What do you think?
Rate this book


250 pages, Paperback
First published January 1, 1941
" بعد برهة ستبرز الشمس مستحيية من عشيقتها الأرض. ولكنه سيسجد لها ثم يطلق من فم كل مخلوق من كائناته أهازيج البشرى والترحيب. وما تلبث أن تمتلئ الشمس غرورًا وصلفًا فتصعر له خدها حتى تصليه بنارها. ولكن إلى حين. فالأرض الأبية لا تطيق الاستعباد، وتنظر الشمس ما الخبر، ثم تنزل من عرشها السامي تلتمس التوبة. إلى أن الأرض لا تزال تعرض، وحين تضيق الحالة بالشمس، تجثو في المغرب عند قدمي عشيقها الأرض، وقد احمرت مقلتاها وانتفختا من طول العويل... "





