؟ مش أكيد في حد بيبلغ :)))))
وصف السعدني البهدلة التي لاقاها هو ورفاقه في المعتقل، كما تناول بالذكر بعض الضباط والعساكر، مع اختلاف تعاملهم بين القسوة المفرطة أو التعامل المحترم، وسرد مواقف حدثت حتى مع بعض الأسماء الشهيرة بين المعتقلين، مثل لويس عوض، وقصة كسحه لبيارة صرف. كما وصف الأشغال الشاقة في الصحراء، والجوع وأمراض نقص التغذية والجرب، كما مر عرضاً على ذكر الإخوان المسلمين الذين شاركوهم السجن، وذكر رأيه فيهم بشكلٍ مقتضب.
وصف السعدني العزلة والانقطاع عن العالم الذي يعيشه السجين، فهو لا يعرف عما يحدث في البلد من تغيرات إلا بالصدفة إذا أتى مسجون جديد، وهو لا يعرف أي شيء عن أهله. والفقرة التي وصف فيها اللحظة التي عرف فيها بمرض إبنته هالة، تكاد وأنت تقرأها وكأنك تسمعه وهو يتكلم بصوتٍ مختنق، وقلبه يبكي ويقطر دماً.
إن كان هذا الكتاب سرداً لجزء من السيرة الذاتية لمحمود السعدني، والتي تكاد تكون مقسمة على العديد من كتبه، فإنه قد يُعتبر - إن صح التعبير - تأريخاً ساخراً لمرحلة هامة في تاريخ اليسار في مصر، من منظور مستقلٍ عنهم، وهو من جانبٍ آخر، ينضم لمجموعة من الكتب التي تصلح لرسم صورة شبه متكاملة عن تطور نوعية الحياة والتعامل في السجون في مصر.
Profile Image for Khaled Yeslam.
56 reviews52 followers
October 20, 2009
بعد قرأتي لأروع عمل من اعمال السعدني..

قررت ان انضم.. لحزب زمش

و ياما في ناس من حزب زمش وراء القضبان.


السعدني انسان عرف كيف يبحث بين كف الجلاد..وظلم السلطة..

بسمة مضيئة في وسط الظلام..
Profile Image for Mohsen Mohamed.
57 reviews13 followers
February 15, 2012
وصف لظلم و ديكتاتورية عبد الناصر
و سجنه لشيوعيين و الاخوان و لناس بريئة ملهاش دعوة بأي حاجة
و الجميل ان كل ده بشكل ساخر
متعرفش تعيط ولا تضحك
كتاب جميل
Profile Image for Mohammed Fawzi (BookTuber).
445 reviews215 followers
June 18, 2022
يحكي السعدني الكبير انه كان مع د لويس عوض وقال له الاخير (هابيوس كوربس) ظن السعدني انه قريبه (بني ادم )في الداخلية او شئ لكنه قال له يجاهل انه اسم قانون روماني يقول المواطن لا يسجن اكثر من 3 ايام ثم يعرض علي محكمة او شارع

فقال سعدني: الحزين الساخر تصدق بالله لو هابيوس كوربس جه هنا هيحبسوه معانا..😂😂
كتاب رائع انصح بشدة
Profile Image for فـي قبضتــه السحــاب !!؟.
335 reviews117 followers
January 21, 2016
زمش = هي إختصار لـ ( زي ما أنت شايف ) وهو اسم أطلقه الكاتب السعدني على حزب كونه أثناء اعتقاله بصفته شيوعيي بينما لا علاقة له بالشيوعيين المعتقلين معه في ذات الوقت فما كان منه الا ان انشأ هذا الحزب ليلجأ إليه كل من اعتقل بالخطأ :) وفي هذا المؤلف يتطرق السعدني لكل ما تعرض له في المعتقل حيث تنقل بين ثلاث سجون وصادف أشخاص أشكال وألوان الى أن أفرج عنه .
في الختام يحيي الكاتب تجربته تلك وانها لو تكررت معه سيرحب بها كونه رغم المعاناة إلا إنه طلع بفائدة كبيرة منها أثرت ثقافته السياسية وصقلت شخصيته حيث غادر المعتقل ( سعدني ) أخر على حد قوله...!؟
اسلوب الكاتب ممتع جدا ولم تغادره روح الفكاهة التي يتحلى بها رغم معاناة المعتقل
Profile Image for Ahmed Gohary.
1,305 reviews380 followers
April 19, 2016
هذا الكتاب يتحدث عن معاناة بعض المثقفين المصريين ومنهم الساخر محمود السعدني بعد سجنهم في عهد جمال عبد الناصر بسبب تهمة الانتماء الي التيار الاشتراكي وكان من ضمنهم بعض المظاليم مثل عمنا محمود السعدني
الكتاب حافل بالقصص والحكايات عن أيام السجن والسحل والضرب والتعذيب لكن بأسلوب ساخر كعادة كتابات السعدني

مشكلتي الوحيدة مع هذا الكتاب انة يتحدث عن حكايات السعدني مع مجموعة كبيرة من الشخصيات داخل السحن المفترض أنها مشهورة لكني لم أسمع عن أغلبهم من قبل فكانت الأسماء والشخصيات تتداخل مما سبب لي بعض من الملل

عموما الكتاب جيد ويجعلك تعرف أكثر عن فترة من فترات القهر السياسي والحياة الغير آدمية داخل السحون المصرية
Profile Image for Lola.
7 reviews8 followers
November 20, 2010
كل كتب محمود السعدنى جميلة جدا
لكن هذا الكتاب من اجمل كتبه
الطريق ال (زى ما انت شايف)
Profile Image for Eng. Mohamed  ali.
1,531 reviews146 followers
November 29, 2020
الساخر جميل يستطيع سرقة ابتسامة من وسط السواد الوجود فى الاحداث ,هذا هو نظام عبد الناصر لمن لايعرفه السجن والقتل بلا تهمة وبلا داعى ,هذا ما اصلنا الى ما نحن فيه
Profile Image for Moatazz Nawwarah.
73 reviews25 followers
October 16, 2012
الله يِرحَمَك يا عم محمود ،
أضحكتنى حتى البُكاء
و أبكيتنى حتى الضحك
الكتاب بتناول تجربة إنسانيّة عميقة جدّاً هى تجربة ( القهر السياسى ) بطريقة تحليليّة ساخرة
أسلوب مولانا محمود السعدنى ممتع جدّاً وجذّاب يخلّيك كُلّ ما تقول خلاص أنا هاقف لحدّ الفصل الفلانى و أبقى أكمّل بُكرة ، تلاقى نهاية الفَصل اللى قصدك عليه تخلّيك تُبقى مُتشوّق لقراءة الفصل اللى بعده
لنّ أدّعى إنّى خلّصت قراءة كتاب أو رواية بنفس السُرعة و النَهَم اللى قريت بيهم الكتاب دة
موضوع الكتاب بيدور حوالين نقطة مُهمّة جدّاً فى تاريخ الحركات السياسيّة فى عهد الرئيس جمال عبدالناصر و خصوصاً الحركات الشيوعيّة ، و اللّى عمّنا السعدنى دخل السجن على خلفيّة ظنّ النظام وقتها إنّه أحدّ أعضائها بناءً على موقِف حظّ عمّنا السعدنى التعيس _ هوّ وحده _ اللّى كان السبب فى إنّه يِحصل
حيث كان السعدنى مراسل لجريدة الجمهوريّة فى سوريا ، و بحسن نيّة من�� ، قَبِل تحميله برسالة إلى القاهرة تُسلّم إلى يدّ الزعيم عبدالناصر ، و لم يطلّع السعدنى على فَحوى الرسالة ولا حتى عِرف مضمونها مِن مَنْ كلّفه بالمهمة دى ، و قد كان أحد قيادات الحزب الشيوعى السورى
و بعد كدة ينتقل عمّنا السعدنى إلى وصف تجربته فى المعتقل ، من معتقل الفيّوم ( اللى كان أشبه بمعتقلات التعذيب اللى أقامها النازى ) ، و معتقل الواحات
و كعادته ، خَلَط عَمّنا السعدنى فى وصف التجربة دى ما بين السُخريّة و الألم ، من وصف لواقعات التعذيب الكثيرة اللى تعرّضوا لها ، حتّى تأسيسه لتنظيم ( زَمَشْ = زَىّ ما انت شايف!) فى المعتقل ، و اللّى نافس بيه باقى التن��يمات الشيوعيّةاللى كانت معاهم فى نفس المعتقل
و يروى السعدنى تجربته مع الزعماء الشيوعيين باختلاف أنواعهم ما بين ( حنجورى و فنجرى بُقّ ) حتّى المثقفين و العُلماء منّهم انتهاءً بأصحاب المهن و البسطاء من الشيوعيين
و ينتهى عمّنا السعدنى من كتابة بتحليل خاصّ لوضع الأحزاب و الحركات الشيوعيّة من حيث تأثيرهم فى جماهير الشعب وتواجُدهم على أرض الحقيقة ، بإنّه كان فى انفصال واضح ما بين التنظيمات دى و الجماهير كان سبّبه حُسن النيّة من أعضاء التنظيمات و سُوء النيّة من بعض القيادات المُتعاليّة و المنغلقة على نفسها اللّى كانت بتحتلّ المواقع القياديّة فى بعض التنظيمات و الأحزاب الشيوعيّة
ـــــــــــــــــــــــــــ
كتيييير جدّاً باسأل نفسى لو حصل و دخلت المعتقل كنت هاتصرّف إزّاى ؟!
الحقيقة ، الكتاب دة وفّرلى معلومات و انطباع عامّ عن الحكاية و التجربة القاسية دى
ـــــــــــــــــــــــــــ
, الله يِرحَمَك يا عمّ محمود يا سّعدّنى .
Profile Image for Ahmed.
134 reviews9 followers
February 13, 2015
هو ضحك اشبه بالبكاء... هكذا استطاع الكاتب العظيم محمود السعدنى ان يسرد لك واقعة اعتقاله ظلما وزورا وتنقله بين معتقلات مصر بطريقة مضحكه مبكية فى آن .
كان مقال محمود السعدنى فى مجلة الشباب من اهتماماتى الاساسية ,,ولكن هذه المره الاولى التى امسك بين يدى كتاب له ,هذا الكتاب يدفعك دفعا لاقتناء البقية.

يصور الكتاب طريقة تعامل النظام المصرى مع المخالف لرأيه ,,فلا فرق عنده بين العامل واستاذ الجامعه ,الصحفى الطبيب النقابى حتى وان كان من مستشارى الرئاسه ,,كلهم فى القمع سواء
يحكى ايضا عن طرق التعذيب والاذلال التى تحدث فى سجون مصر ,وهى لم تختلف كثيرا عما يحدث الان
ولكن الاختلاف فى طريقه السرد ,,فالكاتب يجعلك تضحك ملإ شدقيك وهو يحكى لك عن واقعه ضربه او طرحه ارضا او حتى تعريته كيوم ولدته امه. وهذا ما يميز الكاتب ويجعله عنوان للادب الساخر فى الوطن العربى

يكشف الكتاب عن حياه المعتقلات فى عهد عبد الناصر من وجهه نظر اخرى خلاف وجهه نظر الاخوان المسلمين وان كانت متسقه فى اساليب القمع والتعذيب.... فلم يكن الاخوان وحدهم المضطهدين لايا كان من الاسباب ,,,ولكن اى معارض يتم التنكيل به في غياهب السجون ...وهو ما سارت عليه كل انظمه مصر المتعاقبه كنهج اولى فى الحكم

كم اوضح ان احمد سبع الليل فكرة...والفكره لا تموت ,,,فيصف لك رؤية السجان للشيوعى بانه كافر عدو لله وللوطن ويستحق الحرق ..ويبرر لنفسه ان يفعل الافاعيل بهذا الزنديق دون شفقه او رحمه

هذا الكتاب ينفع كل العصور ,ففكرة الحكم فى مصر قائمه على القمع ابد الابدين ,,ولكن حتى تبتلع مراره القمع ,فلتسمع القصه من فم رائد السخريه فى مصر الرائع محمود السعدنى

ليته يحيا بين ظهرانينا الآن
Profile Image for محمد قرط الجزمي.
Author 24 books298 followers
February 12, 2015
هذا الكتاب وصاية من صديق ، وصفه أنه رائع ..

والحقيقة أن كتاباً يحمل اسم محمود السعدني ليس بحاجة إلى وصاية ، ولا حاجة إلى التأكيد على روعته .

في الحقيقة أكره أسلوب الخلط الذي يتبعه بعض الكتاب (خاصة المصريين) بين العامية والفصحى ، لكن لأول مرة يعجبني هذا الأسلوب ، فمحمود السعدني يعرف متى يكتب بالفصحى ، ومتى يلهج بالعامية .

يتحدث السعدني في كتابه عن معاناته في المعتقلات ، ومع ذلك يضحكك بقفشاته العبقرية ، لا تجد أمامها إلا أن تضحك رغم المآسي التي يذكرها .

فكرة تأسيس أحزاب داخل المعتقلات فكرة جهنمية ، وإدارة أحد الأحزاب من قبل محمود السعدني نفسه أضفت لحزب زمش حجماً وثقلاً لدى القارئ .

السعدني يكتب في كتابه هذا حقائق جريئة عن شخصيات باسمها الواقعية ، وهذا يضفي للكتاب قوة ، ويجعله تاريخاً يمكن الاعتماد عليه في ذكر حقائق سياسية .

خرج كاتبنا في نهاية الكتاب من السجن أخيراً ، لكنه فوجئ أن أسرته قد تدهورت حالتها ، فوالده أصبح قعيد الفراش ، لا هو حي ولا هو ميت ، وابنته هالة أصيبت بالشلل .. ومن أجمل ما جرى له بخصوص ابنته ، أنه قد تم علاجها أكثر من مرة بنفقات سياسية ، ابتداء بالرئيس جمال عبد الناصر ، ثم بنفقة الشيخ زايد بن سلطان ، بعدها حاكم الشارقة الشيخ سلطان بن محمد ، وكادت ليبيا تشارك في العلاج لولا ثورة ٧٥ .. أما آخرهم فقد كان الرئيس صدام حسين الذي تكلف ببعض علاجها ..

وكما يقول السعدني : «وبهذا تكون هالة قد تحولت من مجرد مريضة إلى رمز قومي!» .

الكتاب قيم مع بساطته في الحجم وفي الطرح ، ولا داعي لتأكيد هذه الحقيقة .
Profile Image for Aya Ibrahim.
158 reviews5 followers
April 17, 2015
الكتاب اللى بطّلت أقرأه فى المواصلات لأنى ببقى هموت وأنفجر فى الضحك بس مايصحش,
الكتاب اللى خلانى أفطس من الضحك فعلاً وأخاف للى فى البيت يصحوا على صوتى ,
هو نفس الكتاب اللى خلانى أفكر قرب نهايته عن معنى الحرية .. وياترى أنا حرة !
أنا حاسة بحريتى دى !!
طول الكتاب بضحك وجيت فى الآخر وزعلت على حالى وعلى حال محمود السعدنى وأمثاله
وعلى حال حاجات تانية كتير


********
الكتاب موجزه إن محمود السعدنى كاتب مالوش فى الطور ولا فى الطحين زى ماقال
بس كان ساذج وعلى نيّاته وبيقعد فى أى قاعدة ومع أى حد تبع أى اتجاه
وده اللى جاب أجله واتحسب على الشيوعيين واتظبّط فى المعتقل
وكانت النتيجة إنه مش تبع أى حزب
وبما إنه مايصحش يبقى معتقل سياسى أد الدنيا ومش منضم لحزب .. فعمل حزب زمش (زى ما إنت شايف (
أنا من أول ماخدت الكتاب وأنا نفسى افهم ايه (زمش ) دى

فزمش .. تاخد نجمة لوحدها :D
الغلاف نجمة طبعاً .. بس اللى فيه الكلابش
اسلوب محمود السعدنى نفسه مش ممكن يتوصف .. أنا بجد كنت بموت من الضحك
العيب الوحيد تقريباً والحاجة اللى مستغربالها أوى ,, ذكره لأسماء ناس كتير بمناصبهم والشتيمة فيهم !
يمكن كانوا يستحقوا وهو فعلا فاض بيه واستحمل كتير
بس مش لدرجة إنه يحط أساميهم فى كتاب ويعيب فيهم للدرجادى

فدى النجمة اللى هتنقص من التقييم بقا
غير كدا الكتاب جميل جدا وممتع جدا وأرشحه لأى حد طبعاً
Profile Image for نجلاء سعيد.
152 reviews38 followers
September 17, 2013
ع قدر العظمة والعبقرية ف الكتابة ...يأتى التقييم

هو من هذه الكتب،التى تعيش ف الذاكرة رغم طول المدة ع الانتهاء من قراءتها

من أين أتى عمنا _محمود السعدنى_ بتلك القدرة التى مكنته بتصوير تلك التجربة المؤلمة للغاية بمثل هذه السخرية،التى يختلط فيها الضحك بالبكاء

وجد نفسه بسبب خطاب عن طريق الخطأ ،ف المعتقل،ومن سجن إلى أخر حتى انتهى به المقام إلى "سجن الواحات"... حيث اللأدمية ف معاملة البشر ،وحيث المعنى الحقيقى للمثل الشعبى "ياما ف الحبس مظاليم"

رغم أننى قرأته منذ فترة طويلة الا أننى متذكرة لكثير من تفاصيله ،وكانت تجربة أولى لى مع هذا الرجل العظيم وكانت كفيلة بجعلى أحبه وأحب أسلوبه،وأحب كذلك معه الأدب الساخر...

أخر حاجة ... ربنا يرحمك ياعم محمود ع قدر مامتعتنى أنا شخصيا بالكتاب ده :)
Profile Image for Lobna.
149 reviews35 followers
March 3, 2015
حزب زمش "زى ما أنت شايف" حزب المعتقلين غير المنتمين لأى فصيل كل تهمتهم انهم لم يكونوا مع السلطة بالقدر الكافى...
فوجى بالقبض عليه من بيته فى ليله من ليالى رمضان للتحقيق معه فى المباحث لمده ساعة على الأكثر لتصبح هذة الساعة سنيتن من عمره يقضيهم فى سجن القلعة و الفيوم و الواحات يتعرض فيهم هو و كثير من مثقفين و صحفين و أدباء هذه الحقبة لأنواع و انواع من التعذيت و التجويع و الأهانات و هو لا يعرف له ذنب سوى انه عندما أشتعل الخلاف بين السلطة و غيرها التزم الصمت....
Profile Image for Mohamed.
435 reviews251 followers
July 26, 2018
وإن من شر البلية ما يضحك

يحكي فيه الكاتب الكبير محمود السعدني ذكريات اعتقاله أيام الزعيم الخالد جدا جمال عبدالناصر
وما حدث في هذا السجن من مواقف و طرائف ومن رافقهم من ذوي الافكار و المناهج الفكرية المختلفة
Profile Image for HasaN.
166 reviews42 followers
August 14, 2014
النسخة الموجودة عندي طبعة دار الشروق، طبعة حديثة ،عدد صفحاتها ٢٥٩ صفحة.. والنسخة الموجودة في القودريدز عدد صفحاتها ٢١٦ صفحة.!!

لماذا هذا الفرق الفاحش في عدد الصفحات ؟؟!!!
Profile Image for Mostafa Amin.
8 reviews
July 13, 2020
قدر كبير من الالم و المتعة على كتاب واحد فقط .
Profile Image for ahmed atef.
158 reviews12 followers
July 21, 2013
كان لهذا الكتاب الفضل الكبير في حبي للقراءه من الاساس وارتباطي بالاستاذ محمود السعدني والبحث عن بقيه اعماله فقد كان اول كتاب اقرأه في حياتي ووقع بين يدي بالصدفه البحته عن طريق احد الجيران.منذ الوهله الاولي ستجد نفسك عاجزا عن ترك الكتاب الا بعد الانتهاء منه كاملا وذلك لرشاقه الاسل��ب وسلاسه استخدام السخريه في وصف مأساه الكاتب ورحلته الي المجهول .شخص يبكي من العذاب وانت لاتملك غير الضحك من اسلوب التناول الساخر .رحمه الله علي الاستاذ السعدني.
Profile Image for Samar Kamal.
16 reviews4 followers
March 6, 2015
-- الكتاب بشكل عام مفيد جدا بالنسبالي.. لأول مره بقرأ معلومات عن التنظيمات الشيوعيه في مصر وشكل الحياه بعد ثوره 52 وكيفيه التعامل مع المعتقلين الشيوعين
-- عرفت ان كان في كمية جهل كبيره بين الشيوعين وان اللي كان مسيطر علي الاحزاب شويه ناس فاكره نفسها صح علي طول الوقت وعملوا عداء مع الشعب المصري او بمعني اصح منتشروش بشكل صحيح بين الناس والغرور اللي في رؤسائهم ادي الي سقوط المنظمات دي في مصر
-- وصف السعدني للاحداث كويس بيخليك تتخيل اللي بيحصل في المشهد
Profile Image for Fahd H.
9 reviews12 followers
July 18, 2012
الأديب السعدني يروي قصة إعتقاله في المرة الأولى .. فبعد أن كان صحفياً مرموقاً في سوريا تم إعتقالة بسبب نقله رسالة - عن طيب نية - إلى الرئيس عبد الناصر من الشيوعيين هناك فظنه منهم فأعتقل .. ويروي في هذا الكتاب تنقله من بين السجون وتكوينه لحزب لغيرالمتحزبين في السجن أسموه " زمش " وهي إختصار لجملة زي ما أنتا شايف " ههههههه .. تجربة نقلها السعدني لتكون ماتعة وليتمنى القارئ أن يكون في رفقته بالسجن
Displaying 1 - 30 of 138 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.